البرهان على حقيقة الغضب والرضوان في نفس الرحمن لقوم يتفكرون
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله وأنصارهم السابقين من قبل التمكين والذين آمنوا وأتبعوا في كل زمان ومكان إلى يوم الدين أما بعد )
ويأيها الباحث عن البينة وها أنا أراك أعترفت بعد أن أقمنا عليك الحجة بأن رضوان الله هو النعيم الأعظم من نعيم جنات النعيم ونقتبس من بيانك ما يلي )
فقد قلْتَ أن رضوانَ اللهِ على عباده أكبرُ من كلِّ نعيمٍ سِواهُ فقُلنا لك : نعم وعلى العيْنِ والرأسِ ، أما أن تقول : فنحنُ نعبُدُ رِضوانَ اللهِ في ذاتِه ، نقولُ لك : قِفْ ،)أنتهى الإقتباس
وأراكك تقول قف بمعنى أن تنكر أن رضوان الله هو رضاء نفسه ويا سبحان الله ألم يحذر الله عباده غضب نفسه تصديقا لقول الله تعالى)
(يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (30) قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (31)صدق الله العظيم
ويا أيها الباحث عن البينة فهل تدري ما سبب وجود الحسرة في نفس الرب على عباده النادمين على ما فرطوا في جنب ربهم وذلك لأن الله رؤوف بعباده ولكن كثيرا من عباده يا ئسين من رحمة ربهم فلا يزالون ظالمون أنفسهم باليأس والقنوط من رحمة الله الرؤوف بعباده تصديقا لقول الله تعالى (وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ )صدق الله العظيم
كون الرأفة هي في نفس الله والرحمة هي في النفس والغضب في النفس والفرح هي في النفس والأسرار في النفس ولذلك قال نبي الله المسيح عيسى إبن مريم عليه الصلاة والسلام مخاطب ربه حين رد بالجواب على الرب سبحانه وقال الله تعالى)
((وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ )صدق الله العظيم وأراك تنكر علينا أن نقول رضوان نفس الرحمن فمن ثم نقيم عليك الحجة بالحق ونقول اللهم نعم نطمع في تحقيق رضوان نفسه تعالى ونحذر غضب نفس الله سبحانه تصديقا لقول الله تعالى ((وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ )صدق الله العظيم
وليس بسواء الإمام المهدي ناصر محمد والباحث عن البينة كون ناصر محمد اليماني يدعوا إلى إتباع رضوان الله وإتخاذه غاية في الحياة الأولى والآخرة وأما الباحث عن البينة فيصد عن إبتغى رضوان نفس الله غاية إذا والله لا نستوي مثلا الإمام المهدي ناصر محمد والباحث عن البينة كون أحدنا يدعو إلى إتباع رضوان الرحمن وألآخر ينكر على المؤمنين أن يتخذوا رضوان نفس ربهم غايتهم ومنيت أنفسهم سهم ويصد عن محكم الذكر ويبغيها عوجا وختام نقول قال الله تعالى)
( أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (162)صدق الله العظيم
فما هو إتباع رضوان الله وهو أن تفعل ما يحبه الله وترضى به نفسه وأما ما يسخط الله فهو كل فعل حرمه الله ويسخط نفسه فما خطبك تفرق بين الله ونفسه سبحانه فهو إله واحد لا إله إلا هو إليه المصير وعلى كل حال لن ينفعك الهرب بعدما ألجمناك بالحق إلجاما فإن هربت فحا تروح من ربنا فين وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين )
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
Read more: http://www.mahdi-alumma.com/showthread.php?18572-كَفاكُم-افتراءً-واجْتِراءً-على-اللهِ/page6#ixzz35ttA90Ry
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله وأنصارهم السابقين من قبل التمكين والذين آمنوا وأتبعوا في كل زمان ومكان إلى يوم الدين أما بعد )
ويأيها الباحث عن البينة وها أنا أراك أعترفت بعد أن أقمنا عليك الحجة بأن رضوان الله هو النعيم الأعظم من نعيم جنات النعيم ونقتبس من بيانك ما يلي )
فقد قلْتَ أن رضوانَ اللهِ على عباده أكبرُ من كلِّ نعيمٍ سِواهُ فقُلنا لك : نعم وعلى العيْنِ والرأسِ ، أما أن تقول : فنحنُ نعبُدُ رِضوانَ اللهِ في ذاتِه ، نقولُ لك : قِفْ ،)أنتهى الإقتباس
وأراكك تقول قف بمعنى أن تنكر أن رضوان الله هو رضاء نفسه ويا سبحان الله ألم يحذر الله عباده غضب نفسه تصديقا لقول الله تعالى)
(يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (30) قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (31)صدق الله العظيم
ويا أيها الباحث عن البينة فهل تدري ما سبب وجود الحسرة في نفس الرب على عباده النادمين على ما فرطوا في جنب ربهم وذلك لأن الله رؤوف بعباده ولكن كثيرا من عباده يا ئسين من رحمة ربهم فلا يزالون ظالمون أنفسهم باليأس والقنوط من رحمة الله الرؤوف بعباده تصديقا لقول الله تعالى (وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ )صدق الله العظيم
كون الرأفة هي في نفس الله والرحمة هي في النفس والغضب في النفس والفرح هي في النفس والأسرار في النفس ولذلك قال نبي الله المسيح عيسى إبن مريم عليه الصلاة والسلام مخاطب ربه حين رد بالجواب على الرب سبحانه وقال الله تعالى)
((وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ )صدق الله العظيم وأراك تنكر علينا أن نقول رضوان نفس الرحمن فمن ثم نقيم عليك الحجة بالحق ونقول اللهم نعم نطمع في تحقيق رضوان نفسه تعالى ونحذر غضب نفس الله سبحانه تصديقا لقول الله تعالى ((وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ )صدق الله العظيم
وليس بسواء الإمام المهدي ناصر محمد والباحث عن البينة كون ناصر محمد اليماني يدعوا إلى إتباع رضوان الله وإتخاذه غاية في الحياة الأولى والآخرة وأما الباحث عن البينة فيصد عن إبتغى رضوان نفس الله غاية إذا والله لا نستوي مثلا الإمام المهدي ناصر محمد والباحث عن البينة كون أحدنا يدعو إلى إتباع رضوان الرحمن وألآخر ينكر على المؤمنين أن يتخذوا رضوان نفس ربهم غايتهم ومنيت أنفسهم سهم ويصد عن محكم الذكر ويبغيها عوجا وختام نقول قال الله تعالى)
( أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (162)صدق الله العظيم
فما هو إتباع رضوان الله وهو أن تفعل ما يحبه الله وترضى به نفسه وأما ما يسخط الله فهو كل فعل حرمه الله ويسخط نفسه فما خطبك تفرق بين الله ونفسه سبحانه فهو إله واحد لا إله إلا هو إليه المصير وعلى كل حال لن ينفعك الهرب بعدما ألجمناك بالحق إلجاما فإن هربت فحا تروح من ربنا فين وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين )
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
Read more: http://www.mahdi-alumma.com/showthread.php?18572-كَفاكُم-افتراءً-واجْتِراءً-على-اللهِ/page6#ixzz35ttA90Ry
» إعلانُ استِمرارِ صَيْف سَقَر نذيرًا للبشَر ..
» إعلانُ استِمرارِ صَيْف سَقَر نذيرًا للبشَر ..
» إعلانُ استِمرارِ صَيْف سَقَر نذيرًا للبشَر ..
» سِرُّ ارتِفاع حَرارةِ المُناخ ..
» دَرَجات حَرارةِ المُنَاخ تَستَمِر في الارتِفاع بِسَبَب فَيْح جَهنَّم إضافَةً لِحرارةِ الشَّمس في مُحكَم القُرآن العَظيم ..
» سِرُّ ارتِفاع حَرارةِ المُناخ ..
» عاجِلٌ؛ إلى كُلِّ البَشَرِ وكُلِّ ذي فِكْرٍ .
» دَرَجات حَرارةِ المُنَاخ تَستَمِر في الارتِفاع بِسَبَب فَيْح جَهنَّم إضافَةً لِحرارةِ الشَّمس في مُحكَم القُرآن العَظيم
» كَوكَبُ سَقَر اقتربَ مِن نُقطَةِ الحَضيضِ في القُبَّةِ السماويَّةِ بين السَّماءِ والأرضِ