بسم الله الرحمن الرحيم
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته اخي بالله الكريم
هذا جواب صاحب علم الكتاب الامام ناصر محمد اليماني في قضاء الصلوات الفائته
--------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين وآله الطيبين الطاهرين
أخي الكريم هذا حديث ما أنزل الله به من سُلطان.
صلاة الكفارة عن رسول الله أنه قال : ( من فاته صلاة فى عمره ولم يحصها .. فليقم فى اخر جمعة من رمضان ويصلى أربع ركعات بتشهد واحد .. يقرأ فى كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة القدر خمسة عشر مرة وسورة الكوثر كذلك .. ويقول فى النية .. اللهم نويت أصلى أربع ركعات كفارة لما فاتنى من الصلاة ). قال أبو بكر : سمعت رسول الله يقول : هى كفارة أربعمائة سنة . وقال على كرم الله وجهه : هى كفارة ألف سنة . قالوا يا رسول الله ..ابن ادم يعيش ستين سنة أو مائة سنة فلمن تكون الصلاة الزائدة ؟ قال : تكون لأبويه وزوجته وأولاده فأقاربه ثم أهل بلده.
فهل يصدق به عاقل؟
وإنما يريدوا أن يتهاون المسلمون في الصلاة ويقول وسوف أكون أصلي صلاة الكفارة ,ومن ثم يضيعون الصلوات بزعمهم أن صلاة الكفارة أجرها أعظم من ذلك لدرجة أنه يمتد لأهلة وذريته جيل بعد جيل وذلك حتى يعتمد المُتهاونون في الصلاة فيضيعونها عام أو عامين أو أكثر, ومن ثم يصلي صلاة الكفارة التي ما أنزل الله بها من سُلطان..
بل الصلاة صلة بين العبد والرب وهي تخص صاحبها ولا تنوب صلاة عبد عن عبد أبداً ويا سبحان الله فاي صلاة هذه التي يمتد أجرها لأولاده وأهل بيته وأهل بلده ؟بينما الذي حافظ عليها حتى لقي ربه لم نجدها تجاوزت صاحبها, وكل له صلاته عند ربه.. فهذا حديث مُفترى ,وقد بينا لكم الحكمة الخبيثة منه, وذلك حتى يتم التهاون في الصلاة المفروضة فيتركها تفوته ويقول فيما بعد اصلي صلاة الكفارة قاتلهم الله إنّى يؤفكون.
وسلام على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين .
أخوك الإمام ناصر محمد اليماني
------------------------------------------------------
لا يعوضها إلا التوبة والإنابة من عدم إضاعة الصلاة
------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
وسلام على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين ..
وعليكم أن تعلمون أن الصلوات المفروضات كتاباً موقتاً فإذا ذهب وقت صلوات النهار فلن تستطيع تعويضها حتى ولو صليتها بعد غُروب الشمس مُباشرة تصديقاً لقول الله تعالى :
((إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا)صدق الله العظيم
ولو كان نبي الله سُليمان يرى أنه يستطيع أن يعوض صلاته لما قام يقطع سيقان وأعناق خيولة برغم إنه لا يحق له ان يفعل ذلك ,ولكنه كان في حالة غضب أنها السبب التي ألهته عن الصلاة المفروضة فلن يستطيع أن يعوضها إلا بالتوبة والإنابة وقال الله تعالى:
{وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ(30)إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ(31)فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ(32)رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالأَعْنَاقِ(33)وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ(34)قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ(35)فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ(36)وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ(37)وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ(38)هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ(39)وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ(40)}صدق الله العظيم
إذاً إذا غابت شمس النهار وأحدكم لم يُصلي فرضه فليس لهُ إلا التوبة في كتاب الله فيصلي ركعتين نافلة له عند ربه أن يغفر له ذلك فلا تلهيه الحياة الدُنيا وزينتها عن ذكر ربه
فأما الصلاة المفروضة فقد ذهبت عليه بذهاب وقتهما
وأما الرواية فهي مُفتراه ذلك لأني أعلم الحكمة من إفترائها وهو أن يضيع المُسلمين صلواتهم ويعتمدوا على صلاة الكفار المُفتراه فكيف لا وهي تُكفر أربعمائة سنة فتُنقذ ولده وأهله ووالديه وأهل بلده
إذاً سوف يضيعون الصلوات ويعتمدوا على صلاة الكفارة لأنها أعظمُ أجرا قاتلهم الله إنى يأفكون ..وإنما الركعتين التي أخبرناكم عنها إنما هي ركعتي التوبة والإنابة أن يغفر له ما فعل.. إن ربي غفورا رحيم, فتُكتب له الركعتين نافلة عند ربه ويتوب عليه ويغفر له ما حدث منه غفلة منه أو نسيانا.. إن ربي غفور رحيم .
وسلام على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته اخي بالله الكريم
هذا جواب صاحب علم الكتاب الامام ناصر محمد اليماني في قضاء الصلوات الفائته
--------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين وآله الطيبين الطاهرين
أخي الكريم هذا حديث ما أنزل الله به من سُلطان.
صلاة الكفارة عن رسول الله أنه قال : ( من فاته صلاة فى عمره ولم يحصها .. فليقم فى اخر جمعة من رمضان ويصلى أربع ركعات بتشهد واحد .. يقرأ فى كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة القدر خمسة عشر مرة وسورة الكوثر كذلك .. ويقول فى النية .. اللهم نويت أصلى أربع ركعات كفارة لما فاتنى من الصلاة ). قال أبو بكر : سمعت رسول الله يقول : هى كفارة أربعمائة سنة . وقال على كرم الله وجهه : هى كفارة ألف سنة . قالوا يا رسول الله ..ابن ادم يعيش ستين سنة أو مائة سنة فلمن تكون الصلاة الزائدة ؟ قال : تكون لأبويه وزوجته وأولاده فأقاربه ثم أهل بلده.
فهل يصدق به عاقل؟
وإنما يريدوا أن يتهاون المسلمون في الصلاة ويقول وسوف أكون أصلي صلاة الكفارة ,ومن ثم يضيعون الصلوات بزعمهم أن صلاة الكفارة أجرها أعظم من ذلك لدرجة أنه يمتد لأهلة وذريته جيل بعد جيل وذلك حتى يعتمد المُتهاونون في الصلاة فيضيعونها عام أو عامين أو أكثر, ومن ثم يصلي صلاة الكفارة التي ما أنزل الله بها من سُلطان..
بل الصلاة صلة بين العبد والرب وهي تخص صاحبها ولا تنوب صلاة عبد عن عبد أبداً ويا سبحان الله فاي صلاة هذه التي يمتد أجرها لأولاده وأهل بيته وأهل بلده ؟بينما الذي حافظ عليها حتى لقي ربه لم نجدها تجاوزت صاحبها, وكل له صلاته عند ربه.. فهذا حديث مُفترى ,وقد بينا لكم الحكمة الخبيثة منه, وذلك حتى يتم التهاون في الصلاة المفروضة فيتركها تفوته ويقول فيما بعد اصلي صلاة الكفارة قاتلهم الله إنّى يؤفكون.
وسلام على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين .
أخوك الإمام ناصر محمد اليماني
------------------------------------------------------
لا يعوضها إلا التوبة والإنابة من عدم إضاعة الصلاة
------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
وسلام على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين ..
وعليكم أن تعلمون أن الصلوات المفروضات كتاباً موقتاً فإذا ذهب وقت صلوات النهار فلن تستطيع تعويضها حتى ولو صليتها بعد غُروب الشمس مُباشرة تصديقاً لقول الله تعالى :
((إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا)صدق الله العظيم
ولو كان نبي الله سُليمان يرى أنه يستطيع أن يعوض صلاته لما قام يقطع سيقان وأعناق خيولة برغم إنه لا يحق له ان يفعل ذلك ,ولكنه كان في حالة غضب أنها السبب التي ألهته عن الصلاة المفروضة فلن يستطيع أن يعوضها إلا بالتوبة والإنابة وقال الله تعالى:
{وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ(30)إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ(31)فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ(32)رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالأَعْنَاقِ(33)وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ(34)قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ(35)فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ(36)وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ(37)وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ(38)هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ(39)وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ(40)}صدق الله العظيم
إذاً إذا غابت شمس النهار وأحدكم لم يُصلي فرضه فليس لهُ إلا التوبة في كتاب الله فيصلي ركعتين نافلة له عند ربه أن يغفر له ذلك فلا تلهيه الحياة الدُنيا وزينتها عن ذكر ربه
فأما الصلاة المفروضة فقد ذهبت عليه بذهاب وقتهما
وأما الرواية فهي مُفتراه ذلك لأني أعلم الحكمة من إفترائها وهو أن يضيع المُسلمين صلواتهم ويعتمدوا على صلاة الكفار المُفتراه فكيف لا وهي تُكفر أربعمائة سنة فتُنقذ ولده وأهله ووالديه وأهل بلده
إذاً سوف يضيعون الصلوات ويعتمدوا على صلاة الكفارة لأنها أعظمُ أجرا قاتلهم الله إنى يأفكون ..وإنما الركعتين التي أخبرناكم عنها إنما هي ركعتي التوبة والإنابة أن يغفر له ما فعل.. إن ربي غفورا رحيم, فتُكتب له الركعتين نافلة عند ربه ويتوب عليه ويغفر له ما حدث منه غفلة منه أو نسيانا.. إن ربي غفور رحيم .
وسلام على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:54 pm من طرف ابرار
» نُكتَةٌ مُضحِكَةٌ ولَكِنَّها تشفِي قُلوبَ قَومٍ مُؤمنين ..
الإثنين أكتوبر 21, 2024 10:39 am من طرف ابرار
» تَعزيَةٌ في شَهيد الأُمَّة العربيَّة والإسلاميَّة؛ ضَيْفُ الله الواحِد القَهَّار (يحيى إبراهيم حسن السّنوار) الذي لحِقَ برَكبِ الشُّهداء الأبرار؛ أحياء عند رَبِّهم يُرزَقون ..
الأحد أكتوبر 20, 2024 5:10 pm من طرف ابرار
» إجابة السؤال
الأربعاء أكتوبر 09, 2024 7:58 pm من طرف ابرار
» أمْرٌ عَاجِلٌ إلى جمهوريَّة إيران الإسلاميَّة ..
الإثنين أكتوبر 07, 2024 9:29 pm من طرف ابرار
» تَعزيةٌ لجيشِ المُؤمنينَ لتَحريرِ فِلَسطينَ ولكافّةِ الأمّةِ العَربيّةِ والإسلاميّةِ ..
الأحد سبتمبر 29, 2024 4:07 pm من طرف ابرار
» لا يجوزُ الجمعُ بين بنت أخِ الزوجة وعمتها كون الزوجة عمتها أخت أبيها، ولا بين بنت أخت الزوجة وخالتها أخت أمها، ومُحرَّم ذلك كحُرمةِ الجَمعِ بين الأختين..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:48 pm من طرف ابرار
» تَسْجيلُ مُتابعةِ الحَدَثِ الأمنيّ الكَبير لِكَوكبِ الأرضِ في مَنطِقةِ القُطْبِ الجَنوبيّ ..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:45 pm من طرف ابرار
» بَيان نَذير كَبير وتَحذير مِن شَرٍّ مُستَطيرٍ لِكافَّة البَشَر في البَوادي والحَضَر؛ قَد أعذر مَن أنذر، فَفِرّوا إلى الله الواحِد القَهَّار بالتَّوبة والإنابة، واصطَلِحوا مع الله قَبْل فَوات الأوان يا معشَر الإنْس والجَان .
الأحد سبتمبر 08, 2024 9:26 pm من طرف ابرار
» تَلبيةُ الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمَانيّ لِطَلَب الحِوار مع المُنكِر للقُرآن العَظيم الأستاذ علي البخيتي ..
الثلاثاء سبتمبر 03, 2024 6:52 pm من طرف ابرار