بسم الله الرحمن الرحيم
وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين
الجواب مقتبس من بيان للإمام ناصر محمداليماني
وإليك الرد يا مُشبب إبن القحطاني من الكتاب ,قال الله تعالى:
((فَعَقَرُواْ النَّاقَةَ وَعَتَوْاْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَقَالُواْ يَا صَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ))
ثم نأتي لقوله تعالى :((قَالَ رَبِّ انصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ (39) قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ * فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاء فَبُعْدًا لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (41) ))
ثم نأتي لقول الله تعالى:((فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُواْ فِي دَارِكُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ . فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحاً وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ . وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ . كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَا أَلاَ إِنَّ ثَمُودَ كَفرُواْ رَبَّهُمْ أَلاَ بُعْداً لِّثَمُودَ))صدق الله العظيم
وهذا بُرهان على الرمز قليل إما أن يرمز( لثلاثة) أو يرمز ( لثلث), ويا مُشبب بارك الله فيك اخي الكريم لا تظنني اعتمدت فقط على بيان كلمة قليل أنها ترمز لثلاث أو ترمز لثلث هيهات هيهات بل لأني علمت علم اليقين من هم أصحاب القصة الغامضة في القرآن العظيم كما سبق التفصيل.
ويا مُشبب ما كان للمهدي المنتظر أن ينطق عن الهوى فيحتمل الصح ويحتمل الخطأ, وأعوذُبالله أن اكون من الجاهلين... ألا والله لو تُكلف الحكومة اليمانية نفسها بالبحث عمَا يقوله ناصر محمد اليماني بإرسال اطقم مُسلحة إلى قرية الأقمرلعثروا على الخبر بعين اليقين وما على المهدي المُنتظر إلا أن يفصل لكم البيان الحق للذكر و تدبر قول الله تعالى:
{وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ(13)إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ(14)قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَانُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلا تَكْذِبُونَ(15)قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ(16)وَمَا عَلَيْنَا إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ(17)قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ(18)قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ(19)وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ(20)اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ(21)وَمَا لِي لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ(22)ءأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِي الرَّحْمَانُ بِضُرٍّ لا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلا يُنقِذُونِ(23)إِنِّي إِذًا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ(24)إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ(25)قِيلَ ادْخُلْ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ(26)بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ(27)وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ(28)إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ(29)يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزءُون(30)أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لا يَرْجِعُونَ(31)وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ(32)}صدق الله العظيم
فمن هم أصحاب هذه القرية؟
ومن هم هؤلاء الرسل الثلاثة؟
ومن هم أقوامهم؟ أفلا تسأل نفسك لماذا جعل الله قصتهم غامضة؟
وذلك لان قصتهم مُتعلقة بأصحاب الكهف الذين كذبهم اقوامهم وجعلوهم أمام خيارين إثنين لا ثالث لهم:
((قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ(18))صدق الله العظيم
فانظر لتهديهم لهؤلاء الرسل الثلاثة:
(قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ(18)صدق الله العظيم.
وهؤلاء الرسل الثلاثة ما كان الوحي يتنزل إلا على واحد منهم
وأما اثنين فهم أنبياء جعلهم الله رسل إلى قومهم مع صاحبهم ومثلهم كمثل نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام ونبي الله هارون عليه الصلاة والسلام, ولن تجد أن الوحي كان يتنزل إلا على واحد منهم وهو رسول الله موسى عليه الصلاة والسلام ,وجعله الله مع أخاه رسول وهو نبي الله هارون عليه الصلاة والسلام, وقال الله تعالى:
(( اذْهَبْ أَنتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِى وَلَا تَنِيَا فِى ذِكْرِى (43) اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (44) فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (45) قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَن يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَن يَطْغَى (46) قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِى مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى (47) فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِى إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكَ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى (48) إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَن كَذَّبَ وَتَوَلَّى (49) قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا يَا مُوسَى (50) قَالَ رَبُّنَا الَّذِى أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى (51) قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى (52) قَالَ عِلْمُهَا عِندَ رَبِّى فِى كِتَابٍ لَّا يَضِلُّ رَبِّى وَلَا يَنسَى (53)صدق الله العظيم
فانظروا لقول الله تعالى(( فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ ))صدق الله العظيم
ومن خلال ذلك نعلم أن الرسل الثلاثة كذلك لم يتنزل الوحي بالكتاب إلا على واحد منهم واثنين جعلهم له وزراء وأنبياء, فلا يقبل العقل أنه تم تنزيل عليهم ثلاثة كُتب, وكُل منهم يدعو إلى كتابه وإتباعه فهذا غير منطقي أن يتنزل ثلاثة كتب في آن واحد إلى قرية واحدة, وإنما الإثنين الآخرين صدقوا برسول ربهم ثم ابتعثهم أنبياء مع رسول ربهم, فجعلهم جميعاً رسل الله إلى قومهم في قريتهم ولكن اثنين من الرسل إلى هذه القرية إنما هم الفتية الذين آمنوا بربهم فزادهم الله هدىً فيتبعون الرسول الذي أنزل الله عليه الرسالة إلى قومه, فانظر لنبي الله لوط عليه الصلاة والسلام آمن برسول الله إبراهيم وقال الله تعالى:
(((فَآَمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (26)))صدق الله العظيم
وإذا بحثت في الكتاب تجد أن لوط ابتعثه الله إلى قريته نبياً وهي إحدى قرى قوم إبراهيم الكريم .
ومن ذلك نستنتج أننا حين نجد رسولين أو ثلاثة في آن واحد مع بعض إنما الرسالة تنزلت على أحدهم, وأما الذين معه من الرسل إنما صدقوا بالرسالة فآمنوا بربهم فزادهم الله هُدى فيبتعثهم مع رسول ربهم إلى قومهم فيسميهم رسل مع رسول ربهم ولكن الرسل درجات تصديقاً لقول الله تعالى:
(({تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ})) صدق الله العظيم
وكذلك أصحاب الكهف إنما هم الرُسل الثلاثة إلى قريتهم ولكن الرسول إلذي تنزلت عليه الرسالة ليس إلا واحد منهم, واما الفتيه إنما آمنوا برسول ربهم فزادهم الله هدىً وجعلهم أنبياء ووزراء مع رسول ربهم الذي يدعو قومه إلى عبادة الله وترك عبادة الأصنام فآمنوا اثنين منهم بالدعوة إلى الحق...
فامنوا برسول ربهم, وأما قومهم فأبوا أن يتبعوا رسول ربهم و يتركوا عبادة الأصنام وقال الله تعالى:
((نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى (14) وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا (15) هَؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (16) وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحمته ويُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا (17)صدق الله العظيم
فانظر لقول رسول ربهم من بعد أن حذروهم فخيروهم إما أن يعودوا في ملتهم فيعبدوا آلهتهم أو يرجمونهم فلا خيار لهم فأرادوا قومهم القبض عليهم كما ارادوا قريش أن يقبضوا على محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ثم تخبأ هو وصاحبه في الكهف حتى تهدأالأمور ويستيئسوا من المُطاردة ومن ثم يرحل هو وصاحبه وكذلك أصحاب الكهف حين اراد قومهم ان يبطشوا بهم فيرجمونهم او يعيدوهم في ملتهم فقال لهم رسول ربهم :
(( وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحمته ويُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا (17))صدق الله العظيم
وأولئك هم الرسل الثلاثة, فأووا إلى الكهف هرباً من قومهم لأنهم أرادوا القبض عليهم فخيروهم.. إما أن يعودوا في ملتهم.. أو يرجموهم, وسوف تدرك سر هربهم من بعد ان بعثهم الله من بعد نومتهم الأولى ,وقال الله تعالى:
((وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا (20) إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِى مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا (21)صدق الله العظيم
إذاً مُشبب إن هؤلاء أنبياء فتجد أنهم مُطاردون من قومهم بسبب أنهم يدعونهم إلى عبادة الله وحده وترك عبادة الأوثان وأرادوا قومهم أن يرجمونهم أو يعودوا في ملتهم, فانظر لقول رسول ربهم للفتية الذين آمنوا معه فجعلهم الله معه أنبياء ووزراء وقال لهم :
(( إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِى مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا (21))صدق الله العظيم
فهذا هو السبب الذي كلف الهرب من قومهم ألا وأنهم أولئك الرُسل الثلاثة الذي جعل الله قصتهم غامضة في القران العظيم لأنهم من أسرار الكتاب وقال الله تعالى :
((وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ(13)إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ(14)قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَانُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلا تَكْذِبُونَ(15)قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ(16)وَمَا عَلَيْنَا إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ(17)قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ(18))صدق الله العظيم
فانظر للتهديد ((لَئِنْ لَمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ(18))صدق الله العظيم
بمعنى أنه لا خيار لهم.. إما أن ينتهوا عن الدعوة إلى عبادة الله فيعبدوا آلهتهم أو يرجموهم, ولذلك قال الله تعالى:
(( إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِى مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا (21))صدق الله العظيم
ثم تبين لنا ان اصحاب الكهف هم ثلاثة لا شك وأنهم اصحاب قرية حمة ذياب إبن غانم وهم )
1_رسول الله إلياس عليه الصلاة والسلام
2_رسول الله إدريس عليه الصلاة والسلام
3_رسول الله اليسع عليه الصلاة والسلام
واما الرقيم المُضاف إليهم فهو رسول الله المسيح عيسى إبن مريم عليه الصلاة والسلام[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين
الجواب مقتبس من بيان للإمام ناصر محمداليماني
وإليك الرد يا مُشبب إبن القحطاني من الكتاب ,قال الله تعالى:
((فَعَقَرُواْ النَّاقَةَ وَعَتَوْاْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَقَالُواْ يَا صَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ))
ثم نأتي لقوله تعالى :((قَالَ رَبِّ انصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ (39) قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ * فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاء فَبُعْدًا لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (41) ))
ثم نأتي لقول الله تعالى:((فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُواْ فِي دَارِكُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ . فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحاً وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ . وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ . كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَا أَلاَ إِنَّ ثَمُودَ كَفرُواْ رَبَّهُمْ أَلاَ بُعْداً لِّثَمُودَ))صدق الله العظيم
وهذا بُرهان على الرمز قليل إما أن يرمز( لثلاثة) أو يرمز ( لثلث), ويا مُشبب بارك الله فيك اخي الكريم لا تظنني اعتمدت فقط على بيان كلمة قليل أنها ترمز لثلاث أو ترمز لثلث هيهات هيهات بل لأني علمت علم اليقين من هم أصحاب القصة الغامضة في القرآن العظيم كما سبق التفصيل.
ويا مُشبب ما كان للمهدي المنتظر أن ينطق عن الهوى فيحتمل الصح ويحتمل الخطأ, وأعوذُبالله أن اكون من الجاهلين... ألا والله لو تُكلف الحكومة اليمانية نفسها بالبحث عمَا يقوله ناصر محمد اليماني بإرسال اطقم مُسلحة إلى قرية الأقمرلعثروا على الخبر بعين اليقين وما على المهدي المُنتظر إلا أن يفصل لكم البيان الحق للذكر و تدبر قول الله تعالى:
{وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ(13)إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ(14)قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَانُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلا تَكْذِبُونَ(15)قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ(16)وَمَا عَلَيْنَا إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ(17)قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ(18)قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ(19)وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ(20)اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ(21)وَمَا لِي لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ(22)ءأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِي الرَّحْمَانُ بِضُرٍّ لا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلا يُنقِذُونِ(23)إِنِّي إِذًا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ(24)إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ(25)قِيلَ ادْخُلْ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ(26)بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ(27)وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ(28)إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ(29)يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزءُون(30)أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لا يَرْجِعُونَ(31)وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ(32)}صدق الله العظيم
فمن هم أصحاب هذه القرية؟
ومن هم هؤلاء الرسل الثلاثة؟
ومن هم أقوامهم؟ أفلا تسأل نفسك لماذا جعل الله قصتهم غامضة؟
وذلك لان قصتهم مُتعلقة بأصحاب الكهف الذين كذبهم اقوامهم وجعلوهم أمام خيارين إثنين لا ثالث لهم:
((قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ(18))صدق الله العظيم
فانظر لتهديهم لهؤلاء الرسل الثلاثة:
(قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ(18)صدق الله العظيم.
وهؤلاء الرسل الثلاثة ما كان الوحي يتنزل إلا على واحد منهم
وأما اثنين فهم أنبياء جعلهم الله رسل إلى قومهم مع صاحبهم ومثلهم كمثل نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام ونبي الله هارون عليه الصلاة والسلام, ولن تجد أن الوحي كان يتنزل إلا على واحد منهم وهو رسول الله موسى عليه الصلاة والسلام ,وجعله الله مع أخاه رسول وهو نبي الله هارون عليه الصلاة والسلام, وقال الله تعالى:
(( اذْهَبْ أَنتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِى وَلَا تَنِيَا فِى ذِكْرِى (43) اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (44) فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (45) قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَن يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَن يَطْغَى (46) قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِى مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى (47) فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِى إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكَ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى (48) إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَن كَذَّبَ وَتَوَلَّى (49) قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا يَا مُوسَى (50) قَالَ رَبُّنَا الَّذِى أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى (51) قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى (52) قَالَ عِلْمُهَا عِندَ رَبِّى فِى كِتَابٍ لَّا يَضِلُّ رَبِّى وَلَا يَنسَى (53)صدق الله العظيم
فانظروا لقول الله تعالى(( فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ ))صدق الله العظيم
ومن خلال ذلك نعلم أن الرسل الثلاثة كذلك لم يتنزل الوحي بالكتاب إلا على واحد منهم واثنين جعلهم له وزراء وأنبياء, فلا يقبل العقل أنه تم تنزيل عليهم ثلاثة كُتب, وكُل منهم يدعو إلى كتابه وإتباعه فهذا غير منطقي أن يتنزل ثلاثة كتب في آن واحد إلى قرية واحدة, وإنما الإثنين الآخرين صدقوا برسول ربهم ثم ابتعثهم أنبياء مع رسول ربهم, فجعلهم جميعاً رسل الله إلى قومهم في قريتهم ولكن اثنين من الرسل إلى هذه القرية إنما هم الفتية الذين آمنوا بربهم فزادهم الله هدىً فيتبعون الرسول الذي أنزل الله عليه الرسالة إلى قومه, فانظر لنبي الله لوط عليه الصلاة والسلام آمن برسول الله إبراهيم وقال الله تعالى:
(((فَآَمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (26)))صدق الله العظيم
وإذا بحثت في الكتاب تجد أن لوط ابتعثه الله إلى قريته نبياً وهي إحدى قرى قوم إبراهيم الكريم .
ومن ذلك نستنتج أننا حين نجد رسولين أو ثلاثة في آن واحد مع بعض إنما الرسالة تنزلت على أحدهم, وأما الذين معه من الرسل إنما صدقوا بالرسالة فآمنوا بربهم فزادهم الله هُدى فيبتعثهم مع رسول ربهم إلى قومهم فيسميهم رسل مع رسول ربهم ولكن الرسل درجات تصديقاً لقول الله تعالى:
(({تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ})) صدق الله العظيم
وكذلك أصحاب الكهف إنما هم الرُسل الثلاثة إلى قريتهم ولكن الرسول إلذي تنزلت عليه الرسالة ليس إلا واحد منهم, واما الفتيه إنما آمنوا برسول ربهم فزادهم الله هدىً وجعلهم أنبياء ووزراء مع رسول ربهم الذي يدعو قومه إلى عبادة الله وترك عبادة الأصنام فآمنوا اثنين منهم بالدعوة إلى الحق...
فامنوا برسول ربهم, وأما قومهم فأبوا أن يتبعوا رسول ربهم و يتركوا عبادة الأصنام وقال الله تعالى:
((نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى (14) وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا (15) هَؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (16) وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحمته ويُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا (17)صدق الله العظيم
فانظر لقول رسول ربهم من بعد أن حذروهم فخيروهم إما أن يعودوا في ملتهم فيعبدوا آلهتهم أو يرجمونهم فلا خيار لهم فأرادوا قومهم القبض عليهم كما ارادوا قريش أن يقبضوا على محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ثم تخبأ هو وصاحبه في الكهف حتى تهدأالأمور ويستيئسوا من المُطاردة ومن ثم يرحل هو وصاحبه وكذلك أصحاب الكهف حين اراد قومهم ان يبطشوا بهم فيرجمونهم او يعيدوهم في ملتهم فقال لهم رسول ربهم :
(( وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحمته ويُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا (17))صدق الله العظيم
وأولئك هم الرسل الثلاثة, فأووا إلى الكهف هرباً من قومهم لأنهم أرادوا القبض عليهم فخيروهم.. إما أن يعودوا في ملتهم.. أو يرجموهم, وسوف تدرك سر هربهم من بعد ان بعثهم الله من بعد نومتهم الأولى ,وقال الله تعالى:
((وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا (20) إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِى مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا (21)صدق الله العظيم
إذاً مُشبب إن هؤلاء أنبياء فتجد أنهم مُطاردون من قومهم بسبب أنهم يدعونهم إلى عبادة الله وحده وترك عبادة الأوثان وأرادوا قومهم أن يرجمونهم أو يعودوا في ملتهم, فانظر لقول رسول ربهم للفتية الذين آمنوا معه فجعلهم الله معه أنبياء ووزراء وقال لهم :
(( إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِى مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا (21))صدق الله العظيم
فهذا هو السبب الذي كلف الهرب من قومهم ألا وأنهم أولئك الرُسل الثلاثة الذي جعل الله قصتهم غامضة في القران العظيم لأنهم من أسرار الكتاب وقال الله تعالى :
((وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ(13)إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ(14)قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَانُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلا تَكْذِبُونَ(15)قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ(16)وَمَا عَلَيْنَا إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ(17)قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ(18))صدق الله العظيم
فانظر للتهديد ((لَئِنْ لَمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ(18))صدق الله العظيم
بمعنى أنه لا خيار لهم.. إما أن ينتهوا عن الدعوة إلى عبادة الله فيعبدوا آلهتهم أو يرجموهم, ولذلك قال الله تعالى:
(( إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِى مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا (21))صدق الله العظيم
ثم تبين لنا ان اصحاب الكهف هم ثلاثة لا شك وأنهم اصحاب قرية حمة ذياب إبن غانم وهم )
1_رسول الله إلياس عليه الصلاة والسلام
2_رسول الله إدريس عليه الصلاة والسلام
3_رسول الله اليسع عليه الصلاة والسلام
واما الرقيم المُضاف إليهم فهو رسول الله المسيح عيسى إبن مريم عليه الصلاة والسلام[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:54 pm من طرف ابرار
» نُكتَةٌ مُضحِكَةٌ ولَكِنَّها تشفِي قُلوبَ قَومٍ مُؤمنين ..
الإثنين أكتوبر 21, 2024 10:39 am من طرف ابرار
» تَعزيَةٌ في شَهيد الأُمَّة العربيَّة والإسلاميَّة؛ ضَيْفُ الله الواحِد القَهَّار (يحيى إبراهيم حسن السّنوار) الذي لحِقَ برَكبِ الشُّهداء الأبرار؛ أحياء عند رَبِّهم يُرزَقون ..
الأحد أكتوبر 20, 2024 5:10 pm من طرف ابرار
» إجابة السؤال
الأربعاء أكتوبر 09, 2024 7:58 pm من طرف ابرار
» أمْرٌ عَاجِلٌ إلى جمهوريَّة إيران الإسلاميَّة ..
الإثنين أكتوبر 07, 2024 9:29 pm من طرف ابرار
» تَعزيةٌ لجيشِ المُؤمنينَ لتَحريرِ فِلَسطينَ ولكافّةِ الأمّةِ العَربيّةِ والإسلاميّةِ ..
الأحد سبتمبر 29, 2024 4:07 pm من طرف ابرار
» لا يجوزُ الجمعُ بين بنت أخِ الزوجة وعمتها كون الزوجة عمتها أخت أبيها، ولا بين بنت أخت الزوجة وخالتها أخت أمها، ومُحرَّم ذلك كحُرمةِ الجَمعِ بين الأختين..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:48 pm من طرف ابرار
» تَسْجيلُ مُتابعةِ الحَدَثِ الأمنيّ الكَبير لِكَوكبِ الأرضِ في مَنطِقةِ القُطْبِ الجَنوبيّ ..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:45 pm من طرف ابرار
» بَيان نَذير كَبير وتَحذير مِن شَرٍّ مُستَطيرٍ لِكافَّة البَشَر في البَوادي والحَضَر؛ قَد أعذر مَن أنذر، فَفِرّوا إلى الله الواحِد القَهَّار بالتَّوبة والإنابة، واصطَلِحوا مع الله قَبْل فَوات الأوان يا معشَر الإنْس والجَان .
الأحد سبتمبر 08, 2024 9:26 pm من طرف ابرار
» تَلبيةُ الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمَانيّ لِطَلَب الحِوار مع المُنكِر للقُرآن العَظيم الأستاذ علي البخيتي ..
الثلاثاء سبتمبر 03, 2024 6:52 pm من طرف ابرار