من طرف ابرار الخميس فبراير 09, 2012 1:35 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
زادك الله نورا" وثبتك على الحق وجعلك من الأنصار السابقين الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا" إلا الله.
وبارك الله بك amato laheونفع بك المسلمين , وأضم صوتي لصوتك عسى أن تجد صدى" عند علماء الأمه فيستجيبوا لدعوة الحق للمهدي المنتظر التي يدعوهم إليها عبر طاولة الحوار إنقاذا" للأمه من الهلاك والفتن وخاصة فتنة المسيح الدجال
هذا بيان منقول للإمام ناصر محمد اليماني
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على جدي خاتم الأنبياء والمُرسلين وأله الطيبين والتابعين للحق إلى يوم الدين(وبعد)
الأجابة على السؤال الأول بطلب الدفاع عن حقيقة المهدي المنتظر من الكتاب والسنة المُهداه)
قال الله تعالى(وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِِ )
صدق الله العظيم
وبما أنكم لا تنتظرون نبي ولا رسول من بعد خاتم الأنبياء والمُرسلين محمد صلى الله عليه وأله وسلم إذا صاحب علم الكتاب هو رجُل صالح من المُسلمين يؤتيه الله علم الكتاب ليُبين للناس ماشاء الله من حقائق لأيات القرأن بالعلم والمنطق على الواقع الحقيقي ويُبين الأسرار التي ذكرها القرأن ولا يُحيط الناس بها علما كمثل ياجوج وماجوج وسد ذي القرنيين والأرض ذات المشرقين وتابوت السكينة وأصحاب الكهف والرقيم المضاف إليهم المسيح عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام وهذه الأيات أيات التصديق والإقناع لحقيقية رسالة القرأن العظيم وكذلك بُرهان التصديق للمهدي المنتظر خليفة الله في الأرض وبيان هذه الأيات للإقناع والتصديق على الواقع الحقيقي جاءت تصديقاً لقول الله تعالى)
(((سنريهم اياتنا فى الافاق و فى انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق)))صدق الله العظيم
وتصديقاً لقول الله تعالى(وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)صدق الله العظيم
ويبتعث الله عبده المهدي المنتظر بالتحدي العلمي ليُبين لهم حقائق أيات الله بالعلم والمنطق على الواقع الحقيقي فلا ينكرون أية إلا وبينها لهم بالحق على الواقع تصديقاً لقول الله تعالى)
(وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَأَيَّ آيَاتِ اللَّهِ تُنكِرُونَ)صدق الله العظيم
فإن أنكروا الأراضين السبع بينها لهم من القرأن على الواقع الحقيقي وإن أنكروا الأرض ذات المشرقين وياجوج وماجوج وسد ذو القرنيين ثم يبين ذلك لهم على الواقع الحقيقي وإن أنكروا أصحاب الكهف والرقيم بين ذلك لهم على الواقع الحقيقي وإن أنكروا إرم ذات العماد التي لم يُخلق مثلها في البلاد ثم يبين المهدي المنتظر ذلك لهم على الواقع الحقيقي تصديقاً لقول الله تعالى)
(وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَأَيَّ آيَاتِ اللَّهِ تُنكِرُونَ) صدق الله العظيم
ويأتي المهدي المنتظر لبيان تلك الأيات حصريا من القرأن ومن ثم يعرفونها على الواقع الحقيقي تصديقاً
لقوله تعالى(( وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا ) صدق الله العظيم
حتى يتبين لهم أنه الحق من ربهم بالعلم والمنطق على الواقع الحق تصديقاً لقول الله تعالى)
(سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ )صدق الله العظيم
إذا لا بُد للمهدي أن يجعله الله مؤهل لبيان هذه الأيات بالعلم والمنطق وكذلك جعل الله المهدي المنتظر حكم بين عُلماء المُسلمين فيما كانوا فيه يختلفون فيدعوهم إلى الرجوع إلى الإحتكام إلى كتاب الله المحفوظ من التحريف ليحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون في السنة النبوية وذلك لأن الأحاديث النبوية الحق إنما جاءت من عند الله كما جاء هذا القرأن العظيم ولأن الله لم يعدكم بحفظ السنة من التحريف ولاكنه أمركم بتدبر مُحكم القرأن للمُقارنة بينهن وبين الأحاديث الواردة عن النبي عليه الصلاة والسلام وعلمكم الله بأن ماكان من الأحاديث النبوية من عند غير الله بإنكم سوف تجدون بينها وبين أيات القرأن المحكمات في نفس الموضوع إختلافا كثيرا جملة وتفصيلا ومن ثم تعلمون بأن ما خالف القرأن المحكم من الأحاديث النبوية أنها من عند غير الله تصديقاً لقول الله تعالى)
(وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلا (٨١)أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا (٨٢)وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلا قَلِيلا )صدق الله العظيم
وفي هذه الأيات ذكر الله المهدي المُنقذ للمُسلمين من فتنة المسيح الدجال وأن لولا فضل الله عليكم يامعشر المسلمين لأتبعتم الشيطان إلا قليلا ذلك لأن المسيح الدجال هو الشيطان الرجيم بذاته ولاكن الله بعث لكم من فضله ورحمته المهدي المنتظر ليُنقذكم فتنة المسيح الدجال ويُفصل لكم حقيقته تفصيلا ثم يبطل مكر المسيح الدجال الشيطان الرجيم فلا يتبعه المسلمون ومُهمة الإنقاذ كُلف بها من أتاه الله علم الكتاب القرأن العظيم
وجاء المهدي المنتظر بقدر مقدور في الكتاب المسطور ليتم الله به نوره فيظهره على الدين كُله ولو كره المجرمون ظهوره تصديقا لقول الله تعالى)
(((هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ)صدق الله العظيم
ولم يجعل الله المهدي المنتظر نبي ولا رسولا بل جاء ناصرا لما جاء به محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم تصديقا لوعد الله لنبيه ليظهر أمره على يده تصديقاً لوعد الله في قوله تعالى)
(ن، والقلم وما يسطرون * ما أنت بنعمة ربك بمجنون * وإن لك لاجرا غير ممنون * وإنك لعلى خلق عظيم * فستبصر ويبصرون * بأيكم المفتون )صدق الله العظيم
ثم أقسم الله بحرف أخر من حروف الإسم ناصر وهو الحرف (ص) ليبعثه الله والذين كفروا في عزة وشقاق في الأرض يحاربون دين الله بحجة الإرهاب ويريدون أن يطفؤا نور الله ويأبى الله إلا أن يتم نوره فبعث المهدي المنتظر ناصر ليُحاج الناس بالقرأن العظيم والذين كفروا في عزة وشقاق في عصر الدعوة بالقرأن والرجوع إليه حتى إذا لم يعترف بأمره بوش الأصغر وأوليائه ومن ثم يظهره الله ببئس شديد من لدنه على الناس كافة وهم من الصاغرين تصديقاً لقول الله تعالى)
({ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ. بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ. كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلاتَ حِينَ مَنَاصٍ}صدق الله العظيم
فأنا صاحب الرمز (ن)في القرأن العظيم وأنا صاحب الرمز (ص) في القرأن العظيم أقسم الله بعبده وبالقرأن ذي الذكر الذي أحاجكم به ثم يعرض عني المسلمون برغم حاجتهم لمن يقودهم ويوحد صفهم وعدوهم في عزة وشقاق لدينهم ثم لا يصدقه المسلمون ثم يهلك الله عدوهم ويعذب المسلمون عذابا شديدا فيظهر المهدي المنتظر في ليلة على الناس كافة وهم من الصاغرين وأما سبب العذاب أنه شمل قُرى المسلمون ذلك لأنهم كذلك لم يعترفوا بشأن المهدي المنتظر الذي يحاجهم بالقرأن العظيم وسوف ينصره الله بأية العذاب الشاملة لقُرى الكفار والمسلميين بكوكب العذاب الأليم تصديقا لقول الله تعالى)
((وَإِن مَّن قَرْيَةٍ إِلاَّ نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَلِك فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا
وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفًا )صدق الله العظيم
وهذه الاية واضحة وجلية تعد الناس بعذاب يشمل قراهم كافة وذلك لأن هذا القرأن رسالة إلى الناس كافة وهم عنه معرضون برغم أني أحاجهم به وأفصله لهم تفصيلا ولاكن لا فائدة فلم يصدق بالبيان الحق حتى الذي هم به يؤمنون ولذلك ترون أية التصديق بالحق أية العذاب الشاملة لجميع قُرى الكفار به والمسلمون وما الفائده من إيمانهم بالقرأن وهم لم يصدقوا بالبيان الحق له على الواقع الحقيقي بلا شك أو ريب فإذا المسلمون عن الحق معرضون ولذلك سوف يهلك عدوهم ويعذبهم عذابا شديدا ولاكنه لن يهلكهم بل سوف يعذبهم عذابا شديدا إلا أن ينقذوا أنفسهم بالتصديق بالحق وجئتكم أنا وكوكب العذاب على قدر مقدور في الكتاب المسطور لعلكم تعقلون )
وكذلك جعل الله المهدي المنتظر إمام للمسيح عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام تصديقا لقول الله تعالى )
((وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ )صدق الله العظيم
فأما أية التكليم في المهد فقد فتلك أية للمسيح عيس بن مريم قد مضت وأنقضت يوم كلم الناس وهو في المهد صبيا وتأتي الأن معجزة التكليم لإبن مريم وهو كهل وما العجيب أن يُكلمكم كهلا إلا لأن الله سوف يبعث جسده الذي في تابوت السكينة ليُكلمكم وهو كهلا ومن الصالحين ومعنى قوله ومن الصالحين أي أنه لم يأتي ليدعو الناس إلى إتباعه بل من الصالحين التابعين للمهدي المنتظر الحق من رب العالمين)
وبيان هذه الأية في السنة المهداه في حديث محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم
(منا الذي يصلي عيسى بن مريم خلفه )صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم
وقال رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم (أبشركم بالمهدي ؛ يبعث على اختلاف من الناس و زلازل فيملأ الأرض قسطاً و عدلاً ، كما ملئت جوراً و ظلماً )صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم
وهذه الأحداث كما ترونها في عصر الظهور إختلاف بين عُلماء المسلمين وتفرقهم حتى فشلوا وذهبت ريحهم كما هو حالكم الأن أذلة وعدوكم في عزة وشقاق)
ولاكن محمد رسول الله لم يقول إسم المهدي المنتظر محمد بل قال عليه الصلاة والسلام)
((لا تنقضي الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي»صدق عليه الصلاة والسلام
وقال صلى الله عليه وأله وسلم (( لا تقوم الساعة حتى يلي رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي )
وقال صلى الله عليه وأله وسلم(( لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلاً من أهل بيتي يملؤها عدلاً ، كما ملئت جوراً ) صدق عليه الصلاة والسلام
ولاكن محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم لم يقول إسم المهدي محمد بل قال عليه الصلاة والسلام يواطئ إسمه إسمي بمعنى أنه لا بُد أن يأتي ألإسم محمد مواطئ في إسم المهدي والحكمة من ذلك لكي يحمل الإسم الخبر وراية الأمر نظرا لأن المهدي لم يجعله الله نبيي ولا رسولا ناصرا لما جاء به محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ولن تتحقق الحكمة البالغة من التواطئ حتى يكون إسم المهدي (ناصر محمد) وجعل الله التواطئ للإسم محمد في إسمي في إسم ابي لكي تتحقق الحكمة من التواطئ (ناصر محمد) ولو قال عليه الصلاة والسلام إسم المهدي المنتظر محمد لما قالة طائفة إسمه أحمد
بسبب عدم فهمهم لحديث الحكمة الحق (يواطئ إسمه إسمي ) ويوجد هُناك فرق بين إسمه إسمي ويواطئ إسمه إسمي فلو قال إسمه إسمي لصار إسمه محمد ولما قال عليه الصلاة والسلام يواطئ إسمه إسمي والتواطئ هو التوافق وقد وافق إسم محمد عليه الصلاة والسلام في إسمي في إسم أبي
(ناصر محمد) ولا ينبغي أن يكون إسم المهدي الذي يُسميه به أبيه بقدر مقدور في الكتاب المسطور بغير إسم ناصر محمد واما قوله عليه الصلاة والسلام (من سماه فقد كفر) بمعنى أن الذين يسمون المهدي المنتظر بغير إسم الصفة (المهدي المنتظر ) فسوف يكونوا أول كافرا بشأنه ولا يقصد كفرا بالدين بل يقصد عليه الصلاة والسلام بأن أصحاب التسمية بغير الحق سوف يكونوا أول كافرا بشأن المهدي المنتظر الحق في عصر الدعوة للحوار فيقولون إن إسمك يخالف المُعتقد بل أنت كذاب إشر وليس المهدي المنتظر فهاؤلاء يكونوا أول من يكفر بالمهدي المنتظر )
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
((وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ )صدق الله العظيم
من الإمام المهدي الخليفة الناصر لخاتم الأنبياء والمرسلين مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الإمام ناصر محمد اليماني إلى عُلماء امة الإسلام وأمتهم السلام عليكم عليكم ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين في الأولين وفي الآخرين وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)
ويا أمة الإسلام يا حُجاج بيت الله الحرام لقد جاء القدر المقدور في الكتاب المسطور لبعث المهدي المنتظر الحق من ربكم وبما أني أفتيكم أني المهدي المنتظر فإما ان أكون من الصادقين وإما أن أكون من الكاذبين المُفترين شخصية المهدي المنتظر في كُل جيل وعصر ووجب عليكم أن تعلموا كيف تُميزون بين المهدين المُفترين شخصية المهدي المنتظر وبين المهدي المنتظر الحق من ربكم وذلك حتى لا تُكذبوا بالإمام المهدي خليفة الله في الأرض إذا بعثه الله في قدره المقدور في الكتاب المسطور )
ويا معشر عُلماء الدين وأمتهم المُسلمين أقسمُ بمن خلق الإنسان من سلالة من طين واسجد له ملائكته المُقربين أنكم لن تتبعوا الإمام المهدي الحق من ربكم حتى تسخدموا عقولكم فتذرون الإتباع الأعمى تصديقاً لقول الله تعالى))
(( وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا)صدق الله العظيم
ويا أمة الإسلام يا حُجاج بيت الله الحرام لقد أراني ربي في الرؤيا الصالحة جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالأمس وكان حزين على الأمة والعالمين وقال بإذن الله قول مختصر بما يلي :
(يأيها المهدي المنتظر لقد اقترب بئس من الله شديد فذكر بالقرآن من يخاف وعيد وجاهدهم به جهاداً كبيراً كما فعل محمد رسول الله من قبل فلا تطعهم ولا تتبع أهواءهم ولا تزال أنت المُهيمن عليهم ما دُمت مُعتصم بالبرهان المُبين من رب العالمين رسالة الله إلى الناس كافة لمن شاء منهم أن يستقيم ومن ابتغى الهدى فيما خالفه فلن يهتدي إلى الصراط المُستقيم ولا يزال الله عند وعده لك بالحق ولن يستطيع الجن والإنس أن يدحضوا حُجتك في القرآن العظيم وما بعد الحق المُبين إلا الضلال المُبين ويا أسفي على المُسلمين الذين أتخذوا هذا القرآن مهجوراً وهم به يؤمنون فكيف يكونوا أول المُعرضين عن الدعوة إلى الإحتكام إلى كتب الله ليحكم بينهم فيما اختلفوا فيه في الدين (صِبْغَةَ" اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُون ) أنتهت الرؤيا الحق وهي تخصني ولم يجعلها الله الحجة عليكم بل الحجة عليكم أن أخرس ألسنتكم بآيات بينات من القرآن العظيم وما يكفر بها إلا الفاسقون )
ويا أمة الإسلام يا حُجاج بيت الله الحرام الويل لكم من بئس الله الشديد الذي توعد الله به المُعرضين عن إتباع كتابه القرآن العظيم من العالمين الذي وصل خبره كافة قرى العالمين وعلموا انه جاء به رسول من الله كريم إلى الناس كافة ولا يزال أكثرهم عن ذكرهم مُعرضين وذلك لان لربما يود ان يقول أحد الباحثين ولكن يا ناصر محمد اليماني لم يطلع على دعوتك في الشبكة العنكبوتية العالمية إلا قليلاً من البشر فكيف يعذب الله الذين لم يحيطوا بدعوة المهدي المنتظر ومن ثم يرد عليه الإمام ناصر محمد اليماني وأقول قال الله تعالى)
(قُلْ فَلِلّهِ الْحُجّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَآءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ )صدق الله العظيم
وقال الله تعالى(مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا )صدق الله العظيم
ولم يجعل الله المهدي المنتظر رسول من الله جديد حتى يعذبكم بسبب إعراضكم عن دعوته بل سبب العذاب لشر الدواب هو لانهم مُعرضين عن الكتاب الذي بعث الله به خاتم الأنبياء والمُرسلين محمد رسول الله إلى الناس كافة ولا يزالون عنه مُعرضين إلا من رحم ربي أفلا يكفهم ىية التصديق من ربهم الذي وعد بحفظه كلمات الكتاب من التحريف إلى يوم الدين ولا يزال كتاب الله القرآن العظيم محفوظ من التحريف يعاصر أمم البشر جيل بعد جيل وأزف الرحيل يامعشر البشر المُعرضين عن الذكر المحفوظ من التحريف فهو موجود بين ايدي البشر من قبل بعث المهدي المنتظر وإنما بعث الله خليفته المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني ناصراً لخاتم الانبياء والمرسلين وما جاءكم المهدي المنتظر بكتاب جديد بل مُذكرا بالقرآن من يخاف وعيد فأحذرهم بئس من الله شديد وأدعوهم إلى إتباع الصراط المُستقيم وأنذر المُعرضين عن القرآن العظيم من عذاب يوم عقيم على الأبواب يا عالم يا ناس يا أمة الإسلام لعنتُ الله على الكاذبين واقسمُ بالله رب العالمين أن كوكب العذاب على الأبواب لا شك ولا ريب فيه كما لا شك في هذا القرآن العظيم فكيف السبيل لإنقاذكم يا أمة الإسلام ويأيها الناس أجمعين إتقوا الله وأطيعوا أمري وأعترفوا بخليفة الله عليكم بأمر الله ألا والله الذي لاإله غيره ولا معبوداً سواه لا يسوي عندي ملكوت الدُنيا مثقال ذرة ولولا البقاء لتحقيق الهدف الأعظم لما تمنيت البقاء في هذه الدُنيا ثانية واحدة فياعجبي الشديد من الذين غرتهم الحياة الدُنيا ورضوا بها وذلك مبلغهم من العلم ويامعشر البشر أفلا تسئلوا انفسكم لماذا خلقكم الله وسخر لكم مافي السماء والأرض وما خلق الله السماوات والأرض لعباً ولا لهواً بل هو نباء عظيم أنتم عنه مُعرضين ويا معشر العبيد فروا إلى الله الرب المعبود وكونوا له عابدين مُتنافسين إلى الرب المعبود فما دونه عبيد أمثالكم مهما كانوا مُكرمين فلا ينبغي لكافة الأنبياء والمُرسلين أن يحصروا الوسيلة إلى الله أيهم اقرب عليهم من دون الصالحين ولكنكم تتبعوا المُفترى على الله ورسوله وتتركوا أمر الله إليكم على لسان رسوله في قول الله تعالى)
((((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ))صدق الله العظيم
ويا أمة الإسلام ياحُجاج بيت الله الحرام لا تلبسوا إيمانكم بظلم فلا تعظموا أنبياء الله بما لم يأمروكم به فسوف يتبرؤا منكم يامن أشركتموهم بالله وجعلتموهم حداً بين العبيد والرب المعبود وترجون شفاعتهم بين يدي الله فلن يغنوا عنكم من الله شئاً فما خطبكم مُعرضين عن آيات بينات في مُحكم القرآن العظيم وقال الله تعالى)(وَلَقَدْ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ آياتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَآ إِلاَّ الْفَاسِقُونَ )صدق الله العظيم
ومن الآيات البينات لعالمكم وجاهلكم قول الله تعالى)
((وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ )صدق الله العظيم
ويا امة الإسلام والله الذي لا إله غيره أن الشفاعة لله جميعاً من دون عباده أجمعين ولا يشرك في حُحكمه أحداً تصديقاً لقول الله تعالى(أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (40)صدق الله العظيم
وليس لمحمد رسول الله ولا المهدي المنتظر من الأمر شيئاً ولا جميع الانبياء والمُرسلين تصديقاً لقول الله تعالى(لْيَقْطَعَ طَرَفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنقَلِبُواْ خَائِبِينَ *لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ *وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )صدق الله العظيم
ولربما يود أن يقاطعني أحد الذين لا يؤمنون بالله إلا وهم مُشركون ويقول مهلاً مهلاً ياناصر محمداليماني بل الشفاعة بين يدي الله هي للمؤمنين وليس للكافرين ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول قال الله تعالى))
(({يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ )صدق الله العظيم
الفرار الفرار من عذاب كوكب النار إلى رحمة الله الواحد القهار فلن يغني عنكم من الله خليفته وعبده المهدي المنتظر ولا كافة الأنبياء والمُرسلين وما ينبغي لأحدا من العبيد ان يسئل من الرب المعبود الشفاعة لأحداً من العباد فهذا مُناقض لصفات الله أرحم الراحمين فمن ذى الذي هو أرحم بكم من الله حتى يشفع لكم بين يدي من هو أرحم بكم من عبيده أجمعين أفل تؤمنون برحمة الله التي وسعت كُل شئ ويا أمة الإسلام ليست الشفاعة كما تزعمون وربي الله انكم لمُشركون يامن ينتظرون الشفاعة من أحد العبيد بين يدي الرب المعبود الويل لكم من الله أرحم الراحمين يا معشر المُنكرين أن ربهم هو حقاً ارحم الراحمين ويلتمسون الرحمة والشفاعة ممن هم ادنى رحمة من ربهم أفلا تعقلون ويا أمة الإسلام ويا ايها الناس أجمعين اعبدوا الله ربي وربكم رب السماوات والأرض وما بينهما ورب العرش العظيم وذروا تعظيم العبيد بين يدي الرب المعبود فالعظمة لله وحده أفلا تتقون واسمعوا وأطيعوا أمري فإني خليفة الله عليكم وما كان لكم ان تصطفوا خليفة الله من دونه لو كنتم تعقلون ويا أمة الإسلام يا حُجاج بيت الله الحرام لقد جاء قدر بعث المهدي المنتظر خليفة الله في الأرض ليصدققكم الله ما وعدكم إن أستجبتم لشرط الخلافة في مُحكم الكتاب في قول الله تعالى(يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا )صدق الله العظيم
أم لم تجدوا هذا الشرط لتحقيق الخلافة في الارض في محكم قول الله تعالى:
(وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ *صدق الله العظيم
ويا أمة الإسلام فبما تريدوني أحاجكم به والعالمين حتى تصدقون فهل تنتظروا المهدي المنتظر يأتي مفتري كذاب مُعرض عن الكتاب الذي جاء به محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويقول اوحي إلي ولم يوحى إليه شيئاً فلا وحي جديد من بعد كتاب الله القرآن العظيم المُنزل على خاتم النبين جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأي مهدي تريدون يامعشر المُبطلون ويلاً لكم من عذاب يوم عقيم يامعشر المُعرضين عن إتباع القرآن العظيم فهل لا تخشون الله ذو العذاب الشديد حتى تعرضوا عن كلام الله ومن أصدق من الله قيلاً وقوله محفوظ من التحريف بين أيدكم ذكر كم وذكر من كان قبلكم وخبر ما بعدكم وفصل ما بينكم فلماذا لا تتبعون ذكر الله المحفوظ من التحريف بين أيدكم ام إنكم لا تخشون الله ولذلك تعرضون عن ذكره ومن ثم أرد عليكم بقول الله تعالى))
((إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ (11)صدق الله العظيم
فبما تريدوني أبشركم به يامعشر المُسلمين المُعرضين عن دعوة الإحتكام إلى كتاب الله وإتباعه والكفر بما خالفه فابيتم إلا أن تبعوا ما خالف لمحكم القرآن العظيم فما تريدوني ان ابشركم به بل أبشر المُعرضين عن كتاب الله القرآن العظيم بعذاب شديد ليس منكم ببعيد ولا نزال نذكر بالقرآن من يخاف وعيد لعلكم تتقون يارب رحمتك*
(قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ (93) رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (94) وَإِنَّا عَلَى أَنْ نُرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ (95)صدق الله العظيم
فتدبروا كلام الله لعلكم تُرحمون يامعشر المؤمنيين وما يلي كلام الله وأنتم به مؤمنيين حتى تلين جلودكم فتخشع قلوبكم فتدمع اعينكم وذلك هو هدى الله يغشى قلوبكم فويلاً للقاسية قلوبهم عن ذكر ربهم الذين هم عنه مُعرضون )
وقال الله تعالى))
قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (4) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (7) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ ( وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (9) أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ (10) الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (11) وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (13) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آَخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (14) ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ (15) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ (16) وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ (17) وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ (18) فَأَنْشَأْنَا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (19) وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآَكِلِينَ (20) وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (21) وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ (22) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (23) فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آَبَائِنَا الْأَوَّلِينَ (24) إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّى حِينٍ (25) قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ (26) فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ (27) فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (28) وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ (29) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ وَإِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِينَ (30) ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آَخَرِينَ (31) فَأَرْسَلْنَا فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (32) وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَاءِ الْآَخِرَةِ وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ (33) وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَرًا مِثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ (34) أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنْتُمْ تُرَابًا وَعِظَامًا أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ (35) هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ (36) إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ (37) إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا وَمَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ (38) قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ (39) قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ (40) فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً فَبُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (41) ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قُرُونًا آَخَرِينَ (42) مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ (43) ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُمْ بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْدًا لِقَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ (44) ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآَيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ (45) إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا عَالِينَ (46) فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ (47) فَكَذَّبُوهُمَا فَكَانُوا مِنَ الْمُهْلَكِينَ (48) وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (49) وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آَيَةً وَآَوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ (50) يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (51) وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ (52) فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (53) فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ (54) أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ (55) نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لَا يَشْعُرُونَ (56) إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (57) وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ (58) وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ (59) وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ (60) أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ (61) وَلَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (62) بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هَذَا وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ (63) حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِمْ بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ (64) لَا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ إِنَّكُمْ مِنَّا لَا تُنْصَرُونَ (65) قَدْ كَانَتْ آَيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنْكِصُونَ (66) مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُونَ (67) أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ آَبَاءَهُمُ الْأَوَّلِينَ (68) أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ (69) أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ (70) وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ (71) أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (72) وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (73) وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ (74) وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ لَلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (75) وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ (76) حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ (77) وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (78) وَهُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (79) وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلَافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (80) بَلْ قَالُوا مِثْلَ مَا قَالَ الْأَوَّلُونَ (81) قَالُوا أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (82) لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَآَبَاؤُنَا هَذَا مِنْ قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (83) قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (84) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (85) قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (86) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ (87) قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (88) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ (89) بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِالْحَقِّ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (90) مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ (91) عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (92) قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ (93) رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (94) وَإِنَّا عَلَى أَنْ نُرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ (95) ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ (96) وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ (98) حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (100) فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ (101) فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (102) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (103) تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ (104) أَلَمْ تَكُنْ آَيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ (105) قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ (106) رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ (107) قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ (108) إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آَمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (109) فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ (110) إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ (111) قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ (112) قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ (113) قَالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (114) أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ (115) فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ (116) وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (117) وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (118)صدق الله العظيم
اللهم إليك ابتهل أن لاتُعذب إخواني المُسلمين فإنهم لا يعلمون أني الإمام المهدي خليفة الله عليهم وليس لعبدك من الأمر شيئاً ولم يجعل الله الإمام المهدي أرحم بهم من ربهم سُبحانه وتعالى علواً كبيراً وإنما أريد أن تُحقق لعبدك النعيم الأعظم من نعيم الملكوت كُله ولن يتحقق حتى تجعل الناس امة واحده على صراطاً مستقيم ووعدك الحق وأنت ارحم الراحمين وأبشر الذين أستغنوا برحمة الله ولا يرجون شفاعة العبيد بين يدي الرب المعبود خير الراحمين تصديقاً لقول الله تعالى:
((إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آَمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (109) فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ (110) إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ (111) ))صدق الله العظيم وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)
اخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
__________________
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:54 pm من طرف ابرار
» نُكتَةٌ مُضحِكَةٌ ولَكِنَّها تشفِي قُلوبَ قَومٍ مُؤمنين ..
الإثنين أكتوبر 21, 2024 10:39 am من طرف ابرار
» تَعزيَةٌ في شَهيد الأُمَّة العربيَّة والإسلاميَّة؛ ضَيْفُ الله الواحِد القَهَّار (يحيى إبراهيم حسن السّنوار) الذي لحِقَ برَكبِ الشُّهداء الأبرار؛ أحياء عند رَبِّهم يُرزَقون ..
الأحد أكتوبر 20, 2024 5:10 pm من طرف ابرار
» إجابة السؤال
الأربعاء أكتوبر 09, 2024 7:58 pm من طرف ابرار
» أمْرٌ عَاجِلٌ إلى جمهوريَّة إيران الإسلاميَّة ..
الإثنين أكتوبر 07, 2024 9:29 pm من طرف ابرار
» تَعزيةٌ لجيشِ المُؤمنينَ لتَحريرِ فِلَسطينَ ولكافّةِ الأمّةِ العَربيّةِ والإسلاميّةِ ..
الأحد سبتمبر 29, 2024 4:07 pm من طرف ابرار
» لا يجوزُ الجمعُ بين بنت أخِ الزوجة وعمتها كون الزوجة عمتها أخت أبيها، ولا بين بنت أخت الزوجة وخالتها أخت أمها، ومُحرَّم ذلك كحُرمةِ الجَمعِ بين الأختين..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:48 pm من طرف ابرار
» تَسْجيلُ مُتابعةِ الحَدَثِ الأمنيّ الكَبير لِكَوكبِ الأرضِ في مَنطِقةِ القُطْبِ الجَنوبيّ ..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:45 pm من طرف ابرار
» بَيان نَذير كَبير وتَحذير مِن شَرٍّ مُستَطيرٍ لِكافَّة البَشَر في البَوادي والحَضَر؛ قَد أعذر مَن أنذر، فَفِرّوا إلى الله الواحِد القَهَّار بالتَّوبة والإنابة، واصطَلِحوا مع الله قَبْل فَوات الأوان يا معشَر الإنْس والجَان .
الأحد سبتمبر 08, 2024 9:26 pm من طرف ابرار
» تَلبيةُ الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمَانيّ لِطَلَب الحِوار مع المُنكِر للقُرآن العَظيم الأستاذ علي البخيتي ..
الثلاثاء سبتمبر 03, 2024 6:52 pm من طرف ابرار