بسم الله الرحمن الرحيم
اخي بالله التوسل الي الله بعبادة الصالحين هو شرك بالله
هذا بيان من صاحب علم الكتاب الإمام ناصر محمد اليماني في شأن التوسل إلى عباد الله المقربين
-------------------------------------------------------
وسلام على المرسلين والحمدُ لله رب العالمين فلنبدأ الحوار بفتوى المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني
في شأن التوسل إلى الله بعباده المقربين وأفتي بأن ذلك شرك أتبرأ منه إلى يوم الدين فتدبر وتفكر ورد على المهدي المنتظر الإمام الثاني عشر من آل البيت المُطهر خليفة الله على البشر الإمام ناصرمحمد اليماني حتى تكون من الأنصار السابقين الأخيار إن شاء الله رب العالمين ولكن أنصحك بالدُعاء من قبل الحوار شرط أن تدعو الله وحده تصديقا" لقول الله تعالى){وَقالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ}صدق الله العظيم وتقول يامن تحول بين المرء وقلبه أنت ربي بيدك قلبي فبصرني بالحق وأرزقني إتباعه وبصرني بالباطل وأرزقني إجتنابه إنك أنت السميع العليم وأصدق الله يصدقك أخي الكريم فلنبدأ الحوار بالقول الفصل وما هو بالهزل ولنجعل أول الحوار هو البيان الحق لقوله تعالى){وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ} صدق الله العظيم وسبق وأن كتبنا في ذلك بيان وفصلناه تفصيلا وهو بعنوان المهدي المنتظر يدعو العباد الخروج من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد وإلبك نصه بالحق)
__________________________________________________ ______
اليماني المُنتظر يدعو المُؤمنين الخروج من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد
------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
وقال الله تعالى(وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون)صدق الله العظيم من الناصر لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الإمام ناصر محمد اليماني إلى جميع المُسلمين والناس أجمعين والسلام على من اتبع الهادي إلى الصراط___________________المُستقيم
يامعشر المُسلمين لا تدعوا مع الله أحدا" وإني لآمركم بالكُفر بالتوسل بعباد الله المُقربين فذلك شرك بالله فلا تدعوهم ليشفعوا لكم عند ربكم فذلك شرك بالله وتعالوا لننظر في القرآن العظيم نتيجة الذين يدعون من دون الله عباده المُكرمين فهل يستطيعون أن ينفعونهم شيئا" أم أنهم سوف يتبرؤون ممن دعاهم من دون الله وكما بينا لكم من قبل بأن سبب عبادة الأصنام هي المُبالغة في عباد الله المُقربين والغلو فيهم بغير الحق حتى إذا مات أحدهم من الذين عُرفوا بالكرامات والدُعاء المُستجاب بالغ فيهم الذين من بعدهم وبالغوا فيهم بغير الحق ثم يصنعون لكُل منهم صنما" تمثال لصورته فيدعونه من دون الله وهذا العبد الصالح المُكرم قد مات ولو لم يزل موجودا" لنهاهم عن ذلك ولكن الشرك يحدث من بعد موته فهلموا لننظر إلى حوار المُشركين المؤمنين بالله ويشركون به عباده المُكرمين وكذلك حوار الكفار الذين عبدوا الأصنام دون أن يعلموا بسر عبادتها إلا أنهم وجدوا أباءهم كابر عن كابر كذلك يفعلون فهم على آثارهم يهرعون وقال الله تعالى)
{وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ * قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ}صدق الله العظيم
وإليكم التأويل بالحق حقيق لا أقول على الله بالتأويل غير الحق وليس بالظن فالظن لا يغني من الحق شيئا والتأويل الحق لقوله{ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ }ويُقصد الله أين عبادي المُقربين الذين كنتم تدعونهم من دوني وقال الذين كانوا يعبدون الأصنام ربنا هؤلاء أغوينا ويقصدون أباءهم الأولين بأنهم وجدوهم يعبدون الأصنام ولم يكونوا يعلمون ما سر عبادتهم لها فهرعوا على آثارهم دون أن يعلموا بسر ذلك وأباؤهم يعلمون بالسر في عبادتها ثم ننظر إلى رد أبائهم الأولين فقالوا (أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا) ويقصدون بذلك بأنهم أغووا الأمم الذين من بعدهم بسبب عبادتهم لعباد الله المُقربين ليقربوهم إلى الله زُلفا ومن ثم زيل الله بينهم وبين عباده المُقربين فرؤوهم وعرفوهم كما كانوا يعرفونهم في الحياة الدُنيا من الذين كانوا يُُغالون فيهم من بعد موتهم وقال تعالى(وإذا رأى الذين أشركوا شركاءهم قالوا ربنا هؤلاء شركاؤنا الذين كنا ندعوا من دونك فألقوا إليهم القول إنكم لكاذبون) صدق الله العظيم وإنما أزال الله الحجاب الذي يحول بينهم وبين رؤيتهم لبعضهم بعض فأراهم أياءهم ولذلك قال تعالى(وإذا رأى الذين أشركوا شركاءهم قالوا ربنا هؤلاء شركاؤنا الذين كنا ندعوا من دونك فألقوا إليهم القول إنكم لكاذبون) وذلك هو التزييل المقصود في الآية وقال الله تعالى(وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُمْ مَا كُنْتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ)صدق الله العظيم
ومن ثم قال عباد الله المُقربون (تبرأنا إليك ماكانوا إيانا يعبدون) صدق الله العظيم وهذا هو التأويل الحق لقوله تعالى(وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ * قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ)صدق الله العظيم
إذا" يامعشر المسلمين قد كفر عباد الله المُقربين بعبادة الذين يعبدونهم من الله كما رأيتم سياق الآيات وكانوا عليهم ضدا" تصديقا" لقوله تعالى(اتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا كلا سيكفرون بعبادتهم و يكونون عليهم ضدا )صدق الله العظيم
إذا" يامعشر الشيعة من الذين يدعون أئمة أهل البيت أن يشفعوا لهم فقد أشركتم بالله أنتم وجميع الذين يدعون عباد الله المقربين ليشفعوا لهم من جميع المذاهب وإنما هم عباد لله أمثالكم وقال الله تعالى(: «قل ادعو الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلاً أولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذوراً)صدق الله العظيم
وهذا بالنسبة للمُؤمنين المُشركين بالله عباده المُقربين ولكنه يوجد هناك أقوام يعبدون الشياطين من دون الله بل ويظهر لهم الشياطين ويقولون بأنهم ملائكة الله المُقربون فيخرون لهم ساجدين حتى إذا سألهم ما كنتم تعبدون من دون الله فقالوا الملائكة المُقربين ومن ثم سأل ملائكته المُقربين هل يعبدونكم هؤلاء وقال الله تعالى{ ويوم يحشرهم جميعا ثم يقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون } { قالوا سبحانك أنت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن أكثرهم بهم مؤمنون)صدق الله العظيم وهؤلاء من الذين تصدهم الشياطين عن السبيل ويحسبون أنهم مُهتدون وكُل هذه الفرق ضالة عن الطريق الحق ويحسبون بأنهم مُهتدون ويُطلق عليهم الضالين عن الطريق الحق وهم لا يعلمون بأنهم على ضلال مُبين بل ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون بأنهم يحسنون صُنعا وأما فرقة أخرى فليسوا ضالين عن الطريق وبصرهم فيها حديد ولكنهم إن يروا سبيل الحق لا يتخذونه سبيلا" لأنهم يعلمون بأنهُ سبيل الحق وإن يروا سبيل الغي يتخذونها سبيلا" وهم يعلمون بأنها سبيل الباطل أولئك شياطين البشر أولئك ليسوا الضالين بل هم المغضوب عليهم باؤوا بغضب على غضب كيف وهم يعلمون سبيل الحق فلا يتخذونه سبيلا" وإن يروا سبيل الغي يتخذونه سبيلا" كيف وهم يعرفون بأن محمد رسول الله حق كما يعرفون أبناءهم ثم يصدون عن دعوة الحق صدودا أولئك هم أشد على الرحمن عتيا" أولئك هم أولى بنار جهنم صليا" ويحاربون الله وأولياءه وهم يعلمون أنه الحق فيكيدون لأوليائه كيدا" عظيما" ويعبدون الطاغوت من دون الله وهم يعلمون أنه الشيطان الرجيم عدو الله وعدو من والاه لذلك اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله وغيروا خلق الله ويجامعون إناث الشياطين لتغيير خلق الله فاستكثروا من ذُريات بني البشر عالم الجن الشياطين وقال الله تعالى((ويوم يحشرهم جميعاً يا معشر الجنّ قد استكثرتم من الإنس وقال أولياؤهم من الإنس ربّنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذي أجّلتَ لنا قال النّار مثواكم خالدين فيها إلاّ ما شاء اللّه إنّ ربّك حكيمٌ عليم)صدق الله العظيم
أولئك لا يدخلون النار بحساب بمعنى أنهم لا يؤخرون إلى يوم القيامة بل يدخلون في النار مُباشرة من بعد موتهم أولئك شياطين البشر في كُل زمان ومكان يدخلون النار من بعد موتهم مُباشرة وعكسهم عباد الله المُقربون لا يدخلون الجنة بحساب بمعنى أنهم لا يؤخرون إلى يوم القيامة لمحاسبتهم بل يدخلون الجنة فور موتهم ويمكثون في الجنة ما دامت السماوات والأرض وكذلك شياطين البشر يمكثون في النار ما دامت السماوات والأرض وأما أصحاب اليمين فيؤخر دخولهم الجنة إلى يوم البعث والحساب بمعنى أنهم يتأخرون عن دخول الحنة إلى يوم القيامة فيدخلون الجنة بحساب ويرزقون فيها بغير حساب وكذلك الضالون يؤخر دخولهم النار إلى يوم القيامة فيدخلون النار بحساب ويأكلون من شجرة الزقوم بغير حساب طعام الأثيم كالمُهل يغلي في البطون كغلي الحميم ومعنى القول بحساب أي يُحاسبوا حتى يتبين لهم بأن الله ما ظلمهم شيئا" بل أنفسهم كانوا يظلمون أما شياطين البشر فهم يعلمون وهم في الحياة الدُنيا بأنهم على ضلال مُبين أولئك يدخلون النار مرتين المرة الأولى من بعد موتهم في الحياة البرزخية والأخرى يوم يقوم الناس لله رب العالمين,,
ويامعشر المُسلمين تعالوا لأبين لكم الفرق بين أصحاب اليمين والمُقربين والفارق بين الدرجات وأن الفرق بين عمل الفرض وعمل النافلة تقرب إلى الله بأن الفرق بينهم سُتمائة وتُسعون درجة ولا ينال محبة الله أصحاب اليمين بل ينالوا رضوانه بمعنى أنه ليس غاضبا" عليهم بل راضي عنهم وذلك لأنهم أدوا ما فرضه الله عليهم ولم يقربوا الأعمال التي جعلها الله طوعا" وليس فرضا" بل إن شاؤوا أن يتقربون بها إلى ربهم ولكنهم لم يفعلوها بل أدوا صدقة فرض الزكاة ولم يقربوا صدقات النافلة ولكن الفرق عظيم في الميزان يامعشر المؤمنين فتعالوا ننظر الفرق فأما المُقربين فأدوا صدقة الفرض فكُتبت لهم كحسنات أصحاب اليمين عشرة أمثالها ومن ثم عمدوا إلى صدقات النافلة فأنفقوا في سبيل الله إبتغاء مرضاة الله وقربة إليه تثبيتا" من أنفسهم ولم يكن عليهم فرض أمر جبري كفرض الزكاة بل من أنفسهم وكان الله أكرم منهم فجعل الفرابين درجة الفرض ودرجة النافلة ستمائة وتُسعون درحة وأحبهم وقربهم وقال الله تعالى(من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ) وذلك هي حسنة الفرض والأمر الجبري ولا يقبل النافلة إلا بعد إتيان العمل الجبري ومن ثم الأعمال الطوعية وذكر الله الفرق بينهما بنص القرآن العظيم بأن الحسنة الجبرية هي في الميزان بعشرة أمثالها وأما الحسنة الطوعية قربة إلى الله فهي بسبعمائة حسنة وبين الفرق بينهما أنه ستمائة وتُسعون درجة وكذلك يُضاعف الله فوق ذلك لمن يشاء فلم يحصر كرمه سبحانه ولكنها توجد هُناك حسنةو سيئة قد جعلهم الله سواء في الميزان في الأجر أو الوزر وهو قتل نفس بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا" وكذلك من أحياها وعفى أو دفع دية مُغرية لأولياء الدم حتى عفوا فكأنما أحيا الناس جميعا" فتوبوا إلى الله جميعا" أيها المؤمنون لعلكم تُفلحون ولينظر أحدكم هل هو من المُقربين أو من أصحاب اليمين أو من أصحاب الجحيم فهل يعلم بحقيقة عمل الإنسان ونيته غير الإنسان وخالق الإنسان فأنظروا إلى قلوبكم تعلمون هل أديتم ما أمركم الله به أم لا وإذا أديتموه أنظروا هل عملكم خالص لوجه الله أم لكم غاية أخرى رياء الناس أو حاجة دنيوية في أنفسكم فأنتم تعلمون ما في أنفسكم وكذلك ربكم فانظروا إلى نوايا أعمالكم وسوف تعلمون هل أنتم من المُقربين أم من أصحاب اليمين أم من أصحاب الشمال وذلك تصديقا" لقول الله تعالى(ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ماقدمت لغدٍ واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون")صدق الله العظيم
أخو المُسلمين خليفة الله على البشر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المُطهر اليماني
المُنتظر (((((((الإمام ناصر محمداليماني)))))))))
ــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي بالله الكريم
لقد امرنا الله في محكم كتابه ان نبتغي اليه الوسيله فنتنافس جميعنا العبيد الى الرب المعبود اينا احب واقرب لله سبحانه وتعالى
وذلك بان نحذو حذو الانبياء والمرسلين والصالحين في طاعتهم لله سبحانه وتعالى وليس بان نغلو فيهم فنجعلهم خط احمر بيننا وبين الرب المعبود
فهم عبيد الله امثالنا وحذرونا من ان نعظمهم او نغلو فيهم حتى لا نشرك بهم في عبادة الله سبحانه وتعالى
هذا يا اخي بالله بيان من صاحب علم الكتاب الامام ناصر محمد اليماني لبيان الوسيلة للتنافس الى حب الله وقربه
--------------------------------------------------
إلى ضياء في بيان " الوسيـــــلة " وبيان معنى التنافس على حبِّ الله ..
الإمام ناصر محمد اليماني
26 - 09 - 2011 مــ
26 - 09 - 1432 هـ
07:21 am
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رد الإمام على ضياء في بيان " الوسيـــــلة " وبيان معنى التنافس على حبِّ الله ..
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله وآله الأطهار وجميع أنصار الله من عبيده في الملكوت إلى يوم الدين وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
ويا ضياء يامن يتحدى إمام الهدى فإني الإمام المهدي ابتعثني الله لأهدكم بالبيان الحق للقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد ونذكِّر بالقرآن من يخاف وعيد، وننذركم بأسٍ من الله شديد للمعرضين عن الدعوة إلى عبادة الله وحده وعن التنافس في حب الله وقربه أيهم أقرب إلى الرب، فذلك هو ناموس الهدى في محكم الكتاب للذين اهتدوا إلى صراط العزيز الحميد من الأنبياء ومن اتبعهم وأفتاكم الله في محكم كتابه عن طريقة هداهم في قول الله تعالى:
{يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا} صدق الله العظيم [الإسراء:57]
ولم يقل لكم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه العبد الأحب والأقرب إلى الرب ولم يفتكم أنه لا ينبغي لكم أن تنافسوه في حب الله وقربه بل أمركم بما أمره الله به أن يقول لكم:
{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} صدق الله العظيم [آل عمران:31]
فماهو الاتباع لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ والجواب هو: أن نعبد الله وحده كما يعبده محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونتنافس مع محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حب الله وقربه، ولن يستجب لدعوة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا من كان يحب الله فيجد أن حبه الأعظم في قلبه هو لربه الله وحده لا شريك له. وذلك هو البيان الحق لقول الله تعالى:
{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} صدق الله العظيم [آل عمران:31]
أي إن كنتم تحبون الله فاتبعوني لنتنافس في حب الله وقربه إن كنتم صادقين في محبتكم لله فلكل دعوى برهان فاستجيبوا لدعوتي إلى عبادة الله وحده لا شريك له وتنافسوا في حب الله وقربه {إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ}.
ولكنكم قلبتم الآية ياضياء وكأن الله قال: إن كنتم تحبون محمد رسول الله فاتبعوني يحببكم الله! وكأن المنافسة هي في حب محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كونكم جعلتم محمد رسول الله هو خط أحمر بين الله وعبيده وتعتقدون أنه لا يجوز لأي عبد أن يتمنى منافسة محمد رسول الله في أقرب درجة إلى ذي العرش فأصبحت منافستكم في الحب هي إلى محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كونكم جعلتموه خط أحمر لا ينبغي تجاوزه إلى الرب، ولكنكم تُحِلُّون المنافسة إلى الرسول أيكم أحب وأقرب إليه.
ولربما ضياء يود أن يقاطعني فيقول: بل نعبد الله وحده لا شريك له وإنما حب محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقربنا زلفة إلى الرب. ومن ثم يرد عليك الإمام المهدي ناصر محمد وأقول: وإلى أين منتهى الزلفة في حب الله وقربه؟ ومعلوم جوابك يا ضياء سوف تقول: إلى أقرب درجة من النبي كوننا لا يحق لنا أن نتمنى أن نكون أحب وأقرب إلى الله من نبيه.
ومن ثم يرد عليك الإمام المهدي وأقول: فقد أشركت بالله يا ضياء ألا والله لا ينبغي للأنبياء ومن تبعهم واقتدى بهديهم أن يفضلوا بعضهم بعضاً في حب الله وقربه. بل تجدون أنهم يتنافسون إلى ربهم أيهم أحب وأقرب إلى الرب. تصديقا لقول الله تعالى:
{يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا} صدق الله العظيم [الإسراء:57]
فانظر يا ضياء إلى فتوى الله عن طريقة هداهم إلى ربهم {يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} صدق الله العظيم، إذاً فكل عبد يعبد الله كما ينبغي أن يعبد وحده لا شريك له يتمنى أن يكون هو العبد الأحب والأقرب فإن كنتم تحبون الله يا ضياء فاستجب لدعوة الحق من ربك وتنافس مع العبيد في حب الله وقربه {إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ}.
ألا والله الذي لا إله غيره إن أنصار المهدي إنما استجابوا لدعوة التنافس في حب الله وقربه، ألا لأنهم يحبون الله، ولكن الذين لا يحبون الله بالحب الأعظم فتجدونهم يلتهون بحب ما دونه ويا سبحان الله العظيم! وإنما أمركم الله أن تحبون محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أكثر من بعضكم بعضاً، بمعنى إذا كنت تحب فلان أكثر من رسول الله فذلك ضعف في الإيمان بالله ورسوله. تصديقاً لحديث محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[والذي نفسي بيده لايؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله وولده والناس أجمعين]. ((البخاري))
ولكن الله ورسوله لم يأمركم أن تحبوا محمد رسول الله أكثر من الله فإن فعلتم فقد جعلتم لله نداً في الحب في القلب فأشركتم بالله. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّـهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّـهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّـهِ ۗ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّـهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّـهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ﴿١٦٥﴾} صدق الله العظيم [البقرة]
وإني أرى ضياء يعلن الدفاع عن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويا سبحان الله فهل أفتاكم ناصر محمد اليماني أن تحبونه أكثر من محمد رسول الله ولم يأمركم أن تحبوا بعضكم بعضاً أكثر من النبي عليه الصلاة والسلام؟ ولكن أنصاري وممن أظهرهم الله على أمري لمن الشاهدين أن الإمام المهدي ناصر محمد يدعوا المؤمنين أن يكونوا أشد حباً لله كما كان يدعوهم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى عبادة الله وحده لا شريك له والتنافس في حب الله وقربه ولو إن كانوا يدعون محبة الله فلكل دعوى برهان فليتنافسوا في حب الله وقربه كما يفعل أنبياءه ورسله ومن أتبعهم واقتدى بهديهم {يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} صدق الله العظيم.
إذاً فبالعقل والمنطق لن يستجيبوا إلا الذين يحبون الله و{يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} صدق الله العظيم.
وإذا وجد الحب في القلب وجدت الغيرة على من تُحب فتريد أن تكون أنت الأحب والأقرب إلى الرب ولذلك تجد الذين يحبون الله {يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} صدق الله العظيم.
ولكنك لست منهم يا ضياء.. ألا والله إن الإمام المهدي ليقول لكم إن كنتم تحبون الله فاتبعوني لتنافس في حب الله وقربه يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم. وهذه هي دعوة كافة أنبياء الله ورسله إلى الإنس والجن لمن كان يحب الله من العبيد فليستجب لدعوتهم فيتنافس معهم في حب الله وقربه {أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} إلى الرب ولسوف نبدأ بهذه النقطة الحوار مع الضيف الكريم ضياء شرط أن نحتكم إلى الله ليحكم بيننا فيما اختلفنا وشرط أن تأتيني أو آتيك بحكم الله من محكم كتابه في قلب وذات موضوع الحوار، وشرط أن نستنبط حكم الله من آيات الكتاب المحكمات البينات هُنّ أم الكتاب وأساس هذا الدين كونكم تعتقدون أن الاقتداء هي المبالغة للأنبياء والرسل ولكن المهدي المنتظر يفتي بالحق أن الاقتداء بالأنبياء هو اتباع هديهم فنسلك ذات طريقتهم إلى ربهم أيهم أقرب إلى الرب. تصديقاً لفتوى الله عن طريقة هداهم إلى ربهم:
{يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} صدق الله العظيم
ولكنكم حرمتم الوسيلة يا ضياء على أنفسكم وجعلتموها حصرياً للأنبياء من دون الصالحين وكل الذين لا يؤمنون بالله إلا وهم مشركون به أنبياءه ورسله كذلك حرموا على أنفسهم الوسيلة إلى أقرب درجة إلى الرب بل يسألوها لأنبياءهم من دونهم فاشركوا بالله.
وياضياء.. إن محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يفتكم أن الدرجة العالية الرفيعة التي يتنافس عليها أنبياء الله ورسله ومن اتَّبعهم لم يقل عنها محمد رسول الله أنها لا تنبغي إلا أن تكون لأحد من أنبياء الله بل جعل الفتوى شاملة أنها لا تنبغي أن تكون إلا لعبد من عبيد الله. كما ورد في سنة البيان الحق عنه عليه الصلاة والسلام:
[أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَلُولٍ ، حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ ، حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ ، حَدَّثَنِي كَعْبُ بْنُ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " سَلُوا اللَّهَ الْوَسِيلَةَ ، فَإِنَّهَا مَنْزِلٌ فِي الْجَنَّةِ ، لا تَنْبَغِي إِلا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ] صدق عليه الصلاة والسلام.
وهذه الرواية قد خلت من الإدراج في أولها ولكن فيها إدراج في آخرها سنجعله باللون الأحمر ولسوف نقوم بتنزيلها كما هي في بعض كتبكم.
[أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَلُولٍ ، حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ ، حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ ، حَدَّثَنِي كَعْبُ بْنُ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " سَلُوا اللَّهَ الْوَسِيلَةَ ، فَإِنَّهَا مَنْزِلٌ فِي الْجَنَّةِ ، لا تَنْبَغِي إِلا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ ، وَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ عَلَيْهِ الشَّفَاعَةُ" ]، رَوَاهُ الإِمَام أَحْمَد ، عَنِ الْمُقْرِئ .
ويا سبحان الله عم يشركون فكيف لمحمد عليه الصلاة والسلام ليأمركم أن تسألوا الله الوسيلة له من دونكم جميعاً لأنها لا تكون إلا لعبد من عبيد الله ويا سبحان الله!! والآخرين عبيد من ياترى؟ بل فكذلك أنتم من عبيد الله فكيف يحصرها لنفسه من دونكم ؟ ألم يفتكم أنها لا تكون إلا لعبد وأفتاكم أنه لا يعلم من هو ذلك العبد المجهول؟ والدليل قوله عليه الصلاة والسلام [لا تَنْبَغِي إِلا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ]. ولكن من شغفكم للمبالغة في النبي أفتيتم من عند أنفسكم أنها لمحمد رسول الله حصرياً من دونكم، فقطعتم السبيل إلى إستمرار التنافس بين العبيد إلى الرب المعبود أيهم أقرب.
فما أعظم افتراءكم عند الله أيها المشركين! أفلا تعلمون أن الله لم يخبر كافة أنبياءه ورسله من هو العبد المجهول صاحب تلك الدرجة وذلك لكي يستمر التنافس بين العبيد بشكل عام إلى الرب المعبود أيهم ذلك العبد المجهول الأقرب إلى الرب؟ لذلك تجدون كل واحد منهم يتمنى أن يكون هو ذلك العبد الأقرب إلى الرب كونهم ليعلمون أنه عبد مجهول لم تعلن النتيجة عنه. ولذلك قال الله تعالى: {يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} صدق الله العظيم. أي أيهم ذلك العبد المجهول الأحب والأقرب إلى الرب.
وخلاصة هذا البيان آمركم بأمر الله إلى نبيه:
{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} صدق الله العظيم [آل عمران:31]
أي إن كنتم تحبون الله فاتبعوني لعبادة الله وحده لا شريك له لتنافس في حب الله وقربه أينا العبد الأحب والأقرب إلى الرب من غير تعظيم للعبيد، فلم يتخذ الله ولداً من عبيده حتى يكون هو الأولى بأبيه أن يكون الأحب والأقرب بل نحن عبيد الله جميعاً سواء أنبياء الله ورسله ومن اتبعهم، فلنا الحق سواء في ذات الله فهو الرب ونحن العبيد. ويحق للصالحين من التابعين في ذات ربهم ما يحق لأنبياءه ورسله، فلم يتميزوا عليهم في ذات الله بشيء فالكل عبيد الرب ونحن له عابدون، ذلكم الله ربكم الحق وما بعد الحق إلا الضلال. تصديقاً لقول الله تعالى:
{فَذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ} صدق الله العظيم [يونس:32]
ولكنك يا ضياء وكأنك تقف ضد هذه الدعوة إلى عبادة الله وحده لا شريك له والتنافس في حبه وقربه فيقف ضياء ضد الدعوة المباركة بحجة أنه يدافع عن النبي ومن ثم يرد عليك الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: وهل أعلنَ الحرب الإمام المهدي على جده محمد رسول الله أم ابتعثه الله ناصراً له فيقتدي بهديه ويحاج بذات البصيرة التي كان يحاج بها الناس محمد رسول الله ومن اتبعه واقتدى بهديه يحاج بذات البصيرة الحق من ربه؟ تصديقاً لقول الله تعالى:
{قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} صدق الله العظيم [يوسف:108]
وأما بالنسبة لرؤياك فهي تخصك فإن صدقت فلنفسك وإن كذبت فعلى نفسك تكذب، وإنما الرؤيا تخص صاحبها وتظل تخصه حتى يصدقها الله بالبرهان بالحق على الواقع الحقيقي ومن ثم تصير حجة على الآخرين. كمثل رؤيا الإمام المهدي لجده محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:
[كان مني حرثك وعلي بذرك أهدى الرايات رايتك وأعظم الغايات غايتك وما جادلك أحد من القرآن إلا غلبته]
وفي رؤيا أخرى: [وإنك أنت المهدي المنتظر يؤتيك الله علم الكتاب وما جادلك عالم من القرآن إلا غلبته]
وفي أخرى: [وإنك أنت المهدي المنتظر وما جادلك عالم من القرآن إلا غلبته]
ولكن من صدَّق أن الإمام المهدي هو ناصر محمد اليماني لا شك ولا ريب استناداً على هذه الرؤيا فليسمح لي أن أقول له إنه لمن الجاهلين، فما يدريه فلعل ناصر محمد اليماني كاذب في الرؤيا كما ضياء. ولكن أولوا الألباب سوف يقولون سننتظر أصدقت أم كنت من الكاذبين فإن كنت المهدي المنتظر فلا بد أن يصدقك الله الرؤيا بالحق على الواقع الحقيقي ومن ثم نجد أنه حقاً لا يجادلك عالم من القرآن إلا وهيمنت عليه بالعلم والسُلطان المبين كون الحجة هي سلطان العلم وليس فقط الحلم بالمنام وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
اخي بالله التوسل الي الله بعبادة الصالحين هو شرك بالله
هذا بيان من صاحب علم الكتاب الإمام ناصر محمد اليماني في شأن التوسل إلى عباد الله المقربين
-------------------------------------------------------
وسلام على المرسلين والحمدُ لله رب العالمين فلنبدأ الحوار بفتوى المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني
في شأن التوسل إلى الله بعباده المقربين وأفتي بأن ذلك شرك أتبرأ منه إلى يوم الدين فتدبر وتفكر ورد على المهدي المنتظر الإمام الثاني عشر من آل البيت المُطهر خليفة الله على البشر الإمام ناصرمحمد اليماني حتى تكون من الأنصار السابقين الأخيار إن شاء الله رب العالمين ولكن أنصحك بالدُعاء من قبل الحوار شرط أن تدعو الله وحده تصديقا" لقول الله تعالى){وَقالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ}صدق الله العظيم وتقول يامن تحول بين المرء وقلبه أنت ربي بيدك قلبي فبصرني بالحق وأرزقني إتباعه وبصرني بالباطل وأرزقني إجتنابه إنك أنت السميع العليم وأصدق الله يصدقك أخي الكريم فلنبدأ الحوار بالقول الفصل وما هو بالهزل ولنجعل أول الحوار هو البيان الحق لقوله تعالى){وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ} صدق الله العظيم وسبق وأن كتبنا في ذلك بيان وفصلناه تفصيلا وهو بعنوان المهدي المنتظر يدعو العباد الخروج من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد وإلبك نصه بالحق)
__________________________________________________ ______
اليماني المُنتظر يدعو المُؤمنين الخروج من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد
------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
وقال الله تعالى(وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون)صدق الله العظيم من الناصر لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الإمام ناصر محمد اليماني إلى جميع المُسلمين والناس أجمعين والسلام على من اتبع الهادي إلى الصراط___________________المُستقيم
يامعشر المُسلمين لا تدعوا مع الله أحدا" وإني لآمركم بالكُفر بالتوسل بعباد الله المُقربين فذلك شرك بالله فلا تدعوهم ليشفعوا لكم عند ربكم فذلك شرك بالله وتعالوا لننظر في القرآن العظيم نتيجة الذين يدعون من دون الله عباده المُكرمين فهل يستطيعون أن ينفعونهم شيئا" أم أنهم سوف يتبرؤون ممن دعاهم من دون الله وكما بينا لكم من قبل بأن سبب عبادة الأصنام هي المُبالغة في عباد الله المُقربين والغلو فيهم بغير الحق حتى إذا مات أحدهم من الذين عُرفوا بالكرامات والدُعاء المُستجاب بالغ فيهم الذين من بعدهم وبالغوا فيهم بغير الحق ثم يصنعون لكُل منهم صنما" تمثال لصورته فيدعونه من دون الله وهذا العبد الصالح المُكرم قد مات ولو لم يزل موجودا" لنهاهم عن ذلك ولكن الشرك يحدث من بعد موته فهلموا لننظر إلى حوار المُشركين المؤمنين بالله ويشركون به عباده المُكرمين وكذلك حوار الكفار الذين عبدوا الأصنام دون أن يعلموا بسر عبادتها إلا أنهم وجدوا أباءهم كابر عن كابر كذلك يفعلون فهم على آثارهم يهرعون وقال الله تعالى)
{وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ * قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ}صدق الله العظيم
وإليكم التأويل بالحق حقيق لا أقول على الله بالتأويل غير الحق وليس بالظن فالظن لا يغني من الحق شيئا والتأويل الحق لقوله{ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ }ويُقصد الله أين عبادي المُقربين الذين كنتم تدعونهم من دوني وقال الذين كانوا يعبدون الأصنام ربنا هؤلاء أغوينا ويقصدون أباءهم الأولين بأنهم وجدوهم يعبدون الأصنام ولم يكونوا يعلمون ما سر عبادتهم لها فهرعوا على آثارهم دون أن يعلموا بسر ذلك وأباؤهم يعلمون بالسر في عبادتها ثم ننظر إلى رد أبائهم الأولين فقالوا (أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا) ويقصدون بذلك بأنهم أغووا الأمم الذين من بعدهم بسبب عبادتهم لعباد الله المُقربين ليقربوهم إلى الله زُلفا ومن ثم زيل الله بينهم وبين عباده المُقربين فرؤوهم وعرفوهم كما كانوا يعرفونهم في الحياة الدُنيا من الذين كانوا يُُغالون فيهم من بعد موتهم وقال تعالى(وإذا رأى الذين أشركوا شركاءهم قالوا ربنا هؤلاء شركاؤنا الذين كنا ندعوا من دونك فألقوا إليهم القول إنكم لكاذبون) صدق الله العظيم وإنما أزال الله الحجاب الذي يحول بينهم وبين رؤيتهم لبعضهم بعض فأراهم أياءهم ولذلك قال تعالى(وإذا رأى الذين أشركوا شركاءهم قالوا ربنا هؤلاء شركاؤنا الذين كنا ندعوا من دونك فألقوا إليهم القول إنكم لكاذبون) وذلك هو التزييل المقصود في الآية وقال الله تعالى(وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُمْ مَا كُنْتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ)صدق الله العظيم
ومن ثم قال عباد الله المُقربون (تبرأنا إليك ماكانوا إيانا يعبدون) صدق الله العظيم وهذا هو التأويل الحق لقوله تعالى(وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ * قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ)صدق الله العظيم
إذا" يامعشر المسلمين قد كفر عباد الله المُقربين بعبادة الذين يعبدونهم من الله كما رأيتم سياق الآيات وكانوا عليهم ضدا" تصديقا" لقوله تعالى(اتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا كلا سيكفرون بعبادتهم و يكونون عليهم ضدا )صدق الله العظيم
إذا" يامعشر الشيعة من الذين يدعون أئمة أهل البيت أن يشفعوا لهم فقد أشركتم بالله أنتم وجميع الذين يدعون عباد الله المقربين ليشفعوا لهم من جميع المذاهب وإنما هم عباد لله أمثالكم وقال الله تعالى(: «قل ادعو الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلاً أولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذوراً)صدق الله العظيم
وهذا بالنسبة للمُؤمنين المُشركين بالله عباده المُقربين ولكنه يوجد هناك أقوام يعبدون الشياطين من دون الله بل ويظهر لهم الشياطين ويقولون بأنهم ملائكة الله المُقربون فيخرون لهم ساجدين حتى إذا سألهم ما كنتم تعبدون من دون الله فقالوا الملائكة المُقربين ومن ثم سأل ملائكته المُقربين هل يعبدونكم هؤلاء وقال الله تعالى{ ويوم يحشرهم جميعا ثم يقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون } { قالوا سبحانك أنت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن أكثرهم بهم مؤمنون)صدق الله العظيم وهؤلاء من الذين تصدهم الشياطين عن السبيل ويحسبون أنهم مُهتدون وكُل هذه الفرق ضالة عن الطريق الحق ويحسبون بأنهم مُهتدون ويُطلق عليهم الضالين عن الطريق الحق وهم لا يعلمون بأنهم على ضلال مُبين بل ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون بأنهم يحسنون صُنعا وأما فرقة أخرى فليسوا ضالين عن الطريق وبصرهم فيها حديد ولكنهم إن يروا سبيل الحق لا يتخذونه سبيلا" لأنهم يعلمون بأنهُ سبيل الحق وإن يروا سبيل الغي يتخذونها سبيلا" وهم يعلمون بأنها سبيل الباطل أولئك شياطين البشر أولئك ليسوا الضالين بل هم المغضوب عليهم باؤوا بغضب على غضب كيف وهم يعلمون سبيل الحق فلا يتخذونه سبيلا" وإن يروا سبيل الغي يتخذونه سبيلا" كيف وهم يعرفون بأن محمد رسول الله حق كما يعرفون أبناءهم ثم يصدون عن دعوة الحق صدودا أولئك هم أشد على الرحمن عتيا" أولئك هم أولى بنار جهنم صليا" ويحاربون الله وأولياءه وهم يعلمون أنه الحق فيكيدون لأوليائه كيدا" عظيما" ويعبدون الطاغوت من دون الله وهم يعلمون أنه الشيطان الرجيم عدو الله وعدو من والاه لذلك اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله وغيروا خلق الله ويجامعون إناث الشياطين لتغيير خلق الله فاستكثروا من ذُريات بني البشر عالم الجن الشياطين وقال الله تعالى((ويوم يحشرهم جميعاً يا معشر الجنّ قد استكثرتم من الإنس وقال أولياؤهم من الإنس ربّنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذي أجّلتَ لنا قال النّار مثواكم خالدين فيها إلاّ ما شاء اللّه إنّ ربّك حكيمٌ عليم)صدق الله العظيم
أولئك لا يدخلون النار بحساب بمعنى أنهم لا يؤخرون إلى يوم القيامة بل يدخلون في النار مُباشرة من بعد موتهم أولئك شياطين البشر في كُل زمان ومكان يدخلون النار من بعد موتهم مُباشرة وعكسهم عباد الله المُقربون لا يدخلون الجنة بحساب بمعنى أنهم لا يؤخرون إلى يوم القيامة لمحاسبتهم بل يدخلون الجنة فور موتهم ويمكثون في الجنة ما دامت السماوات والأرض وكذلك شياطين البشر يمكثون في النار ما دامت السماوات والأرض وأما أصحاب اليمين فيؤخر دخولهم الجنة إلى يوم البعث والحساب بمعنى أنهم يتأخرون عن دخول الحنة إلى يوم القيامة فيدخلون الجنة بحساب ويرزقون فيها بغير حساب وكذلك الضالون يؤخر دخولهم النار إلى يوم القيامة فيدخلون النار بحساب ويأكلون من شجرة الزقوم بغير حساب طعام الأثيم كالمُهل يغلي في البطون كغلي الحميم ومعنى القول بحساب أي يُحاسبوا حتى يتبين لهم بأن الله ما ظلمهم شيئا" بل أنفسهم كانوا يظلمون أما شياطين البشر فهم يعلمون وهم في الحياة الدُنيا بأنهم على ضلال مُبين أولئك يدخلون النار مرتين المرة الأولى من بعد موتهم في الحياة البرزخية والأخرى يوم يقوم الناس لله رب العالمين,,
ويامعشر المُسلمين تعالوا لأبين لكم الفرق بين أصحاب اليمين والمُقربين والفارق بين الدرجات وأن الفرق بين عمل الفرض وعمل النافلة تقرب إلى الله بأن الفرق بينهم سُتمائة وتُسعون درجة ولا ينال محبة الله أصحاب اليمين بل ينالوا رضوانه بمعنى أنه ليس غاضبا" عليهم بل راضي عنهم وذلك لأنهم أدوا ما فرضه الله عليهم ولم يقربوا الأعمال التي جعلها الله طوعا" وليس فرضا" بل إن شاؤوا أن يتقربون بها إلى ربهم ولكنهم لم يفعلوها بل أدوا صدقة فرض الزكاة ولم يقربوا صدقات النافلة ولكن الفرق عظيم في الميزان يامعشر المؤمنين فتعالوا ننظر الفرق فأما المُقربين فأدوا صدقة الفرض فكُتبت لهم كحسنات أصحاب اليمين عشرة أمثالها ومن ثم عمدوا إلى صدقات النافلة فأنفقوا في سبيل الله إبتغاء مرضاة الله وقربة إليه تثبيتا" من أنفسهم ولم يكن عليهم فرض أمر جبري كفرض الزكاة بل من أنفسهم وكان الله أكرم منهم فجعل الفرابين درجة الفرض ودرجة النافلة ستمائة وتُسعون درحة وأحبهم وقربهم وقال الله تعالى(من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ) وذلك هي حسنة الفرض والأمر الجبري ولا يقبل النافلة إلا بعد إتيان العمل الجبري ومن ثم الأعمال الطوعية وذكر الله الفرق بينهما بنص القرآن العظيم بأن الحسنة الجبرية هي في الميزان بعشرة أمثالها وأما الحسنة الطوعية قربة إلى الله فهي بسبعمائة حسنة وبين الفرق بينهما أنه ستمائة وتُسعون درجة وكذلك يُضاعف الله فوق ذلك لمن يشاء فلم يحصر كرمه سبحانه ولكنها توجد هُناك حسنةو سيئة قد جعلهم الله سواء في الميزان في الأجر أو الوزر وهو قتل نفس بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا" وكذلك من أحياها وعفى أو دفع دية مُغرية لأولياء الدم حتى عفوا فكأنما أحيا الناس جميعا" فتوبوا إلى الله جميعا" أيها المؤمنون لعلكم تُفلحون ولينظر أحدكم هل هو من المُقربين أو من أصحاب اليمين أو من أصحاب الجحيم فهل يعلم بحقيقة عمل الإنسان ونيته غير الإنسان وخالق الإنسان فأنظروا إلى قلوبكم تعلمون هل أديتم ما أمركم الله به أم لا وإذا أديتموه أنظروا هل عملكم خالص لوجه الله أم لكم غاية أخرى رياء الناس أو حاجة دنيوية في أنفسكم فأنتم تعلمون ما في أنفسكم وكذلك ربكم فانظروا إلى نوايا أعمالكم وسوف تعلمون هل أنتم من المُقربين أم من أصحاب اليمين أم من أصحاب الشمال وذلك تصديقا" لقول الله تعالى(ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ماقدمت لغدٍ واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون")صدق الله العظيم
أخو المُسلمين خليفة الله على البشر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المُطهر اليماني
المُنتظر (((((((الإمام ناصر محمداليماني)))))))))
ــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي بالله الكريم
لقد امرنا الله في محكم كتابه ان نبتغي اليه الوسيله فنتنافس جميعنا العبيد الى الرب المعبود اينا احب واقرب لله سبحانه وتعالى
وذلك بان نحذو حذو الانبياء والمرسلين والصالحين في طاعتهم لله سبحانه وتعالى وليس بان نغلو فيهم فنجعلهم خط احمر بيننا وبين الرب المعبود
فهم عبيد الله امثالنا وحذرونا من ان نعظمهم او نغلو فيهم حتى لا نشرك بهم في عبادة الله سبحانه وتعالى
هذا يا اخي بالله بيان من صاحب علم الكتاب الامام ناصر محمد اليماني لبيان الوسيلة للتنافس الى حب الله وقربه
--------------------------------------------------
إلى ضياء في بيان " الوسيـــــلة " وبيان معنى التنافس على حبِّ الله ..
الإمام ناصر محمد اليماني
26 - 09 - 2011 مــ
26 - 09 - 1432 هـ
07:21 am
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رد الإمام على ضياء في بيان " الوسيـــــلة " وبيان معنى التنافس على حبِّ الله ..
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله وآله الأطهار وجميع أنصار الله من عبيده في الملكوت إلى يوم الدين وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
ويا ضياء يامن يتحدى إمام الهدى فإني الإمام المهدي ابتعثني الله لأهدكم بالبيان الحق للقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد ونذكِّر بالقرآن من يخاف وعيد، وننذركم بأسٍ من الله شديد للمعرضين عن الدعوة إلى عبادة الله وحده وعن التنافس في حب الله وقربه أيهم أقرب إلى الرب، فذلك هو ناموس الهدى في محكم الكتاب للذين اهتدوا إلى صراط العزيز الحميد من الأنبياء ومن اتبعهم وأفتاكم الله في محكم كتابه عن طريقة هداهم في قول الله تعالى:
{يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا} صدق الله العظيم [الإسراء:57]
ولم يقل لكم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه العبد الأحب والأقرب إلى الرب ولم يفتكم أنه لا ينبغي لكم أن تنافسوه في حب الله وقربه بل أمركم بما أمره الله به أن يقول لكم:
{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} صدق الله العظيم [آل عمران:31]
فماهو الاتباع لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ والجواب هو: أن نعبد الله وحده كما يعبده محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونتنافس مع محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حب الله وقربه، ولن يستجب لدعوة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا من كان يحب الله فيجد أن حبه الأعظم في قلبه هو لربه الله وحده لا شريك له. وذلك هو البيان الحق لقول الله تعالى:
{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} صدق الله العظيم [آل عمران:31]
أي إن كنتم تحبون الله فاتبعوني لنتنافس في حب الله وقربه إن كنتم صادقين في محبتكم لله فلكل دعوى برهان فاستجيبوا لدعوتي إلى عبادة الله وحده لا شريك له وتنافسوا في حب الله وقربه {إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ}.
ولكنكم قلبتم الآية ياضياء وكأن الله قال: إن كنتم تحبون محمد رسول الله فاتبعوني يحببكم الله! وكأن المنافسة هي في حب محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كونكم جعلتم محمد رسول الله هو خط أحمر بين الله وعبيده وتعتقدون أنه لا يجوز لأي عبد أن يتمنى منافسة محمد رسول الله في أقرب درجة إلى ذي العرش فأصبحت منافستكم في الحب هي إلى محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كونكم جعلتموه خط أحمر لا ينبغي تجاوزه إلى الرب، ولكنكم تُحِلُّون المنافسة إلى الرسول أيكم أحب وأقرب إليه.
ولربما ضياء يود أن يقاطعني فيقول: بل نعبد الله وحده لا شريك له وإنما حب محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقربنا زلفة إلى الرب. ومن ثم يرد عليك الإمام المهدي ناصر محمد وأقول: وإلى أين منتهى الزلفة في حب الله وقربه؟ ومعلوم جوابك يا ضياء سوف تقول: إلى أقرب درجة من النبي كوننا لا يحق لنا أن نتمنى أن نكون أحب وأقرب إلى الله من نبيه.
ومن ثم يرد عليك الإمام المهدي وأقول: فقد أشركت بالله يا ضياء ألا والله لا ينبغي للأنبياء ومن تبعهم واقتدى بهديهم أن يفضلوا بعضهم بعضاً في حب الله وقربه. بل تجدون أنهم يتنافسون إلى ربهم أيهم أحب وأقرب إلى الرب. تصديقا لقول الله تعالى:
{يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا} صدق الله العظيم [الإسراء:57]
فانظر يا ضياء إلى فتوى الله عن طريقة هداهم إلى ربهم {يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} صدق الله العظيم، إذاً فكل عبد يعبد الله كما ينبغي أن يعبد وحده لا شريك له يتمنى أن يكون هو العبد الأحب والأقرب فإن كنتم تحبون الله يا ضياء فاستجب لدعوة الحق من ربك وتنافس مع العبيد في حب الله وقربه {إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ}.
ألا والله الذي لا إله غيره إن أنصار المهدي إنما استجابوا لدعوة التنافس في حب الله وقربه، ألا لأنهم يحبون الله، ولكن الذين لا يحبون الله بالحب الأعظم فتجدونهم يلتهون بحب ما دونه ويا سبحان الله العظيم! وإنما أمركم الله أن تحبون محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أكثر من بعضكم بعضاً، بمعنى إذا كنت تحب فلان أكثر من رسول الله فذلك ضعف في الإيمان بالله ورسوله. تصديقاً لحديث محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[والذي نفسي بيده لايؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله وولده والناس أجمعين]. ((البخاري))
ولكن الله ورسوله لم يأمركم أن تحبوا محمد رسول الله أكثر من الله فإن فعلتم فقد جعلتم لله نداً في الحب في القلب فأشركتم بالله. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّـهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّـهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّـهِ ۗ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّـهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّـهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ﴿١٦٥﴾} صدق الله العظيم [البقرة]
وإني أرى ضياء يعلن الدفاع عن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويا سبحان الله فهل أفتاكم ناصر محمد اليماني أن تحبونه أكثر من محمد رسول الله ولم يأمركم أن تحبوا بعضكم بعضاً أكثر من النبي عليه الصلاة والسلام؟ ولكن أنصاري وممن أظهرهم الله على أمري لمن الشاهدين أن الإمام المهدي ناصر محمد يدعوا المؤمنين أن يكونوا أشد حباً لله كما كان يدعوهم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى عبادة الله وحده لا شريك له والتنافس في حب الله وقربه ولو إن كانوا يدعون محبة الله فلكل دعوى برهان فليتنافسوا في حب الله وقربه كما يفعل أنبياءه ورسله ومن أتبعهم واقتدى بهديهم {يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} صدق الله العظيم.
إذاً فبالعقل والمنطق لن يستجيبوا إلا الذين يحبون الله و{يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} صدق الله العظيم.
وإذا وجد الحب في القلب وجدت الغيرة على من تُحب فتريد أن تكون أنت الأحب والأقرب إلى الرب ولذلك تجد الذين يحبون الله {يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} صدق الله العظيم.
ولكنك لست منهم يا ضياء.. ألا والله إن الإمام المهدي ليقول لكم إن كنتم تحبون الله فاتبعوني لتنافس في حب الله وقربه يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم. وهذه هي دعوة كافة أنبياء الله ورسله إلى الإنس والجن لمن كان يحب الله من العبيد فليستجب لدعوتهم فيتنافس معهم في حب الله وقربه {أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} إلى الرب ولسوف نبدأ بهذه النقطة الحوار مع الضيف الكريم ضياء شرط أن نحتكم إلى الله ليحكم بيننا فيما اختلفنا وشرط أن تأتيني أو آتيك بحكم الله من محكم كتابه في قلب وذات موضوع الحوار، وشرط أن نستنبط حكم الله من آيات الكتاب المحكمات البينات هُنّ أم الكتاب وأساس هذا الدين كونكم تعتقدون أن الاقتداء هي المبالغة للأنبياء والرسل ولكن المهدي المنتظر يفتي بالحق أن الاقتداء بالأنبياء هو اتباع هديهم فنسلك ذات طريقتهم إلى ربهم أيهم أقرب إلى الرب. تصديقاً لفتوى الله عن طريقة هداهم إلى ربهم:
{يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} صدق الله العظيم
ولكنكم حرمتم الوسيلة يا ضياء على أنفسكم وجعلتموها حصرياً للأنبياء من دون الصالحين وكل الذين لا يؤمنون بالله إلا وهم مشركون به أنبياءه ورسله كذلك حرموا على أنفسهم الوسيلة إلى أقرب درجة إلى الرب بل يسألوها لأنبياءهم من دونهم فاشركوا بالله.
وياضياء.. إن محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يفتكم أن الدرجة العالية الرفيعة التي يتنافس عليها أنبياء الله ورسله ومن اتَّبعهم لم يقل عنها محمد رسول الله أنها لا تنبغي إلا أن تكون لأحد من أنبياء الله بل جعل الفتوى شاملة أنها لا تنبغي أن تكون إلا لعبد من عبيد الله. كما ورد في سنة البيان الحق عنه عليه الصلاة والسلام:
[أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَلُولٍ ، حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ ، حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ ، حَدَّثَنِي كَعْبُ بْنُ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " سَلُوا اللَّهَ الْوَسِيلَةَ ، فَإِنَّهَا مَنْزِلٌ فِي الْجَنَّةِ ، لا تَنْبَغِي إِلا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ] صدق عليه الصلاة والسلام.
وهذه الرواية قد خلت من الإدراج في أولها ولكن فيها إدراج في آخرها سنجعله باللون الأحمر ولسوف نقوم بتنزيلها كما هي في بعض كتبكم.
[أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَلُولٍ ، حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ ، حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ ، حَدَّثَنِي كَعْبُ بْنُ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " سَلُوا اللَّهَ الْوَسِيلَةَ ، فَإِنَّهَا مَنْزِلٌ فِي الْجَنَّةِ ، لا تَنْبَغِي إِلا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ ، وَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ عَلَيْهِ الشَّفَاعَةُ" ]، رَوَاهُ الإِمَام أَحْمَد ، عَنِ الْمُقْرِئ .
ويا سبحان الله عم يشركون فكيف لمحمد عليه الصلاة والسلام ليأمركم أن تسألوا الله الوسيلة له من دونكم جميعاً لأنها لا تكون إلا لعبد من عبيد الله ويا سبحان الله!! والآخرين عبيد من ياترى؟ بل فكذلك أنتم من عبيد الله فكيف يحصرها لنفسه من دونكم ؟ ألم يفتكم أنها لا تكون إلا لعبد وأفتاكم أنه لا يعلم من هو ذلك العبد المجهول؟ والدليل قوله عليه الصلاة والسلام [لا تَنْبَغِي إِلا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ]. ولكن من شغفكم للمبالغة في النبي أفتيتم من عند أنفسكم أنها لمحمد رسول الله حصرياً من دونكم، فقطعتم السبيل إلى إستمرار التنافس بين العبيد إلى الرب المعبود أيهم أقرب.
فما أعظم افتراءكم عند الله أيها المشركين! أفلا تعلمون أن الله لم يخبر كافة أنبياءه ورسله من هو العبد المجهول صاحب تلك الدرجة وذلك لكي يستمر التنافس بين العبيد بشكل عام إلى الرب المعبود أيهم ذلك العبد المجهول الأقرب إلى الرب؟ لذلك تجدون كل واحد منهم يتمنى أن يكون هو ذلك العبد الأقرب إلى الرب كونهم ليعلمون أنه عبد مجهول لم تعلن النتيجة عنه. ولذلك قال الله تعالى: {يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} صدق الله العظيم. أي أيهم ذلك العبد المجهول الأحب والأقرب إلى الرب.
وخلاصة هذا البيان آمركم بأمر الله إلى نبيه:
{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} صدق الله العظيم [آل عمران:31]
أي إن كنتم تحبون الله فاتبعوني لعبادة الله وحده لا شريك له لتنافس في حب الله وقربه أينا العبد الأحب والأقرب إلى الرب من غير تعظيم للعبيد، فلم يتخذ الله ولداً من عبيده حتى يكون هو الأولى بأبيه أن يكون الأحب والأقرب بل نحن عبيد الله جميعاً سواء أنبياء الله ورسله ومن اتبعهم، فلنا الحق سواء في ذات الله فهو الرب ونحن العبيد. ويحق للصالحين من التابعين في ذات ربهم ما يحق لأنبياءه ورسله، فلم يتميزوا عليهم في ذات الله بشيء فالكل عبيد الرب ونحن له عابدون، ذلكم الله ربكم الحق وما بعد الحق إلا الضلال. تصديقاً لقول الله تعالى:
{فَذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ} صدق الله العظيم [يونس:32]
ولكنك يا ضياء وكأنك تقف ضد هذه الدعوة إلى عبادة الله وحده لا شريك له والتنافس في حبه وقربه فيقف ضياء ضد الدعوة المباركة بحجة أنه يدافع عن النبي ومن ثم يرد عليك الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: وهل أعلنَ الحرب الإمام المهدي على جده محمد رسول الله أم ابتعثه الله ناصراً له فيقتدي بهديه ويحاج بذات البصيرة التي كان يحاج بها الناس محمد رسول الله ومن اتبعه واقتدى بهديه يحاج بذات البصيرة الحق من ربه؟ تصديقاً لقول الله تعالى:
{قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} صدق الله العظيم [يوسف:108]
وأما بالنسبة لرؤياك فهي تخصك فإن صدقت فلنفسك وإن كذبت فعلى نفسك تكذب، وإنما الرؤيا تخص صاحبها وتظل تخصه حتى يصدقها الله بالبرهان بالحق على الواقع الحقيقي ومن ثم تصير حجة على الآخرين. كمثل رؤيا الإمام المهدي لجده محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:
[كان مني حرثك وعلي بذرك أهدى الرايات رايتك وأعظم الغايات غايتك وما جادلك أحد من القرآن إلا غلبته]
وفي رؤيا أخرى: [وإنك أنت المهدي المنتظر يؤتيك الله علم الكتاب وما جادلك عالم من القرآن إلا غلبته]
وفي أخرى: [وإنك أنت المهدي المنتظر وما جادلك عالم من القرآن إلا غلبته]
ولكن من صدَّق أن الإمام المهدي هو ناصر محمد اليماني لا شك ولا ريب استناداً على هذه الرؤيا فليسمح لي أن أقول له إنه لمن الجاهلين، فما يدريه فلعل ناصر محمد اليماني كاذب في الرؤيا كما ضياء. ولكن أولوا الألباب سوف يقولون سننتظر أصدقت أم كنت من الكاذبين فإن كنت المهدي المنتظر فلا بد أن يصدقك الله الرؤيا بالحق على الواقع الحقيقي ومن ثم نجد أنه حقاً لا يجادلك عالم من القرآن إلا وهيمنت عليه بالعلم والسُلطان المبين كون الحجة هي سلطان العلم وليس فقط الحلم بالمنام وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:54 pm من طرف ابرار
» نُكتَةٌ مُضحِكَةٌ ولَكِنَّها تشفِي قُلوبَ قَومٍ مُؤمنين ..
الإثنين أكتوبر 21, 2024 10:39 am من طرف ابرار
» تَعزيَةٌ في شَهيد الأُمَّة العربيَّة والإسلاميَّة؛ ضَيْفُ الله الواحِد القَهَّار (يحيى إبراهيم حسن السّنوار) الذي لحِقَ برَكبِ الشُّهداء الأبرار؛ أحياء عند رَبِّهم يُرزَقون ..
الأحد أكتوبر 20, 2024 5:10 pm من طرف ابرار
» إجابة السؤال
الأربعاء أكتوبر 09, 2024 7:58 pm من طرف ابرار
» أمْرٌ عَاجِلٌ إلى جمهوريَّة إيران الإسلاميَّة ..
الإثنين أكتوبر 07, 2024 9:29 pm من طرف ابرار
» تَعزيةٌ لجيشِ المُؤمنينَ لتَحريرِ فِلَسطينَ ولكافّةِ الأمّةِ العَربيّةِ والإسلاميّةِ ..
الأحد سبتمبر 29, 2024 4:07 pm من طرف ابرار
» لا يجوزُ الجمعُ بين بنت أخِ الزوجة وعمتها كون الزوجة عمتها أخت أبيها، ولا بين بنت أخت الزوجة وخالتها أخت أمها، ومُحرَّم ذلك كحُرمةِ الجَمعِ بين الأختين..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:48 pm من طرف ابرار
» تَسْجيلُ مُتابعةِ الحَدَثِ الأمنيّ الكَبير لِكَوكبِ الأرضِ في مَنطِقةِ القُطْبِ الجَنوبيّ ..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:45 pm من طرف ابرار
» بَيان نَذير كَبير وتَحذير مِن شَرٍّ مُستَطيرٍ لِكافَّة البَشَر في البَوادي والحَضَر؛ قَد أعذر مَن أنذر، فَفِرّوا إلى الله الواحِد القَهَّار بالتَّوبة والإنابة، واصطَلِحوا مع الله قَبْل فَوات الأوان يا معشَر الإنْس والجَان .
الأحد سبتمبر 08, 2024 9:26 pm من طرف ابرار
» تَلبيةُ الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمَانيّ لِطَلَب الحِوار مع المُنكِر للقُرآن العَظيم الأستاذ علي البخيتي ..
الثلاثاء سبتمبر 03, 2024 6:52 pm من طرف ابرار