لم يفرض الله على عبيده أن لا يرضوا حتى يكون راضي في نفسه لهُ الكبرياء في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم ولم يلوم الله عليهم ورضي الله عنهم ورضوا عنه
اقتباس من بيان للإمام ناصر محمد اليماني.....
الحكمة من خلق العبيد هو لكي يتبعوا رضوان الله فهم لهُ عابدون ونعم العبيد عبيد رضوان ربهم عليهم وأعظمُ منهم درجة عند الله الذين لم يكتفوا برضوان الله عليهم فحسب بل يريدوا ان يكون الله راضي في نفسه أولئك هم العبيد الذين نالوا أعظم درجة في حُب الله وسبب عدم إكتفائهم برضوان الله عليهم فقط بل يريدوا أن يكون حبيبهم راضي في نفسه لا مُتحسرا" ولا حزينا" على عباده الذين ظلموا أنفسهم فأصبح رضوان الله بالنسبة لهم هو غاية وليس وسيلة وذلك لأن الذي إذا علم أن الله رضي عنه اكتفى بذلك فإن لهُ هدف من ذلك ويريد ان يقيه الله ناره فيدخله جنته وبما أنه تحقق هدفهم المرجو تجدوهم رضوا بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون تصديقاً لقول الله تعالى
(فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ )صدق الله العظيم
أولئك هم الذين باعوا أنفسهم وأموالهم لربهم مُقابل الفوز بجنته فأصدقهم الله بما وعدهم
في قول الله تعالى
(( إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ))صدق الله العظيم
ولم يفرض الله على عبيده أن لا يرضوا حتى يكون راضي في نفسه لهُ الكبرياء في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم ولم يلوم الله عليهم ورضي الله عنهم ورضوا عنه ولكن أنصار الإمام المهدي عبد النعيم الاعظم قلباً وقالباً هيهات هيهات أن يرضوا بنعيم الجنة أبداً حتى يحقق الله لهم النعيم الاعظم من جنته فيكون ربهم راضي في نفسه وذلك لأن الخبير بالرحمن في مُحكم القرآن قد أخبرهم عن حال ربهم أنه حزين ومُتحسر على عباده الذين أهلكهم من غير ظُلم لهم حتى إذا أهلكهم بسبب تكذيب الحق من ربهم من ثم يقول
( يَاحَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ( 30 ) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ( 31 ) وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ)صدق الله العظيم
ومن ثم توقف قوم يحبهم ويحبونه عن القراءة برهة للتفكير بحُزن عميق وقالوا في أنفسهم وكيف نكون سعداء في جنة النعيم ومن أحببنا حزين ومُتحسر على عباده الذين ظلموا أنفسهم؟؟!! هيهات.. هيهات! فكيف يسعد أحباب الله بعد أن علموا أن ربهم حبيبهم ليس بسعيد وحزين ومُتحسر في نفسه على عباده الذين ظلموا أنفسهم ومن ثم يقولون وكيف يكون راضي في نفسه فلن يتحقق رضوان الله في نفسه حتى يدخل عباده في رحمته ولكن عباد الله الذين ظلموا أنفسهم عددهم أكثر من عدد الشاكرين تصديقاً لفتوى الله في محكم كتابه (((وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ )))صدق الله العظيم
ومن ثم يرون تحقيق هذا الهدف صعب المنال ويكاد أن يكون مُستحيل في نظرهم ومن ثم يتذكرون مرة أخرى قول الله تعالى
(( يَاحَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ( 30 ) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ( 31 ) وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ))صدق الله العظيم
ومن ثم يُنكسون رؤوسهم بين يدي ربهم وهم لا يزالون في الدُنيا ويقولون إذا" لماذا خلقتنا يا إله العالمين؟
فإذا لم يتحقق رضوانك ربنا في نفسك, فلماذا خلقتنا؟ فكيف تريدنا أن نرضى بنعيم جنتك بعد أن علّمنا الإمام المهدي الخبير بالرحمن أن حبيبنا الرحمن ليس بسعيد في نفسه وأنه مُتحسر على عباده الذين أهلكهم وكانوا كافرين أعظم من تحسر الأم على وليدها وذلك لأن الله هو أرحم الراحمين وبرغم أنه لم يهلك الكافرين برسل ربهم بظلم منه سبحانه بل بسبب ظلمهم لأنفسهم لأنهم كذبوا برسل ربهم إليهم ليغفر لهم ويرحمهم فكذبوهم الذين لا يعلمون ورغم ذلك يقول
(( يَاحَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ( 30 ) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ( 31 ) وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ))صدق الله العظيم
فقد ذهب الغضب من نفس الرب عن القوم الذين انتقم منهم ولكن أعقب ذلك تحسر في نفسه وحُزن عميق كونهم قد أصبحوا نادمين على تكذيبهم بالحق من ربهم وتألموا تألما" شديدا" وعضوا على أيديهم وقال كل منهم ( ((يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً يَا وَيْلَتِي لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلاً لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنْ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ خَذُولاً ))صدق الله العظيم
ولذلك ذهب الغضب من نفس الرب ولكنه لم يعقبه الرضى عليهم ، بل عقب الغضب الحُزن والحسرة عليهم في نفس ربهم فور الإنتقام منهم كما ترون ذلك في محكم كتاب الله القرآن العظيم
(إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ *يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون *أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ *وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ )
صدق الله العظيم
إذاً يا أحباب الله إن كنتم تسألون عن حال الرحمن فقد رأيتم حاله في أخبار القرآن العظيم وما يقول في نفسه بعد إهلاك جميع الأمم الكافرين برسل ربهم فيقول فور إهلاكهم ))
((( يَاحَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ( 30 ) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ( 31 ) وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ)صدق الله العظيم
ومن ثم يتفكر القوم الذي يحبهم الله ويحبونه ويقولون وكيف نكون سعداء بجنة النعيم مالم يكن حبيبنا الرحمن راضي في نفسه وليس مُتحسرا" ولا حزينا" على عباده الذين ظلموا أنفسهم؟!
فلن يتحقق رضوان الله في نفسه حتى يجعل الناس أمة واحدة على صراط مستقيم ومن ثم يصبح هدفهم هو ذات هدف المهدي المنتظر ويريدون من ربهم أن يهدي البشر جميعاً فيجعل الناس أمة واحدة على صراط مستقيم فيناضلوا من أجل هذا الهدف السامي وقالوا اللهم لا ترزقنا الشهادة في سبيلك حتى يتحقق هدفنا في هذه الحياة فتجعل الناس أمة واحدة على صراط مستقيم لأنك إن رزقتنا الشهادة فسوف تفينا بما وعدت الشهداء في سبيلك فور شهادتهم (قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ)صدق الله العظيم
ولكن يا أرحم الراحمين هذا الهدف كان قبل مبعث الإمام المهدي المنتظر الذي كتبت على يده تحقيق هُدى البشر جميعاً, وبما أن الإمام المهدي الخبير بالرحمن قد علمنا أنك مُتحسر على عبادك الذين ظلموا أنفسهم, فكيف نطمح في الشهادة طمعاً في الجنة, وقد علمنا أنك حزين ومتحسر على عبادك الذين كفروا بك و يُحاربونك ورسلك فأهلكتهم بعذاب من عندك أو بأيدينا, ومن ثم يذهب غيظ قلوب أنصارك وغيظك ويعقب ذلك الحُزن في نفسك مُتحسراً على عبادك الكافرين الذين ظلموا أنفسهم وجعلت ذلك الخبر في مُحكم الذكر ((يَاحَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ( 30 ) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ))
ولم يفقه هذا الخبر إلا المهدي المنتظر ولذلك شمر ليهدي البشر ويريد أن يهدي الناس أجمعين إلى الصراط المُستقيم إيمانا" بقول الرحمن في مُحكم القرآن
(بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ )صدق الله العظيم
أفلا تخشون من الله يامن حجبتم موقع المهدي المنتظر في دولكم؟ فهل تريدون أن تطفئوا نور الله على العالمين فهل أنتم يهود ام مُسلمين؟
فإذا كنتم مُسلمين فلما تحجبون دعوة مُسلم يدعو الناس إلى إتباع هذا القرآن العظيم؟! أم إنكم ترون أن ناصر محمد اليماني مُشرك بالله فأين برهانكم أنه مشرك بالله فلكل دعوى برهان (({ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} )) أم ترون أن ناصر محمد اليماني صاحب فرقة جديدة يفتي بقتل الناس وسفك دمائهم بحجة كفرهم (( (({ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} )))؟
أم إنكم ترون ناصر محمد اليماني كان إرهابياً يفتي بقتل الناس بحجة كفرهم بالله (({ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} ))) أم ترون ناصر محمد اليماني يريد إضلال المُسلمين عن الصراط المستقيم ))
((( (({ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} ))) فهل وجدتم أن ناصر محمد اليماني يهدي إلى الشرك بالله (( (( (({ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} ))))))
أم إنكم ترون أن ناصر محمد اليماني يقول على الله مالم يعلم مُتبعا" الظن الذي لا يُغني من الحق شيئاً
(((({ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} )))))
أم ترون ناصر محمد اليماني يدعو المُسلمين إلى أن يتفرقوا في دينهم شيعاً وكل حزب بما لديهم فرحون ((({ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} )))
(( بَلْ جَآءَ بِالْحَقّ وَصَدّقَ الْمُرْسَلِينَ )) فتجدوه يدعوكم إلى عبادة الله وحده لا شريك له على بصيرة من ربه وهي ذاتها بصيرة جده محمد رسول الله القرآن العظيم أم ترون أن ناصر محمد اليماني يأتي بتأويل القرآن من عند نفسه وليس من عند الله
(({ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} ))
اقتباس من بيان للإمام ناصر محمد اليماني.....
الحكمة من خلق العبيد هو لكي يتبعوا رضوان الله فهم لهُ عابدون ونعم العبيد عبيد رضوان ربهم عليهم وأعظمُ منهم درجة عند الله الذين لم يكتفوا برضوان الله عليهم فحسب بل يريدوا ان يكون الله راضي في نفسه أولئك هم العبيد الذين نالوا أعظم درجة في حُب الله وسبب عدم إكتفائهم برضوان الله عليهم فقط بل يريدوا أن يكون حبيبهم راضي في نفسه لا مُتحسرا" ولا حزينا" على عباده الذين ظلموا أنفسهم فأصبح رضوان الله بالنسبة لهم هو غاية وليس وسيلة وذلك لأن الذي إذا علم أن الله رضي عنه اكتفى بذلك فإن لهُ هدف من ذلك ويريد ان يقيه الله ناره فيدخله جنته وبما أنه تحقق هدفهم المرجو تجدوهم رضوا بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون تصديقاً لقول الله تعالى
(فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ )صدق الله العظيم
أولئك هم الذين باعوا أنفسهم وأموالهم لربهم مُقابل الفوز بجنته فأصدقهم الله بما وعدهم
في قول الله تعالى
(( إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ))صدق الله العظيم
ولم يفرض الله على عبيده أن لا يرضوا حتى يكون راضي في نفسه لهُ الكبرياء في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم ولم يلوم الله عليهم ورضي الله عنهم ورضوا عنه ولكن أنصار الإمام المهدي عبد النعيم الاعظم قلباً وقالباً هيهات هيهات أن يرضوا بنعيم الجنة أبداً حتى يحقق الله لهم النعيم الاعظم من جنته فيكون ربهم راضي في نفسه وذلك لأن الخبير بالرحمن في مُحكم القرآن قد أخبرهم عن حال ربهم أنه حزين ومُتحسر على عباده الذين أهلكهم من غير ظُلم لهم حتى إذا أهلكهم بسبب تكذيب الحق من ربهم من ثم يقول
( يَاحَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ( 30 ) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ( 31 ) وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ)صدق الله العظيم
ومن ثم توقف قوم يحبهم ويحبونه عن القراءة برهة للتفكير بحُزن عميق وقالوا في أنفسهم وكيف نكون سعداء في جنة النعيم ومن أحببنا حزين ومُتحسر على عباده الذين ظلموا أنفسهم؟؟!! هيهات.. هيهات! فكيف يسعد أحباب الله بعد أن علموا أن ربهم حبيبهم ليس بسعيد وحزين ومُتحسر في نفسه على عباده الذين ظلموا أنفسهم ومن ثم يقولون وكيف يكون راضي في نفسه فلن يتحقق رضوان الله في نفسه حتى يدخل عباده في رحمته ولكن عباد الله الذين ظلموا أنفسهم عددهم أكثر من عدد الشاكرين تصديقاً لفتوى الله في محكم كتابه (((وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ )))صدق الله العظيم
ومن ثم يرون تحقيق هذا الهدف صعب المنال ويكاد أن يكون مُستحيل في نظرهم ومن ثم يتذكرون مرة أخرى قول الله تعالى
(( يَاحَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ( 30 ) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ( 31 ) وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ))صدق الله العظيم
ومن ثم يُنكسون رؤوسهم بين يدي ربهم وهم لا يزالون في الدُنيا ويقولون إذا" لماذا خلقتنا يا إله العالمين؟
فإذا لم يتحقق رضوانك ربنا في نفسك, فلماذا خلقتنا؟ فكيف تريدنا أن نرضى بنعيم جنتك بعد أن علّمنا الإمام المهدي الخبير بالرحمن أن حبيبنا الرحمن ليس بسعيد في نفسه وأنه مُتحسر على عباده الذين أهلكهم وكانوا كافرين أعظم من تحسر الأم على وليدها وذلك لأن الله هو أرحم الراحمين وبرغم أنه لم يهلك الكافرين برسل ربهم بظلم منه سبحانه بل بسبب ظلمهم لأنفسهم لأنهم كذبوا برسل ربهم إليهم ليغفر لهم ويرحمهم فكذبوهم الذين لا يعلمون ورغم ذلك يقول
(( يَاحَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ( 30 ) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ( 31 ) وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ))صدق الله العظيم
فقد ذهب الغضب من نفس الرب عن القوم الذين انتقم منهم ولكن أعقب ذلك تحسر في نفسه وحُزن عميق كونهم قد أصبحوا نادمين على تكذيبهم بالحق من ربهم وتألموا تألما" شديدا" وعضوا على أيديهم وقال كل منهم ( ((يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً يَا وَيْلَتِي لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلاً لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنْ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ خَذُولاً ))صدق الله العظيم
ولذلك ذهب الغضب من نفس الرب ولكنه لم يعقبه الرضى عليهم ، بل عقب الغضب الحُزن والحسرة عليهم في نفس ربهم فور الإنتقام منهم كما ترون ذلك في محكم كتاب الله القرآن العظيم
(إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ *يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون *أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ *وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ )
صدق الله العظيم
إذاً يا أحباب الله إن كنتم تسألون عن حال الرحمن فقد رأيتم حاله في أخبار القرآن العظيم وما يقول في نفسه بعد إهلاك جميع الأمم الكافرين برسل ربهم فيقول فور إهلاكهم ))
((( يَاحَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ( 30 ) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ( 31 ) وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ)صدق الله العظيم
ومن ثم يتفكر القوم الذي يحبهم الله ويحبونه ويقولون وكيف نكون سعداء بجنة النعيم مالم يكن حبيبنا الرحمن راضي في نفسه وليس مُتحسرا" ولا حزينا" على عباده الذين ظلموا أنفسهم؟!
فلن يتحقق رضوان الله في نفسه حتى يجعل الناس أمة واحدة على صراط مستقيم ومن ثم يصبح هدفهم هو ذات هدف المهدي المنتظر ويريدون من ربهم أن يهدي البشر جميعاً فيجعل الناس أمة واحدة على صراط مستقيم فيناضلوا من أجل هذا الهدف السامي وقالوا اللهم لا ترزقنا الشهادة في سبيلك حتى يتحقق هدفنا في هذه الحياة فتجعل الناس أمة واحدة على صراط مستقيم لأنك إن رزقتنا الشهادة فسوف تفينا بما وعدت الشهداء في سبيلك فور شهادتهم (قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ)صدق الله العظيم
ولكن يا أرحم الراحمين هذا الهدف كان قبل مبعث الإمام المهدي المنتظر الذي كتبت على يده تحقيق هُدى البشر جميعاً, وبما أن الإمام المهدي الخبير بالرحمن قد علمنا أنك مُتحسر على عبادك الذين ظلموا أنفسهم, فكيف نطمح في الشهادة طمعاً في الجنة, وقد علمنا أنك حزين ومتحسر على عبادك الذين كفروا بك و يُحاربونك ورسلك فأهلكتهم بعذاب من عندك أو بأيدينا, ومن ثم يذهب غيظ قلوب أنصارك وغيظك ويعقب ذلك الحُزن في نفسك مُتحسراً على عبادك الكافرين الذين ظلموا أنفسهم وجعلت ذلك الخبر في مُحكم الذكر ((يَاحَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ( 30 ) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ))
ولم يفقه هذا الخبر إلا المهدي المنتظر ولذلك شمر ليهدي البشر ويريد أن يهدي الناس أجمعين إلى الصراط المُستقيم إيمانا" بقول الرحمن في مُحكم القرآن
(بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ )صدق الله العظيم
أفلا تخشون من الله يامن حجبتم موقع المهدي المنتظر في دولكم؟ فهل تريدون أن تطفئوا نور الله على العالمين فهل أنتم يهود ام مُسلمين؟
فإذا كنتم مُسلمين فلما تحجبون دعوة مُسلم يدعو الناس إلى إتباع هذا القرآن العظيم؟! أم إنكم ترون أن ناصر محمد اليماني مُشرك بالله فأين برهانكم أنه مشرك بالله فلكل دعوى برهان (({ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} )) أم ترون أن ناصر محمد اليماني صاحب فرقة جديدة يفتي بقتل الناس وسفك دمائهم بحجة كفرهم (( (({ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} )))؟
أم إنكم ترون ناصر محمد اليماني كان إرهابياً يفتي بقتل الناس بحجة كفرهم بالله (({ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} ))) أم ترون ناصر محمد اليماني يريد إضلال المُسلمين عن الصراط المستقيم ))
((( (({ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} ))) فهل وجدتم أن ناصر محمد اليماني يهدي إلى الشرك بالله (( (( (({ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} ))))))
أم إنكم ترون أن ناصر محمد اليماني يقول على الله مالم يعلم مُتبعا" الظن الذي لا يُغني من الحق شيئاً
(((({ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} )))))
أم ترون ناصر محمد اليماني يدعو المُسلمين إلى أن يتفرقوا في دينهم شيعاً وكل حزب بما لديهم فرحون ((({ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} )))
(( بَلْ جَآءَ بِالْحَقّ وَصَدّقَ الْمُرْسَلِينَ )) فتجدوه يدعوكم إلى عبادة الله وحده لا شريك له على بصيرة من ربه وهي ذاتها بصيرة جده محمد رسول الله القرآن العظيم أم ترون أن ناصر محمد اليماني يأتي بتأويل القرآن من عند نفسه وليس من عند الله
(({ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} ))
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:54 pm من طرف ابرار
» نُكتَةٌ مُضحِكَةٌ ولَكِنَّها تشفِي قُلوبَ قَومٍ مُؤمنين ..
الإثنين أكتوبر 21, 2024 10:39 am من طرف ابرار
» تَعزيَةٌ في شَهيد الأُمَّة العربيَّة والإسلاميَّة؛ ضَيْفُ الله الواحِد القَهَّار (يحيى إبراهيم حسن السّنوار) الذي لحِقَ برَكبِ الشُّهداء الأبرار؛ أحياء عند رَبِّهم يُرزَقون ..
الأحد أكتوبر 20, 2024 5:10 pm من طرف ابرار
» إجابة السؤال
الأربعاء أكتوبر 09, 2024 7:58 pm من طرف ابرار
» أمْرٌ عَاجِلٌ إلى جمهوريَّة إيران الإسلاميَّة ..
الإثنين أكتوبر 07, 2024 9:29 pm من طرف ابرار
» تَعزيةٌ لجيشِ المُؤمنينَ لتَحريرِ فِلَسطينَ ولكافّةِ الأمّةِ العَربيّةِ والإسلاميّةِ ..
الأحد سبتمبر 29, 2024 4:07 pm من طرف ابرار
» لا يجوزُ الجمعُ بين بنت أخِ الزوجة وعمتها كون الزوجة عمتها أخت أبيها، ولا بين بنت أخت الزوجة وخالتها أخت أمها، ومُحرَّم ذلك كحُرمةِ الجَمعِ بين الأختين..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:48 pm من طرف ابرار
» تَسْجيلُ مُتابعةِ الحَدَثِ الأمنيّ الكَبير لِكَوكبِ الأرضِ في مَنطِقةِ القُطْبِ الجَنوبيّ ..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:45 pm من طرف ابرار
» بَيان نَذير كَبير وتَحذير مِن شَرٍّ مُستَطيرٍ لِكافَّة البَشَر في البَوادي والحَضَر؛ قَد أعذر مَن أنذر، فَفِرّوا إلى الله الواحِد القَهَّار بالتَّوبة والإنابة، واصطَلِحوا مع الله قَبْل فَوات الأوان يا معشَر الإنْس والجَان .
الأحد سبتمبر 08, 2024 9:26 pm من طرف ابرار
» تَلبيةُ الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمَانيّ لِطَلَب الحِوار مع المُنكِر للقُرآن العَظيم الأستاذ علي البخيتي ..
الثلاثاء سبتمبر 03, 2024 6:52 pm من طرف ابرار