.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

منتدى المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني المنتظر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المطهر

مرحباً بكم في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

    رسالة // الإمام المهدي (عليه السلام )........لأهـــــــــــــل النـــــار

    avatar
    البلسم الشافي


    عدد المساهمات : 455
    تاريخ التسجيل : 16/02/2011

    رسالة // الإمام المهدي (عليه السلام )........لأهـــــــــــــل النـــــار Empty رسالة // الإمام المهدي (عليه السلام )........لأهـــــــــــــل النـــــار

    مُساهمة من طرف البلسم الشافي الخميس مارس 28, 2013 5:48 pm

    رسالة // الإمام المهدي (عليه السلام )........لأهـــــــــــــل النـــــار

    بيان البشرى الكبرى للنعيم الأعظم ومفاجأة الشفاعة
    http://localhost/vb/showthread.php?t...=5501#post5501

    قوم يحبهم ويحبونه 07-13-2010 07:36 AM



    هذا البيان منقول من رد الإمام ناصر محمد اليماني على المحاور أبو حمزة
    بتاريخ 14-07-2010 م
    ----------------------------------------

    ((فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ (106) خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ)) صدق الله العظيم, [هود]


    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله الأطهار والسابقين الأنصار في الأولين وفي الآخرين وفي الملاء الأعلى إلى يوم الدين وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..

    السلام عليكم أحبتي الأنصار قلباً وقالباً السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين وخلاصة الحوار بين المهدي وأبو حمزة نلقيها على شكل أسئلة حتى يتسنى له فهم الحق إن كان يريد الحق ليتبعه،

    وهي كما يلي:

    س1) يا أيها الإمام ناصر محمد اليماني فهل تنفع التوبة والإيمان بالله لمن مات وهو من الكافرين أو لمن مات من المؤمنين وهو لم يتوب إلى الله متاباً من كبائر الإثم والفواحش فنرجو فتواك مُباشرة من مُحكم القرآن العظيم؟

    والجواب من الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول:

    قال الله تعالى: ((قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ)) صدق الله العظيم

    وإليكم الإجابة بالفتوى الحق من رب العالمين:

    وقال الله تعالى:
    ((إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَـئِكَ يَتُوبُ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً (17) وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَـئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً)) صدق الله العظيم, [النساء]

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    س2) يا أيها الإمام ناصر محمد اليماني فهل هذا يعني أن الله قد حكم عليهم حكم نهائي بالخلود في نار جهنم إلى مالا نهاية وعليهم أن يستيئسوا من رحمة الله؟

    ج2) ((قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ))

    وقال الله تعالى:
    ((وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ (102) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِمَنْ خَافَ عَذَابَ الْآَخِرَةِ ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ (103) وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلَّا لِأَجَلٍ مَعْدُودٍ (104) يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ (105) فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ (106) خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ)) صدق الله العظيم, [هود]

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    س3) يا أيها الإمام ناصر محمد اليماني فهل لو اعتقدنا أن الله لا ينبغي لهُ أن يغفر لهم فيرحمهم أبداً فهل هذا الاعتقاد يتعارض مع الإيمان بصفة قدرة الله المُطلقة نظراً لقول الله تعالى:
    ((خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ)) صدق الله العظيم, [هود:107].؟

    ج3) ((قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ))

    وقال الله تعالى:
    ((أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)) صدق الله العظيم, [المائدة:40]

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    س4) إذاً فإذا أفتينا أهل النار أنه لا يمكن أن يخرجهم الله من النار أبداً فقد أفتيناهم باليأس المُطلق من رحمة الله وتعدينا على صفة قدرة الله المُطلقة لان الله على كُل شيء قدير فعال لما يريد لا يُسأل عم يفعل..

    ولكن فهل يمكن أن يرحمهم الله من ذات نفسه أم لا بُد من السبب أن يأتي من عند أنفسهم حتى يرحمهم ربهم إن يشاء وهو الغفور الرحيم؟

    ج4) ((قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ))

    وقال الله تعالى:
    ((أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ)) صدق الله العظيم, [النمل:62]

    وقال الله تعالى:
    ((وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ)) صدق الله العظيم, [غافر:60]

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    س5) مهلاً مهلاً أيها الإمام ناصر محمد اليماني فهل معنى هذا أن الله لا يغلق باب الدُعاء عن عبيده الكافرين في الآخرة؟

    ج5) ((قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ))

    وقال الله تعالى:
    ((وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاء أَصْحَابِ النَّارِ قَالُواْ رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)) صدق الله العظيم, [الأعراف:47]

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    س6) فهل الله استجاب دعوتهم فرحمهم وأدخلهم جنته؟

    ج6) ((قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ))

    وقال الله تعالى:
    ((ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ)) صدق الله العظيم, [الأعراف:49]

    تصديقاً لقول الله تعالى:
    ((وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ)) صدق الله العظيم, [غافر:60]

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    س7) ولكن أيها الإمام ناصر محمد اليماني أفلا تفتينا من هم هؤلاء الكفار الذين هم على الأعراف بين الجنة والنار ودعو ربهم أن لا يجعلهم مع أهل النار فاستجاب لهم فلماذا لم يجعلهم من قبل مع أهل النار؟

    ج7) ((قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ))

    وقال الله تعالى:
    ((وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً)) صدق الله العظيم, [الإسراء:15]

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    س8) أيها الإمام فهل هؤلاء الذين دعو ربهم فاستجاب لهم من الكفار الذين ماتوا قُبيل مبعث رُسل الله إلى قراهم؟

    ج8) ((قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ))

    وقال الله تعالى:
    ((رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا)) صدق الله العظيم, [النساء:165]

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    س9) إذاً إن لهم حُجة على ربهم كونهم من الذين ماتوا قبل أن يأتيهم رسول من ربهم كمثل والد محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فهو مُؤكد أنه من أهل الأعراف الذين استجاب الله دعوتهم فلم يُعذبهم تصديقاً لقول الله تعالى:
    ((وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً)) صدق الله العظيم, [الإسراء:15]

    والسؤال الذي يطرح نفسه هو فهل هذا يعني أن كذلك لو يدعون ربهم الكفار الذين أقيمت عليهم الحُجة بمبعث الرسل فهل يحق لهم أن يدعو الله كما دعاه هؤلاء فاستجاب لهم؟

    ج9) ((قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ))

    وقال الله تعالى:
    ((وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْماً مِّنَ الْعَذَابِ (49) قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ)) صدق الله العظيم, [غافر]

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    س10) فأين الفتوى للكفار أصحاب النار أن يدعو ربهم في هذه الآية؟

    ج10) ((قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ))

    وقال الله تعالى:
    ((قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ)) صدق الله العظيم, [غافر:50]

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    س11) فما هو البيان لقول الله: ((وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ)) صدق الله العظيم, فهل لأنهم يدعون غير الله ليشفعوا لهم عند ربهم ليخفف عنهم يوم من العذاب؟

    ج11) ((قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ))

    وقال الله تعالى:
    ((وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْماً مِّنَ الْعَذَابِ)) صدق الله العظيم, [غافر:49]

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    س12) إذاً ضلالهم لأنهم يدعون غير الله هل استجابوا لهم ملائكة الرحمن المُقربين؟

    ج12) ((قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ))

    وقال الله تعالى:
    ((وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ (13) لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ إِلاَّ كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاء لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ)) صدق الله العظيم, [الرعد]

    وقال الله تعالى:
    ((قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاء لاَ يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَكَاء خَلَقُواْ كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ)) صدق الله العظيم, [الرعد:16]

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    س13) فما دام الملائكة لم يجرؤا أن يلبوا دُعاء الكفار من أصحاب النار فهل يعني هذا أن ملائكة الرحمن لم يجرؤا أن يخاطبوا ربهم ليخفف عن أصحاب النار يوم من العذاب برغم أنهم ملائكة الرحمن المُقربين فهل يعني هذا أنه لا ينبغي لهم أن يخاطبوا ربهم في شأن أصحاب النار ليخفف عنهم يوم من العذاب؟

    ج13) ((قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ))

    قال الله تعالى:
    ((فَمَن يُجَادِلُ اللّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً)) صدق الله العظيم, [النساء:109]

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    س14) إذاً فلا يحق لعبد أن يجادل الله في عباده يوم القيامة حتى ولو يريد أن يسأله بحق رحمته بل يحق للعبيد أن يقولوا ما قاله رسول الله المسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام:
    ((إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)) صدق الله العظيم, [المائدة:118]
    بمعنى أن العبد ليس بأرحم بالعبيد من الله أرحم الراحمين بل كما قال رسول الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام:
    ((فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي ۖ وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)) صدق الله العظيم, [إبراهيم:36]

    فليس عبدك أرحم بعبادك منك بل أنت ربهم ارحم بهم من عبدك ووعدك الحق وأنت أرحم الراحمين وبما أن ملائكة الرحمن المُقربين خزنة جهنم قالوا لأصحاب النار:
    ((قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ)) صدق الله العظيم, [غافر:50]

    بمعنى أن يدعوا ربهم لأن دُعاءهم لعبيده من دونه ليشفعوا لهم عند ربهم الذي هو أرحم بهم من عبيده يعتبر في ضلال مُبين كون ذلك نُكران لصفة رحمة الله في نفسه أنهُ أرحم الراحمين فكيف يتشفعوا بمن هم أدنى رحمة من الله أرحم الراحمين ولذلك دعاءهم لعبيده من دونه في ضلال ولذلك قالوا ملائكة الرحمن لأصحاب النار:
    ((قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ)) صدق الله العظيم.
    أي فادعوا الله أرحم بكم من عبيده ووعده الحق وهو ارحم الراحمين ولم يفقه ذلك أصحاب النار!

    والسؤال الذي يطرح نفسه هو فلو دعو ربهم فهل يحق لهم أن يدعونه أن يخرجهم فيعيدهم إلى الدُنيا ليعملوا غير الذي كانوا يعملون فهل ذلك الدُعاء حُجة لهم على ربهم فيجيبهم؟

    ج14) ((قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ))

    وقال الله تعالى:
    ((رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا)) صدق الله العظيم, [النساء:165]

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    س15) إذا فلن يجيبهم الله كون ذلك الدُعاء ليس حُجة لهم على ربهم بل الحُجة لله عليهم بعد أن أرسل إليهم رسله فكذبوهم تصديقاً لقول الله تعالى:
    ((رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا)) صدق الله العظيم

    والسؤال الذي يطرح نفسه بالضبط هو فما هو الدُعاء الذي يكون فيه حجة لهم على ربهم؟

    ج15) ((قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ))

    بل يقولوا:
    ((رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)) صدق الله العظيم, [الأعراف:23]

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    س16) فهل حُجة العبيد على الرب المعبود يوم القيامة هي رحمته التي كتب على نفسه ومن لم يؤمن بذلك فقد خسر نفسه ولن يجد له من يرحمه من بعد الله شيئاً؟

    ج16) ((قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ))

    قال الله تعالى:
    ((كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ)) صدق الله العظيم, [الأنعام:12]

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    س17) الآن تبين لنا لماذا قال الكافرون:
    ((َفَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاء فَيَشْفَعُواْ لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ)) صدق الله العظيم, [الأعراف:53]

    وذلك لأنهم من رحمة الله يائسون ويعتقدون أنه لا يوجد حل إلا ان يشفعوا لهم عباده الله المُقربين أو يعيدهم الله إلى الدُنيا ليعملوا غير الذي كانوا يعملون إذاً فهم من رحمة الله يائسون ولذلك لم يسألوا ربهم رحمته التي كتب على نفسه ويقولون إنك على كُل شيء قدير تصديقاً لقول الله تعالى:
    ((أَنَّ اللّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)) صدق الله العظيم, [المائدة:40]

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    ويا معشر من أظهره الله على أمرنا إنس استحلفك بالله لأن أماتك الله فدخلت النار أن تقول لأصحاب النار إن الإمام المهدي يقول لكم إن كانت لله حُجة عليكم ظُلمكم لأنفسكم بعمل السوء
    فاعلموا إن الحُجة لكم على ربكم هي أكبر لو تؤمنون أن الله هو حقاً أرحم الراحمين فتستيئسوا من رحمة عبيده جميعاً فتقولون وكيف ننتظر إلى يوم القيامة لعبيد الله المُقربين ليشفعوا لنا فها انتم تدعون خزنة جهنم أن يشفعوا لكم عند الله ولم يفعلوا فكذلك عبيد الله المُقربون جميعاً لن يجرؤا أن يشفعوا لكم بين يدي ربكم يوم القيامة بل سوف يقول الله لكم (((مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَآؤُكُمْ))) بمعنى أنكم لا تزالون تعتقدون أن عبادي المُقربون سيشفعوا لكم عند ربكم ولذلك تنتظرون لشفاعتهم لكم يوم القيامة

    تعالوا لننظر إلى النتيجة في علم الغيب في الكتاب وقال الله:

    ((وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَآؤُكُمْ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ وَقَالَ شُرَكَآؤُهُم مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ (28) فَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِن كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ (29) هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَّا أَسْلَفَتْ وَرُدُّواْ إِلَى اللّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ)) صدق الله العظيم, [يونس]

    ومن ثم لم يفقه الكافرون ما يريده الله منهم أن يسالوا ربهم مُباشرة الذي هو ارحم بهم من عباده وحتى يقتنعوا من رحمة عبيده من دونه قال للمُشركين ان يدعوهم أن يشفعوا لهم عند ربهم لينظروا هل سوف يستجيبوا لهم وقال الله تعالى:

    ((وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُم مَّوْبِقاً)) صدق الله العظيم, [الكهف:52]

    بل كفروا بشركهم وكانوا عليهم ضداً تصديقاً لقول الله تعالى:

    ((وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا (81) كَلاَّ سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا)) صدق الله العظيم, [مريم]

    فقد كفروا بشركهم بالله بسبب المبالغة فيهم من بعد موتهم:

    ((وَقَالَ شُرَكَآؤُهُم مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ (28) فَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِن كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ (29) هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَّا أَسْلَفَتْ وَرُدُّواْ إِلَى اللّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ)) صدق الله العظيم, [يونس]

    حتى إذا رأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب ليعلموا أن لا ملجاء لهم من عذاب ربهم إلا إليه أن يغفر لهم برحمته ولكنهم لم يتجرؤوا أن يسالوا الله ذلك وخشعت الأصوات للحي القيوم لا تسمع إلا همساً

    وفجأة

    تفاجئوا بعبد يأذن الله له أن يخاطب ربه فإذا هو يزيدهم هم بغم فيرفع عليهم قضية عند ربهم أنهم حالوا بينه وبين تحقيق النعيم الأعظم ويرفض خلافة ربه على الملكوت ويرفض الدخول جنة ربه ويحاج ربه أن يُحقق له النعيم الأعظم من نعيم جنته

    فإذا بالله يقول عبدي ألم أجعلك خليفة ربك الشامل من قبل على ملكوت الدُنيا وها أنا أجعلك خليفة ربك على ملكوت الآخرة

    فإذا هو يقول أعوذُ بك ربي أن أرضى بذلك حتى تُحقق لي النعيم الأعظم من ذلك كله

    فينظرون أصحاب اليمين وأصحاب الشمال والمقربون إلى هذا الرجل ومن حشرهم الله في زمرته فإذا هم يرون زمرته يضحكون بالتبسم من دهشة عباد الله الصالحين لأنهم يعلمون بحقيقة أسم الله الأعظم وهم لا يزالون في الدُنيا بل حقيقة أسم الله الأعظم هو الآية التي جعله الله في قلوبهم حتى أيقنوا بحقيقة هذا العبد
    وأما سبب تبسمهم هو لأنهم يعلمون بالمقصود من طلب هذا العبد لرب بتحقيق النعيم الأعظم لأنهم سمعوا هذا العبد يعتذر لربه عن الخلافة على ملكوت الجنة ويريد أن يحقق له النعيم الأعظم مما أدهش ذلك الخطاب من العبد إلى الرب حتى عباد الله الصالحين فقالوا ماذا يبغي وقد جعله الله خليفته على الملكوت كُله في الدُنيا والآخرة فإذا كان الله أستخلف آدم على جنة لله في الأرض فقد جعل الله هذا العبد خليفته على جنة المأوى فأي نعيم يريد أعظم مما أعطاه الله إياه فقد أعطاه مالم يؤتيه لعبد في الوجود كُله!

    فهل هذا العبد قد أصابه الغرور ويريد أن يكون هو الرب فما خطبه وماذا دهاه إذ يرفض أن يكون خليفة ربه على جنة الملكوت الأعظم ويريد تحقيق النعيم الأعظم منها فأي نعيم هو أعظم من جنة النعيم فيا للعجب في أنفسهم من غير تكلم بل الدهشة ظاهرة على وجوههم مما اضحك ذلك زمرة هذا العبد فتراهم مُتبسمين وهم قائمين في زمرته بين يدي ربه إذا يحاج باسمه وباسمهم ربه أن يحقق له النعيم الأعظم ويشكوا إليه الكافرون الذين حالوا بينه وبين تحقيق النعيم الأعظم فلم يجيبه ربه بعد!

    ومن ثم جثى على أرض المحشر يبكي بكاءً مريراً ويدعو ثبوراً كثيراً ويقول:
    ((يا حسرتي على نعيمي الأعظم فلما خلقتني يا ألاهي واظُلماه فقد ظلمني عبادك الكافرون وحالوا بيني وبين تحقيق النعيم الأعظم يا من حرمت الظُلم على نفسك فما ذنب عبدك يا ألاهي))

    فأما الكافرون فظنوا أن يُفعل بهم فاقره أكبر مما هم فيه بسبب هذا العبد الذي يرفع عليهم قضية إلى ربهم لم يعقلوها

    وأما الصالحين فأصابتهم الدهشة من الخطاب لهذا العبد لربه برغم انهُ القول الصواب

    فإذا بالمُفاجئة الكُبرى تأتي من الله ارحم الراحمين

    فيأذن لعبده وعباده جميعاً أن يدخلوا جنته فقد

    صار راضي في نفسه

    ليتحقق النعيم الأعظم لعبده ومن على شاكلته من زُمرته

    فسمع ذلك الكافرون أن الله قد رضي في نفسه على عباده فأدخلهم جميعاً في رحمته فأذن لعبده وجميع عباده أن يدخلوا جنته ومن ثم يتفاجئ الكافرون من أهل النار وقالوا لذلك العبد وزمرته:

    ((قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ)) صدق الله العظيم, [سبأ:23]

    ومن ثم يتحقق النعيم الأعظم

    فذلك شان المهدي المنتظر الذي تجهلون قدره ولا تحيطون بسره الذي سوف يجعل الناس امة واحدة على صراطاً مستقيم فهو الوحيد الذي تحقق هدى البشر في عصره جميعاً فهدى الله من اجله من في الأرض جميعاً لأنه يعبد رضوان نفس ربه كغاية وليس كوسيلة وكيف يكون الله راضي في نفسه حتى يدخل عباده في رحمته ولذلك خلقهم سبحانه ليعبدوا رضوان نفسه وتجدوا الفتوى من الله عن بعث الإمام المهدي المنتظر الذي سوف يهدي الله من أجله أهل الأرض جميعاً فيجعلهم امة واحدة على صراطاً مُستقيم فتجدوا البُشرى ببعثه في قول الله تعالى:

    ((وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ)) صدق الله العظيم, [هود]

    وفي هذا الموضع يفتيكم الله أنه ما قط تحقق هدى الناس جميعاً في عصر بعث الأنبياء والمُرسلين بل لا يزالون مختلفين فريقاً هدى الله وفريقاً حقت عليه الضلالة ومن ثم استثنى بعث المهدي المنتظر بقوله:

    ((إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ)) صدق الله العظيم

    أي إلا من رحمة الله فهدى من أجله أهل الأرض جميعاً فجعلهم أمة واحدة على صراطاً مُستقيم ولربما يود أحد السائلين أن يقاطعني فيقول:

    ما دامت في هذه الآية البُشرى من الله ببعث الإمام المهدي أفلا تفصل لنا من القرآن البيان لهذه الآية في قول الله تعالى:

    ((وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ)) صدق الله العظيم, [هود]

    ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي بالحق حقيق لا أقول إلا الحق فأما البيان لقول الله تعالى:

    ((وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً)) فتجدوا بيان ذلك في قول الله تعالى: ((وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً)) صدق الله العظيم, [يونس:99]. ومن ثم يكونوا أمة واحدة على صراطاً مُستقيم.

    وأما البيان الحق لقول الله تعالى: ((وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ)) وتجدوا البيان في قول الله تعالى:

    ((فَرِيقاً هَدَى وَفَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلاَلَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ اللّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ)) صدق الله العظيم, [الأعراف:30]

    ويقصد في عصر بعث الرسل جميعاً من أولهم إلى خاتمهم فلم يتحقق هُدى أهل الأرض جميعاً فلا يزالون مُختلفين أي فريقاً هدى الله وفريقاً حقت عليه الضلالة ومن ثم نأتي إلى قول الله تعالى:

    ((إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ)) صدق الله العظيم

    أي إلا من رحم ربك فهدي الناس جميعاً من أجله ليتحقق له النعيم الأعظم من جنته ولذلك خلقهم ليعبدوا نعيم رضوان نفس ربهم عليهم تصديقاً لقول الله تعالى:

    (((وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ))) صدق الله العظيم, [الذاريات:56]

    فما غركم في بعث الإمام المهدي يا أحباب قلبي المُسلمون واقسمُ بالله العظيم الذي يهدني وإياكم على الصراط المستقيم رب السماوات والأرض وما بينهم ورب العرش العظيم الذي يحيي العظام وهي رميم والذي أهلك عاد بالريح العقيم أني الإمام المهدي المنتظر خليفة الله على العالمين شئتم أم أبيتم فإن أبيتم فسوف يظهرني الله عليكم بعذاب يوم عقيم ومن ثم تؤمنون جميعاً فيمتعكم إلى حين ومن ثم تصيب البطشة الكُبرى قوماً مُجرمين ولكن أكثركم لا يعلمون وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..

    أخو بني آدم في الدم من حواء وآدم الإمام ناصر محمد اليماني

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 3:47 pm