.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

منتدى المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني المنتظر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المطهر

مرحباً بكم في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

    لاتفريق بين اسماء الله الحسنى واسم الله الاعظم

    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11585
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

    لاتفريق بين اسماء الله الحسنى واسم الله الاعظم Empty لاتفريق بين اسماء الله الحسنى واسم الله الاعظم

    مُساهمة من طرف ابرار الجمعة ديسمبر 06, 2013 1:20 pm

    الإمام ناصر محمد اليماني
    08-17-2009, 01:50 am
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سؤالي للامام والانصار علمنا ان اسم الله الاعظم هو النعيم وهي من اسماء لله الحسنى ولكن لدي سؤال فضولي ؟ هل الكتب السماوية الاخرى قبل ان تحرف مثل التوراة ذكر الله فيه اسمه الاعظم لبني اسرائيل وكانوا يعلموا بهذه الحقيقة ؟ سؤالي فقط للتفكر وجزاكم الله كل خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته كتب:
    بسم الله الرحمن الرحيم وسلامُ على المرسلين والحمدُ لله رب العالمين:

    لم يسبق وأن علم الناس به نبياً ولا رسولاً بل يختص ببيانه للناس هو المهدي المنتظر ليجعل الله ذلك أية التصديق في أنفس الذين قدروا ربهم حق قدره من الانصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور من الذين أعثرهم الله على موقعنا بقدر مقدور في الكتاب المسطور وإلى الله تُرجع الأمور
    فهل قط سمعت بعبد من عباد الله إسمه عبد النعيم الأعظم ؟؟
    برغم أن المُسلمين من أتباع الرسل تجدو في أسماءهم 99 إسم لله أي عبد الله عبد الرحمن إلى رقم 99 ولكنك لم تجد عبد النعيم مما يتبين لك أنه حقاً لا ينبئهم به من قبل المهدي المنتظر احداً من الناس أجمعين وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..

    أخوك الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11585
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

    لاتفريق بين اسماء الله الحسنى واسم الله الاعظم Empty رد: لاتفريق بين اسماء الله الحسنى واسم الله الاعظم

    مُساهمة من طرف ابرار الجمعة ديسمبر 06, 2013 1:36 pm

    الإمام ناصر محمد اليماني
    08-23-2009, 11:37 pm



    بسم الله الرحمن الرحيم وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

    وأنا المهدي المنتظر أشهدُ لله أن هذا الحديث:
    (سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو وهو يقول : اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد . قال فقال والذي نفسي بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا دعى به أجاب وإذا سئل به أعطى)
    أنهُ كذب وإفتراء على نبيه الذي لا ينطق عن الهوى كونه مُناقض لمحكم الكتاب فكيف يفرق محمد رسول الله بين أسماء الله فيقول ( والذي نفسي بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا دعى به أجاب وإذا سئل به أعطى ) سبُحان الله العظيم وتعالى علواً كبيراً فكيف لا يجيب إلا من سأله بإسمه الأعظم سُبحانه وتعالى علواً كبيراً ولكن الله قال أنه لا تفريق بين إسماء الله وبأي أسماء الله الحسنى تدعوه يجيبكم تصديقاً لقول الله تعالى:
    { ‏قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى}
    صدق الله العظيم

    وعليه فإن هذه الأية المُحكمة أصبحت مُتناقضة مع الحديث المُفترى الذي يدعو إلى التفريق بين أسماء الله الحسنى وأنه لا يجيب إلا من سأل الله بإسمه الأعظم سُبحانه وتعالى علواً كبيراً فلم أجد في الكتاب أن له إسم أعظم من إسمائه الأخرى وإنما يُوصف بالأعظم ليس أنه أعظم من أسماء الله الحسنى بل يوصف بإسم الله الأعظم أي أنه نعيم أعظم من جنات النعيم لأن الله جعله صفة لنعيم رضوان نفسه على عباده أنهم سيجدون حقيقته رضوان الله عليهم هو حقاً أكبر من نعيم الجنة
    تصديقاً لقول الله تعالى:
    { وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}
    صدق الله العظيم, [التوبة: 72]

    وفي هذه الأية المُحكمة قد أفتاكم الله أن صفة رضوانه على عباده نعيم أكبر من جنته ويشهد بذلك كافة الذين إذا ذُكر الله وجلت قلوبهم وإذا تُليت عليهم أياته زادتهم إيماناً وعلى ربهم يتوكلون أولئك كتب الله في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه وهي روح الصفة لنعيم رضوان نفسه عليهم فيعلموا الأن وهم لا يزالون في الدنيا أن حُب الله وقربه ونعيم رضوان نفسه لهو حقاً النعيم الأعظم والأكبر من نعيم جنته ذلك هو نعيم الروح والريحان يتنزل إلى أنفسهم أية لهم من ربهم أنه رضي عنهم وأحبهم وقربهم أفلا تعلم أخي الكريم أن سر إسم الله الأعظم الذي جعل سره في ذات نفسه صفة لنعيم رضوانه على عباده وفيه يوجد سر الحكمة من خلق الجن والإنس ليعبدوا نعيم رضوان ربهم عليهم تصديقاً لقول الله تعالى:
    { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }
    صدق الله العظيم, [الذاريات: 56]

    بمعنى إن الله لم يخلقهم ليجعل الهدف من خلقهم أن يدخلهم جنته أو يدخلهم ناره بل ليعبدوا رضوان نفسه تعالى على عباده وليس الوسيلة الحق أن تتخذوا النعيم الأعظم رضوان الله عليكم وسيلة لتحقيق النعيم الأصغر الحور العين وجنات النعيم بل إبتغوا إليه ذاته الوسيلة أيكم أحب وأقرب إلى الله إن كنتم له عابدين فتنافسوا على حُب الله وقربه ونعيم رضوان نفسه وفي ذلك يكمن سر الدعوة للمهدي المنتظر لكافة البشر أن يحققوا الهدف من خلقهم ولم يخلقهم الله من أجل الإستمتاع بنعيم الدُنيا والاخرة بل ليستمتعوا بنعيم رضوان الله عليهم فيتنافسوا إلى ربهم أيهم أحب وأقرب وأنا المهدي المنتظر أعدك اخي الكريم لإن أجبت دعوة المهدي المنتظر إلى حقيقة إسم الله الأعظم وصدقت به بالعمل فأعلنت أنك لمن المنافسون على حُب الله وقربه ونعيم رضوان نفسه فتُسابق المؤمنين بالخيرات أن الله سوف يمدك فور قرارك وتغيير ما في نفسك فيمدك (بروح وريحان ) تجده في نفسك لهو أعظم من جنات النعيم ومن ثم تعلم أنك أصحبت من المقربين
    تصديقاً لقول الله تعالى:
    { فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ (89) }
    صدق الله العظيم, [الواقعة]

    فذلك هو حقيقة رضوان الله على عباده المُقربين نعيم غير جنة النعيم ولذلك قال الله تعالى:
    { فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ (89)}
    صدق الله العظيم,

    فتلك الروح هي حقيقة لنعيم رضوان الله على الذين كتب الله في قلوبهم الإيمان بالرحمن فأصبح الله هو أحب شئ إلى أنفسهم من اباءهم وأماتهم وأبناءهم تصديقاً لقول الله تعالى:
    { لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }
    صدق الله العظيم, [المجادلة: 22]

    فتدبر قول الله تعالى تجده ذكر روح نعيم رضوانه ثم نعيم جنته:
    { وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }
    صدق الله العظيم,

    ومن ثم عرّف هذا النعيم بأنه نعيم رضوان الله عليهم فقال:
    { رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }
    صدق الله العظيم,

    أفلا تعلم أخي الكريم أن في ذلك النعيم سر الحكمة من خلقكم وإن ألهاكم التكاثر في الحياة الدنيا عن الحكمة من خلقكم فعن الحكمة من خلقكم سوف تُسئلون تصديقاً لقول الله تعالى:
    { أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2) كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (3) ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (4) كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (5) لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ(6) ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ (7) ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (8) }
    صدق الله العظيم, [التكاثر]

    فما هو النعيم الذي ألهاكم عن تحقيقة التكاثر في الحياة الدُنيا وزينتها إنه نعيم رضوان الله على عباده ولذلك خلق الجن والإنس ليعبدوا نعيم رضوان الله عليهم تصديقاً لقول الله تعالى:
    { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}
    صدق الله العظيم, [الذاريات]

    وأما بالنسبة لفتواي أنكم لن تجدوا قط أحداً من عباد الله إسمه (عبد النعيم الأعظم) وذلك لأنهم لا يعلمون إلا 99 إسم ولا ولن يعرف الناس بهذا إلا الخبير بإسم الله الأعظم في ذات الرحمن المهدي المنتظر عبد النعيم الأعظم ناصر محمد اليماني
    تصديقاً لقول الله تعالى:
    { ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً}
    صدق الله العظيم, [الفرقان: 59]

    والخبير بالرحمن هو ذلك الإنسان الذي علمه الله البيان الشامل للقران ذلك هو الإمام المهدي الذي أتخذه الله على القرآن العظيم شهيداً من بعد الله سُبحانه وتعالى علواً كبيراً تصديقاً لقول الله تعالى:
    { وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ}
    صدق الله العظيم, [الرعد: 43]

    فلن يحاجني عالم أو جاهل من القرآن إلا هيمنت عليه بسلطان العلم المحكم من القرأن العظيم إن كان ناصر محمد اليماني هو حقاً المهدي المنتظر من الصادقين فكل دعوى برهان تصديقاً لقول الله تعالى:
    { قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}
    صدق الله العظيم, [النمل: 64]

    الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 10:53 pm