.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

منتدى المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني المنتظر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المطهر

مرحباً بكم في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

    فى حكم الصور و التماثيل

    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11585
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

     فى حكم الصور و التماثيل Empty فى حكم الصور و التماثيل

    مُساهمة من طرف ابرار السبت يناير 29, 2011 9:57 pm

    AM
    زيد بن حارثة
    عضو جديد

    تاريخ التسجيل: Sep 2009
    المشاركات: 9

    [size="4"]


    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله،: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ [آل عمران:102] .. يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً [النساء:1] .. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً [الأحزاب:70-71


    أما بعد: فإن خير الكلام كلام الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله تعالى عليه وآله وسلم

    ـ إن الحرام ما حرمه الله في كتابه‚ أو حرمه رسول الله عليه الصلاة والسلام في سنته‚ قال تعالى: «وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى» (النجم:3‚ 4) وقال تعالى: «وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا » (الحشر: 7 )

    - و قد قرأت فى موقعكم أن حكم التماثيل و الصور حلال و ذلك فى فتوى للشيخ ناصر اليمانى و استدل على ذلك بان سيدنا سليمان عليه السلام كان فى وقته الجن يصنعون له التماثيل كما قال تعالي {يصنعون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات} الآية- و الفتوى موجودة فى أحد أقسام الموقع كما قام أحد الاعضاء برسم صورة للشيخ ناصر

    و السؤال هل نستدل باحكامنا و شرعنا من شرع و احكام من كانوا قبلنا - فإن هذا شرع من قبلنا،

    و كل أمة لها شرعها و أحكامها الخاصة بها و التى قد تكون حلالا فى أمة تليها أو قد تكون حراما أو قد ينزل الله حكما غير الذى نزل للأمة السابقة فى أى من امور الدين

    كما أن لكل نبى خصائص يختصها الله له و التى قد لا توجد فى غيره من الانبياء

    قال تعالى : (لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولوشاء الله لجعلكم أمة واحدة) المائدة 48 .

    - و في ذلك عدة مسائل

    المسألة الأولى : التوبة فى بنى اسرائيل :

    قال تعالى : وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (54) ) البقرة



    المسألة الثانية : تحريم الصيد يوم السبت لأمة بنى اسرائيل- بينما حرم الصيد على هذه الأمة فى حال الإحرام


    قال الله تعالى عن بني إسرائيل: وَاسْأَلْهُمْ عَنْ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لا يَسْبِتُونَ لا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ [الأعراف:163] فذكر حال هذه القرية وما فعلت وما حل بها، وقال تعالى: وَلَقَدْ عَلِمْتُمْ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ [البقرة:65]،


    ثم جاءت هذه الأمة وامتحنها الله بالصيد، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمْ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنْ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنْ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ [المائدة:94]، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ [المائدة:95]،





    المسألة الثالثة: طهارة الأرض و التيمم منها لأمة سيدنا محمد:

    ومن الأدلة على طهارة الأرض قول الله - عز وجل -: {وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أو على سَفَرٍ أو جاء أَحَدٌ مِنْكُمْ من الْغَائِطِ أو لاَمَسْتُمْ النِّسَاءَ فلم تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ}2 ووجه الدلالة من الآية: أن الله - تبارك وتعالى - أباح التيمم لمن لم يجد الماء لاستباحة الصلاة، وهذا دليل على طهارتها إلا إذا تيقن نجاسة ذلك المكان.

    وعن أبي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((فُضِّلْتُ على الْأَنْبِيَاءِ بِسِتٍّ: أُعْطِيتُ جَوَامِعَ الْكَلِمِ، وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ، وَأُحِلَّتْ لِيَ الْغَنَائِمُ، وَجُعِلَتْ لِيَ الْأَرْضُ طَهُورًا وَمَسْجِدًا، وَأُرْسِلْتُ إلى الْخَلْقِ كَافَّةً، وَخُتِمَ بِيَ النَّبِيُّونَ)). رواه مسلم (1/371) رقم (523).

    وعن أبي ذر - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إن الصعيد الطيب طهور المسلم، وإن لم يجد الماء عشر سنين، فإذا وجد الماء فليمسه بشرته فإن ذلك خير)). سنن الترمذي (1/ 212) وهذا لفظه وقال: حديث حسن صحيح؛ وصححه الألباني في مختصر إرواء الغليل برقم(153).

    المسألة الرابعة : أحل الله تعالى لأمة سيدنا عيسى بعض ما حرم على الذين هادو ( اليهود )

    قال تعالى :
    ( وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومها إلا ماحملت ظهورهما والحوايا أو مااختلط بعظم...)، الانعام 146
    و يقول الله تعالى :
    (ومصدقا لمابين يدي من التوراة ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم...)
    50 آل عمران


    - و لنرى ان سيدنا سليمان كانت له بعض الخصائص و التى تختلف عن امتنا مثلا فى قوله تعالى
    ( و تفقد الطير فقال مالى لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين0 لأعذبنه عذابا شديدا أو لأذبحنه أو ليأتينى بسلطن مبين 0
    - فإن الله سبحانه يهب لمن يشاء من عباده ما شاء من ملك الدنيا ومتعها ، وذلك بحكمته البالغة وفضله الواسع ، لا يسأل عما يفعل سبحانه وبحمده ، وقد وهب لسليمان عليه السلام على وجه الخصوص ملكا عظيما لم يعطه أحدا من بعده ، فلا يبعد أن يخصه الله بهذه الخصائص

    -فمثلا أعطى الله لنبيه عيسى عليه السلام صفة احياء الموتى باذن الله و هى صفة من صفات الله تعالى

    [كذلك الذين يضاهئون بخلق الله ( الذين يصورون) ، فهى خاصية من خصائص الله كخلق ادم عليه السلام
    ‏ بل إن من أظلم الناس من ذهب يخلق كخلق الله؛ فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: (قال الله تعالى: ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي! فليخلقوا ذرة، أو ليخلقوا حبة، أو ليخلقوا شعيرة) حديث قدسى - أخرجه البخاري ومسلم. [/[/SIZE


    اذن القول و الاستدلال بان شىء حلال لانه كان مباحا فى أمة سابقة أو أن نبيا من الانبياء فى الامم السابقة كان يفعله فهذا ليس له أصل


    - التصوير والصورة في القرآن:

    1- قول الله تعالى: {هو الذي يُصَوِّرُكُمْ في الأرحامِ كَيفَ يَشاءُ} [آل عمران: 6].
    قال الإمام الرازي: "أما قوله: {هو الذي يُصَوِّرُكُمْ} [آل عمران: 6] قال الواحدي: التصوير جعل الشيء على صورة، والصورة: هيئة حاصلة للشيء عند إيقاع التأليف بين أجزائه، وأصله من صاره يصوره إذا أماله، فهي صورة؛ لأنها مائلة إلى شكل أبويه" ([تفسير الرازي (7/179).]).
    ويقول العلامة الألوسي: "والتصوير: جعل الشيء على صورة لم يكن عليها، والصورة: هيئة يكون عليها الشيء بالتأليف" ([روح المعاني (3/78).]).

    2- قول الله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ} [الأعراف: 11].
    قال العلامة الطاهر بن عاشور: "والتصوير: جعل الشيء صورة، والصورة: الشكل الذي يشكَّل به الجسم، كما يشكَّل الطين بصورة نوع من الأنواع.
    وعُطِفَت جملة {صَوَّرناكم} بحرف (ثم) الدَّالة على تراخي رتبة التصوير عن رتبة الخلق؛ لأن التصوير حالة كمال في الخلق؛ بأن كان الإنسان على الصورة الإنسانية المتقنة حسنًا وشرفًا، بما فيها من مشاعر الإدراك والتدبير، سواء أكان التصوير مقارنًا للخلق كما في خلق آدم، أم كان بعد الخلق بمدَّة، كما في تصوير الأجنَّة من عظام ولحم وعصب وعروق ومشاعر" ([التحرير والتنوير (8/36).]).

    3- قول الله تعالى: {هُوَ اللهُ الخَالِقُ البَارِئُ المُصَوِّرُ} [الحشر: 24].

    قال الإمام القرطبي: "والمصور: مصور الصور ومركبها على هيئات مختلفة، فالتصوير مرتب على الخلق والبراية وتابع لهما. ومعنى التصوير: التخطيط والتشكيل، وخلق الله الإنسان في أرحام الأمهات ثلاث خِلَق: جعله عَلَقَةً، ثم مُضْغَةً، ثم جعله صُورةً، وهو التشكيل الذي يكون به صورة وهيئة يعرف بها ويتميَّز عن غيره بسمتها، فتبارك الله أحسن الخالقين " ([تفسير القرطبي (18/48).]).

    فيتلخَّص مما سبق أن التصوير في القرآن جاء بمعنى: جعل الشيء صورة، وبمعنى التخطيط والتشكيل الذي يكون به للشيء صورة وهيئة يتميَّز بها عن غيره. والصورة جاءت بمعنى: الهيئة الحاصلة للشيء عند إيقاع التأليف بين أجزائه، أو الشكل الذي يتشكَّل به الجسم أو الهيئة التي يعرف بها الشيء ويتميَّز بها عن غيره.

    - التصوير والصورة في السنة

    1- أخرج البخاري عن ابن عباس عن أبي طلحة رضي الله عنهم، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لَا تَدْخُلُ المَلَائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ ولا تَصَاوِيرُ" ([أخرجه البخاري في كتاب «اللباس» باب «التصاوير»، حديث (5949).]).

    قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري: "قال الخطَّابي: والصورة التي لا تدخل الملائكة البيت الذي هي فيه ما يحرم اقتناؤه، وهو ما يكون من الصور التي فيها الروح مما لم يقطع رأسه، أو لم يمتهن" ([فتح الباري (10/382]).

    وفي رواية أخرجها أبو داود بسنده: " لا تَدْخُلُ المَلَائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ ولا كَلْبٌ ولا جُنُبٌ" ([أخرجه أبو داود في كتاب «اللباس» باب «في الصور»، حديث (415]).

    2- وروى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النَّبي صلى الله عليه وسلم: "وَمَنْ صَوَّرَ صُورَةً عُذِّبَ وَكُلِّفَ أَنْ يَنْفُخَ فِيهَا وَلَيْسَ بِنَافِخٍ" ([أخرجه البخاري في كتاب «التعبير» باب «من كذب في حلمه» حديث (7042]).


    - و عن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن الذين يصنعون هذه الصور يعذبون يوم القيامة، يقال لهم: أحيوا ما خلقتم) رواه البخاري و مسلم


    - وعن سعيد بن أبي الحسن قال: جاء رجل إلى ابن عباس رضي الله عنهما فقال: (إني رجل أصور هذه الصور فأفتني فيها. فقال له: ادن مني. فدنا، ثم قال له: ادن مني. فدنا، حتى وضع يده على رأسه، وقال: أنبئك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: كل مصور في النار، يجعل له بكل صورة صورها نفساً فيعذبه في جهنم. قال ابن عباس : فإن كنت لا بد فاعلاً فاصنع الشجر وما لا نفس له) رواه البخاري و مسلم

    3- وجاءت الصورة بمعنى (التمثال) في حديث وَهْب بن مُنَبِّه عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه زمن الفتح وهو بالبطحاء من مكة أن يأتيَ الكعبة فيمحو كلَّ صورة فيها فلم يدخلها النبي صلى الله عليه وسلم حتى مُحِيَت كل صورة فيها ([أخرجه أبو داود في كتاب «اللباس» باب «في الصور» حديث (4156).]).


    و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته








    التعديل الأخير تم بواسطة : زيد بن حارثة بتاريخ 09-23-2009 الساعة 04:30 AM.

    #2
    09-23-2009, 11:51 AM
    nour65
    من الأنصار السابقين الأخيار

    تاريخ التسجيل: Jul 2009
    المشاركات: 275

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و الصلاة و السلام على المرسلين

    عليك ان تعلم اخي الكريم أن الدين عند الله هو الاسلام
    لا يوجد هناك ما يسمى الدين اليهودي او الدين المسيحي انما هو دين واحد الاسلام
    و لو لم يتم تحريف اليهود لدينهم لما جاء بعدهم نبينا عيسى عليه الصلاة و السلام
    و لو لم يحرف المسيحيين دينهم لما أرسل الله تعالى نبيه محمد صلى الله عليه و سلم
    و لو حافظ المسلمين على دينهم الاسلام و لم يتفرقوا الى احزاب و فرق لما بعث الله آخر خلفائه على الارض ليوحد الامة التي تفرقت و ليظهر دينه على العالمين أجمع و لو كره المشركون و هي الفرصة الاخيرة للبشرية للتوبة و الرجوع الى الصراط المستقيم ..

    لذلك أخي عليك الاخذ بما يعلمنا إياه خليفة الله على الارض ناصر محمد اليماني فالصور و التماثيل ان كانت للزينة و ليست للعبادة و لا للفتنة فهي ليست حراما" في شيء ..
    و الملك سليمان عليه السلام كان مسلما" حنيفا"

    و السلام على من اتبع الهدى

    #3
    09-23-2009, 01:05 PM
    زيد بن حارثة
    عضو جديد

    تاريخ التسجيل: Sep 2009
    المشاركات: 9

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

    أخى الكريم nour هل هذا ما توصلت اليه بعد قراءة ما كتبت؟
    بمعنى اخر - بعد قراتك لما كتبت - ثم تقول الدين اليهودى و الدين المسيحى؟
    و الله ان هذا الكلام لا اجده فى حرف واحد مما كتبت -
    اذا كنا سنتحدث عن الدين - يقول الله تعالى : ( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلام)
    فالدين واحد وهو الاسلام منذ ان خلق الله سيدنا أدم عليه السلام

    ولكن اخى الكريم نتحدث هنا عن (أمم ) مثل أمة الاسلام و أمة النصارى و لا ينبغى لاحد ان يقول دين كذا و دين كذا -

    يقول الله تعالى
    ولكل أمة جعلنا منسكا ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام

    و يقول الله تعالى
    لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكاً هُمْ نَاسِكُوهُ

    و يقول الله تعالى
    «تلك امة قد خلت »

    و يقول الله تعالى
    «وكذلك جعلناكم امة وسطا»


    ولذلك فإن كل أمة تختلف فى مناسكها و أحكامها عن غيرها من الأمم كما وضحنا بعض الأمثلة من القران الكريم فى المشاركة الأولى - و لا ينبغى لاى مسلم ان يقوم بالإستدلال على الأحكام من الأمم السابقة

    يقول الله تعالى
    (لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولوشاء الله لجعلكم أمة واحدة) المائدة 48

    اذا الدين واحد و لكن تختلف الأمم و لكل أمة منهجها - و الايات واضحة تماما - و لا ينبغى لاى مسلم ان يترك كتاب الله و اياته و ان يقول ان هناك راى اخر و يأخذ به


    - و مرة أخرى من فضلك أخى الكريم تمعن ولو قليلا في قراءة ما يكتب قبل أن ترد - فما كتب واضح تماما أن المقصود هى الأمم حتى فى العناوين
    التعديل الأخير تم بواسطة : زيد بن حارثة بتاريخ 09-23-2009 الساعة 01:53 PM.

    #4
    09-23-2009, 03:54 PM
    nour65
    من الأنصار السابقين الأخيار

    تاريخ التسجيل: Jul 2009
    المشاركات: 275

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و الصلاة و السلام على المرسلين

    لا حول و لا قوة الا بالله

    الاخ الفاضل زيد بن حارثة إنك تعلم القرآن الكريم جاء مصدقا"لما جاء في الكتب السماوية التي سبقته قبل أن يتم تحريفها .. و قصة نبي الله سليمان عليه السلام و كل قصص الانبياء قد وردت في القرآن الكريم ..
    و الامام المهدي المنتظر لم يأتي بالبراهين إلا من كتاب القرآن الكريم .. فهل فهمت الآن ؟

    و السلام على من اتبع الهدى

    #5
    09-23-2009, 04:12 PM

    محمد العربى
    من الأنصار السابقين الأخيار

    تاريخ التسجيل: Oct 2008
    المشاركات: 593

    بسم الله الرحمن الرحيم , وسلام على المرسلين , والحمد لله رب العالمين وبعد )))))))))))))

    الأخ الكريم زيد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,

    أولا يجب أن تنقل فتوى الإمام بشأن الصور والتمائيل كاملة ولا تأتى بجزء منها وبذلك ستسبب قصور أو عدم أتضاح الصورة جيدا لمن يرى الموضوع

    فالإمام ناصر محمد اليمانى عندما أفتى بشأن الصور والتمائيل قال أن لها حكمان , إذا كان الغرض من صنع التمائيل هو عبادتها من دون الله مثلا أو سببا فى الإشراك فإنها محرمة تمام كمثل أن أتخذ بنو أسرائيل العجل من دون الله كما صنعه السامرى وبعد ذلك حرقه موسى ورماه فى الماء ليفرقع وأصيب السامرى بمرض جلدى دام حتى موته

    (( وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ))
    وتكون حلالا فى حالة إذا كان الغرض منها الزينة فقط أو التسلية مثلا ولذلك تجدها حلالا ولولاذلك ماأمر سليمان نبى الله بصنعها

    (( يصنعون له ما يشاء من محاريب وتماثيل ))) صدق الله العظيم

    إذن إذا كانت محرمة فليست محرمة على الإطلاق وإذا كانت حلال فليست حلال بطريقة مطلقة بل أنظر للغرض منها مثلا إذا كنت تجد من الحكمة فى صنعها معصية الله فهى محرمة وإذا كانت لا تتعارض مع ماحرمه الله فهى حلال كمثل وضعها للزينة

    وأيضا الدين الذى تدعو له جميع الكتب السماوية هو دين واحد والرب رب واحد الله رب العالمين لا شريك له فالإسلام هو دين الله رب العالمين وجميع الكتب السماوية تدعو إلى أتباع تعاليم هذا الدين وأتباع ماأحله الله ومأمر به فى القرآن الكريم وجميع الكتب السماوية التى أنزلت على رسل الله تدعو لتحريم ماحرمه الله فى القرآن الكريم ولكنها محرفة إلا القرآن الكريم الذى وعد الله بحفظه من تحريف البشر
    بسم الله الرحمن الرحيم ((( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )) صدق الله العظيم
    ولم أرى فى القرآن الكريم المحفوظ من التحريف أن الله حرم علينا أشياء مثل التمائيل والزينة فى حالة أستخدامها للزينة فقط وإذا كان الغرض من صنعها أو رسمها يتعرض مع منهاج الله فإنها محرمة

    وإذا كان الله قد حرم مثلا على أصحاب السبت الصيد فى يوم السبت فلله الحكمة فىذلك ولكن الله تعالى لم يحرمه عليهم مطلقا بل كانوا يصطادون ولكن حرم عليهم الصيد يوم السبت لحكمة يعلمها سبحانه وتعالى

    وسلام على المرسلين , والحمد لله رب العالمين
    __________________
    (())

    ***عبد النعيم الأعظم مُحمد العربى ***

    #6
    09-23-2009, 10:40 PM

    الإمام ناصر محمد اليماني
    المهدي المنتظر

    تاريخ التسجيل: Mar 2007
    المشاركات: 1,379

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين جدي النبي الأمي الامين وأله التوابين المُتطهرين والتابعين للحق إلى يوم الدين وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)

    أخي الكريم أهلا وسهلاً بشخصكم المُحترم وجميع الوافدين لحوار المهدي الإمام ناصر محمد اليماني في طاولة الحوار الحُرة لجميع عُلماء المُسلمين والنصارى واليهود وكافة الباحثين عن الحق من كافة البشر أرحب بهم جميعاً وحقاً علينا مفروضاً أن نحترم من يحترمنا في الحوار مهما كان مُخالف لأمرنا فإنا لقادرون بإذن الله العليم الحكيم مُعلم المهدي المنتظر أن نُهيمن عليهم بسُلطان العلم المُحكم البين من أحكام الكتاب المُبين من القرأن العظيم وإنا لصادقون بإذن الله العزيز الحكيم ولسنا من الذين يقولون مالا يفعلون وأما السؤال الأول الموجه إلينا من الضيف الكريم فيقول فيه)

    س1)و السؤال هل نستدل باحكامنا و شرعنا من شرع و احكام من كانوا قبلنا - فإن هذا شرع من قبلنا،

    ج1) وإليك الجواب المُحكم من الكتاب المُبين الذي يفهمه عالم الأمة وجاهلها لأن الجواب سنأتي به مُباشرة من أيات الكتاب المُحكمات البينات قال الله تعالى))

    ((يُرِيدُ اللّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (26)صدق الله العظيم

    وأما دليلك الذي أتيت لنا به من الكتاب في قول الله تعالى)

    (( قال تعالى : وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (54) ) البقرة

    وقلت إن هذه سُنة من سُنن الله في كتاب التورات أن التوبة لمن اراد أن يتوب إلى الله من بني إسرائيل فعليه أن يقتل نفسه ثم يتوب الله عليه حسب فتوى أخي زيد إبن حارثة )

    ج2) وإليك الجواب من مُحكم الكتاب إن كنت من أولوا الألباب فكيف تجعل التوبة إلى الله بإرتكاب جريمة من أعظم جرائم الإثم في الكتاب أن يعتدي الإنسان على نفسه بالقتل و قال الله تعالى)

    ((و َلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30)صدق الله العظيم

    وأتيتك بالجواب من أيات الكتاب المُحكمات البينات هُن أم الكتاب وأما دليلك فكان من الأيات المُتشابها في قول الله تعالى)

    (( فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (54)صدق الله العظيم

    ووجه التشابه فيها هو قول الله تعالى( فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ )صدق الله العظيم

    والحمدُ لله الذي أتاني البيان الحق للكتاب مُحكمه ومُتشابهه الذي لا يعلم بتأويل المُتشابه من الكتاب إلا الله وحده ويُعلم به عبده وإنا لصادقون وإليك البيان الحق لهذه الأية المُتشابهة في الكتاب في قول الله تعالى)

    (( فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ ))فضننم أن الذي يريد ان يتوب من بني إسرائيل فعليه بقتل نفسه وإنكم لخاطؤون فكيف تكون التوبة إلى الله أن ييئس من رحمته فيقوم بقتل نفسه فيرتكب من أعظم أثام الكتاب المُحرمة في جميع الكتب السماوية أن يقتل الإنسان نفسه تصديقاً لقول الله تعالى)

    (( ((و َلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30)صدق الله العظيم

    بمعنى أن قتل النفس هو اليئس من رحمة الله فكيف تجعلونه التوبة إلى الله الذي وعد التائبين برحمته أن يغفر لهم ذنوبهم جميعاً إنهُ هو الغفور الرحيم ونعود لبيان الأية المُتشابهة في قول الله تعالى)

    ( (( قال تعالى : وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (54) ) البقرة

    ووجه التشابه فيها هو قول الله تعالى( فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ )صدق الله العظيم

    فأما التوبة في هذه الأية فهي من المُحكمات في قول الله تعالى(وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ) صدق الله العظيم

    ومن ثم أحرقه ونبذه في اليم فنسفه نسفاً ثم علموا أنهم ظلموا أنفسهم فتابوا إلى بارئهم فتاب الله عليهم وعفى عنهم تصديقاً لقول الله تعالى)

    ((وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ (51) ثُمَّ عَفَوْنَا عَنكُمِ مِّن بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (52)صدق الله العظيم

    وناتي الأن لبيان المُتشابه في قول الله تعالى((( فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ ))صدق الله العظيم

    وإنما يقصد الله أن يقتل بعضهم بعضاً فيدفع بعضهم ببعض لمنع الفساد في الارض تصديقاً لقو الله تعالى)

    ((الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)صدق الله العظيم

    ولكنه غركم يا معشر عُلماء المُسلمين وجه التشابه في قول الله تعالى(فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ) وإنما يقصد بأنفسهم أي بعضهم بعضاً وقال الله تعالى)

    (({ لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُوا مِن بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتَاتاً فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون }صدق الله العظيم

    فانظروا لقول الله تعالى(فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون }صدق الله العظيم

    أي فسلموا على أنفسكم أي يُسلموا على بعضهم بعضاً من بني جنسهم وليس أنه يقول للحمار أو البقرة السلام عليكم لأنه لن تفطن لغته بل السلا على أهل البيت الذي دخلتم إلى بيوتهم من أنفسكم فيردوا السلام عليكم بأحسن منها فيقولوا أهل البيت وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أو يردوها فيقولوا وعليكم السلام تصديقاً لقول الله تعالى)

    ((وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَآ أَوْ رُدُّوهَآ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً }صدق الله العظيم

    وذلك هو البيان لقول الله تعالى((فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون }صدق الله العظيم

    وتبين لنا المقصود من قوله تعالى(فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ ) أي يُسلموا على بعضهم بعضاً وكذلك قول الله تعالى تعالى)

    (((فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ))) أي يقتل بعضهم بعضاً للجهاد في سبيل الله تصديقاً لقول الله تعالى)

    (وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن رَسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَآءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً * فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً * وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِن دِيَارِكُم مَا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً * وَإِذاً لاَتَيْنَاهُم مِن لَدُنَّآ أَجْراً عَظِيماً * وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطاً مُسْتَقِيماً * وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَاُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَآءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ اُولئِكَ رَفِيقاً * ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيماً)صدق الله العظيم

    فانظروا للنتيجة ((وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِن دِيَارِكُم مَا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً * وَإِذاً لاَتَيْنَاهُم مِن لَدُنَّآ أَجْراً عَظِيماً * وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطاً مُسْتَقِيماً * وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَاُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَآءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ اُولئِكَ رَفِيقاً * ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيماً)صدق الله العظيم

    إذا أصبح الحق واضح وجلي بالمقصود من قول الله تعالى((( وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِن دِيَارِكُم )) وهو الدفاع عن ديارهم وعرضهم وارضهم من المُعتدين عليهم وأما قول الله تعالى(أَوِ اخْرُجُوا مِن دِيَارِكُم ) وذلك الخروج للجهاد في سبيل الله لقتال المُفسدين في الأرض وأعلاء كلمة الله ومن ثم إنظروا

    لقول الله تعالى (( مَا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً * وَإِذاً لاَتَيْنَاهُم مِن لَدُنَّآ أَجْراً عَظِيماً * وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطاً مُسْتَقِيماً * وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَاُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَآءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ اُولئِكَ رَفِيقاً * ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيماً)صدق الله العظيم

    ثم إنظروا لقاتل نفسه (( (( ((و َلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30)صدق الله العظيم

    أفلا ترون يامعشر عُلماء الأمة أنكم لا تعلمون البيان الحق للمُتشابه من القرأن فضننتم أن المقصود من قول الله تعالى(فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (54) ) البقرة

    فضننتم أنهُ يأمر هم بقتل أنفسهم فكيف يقول ((ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ) افلا تعقلون فكيف تتبعوا المُتشابه من القرأن والذي لا يزال بحاجة للراسخون في العلم أن يأتوا لكم بتاويله ولم يامركم الله بتأويلة بل امركم بالإيمان به حتى يبعث الله لكم إمام كريم يأتي لكم بتاويله وأمركم الله بالإستمساك والإتباع لأيات الكتاب المُحكمات البينات هُن أم الكتاب التي بين الله لكم فيهم الحلال والحرام مثال قول الله تعالى)

    (( ثم إنظروا لقاتل نفسه (( (( ((و َلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30)صدق الله العظيم

    فما لكم وللمُتشابه من القرأن ولم يامركم الله إلا بالإيمان به أنهُ كذلك من عند الله ولا يعلم تاويله إلا الله فيُعلمه لمن يشاء من عبادة المُصطفين ائمة للمُسلمين إن وجدوا وإذا لا يوجد فيكم إمام حكم عدل بالقول الفصل فيما كنتم فيه تختلفون فتركوا الإختلاف في المُتشابه واتفقوا على الإيمانه به ثم أستمسكوا بمُحكم الكتاب في اياته المُحكمات البينات هُن ام الكتاب من ازاغ عنهم وأتبع ظاهر المُتشابه من القرأن فقد غوى وهوى وكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح إلى مكان سحيق في نار جهنم الأرض السابعة من بعد أرضكم وهل تدرون لماذا وذلك لأن المُتشابه من القرأن سوف تجدوا ظاهرة يُخالف لمُحكم القرأن تماما مثال الله تعالى )

    (( وناتي الأن لبيان المُتشابه في قول الله تعالى((( فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ ))صدق الله العظيم

    وقول الله تعالى( (( ثم إنظروا لقاتل نفسه (( (( ((و َلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30)صدق الله العظيم

    فانظروا في هاتين الايتين أحدهن من الأيات المُتشابهات وهي قول الله تعالى)

    ((((( فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ ))صدق الله العظيم

    والاخرى من الأيات المُحكمات(( (( (( ((و َلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30)صدق الله العظيم

    إذا لو يتعوا ظاهر الاية المُتشابه لضلوا ضلال بعيداً وضن الذين لا يعلمون أن التوبة للاثمين واليائسين من رحمة الله أن يقتل نفسه وإن ذلك خيرا له عند بارئه ويأتي بالدليل من ظاهر الاية المُتشابهة)

    (( ((((( فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ ))صدق الله العظيم



    ولكنه خالف أمر الله المُحكم وأزداد إثم بالإثم الأعظم فكان مصيرة نار جهنم خالداً فيها تصديقاً لقول الله تعالى)

    ((والاخرى من الأيات المُحكمات(( (( (( ((و َلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30)صدق الله العظيم

    فبالله عليكم لو سألتكم يامعشر عُلماء الأمة عن قول الله تعالى هل تعلمون البيان لقول الله تعالى)

    ((لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ)صدق الله العظيم

    لأجبتموني جميعاً وقُلتم ((أي جاءكم رسول بشر مثلكم من ذات أنفسكم ) ثم أرد عليكم وأقول إذا لماذا أضليتم بفتواكم ان قول الله تعالى( (( ((((( فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ ))صدق الله العظيم[/size]

    أنه يقصد أن يقتلوا أنفسهم ولم تعلموا أنه يقصد دفع البشر بعضهم بعضاً تصديقاً لقول الله تعالى)

    (( ((الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)صدق الله العظيم

    وتصديقاً لقول الله تعالى( ((وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِن دِيَارِكُم مَا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً * وَإِذاً لاَتَيْنَاهُم مِن لَدُنَّآ أَجْراً عَظِيماً * وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطاً مُسْتَقِيماً * وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَاُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَآءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ اُولئِكَ رَفِيقاً * ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيماً)صدق الله العظيم


    فانظروا لقول الله تعالى(وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً * وَإِذاً لاَتَيْنَاهُم مِن لَدُنَّآ أَجْراً عَظِيماً * وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطاً مُسْتَقِيم) فكيف يُهدى من بعد موته بقتل نفسه أفلا تتقون فتدبروا وتفكروا قول الله تعالى)


    ((( ((وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِن دِيَارِكُم مَا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً * وَإِذاً لاَتَيْنَاهُم مِن لَدُنَّآ أَجْراً عَظِيماً * وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطاً مُسْتَقِيماً * وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَاُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَآءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ اُولئِكَ رَفِيقاً * ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيماً)صدق الله العظيم

    ومن متى رُسل الله يأمرون الناس أن يقتلوا أنفسهم حاشا لله تا لله ما أمر الإنسان بقتل نفسه إلا الشيطان مُخالفة لأمر الرحمن فهل تريدوا أن تتيعوا أمر الشيطان وتعرضوا عن امر الرحمن افلا تتقون يا معشر عُلماء الأمة الذين يقولون على الله مالا يعلمون ويحسبون أنهم مُهتدون )

    وأما بيانك لقول الله تعالى)

    ((وَاسْأَلْهُمْ عَنْ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لا يَسْبِتُونَ لا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ [الأعراف:163] صدق الله العظيم

    فتلك أية من الله لهم أن تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعاً مُتطايرة إلى البر بالساحل ثم تعود إلى البحر كمثل أية ثمود وقال الله تعالى)

    ((قال الله تعالى(كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَآ * إِذِ ٱنبَعَثَ أَشْقَاهَا * فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ ٱللَّهِ نَاقَةَ ٱللَّهِ وَسُقْيَاهَا *فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا . وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا )صدق الله العظيم

    وكذلك الحيتان جعلها الله أية لهم وفتنة لهم هل يلتزموا بامر الله فلا يعتدوا عليها لأنها سوف تخرج إلى بين أيدهم على ساحل البحر مُتطايرة من البحر ثم تعود إلى البحر وتلك اية لهم كما اية ثمود الناقة والناقة حلال للبشر نحرها او الجمل ولكن الله جعلها أية لهم وفتنة لأنه يعلم أنهم سوف يخالفون امر ربهم فيعقروها تحدي منهم لخالفة امر الله وكفراً منهم بالحق فانظر للنتيجة )

    ((فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا . وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا )صدق الله العظيم

    وكذلك أصحاب السبت اعتدوا على الإسماك التي كانت تخرج بأمر الله إلى ساحل قريتهم أية لهم ونهو أن يعتدوا عليها ولكنهم أعتدوا عليها تحدا منهم لمخالفة امر الله فوعظهم الصالحون وقالوا لهم لا تخالفوا امر الله فتقربوها بسوء فيسحتكم بعذاب بئيس وقال الله تعالى )

    (وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ )صدق الله العظيم

    ولكنك جعلة شريعة مُستمرة ولكننا لا نرى الأسماك اليوم كل يوم سبت تطاير من البحر إلى ساحله اليابسه فتعود إليه بل كانت تلك اية من الله محدودة الزمن فتنة لهم بالإلتزام بأمر الله فهي اية لهم من ربهم مثلها كمثل الناقة فخالفوا امر الله تحدا منهم )

    وأما صيد البر المُحرم على الحُجاج وانتم حرم فكذلك فتنة لهم من الله وإبتلاء هل يلتزموا بامر الله تصديقاً لقول الله تعالى)

    (( قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمْ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنْ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنْ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ [المائدة:94]، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ [المائدة:[/size]95]،

    وذلك إمتحان للتقوى ليُطهر الله قلوبهم تطهيراً)

    وأما بيانك لقول الله تعالى(( وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومها إلا ماحملت ظهورهما والحوايا أو مااختلط بعظم)صدق الله العظيم

    فإنك لمن الخاطئين بل بيانها الحق)

    فأما قوله تعالى(وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر ) فذلك محرم في التورات والإنجيل وأما قول الله تعلى)

    ((ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومها إلا ماحملت ظهورهما والحوايا أو مااختلط بعظم)صدق الله العظيم

    فتلك طيبات أحلت لهم وإنما حرمها عليهم بأن أصاب أغنياءهم من أهل الرباء الذين يأكلون أموال الناس بالباطل بأمراض حتى حرموها على أنفسهم فإذا أكلوا من اللحم المُختلط بالشحم وهو الذ الحوم فإذا اكلوا منها مرضوا تصديقاً لقول الله تعالى)

    (((( فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيراً وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً ))صدق الله العظيم

    وكذلك تُشاهد كثير من الأغنياء اليوم الذين لا ينفقون من أموالهم في سبيل الله يبتليهم الله بأمراض كمرض السكر وما شابه ذلك حتى لا يستمتعوا بأموالهم شيئاً فيحرموا على أنفسهم ولو أنفقوا في سبيل الله وتابوا غلى الله متابا وأنفقوا لشفاهم الله وأكلوا بأموالهم مالذ وطاب وأخرين يبتليهم الله بذلك إبتلاء من الفقراء

    وطعام أهل الكتاب حلال لنا كما هو حلال لهم طعامنا إلا ما حرمه الله علينا جميعاً في الشريعة الإسلامية الحق وقال الله تعالى)

    (({الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ))صدق الله العظيم


    وأما تحريم التماثيل والتصاوير فنحن فسبقت فتوانا بالحق أنهُ ليس حرام فيها إلا ما كان سفور وفجور وفتنة للناظرين كمثال صورة النساء العاريات فلا يجوز أن يزين بها حيطان جدرانه ولا تليق بمُسلم ولن تدخل الملائكة الطوافون البيوت التي فيها صور لأمراة عارية أو صورة لرجل يقبل امرأة أو ما شابه ذلك من صور الفسق والفجور فهذا يدل على عدم تقوى صاحب البيت أما صور أهلك فجعل صورة لأبيك في حائط جدرانك حتى إذا مات لا ينساه الناس ولا تنساه أنت فما أن تنظر إليه أو ينظروا إليه ضيوفك إلا وذكرتهم صورته المُعلقة بالحائط به من بعد موته فيقولوا الله يرحمة فيدعو ا له بالرحمة وكذلك صورة لأمك في حجرات نساءك حتى إن ماتت فتذكركم بها كُل ما رأيتم الصورة فتدعوا لها أو يتذكرها الزائرات والأقارب كلما زاروكم فينظرون إلى الصورة فتذكرهم بها فيدعون لها بالرحمة والغفران فما خطبكم ياقوم لا تفرقون بين الحلال والحرام وجعلتم الصور سواء في الحرم وهم يختلفان صور الفسف والفجور وصور الذكر الخالية من السفور والفجور فما خطبكم لا تميزون بين الحلال والحرام ومن أخطر الفتاوى على العالم أن يقول هذا حلال وهذا حرام من غير علم ولا سُلطان منير وقال الله تعالى)

    (({وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَـذَا حَلاَلٌ وَهَـذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ}صدق الله العظيم
    [/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 7:31 am