.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

منتدى المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني المنتظر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المطهر

مرحباً بكم في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

    و َلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا

    المدير العام
    المدير العام
    Admin


    عدد المساهمات : 268
    تاريخ التسجيل : 13/05/2010

    و َلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا Empty و َلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا

    مُساهمة من طرف المدير العام الخميس يوليو 22, 2010 7:54 am

    البيان الحق لقوله تعالى((
    ({ }.
    صدق الله العظيم


    (( ((و َلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30)صدق الله العظيم


    وإليك البيان الحق لهذه الأية المُتشابهة في الكتاب في قول الله تعالى)

    (( فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ ))فضننم أن الذي يريد ان يتوب من بني إسرائيل فعليه بقتل نفسه وإنكم لخاطؤون فكيف تكون التوبة إلى الله أن ييئس من رحمته فيقوم بقتل نفسه فيرتكب من أعظم أثام الكتاب المُحرمة في جميع الكتب السماوية أن يقتل الإنسان نفسه تصديقاً لقول الله تعالى)

    (( ((و َلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30)صدق الله العظيم

    بمعنى أن قتل النفس هو اليئس من رحمة الله فكيف تجعلونه التوبة إلى الله الذي وعد التائبين برحمته أن يغفر لهم ذنوبهم جميعاً إنهُ هو الغفور الرحيم ونعود لبيان الأية المُتشابهة في قول الله تعالى)

    ( (( قال تعالى : وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (54) ) البقرة

    ووجه التشابه فيها هو قول الله تعالى( فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ )صدق الله العظيم

    فأما التوبة في هذه الأية فهي من المُحكمات في قول الله تعالى(وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ) صدق الله العظيم

    ومن ثم أحرقه ونبذه في اليم فنسفه نسفاً ثم علموا أنهم ظلموا أنفسهم فتابوا إلى بارئهم فتاب الله عليهم وعفى عنهم تصديقاً لقول الله تعالى)

    ((وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ (51) ثُمَّ عَفَوْنَا عَنكُمِ مِّن بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (52)صدق الله العظيم

    وناتي الأن لبيان المُتشابه في قول الله تعالى((( فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ ))صدق الله العظيم

    وإنما يقصد الله أن يقتل بعضهم بعضاً فيدفع بعضهم ببعض لمنع الفساد في الارض تصديقاً لقو الله تعالى)

    ((الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)صدق الله العظيم

    ولكنه غركم يا معشر عُلماء المُسلمين وجه التشابه في قول الله تعالى(فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ) وإنما يقصد بأنفسهم أي بعضهم بعضاً وقال الله تعالى)

    (({ لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُوا مِن بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتَاتاً فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون }صدق الله العظيم

    فانظروا لقول الله تعالى(فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون }صدق الله العظيم

    أي فسلموا على أنفسكم أي يُسلموا على بعضهم بعضاً من بني جنسهم وليس أنه يقول للحمار أو البقرة السلام عليكم لأنه لن تفطن لغته بل السلا على أهل البيت الذي دخلتم إلى بيوتهم من أنفسكم فيردوا السلام عليكم بأحسن منها فيقولوا أهل البيت وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أو يردوها فيقولوا وعليكم السلام تصديقاً لقول الله تعالى)

    ((وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَآ أَوْ رُدُّوهَآ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً }صدق الله العظيم

    وذلك هو البيان لقول الله تعالى((فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون }صدق الله العظيم

    وتبين لنا المقصود من قوله تعالى(فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ ) أي يُسلموا على بعضهم بعضاً وكذلك قول الله تعالى تعالى)

    (((فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ))) أي يقتل بعضهم بعضاً للجهاد في سبيل الله تصديقاً لقول الله تعالى)

    (وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن رَسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَآءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً * فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً * وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِن دِيَارِكُم مَا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً * وَإِذاً لاَتَيْنَاهُم مِن لَدُنَّآ أَجْراً عَظِيماً * وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطاً مُسْتَقِيماً * وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَاُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَآءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ اُولئِكَ رَفِيقاً * ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيماً)صدق الله العظيم

    فانظروا للنتيجة ((وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِن دِيَارِكُم مَا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً * وَإِذاً لاَتَيْنَاهُم مِن لَدُنَّآ أَجْراً عَظِيماً * وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطاً مُسْتَقِيماً * وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَاُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَآءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ اُولئِكَ رَفِيقاً * ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيماً)صدق الله العظيم

    إذا أصبح الحق واضح وجلي بالمقصود من قول الله تعالى((( وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِن دِيَارِكُم )) وهو الدفاع عن ديارهم وعرضهم وارضهم من المُعتدين عليهم وأما قول الله تعالى(أَوِ اخْرُجُوا مِن دِيَارِكُم ) وذلك الخروج للجهاد في سبيل الله لقتال المُفسدين في الأرض وأعلاء كلمة الله ومن ثم إنظروا

    لقول الله تعالى (( مَا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً * وَإِذاً لاَتَيْنَاهُم مِن لَدُنَّآ أَجْراً عَظِيماً * وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطاً مُسْتَقِيماً * وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَاُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَآءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ اُولئِكَ رَفِيقاً * ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيماً)صدق الله العظيم

    ثم إنظروا لقاتل نفسه (( (( ((و َلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30)صدق الله العظيم

    أفلا ترون يامعشر عُلماء الأمة أنكم لا تعلمون البيان الحق للمُتشابه من القرأن فضننتم أن المقصود من قول الله تعالى(فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (54) ) البقرة

    فضننتم أنهُ يأمر هم بقتل أنفسهم فكيف يقول ((ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ) افلا تعقلون فكيف تتبعوا المُتشابه من القرأن والذي لا يزال بحاجة للراسخون في العلم أن يأتوا لكم بتاويله ولم يامركم الله بتأويلة بل امركم بالإيمان به حتى يبعث الله لكم إمام كريم يأتي لكم بتاويله وأمركم الله بالإستمساك والإتباع لأيات الكتاب المُحكمات البينات هُن أم الكتاب التي بين الله لكم فيهم الحلال والحرام مثال قول الله تعالى)

    (( ثم إنظروا لقاتل نفسه (( (( ((و َلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30)صدق الله العظيم

    فما لكم وللمُتشابه من القرأن ولم يامركم الله إلا بالإيمان به أنهُ كذلك من عند الله ولا يعلم تاويله إلا الله فيُعلمه لمن يشاء من عبادة المُصطفين ائمة للمُسلمين إن وجدوا وإذا لا يوجد فيكم إمام حكم عدل بالقول الفصل فيما كنتم فيه تختلفون فتركوا الإختلاف في المُتشابه واتفقوا على الإيمانه به ثم أستمسكوا بمُحكم الكتاب في اياته المُحكمات البينات هُن ام الكتاب من ازاغ عنهم وأتبع ظاهر المُتشابه من القرأن فقد غوى وهوى وكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح إلى مكان سحيق في نار جهنم الأرض السابعة من بعد أرضكم وهل تدرون لماذا وذلك لأن المُتشابه من القرأن سوف تجدوا ظاهرة يُخالف لمُحكم القرأن تماما مثال الله تعالى )

    (( وناتي الأن لبيان المُتشابه في قول الله تعالى((( فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ ))صدق الله العظيم

    وقول الله تعالى( (( ثم إنظروا لقاتل نفسه (( (( ((و َلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30)صدق الله العظيم

    فانظروا في هاتين الايتين أحدهن من الأيات المُتشابهات وهي قول الله تعالى)

    ((((( فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ ))صدق الله العظيم

    والاخرى من الأيات المُحكمات(( (( (( ((و َلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30)صدق الله العظيم

    إذا لو يتعوا ظاهر الاية المُتشابه لضلوا ضلال بعيداً وضن الذين لا يعلمون أن التوبة للاثمين واليائسين من رحمة الله أن يقتل نفسه وإن ذلك خيرا له عند بارئه ويأتي بالدليل من ظاهر الاية المُتشابهة)

    (( ((((( فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ ))صدق الله العظيم


    ولكنه خالف أمر الله المُحكم وأزداد إثم بالإثم الأعظم فكان مصيرة نار جهنم خالداً فيها تصديقاً لقول الله تعالى)

    ((والاخرى من الأيات المُحكمات(( (( (( ((و َلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30)صدق الله العظيم

    فبالله عليكم لو سألتكم يامعشر عُلماء الأمة عن قول الله تعالى هل تعلمون البيان لقول الله تعالى)

    ((لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ)صدق الله العظيم

    لأجبتموني جميعاً وقُلتم ((أي جاءكم رسول بشر مثلكم من ذات أنفسكم ) ثم أرد عليكم وأقول إذا لماذا أضليتم بفتواكم ان قول الله تعالى( (( ((((( فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ ))صدق الله العظيم

    أنه يقصد أن يقتلوا أنفسهم ولم تعلموا أنه يقصد دفع البشر بعضهم بعضاً تصديقاً لقول الله تعالى)

    (( ((الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)صدق الله العظيم

    وتصديقاً لقول الله تعالى( ((وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِن دِيَارِكُم مَا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً * وَإِذاً لاَتَيْنَاهُم مِن لَدُنَّآ أَجْراً عَظِيماً * وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطاً مُسْتَقِيماً * وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَاُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَآءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ اُولئِكَ رَفِيقاً * ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيماً)صدق الله العظيم


    فانظروا لقول الله تعالى(وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً * وَإِذاً لاَتَيْنَاهُم مِن لَدُنَّآ أَجْراً عَظِيماً * وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطاً مُسْتَقِيم) فكيف يُهدى من بعد موته بقتل نفسه أفلا تتقون فتدبروا وتفكروا قول الله تعالى)


    ((( ((وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِن دِيَارِكُم مَا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً * وَإِذاً لاَتَيْنَاهُم مِن لَدُنَّآ أَجْراً عَظِيماً * وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطاً مُسْتَقِيماً * وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَاُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَآءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ اُولئِكَ رَفِيقاً * ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيماً)صدق الله العظيم

    ومن متى رُسل الله يأمرون الناس أن يقتلوا أنفسهم حاشا لله تا لله ما أمر الإنسان بقتل نفسه إلا الشيطان مُخالفة لأمر الرحمن فهل تريدوا أن تتيعوا أمر الشيطان وتعرضوا عن امر الرحمن افلا تتقون يا معشر عُلماء الأمة الذين يقولون على الله مالا يعلمون ويحسبون أنهم مُهتدون )
    ـــــــــــــــ


    ولم يجعل الله عليكم الحُجة في آيات الكتاب المُتشابهات ولم يأمركم الله باتباعها لأن ظاهرها يختلف عن تأويلها بل ظاهرها يختلف عن العقل والمنطق ولذلك تجدون ظاهرها يُخالف للآية المُحكمة في الكتاب و ضربنا لكم على ذلك مثلا" )
    قال الله تعالى(((( فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ ))صدق الله العظيم
    وهذه من الآيات المُتشابهات تجدون ظاهرها يُخالف العقل والمنطق لأن بيانها غير ظاهرها وبما أن ظاهرها يُخالف العقل والمنطق ولذلك حتماً تجدون ظاهرها يخالف للآية المُحكمة في الكتاب في قول الله تعالى))

    ((((و َلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30)صدق الله العظيم
    ولكن الآيات المُحكمات ظاهرها كباطنها يدركها كُل إنسان ذو لسان عربي مُبين لا يزيغ عم جاء فيها إلا هالك فينبذها وراء ظهره ثم يتبع المُتشابه الذي لا يزال بحاجة للتأويل ولا يعلمُ بتأول مُتشابه القرآن إلا الله ويلهمه لأئمة الكتاب ليجعله بُرهان الإمامة والقيادة ولم يأمركم الله بتأويله بالظن الذي لا يُغني من الحق شيئاً بل أمركم الله بتركه لأهل الذكر إذا لم يزالوا فيكم أو للمهدي المنتظر إذا بعثه الله في قدره المقدور في الكتاب المسطور في عصر الحوار من قبل الظهور و أمر الله عُلماء المُسلمين وأمتهم أن لا يختلفوا في الدين وأن يستمسكوا بآيات الكتاب المُحكمات البينات لا يزيغ عم جاء فيهن فيتبع ظاهر المُتشابه إلا من في قلبه زيغ عن الحق المُحكم الواضح والبين تصديقاً لقول الله تعالى))
    ((هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الأَلْبَابِ)صدق الله العظيم
    ولكن للأسف إن السنة والشيعة يُحرفون كلام الله وهم يعلمون ويقولون إن القرآن لا يعلمُ بتأويله إلا الله حين يأتي سلطان العلم من آياته المحكمات البينات هُن أم الكتاب ثم يعرضوا عنه إذا كان مُخالفا" لما هم به مُستمسكون ثم يعرضون عنه ويحاجون بقول الله تعال(وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الأَلْبَابِ) صدق الله العظيم
    ثم يرد عليهم الإمام المهدي : أفلا تتقون ؟ ولكنكم تعلمون أن الله لم يقصد آياته المُحكمات البينات من آيات أم الكتاب بل يقصد الآيات المُتشابهات فقط التي ظاهرن غير تأويلهن ولذلك لا يعلمُ بتأويلهن إلا الله أما الآيات المُحكمات فقد جعلهن الله هُن أم الكتاب و هي أغلب هذا الكتاب و بنسبة تسعين في المائة ولم يجعل الله الآيات المُتشابهات إلا بنسبة عشرة في المائة أو أقل من عشرة بالمائة أفلا تتقون ؟ فتدبروا يا معشر الباحثين عن الحق وحكموا عقولكم هل حقاً يقصد القرآن أنهُ لا يعلم بتأويله إلا الله أم إنه يقصد أن الذين في قلوبهم زيغ عن الحق يذرون اتباع آيات الكتاب المُحكمات البينات التي جعلهن الله هُن أم الكتاب ثم يتبعون المُتشابه ابتغاء البرهان لأحاديث الفتنة و ابتغاء تأويل المُتشابه فيزعموا حديث فتنة موضوع أنه جاء بيانا" لهذه الآية المُتشابهة التي لا تزال بحاجة للتأويل فيزعمون هذا الحديث جاء بيانا" لها برغم ان الحديث يخالف للعقل والمنطق ويخالف لتأويل الآية المُتشابهة ويُخالف لآيات الكتاب المُحكمات غير أنه يتطابق مع ظاهر الآية المُتشابهة



    وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
    ـــــــــــــــــــــــ
    ـــــــــــــــــــــــ
    الانسان الذى علمه ربه البيان
    المهدى المنتظر
    الامام ناصر محمد اليمانى
    ـــــــــــــــــــــــ
    ـــــــــــــــــــــــ


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 6:29 am