منقول من بيان الذكر الحكيم يبيّنه
الإمام العليم ناصر محمد اليماني
المهدي المنتظر
07-29-2010 05:24 AM #1
بيان ركُن الزكاة حصرياً من القرآن العظيم لمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الأطهار والسابقين الأخيار لنُصرة الحق في الأولين وفي الآخرين السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين ..
وبا عُلماء الإسلام وأمتهم ياحُجاج بيت الله الحرام...
إني أنا الإمام المهدي المُنتظر قد اصطفاني الله عليكم فزادني بسطة في علم البيان الحق للقرآن العظيم على كافة عُلمائكم ليجعل ذلك بُرهان الخليفة الذي اصطفاه الله للناس إماما.. تصديقاً لقول الله تعالى:
{ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ }صدق الله العظيم
وإنما ذلك حتى يستطيع أي إمام اصطفاه الله للمؤمنين فيزيده بسطة في العلم حتى يستطيع أن يحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون في الدين,
وكذلك الإمام المهدي زا,ه الله بسطة في علم البيان الحق للكتاب حتى يستنبط لكم الإمام المهدي حكم الله بينكم من محكم كتابه فيحكم الإمام المهدي بحُكم الله بينكم فيما كُنتم فيه تحتلفون بآيات بينات وما يكفر بها إلا الفاسقون..
تصديقاً لقول الله تعالى :
{وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ}صدق الله العظيم
شرط علينا غير مكذوب أن نأتي لكم بحكم الله من الآيات البينات لعالمكم وجاهلكم يفقهه كل ذي لسان عربي مُبين,
وأضرب لكم على ذلك مثلاً في الناموس في الكتاب في شأن من يصطفي خليفة الله
فهل يحق لعبيده من دونه أن يصطفوا خليفة الله عليهم؟؟!
والجواب تجدوه في حُكم الله بينكم في محكم الكتاب في قول الله تعالى:
{وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}
صدق الله العظيم
وقال الله تعالى:
{ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (28) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (29)}صدق الله العظيم
فمن أذن لكم ان تصطفوا خليفة الله من دونه يامعشر الشيعة والسنة؟
سُبحان الله وتعالى عما تشركون؟!!
ويا عُلماء المُسلمين وشعوبهم على مُختلف مذاهبهم وفرقهم..
إني الإمام المهدي المنتظر أعلن الكُفر المُطلق بالتعددية الحزبية في الدين الإسلامي الحنيف فلا ينبغي للحق ان يتبع أهواءكم فينتمي إلى إحدى شيعكم..
إذاً لكنت من المُعذبين.. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}صدق الله العظيم
فلا ينبغي لي أن اُخالف أمر الله العلي العظيم في محكم القرآن العظيم فأتبع أمر الشيطان الرجيم, فلا ينبغي لي أن أقول على الله مالم اعلم مثلكم يامن تقولوا على الله مالا تعلمون وتحسبون أنكم مُهتدون وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين فاتبع أمر الشيطان الرجيم لأن الشيطان يأمركم أن تقولوا على الله مالا تعلمون وقال الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ*إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ. إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ}
صدق الله العظيم
ولكن الله ربكم قد حرم عليكم أن تقولوا على الله مالا تعلمون ,وقال الله تعالى:
{ قُلْ إنَّمَا حَرَّمَ رَبِّي الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاَللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ }
صدق الله العظيم
وبما أني أعلمُ اني الإمام المهدي المنتظر خليفة الله عليكم أعلن لكافة الأنصار السابقين الأخيار ولكافة الوافدين الباحثين عن الحق في طاولة الحوار أني سوف أُهيمن بسُلطان العلم في بيان رُكن الزكاة حصرياً من القرآن العظيم
وإذا لم أُهيمن على كافة عُلماء المُسلمين والنصارى واليهود بسلطان العلم الحق من مُحكم القرآن العظيم فلستُ المهدي المنتظر وعلى جميع الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور أن يرجعوا عن إتباع المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني إذا لم يجدوه هو المُهيمن بسُلطان العلم من محكم القرآن العظيم وذلك لكي تعلموا الناموس في الكتاب عن اختيار أئمة الكتاب أن الله هو من يصطفي ويختار فيزيد من اصطفاه عليكم ولكم إمام بسطة في العلم تصديقاً لقول الله تعالى:
{ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ }صدق الله العظيم
ولذلك تجدوا أن الله هو الذي اختار خليفته آدم عليه الصلاة والسلام ليكون خليفة الله على الملائكة والجن, وكان للملائكة رآي آخر وقال الله تعالى
{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ }
ويقصد الله بقوله تعالى :
{قالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ}
أي فلستم أعلم من ربكم.. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} صدق الله العظيم
ثم زاد الله خليفته بسطة في العلم عليهم جميعاً, ومن ثم أراد الله ان يقيم الحُجة على ملائكته أنهم ليسوا بأعلم من ربهم والذي يصطفيه خليفة له سوف يزيده بسطة في العلم على من استخلفه عليهم, وقال الله تعالى:
{وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}
فادركوا الملائكة أنهم قد تجاوزوا حدودهم فيما لا يحق لهم وعلموا بما صار في نفس ربهم عليهم من خلال قول الله تعالى الموجه إلى ملائكته :
{أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم
ومن ثم تابوا وأنابوا وسبحوا ربهم مُقرين بخطأهم:
{قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ } صدق الله العظيم
ومن ثم أراد الله ان يقدم آدم خليفته البرهان أن الله الذي اصطفاه خليفة له قد زاده بسطة في العلم عليهم ,وقال الله تعالى:
{قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ} (33)صدق الله العظيم
ومن جاء أمر التنفيذ بعد إقامة الحجة عليهم, وقال الله تعالى:
{وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ{34}}صدق الله العظيم
فتدبروا القرآن لعلكم تعقلون.. تصديقاً لقول الله تعالى:
{كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} صدق الله العظيم
ومن ثم تعلمون أن ليس لأحد الخيار من عبيد الله في شأن إصطفاء خليفة الله من دونه وقال الله تعالى:
{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ{30} وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ{31} قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ{32} قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ{33} وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ{34}}صدق الله العظيم
وذلك تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} صدق الله العظيم
ويا عُلماء أمة الإسلام..
والله لو كنتم لا تزالوا على الهدى الحق لما ابتعثني الله الإمام المهدي ليهديكم والناس أجمعين إلى الصراط المستقيم بالبيان الحق للقرآن المجيد لنهديكم به إلى صراط العزيز الحميد ..
ويا عُلماء الإسلام وأمتهم..
آن الآوان أن نُبين لكم ركن الزكاة التي فرض الله عليكم فتؤدوها إلى من استخلفه الله عليكم, وقال الله تعالى:
{وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ (35)}
صدق الله العظيم
والسؤال الذي يطرح نفسه هو:
فهل فرض الله عليكم أن تنفقوا أموالكم جميعاً في سبيل الله ؟
والجواب تجدوه في مُحكم الكتاب في قول الله تعالى:
{وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ }صدق الله العظيم
ومن ثم سؤال آخر:
فكم قدر هذا الحق المعلوم في الكتاب؟
ومن ثم تجدوا الجواب في قول الله تعالى:
{وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ (35)}
صدق الله العظيم
ومن ثم تعلمون أن الله قد فرض عليكم العُشر من الذهب أو الفضة فمن أخرج منها العشر حق الله فكأنما أنفقها جميعاً في سبيل الله.. كون العُشر يكتبه الله بعشر أمثاله.. تصديقاً لقول الله تعالى:
{مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا}صدق الله العظيم
فلو أن لدى أحدكم مائة جرام من الذهب وحتى يعلم كم قدر العشر فيها في الحساب فيفعل ما يلي:
100÷10= 10 فذلك هو العُشر لمائة جرام من الذهب فإذا أخرج العشرة الجرام حق الله منها لينفقها في سبيل الله فسوف يكتب الله له وكانه أنفق المائة الجرام جميعاً
وذلك لأن العشرة الجرام سوف تُكتب بعشر أمثالها.. تصديقاً لقول الله تعالى:
{مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا}صدق الله العظيم
وذلك هو نصيب الله المفروض في مالكم المُكتسب, وأما كنوز الغنيمة أو الغنائم فحق الله فيها ضعف العُشر.. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
صدق الله العظيم
ولكن زكاة الغنيمة التي رزقكم الله إياها غنيمة من لدنه.. يختلف حق الله المفروض فيها عن حقه في الأموال المُكتسبه.. كونكم ستجدوا أن الزكاة من الغنيمة هي ضعف الزكاة من الأموال المكتسبة.. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ }صدق الله العظيم
فإذا غنم أحدكم كنز مئة جرام من الذهب فحق الله فيها عشرون جرام
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ }صدق الله العظيم
وحتى تعلمون كم خُمس المئة الجرام من الذهب.. فجزئوا المئة الجرام إلى خمسة أخماس أو تقوموا بما يلي :
100÷5= 20 جرام فذلك هو الخُمس
وأما حق الله المفروض في أموالكم المُكتسبة فهو أقل من الخُمس ,وذلك لأن الله فرض عليكم العُشر لله في اموالكم المُكتسبة وحتى تعلمون كم عُشر المائة الجرام من الذهب أو الفضة فهو كما يلي :
100÷10=10 جرام فكيف تضلون عن آيات بيّنات محكمات هُن أم الكتاب
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ}صدق الله العظيم
ألم نعدكم أننا لقادرين بإذن الله على أن نفصل لكم كافة أركان الإسلام جميعاً من محكم كتاب الله القرآن العظيم, فنبيّنه لكم كما كان يبيّنه لمن قبلكم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.. تصديقاً لقول الله تعالى :
{وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}صدق الله العظيم
حتى نعيدكم إلى منهاج النبوة الأولى على كتاب الله وسنة رسوله الحق, والحق حق أن يُتبع ,ولا يزال لدينا الكثير والكثير في تفصيل الركن الثالث من أركان الإسلام ألا وهو رُكن الزكاة فويل للذين أعرضوا عن رُكن الزكاة, فلا يتقبل الله منهم شهادتهم ولا صلاتهم ولا صومهم ولا حجهم ومن ثم يُحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم.. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ (35)}
صدق الله العظيم
وليست الزكاة على المال الواحد في كُل مرة كما يقول على الله الذين لا يعلمون أن زكاة المائة الجرام يتم إخراجها في كل مرة من ذات المال نفسه..!
إذاً فسينفد وانتهى الأمر..! ولكنه قال الله تعالى:
{ وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ}صدق الله العظيم
فأين المعلوم يامعشر الذين يقولون على الله مالا يعلمون؟
ما دمتم أفتيتم أنه يتم إخراجها في كل مرة من ذات المال فلنفرض أن لدى أحدكم مئة جرام من الذهب أدّخرها لأولاده الصغار من بعد موته فأمرتوه أن يخرج منها حق الله في كل عام ,ومن ثم يخرج لكم عشرة جرامات ,وفي كل عام عشرة جرمات فبعد مضي عشر سنوات سوف تنفد ثم لا يجد في الوعاء شيء,أفلا تتقون!
وإنما حق الله معلوم فإذا تم إستخراج حق العشر من ألف جرام من الذهب ثم يكنزه لعيالة من بعده فاصبح طاهر مُطهر إلى يوم القيامة, فلم يفرض الله حقه فيه إلا مرة واحدة فقط فقط فقط ,وليس في كل مرة.. بل حق الله هو في المال الجديد
فإذا كسبتم مالاً جديداً فأخرجوا حق الله منه ,ومن ثم يصبح طاهراً مطهراً,
واتقوا الله ويعلمكم الله..
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين .
أخو المُسلمين في الدين الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
الإمام العليم ناصر محمد اليماني
المهدي المنتظر
07-29-2010 05:24 AM #1
بيان ركُن الزكاة حصرياً من القرآن العظيم لمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الأطهار والسابقين الأخيار لنُصرة الحق في الأولين وفي الآخرين السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين ..
وبا عُلماء الإسلام وأمتهم ياحُجاج بيت الله الحرام...
إني أنا الإمام المهدي المُنتظر قد اصطفاني الله عليكم فزادني بسطة في علم البيان الحق للقرآن العظيم على كافة عُلمائكم ليجعل ذلك بُرهان الخليفة الذي اصطفاه الله للناس إماما.. تصديقاً لقول الله تعالى:
{ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ }صدق الله العظيم
وإنما ذلك حتى يستطيع أي إمام اصطفاه الله للمؤمنين فيزيده بسطة في العلم حتى يستطيع أن يحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون في الدين,
وكذلك الإمام المهدي زا,ه الله بسطة في علم البيان الحق للكتاب حتى يستنبط لكم الإمام المهدي حكم الله بينكم من محكم كتابه فيحكم الإمام المهدي بحُكم الله بينكم فيما كُنتم فيه تحتلفون بآيات بينات وما يكفر بها إلا الفاسقون..
تصديقاً لقول الله تعالى :
{وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ}صدق الله العظيم
شرط علينا غير مكذوب أن نأتي لكم بحكم الله من الآيات البينات لعالمكم وجاهلكم يفقهه كل ذي لسان عربي مُبين,
وأضرب لكم على ذلك مثلاً في الناموس في الكتاب في شأن من يصطفي خليفة الله
فهل يحق لعبيده من دونه أن يصطفوا خليفة الله عليهم؟؟!
والجواب تجدوه في حُكم الله بينكم في محكم الكتاب في قول الله تعالى:
{وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}
صدق الله العظيم
وقال الله تعالى:
{ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (28) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (29)}صدق الله العظيم
فمن أذن لكم ان تصطفوا خليفة الله من دونه يامعشر الشيعة والسنة؟
سُبحان الله وتعالى عما تشركون؟!!
ويا عُلماء المُسلمين وشعوبهم على مُختلف مذاهبهم وفرقهم..
إني الإمام المهدي المنتظر أعلن الكُفر المُطلق بالتعددية الحزبية في الدين الإسلامي الحنيف فلا ينبغي للحق ان يتبع أهواءكم فينتمي إلى إحدى شيعكم..
إذاً لكنت من المُعذبين.. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}صدق الله العظيم
فلا ينبغي لي أن اُخالف أمر الله العلي العظيم في محكم القرآن العظيم فأتبع أمر الشيطان الرجيم, فلا ينبغي لي أن أقول على الله مالم اعلم مثلكم يامن تقولوا على الله مالا تعلمون وتحسبون أنكم مُهتدون وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين فاتبع أمر الشيطان الرجيم لأن الشيطان يأمركم أن تقولوا على الله مالا تعلمون وقال الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ*إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ. إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ}
صدق الله العظيم
ولكن الله ربكم قد حرم عليكم أن تقولوا على الله مالا تعلمون ,وقال الله تعالى:
{ قُلْ إنَّمَا حَرَّمَ رَبِّي الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاَللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ }
صدق الله العظيم
وبما أني أعلمُ اني الإمام المهدي المنتظر خليفة الله عليكم أعلن لكافة الأنصار السابقين الأخيار ولكافة الوافدين الباحثين عن الحق في طاولة الحوار أني سوف أُهيمن بسُلطان العلم في بيان رُكن الزكاة حصرياً من القرآن العظيم
وإذا لم أُهيمن على كافة عُلماء المُسلمين والنصارى واليهود بسلطان العلم الحق من مُحكم القرآن العظيم فلستُ المهدي المنتظر وعلى جميع الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور أن يرجعوا عن إتباع المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني إذا لم يجدوه هو المُهيمن بسُلطان العلم من محكم القرآن العظيم وذلك لكي تعلموا الناموس في الكتاب عن اختيار أئمة الكتاب أن الله هو من يصطفي ويختار فيزيد من اصطفاه عليكم ولكم إمام بسطة في العلم تصديقاً لقول الله تعالى:
{ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ }صدق الله العظيم
ولذلك تجدوا أن الله هو الذي اختار خليفته آدم عليه الصلاة والسلام ليكون خليفة الله على الملائكة والجن, وكان للملائكة رآي آخر وقال الله تعالى
{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ }
ويقصد الله بقوله تعالى :
{قالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ}
أي فلستم أعلم من ربكم.. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} صدق الله العظيم
ثم زاد الله خليفته بسطة في العلم عليهم جميعاً, ومن ثم أراد الله ان يقيم الحُجة على ملائكته أنهم ليسوا بأعلم من ربهم والذي يصطفيه خليفة له سوف يزيده بسطة في العلم على من استخلفه عليهم, وقال الله تعالى:
{وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}
فادركوا الملائكة أنهم قد تجاوزوا حدودهم فيما لا يحق لهم وعلموا بما صار في نفس ربهم عليهم من خلال قول الله تعالى الموجه إلى ملائكته :
{أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم
ومن ثم تابوا وأنابوا وسبحوا ربهم مُقرين بخطأهم:
{قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ } صدق الله العظيم
ومن ثم أراد الله ان يقدم آدم خليفته البرهان أن الله الذي اصطفاه خليفة له قد زاده بسطة في العلم عليهم ,وقال الله تعالى:
{قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ} (33)صدق الله العظيم
ومن جاء أمر التنفيذ بعد إقامة الحجة عليهم, وقال الله تعالى:
{وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ{34}}صدق الله العظيم
فتدبروا القرآن لعلكم تعقلون.. تصديقاً لقول الله تعالى:
{كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} صدق الله العظيم
ومن ثم تعلمون أن ليس لأحد الخيار من عبيد الله في شأن إصطفاء خليفة الله من دونه وقال الله تعالى:
{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ{30} وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ{31} قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ{32} قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ{33} وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ{34}}صدق الله العظيم
وذلك تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} صدق الله العظيم
ويا عُلماء أمة الإسلام..
والله لو كنتم لا تزالوا على الهدى الحق لما ابتعثني الله الإمام المهدي ليهديكم والناس أجمعين إلى الصراط المستقيم بالبيان الحق للقرآن المجيد لنهديكم به إلى صراط العزيز الحميد ..
ويا عُلماء الإسلام وأمتهم..
آن الآوان أن نُبين لكم ركن الزكاة التي فرض الله عليكم فتؤدوها إلى من استخلفه الله عليكم, وقال الله تعالى:
{وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ (35)}
صدق الله العظيم
والسؤال الذي يطرح نفسه هو:
فهل فرض الله عليكم أن تنفقوا أموالكم جميعاً في سبيل الله ؟
والجواب تجدوه في مُحكم الكتاب في قول الله تعالى:
{وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ }صدق الله العظيم
ومن ثم سؤال آخر:
فكم قدر هذا الحق المعلوم في الكتاب؟
ومن ثم تجدوا الجواب في قول الله تعالى:
{وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ (35)}
صدق الله العظيم
ومن ثم تعلمون أن الله قد فرض عليكم العُشر من الذهب أو الفضة فمن أخرج منها العشر حق الله فكأنما أنفقها جميعاً في سبيل الله.. كون العُشر يكتبه الله بعشر أمثاله.. تصديقاً لقول الله تعالى:
{مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا}صدق الله العظيم
فلو أن لدى أحدكم مائة جرام من الذهب وحتى يعلم كم قدر العشر فيها في الحساب فيفعل ما يلي:
100÷10= 10 فذلك هو العُشر لمائة جرام من الذهب فإذا أخرج العشرة الجرام حق الله منها لينفقها في سبيل الله فسوف يكتب الله له وكانه أنفق المائة الجرام جميعاً
وذلك لأن العشرة الجرام سوف تُكتب بعشر أمثالها.. تصديقاً لقول الله تعالى:
{مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا}صدق الله العظيم
وذلك هو نصيب الله المفروض في مالكم المُكتسب, وأما كنوز الغنيمة أو الغنائم فحق الله فيها ضعف العُشر.. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
صدق الله العظيم
ولكن زكاة الغنيمة التي رزقكم الله إياها غنيمة من لدنه.. يختلف حق الله المفروض فيها عن حقه في الأموال المُكتسبه.. كونكم ستجدوا أن الزكاة من الغنيمة هي ضعف الزكاة من الأموال المكتسبة.. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ }صدق الله العظيم
فإذا غنم أحدكم كنز مئة جرام من الذهب فحق الله فيها عشرون جرام
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ }صدق الله العظيم
وحتى تعلمون كم خُمس المئة الجرام من الذهب.. فجزئوا المئة الجرام إلى خمسة أخماس أو تقوموا بما يلي :
100÷5= 20 جرام فذلك هو الخُمس
وأما حق الله المفروض في أموالكم المُكتسبة فهو أقل من الخُمس ,وذلك لأن الله فرض عليكم العُشر لله في اموالكم المُكتسبة وحتى تعلمون كم عُشر المائة الجرام من الذهب أو الفضة فهو كما يلي :
100÷10=10 جرام فكيف تضلون عن آيات بيّنات محكمات هُن أم الكتاب
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ}صدق الله العظيم
ألم نعدكم أننا لقادرين بإذن الله على أن نفصل لكم كافة أركان الإسلام جميعاً من محكم كتاب الله القرآن العظيم, فنبيّنه لكم كما كان يبيّنه لمن قبلكم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.. تصديقاً لقول الله تعالى :
{وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}صدق الله العظيم
حتى نعيدكم إلى منهاج النبوة الأولى على كتاب الله وسنة رسوله الحق, والحق حق أن يُتبع ,ولا يزال لدينا الكثير والكثير في تفصيل الركن الثالث من أركان الإسلام ألا وهو رُكن الزكاة فويل للذين أعرضوا عن رُكن الزكاة, فلا يتقبل الله منهم شهادتهم ولا صلاتهم ولا صومهم ولا حجهم ومن ثم يُحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم.. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ (35)}
صدق الله العظيم
وليست الزكاة على المال الواحد في كُل مرة كما يقول على الله الذين لا يعلمون أن زكاة المائة الجرام يتم إخراجها في كل مرة من ذات المال نفسه..!
إذاً فسينفد وانتهى الأمر..! ولكنه قال الله تعالى:
{ وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ}صدق الله العظيم
فأين المعلوم يامعشر الذين يقولون على الله مالا يعلمون؟
ما دمتم أفتيتم أنه يتم إخراجها في كل مرة من ذات المال فلنفرض أن لدى أحدكم مئة جرام من الذهب أدّخرها لأولاده الصغار من بعد موته فأمرتوه أن يخرج منها حق الله في كل عام ,ومن ثم يخرج لكم عشرة جرامات ,وفي كل عام عشرة جرمات فبعد مضي عشر سنوات سوف تنفد ثم لا يجد في الوعاء شيء,أفلا تتقون!
وإنما حق الله معلوم فإذا تم إستخراج حق العشر من ألف جرام من الذهب ثم يكنزه لعيالة من بعده فاصبح طاهر مُطهر إلى يوم القيامة, فلم يفرض الله حقه فيه إلا مرة واحدة فقط فقط فقط ,وليس في كل مرة.. بل حق الله هو في المال الجديد
فإذا كسبتم مالاً جديداً فأخرجوا حق الله منه ,ومن ثم يصبح طاهراً مطهراً,
واتقوا الله ويعلمكم الله..
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين .
أخو المُسلمين في الدين الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:54 pm من طرف ابرار
» نُكتَةٌ مُضحِكَةٌ ولَكِنَّها تشفِي قُلوبَ قَومٍ مُؤمنين ..
الإثنين أكتوبر 21, 2024 10:39 am من طرف ابرار
» تَعزيَةٌ في شَهيد الأُمَّة العربيَّة والإسلاميَّة؛ ضَيْفُ الله الواحِد القَهَّار (يحيى إبراهيم حسن السّنوار) الذي لحِقَ برَكبِ الشُّهداء الأبرار؛ أحياء عند رَبِّهم يُرزَقون ..
الأحد أكتوبر 20, 2024 5:10 pm من طرف ابرار
» إجابة السؤال
الأربعاء أكتوبر 09, 2024 7:58 pm من طرف ابرار
» أمْرٌ عَاجِلٌ إلى جمهوريَّة إيران الإسلاميَّة ..
الإثنين أكتوبر 07, 2024 9:29 pm من طرف ابرار
» تَعزيةٌ لجيشِ المُؤمنينَ لتَحريرِ فِلَسطينَ ولكافّةِ الأمّةِ العَربيّةِ والإسلاميّةِ ..
الأحد سبتمبر 29, 2024 4:07 pm من طرف ابرار
» لا يجوزُ الجمعُ بين بنت أخِ الزوجة وعمتها كون الزوجة عمتها أخت أبيها، ولا بين بنت أخت الزوجة وخالتها أخت أمها، ومُحرَّم ذلك كحُرمةِ الجَمعِ بين الأختين..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:48 pm من طرف ابرار
» تَسْجيلُ مُتابعةِ الحَدَثِ الأمنيّ الكَبير لِكَوكبِ الأرضِ في مَنطِقةِ القُطْبِ الجَنوبيّ ..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:45 pm من طرف ابرار
» بَيان نَذير كَبير وتَحذير مِن شَرٍّ مُستَطيرٍ لِكافَّة البَشَر في البَوادي والحَضَر؛ قَد أعذر مَن أنذر، فَفِرّوا إلى الله الواحِد القَهَّار بالتَّوبة والإنابة، واصطَلِحوا مع الله قَبْل فَوات الأوان يا معشَر الإنْس والجَان .
الأحد سبتمبر 08, 2024 9:26 pm من طرف ابرار
» تَلبيةُ الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمَانيّ لِطَلَب الحِوار مع المُنكِر للقُرآن العَظيم الأستاذ علي البخيتي ..
الثلاثاء سبتمبر 03, 2024 6:52 pm من طرف ابرار