.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

منتدى المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني المنتظر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المطهر

مرحباً بكم في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

    إجابة الامام على اسئلة عمرفاروق

    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11616
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

    إجابة الامام على اسئلة عمرفاروق Empty إجابة الامام على اسئلة عمرفاروق

    مُساهمة من طرف ابرار الأحد يوليو 15, 2012 9:57 am


    منقول من بيان الذكر الحكيم يبيّنه
    الخبير بالرحمن صاحب علم الكتاب
    الإمام العليم ناصر محمد اليماني
    المهدي المنتظر

    إجابة الإمام العليم ناصر محمد اليماني
    المهدي المنتظر على اسئلة عمر فاروق
    .
    ------------------------------------

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
    أخي الكريم إن بعض أسئلتك عجيبة كمثل قولك:
    وهل تنزل جبريل على محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟
    لا أظنه يوجد في هذه المسألة جدل بين علماء الأمة ولذلك استغربت سؤالك وعلى كُل حال سوف نُرد عليك باختصار حتى لا تصفنا بالتكبر بغير الحق..

    اولاً- هل اعترف بك أحد من علماء المسلمين بغض النظر عن اختلافهم المذهبي؟!
    الجواب- إنما العالم من يُفرق بين الحق والباطل ولا يُعرض عن محكم كتاب الله والذي أحاجهم منه ومن تابع بياناتنا ودرسها وفهمها وعقلها وعلمها وأيقن بها والله ليصبح من أكبر عُلماء المُسلمين ومرجعية بالحق للمؤمنين ,وهل تعلم أنه صدقني أحد عُلماء المُسلمين, فسوف تصدق؟!,
    فهل هو البرهان بالنسبة لك هذا العالم؟
    فافرض أن هذا العالم على ضلال, وكذلك ناصر محمد اليماني على ضلال فحتماً سوف يضلوك عن الحق.
    فيا أخي إستخدم عقلك الذي ميز الله به الإنسان عن الحيوان, وهو التفكر والتدبر ولا تقفُ بما ليس لك به علم حتى ولو صدق بناصر محمد اليماني أكثر الناس ..فافرض أن أكثر الناس على ضلال وصدقوا ناصر محمد اليماني وهو على ضلال, فإن اتبعتهم أضلوك إذا كانوا على ضلال مبين..
    ألم يقل الله تعالى:
    ((وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ (116)) الأنعـام
    إذاً أخي الكريم نصيحتي لك بالحق..
    أن لا تُصدق ناصر محمد اليماني لأنك رأيت اكثر الناس صدقوه ,وكذلك لا تُصدق ناصر محمد اليماني لأنه اتّبعه السادة والكُبراء فعلّ السادة والكُبراء على ضلال ,فلا تكن إمعه ان أحسن الناس أحسنت وإن أساءوا هرعت على آثارهم.. كلا بل استخدم عقلك من قبل الإتباع, واعلم ان عقلك هو حجة الله عليك وإذا أخذ منك عقلك رفع عنك القلم حتى يعيد لك عقلك الذي تفكر به
    ونصيحتي لك لا تقفُ ماليس لك به علم حتى ولو رأيت أكثر الناس اتبعوا ناصر محمد اليماني مالم تجد الإمام ناصر محمد اليماني مُسلح من ربه بالعلم والسُلطان المُقنع من كتاب الله حُجة الله على العالمين ولم يجعل الله الحجة لكم سادتكم ولا كُبراءكم إن صدقوا صدقتم وإن كذبوا كذبتم فقد رأيتم مصير الذين اتبعوا السادات والكُبراء,
    وكذلك العُلماء لم يجعلهم الله حُجتك إذا لم تصدق بالحق ,وإذا كنت طالب علم فلا تتبع العُلماء ولا تتبع ناصر محمد اليماني بغير علم..
    واعلم إن الله سوف يسألك عن عقلك لم أطعتهم بغير التدبر والتفكر في سُلطان علمهم؟ هل يقبله عقلك إذا كنت طالب علم؟
    وقال الله تعالى:
    ((وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ ٱلسَّمْعَ وَٱلْبَصَرَوَٱلْفُؤَادَ كُلُّ أُولـٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً))
    صدق الله العظيم
    وكن من الذين قال الله عنهم :
    ((إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ))
    وأما ناصر محمد اليماني فهو يتبع بصيرة جده القرآن العظيم ولا نتبع أهواء الذين لا يعلمون ..تصديقاً لقول الله تعالى:
    ((وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ))
    وقال الله تعالى :
    ((هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ)) صدق الله العظيم

    وسؤالك الثاني يقول:
    ثانياً- هل لديك دليل من كتاب الله أو من سنة رسول حول زعمك أقصد أثر من حديث أو كتاب !
    والجواب ـ لئن هيمنت على كافة عُلماء المُسلمين والنصارى واليهود بسُلطان العلم الحق والمُلجم بالحق فلكل دعوى بُرهان وقل لعُلماء المُسلمين هلموا
    (لموقع ناصر محمد اليماني)
    فإما أن تقيموا عليه الحجة بسُلطان العلم أو يقيم عليكم بالحجة بعلم أهدى وأقوم سبيلا حتى تُسلموا للحق تسليما, فهذا هو برهان المهدي المنتظر الحق حتى ولو يوجد في القرآن بلفظ واضح (الإمام ناصر محمد اليماني ) فليس ذلك هو الحُجة فلربما انه ناصر محمد اليماني رجل آخر وناصر محمد اليماني هذا يظن نفسه هو.. إذاً أخي الكريم إن الحُجة الحق هو سُلطان العلم الشامل والحكم الحق والقول الفصل بين جميع المُختلفين فيوحد صفهم ويجمع شملهم فإن أجابوا فلم أفعل فلست المهدي المنتظر الحق من رب العالمين, فلكل دعوى برهان, فهل تنتظرون نبي جديد أم إمام يزيده الله عليكم بسطة في العلم فيحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون فيوحد صفكم فيجمع الله به شملكم فتقوى شوكتكم من بعد تفرقكم وفشلكمز

    وسؤلك الثالث يقول:
    ثالثاً -كم مضى من الدنيا؟
    والجواب- منذ أن بدأت حركة الدهر إلى لحظة ردي علي سؤالك فهذا ما مضى من الدُنيا إلى حد الساعة لصدور ردي عليك.

    رابعاً -هل انت متزوج وإذا كان نعم كم لديك من الأولاد ؟
    والجواب -هذا سؤل يخصني ولم يجعل الله لكم البرهان في نسائي ولا أولادي بل في سُلطان العلم الحق.

    خامساً- هل ينزل جبريل على محمد ؟
    والجواب -قال الله تعالى :
    ((قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ)) صدق الله العظيم
    بمعنى أن الله أرسل إلى محمد رسول الله رسوله جبريل عليهما الصلاة والسلام وقال الله تعالى :
    ((إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (1) وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ (2) وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ (3) وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ (4) وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ (5) وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ (6) وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ (7) وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ (8) بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ (9) وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ (10) وَإِذَا السَّمَاء كُشِطَتْ (11) وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ (12) وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ (13) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا أَحْضَرَتْ (14) فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (17) وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (18) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21) وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ (22) وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ (23) وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25) فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ (26) إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ (27) لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ (28) وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (29) ))

    سادساً- كم شاهدت رسول الله في منامك وكم شاهدت رسول الله في يقضتك؟
    والعجيب في سؤالك هذاهو:(وكم شاهدة رسول الله في يقضتك)!
    والجواب -عليه شاهدت قبره عليه الصلاة والسلام في المدينة المنورة
    يوم حجيت إلى بيت الله وزرت جدي إلى المدينة عليه الصلاة والسلام .
    وأما الرؤيا: فهي تخصني فتواها ولم أحاجكم بها حتى تُصدقون
    وأقول لكم لا بد أن تصدقون, فأنا رأيت جدي فيجب عليكم أن تصدقون..
    إذاً لفسدت الأرض من جرّاء كثرة الرؤيا الكذب والإفتراء, وسبق وأن أفتيتكم أن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لي أحد الرؤيا الحق :وما جادلك عالم من القرآن إلا غلبته..
    فيا أخي إذا كنت حقاً الإمام المهدي المنتظر الحق من ربكم ,فأقسم بالله العظيم لو اجمتع كافة عُلماء المُسلمين والنصارى واليهود الأحياء منهم والأموات أجمعين ليحاجّوا ناصر محمد اليماني من القرآن العظيم ليجعله الله المهدي المنتظر هو المُهيمن عليهم أجمعين بسُلطان العلم تصديقاً للرؤيا الحق الذي أفتاني بها جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, وإذا لم يصدقني الله الرؤيا على الواقع الحق فأصبحت رؤيا كذب, وبيني وبين عُلماء الأمة هو الإحتكام إلى القرآن لننظر هل سوف يصدقني الله بالحق على الواقع الحقيقي, فلا يحاجوني من القرآن إلا أتيتهم بالحق وأحسن تفسيرا, فلكل دعوى بُرهان والعلم المُحكم من القرآن العظيم هو الحكم وليس كثرة رؤيا جدي محمد رسول الله حتى لو قلت لكم أني رأيته مليون مرة لما جعل الله الرؤيا هي الحجة عليكم ولأنكم لم تصدقون يعذبكم حاشا لله بل الحُجة عليكم هي أن أحاجكم بسلطان العلم من القرآن العظيم حتى تسلموا للحق تسليما..

    سابعاً -أين الله بالنسبة لك ؟
    والجواب :إن الله في السماء مستوي على عرشه يعلم ما في نفسي ونفسك ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ويعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها ,وهو معكم أينما كنتم وليس بذاته سُبحانه بل بعلمه لا يغيب ولا يخفى عنه شىء لا في السماء ولا في الأرض ذلكم الله الرحمن على العرش استوى تصديقاً لقول الله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم
    ((سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ *لَهُ
    مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ
    قَدِيرٌ *هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
    *هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى
    عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ
    مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا
    تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ *لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ
    الأمُورُ *يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَهُوَ عَلِيمٌ
    بِذَاتِ الصُّدُورِ))
    صدق الله العلي العظيم ..
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ((لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ
    خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ *
    هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ
    الرَّحِيمُ *هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ
    الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا
    يُشْرِكُونَ *هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى
    يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ))

    صدق الله العلي العظيم..

    ثامناً- متى تعرف الله ؟
    والجواب :ويا سُبحان الله !ومن قال لك أني أحياناً أعرف الله وأخرى أجحد به واعلم أن ذلك لغزاً منك ولا أحاجكم بألغاز, فليكن سؤلك واضحاً جلياً تأتيك إجابة مُفصلة تفصيلا فيفهم الآخرون ويستفيدوا ..
    أما الألغاز فلا مكان لها عندنا وحتى ولو كنت أعلم بالجواب على ألغازك لما رديت أو أتجاهلها تعدماً منيو ولو قلت لي متى تعرف أن الله راضي عنك؟
    لقلت لك إذا أرضيت ربي وتقربت إليه تغشاني رحمته وتتنزل على قلبي السكينة والطُمأنينة, ومن ثم أعلم أن الله في تلك اللحظة راضي علي لا شك ولا ريب..
    وأما إذا الإنسان يرى قلبه قاسياً عن ذكر الله, وإذا ذُكر الله عنده لا يوجل قلبه وإذا تُليت عليه آياته لا تزيده إيمانا فليعلم ان الله غاضب عليه فويل للقاسية قلوبهم عن ذكر الله.

    تاسعاً-هل رب النصارى نفس رب اليهود ونفس رب المسلمين ؟
    والجواب :سُبحان الله رب كُل ما كان وما سيكون إلى يوم الدين رب المُسلمين والنصارى واليهود والناس أجمعين ولكن أكثرهم للحق كارهون وبالحق مُشركون,
    وإذا ذُكر الله وحده أشمأزت قلوب الذين لا يعرفون ربهم, وإذا ذُكر الذين من دونه فإذا هم يستبشرون ,وقال الله تعالى :
    ((وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ))
    وما أرجوه منك ومن كافة الذين يريدوا من ربهم أن يزيد قلوبهم نورا هو أن تتدبروا سورة الزُمر تدبرالمُتفكر لينير الله بها قلوبكم ويزيكم الله بها خشوعاً ويشرح الله بها صدوركم فيريكم الله بها الحق, ويجعل الله لكم بها فرقانا لعلكم توقنون
    ((تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ(1) إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَّهُ الدِّينَ(2) أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ(3) لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً لَّاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ(4) خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ(5) خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنْ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقاً مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ(6) إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ(7) وَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِّنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِن قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندَاداً لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلاً إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ(8) أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ(9) قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ(10) قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصاً لَّهُ الدِّينَ(11) وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ(12) قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ(13) قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصاً لَّهُ دِينِي(14) فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُم مِّن دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ(15) لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ(16) وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ(17) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ(18) أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنتَ تُنقِذُ مَن فِي النَّارِ(19) لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِّن فَوْقِهَا غُرَفٌ مَّبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ(20) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً مُّخْتَلِفاً أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَاماً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ(21) أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ(22) اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ(23) أَفَمَن يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ(24) كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَاهُمْ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ(25) فَأَذَاقَهُمُ اللَّهُ الْخِزْيَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ(26) وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ(27) قُرآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ(28) ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَّجُلاً فِيهِ شُرَكَاء مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلاً سَلَماً لِّرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ(29) إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ(30) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ(31) فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ(32) وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ(33) لَهُم مَّا يَشَاءُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ(34) لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ(35) أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ(36) وَمَن يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّضِلٍّ أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انتِقَامٍ(37) وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ(38) قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ(39) مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُّقِيمٌ(40) إِنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ(41) اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ(42) أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ شُفَعَاء قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئاً وَلَا يَعْقِلُونَ(43) قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعاً لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ(44) وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ(45) قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ(46) وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِن سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ(47) وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون(48) فَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ(49) قَدْ قَالَهَا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَمَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ(50) فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هَؤُلَاء سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَمَا هُم بِمُعْجِزِينَ(51) أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ(52) قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ(54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ(55) أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ(56) أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ(57) أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ(58) بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ(59) وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ(60) وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ(61) اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ(62) لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ(63) قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ(64) وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ(65) بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنْ الشَّاكِرِينَ(66) وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ(67) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُم قِيَامٌ يَنظُرُونَ(68) وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاء وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ(69) وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ(70) وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ(71) قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ(72) وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ(73) وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاء فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ(74) وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ(75))
    صدق الله العظيم

    عاشراً -هل محمد رسول الله خليفة الله الآن ؟ أم انت !
    والجواب: كان خليفة لله مثله كمثل داوود عليه الصلاة والسلام.
    وقال الله تعالى:
    ((يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ))
    صدق الله العظيم
    ثم مات عليه الصلاة والسلام وقال الله تعالى :
    ((إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ(30) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِندَرَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ))
    صدق الله العظيم
    وأراك تقول أن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خليفة الله في الارض الآن فاقول: كلا فقد ذهب من الدُنيا فلا حاجة له بها, فلماذا تريد أن تبقيه فيها؟
    فقد كانت عليه الدُنيا طويلة حتى لقي ربه عليه الصلاة والسلام وآله
    وكم أنا مُستعجل أن ألحق به لولا مُهمتي بالحق ولولا ذلك لما تمنيت ان أبقى ثانية واحدة في هذه الحياة فليس لنا حاجة بها شيئا لولا الله, فمن أجله نحيا فيها, ولم يتحقق الهدف من أجله بعد.. وسوف يتحقق بإذن الله.. إن الله لا يخلف الميعاد, فهل أريد أن يمكني الله في الارض إلا لكي آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر فارفع ظُلم العباد عن العباد ,وأدعو جميع العباد إلى الخروج من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ,وسوف يفيني ربي بما وعدني وأمثالي من الصالحين
    فأهدي الناس جميعاً إلى الصراط المُستقيم ,ومن كفر بعد ذلك فاتبع المسيح الدجال فأولئك هم الفاسقون ..تصديقاً لقول الله تعالى:
    ((وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55))
    صدق الله العظيم
    وذلك لأن فتنة المسيح الدجال تأتي بعد أن يهدي الله بالمهدي المنتظر الناس ومن بعد الإيمان بالحق من الناس كافة بالمهدي المُنتظر, ومن ثم تأتي الفتنة لاختبار التقوى, وقال الله تعالى :
    ((الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ))
    صدق الله العظيم
    ويا أخي الكريم أني لم ار قلبك طاهراً نحونا, فلا تكن للحق لمن الكارهين
    وأرجو من الله أن يغفر لك ويعفو عنك فيطهر قلبك تطهيرا.. إن ربي غفور رحيم فأنب إلى ربك باكياً بين يديه أن يريك الحق حقاً فيرزقك إتباعه إن ربي سميع عليم.
    وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
    أخوك الإمام ناصر محمد اليماني


    عدل سابقا من قبل ابرار في الجمعة نوفمبر 16, 2012 3:49 pm عدل 1 مرات
    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11616
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

    إجابة الامام على اسئلة عمرفاروق Empty رد: إجابة الامام على اسئلة عمرفاروق

    مُساهمة من طرف ابرار الجمعة نوفمبر 16, 2012 3:42 pm

    أشهد الله وكفى بالله شهيدا أني أتحدى عُمر الفاروق الأعمى بمحكم كتاب الله وسنة رسوله

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين ..

    ويا سُبحان الله ! فإني أرى من يُسمي نفسه عمر الفاروق أن الفرق بينه وبين عمر الفاروق كالفرق بين النور والظُلمات.. وها هو يقول أنه أفحم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني..
    فيا عجبي من الجاهلين..! فبم أفحتمنا يا رجل؟!
    والله لم تأت بكلمة واحدة لا من كتاب الله ولا من سنة رسوله.. لا حق ولا باطل, فبأي شىء أفحتمنا؟!
    والله لقد عرفتك منذ الوهلة الأولى أنك أعمى, وأن في قلبك مرض ,وأن لا ولن تهتدي للحق سبيلا,
    فاسمع يا هذا ..عليك ان تعلم أني أدعو عُلماء الأمة إلى الحوار بسُلطان العلم من كتاب الله وسنة رسوله الحق.
    وأما أنت فحتماً سوف تقول:
    يا ناصر محمد اليماني فكم عدد الشعر برأسي ؟..حتى إذا قلت لك: لا أعلم ,ومن ثم ستصرخ الله أكبر لقد أفحمت ناصر محمد اليماني, ويا أخي جنب نفسك , فوالله اني أراك من أجهل الجاهلين ,
    وآن لأبو حنيفة أن يمد رجليه.
    وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله رب العالمين.

    الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    *****************************************************************************************
    بيان منقول من بيان الذكر الحكيم
    للإمام العليم ناصر محمد اليماني
    المهدي المنتظر

    ((وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ))صدق الله العظيم

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين وآله الطيبين الطاهرين والتابعين للحق إلى يوم الدين ..

    أخي الكريم ثبتك الله على الصراط المستقيم الذي يؤدي إلى الله العزيز الحميد.. تصديقاً لقول الله تعالى:((إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم مَّا مِن دَابَّةٍ إِلاَّ هُوَ ءَاخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ))صدق الله العظيم
    وسبب هُداك إلى الطريق الحق هو: انك لا تُريد غير الحق والحق أحق أن يُتبع,
    ولذلك كلفتُ نفسك بالبحث عن الطريق الحق, وقد وعد الله الباحثين عن الحق من عباده أن يهديهم إلى سبيل الحق إليه.. إن الله لا يخلف الميعاد ,وجئت إلى موقعنا بقدر مقدور في الكتاب المسطور في عصر الحوار للإمام المهدي من قبل الظهور لتكون من السابقين الأخيار.. تصديقاً لوعد الله الحق في مُحكم كتابه :
    ((وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ))صدق الله العظيم

    وإن كنت من طُلاب العلم فاعلم ان الله قد وضع شروط لطالب العلم كالتالي:
    -------------------------------------------------------------
    1_أن لا يتبع ما ليس لهُ به علم مالم يُهيمن عليك العالم بعلم وسُلطان مُبين.. شرط أن يقبله عقلك فيطمئن إليه قلبك, ونهاك الله أن تتبع ناصر محمد اليماني الإتباع الأعمى ما دُمت طالب العلم الحق فلا يكفي أن تظن بناصر محمد اليماني الظن الحسن أنهُ لا يقول على الله إلا الحق.. كلا فهذا أمر خطير وعظيم لا ينفع معه الظن الحسن مالم تجد حُجة الإمام ناصر محمد اليماني مؤيدة بسلطان العلم المُقنع الذي يقبله العقل والمنطق من كتاب الله وسنة رسوله الحق
    ولذلك أمركم الله بإستخدام عقولكم التي لا تعمى.. إذا حكّمتم عقولكم في التفكر والتدبر في سلطان علم الداعية.. هل لا يتعارض مع العقل والمنطق.. تصديقاً لقول الله تعالى:

    (( وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا ))صدق الله العظيم

    وإنما أضلت الأمم عن طريق الحق بسبب الإتباع الأعمى للأمة التي من قبلهم من أبائهم وعُلمائهم فاتبعوا ما ألفوهم عليه من غير أن يستخدموا عقولهم شيئاً..
    هل ما وجدوهم عليه يقبله العقل والمنطق؟ وعلى سبيل المثال :
    ألفوا آباءهم يعبدون الأصنام, فاتّبعوهم الإتّباع الأعمى بحسن الظن فيهم أنهم أعلم منهم وأحكم ولذلك قال الله تعالى:
    (( وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ ))
    ولذلك مقتهم الله هم وآبائهم بسبب الإتباع الأعمى دونما يستخدموا عقولهم التي أنعم الله بها عليهم قال الله تعالى:
    (( وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ ))صدق الله العظيم

    ولذلك نهى الله عباده من الإتباع الأعمى للأمم الذين من قبلهم ودعاهم إلى إستخدام العقل والتفكر في ما وجدوا عليه آباءهم هل تقبله عقولهم أم يجدوا المنطق في سُلطان الداعية المبعوث من ربهم الذي يدعوهم إلى الحق وينهاهم عن الإتباع الأعمى؟ وقال الله تعالى:

    (( قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ ))صدق الله العظيم

    وذلك لأن الشيطان لم يتركهم على الحق بعد إذ هداهم الله إليه في عهد الرُسل, فتموت أنبياء الجن والإنس ,ويستمر مكر الشيطان وأوليائه من شياطين الجن والإنس في صدهم عن الصراط المستقيم عن طريق أوليائه من شياطين الإنس جيل بعد جيل حتى يردوهم عن دينهم, فيخرجوهم عن الصراط المُستقيم
    وقال الله تعالى :
    (( وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ))صدق الله العظيم
    وذلك لانه أقسم ليضل آدم وذريته بكُل حيلة ووسيلة إلى يوم يبعثون, وقال الله تعالى:

    ((وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ * قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ * قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ * قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ * قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ * ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ * قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءومًا مَدْحُورًا لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ ))
    صدق الله العظيم

    وأضلت الشياطين الأمم عبر الأجيال من بعد الرُسل ,وكانت كُل أمة تتبع الأمة التي من قبلها الإتباع الاعمى, ولذلك تجد الأمم يلقوا بالحُجة على الأمة التي من قبلها.. وقال الله تعالى:

    ((وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ ))[الأنعام : 112]

    ((يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَـذَا قَالُواْ شَهِدْنَا عَلَى أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ)) [الأنعام : 130]

    ((قَالَ ادْخُلُواْ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُم مِّن الْجِنِّ وَالإِنسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُواْ فِيهَا جَمِيعاً قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لأُولاَهُمْ رَبَّنَا هَـؤُلاء أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَاباً ضِعْفاً مِّنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَـكِن لاَّ تَعْلَمُونَ)) [الأعراف : 38]صدق الله العظيم

    وخطب فيهم الشيطان وقال:
    لا تلوموني فليس لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي, بل لوموا أنفسكم لأنكم لم تستخدموا عقولكم وقال الله تعالى:
    ((وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ (21) وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (22)))

    ومن ثم أدركوا جميع الكافرين.. ما هو سبب ضلالهم عن الحق؟
    إنهُ ليس الشيطان, فليس له سُلطان عليهم وليس الأمم التي من قبلهم.. بل أكتشفوا أن سبب ضلالهم عن الحق هو:
    عدم إستخدام عقولهم فاتبعوا الإتباع الاعمى فأعرضوا عن دعوة الحق من ربهم التي يقبلها العقل والمنطق ولذلك قالوا:
    (( وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ فَاعْتَرَفُوا بِذَنبِهِمْ فَسُحْقًا لِّأَصْحَابِ السَّعِيرِ))صدق الله العظيم
    ولذلك تجدوا أن المهدي المنتظر الحق من ربكم ينهاكم عن الإتباع الأعمى ,ويدعوكم إلى إستخدام عقولكم هل الداعي ناصر محمد اليماني قد أيده الله بسُلطان العلم الذي يقبله العقل والمنطق؟
    ولذلك تجدوني أني أفتي :
    أنه لا ولن يُصدق المهدي المُنتظر الحق من ربكم إلا الذين يعقلون منكم ,فتفكروا في ما يُحاجّهم به ناصر محمد اليماني ,وإلى ما وجدوا عليه آباءهم, فأيّهم يقبله العقل والمنطق فيتبعوه من بعد التفكر والتدبر..
    وأولئك الذين هداهم الله في الكتاب في جميع الأمم ,فلم أجد أنهم اهتدوا للحق إلا الذين استخدموا عقولهم من الذين لا يحكموا من قبل أن يستمعوا القول فيتدبروا فيه ويتفكروا ,ومن ثم يحكموا فيتبعون أحسنه, ولم يهدي الله من جميع الأمم إلا الذين استخدموا عقولهم ولم يحكموا من قبل التفكر والتدبر في قول الداعية.. بل يتفكروا في القول من قبل أن يحكموا, ومن ثم يتبعون أحسنه, وقال الله تعالى:

    {‏‏فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ}‏‏))))

    ((‏{‏‏أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءهُم مَّا لَمْ يَأْتِ آبَاءهُمُ الْأَوَّلِينَ}))صدق الله العظيم

    ولكن شياطين البشر نهوا المُسلمين عن تدبر القرآن وقالوا:
    لا يعلمُ تأويله إلا الله بل عيكم بالسنة وحدها فذروا القرآن فإنه لا يعلم تأويله إلا الله, وقد بينه لكم رسوله وحسبكم ذلك كما يفعل أهل السنة..
    وأما الشيعة فقالوا: حسبنا ما وجدنا عليه أئمتنا من آل البيت فلا يُطابقوه مع محكم كتاب الله,,
    وآخرين قالوا :بل حسبكم القرآن وحده فذروا سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ,وهم القرآنيين..
    فأضاعوا فرضين من الصلوات..!
    ويا أمة الإسلام لا أجد لكم سبيل للنجاة إلا أن تحتكموا إلى كتاب الله وسنة رسوله الحق التي لا تخالف الكتاب فإني المهدي المنتظر الحق من ربكم لا أنكر من السنة النبوية إلا ما وجدته مخالف لكتاب الله ذلك لأن السنة النبوية إنما تأتي لتزيد القرآن بياناً وتوضيحاً للعالمين..
    فمن كان يؤمن بكتاب الله وسنة رسوله الحق من كافة عُلماء المُسلمين فليجيبوا دعوة الحوار للمهدي المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور عبر طاولة الحوار العالمية (موقع الإمام ناصر محمد اليماني )ومن بعد التصديق أظهر لكم عند البيت العتيق إن كنتم تعقلون.
    وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.

    أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 06, 2024 8:20 am