بسم الله الرحيم والصلاة والسلام على محمد رسول الله وآله وجميع المؤمنين بربهم من الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم فلا يجدوا لهم من دونه وليا ولا نصيرا ولذلم فهم يتقون ربهم قبل أن يعضوا على أناملهم من الندم سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته يامعشر الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور فإنكم تكادوا أن تكونوا من كافة المذاهب والفرق أجتمعتم تحت مضلة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وكفرتم بالتعددية المذهبية في دين الله فأعتصمتم بحبل الله القرآن العظيم وكفرتم بما يخالف لمحكم القرآن العظيم فأصبحتم بنعمة الله إخوانا في دين الله فلا ينبغي لكم أن تأخذكم حمية الجاهلية على أحزابكم فإن كنتم أتبعتم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني فأعلموا أنه ليس من الذين فرقوا دينهم شيعا وأحزابا في شئ على الإطلاق فلا أنتمي لأحدا منهم تصديقا لقول الله تعالى)
( إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (159)صدق الله العظيم
كونه قد يأتي أحد الأنصار من مذهب آخر فيشتم في الحوثيين على سبيل المثال فمن ثم يقوم أحد أنصارنا ممن كانوا حوثيين بالغضب منه فتأخذه حمية الجاهلية وتبدئ الفرقة والإختلاف فيما بين الأنصار ولذلك فاعلموا أن الإمام ناصر محمد اليماني يحرم على أنصاره السباب والشتام لأين من طوائف المسلمين سواء كانوا سنين أو حوثيين أو قرآنيين أو من أي الطوائف الأخرى فنحرم عليكم سبابهم وشتمهم بأي لفظ سيئ ونأمركم بحترام كافة علماء مذاهب وفرق المسلمين وأتباعهم بكل ما تعنية الكلمة من إحترام وذلك حتى تفرضوا إحترامهم لكم وسماعهم لدعوتكم وكذلك فتلك حكمة بالغة في الدعوة إلى الله أن تجادلوا الناس بالإحترام والقول الحسن فلا تنسوا أمر الله إلى الدعاة إلى سبيل ربهم على بصيرة منه أن يجادلوا الناس بالحكمة والموعضة الحسنة فليس هذا أمر الإمام المهدي ناصر محمد بل أمر الله إليكم في محكم كتابه في قول الله تعالى)
(ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ )صدق الله العظيم
وأريد من أنصاري أن يضربوا أروع أنواع الإخلاق للعالمين مهما سبوكم أو شتموكم فإن كنتم تحبون الله فاعفوا وأصفحوا عمن أساء إليكم وما صبركم إلا بالله وأكضموا غيضكم من أجل الله فيزيدكم بحبه وقربه تصديقا لقول الله تعالى(الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135) أُولَٰئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (136)صدق الله العظيم
ويامعشر أنصارنا في اليمن نحرم عليكم الإنضمام إلى أحزابكم عند حدوث الفتن فاتقوا الله وأجتنبوا الخوض في الفتنة بين المؤمنين فإن أسطعتم أن تصلحوا بينهم ففعلوا وأما أن تتحيزوا بدافع حمية الجاهلية فمن فعل ذلك فليس من أنصار الإمام المهدي ناصر محمد اليماني في شئ وعلموا أن دعوة الإمام ناصر محمد اليماني هي دعوة عالمية لكل البشر ورحمة للعالمين فلا بد لكم أن تكونوا رحمة للأمة فتسعوا إلى تحقيق السلام العالمي بين شعوب البشر وإلى تحقيق التعايش السلمي بين المسلم والكافر وتعكسوا نظرة حسنة طيبة لدين الإسلام الحنيف حتى يعلم العالمين أجمعين أن دين الإسلام هو حقا دين الرحمة للعالمين من ربهم الحق فلا يريد الله الظلم لعباده تصديقا لقول الله تعالى (تِلْكَ آيَاتُ اللّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِّلْعَالَمِينَ (108) وَلِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ (109)
صدق الله العظيم
فلا إكراه في دين الله وعاملوا الكافرين كمعاملتكم لإخوانكم المؤمنين معاملة طيبة حسنة صادقة فإذا قلتم فأصدقوا وإذا عاهدتم فأوفوا وإذا حكمتم فأعدلوا وإذا أئتمنم فردوا الأمانات إلى أهلها ولا تظلموا أحدا وعلموا أن الله حرم الظلم على نفسه تصديقا لقول الله تعالى(وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ) صدق الله العظيم فمن ثم حرم الله الظلم بين عباده تصديقا لقول الله تعالى)
( وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَٰئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ (41) إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (42) وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (43) وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن وَلِيٍّ مِّن بَعْدِهِ ۗ وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلَىٰ مَرَدٍّ مِّن سَبِيلٍ (44) صدق الله العظيم
فل يتذكر الظالمين يوم لقاء ربهم وقال الله تعالى(وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ ۖ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا (111) صدق الله العظيم
فإذا غرة الظالمين قدرتهم على ظلم الناس فل يتذكروا قدرة الله عليهم وأن الله شديد العقاب وتذكروا سجن الله ذو سبعة أبواب يلقوا فيه الظالمين لعباده خالدين فيسجن الله بالحبس المؤبد إلى مالا نهاية حياة بدون موت والسوآل هو فهل سجن الله ذو السبعة الأبواب سجن بين أربعة حيطان إذا لكان الأمر هينا بل سجن الله نار وقودها الناس والحجارة لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزئ مقسوم فاتقوا الله فهل تصبرون على الحبس في سجن الله فيه نار وقودها الحجار يحبس فيها الظالمون بالحبس المؤبد إلى مالا نهاية حياة بلا موت فأي مصيبة كبرى إذا فمن ظلم الناس فقد ظلم نفسه أصلا فلا تساوي النار شئ إلى ظلمهم لناس فمن كان مسلما يؤمن بالله العظيم فل يقف مع نفسه فيحاسب نفسه من قبل أن يحاسبه الله قبل فوات الآوان وعلموا أنكم لميتون وملاقون ربكم فحاسبوا أنفسكم من قبل أن يحاسبكم الله شديد العقاب فليست الحياة فوضى كلن يفعل ما يحلو له فينجوا من عذاب الله وهيهات هيهات ورب السماوات والأرض لو أن لأحد الظالمين ملئ الأرض كلها ذهبا بجبالها وسهولها لأفتدى به جميعا من عذاب الله لو كان يتقبل منه وما الله متقبل منه ملئ الأرض ذهبا ليفتدي به من عذاب ربه )
تصديقا لقول الله تعالى (فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلءُ الْأَرْضِ ذَهَباً وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ}صدق الله العظيم
فهل تتقاتلون على سلطان زائل وتسفكوا دماء بغضكم بعضا فوالله لو أن لأحد الظالمين ملكوت الأرض كلها ومثله معه لأفتدى به نفسه يوم لقاه ولا يبالي ولن يتقبله الله منه لو كان معه ملكوت الأرض
تصديقا لقول الله تعالى({لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ}صدق الله العظيم
ويامعشر الذين يظلمون الناس فإذا غرتكم قدرتكم على ظلم الناس فتذكروا قدرة الله عليكم فمن يجركم من بطش الله وعذابه ولن تجدوا لكم من دون الله وليا ينصركم من الله فأين المفر من عذاب الله الواحد القهار
ونذكركم فإن الذكرى تنفع المؤمنين الحق إذا غفلوا فذكروا بآيات ربهم فإذا هم مبصرون وأما أصحاب الحجيم فهم صما بكما عميا لا يعقلون ولذلك قالوا )
(وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) صدق الله العظيم
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين )
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
Read more: http://www.mahdi-alumma.com/showthread.php?19658-عاجل-من-الإمام-ناصر-محمد-اليماني-إلى-السيد-عبد-الملك-الحوثي-وكافة-طائفة-الحوثيين،-فأوفوا-بالعهد-ان-العهد-كان-مسؤولا/page3#ixzz3EU7LVPBi
( إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (159)صدق الله العظيم
كونه قد يأتي أحد الأنصار من مذهب آخر فيشتم في الحوثيين على سبيل المثال فمن ثم يقوم أحد أنصارنا ممن كانوا حوثيين بالغضب منه فتأخذه حمية الجاهلية وتبدئ الفرقة والإختلاف فيما بين الأنصار ولذلك فاعلموا أن الإمام ناصر محمد اليماني يحرم على أنصاره السباب والشتام لأين من طوائف المسلمين سواء كانوا سنين أو حوثيين أو قرآنيين أو من أي الطوائف الأخرى فنحرم عليكم سبابهم وشتمهم بأي لفظ سيئ ونأمركم بحترام كافة علماء مذاهب وفرق المسلمين وأتباعهم بكل ما تعنية الكلمة من إحترام وذلك حتى تفرضوا إحترامهم لكم وسماعهم لدعوتكم وكذلك فتلك حكمة بالغة في الدعوة إلى الله أن تجادلوا الناس بالإحترام والقول الحسن فلا تنسوا أمر الله إلى الدعاة إلى سبيل ربهم على بصيرة منه أن يجادلوا الناس بالحكمة والموعضة الحسنة فليس هذا أمر الإمام المهدي ناصر محمد بل أمر الله إليكم في محكم كتابه في قول الله تعالى)
(ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ )صدق الله العظيم
وأريد من أنصاري أن يضربوا أروع أنواع الإخلاق للعالمين مهما سبوكم أو شتموكم فإن كنتم تحبون الله فاعفوا وأصفحوا عمن أساء إليكم وما صبركم إلا بالله وأكضموا غيضكم من أجل الله فيزيدكم بحبه وقربه تصديقا لقول الله تعالى(الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135) أُولَٰئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (136)صدق الله العظيم
ويامعشر أنصارنا في اليمن نحرم عليكم الإنضمام إلى أحزابكم عند حدوث الفتن فاتقوا الله وأجتنبوا الخوض في الفتنة بين المؤمنين فإن أسطعتم أن تصلحوا بينهم ففعلوا وأما أن تتحيزوا بدافع حمية الجاهلية فمن فعل ذلك فليس من أنصار الإمام المهدي ناصر محمد اليماني في شئ وعلموا أن دعوة الإمام ناصر محمد اليماني هي دعوة عالمية لكل البشر ورحمة للعالمين فلا بد لكم أن تكونوا رحمة للأمة فتسعوا إلى تحقيق السلام العالمي بين شعوب البشر وإلى تحقيق التعايش السلمي بين المسلم والكافر وتعكسوا نظرة حسنة طيبة لدين الإسلام الحنيف حتى يعلم العالمين أجمعين أن دين الإسلام هو حقا دين الرحمة للعالمين من ربهم الحق فلا يريد الله الظلم لعباده تصديقا لقول الله تعالى (تِلْكَ آيَاتُ اللّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِّلْعَالَمِينَ (108) وَلِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ (109)
صدق الله العظيم
فلا إكراه في دين الله وعاملوا الكافرين كمعاملتكم لإخوانكم المؤمنين معاملة طيبة حسنة صادقة فإذا قلتم فأصدقوا وإذا عاهدتم فأوفوا وإذا حكمتم فأعدلوا وإذا أئتمنم فردوا الأمانات إلى أهلها ولا تظلموا أحدا وعلموا أن الله حرم الظلم على نفسه تصديقا لقول الله تعالى(وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ) صدق الله العظيم فمن ثم حرم الله الظلم بين عباده تصديقا لقول الله تعالى)
( وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَٰئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ (41) إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (42) وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (43) وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن وَلِيٍّ مِّن بَعْدِهِ ۗ وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلَىٰ مَرَدٍّ مِّن سَبِيلٍ (44) صدق الله العظيم
فل يتذكر الظالمين يوم لقاء ربهم وقال الله تعالى(وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ ۖ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا (111) صدق الله العظيم
فإذا غرة الظالمين قدرتهم على ظلم الناس فل يتذكروا قدرة الله عليهم وأن الله شديد العقاب وتذكروا سجن الله ذو سبعة أبواب يلقوا فيه الظالمين لعباده خالدين فيسجن الله بالحبس المؤبد إلى مالا نهاية حياة بدون موت والسوآل هو فهل سجن الله ذو السبعة الأبواب سجن بين أربعة حيطان إذا لكان الأمر هينا بل سجن الله نار وقودها الناس والحجارة لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزئ مقسوم فاتقوا الله فهل تصبرون على الحبس في سجن الله فيه نار وقودها الحجار يحبس فيها الظالمون بالحبس المؤبد إلى مالا نهاية حياة بلا موت فأي مصيبة كبرى إذا فمن ظلم الناس فقد ظلم نفسه أصلا فلا تساوي النار شئ إلى ظلمهم لناس فمن كان مسلما يؤمن بالله العظيم فل يقف مع نفسه فيحاسب نفسه من قبل أن يحاسبه الله قبل فوات الآوان وعلموا أنكم لميتون وملاقون ربكم فحاسبوا أنفسكم من قبل أن يحاسبكم الله شديد العقاب فليست الحياة فوضى كلن يفعل ما يحلو له فينجوا من عذاب الله وهيهات هيهات ورب السماوات والأرض لو أن لأحد الظالمين ملئ الأرض كلها ذهبا بجبالها وسهولها لأفتدى به جميعا من عذاب الله لو كان يتقبل منه وما الله متقبل منه ملئ الأرض ذهبا ليفتدي به من عذاب ربه )
تصديقا لقول الله تعالى (فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلءُ الْأَرْضِ ذَهَباً وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ}صدق الله العظيم
فهل تتقاتلون على سلطان زائل وتسفكوا دماء بغضكم بعضا فوالله لو أن لأحد الظالمين ملكوت الأرض كلها ومثله معه لأفتدى به نفسه يوم لقاه ولا يبالي ولن يتقبله الله منه لو كان معه ملكوت الأرض
تصديقا لقول الله تعالى({لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ}صدق الله العظيم
ويامعشر الذين يظلمون الناس فإذا غرتكم قدرتكم على ظلم الناس فتذكروا قدرة الله عليكم فمن يجركم من بطش الله وعذابه ولن تجدوا لكم من دون الله وليا ينصركم من الله فأين المفر من عذاب الله الواحد القهار
ونذكركم فإن الذكرى تنفع المؤمنين الحق إذا غفلوا فذكروا بآيات ربهم فإذا هم مبصرون وأما أصحاب الحجيم فهم صما بكما عميا لا يعقلون ولذلك قالوا )
(وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) صدق الله العظيم
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين )
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
Read more: http://www.mahdi-alumma.com/showthread.php?19658-عاجل-من-الإمام-ناصر-محمد-اليماني-إلى-السيد-عبد-الملك-الحوثي-وكافة-طائفة-الحوثيين،-فأوفوا-بالعهد-ان-العهد-كان-مسؤولا/page3#ixzz3EU7LVPBi
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:54 pm من طرف ابرار
» نُكتَةٌ مُضحِكَةٌ ولَكِنَّها تشفِي قُلوبَ قَومٍ مُؤمنين ..
الإثنين أكتوبر 21, 2024 10:39 am من طرف ابرار
» تَعزيَةٌ في شَهيد الأُمَّة العربيَّة والإسلاميَّة؛ ضَيْفُ الله الواحِد القَهَّار (يحيى إبراهيم حسن السّنوار) الذي لحِقَ برَكبِ الشُّهداء الأبرار؛ أحياء عند رَبِّهم يُرزَقون ..
الأحد أكتوبر 20, 2024 5:10 pm من طرف ابرار
» إجابة السؤال
الأربعاء أكتوبر 09, 2024 7:58 pm من طرف ابرار
» أمْرٌ عَاجِلٌ إلى جمهوريَّة إيران الإسلاميَّة ..
الإثنين أكتوبر 07, 2024 9:29 pm من طرف ابرار
» تَعزيةٌ لجيشِ المُؤمنينَ لتَحريرِ فِلَسطينَ ولكافّةِ الأمّةِ العَربيّةِ والإسلاميّةِ ..
الأحد سبتمبر 29, 2024 4:07 pm من طرف ابرار
» لا يجوزُ الجمعُ بين بنت أخِ الزوجة وعمتها كون الزوجة عمتها أخت أبيها، ولا بين بنت أخت الزوجة وخالتها أخت أمها، ومُحرَّم ذلك كحُرمةِ الجَمعِ بين الأختين..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:48 pm من طرف ابرار
» تَسْجيلُ مُتابعةِ الحَدَثِ الأمنيّ الكَبير لِكَوكبِ الأرضِ في مَنطِقةِ القُطْبِ الجَنوبيّ ..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:45 pm من طرف ابرار
» بَيان نَذير كَبير وتَحذير مِن شَرٍّ مُستَطيرٍ لِكافَّة البَشَر في البَوادي والحَضَر؛ قَد أعذر مَن أنذر، فَفِرّوا إلى الله الواحِد القَهَّار بالتَّوبة والإنابة، واصطَلِحوا مع الله قَبْل فَوات الأوان يا معشَر الإنْس والجَان .
الأحد سبتمبر 08, 2024 9:26 pm من طرف ابرار
» تَلبيةُ الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمَانيّ لِطَلَب الحِوار مع المُنكِر للقُرآن العَظيم الأستاذ علي البخيتي ..
الثلاثاء سبتمبر 03, 2024 6:52 pm من طرف ابرار