.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

منتدى المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني المنتظر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المطهر

مرحباً بكم في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

    هذا بيان من صاحب علم الكتاب الامام ناصر محمد اليماني الى كافة المتنافسين الى حب الله وقربه

    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11616
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

    هذا بيان من صاحب علم الكتاب الامام ناصر محمد اليماني الى كافة المتنافسين الى حب الله وقربه Empty هذا بيان من صاحب علم الكتاب الامام ناصر محمد اليماني الى كافة المتنافسين الى حب الله وقربه

    مُساهمة من طرف ابرار الأحد سبتمبر 23, 2012 3:52 pm


    05:32 AM #1 أبو ليلى
    لااخاف في الله لومه لائم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ان الحمد والثناء والشكر لله العزيز الحكيم اللذي جعلني مسلما حنيفا من ابوين مسلمين وما انا من المشركين وأشهد ان لا اله الا الله وحده لاشريك له الواحد الفرد الصمد اللذي لم يلد ولم يولد ولم يتخد صاحبه وولد ولم يكن له كفوا احد
    واشهد ان انبياءه عبيده ورسله عليهم الصلاة والسلام وان محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الانبياء والمرسلين وبعد
    من العبد الفقير الى الله ابو ليلى الى مقام خليفة الله وعبده المهدي الناصر لدين محمد صلى الله عليه وسلم (ناصر محمد اليماني ) اني والله متشوق للقائكم ووددت بأن اكون من اول المصدقين المناصرين لدعوتكم
    كأبي بكر الصديق رضي الله عنه ويعلم الله لم اعلم بكم الا في الاونه الأخيره
    بما اني بعيد في ارض الله للدراسه ولكني متيقن ومتأمل بالله والامل بالله كبير بأن أتشرف بلقائكم وأكون من جند الله في سبيله تحت طاعتكم وعلى قول المثل الشعبي (عصاك اللي ماتعصاك) وقد قرأت
    البيانات وتصفحت كثيرا وكنت كمصدق ومكذب وأكون صريح معكم سألت الله بأن يدلني اذا انكم حق ام باطل فرأيت في المنام رأيت بأن شيخص مجهول وكأنه من جهه دبلوماسيه مارا امامي واذا به
    يقول لي ان هناك مؤامره تحك على المملكه العربيه السعوديه من قبل الدجال واعوانه ولكنهم مترددين متخوفين فسألته لماذا فقال لي الا تعلم انهم متخوفيين من ظهور الامام المهدي ناصر محمد اليماني وسيظهر قريبا وانه لهم بالمرصاد وهم يعلمون بامره لانه سوف يحطم مخططاطتهم واذا بي اراك لابس لباس الحرب وحولك عصبه من الرجال على جبل من جبال اليمن الحبيبه تنظر جهة مكه المكرمه مستعدا للسفر اليها
    انتهى
    فتيقنت بانه خير باذن الله واني مصدق ومبايع بامر من الله
    وأسال الله العظيم بأن يعز الاسلام والمسلمين ويجعلني من جنوده ويرزقني الشهاده في سبيله
    وأستغفر الله لي ولكم ونتوب اليه
    أخوكم في الله ابو ليلى

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الله أكبر الله أكبر
    تقبل الله بيعتكم وثبتكم على الصراط المستقيم
    أهديك هذا البيان من روائع بيان الذكر الحكيم
    يبيّنه الخبير بالرحمن صاحب علم الكتاب
    الإمام العليم ناصر محمد اليماني
    المهدي المنتظر

    هذا بيان من صاحب علم الكتاب الامام ناصر محمد اليماني الى كافة المتنافسين الى حب الله وقربه
    --------------------------------------------------------------------------------------

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على المُرسلين وآلهم الطيبين والتابعين ولا أُفرق بين احد من رُسله حنيفاً مُسلماً وما أنا من المُشركين ...

    سلام الله عليكم يا عبيد الله ورحمته وبركاته وقال الله تعالى:
    (((أُوْلَئِكَ الَذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ))) صدق الله العظيم

    وأولئك الذين هدى الله من عبادة إلى صراط العزيز الحميد وأما كيفية طريقة هُداهم إلى ربهم فتجدوا الفتوى من الله في مُحكم كتابه في قول الله تعالى:

    (((يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا)))


    (((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )))

    (((وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ )))
    (((وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ )))صدق الله العظيم

    ويا عُلماء المُسلمين وأُمتهم إتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة مع الذين هدى الله من عبيده إن كنتم إياه تعبدون لا إله غيره الذي جعل فيه الحق سواء لكافة عبيده وأكرمكم عند الله عبيده المُتقون المُتنافسون إلى ربهم أيهم أقرب ..
    ويا أُمة الإسلام لا يزال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يستوصي الإمام المهدي بالمزيد من بيان علم الهُدى للعالمين لعلهم يُرشدون ,
    فذروا المُبالغة في انبياء الله ورُسله إليكم, وإنما ابتعثهم الله ليدعونكم إلى عبادة الله فتنافسوهم في حُب الله وقربه ويُنافسوكم في حُب الله وقربه تصديقاً لقول الله تعالى:
    (((وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا )))صدق الله العظيم

    فلا تذروا الوسيلة لأنبيائه من دونكم فتُشركوا بالله
    ومن اشرك بالله فقد حبط عملة وهو في الآخرة لمن الخاسرين ..
    ويا معشر عُلماء المُسلمين وأمتهُم كونوا شهداء بالحق أني الإمام المهدي يدعوكم إلى عبادة الله وحده لا شريك له فتُقدروا ربكم حق قدره إن كنتم إياه تعبدون فلا تُبالغوا في تعظيم انبيائه من دونه وإنما هم عبيداً لله أمثالكم وإنما العظمةُ لله وحده فمن ذا الذي هو عظيم في نظركم من دونه حتى تذروا التنافس إلى الله له من دونكم فقد أشركتم بالله ولسوف أقدم البُرهان المُبين على دخول المُسلمين في الإشراك جميعاً إلا من رحم ربي ,وذلك لو أن الإمام المهدي يُلقي إلى كافة عُلماء المُسلمين بسؤال فيقول لهم :
    أفتوني فهل ينبغي لكم أن تُنافسوا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في ابتغاء الوسيلة في حُبه وقربه سُبحانه فحتماً يكون جوابكم هو قولكم:
    بل إننا جميع عُلماء المُسلمين نبتغي الوسيلة لنبيه عليه الصلاة والسلام, ولذلك تجدنا عند كُل صلاة نقول (اللهم أت محمد الوسيلة) وذلك لأن:
    الوسيلة هي درجة عند الله لا تنبغي إلا ان تكون لعبد من عبيد الله

    ويرجو محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يكون هو بل هو من أمرنا عليه الصلاة والسلام أن نسأل له الوسيلة ومن ثم يرد عليكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول:
    ما كان لمُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يحصُر لهُ الوسيلة إلى الله من دون المُسلمين بل امركم بذلك الشيطان الرجيم ولذلك تجدوه مُختلف مع امر الله إليكم في محكم كتابه في قول الله تعالى:

    ((((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ))))
    صدق الله العظيم
    بل ذلك هُدى الله تجدوه في قوله تعالى:
    (( اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ ))صدق الله العظيم

    وتلك هي طريقة من هدى الله من عبيده إلى صراط العزيز الحميد تصديقاً لقول الله تعالى:

    ((((يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا))))
    صدق الله العظيم

    وإنما الحق في الله لكافة عبيده تصديقاً لقول الله تعالى:

    ((((قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ))))صدق الله العظيم

    ويا معشر عُلماء الأُمة الإسلامية لقد أشركتم بالله وضل سعيكم في الحياة الدُنيا وأنتم تحسبون أنكم تحسنون صُنعا, فاتقوا الله
    فلو لم تزالوا على الهدى أنتم وأمتكم لما ابتعث الله عبده وخليفته الإمام المهدي ليهديكم وجميع المُسلمين والناس أجمعين بالقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد

    وأعلم أنكم سوف تغضبون على الإمام المهدي فتقولون :
    إتق الله أيها الكذاب الأشر فلستُ أنت المهدي المنتظر ..!فكيف تريدنا أن نُنافس حبيبنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الوسيلة إلى الله ..!بل هي له من دوننا ومن دون الناس اجمعين.
    ثم يرد عليكم الإمام المهدي وأقول:
    فهل أفتاكم جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن الوسيلة لا تنبغي إلا أن تكون له من دونكم والناس اجمعين وحتماً يكون ردكم:
    بل قال عليه الصلاة والسلام أن الوسيلة درجة عند الله هي أرفع درجة إلى ذات الرحمن لا تنبغي إلا أن تكون لعبد من عبيد الله ولم يقل لنا أنه هو ولكننا نرى أنه أولى بها مِنا نحن المُسلمين فما دام لا تنبغي إلا أن تكون لعبد واحد من عبيد الله ,فإن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو الأولى بها في عبيد الله أجمعين كونه خاتم الأنبياء والمُرسلين إلى الناس اجمعين !
    ومن ثم يرد عليكم الإمام المهدي وأقول:
    فهل افتاكم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنهُ هو ذلك العبد؟؟؟!!
    وحتماً يكون جوابكم كلا لم يفتنا بذلك وإنما يرجو ان يكون هو ذلك العبد
    ومن ثم يرد عليكم الإمام المهدي وأقول:
    إذاً ياقوم إن صاحبها عبد مجهول من بين عبيد الله أجمعين في الجن والإنس ومن كُل جنس ولذلك تجدوهم يتنافسون إلى ربهم أيهم أقرب وكُل عبد يرجو أن يكون هو ذلك العبد تصديقاً لقول الله تعالى:

    (((((يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ)))))
    صدق الله العظيم

    فقد تبين لكم أن العبد الأقرب جعله الله مجهول من بين عبيده أجمعين وفي ذلك حكمة من الله بالغة وذلك لكي يتم التنافس بين كافة عبيد الله من الجن والإنس ومن كُل جنس إلى ربهم أيهم أقرب وكل منهم يريدُ أن يكون هو ذلك العبد وبهذه الحكمة البالغة يخرج الله عبيده أجمعين من دائرة الشرك بالله إلى عبادة الله وحده لا شريك له وليس للإنسان إلا ما سعى في هذه الحياة فهل أنتم لهُ عابدون؟؟؟؟
    فلا تذروا عبادته لأنبيائه ورُسله فتحصروا تنافس الوسيلة إلى الله لهم من دونكم فيعذبكم الله عذاباً نُكراً ولن تجدوا لكم من دون الله ولياً ولا نصيراً
    أم لم تجدوا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته الأخيار قلباً وقالباً كانوا يُنافسون محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في عبادة الله, ولذلك قال الله تعالى:

    ((وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ
    زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (28))

    صدق الله العظيم

    فاتقوا الله وذروا تعظيم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى الله فتعتقدوا أن له الحق في الله أعظم منكم فإنهُ ليس ولد الله سُبحانه وتعالى علواً كبيراً..
    ولربما يود أحد عُلماء المُسلمين أن يقول:
    إتق الله يا ناصر محمد فلسنا نعتقد نحن المُسلمين أن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولد الله بل هو عبد من عبيد الله مثلنا
    ومن ثم يرد عليكم الإمام المهدي:
    فإذاً لم تجعلون لهُ الحق في الله أعظم من عبيده الآخرين وهو ليس إلا عبد من عبيد الله مِثلكم إن كنتم صادقين وليس له إلا ما سعى عليه الصلاة والسلام ولذلك قال الله تعالى:

    ((وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ
    زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (28))

    صدق الله العظيم

    ويا عُلماء أُمة الإسلام وأُمتهم إني الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أولى بمحمد رسول الله في الحُب والقُرب صلى الله عليه وآله وسلم, ولكني لو أذر تنافس الوسيلة إلى الله له وأحرّمها على نفسي فقد اشركت بالله, ولن اجدُ لي من دون الله ولياً ولا نصيراً,
    وأعوذُ بالله أن اكون من المُشركين بالله أنبيائه ورُسله ,وإنما ابتعثهم الله ليدعون الأمة إلى عبادة الله وحده لا شريك, فحثّوا كافة العبيد أن يعبدوا الله جميعاً فيبتغون إلى ربهم الوسيلة فيتنافسون إلى ربهم أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه فأما الذين هدى الله منهم فهكذا تجدوا طريقة هداهم في مُحكم كتاب الله في قول الله تعالى:
    ((((يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا))))
    وقال الله تعالى:
    (((((أُوْلَئِكَ الَذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ )))))صدق الله العظيم

    فياأيُها المؤمنون بالله إني الإمام المهدي آمركم بما أمركم به الله في مُحكم كتابه في قول الله تعالى:

    (((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ))))صدق الله العظيم

    وبرغم اني خليفة الله الإمام المهدي الذي سوف يتحقق الهدى للناس أجمعين في عصر بعثه فيجعل الناس أُمةٌ واحدة على صراط مُستقيم ولم يقدر الله تحقيق الهدى للأُمة كُلها في عصر بعث الأنبياء والمُرسلين فلا يزالون مُختلفين وبرغم ذلك التكريم من رب العالمين, فلا ينبغي لي أن اقول لكم لا تُنافسوني في حُب الله وقربه سُبحانه وإنما أنا بشر مثلكم لكم من الحق في الله ما للإمام المهدي فلا فرق بين عبيد الله لأنهم جميعاً عبيد لله وأماته فلن يتخذ منهم صاحبة ولا ولداً
    فاتقوا الله جميعاً وإبتغوا إليه الوسيلة وجاهدوا في سبيلة بالدعوة إليه لعلكم تُرشدون
    اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.

    ويامعشر الأنصار السابقين الأخيار ليس الإسم عبد النعيم الأعظم هو للإمام المهدي حصرياً من دونكم ولكنه ينبغي أن يكون إسم على مُسمى فمن علم أنهُ حقاً عبد النعيم الأعظم فلن يرضى بنعيم الجنة وحورها وقصورها حتى يتحقق النعيم الأعظم من ملكوت الدُنيا والآخرة فيكون الله راضي في نفسه وليس مُتحسراً على عباده الذين ضل سعيهم في الحياة الدُنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صُنعاً
    ويا احباب الله يامن يحبهم الله ويحبونه لا تتمنوا الشهادة في سبيل الله فيقتلكم الكافرون لانهم لئن يقتلونكم الكافرون فحتماً ستدخلون الجنة فور موتكم تصديقاً لقول الله تعالى:

    ((وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170))
    صدق الله العظيم

    فأولئك باعوا انفسهم وأموالهم لربهم بأن لهم الجنة تصديقاً لقول الله تعالى:

    ((إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (111))صدق الله العظيم

    ولربما يود أحد المُجاهدين في سبيل الله أن يقاطعني فيقول:
    فهل تأمرنا أن لا نُقاتل الكافرون حتى لا يقتلونا؟
    ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي واقول:
    بل قاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم فليجدوا فيكم بأس شديد وقلوب من حديد
    ولينصرن الله من ينصره إن الله لقويٌ عزيز ولا تعتدوا على من لم يقاتلكم من الكافرين
    وإنما لا تتمنوا الشهادة من أجل الفوز بالجنة وحورها وقصورها إلا من كان يرى انه سوف يرضى بها
    فمن كان يرى انه سوف يرضى بها فإنه لم يعلم بحقيقة النعيم الأعظم منها, وهو ان يكون الله راضي في نفسه..
    أرأيتم يا احباب الله يامن يحبهم الله ويحبونه, أرأيتم لو أن احدكم يُقتل في سبيل الله فيُدخله جنته فيفرح بقصورها وحورها ومن ثم أستمع إلى قول خفي في نفس الله فسمعه من وراء الحجاب يقول:

    ((يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون (31) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ (32) وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ (33))صدق الله العظيم

    ومن ثم يخاطب ربه فيقول : لم خلقتني يا إلاهي؟
    ومن ثم يرد عليه رب العالمين من وراء حجابه فيقول :

    (({ وَمَا خَلقْتُ الجِنَّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ }))صدق الله العظيم

    فباللهِ عليكم يا احباب الله فهل ترضون بنعيم الجنة وحورها وحبيبكم الرحمن حزين ومُتحسر على عبادة الذين ظلموا أنفسهم؟
    بل تمنوا من الله أن يحقق لكم النعيم الأعظم من الجنة, وهو أن يكون حبيبكم الرحمن راضي في نفسه وليس مُتحسر على عباده الذين ضل سعيهم في الحياة الدُنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صُنعاً
    ولا ولن يكون الله راضي في نفسه حتى يجعل الناس أمةً واحدة على صراط مُستقيم
    فمن كان هذا هدفه الذي يعيش من أجله فسوف يهدي الله عباده رحمةً بعبده الذي يعبد رضوان ربه في نفسه مُتخذه غايتة وليس وسيلة لتحقيق الجنة.. فحقاً على الله أن يهدي به الناس فيجعلهم أمة واحدة على صراط مستقيم... فذلك هو الإمام المهدي الحق من ربكم الذي رحمهُ الله فأنهى إختلاف الأمة فجعلهم أمةً واحدة على صراط مُستقيم
    ولا يزالوا مًختلفين في عصر بعث كافة الأنبياء والمُرسلين فريقاً هدى الله وفريقاً حق عليه الضلالة إلا في عصر بعث الإمام المهدي الذي رحمهُ الله فهدى من أجله الناس اجمعين فحقق الهدف من خلقهم تصديقاً لقول الله تعالى:

    ((ولَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ ))
    صدق الله العظيم

    فأما قول الله تعالى :
    (( ولَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ))
    فتجدوا بيان ذلك في قول الله تعالى :

    (( وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآَمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ))صدق الله العظيم

    وأما قول الله تعالى:
    ((وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118)))
    فتجدوا بيان ذلك في قول الله تعالى:

    (﴿ فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ ))صدق الله العظيم

    وأما قول الله تعالى:
    (( إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ ))صدق الله العظيم

    فذلك هو الإمام المهدي الذي رحمه الله فهدى من أجلهِ الناس فجعلهم بإذن الله أمةً واحدةً على صراط مستقيم فيذهب الحسرة من نفس ربه على عباده فيتحقق النعيم الأعظم فيكون الله راضي في نفسه فيتحقق الهدف من خلقهم ,وكيف يكون الله راضي في نفسه حتى يدخل عباده في رحمته فيجعلهم أمةً واحدةً على صراط مُستقيم..
    فيا احباب الله يامن يحبهم الله ويحبونه فاحرصوا على هُدى الأُمة ولا تدعون عليهم,
    فاكظموا غيظكم من أجل الله تنالوا بمحبة الله تصديقاً لقول الله تعالى:

    ((وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين ))صدق الله العظيم

    وقال الله تعالى :
    (((وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ)) صدق الله العظيم

    وذلك لأن من عفا عن الناس وصبر وغفر وصفح عنهم لوجه الله فإن الله يقول له:
    عبدي لستُ بأكرم من ربك فقد غفرت لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر

    وإنما يدعو الإمام المهدي أنصاره إلى عزم الأمور في الدعوة إلى الله تصديقاً لقول الله تعالى:

    ((({وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} ))صدق الله العظيم

    وذلك حتى يرقوا إلى أعلى درجات العبودية للرب تصديقاً لقول الله تعالى:

    ((وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عظيم ))صدق الله العظيم

    فهل تعلمون لماذا اتخذ الله إبراهيم خليلاً ؟
    وذلك لأنهُ لم يدعو على الكافرين بل قال :

    (( فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ })صدق الله العظيم

    ولذلك شهدُ الله من على عرشه العظيم أن إبراهيم أواه حليم وقال الله تعالى:

    (((((إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ)))))

    صدق الله العظيم

    وأما حين ادعوكم إلى تحقيق النعيم الأعظم من جنة النعيم فقد علمتم الرجل الذي قتله قومة فاستشهد في سبيل الله فادخله الله جنة النعيم ومن ثم وجدتم أن الرجل فرح بما آتاه الله من فضلة وتمنى لو يعلمون قومة بما آتاه الله من فضله ولكنكم في نفس الوقت لم تجدوا الله فرحاً مسروراً كذلك الرجل فتدبروا وتفكروا يا أولوا الألباب :

    ((قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِى يَعْلَمُونَ (27) بِمَا غَفَرَ لِى رَبِّى وَجَعَلَنِى مِنَ الْمُكْرَمِينَ (28) وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِّنَ السَّمَاء وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ (29) إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ (30) يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون (31) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ (32) وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ (33))
    صدق الله العظيم

    ولذلك فمن كان إسمه عبد النعيم الأعظم في الكتاب فلن يرضى بالنعيم الأصغر حتى يتحقق النعيم الأعظم ولن يتحقق النعيم الأعظم حتى يجعل الله الناس امةً واحدةً على صراط مُستقيم
    وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين .

    أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 05, 2024 10:32 pm