.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

منتدى المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني المنتظر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المطهر

مرحباً بكم في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

    موسوعة مختصر الجواب لمن عندة علم الكتاب ( جزء 6 )

    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11616
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

     موسوعة مختصر الجواب لمن عندة علم الكتاب ( جزء 6 ) Empty موسوعة مختصر الجواب لمن عندة علم الكتاب ( جزء 6 )

    مُساهمة من طرف ابرار الجمعة يناير 07, 2011 8:22 pm




    مرحبا بزوارنا الكرام في رحاب الإمام المهدي ناصر محمد اليماني قسم خاص للزوار الجدد للتعريف بأنفسهم لبيقة أعضاء المنتدى ليتم الترحيب بهم



    أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
    #1
    10-19-2010, 07:26 PM
    طاهر ابوابراهيم
    عضو جديد

    تاريخ التسجيل: Jul 2010
    الدولة: الايمان يماني والحكمة يمانية
    المشاركات: 11
    موسوعة مختصر الجواب لمن عندة علم الكتاب ( جزء 6 )
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
    عندما كنت ادعو الناس الى الدخول الى موقع امامنا حفظة الله فكثير يشكوا من طول البيان الحق المبين فحبيت ان اتى بالشىء اليسير من اجابات واستفسارات اكثر الناس البادين فى دخول هذا الموقع
    باسلوب سأل سائل والمهدى اجاب بحيث لا يؤخر مستعجل ولا يطول على ملول مع انى لم اقتبس من بيانات الامام الا مانسبتة 10% من اصل البيان الام . ويشهد الله اني ما عملت هذا الا قربة الى الله لا سواة
    ويشهد الله اني لم ازد حرفا او انقص حرفا من بيانات امامنا حفضة الله متمنى من الله ان لا اكون قد اخليت بالبيان الاصل .
    قال تعالى {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }ق18
    قال تعالى{قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ }آل عمران15
    وقال تعالى {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }التوبة105
    وبعد ان وفق الله الى الانتهاء من ( الجز1 ) ومن ( الجزء2) ومن ( الجزء3 ) ومن ( الجزء4 ) ومن ( الجزء5 ) هانحن نضع بين ايديكم الكريمة
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ(( ((((( الجزء 6 )))))))ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    وما زال السأئل يسأل والذى عندة علم الكتاب يجيب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    وسأل سائل فقال يا ناصر محمد اليمانى بماذا تتميز انت وانصارك عن الناس اجمعين وقولكم انكم لا تريدون الجنة وهى جائزة المتقين فماذا تريدون غير ذلك ؟
    واجاب الذى عندة علم الكتاب فقال :ـــــــــــــــ

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمُرسلين من رب العالمين من أولهم إلى خاتمهم محمد رسول الله وآلهم المُكرمين جميعاً ولا أُفرق بين أحد من رُسله وأنا من المُسلمين أدعو إلى الله على بصيرة ، حنيفاً مُسلماً وما أنا من المُشركين)

    ويا أحباب قلب الإمام المهدي الأنصار السابقين الأخيار صفوة البشرية وخير البرية لقد ألقى الله في قلب الإمام المهدي لكم وداً عظيم فكم أحبكم في الله زادكم الله بحُبه وقُربه وعظيم نعيم رضوان نفسه يا أحباب الله المُكرمين وتالله إنكم من القوم الذي وعد الله بهم في مُحكم الكتاب لنُصرة دين الحق دونما يذكر الله جنته أو ناره بل ذكر التجارة بينكم وبين الرحمن وهي تجارة حُبه وقُربه وذلك فضل من الله عظيم في قول الله تعالى)

    ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى المُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ))صدق الله العظيم

    وبيان هذه الآية يعلم بها الموقنون من أنصار المهدي المُنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور أنهم فعلاًً يحبون الله الحُب الأعظم لدرجة أنهم حرموا على أنفسهم دخول جنته النعيم حتى يُحقق الله لهم النعيم الأعظم منها فيرضى في نفسه فلا يعود مُتحسرا" ولا حزينا" وأنا الإمام المهدي أفتي بالحق بتأكيد القسمُ بالله العلي العظيم رب السماوات والأرض وما بينهما ورب العرش العظيم أنهم لن يرضوا أحباب الرحمن المُصطفون بملكوت الدُنيا والآخرة حتى يكون حبيبهم الرحمن قد رضي في نفسه ولم يعد مُتحسرا" ولا حزينا" وذلك لأنهم من أشدُ المُؤمنين حُباً لله تصديقاً لقول الله تعالى))

    ( وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ )صدق الله العظيم

    فلا ينبغي للعبد أن يحب عبد أو أي شيئ من خلق الله أكثر من حبه لربه وذلك لأن الله هو الأولى بحُب عبده الأعظم في القلب ومن جعل نداً لحُب الله في قلبه فأحبه كما يحب الله فقد أشرك بالله وخسر خُسراناً مُبينا" تصديقاً لقول الله تعالى))

    ((وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ ))صدق الله العظيم

    إذاً الذين يحصرون التنافس إلى الرحمن في حبه وقربه لأنبيائه ورُسله لم يجعلهم الله من أحبابه ولذلك رضوا أن يكون رُسل الله هم أحب إلى الله منهم وأقربُ ولا نزال نفتي الأنصار أن من رضي ان يكون الإمام المهدي ناصر محمد اليماني هو أحبُ إلى الله منه وأقربُ قد أشركوا بالله وأصبح حبهم للإمام ناصر محمد اليماني كحب الله سُبحانه وتعالى علواً كبيراً ولا أعلمُ بأحد من أنصاري يحبني أكثر من الله والحمدُ لله وذلك لأني دائماً أُذكرهم أن يكونوا أشدُ حباً في قلوبهم لله ولربما يود أحدُ علماء الامة أن يقاطعني فيقول فمن ذا من المؤمنين الذي لا يحب الله يا ناصر محمد اليماني فهل تزعم أنت وأنصارك أنكم من أشدُ المؤمنين حُباً لله ؟ ثم يرد عليه الإمام ناصر محمد اليماني وأقول فهل ترضى أن يكون الأنبياء والمُرسلين هم أحب منك إلى الله وتُحرم على نفسك مُنافستهم في حُب الله وقربه ؟ومعلوم جوابه وسيقول اللهم نعم كونهم هم المُكرمون وشُفعاؤنا بين يدي الله رب العالمين ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر مُحمداليماني

    وأقول إذاً فهم أحبُ إلى قلبك من الله ربك الأولى بحُبك الأعظم يامن جعلت لله أنداداً في الحب تذكر قول الله تعالى ))

    ((وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ ))صدق الله العظيم

    فتعال لكي أُعلمك الحق عليك لمحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أن تحبه أكثر شيئ على مستوى حُبك للناس وذلك هو حقه عليك أيها المؤمن كونه جاءكم بنور الله القرآن العظيم فصلوا عليه وسلموا تسليماً ولكن حُبكم لله لا ينبغي أن يكون لهُ نداً أبداً حتى تلقوا حبيبكم الرحمن ألا والله الذي لا إله غيره لو يحشر الله أحد أنصار المهدي المنتظر في طائفة أهل اليمين أنهُ سوف يبكي بكاءً كثيراً لأنه يريدُ أن يحشره الله في طائفة المُقربين أحباب الله رب العالمين فهم درجات في حُب الله ولا يزال العبد الأحب والأقرب مجهولا" لحكمة من الله حتى لا تشركوا بالله فيستمر التنافس في حب الله وقربه ثم ينجيكم الله من الشرك به حتى ولو لم يكن أحدكم هو العبد الأحب والأقرب فأضعف الإيمان نجى من الشرك بالله وفاز فوزاً عظيما" كونه لم يعظم أحداً من عباد الله فيجعله نداً لحُب الله بل عظم الله ربه ونافس في حُبه وقربه وإنما يمتاز أنصار الإمام المهدي أنهم لن يرضوا حتى يكون حبيبهم الرحمن راضي في نفسه لا مُتحسرا" ولا حزينا" على عباده بعد أن أخبرهم الخبير بالرحمن عن حال الرحمن في نفسه أنه ماقط شعر بالسعادة في نفسه منذ أن أهلك أول أمة كفروا برسول ربهم إليهم من الجن والإنس والحمدُ لله الذي جعل الفتوى عن حاله سُبحانه في آية مُحكمة بينة لعالمكم وجاهلكم وعلمكم الله بحاله في نفسه أنه مُتحسر على جميع الأمم الذين كذبوا بُرسل ربهم فأهلكهم الله فمن ذا الذي يُنكر تحسر الله على عباده في قول الله تعالى))

    ((يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ))صدق الله العظيم

    وهُنا يجأر أحباب الرحمن إلى ربهم فيقولون يا إله العالمين كيف نكون سُعداء في جنة النعيم مالم تكن ياحبيبي سعيداً فهل خلقتنا من أجل أن نستمتع بنعيم الجنة وحورها وقصورها هيهات هيهات وتالله لا نكون سعداء فيها مالم نعلمُ علم اليقين أنك سعيد مثلنا يا أرحم الراحمين حتى ولو لم تفرض ذلك علينا ولم تُحرم علينا دخول الجنة قبل تحقيق رضوانك في نفسك ولكن حُجتنا عليك أننا قد أحببناك بالحُب الأعظم من ملكوت الدُنيا والآخرة فكيف نكون سعداء مالم يكن حبيبنا الرحمن الرحيم سعيداً مسروراً في نفسه ومن ثم لا يجدوا في أنفسهم إلا الرفض من دخول جنة النعيم حتى يُحقق الله لهم النعيم الأعظم منها فيرضى .. ولذلك تجدوا الإمام المهدي وزُمرته لن يرضوا بجنة النعيم وذلك من شدة حُبهم لله رب العالمين ولذلك يريدون أن يكون حبيبهم الرحمن رضي في نفسه ولم يعد مُتحسرا" ولا حزينا" على عباده الذين ظلموا أنفسهم وليس رحمةً منهم بالعباد بل لأنهم يعلمون أن الله هو أرحم بعباده من عبيده ومن ثم علموا بعظيم مدى حسرة ربهم على عباده الذين ظلموا أنفسهم ولو علم بذلك أنبياء الله ورُسله لما دعوا على قومهم شيئاً وإنما استجاب الله لدعوتهم فأصدقهم ما وعدهم فأهلك عدوهم وأورثهم الأرض من بعدهم فانظروا لدعوة نبي الله نوح عليه الصلاة والسلام على قومه وقال الله تعالى))

    (قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ{116} قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ{117} فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحاً وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ{118} فَأَنجَيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ{119} ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ{120} إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ{121} وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ)صدق الله العظيم


    وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)
    خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    الصراط____________________________________________ ____المُستقيم
    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11616
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

     موسوعة مختصر الجواب لمن عندة علم الكتاب ( جزء 6 ) Empty رد: موسوعة مختصر الجواب لمن عندة علم الكتاب ( جزء 6 )

    مُساهمة من طرف ابرار الجمعة يناير 07, 2011 8:30 pm






    وسأل سائل فقال يا ناصر محمد اليمانى بما انك المهدى المنتظر فان لم يتبعك الناس ولم يصدقوك فهل انت وانصارك ستدعوا عليهم كما دعا رسل الله على اقوامهم حين كذبوهم ؟
    واجاب الذى عندة علم الكتاب فقال :ـــــــــــــــ


    ولكن الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني يقول اللهم عبدك يدعوك بحق لا إله إلا أنت وبحق رحمتك التي كتبت على نفسك وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك أن لا تهلك عبادك الذين ضل سعيهم في الحياة الدُنيا ويحسبون انهم مهتدون اللهم إن عبدك لا يريد أن يجلب إلى نفسك المزيد من التحسر على عبادك اللهم إن نفد صبري فدعوت عليهم اللهم لا تجب دعوتي عليهم بحق لا إله إلا انت وبحق رحمتك التي كتبت على نفسك وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك أن لاتجب دعوتي على أحد من عبيدك الذين كذبوا بأمر المهدي المُنتظر ناصر مُحمد اليماني وهم لا يعلمون أنه المهدي المنتظر الحق من ربهم اللهم فاغفر لهم فإنهم لا يعلمون برحمتك يا أرحم الراحمين ))

    ويا عباد الله يا أحباب الرحمن الرحيم يا أنصار الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني أتوسل إليكم أن لاتدعوا على إخوانكم المُسلمين ولا على الكافرين الذين لا يعلمون الحق من الباطل فكونوا رحمةً للعالمين كما كان محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي كاد أن يذهب نفسه حسرات على عباد الله الذين لم يؤمنوا بهذا القرآن العظيم ولم يدع ُعليهم وقال الله تعالى))

    (( أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ))

    وقال الله تعالى(فَلَعَلَّكَ بـخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى ءَاثـرِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذا الْحِدِيثِ أَسَفاً(6)صدق الله العظيم

    ولربما يود أن يقاطعني الذين يبالغون في مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيقولون أفلا ترى مدى رحمة مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعباد الله فتجدوا أخباره في محكم كتاب الله يكاد أن يذهب نفسه حسرات على عباد الله فكيف لا يكون هو الشفيع بين يدي الله لعباده ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني وأقول إنما أعظكم بواحدة هو أن تتفكروا في مدى حسرة مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي كاد أن يذهب نفسه حسرات على عباد الله ومن ثم تقولون إذاً فكيف بحسرة من هو أرحم من مُحمد رسول الله بعباده الله أرحم الراحمين الذي قال في محكم كتابه ))

    ((((يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ))صدق الله العظيم

    فإتقوا الله فليس مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو أرحم من الله بعباده ولذلك حذر الله مُحمد عبده ورسوله أن يكون من الجاهلين كون الله هو أرحم بعباده من مُحمد عبده ورسوله الذي يكاد أن يذهب نفسه عليهم حسرات ولذلك قال الله تعالى))

    ((وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاء فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ )صدق الله العظيم

    وفي هذا الموضع توقف الإمام المهدي للتفكر والتدبر ما يقصد الله بقوله إلى نبيه ( فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ )

    فماذا فعل محمد رسول الله صلى الله عليه وآله إلا أنه يريد أن يهتدوا الناس أجمعين فيصدقوا الحق من ربهم والسؤال الذي يطرح نفسه فماذا جهل عليه الصلاة والسلام ومن ثم بحثتُ في الكتاب فوجدت السر في نفس الله سُبحانه وتعالى علواً كبيراً فلو أن مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال يارب إذا كانت هذه حسرتي في نفسي على عبادك حتى أكاد أن أذهِبُ نفسي عليهم حسرات فكيف بحال من هو أرحم بعباده من عبده الله أرحم الراحمين الذي يقول بعد هلاك كُل أمه كذبوا برسل ربهم )

    ((((يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ))صدق الله العظيم

    ولذلك قال الله تعالى))

    (الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا)صدق الله العظيم

    ألا والله الذي لا إله غيره لولا أني أخبرت الأنصار بحال الرحمن الرحيم لما حرموا على أنفسهم جنة النعيم لأنهم لم يكونوا يعلمون من قبل أن الله يتحسر على عباده الكافرين في نفسه تحسراً عقيما" ليس مثله تحسر أحد من عبيد الله أجمعين نظراً للفارق العظيم بين رحمة الرُحماء وأرحم الراحمين )

    ويا أحبتي الأنصار يا أحباب الله رب العالمين وكأني أراكم تستعجلون العذاب للمُعرضين عن إتباع كتاب الله والإحتكام إليه من المُسلمين والكافرين ثم يردُ عليكم الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني وأقول فهل ترضون أن تجلبوا المزيد من التحسر في نفس حبيبكم الله أرحم الراحمين فأين هدفكم العظيم أن تجعلوا الناس أمةً واحدة على صراط مُستقيم فصبراً جميلاً يا أحباب الرحمن وأدعو العالمين إلى إتباع ذكرهم من الله القرآن العظيم والكفر بما خالف لمحكمه وقولوا للناس حُسناً جعلكم الله مُباركين أينما كُنتم فكونوا رحمةً للعالمين فإذا استحضرت الحسرة في قلوبكم على عبيد الله فتذكروا حال من هو أرحم بعباده منكم الله أرحم الراحمين واعلموا أنكم لو تدعون على عبيد الله الذين كفروا بداعي الحق عن جهل منهم فإن الله سوف يجيبكم تصديقاً لوعده الحق في محكم كتابه وقال الله تعالى ))

    (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ )صدق الله العظيم

    وإنما يهلكهم الله من بعد التكذيب بآيات الله فيدعون عليهم رسل الله ثم يستجيب الله لهم فينتقم من عدوهم ويورثهم الأرض من بعدهم إن الله لا يُخلف الميعاد مثال دعوة نبي الله نوح على قومه وقال الله تعالى)

    (( (قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ{116} قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ{117} فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحاً وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ{118} فَأَنجَيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ{119} ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ{120} إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ{121} وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ)صدق الله العظيم

    ومثال دعوة نبي الله شُعيب والذين آمنوا معه على قومهم بعد أن حذروهم أن يخرجوا من قريتهم أو يعودوا في ملتهم فكان رد نبي الله شُعيب وقومه أن قالوا))

    ((قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللّهِ كَذِباً إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُم بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَن نَّعُودَ فِيهَا إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ وَقَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوْمِهِ لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْبًا إِنَّكُمْ إِذَاً لَّخَاسِرُونَ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ
    الَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيْبًا كَأَن لَّمْ يَغْنَوْا فِيهَا الَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيْبًا كَانُواْ هُمُ الْخَاسِرِينَ)صدق الله العظيم

    وكذلك دعوة نبي الله موسى وهارون عليهم الصلاة والسلام قالوا))

    (( وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلاَ تَتَّبِعَانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ ))صدق الله العظيم

    ولكن الإمام المهدي يتنازل عن هذا الوعد من الله أن لا يُهلك المُسلمين والكافرين المُعرضين عن دعوة الإحتكام إلى كتاب الله وإتباعه من الذين لا يعلمون الحق من الباطل وحتى ولو سوف يرثني الله ومن معي الأرض من بعدهم اللهم لا تجب دُعائي ولا دُعاء أحد من أنصاري بهلاك عبادك الذين لا يعلمون وأما سبب تنازلي عن إجابة دُعائي على عباده الذين ضل سعيهم في الحياة الدُنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً وذلك لأني لا أريد أن أجلب المزيد من الحسرة في نفس الله على عباده برغم غيظي الشديد ولكني كظمت غيظي في قلبي من أجل ربي ولذلك تجدوني دائماً أُذكر أنصاري بحسرات الله في نفسه على عباده في كثير من البيانات وقال الله تعالى ))

    ((يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ))صدق الله العظيم

    فيامن يستعجلون العذاب للعالمين فهل ترضون أن تزيدوا حسرة الله في نفسه على عباده إن كنتم تحبون الله بالحُب الأعظم في الكتاب فقولوا في أنفسكم اللهم لا تجب دعاءنا على عبيدك وأجب دُعاءنا لهم بالهُدى برحمتك يا أرحم الراحمين ثم لا يجيب الله دعوتكم على أولادكم ولا إخوانكم ولا عشيرتكم ولا أمتكم ثم يهديهم جميعاً من أجلكم فلستم أكرم من ربكم و وعده الحق وهو أكرم الأكرمين فاجعلوا هدفكم كمثل هدف الإمام المهدي حتى تُحققوا هُدى الأمة جميعاً إن كنتم صادقين ولا تفتنوا أنفسكم ولا تفتنوا أمتكم بذكر مواعيد العذاب والحساب ليوم العذاب ألا والله لو تُعلمون الناس بموعد للعذاب ولو بعد أمد بعيد أن الذين لا يعقلون لن يقولوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فاهدنا إليه واجعلنا من السابقين لنُصرة الحق من عندك قبل أن ياتي يوم العذاب العقيم بل سوف يقولون سوف ننظر أصدقتم أم كنتم من الكاذبين أنتم وإمامكم فسوف ننظر ذلك اليوم هل يعذبنا الله كما تزعمون حتى إذا وقع آمنوا به الآن وقال الله تعالى))

    {‏أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ آلآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ‏} صدق الله العظيم

    ولذلك لم يُعلم الله لرسوله موعد العذاب حتى لا ينظروا إيمانهم بالحق من ربهم إلى ذلك اليوم وقال الله تعالى))

    ( ( قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا (25) عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا (27) لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا (28)صدق الله العظيم

    ولقد علم مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن موعد العذاب لن يكون في عصره بل في عصر المهدي المُنتظر من خلال قول الله تعالى)

    (({وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } )صدق الله العظيم

    وعلم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه ليس المُخاطب بقول الله تعالى))

    (({‏فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ، يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ، ))صدق الله العظيم

    بل علم أن المُخاطب بذلك هو الإمام المهدي المُنتظر ولذلك أفتى مُحمد رسول الله أمته عن آية العذاب بالدُخان المُبين أن ذلك الحدث من أشراط الساعة الكُبرى وبما أن المهدي المُنتظر كذلك من أشراط الساعة الكُبرى إذاً تلك الآية هي لكي يصدقه العالمين فيتبعوا كتاب الله القرآن العظيم ويكفروا بما خالف لمحكمه سواء يكون في التوراة أو في الإنجيل أو في السنة النبوية كون ما خالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم إفتراء على الله جاء من عند غير الله كون كتاب الله القرآن العظيم محفوظ من التحريف والتزييف إلى يوم الدين ليكون حُجة الله على العالمين فهل أنتم مؤمنون ؟!!



    وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)
    خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    الصراط____________________________________________ ____المُستقيم
    ((((((( الناصر لكتاب الله وسنة رسوله الحق الإمام ناصر محمد اليماني))))

    http://www.smartvisions.eu./showthre...=8254#post8254





    وسأل سائل فقال يا ناصر محمد اليمانى افتنى فى عقيدة رؤية الله جهرة ؟
    واجاب الذى عندة علم الكتاب فقال :ـــــــــــــــ


    وأما بالنسبة للذي لا يزال يُحاجني في رؤية الله جهرة ولم يكتفي بصوت ربه يُكلمه من وراء حجاب تكليما يوم القيامة بل يُريد رؤيت الله جهره سُبحان الله وتعا لى علوا كبيراً)

    ومن ثم يُرد عليه الإمام المهدي وأقول يا نسيم هل مُمكن أن تأتينا بالبيان الحق لقول الله تعالى)

    (( وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا ))صدق الله العظيم

    فتدبر قول الله تعالى(وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا ) فتجد أن هذه صفة تخص الله في ذاته أنه لا ينسى وهي صفة أزلية لذات الله سُبحانه ولذلك قال الله تعالى(وَمَا كَانَ ).

    وكذلك يا نسيم قول الله تعالى(وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا) صدق الله العظيم

    بمعنى أنه وما كان لبشراً أن يُكلمه الله جهرة بل وحي سواء بوحي التفهيم أو بوحي التكليم من وراء حجاب

    فيتبين لك أن العقيدة في رؤية الله قد أنزل الله حُكمها في مُحكم القرأن العظيم وأنها صفة من صفات ذات الرب الأزلية بديع السماوات والارض فأنظر إلى صفات بديع السماوات والأرض في قول الله تعالى)

    ((( بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ * ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ * لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) صدق الله العظيم

    فلماذا يا نسيم قمت بتحطيم حجاب الرب لتزيل هذه الصفة الأزلية من بين صفات الرب سُبحانه وقلت بل تدركه الأبصار يوم القيامة وسبحانه عما تقول وتعالى علوا كبيراً ألم يقول الله لك يا نسيم (أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ * ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ * لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) صدق الله العظيم

    وما دمت كسرت الحجاب وأعتقدت أنها تدركه الأبصار يوم القيامة جهرة إذاً جعلت له ولد وجعلت له صاحبة أفلا تتقي الله وسبق وأذكرك بقول الله تعالى)

    (({أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ))صدق الله العظيم
    وهل تعلم ماذا سألوا بني إسرائيل موسى من قبل ((وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ ))صدق الله العظيم

    فأنظر لرد الله عليهم ((فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ ))صدق الله العظيم

    وذلك لانهم سألوا شئ لا يحق لهم ولا ينبغي لهم وقال الله تعالى)

    (يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِّنَ السَّمَاءِ ۚ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَىٰ أَكْبَرَ مِن ذَ?ٰلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ )صدق الله العظيم

    ويا نسيم ما ضنك بمن خلق السماوات والأرض أفلا تعلمُ أن الله أكبر كبيراً في الوجود فلا يوجد هُناك شئ هو أكبر من الله وأصغر شئ الذرة وأكبر شئ الشجرة فهل تعلم ماهي الشجرة إنها سدرة المُنتهى حجاب الرب سُبحانه عنهدها جنة المأوى بمعنى أن السدرة أعظمُ من الجنة التي عرضها كعرض السماوات والأرض
    فكيف تكون الجنة التي عرضها كعرض السماوات والأرض عند سدرة المُنتهى يا نسيم مالم تكون السدرة هي أعظمُ حجماً من الجنة التي عرضها كعرض السماوات والأرض بل السدرة هي أقرب شئ من خلقه إلى وجهه سُبحانه ولذلك تُسمى سدرة المُنتهى أي مُنتهى المعراج فهي الحدود بين العبيد والمعبود خالق الوجود فقد تجاوزت الحدود يا نسيم وتريدُ أن ترى الله جهرة يوم القيامة فهل نسيم أعظمُ أم جبل الطور الذي ظربه الله لموسى مثلاً وذلك لإن موسى لم يطلب من ربه رؤيته إلا محبة منه لرؤيته وليس قل إيمان بربه ولذلك افتاه الله وقال له )

    ((وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ))صدق الله العظيم

    فهل تعلم لماذا قال موسى لما أفاق(سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ) وذلك لأنهُ علم أنه تجاوز الحدود المسموحه كمثل قول الملائكة حين تجاوزا بالحدود مع ربهم بمعارضتهم في إصطفى الخليفة وإبدئ رأي أخر في نظرهم وكأنهم أعلمُ من ربهم ولم يدركوا أنهم حقاً تجاوزا حدودهم إلا حين قال الله لهم )

    (({وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30) وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32)صدق الله العظيم

    وقد علموا الملائكة إنهم تجاوزا حدودهم من خلال قول الله لهم (أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31)

    بمعنى أنهم ليس بصادقين فيما قالوا وكأنهم أعلمُ من ربهم ومن ثم أدركوا الملائكة أنهم تجاوزا حدودهم ولذلك قالوا مُباشرة ((قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32)صدق الله العظيم

    وكذلك موسى حين صُعق مما حدث في الجبل الذي تجلى الله له فلم يحتمل رؤية الله وجعله دكاً وخر موسى صعقاً فلما أفاق علم موسى أنه تجاوز الحدود ولذلك قال مُباشرة بعد أن أفاق )

    (( قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ))صدق الله العظيم

    فتدبر وتفكر في قول ربك المُحكم في القرأن العظيم)

    (( ((وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ))صدق الله العظيم

    بمعنى يا نسيم أنهُ لا يرى الله جهرة الكون وما فيه سُبحانه وتعالى علوا كبيراً بل يُكلمهم تكليماً من وراء الحجاب فيسمعون صوت ربهم سُبحانه وتعالى علوا كبيراً )

    وكذلك يتنزل الله وهو وراء حجابه الفاصل وذلك الغمام المذكور في القُرأن العظيم تصديقاً لقول الله تعالى)

    (({وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاء بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنزِيلًا}صدق الله العظيم

    فهل تعلمُ ماهو الغمام يا نسيم إنه حجاب الرب سُبحانه وقال الله تعالى)

    ((هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلائِكَةُ وَقُضِيَ الأَمْرُ ))صدق الله العظيم

    وعليك أن تعلمُ يا نسيم والباحثين عن الحق إننا سنجد الأحاديث النبوية تتفق مع ما جاء في مُحكم كتاب الله في شأن رؤية الله سُبحانه وتعالى علوا كبيراً فتعال للتصديق للتطبيق )


    فل نبدئ للتطبيق للتصديق للسنة المحمدية الحق قال محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم

    مصدقً للأيات المحكمات في شأن الرؤية قال (لن يرى الله أحد في الدنيا ولا في الآخرة)صدق محمد
    رسول الله عليه الصلاة والسلام وهذا الحديث الحق قد أتفق مع القرأن المحكم الواضح والبين

    وصدق رسوله الكريم في قوله((لن يرى الله أحد في الدنيا ولا في الآخرة)

    وكذلك قال محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في شأن رؤية الله)


    (يهبط وبينه وبين خلقه حجاب) صدق محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام



    ولاكننا نشاهد نوره سُبحانة يشع من وراء حجاب الغمام فتشرق الأرض بنور ربها تصديق لقول الله تعالى
    في محكم كتابه (وأشرقت الأرض بنور ربها)

    وتصديق لقوله عز وجل(هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الأمر وإلى الله ترجع الأمور )صدق الله العظيم

    وتصديقاً لقول الله تعالى("وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصُعِقَ مَنْ فِي السَّمَواتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلاَ مَنْ شَاءَ اللهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيْهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوَضِعَ الكِتَابُ وَجِاءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالحَقِّ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ)صدق الله العظيم

    فأنصحك يا نسيم أن لا يكون في قلبك زيغ عن الحق في أيات أم الكتاب فتتبع المُتشابه في ظاهرة مع أحاديث الفتنة كمثل حديث الفتنة الموضوع)

    ((إنكم سترون ربكم يوم القيامة لا تُضامون في رؤيته )) ومن ثم يقولوا لك فأنظر لقول الله تعالى)

    (( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ )) وهذه من الأيات المُتشابهات وظاهرها غير باطنها فهو يقصد أنها وجوهاً مُنتظرة لرحمته كمثال قول ملكة سباء )

    ((فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ )) أي منتظرة يانسيم

    وكذلك الوجوه الناظرة لرحمة ربها وأخرى لا تنتظر لرحمة ربها بل ناظرة لعذابه وتظن أن يُفعل بها فاقرة تصديقاً لقول الله تعالى)

    ((وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24) تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25)صدق الله العظيم

    وكذلك أنظروا إلى الأحاديث المُفتراه في شأن الرؤية وشر البلية ما يُضحك)


    عن النبي وليس عنه شيئا بل كذباً وإفتراء (فإنكم ترونه يوم القيامة كذلك؛ يجمع الله الناس فيقول: من كان يعبد شيئاً فليتبعه، فيتبع من كان يعبد الشمس الشمس، ويتبع من كان يعبد القمر القمر، ويتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيت، وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها.. إلى أن قال: فيأتيهم الله في الصورة التي يعرفون، فيقول: أنا ربكم، فيقولون: أنت ربنا، فيتبعونه)

    فبالله عليكم كيف يتبعون الله لعبادة من وإلى أين يتبعونه فهل جعلتم الله فاطر السماوات والأرض إنسان
    يمشي وأتباعه يمشون وراءه أفلا تعقلون وتالله لا يتبعون إلا المسيح الدجال في الدُنيا يقول إتبعوني
    لأدخلكم جنتي بل كيف قولهم أنهم يرون الله يوم القيامة ثم يقول المفتري أن الله يجمع الناس ثم يقول

    ((: من كان يعبد شيئاً فليتبعه، فيتبع من كان يعبد الشمس الشمس، ويتبع من كان يعبد القمر القمر، ويتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيت، وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها.. إلى أن قال: فيأتيهم الله في الصورة التي يعرفون،)

    وهل يعرفون الله من قبل حتى إذا شاهدوا صورته فيعرفونه أفلا تعقلون فهل إلى هذا الحد لا تستخدمون
    عقولكم يامعشر المُصدقين لهذا الإفتراء الذي يخالف كتاب الله وسنة رسوله جملة وتفصيلا فهل تريد
    أن تباهلني يانسيم على هذا الحديث المفترى فتنال لعنة الله بحق وحقيقة ولاكني والله العلي
    العظيم لا أريد الله أن يلعنك فلا تفعل وأقسم بالله العلي
    العظيم إنك يارجل تُجادل الإمام المهدي المنتظر الحق والعجيب في أمرك أنك تقول أنك تتبع كتاب الله
    وسنة رسوله وها أنا ذا أتيك بالأيات المحكمات من كتاب الله فلا تتبعهن ومن ثم أتيتك بالاحاديث الحق ولاكن إذا كان في قلبك زيغ عن الحق فحتماً سوف تنبذ المُحكم وراء ظهرك وتتبع المُتشابه مع أحاديث الفتنة الموضوعة إبتغئ الإثبات للحديث الموضوع وهو حديث فتنة موضوع وكذلك إبتغئ تأويل الأيات المُتشابهات التي لا تزال بحاجة إلى تأويل وتضن هذا الحديث الذي تشابه مع ظاهرها أنه جاء تأويل لها برغم أنه فسر الماء بالماء فهي مُتشابهة بمعنى أن ظاهرها غير باطنها وتحاج إلى تأويل ولا يعلم تأويلها إلا الله ويعلمُ من يشاء من عباده فلماذا تعمدوا إلى المُتشابه فتجادلوا به وتذروا المُحكم الواضح والبين الذي يأتي في نفس وذات وقلب الموضوع بكُل وضوح فينفي عقيدة الرؤية نفي مُطلق لن تراني)

    (( (( ((وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ))صدق الله العظيم

    وصدق الله العظيم في من يتبعوا أحاديث الفتنة المُتشابهة مع أيات لا تزال بحاجة للتأويل ويذرون الأيات المُحكمات في قلب وذات الموضع ولذلك لا تحتاج إلى تأويل وقال الله تعالى)

    (({ {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ } صدق الله العظيم

    ولاكنك يا نسيم للأسف من الذين لا يُميزون بين المُحكم والمُتشابه ويجعلون المُحكم مُتشابه والمُتشابه مُحكم فتعال لأعلمك إن الفرق عظيم في التوضيح وذلك لإن الأيات المُحكمات تأتي واضحة وجلية في نفس الموضوع وسوف نضع لكم الأيات المُتشابهات والأيات المُحكمات في شأن رؤية الله وسوف تشهدوا بأنفسكم الفرق)

    ونأتي للأيات المُحكمات فلا تجدوها تحتاج إلى تأويل )

    1_قال الله تعالى(((وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ))صدق الله العظيم

    2_(((( بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ * ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ * لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )صدق الله العظيم

    وفي الايتين المُحكمتين في قلب ونفس وذات الموضوع تجدوا النفي المُطلق لرؤية الله جهرة وليس للإنسان فحسب بل تجدوا في ألأية الأخرى أنها لا تدركه أبصار الملائكة والإنس والجن جميع من في السماء والارض

    تصديقاً لقول الله تعالى(لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )صدق الله العظيم

    وهذه صفات الرب الازلية ولا تبديل لصفاته سُبحانه وتعالى علوا كبيراً)

    وأما الأية التي أوردناها في الرد عليك السابق فزادك ظلال إلى ضلالك وهي قول الله تعالى)

    ((كَلًّا إنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ ))صدق الله العظيم

    وهنى حجاب معرفة الرب بالبصيرة ومن كان أعمى عن معرفة الله في الدُنيا فهو كذلك محجوب عن معرفته يوم القيامة تصديقاً لقول الله تعالى)

    (({وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً}صدق الله العظيم

    وذلك الحجاب بينهم وبين معرفة الحق والحق هو ربهم إنما هو على قلوبهم وليس على أعينهم تصديقاً لقول الله تعالى)

    (({وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخرةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا* وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِى آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْاْ عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً* نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ رَجُلاً مَّسْحُورًا* انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُواْ لَكَ الأمْثَالَ فَضَلُّواْ فَلاَ يَسْتَطِيعْونَ سَبِيلاً}صدق الله العظيم

    فأنظر يا نسيم إلى البيان الحق للحجاب ((جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخرةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا))

    فهل معنى ذلك إنهم لا يشاهدون محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم نظرا للحجاب بل لا يفقهو نور الحق الذي يخرج من فاه الرسول صلى الله عليه وأله وسلم ولذلك لن يعرفوا الحق والحق هو الله وذلك الحجاب هو ذاته المقصود يوم القيامة تصديقاً لقول الله تعالى)

    (((({وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً}صدق الله العظيم

    فانظر إليهم في الكتاب تجدهم يوم القيامة يبحثون عن شفعاءهم ليشفعوا لهم عند ربهم وقال الله تعالى)

    (( ﴿ وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿52﴾ هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴾صدق الله العظيم

    ألا والله لو كانوا يعرفون ربهم الحق لما بحثوا عن الشفعاء بين يديه يوم القيامة فأنظر لرد الله عليهم)



    (وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ)

    فترى الصالحين المقربين الذين كانوا يدعونهم من دون الله كفروا بعبادتهم ودعاءهم من ربهم )وقال الله تعالى

    وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُمْ مَا كُنْتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ (28)صدق الله العظيم

    إذا هاؤلاء لا يزال الحجاب بينهم وبين معرفة إن الله هو الحق موجود على فلوبهم يوم القيامة ولذلك تجدوهم حتى يوم القيامة يدعون شركاءهم المقربون من ربهم من دون الله ليشفعوا لهم عنده أولئك لا يزال الحجاب على قلوبهم يوم القيامة ولذلك لا يعرفون ربهم الحق تصديقاً لقول الله تعالى)

    (( ((كَلًّا إنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ ))صدق الله العظيم



    وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)
    خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    الصراط____________________________________________ ____المُستقيم
    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11616
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

     موسوعة مختصر الجواب لمن عندة علم الكتاب ( جزء 6 ) Empty رد: موسوعة مختصر الجواب لمن عندة علم الكتاب ( جزء 6 )

    مُساهمة من طرف ابرار الجمعة يناير 07, 2011 8:36 pm

    وسأل سائل فقال يا ناصر محمد اليمانى بما انك المهدى المنتظر فان لم يتبعك الناس ولم يصدقوك فهل انت وانصارك ستدعوا عليهم كما دعا رسل الله على اقوامهم حين كذبوهم ؟
    واجاب الذى عندة علم الكتاب فقال :ـــــــــــــــ


    ولكن الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني يقول اللهم عبدك يدعوك بحق لا إله إلا أنت وبحق رحمتك التي كتبت على نفسك وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك أن لا تهلك عبادك الذين ضل سعيهم في الحياة الدُنيا ويحسبون انهم مهتدون اللهم إن عبدك لا يريد أن يجلب إلى نفسك المزيد من التحسر على عبادك اللهم إن نفد صبري فدعوت عليهم اللهم لا تجب دعوتي عليهم بحق لا إله إلا انت وبحق رحمتك التي كتبت على نفسك وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك أن لاتجب دعوتي على أحد من عبيدك الذين كذبوا بأمر المهدي المُنتظر ناصر مُحمد اليماني وهم لا يعلمون أنه المهدي المنتظر الحق من ربهم اللهم فاغفر لهم فإنهم لا يعلمون برحمتك يا أرحم الراحمين ))

    ويا عباد الله يا أحباب الرحمن الرحيم يا أنصار الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني أتوسل إليكم أن لاتدعوا على إخوانكم المُسلمين ولا على الكافرين الذين لا يعلمون الحق من الباطل فكونوا رحمةً للعالمين كما كان محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي كاد أن يذهب نفسه حسرات على عباد الله الذين لم يؤمنوا بهذا القرآن العظيم ولم يدع ُعليهم وقال الله تعالى))

    (( أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ))

    وقال الله تعالى(فَلَعَلَّكَ بـخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى ءَاثـرِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذا الْحِدِيثِ أَسَفاً(6)صدق الله العظيم

    ولربما يود أن يقاطعني الذين يبالغون في مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيقولون أفلا ترى مدى رحمة مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعباد الله فتجدوا أخباره في محكم كتاب الله يكاد أن يذهب نفسه حسرات على عباد الله فكيف لا يكون هو الشفيع بين يدي الله لعباده ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني وأقول إنما أعظكم بواحدة هو أن تتفكروا في مدى حسرة مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي كاد أن يذهب نفسه حسرات على عباد الله ومن ثم تقولون إذاً فكيف بحسرة من هو أرحم من مُحمد رسول الله بعباده الله أرحم الراحمين الذي قال في محكم كتابه ))

    ((((يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ))صدق الله العظيم

    فإتقوا الله فليس مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو أرحم من الله بعباده ولذلك حذر الله مُحمد عبده ورسوله أن يكون من الجاهلين كون الله هو أرحم بعباده من مُحمد عبده ورسوله الذي يكاد أن يذهب نفسه عليهم حسرات ولذلك قال الله تعالى))

    ((وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاء فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ )صدق الله العظيم

    وفي هذا الموضع توقف الإمام المهدي للتفكر والتدبر ما يقصد الله بقوله إلى نبيه ( فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ )

    فماذا فعل محمد رسول الله صلى الله عليه وآله إلا أنه يريد أن يهتدوا الناس أجمعين فيصدقوا الحق من ربهم والسؤال الذي يطرح نفسه فماذا جهل عليه الصلاة والسلام ومن ثم بحثتُ في الكتاب فوجدت السر في نفس الله سُبحانه وتعالى علواً كبيراً فلو أن مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال يارب إذا كانت هذه حسرتي في نفسي على عبادك حتى أكاد أن أذهِبُ نفسي عليهم حسرات فكيف بحال من هو أرحم بعباده من عبده الله أرحم الراحمين الذي يقول بعد هلاك كُل أمه كذبوا برسل ربهم )

    ((((يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ))صدق الله العظيم

    ولذلك قال الله تعالى))

    (الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا)صدق الله العظيم

    ألا والله الذي لا إله غيره لولا أني أخبرت الأنصار بحال الرحمن الرحيم لما حرموا على أنفسهم جنة النعيم لأنهم لم يكونوا يعلمون من قبل أن الله يتحسر على عباده الكافرين في نفسه تحسراً عقيما" ليس مثله تحسر أحد من عبيد الله أجمعين نظراً للفارق العظيم بين رحمة الرُحماء وأرحم الراحمين )

    ويا أحبتي الأنصار يا أحباب الله رب العالمين وكأني أراكم تستعجلون العذاب للمُعرضين عن إتباع كتاب الله والإحتكام إليه من المُسلمين والكافرين ثم يردُ عليكم الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني وأقول فهل ترضون أن تجلبوا المزيد من التحسر في نفس حبيبكم الله أرحم الراحمين فأين هدفكم العظيم أن تجعلوا الناس أمةً واحدة على صراط مُستقيم فصبراً جميلاً يا أحباب الرحمن وأدعو العالمين إلى إتباع ذكرهم من الله القرآن العظيم والكفر بما خالف لمحكمه وقولوا للناس حُسناً جعلكم الله مُباركين أينما كُنتم فكونوا رحمةً للعالمين فإذا استحضرت الحسرة في قلوبكم على عبيد الله فتذكروا حال من هو أرحم بعباده منكم الله أرحم الراحمين واعلموا أنكم لو تدعون على عبيد الله الذين كفروا بداعي الحق عن جهل منهم فإن الله سوف يجيبكم تصديقاً لوعده الحق في محكم كتابه وقال الله تعالى ))

    (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ )صدق الله العظيم

    وإنما يهلكهم الله من بعد التكذيب بآيات الله فيدعون عليهم رسل الله ثم يستجيب الله لهم فينتقم من عدوهم ويورثهم الأرض من بعدهم إن الله لا يُخلف الميعاد مثال دعوة نبي الله نوح على قومه وقال الله تعالى)

    (( (قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ{116} قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ{117} فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحاً وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ{118} فَأَنجَيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ{119} ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ{120} إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ{121} وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ)صدق الله العظيم

    ومثال دعوة نبي الله شُعيب والذين آمنوا معه على قومهم بعد أن حذروهم أن يخرجوا من قريتهم أو يعودوا في ملتهم فكان رد نبي الله شُعيب وقومه أن قالوا))

    ((قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللّهِ كَذِباً إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُم بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَن نَّعُودَ فِيهَا إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ وَقَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوْمِهِ لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْبًا إِنَّكُمْ إِذَاً لَّخَاسِرُونَ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ
    الَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيْبًا كَأَن لَّمْ يَغْنَوْا فِيهَا الَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيْبًا كَانُواْ هُمُ الْخَاسِرِينَ)صدق الله العظيم

    وكذلك دعوة نبي الله موسى وهارون عليهم الصلاة والسلام قالوا))

    (( وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلاَ تَتَّبِعَانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ ))صدق الله العظيم

    ولكن الإمام المهدي يتنازل عن هذا الوعد من الله أن لا يُهلك المُسلمين والكافرين المُعرضين عن دعوة الإحتكام إلى كتاب الله وإتباعه من الذين لا يعلمون الحق من الباطل وحتى ولو سوف يرثني الله ومن معي الأرض من بعدهم اللهم لا تجب دُعائي ولا دُعاء أحد من أنصاري بهلاك عبادك الذين لا يعلمون وأما سبب تنازلي عن إجابة دُعائي على عباده الذين ضل سعيهم في الحياة الدُنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً وذلك لأني لا أريد أن أجلب المزيد من الحسرة في نفس الله على عباده برغم غيظي الشديد ولكني كظمت غيظي في قلبي من أجل ربي ولذلك تجدوني دائماً أُذكر أنصاري بحسرات الله في نفسه على عباده في كثير من البيانات وقال الله تعالى ))

    ((يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ))صدق الله العظيم

    فيامن يستعجلون العذاب للعالمين فهل ترضون أن تزيدوا حسرة الله في نفسه على عباده إن كنتم تحبون الله بالحُب الأعظم في الكتاب فقولوا في أنفسكم اللهم لا تجب دعاءنا على عبيدك وأجب دُعاءنا لهم بالهُدى برحمتك يا أرحم الراحمين ثم لا يجيب الله دعوتكم على أولادكم ولا إخوانكم ولا عشيرتكم ولا أمتكم ثم يهديهم جميعاً من أجلكم فلستم أكرم من ربكم و وعده الحق وهو أكرم الأكرمين فاجعلوا هدفكم كمثل هدف الإمام المهدي حتى تُحققوا هُدى الأمة جميعاً إن كنتم صادقين ولا تفتنوا أنفسكم ولا تفتنوا أمتكم بذكر مواعيد العذاب والحساب ليوم العذاب ألا والله لو تُعلمون الناس بموعد للعذاب ولو بعد أمد بعيد أن الذين لا يعقلون لن يقولوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فاهدنا إليه واجعلنا من السابقين لنُصرة الحق من عندك قبل أن ياتي يوم العذاب العقيم بل سوف يقولون سوف ننظر أصدقتم أم كنتم من الكاذبين أنتم وإمامكم فسوف ننظر ذلك اليوم هل يعذبنا الله كما تزعمون حتى إذا وقع آمنوا به الآن وقال الله تعالى))

    {‏أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ آلآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ‏} صدق الله العظيم

    ولذلك لم يُعلم الله لرسوله موعد العذاب حتى لا ينظروا إيمانهم بالحق من ربهم إلى ذلك اليوم وقال الله تعالى))

    ( ( قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا (25) عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا (27) لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا (28)صدق الله العظيم

    ولقد علم مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن موعد العذاب لن يكون في عصره بل في عصر المهدي المُنتظر من خلال قول الله تعالى)

    (({وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } )صدق الله العظيم

    وعلم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه ليس المُخاطب بقول الله تعالى))

    (({‏فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ، يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ، ))صدق الله العظيم

    بل علم أن المُخاطب بذلك هو الإمام المهدي المُنتظر ولذلك أفتى مُحمد رسول الله أمته عن آية العذاب بالدُخان المُبين أن ذلك الحدث من أشراط الساعة الكُبرى وبما أن المهدي المُنتظر كذلك من أشراط الساعة الكُبرى إذاً تلك الآية هي لكي يصدقه العالمين فيتبعوا كتاب الله القرآن العظيم ويكفروا بما خالف لمحكمه سواء يكون في التوراة أو في الإنجيل أو في السنة النبوية كون ما خالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم إفتراء على الله جاء من عند غير الله كون كتاب الله القرآن العظيم محفوظ من التحريف والتزييف إلى يوم الدين ليكون حُجة الله على العالمين فهل أنتم مؤمنون ؟!!



    وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)
    خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    الصراط____________________________________________ ____المُستقيم
    ((((((( الناصر لكتاب الله وسنة رسوله الحق الإمام ناصر محمد اليماني))))


    http://www.smartvisions.eu./showthre...=8254#post8254



    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11616
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

     موسوعة مختصر الجواب لمن عندة علم الكتاب ( جزء 6 ) Empty رد: موسوعة مختصر الجواب لمن عندة علم الكتاب ( جزء 6 )

    مُساهمة من طرف ابرار الجمعة يناير 07, 2011 8:42 pm


    موسوعة مختصر الجواب لمن عندة علم الكتاب ( جزء 6 )
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
    عندما كنت ادعو الناس الى الدخول الى موقع امامنا حفظة الله فكثير يشكوا من طول البيان الحق المبين فحبيت ان اتى بالشىء اليسير من اجابات واستفسارات اكثر الناس البادين فى دخول هذا الموقع
    باسلوب سأل سائل والمهدى اجاب بحيث لا يؤخر مستعجل ولا يطول على ملول مع انى لم اقتبس من بيانات الامام الا مانسبتة 10% من اصل البيان الام . ويشهد الله اني ما عملت هذا الا قربة الى الله لا سواة
    ويشهد الله اني لم ازد حرفا او انقص حرفا من بيانات امامنا حفضة الله متمنى من الله ان لا اكون قد اخليت بالبيان الاصل .
    قال تعالى {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }ق18
    قال تعالى{قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ }آل عمران15
    وقال تعالى {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }التوبة105
    وبعد ان وفق الله الى الانتهاء من ( الجز1 ) ومن ( الجزء2) ومن ( الجزء3 ) ومن ( الجزء4 ) ومن ( الجزء5 ) هانحن نضع بين ايديكم الكريمة
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ(( ((((( الجزء 6 )))))))ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    وما زال السأئل يسأل والذى عندة علم الكتاب يجيب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    وسأل سائل فقال يا ناصر محمد اليمانى بماذا تتميز انت وانصارك عن الناس اجمعين وقولكم انكم لا تريدون الجنة وهى جائزة المتقين فماذا تريدون غير ذلك ؟
    واجاب الذى عندة علم الكتاب فقال :ـــــــــــــــ

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمُرسلين من رب العالمين من أولهم إلى خاتمهم محمد رسول الله وآلهم المُكرمين جميعاً ولا أُفرق بين أحد من رُسله وأنا من المُسلمين أدعو إلى الله على بصيرة ، حنيفاً مُسلماً وما أنا من المُشركين)

    ويا أحباب قلب الإمام المهدي الأنصار السابقين الأخيار صفوة البشرية وخير البرية لقد ألقى الله في قلب الإمام المهدي لكم وداً عظيم فكم أحبكم في الله زادكم الله بحُبه وقُربه وعظيم نعيم رضوان نفسه يا أحباب الله المُكرمين وتالله إنكم من القوم الذي وعد الله بهم في مُحكم الكتاب لنُصرة دين الحق دونما يذكر الله جنته أو ناره بل ذكر التجارة بينكم وبين الرحمن وهي تجارة حُبه وقُربه وذلك فضل من الله عظيم في قول الله تعالى)

    ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى المُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ))صدق الله العظيم

    وبيان هذه الآية يعلم بها الموقنون من أنصار المهدي المُنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور أنهم فعلاًً يحبون الله الحُب الأعظم لدرجة أنهم حرموا على أنفسهم دخول جنته النعيم حتى يُحقق الله لهم النعيم الأعظم منها فيرضى في نفسه فلا يعود مُتحسرا" ولا حزينا" وأنا الإمام المهدي أفتي بالحق بتأكيد القسمُ بالله العلي العظيم رب السماوات والأرض وما بينهما ورب العرش العظيم أنهم لن يرضوا أحباب الرحمن المُصطفون بملكوت الدُنيا والآخرة حتى يكون حبيبهم الرحمن قد رضي في نفسه ولم يعد مُتحسرا" ولا حزينا" وذلك لأنهم من أشدُ المُؤمنين حُباً لله تصديقاً لقول الله تعالى))

    ( وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ )صدق الله العظيم

    فلا ينبغي للعبد أن يحب عبد أو أي شيئ من خلق الله أكثر من حبه لربه وذلك لأن الله هو الأولى بحُب عبده الأعظم في القلب ومن جعل نداً لحُب الله في قلبه فأحبه كما يحب الله فقد أشرك بالله وخسر خُسراناً مُبينا" تصديقاً لقول الله تعالى))

    ((وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ ))صدق الله العظيم

    إذاً الذين يحصرون التنافس إلى الرحمن في حبه وقربه لأنبيائه ورُسله لم يجعلهم الله من أحبابه ولذلك رضوا أن يكون رُسل الله هم أحب إلى الله منهم وأقربُ ولا نزال نفتي الأنصار أن من رضي ان يكون الإمام المهدي ناصر محمد اليماني هو أحبُ إلى الله منه وأقربُ قد أشركوا بالله وأصبح حبهم للإمام ناصر محمد اليماني كحب الله سُبحانه وتعالى علواً كبيراً ولا أعلمُ بأحد من أنصاري يحبني أكثر من الله والحمدُ لله وذلك لأني دائماً أُذكرهم أن يكونوا أشدُ حباً في قلوبهم لله ولربما يود أحدُ علماء الامة أن يقاطعني فيقول فمن ذا من المؤمنين الذي لا يحب الله يا ناصر محمد اليماني فهل تزعم أنت وأنصارك أنكم من أشدُ المؤمنين حُباً لله ؟ ثم يرد عليه الإمام ناصر محمد اليماني وأقول فهل ترضى أن يكون الأنبياء والمُرسلين هم أحب منك إلى الله وتُحرم على نفسك مُنافستهم في حُب الله وقربه ؟ومعلوم جوابه وسيقول اللهم نعم كونهم هم المُكرمون وشُفعاؤنا بين يدي الله رب العالمين ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر مُحمداليماني

    وأقول إذاً فهم أحبُ إلى قلبك من الله ربك الأولى بحُبك الأعظم يامن جعلت لله أنداداً في الحب تذكر قول الله تعالى ))

    ((وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ ))صدق الله العظيم

    فتعال لكي أُعلمك الحق عليك لمحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أن تحبه أكثر شيئ على مستوى حُبك للناس وذلك هو حقه عليك أيها المؤمن كونه جاءكم بنور الله القرآن العظيم فصلوا عليه وسلموا تسليماً ولكن حُبكم لله لا ينبغي أن يكون لهُ نداً أبداً حتى تلقوا حبيبكم الرحمن ألا والله الذي لا إله غيره لو يحشر الله أحد أنصار المهدي المنتظر في طائفة أهل اليمين أنهُ سوف يبكي بكاءً كثيراً لأنه يريدُ أن يحشره الله في طائفة المُقربين أحباب الله رب العالمين فهم درجات في حُب الله ولا يزال العبد الأحب والأقرب مجهولا" لحكمة من الله حتى لا تشركوا بالله فيستمر التنافس في حب الله وقربه ثم ينجيكم الله من الشرك به حتى ولو لم يكن أحدكم هو العبد الأحب والأقرب فأضعف الإيمان نجى من الشرك بالله وفاز فوزاً عظيما" كونه لم يعظم أحداً من عباد الله فيجعله نداً لحُب الله بل عظم الله ربه ونافس في حُبه وقربه وإنما يمتاز أنصار الإمام المهدي أنهم لن يرضوا حتى يكون حبيبهم الرحمن راضي في نفسه لا مُتحسرا" ولا حزينا" على عباده بعد أن أخبرهم الخبير بالرحمن عن حال الرحمن في نفسه أنه ماقط شعر بالسعادة في نفسه منذ أن أهلك أول أمة كفروا برسول ربهم إليهم من الجن والإنس والحمدُ لله الذي جعل الفتوى عن حاله سُبحانه في آية مُحكمة بينة لعالمكم وجاهلكم وعلمكم الله بحاله في نفسه أنه مُتحسر على جميع الأمم الذين كذبوا بُرسل ربهم فأهلكهم الله فمن ذا الذي يُنكر تحسر الله على عباده في قول الله تعالى))

    ((يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ))صدق الله العظيم

    وهُنا يجأر أحباب الرحمن إلى ربهم فيقولون يا إله العالمين كيف نكون سُعداء في جنة النعيم مالم تكن ياحبيبي سعيداً فهل خلقتنا من أجل أن نستمتع بنعيم الجنة وحورها وقصورها هيهات هيهات وتالله لا نكون سعداء فيها مالم نعلمُ علم اليقين أنك سعيد مثلنا يا أرحم الراحمين حتى ولو لم تفرض ذلك علينا ولم تُحرم علينا دخول الجنة قبل تحقيق رضوانك في نفسك ولكن حُجتنا عليك أننا قد أحببناك بالحُب الأعظم من ملكوت الدُنيا والآخرة فكيف نكون سعداء مالم يكن حبيبنا الرحمن الرحيم سعيداً مسروراً في نفسه ومن ثم لا يجدوا في أنفسهم إلا الرفض من دخول جنة النعيم حتى يُحقق الله لهم النعيم الأعظم منها فيرضى .. ولذلك تجدوا الإمام المهدي وزُمرته لن يرضوا بجنة النعيم وذلك من شدة حُبهم لله رب العالمين ولذلك يريدون أن يكون حبيبهم الرحمن رضي في نفسه ولم يعد مُتحسرا" ولا حزينا" على عباده الذين ظلموا أنفسهم وليس رحمةً منهم بالعباد بل لأنهم يعلمون أن الله هو أرحم بعباده من عبيده ومن ثم علموا بعظيم مدى حسرة ربهم على عباده الذين ظلموا أنفسهم ولو علم بذلك أنبياء الله ورُسله لما دعوا على قومهم شيئاً وإنما استجاب الله لدعوتهم فأصدقهم ما وعدهم فأهلك عدوهم وأورثهم الأرض من بعدهم فانظروا لدعوة نبي الله نوح عليه الصلاة والسلام على قومه وقال الله تعالى))

    (قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ{116} قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ{117} فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحاً وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ{118} فَأَنجَيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ{119} ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ{120} إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ{121} وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ)صدق الله العظيم


    وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)
    خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    الصراط____________________________________________ ____المُستقيم
    ((((((( الناصر لكتاب الله وسنة رسوله الحق الإمام ناصر محمد اليماني))))

    http://www.smartvisions.eu./showthre...=8254#post8254




    وسأل سائل فقال يا ناصر محمد اليمانى بما انك المهدى المنتظر فان لم يتبعك الناس ولم يصدقوك فهل انت وانصارك ستدعوا عليهم كما دعا رسل الله على اقوامهم حين كذبوهم ؟
    واجاب الذى عندة علم الكتاب فقال :ـــــــــــــــ


    ولكن الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني يقول اللهم عبدك يدعوك بحق لا إله إلا أنت وبحق رحمتك التي كتبت على نفسك وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك أن لا تهلك عبادك الذين ضل سعيهم في الحياة الدُنيا ويحسبون انهم مهتدون اللهم إن عبدك لا يريد أن يجلب إلى نفسك المزيد من التحسر على عبادك اللهم إن نفد صبري فدعوت عليهم اللهم لا تجب دعوتي عليهم بحق لا إله إلا انت وبحق رحمتك التي كتبت على نفسك وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك أن لاتجب دعوتي على أحد من عبيدك الذين كذبوا بأمر المهدي المُنتظر ناصر مُحمد اليماني وهم لا يعلمون أنه المهدي المنتظر الحق من ربهم اللهم فاغفر لهم فإنهم لا يعلمون برحمتك يا أرحم الراحمين ))

    ويا عباد الله يا أحباب الرحمن الرحيم يا أنصار الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني أتوسل إليكم أن لاتدعوا على إخوانكم المُسلمين ولا على الكافرين الذين لا يعلمون الحق من الباطل فكونوا رحمةً للعالمين كما كان محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي كاد أن يذهب نفسه حسرات على عباد الله الذين لم يؤمنوا بهذا القرآن العظيم ولم يدع ُعليهم وقال الله تعالى))

    (( أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ))

    وقال الله تعالى(فَلَعَلَّكَ بـخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى ءَاثـرِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذا الْحِدِيثِ أَسَفاً(6)صدق الله العظيم

    ولربما يود أن يقاطعني الذين يبالغون في مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيقولون أفلا ترى مدى رحمة مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعباد الله فتجدوا أخباره في محكم كتاب الله يكاد أن يذهب نفسه حسرات على عباد الله فكيف لا يكون هو الشفيع بين يدي الله لعباده ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني وأقول إنما أعظكم بواحدة هو أن تتفكروا في مدى حسرة مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي كاد أن يذهب نفسه حسرات على عباد الله ومن ثم تقولون إذاً فكيف بحسرة من هو أرحم من مُحمد رسول الله بعباده الله أرحم الراحمين الذي قال في محكم كتابه ))

    ((((يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ))صدق الله العظيم

    فإتقوا الله فليس مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو أرحم من الله بعباده ولذلك حذر الله مُحمد عبده ورسوله أن يكون من الجاهلين كون الله هو أرحم بعباده من مُحمد عبده ورسوله الذي يكاد أن يذهب نفسه عليهم حسرات ولذلك قال الله تعالى))

    ((وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاء فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ )صدق الله العظيم

    وفي هذا الموضع توقف الإمام المهدي للتفكر والتدبر ما يقصد الله بقوله إلى نبيه ( فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ )

    فماذا فعل محمد رسول الله صلى الله عليه وآله إلا أنه يريد أن يهتدوا الناس أجمعين فيصدقوا الحق من ربهم والسؤال الذي يطرح نفسه فماذا جهل عليه الصلاة والسلام ومن ثم بحثتُ في الكتاب فوجدت السر في نفس الله سُبحانه وتعالى علواً كبيراً فلو أن مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال يارب إذا كانت هذه حسرتي في نفسي على عبادك حتى أكاد أن أذهِبُ نفسي عليهم حسرات فكيف بحال من هو أرحم بعباده من عبده الله أرحم الراحمين الذي يقول بعد هلاك كُل أمه كذبوا برسل ربهم )

    ((((يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ))صدق الله العظيم

    ولذلك قال الله تعالى))

    (الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا)صدق الله العظيم

    ألا والله الذي لا إله غيره لولا أني أخبرت الأنصار بحال الرحمن الرحيم لما حرموا على أنفسهم جنة النعيم لأنهم لم يكونوا يعلمون من قبل أن الله يتحسر على عباده الكافرين في نفسه تحسراً عقيما" ليس مثله تحسر أحد من عبيد الله أجمعين نظراً للفارق العظيم بين رحمة الرُحماء وأرحم الراحمين )

    ويا أحبتي الأنصار يا أحباب الله رب العالمين وكأني أراكم تستعجلون العذاب للمُعرضين عن إتباع كتاب الله والإحتكام إليه من المُسلمين والكافرين ثم يردُ عليكم الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني وأقول فهل ترضون أن تجلبوا المزيد من التحسر في نفس حبيبكم الله أرحم الراحمين فأين هدفكم العظيم أن تجعلوا الناس أمةً واحدة على صراط مُستقيم فصبراً جميلاً يا أحباب الرحمن وأدعو العالمين إلى إتباع ذكرهم من الله القرآن العظيم والكفر بما خالف لمحكمه وقولوا للناس حُسناً جعلكم الله مُباركين أينما كُنتم فكونوا رحمةً للعالمين فإذا استحضرت الحسرة في قلوبكم على عبيد الله فتذكروا حال من هو أرحم بعباده منكم الله أرحم الراحمين واعلموا أنكم لو تدعون على عبيد الله الذين كفروا بداعي الحق عن جهل منهم فإن الله سوف يجيبكم تصديقاً لوعده الحق في محكم كتابه وقال الله تعالى ))

    (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ )صدق الله العظيم

    وإنما يهلكهم الله من بعد التكذيب بآيات الله فيدعون عليهم رسل الله ثم يستجيب الله لهم فينتقم من عدوهم ويورثهم الأرض من بعدهم إن الله لا يُخلف الميعاد مثال دعوة نبي الله نوح على قومه وقال الله تعالى)

    (( (قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ{116} قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ{117} فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحاً وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ{118} فَأَنجَيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ{119} ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ{120} إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ{121} وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ)صدق الله العظيم

    ومثال دعوة نبي الله شُعيب والذين آمنوا معه على قومهم بعد أن حذروهم أن يخرجوا من قريتهم أو يعودوا في ملتهم فكان رد نبي الله شُعيب وقومه أن قالوا))

    ((قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللّهِ كَذِباً إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُم بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَن نَّعُودَ فِيهَا إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ وَقَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوْمِهِ لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْبًا إِنَّكُمْ إِذَاً لَّخَاسِرُونَ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ
    الَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيْبًا كَأَن لَّمْ يَغْنَوْا فِيهَا الَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيْبًا كَانُواْ هُمُ الْخَاسِرِينَ)صدق الله العظيم

    وكذلك دعوة نبي الله موسى وهارون عليهم الصلاة والسلام قالوا))

    (( وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلاَ تَتَّبِعَانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ ))صدق الله العظيم

    ولكن الإمام المهدي يتنازل عن هذا الوعد من الله أن لا يُهلك المُسلمين والكافرين المُعرضين عن دعوة الإحتكام إلى كتاب الله وإتباعه من الذين لا يعلمون الحق من الباطل وحتى ولو سوف يرثني الله ومن معي الأرض من بعدهم اللهم لا تجب دُعائي ولا دُعاء أحد من أنصاري بهلاك عبادك الذين لا يعلمون وأما سبب تنازلي عن إجابة دُعائي على عباده الذين ضل سعيهم في الحياة الدُنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً وذلك لأني لا أريد أن أجلب المزيد من الحسرة في نفس الله على عباده برغم غيظي الشديد ولكني كظمت غيظي في قلبي من أجل ربي ولذلك تجدوني دائماً أُذكر أنصاري بحسرات الله في نفسه على عباده في كثير من البيانات وقال الله تعالى ))

    ((يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ))صدق الله العظيم

    فيامن يستعجلون العذاب للعالمين فهل ترضون أن تزيدوا حسرة الله في نفسه على عباده إن كنتم تحبون الله بالحُب الأعظم في الكتاب فقولوا في أنفسكم اللهم لا تجب دعاءنا على عبيدك وأجب دُعاءنا لهم بالهُدى برحمتك يا أرحم الراحمين ثم لا يجيب الله دعوتكم على أولادكم ولا إخوانكم ولا عشيرتكم ولا أمتكم ثم يهديهم جميعاً من أجلكم فلستم أكرم من ربكم و وعده الحق وهو أكرم الأكرمين فاجعلوا هدفكم كمثل هدف الإمام المهدي حتى تُحققوا هُدى الأمة جميعاً إن كنتم صادقين ولا تفتنوا أنفسكم ولا تفتنوا أمتكم بذكر مواعيد العذاب والحساب ليوم العذاب ألا والله لو تُعلمون الناس بموعد للعذاب ولو بعد أمد بعيد أن الذين لا يعقلون لن يقولوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فاهدنا إليه واجعلنا من السابقين لنُصرة الحق من عندك قبل أن ياتي يوم العذاب العقيم بل سوف يقولون سوف ننظر أصدقتم أم كنتم من الكاذبين أنتم وإمامكم فسوف ننظر ذلك اليوم هل يعذبنا الله كما تزعمون حتى إذا وقع آمنوا به الآن وقال الله تعالى))

    {‏أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ آلآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ‏} صدق الله العظيم

    ولذلك لم يُعلم الله لرسوله موعد العذاب حتى لا ينظروا إيمانهم بالحق من ربهم إلى ذلك اليوم وقال الله تعالى))

    ( ( قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا (25) عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا (27) لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا (28)صدق الله العظيم

    ولقد علم مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن موعد العذاب لن يكون في عصره بل في عصر المهدي المُنتظر من خلال قول الله تعالى)

    (({وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } )صدق الله العظيم

    وعلم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه ليس المُخاطب بقول الله تعالى))

    (({‏فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ، يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ، ))صدق الله العظيم

    بل علم أن المُخاطب بذلك هو الإمام المهدي المُنتظر ولذلك أفتى مُحمد رسول الله أمته عن آية العذاب بالدُخان المُبين أن ذلك الحدث من أشراط الساعة الكُبرى وبما أن المهدي المُنتظر كذلك من أشراط الساعة الكُبرى إذاً تلك الآية هي لكي يصدقه العالمين فيتبعوا كتاب الله القرآن العظيم ويكفروا بما خالف لمحكمه سواء يكون في التوراة أو في الإنجيل أو في السنة النبوية كون ما خالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم إفتراء على الله جاء من عند غير الله كون كتاب الله القرآن العظيم محفوظ من التحريف والتزييف إلى يوم الدين ليكون حُجة الله على العالمين فهل أنتم مؤمنون ؟!!



    وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)
    خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    الصراط____________________________________________ ____المُستقيم
    ((((((( الناصر لكتاب الله وسنة رسوله الحق الإمام ناصر محمد اليماني))))

    http://www.smartvisions.eu./showthre...=8254#post8254





    وسأل سائل فقال يا ناصر محمد اليمانى افتنى فى عقيدة رؤية الله جهرة ؟
    واجاب الذى عندة علم الكتاب فقال :ـــــــــــــــ


    وأما بالنسبة للذي لا يزال يُحاجني في رؤية الله جهرة ولم يكتفي بصوت ربه يُكلمه من وراء حجاب تكليما يوم القيامة بل يُريد رؤيت الله جهره سُبحان الله وتعا لى علوا كبيراً)

    ومن ثم يُرد عليه الإمام المهدي وأقول يا نسيم هل مُمكن أن تأتينا بالبيان الحق لقول الله تعالى)

    (( وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا ))صدق الله العظيم

    فتدبر قول الله تعالى(وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا ) فتجد أن هذه صفة تخص الله في ذاته أنه لا ينسى وهي صفة أزلية لذات الله سُبحانه ولذلك قال الله تعالى(وَمَا كَانَ ).

    وكذلك يا نسيم قول الله تعالى(وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا) صدق الله العظيم

    بمعنى أنه وما كان لبشراً أن يُكلمه الله جهرة بل وحي سواء بوحي التفهيم أو بوحي التكليم من وراء حجاب

    فيتبين لك أن العقيدة في رؤية الله قد أنزل الله حُكمها في مُحكم القرأن العظيم وأنها صفة من صفات ذات الرب الأزلية بديع السماوات والارض فأنظر إلى صفات بديع السماوات والأرض في قول الله تعالى)

    ((( بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ * ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ * لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) صدق الله العظيم

    فلماذا يا نسيم قمت بتحطيم حجاب الرب لتزيل هذه الصفة الأزلية من بين صفات الرب سُبحانه وقلت بل تدركه الأبصار يوم القيامة وسبحانه عما تقول وتعالى علوا كبيراً ألم يقول الله لك يا نسيم (أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ * ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ * لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) صدق الله العظيم

    وما دمت كسرت الحجاب وأعتقدت أنها تدركه الأبصار يوم القيامة جهرة إذاً جعلت له ولد وجعلت له صاحبة أفلا تتقي الله وسبق وأذكرك بقول الله تعالى)

    (({أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ))صدق الله العظيم
    وهل تعلم ماذا سألوا بني إسرائيل موسى من قبل ((وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ ))صدق الله العظيم

    فأنظر لرد الله عليهم ((فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ ))صدق الله العظيم

    وذلك لانهم سألوا شئ لا يحق لهم ولا ينبغي لهم وقال الله تعالى)

    (يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِّنَ السَّمَاءِ ۚ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَىٰ أَكْبَرَ مِن ذَ?ٰلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ )صدق الله العظيم

    ويا نسيم ما ضنك بمن خلق السماوات والأرض أفلا تعلمُ أن الله أكبر كبيراً في الوجود فلا يوجد هُناك شئ هو أكبر من الله وأصغر شئ الذرة وأكبر شئ الشجرة فهل تعلم ماهي الشجرة إنها سدرة المُنتهى حجاب الرب سُبحانه عنهدها جنة المأوى بمعنى أن السدرة أعظمُ من الجنة التي عرضها كعرض السماوات والأرض
    فكيف تكون الجنة التي عرضها كعرض السماوات والأرض عند سدرة المُنتهى يا نسيم مالم تكون السدرة هي أعظمُ حجماً من الجنة التي عرضها كعرض السماوات والأرض بل السدرة هي أقرب شئ من خلقه إلى وجهه سُبحانه ولذلك تُسمى سدرة المُنتهى أي مُنتهى المعراج فهي الحدود بين العبيد والمعبود خالق الوجود فقد تجاوزت الحدود يا نسيم وتريدُ أن ترى الله جهرة يوم القيامة فهل نسيم أعظمُ أم جبل الطور الذي ظربه الله لموسى مثلاً وذلك لإن موسى لم يطلب من ربه رؤيته إلا محبة منه لرؤيته وليس قل إيمان بربه ولذلك افتاه الله وقال له )

    ((وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ))صدق الله العظيم

    فهل تعلم لماذا قال موسى لما أفاق(سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ) وذلك لأنهُ علم أنه تجاوز الحدود المسموحه كمثل قول الملائكة حين تجاوزا بالحدود مع ربهم بمعارضتهم في إصطفى الخليفة وإبدئ رأي أخر في نظرهم وكأنهم أعلمُ من ربهم ولم يدركوا أنهم حقاً تجاوزا حدودهم إلا حين قال الله لهم )

    (({وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30) وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32)صدق الله العظيم

    وقد علموا الملائكة إنهم تجاوزا حدودهم من خلال قول الله لهم (أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31)

    بمعنى أنهم ليس بصادقين فيما قالوا وكأنهم أعلمُ من ربهم ومن ثم أدركوا الملائكة أنهم تجاوزا حدودهم ولذلك قالوا مُباشرة ((قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32)صدق الله العظيم

    وكذلك موسى حين صُعق مما حدث في الجبل الذي تجلى الله له فلم يحتمل رؤية الله وجعله دكاً وخر موسى صعقاً فلما أفاق علم موسى أنه تجاوز الحدود ولذلك قال مُباشرة بعد أن أفاق )

    (( قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ))صدق الله العظيم

    فتدبر وتفكر في قول ربك المُحكم في القرأن العظيم)

    (( ((وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ))صدق الله العظيم

    بمعنى يا نسيم أنهُ لا يرى الله جهرة الكون وما فيه سُبحانه وتعالى علوا كبيراً بل يُكلمهم تكليماً من وراء الحجاب فيسمعون صوت ربهم سُبحانه وتعالى علوا كبيراً )

    وكذلك يتنزل الله وهو وراء حجابه الفاصل وذلك الغمام المذكور في القُرأن العظيم تصديقاً لقول الله تعالى)

    (({وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاء بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنزِيلًا}صدق الله العظيم

    فهل تعلمُ ماهو الغمام يا نسيم إنه حجاب الرب سُبحانه وقال الله تعالى)

    ((هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلائِكَةُ وَقُضِيَ الأَمْرُ ))صدق الله العظيم

    وعليك أن تعلمُ يا نسيم والباحثين عن الحق إننا سنجد الأحاديث النبوية تتفق مع ما جاء في مُحكم كتاب الله في شأن رؤية الله سُبحانه وتعالى علوا كبيراً فتعال للتصديق للتطبيق )


    فل نبدئ للتطبيق للتصديق للسنة المحمدية الحق قال محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم

    مصدقً للأيات المحكمات في شأن الرؤية قال (لن يرى الله أحد في الدنيا ولا في الآخرة)صدق محمد
    رسول الله عليه الصلاة والسلام وهذا الحديث الحق قد أتفق مع القرأن المحكم الواضح والبين

    وصدق رسوله الكريم في قوله((لن يرى الله أحد في الدنيا ولا في الآخرة)

    وكذلك قال محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في شأن رؤية الله)


    (يهبط وبينه وبين خلقه حجاب) صدق محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام



    ولاكننا نشاهد نوره سُبحانة يشع من وراء حجاب الغمام فتشرق الأرض بنور ربها تصديق لقول الله تعالى
    في محكم كتابه (وأشرقت الأرض بنور ربها)

    وتصديق لقوله عز وجل(هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الأمر وإلى الله ترجع الأمور )صدق الله العظيم

    وتصديقاً لقول الله تعالى("وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصُعِقَ مَنْ فِي السَّمَواتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلاَ مَنْ شَاءَ اللهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيْهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوَضِعَ الكِتَابُ وَجِاءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالحَقِّ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ)صدق الله العظيم

    فأنصحك يا نسيم أن لا يكون في قلبك زيغ عن الحق في أيات أم الكتاب فتتبع المُتشابه في ظاهرة مع أحاديث الفتنة كمثل حديث الفتنة الموضوع)

    ((إنكم سترون ربكم يوم القيامة لا تُضامون في رؤيته )) ومن ثم يقولوا لك فأنظر لقول الله تعالى)

    (( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ )) وهذه من الأيات المُتشابهات وظاهرها غير باطنها فهو يقصد أنها وجوهاً مُنتظرة لرحمته كمثال قول ملكة سباء )

    ((فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ )) أي منتظرة يانسيم

    وكذلك الوجوه الناظرة لرحمة ربها وأخرى لا تنتظر لرحمة ربها بل ناظرة لعذابه وتظن أن يُفعل بها فاقرة تصديقاً لقول الله تعالى)

    ((وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24) تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25)صدق الله العظيم

    وكذلك أنظروا إلى الأحاديث المُفتراه في شأن الرؤية وشر البلية ما يُضحك)


    عن النبي وليس عنه شيئا بل كذباً وإفتراء (فإنكم ترونه يوم القيامة كذلك؛ يجمع الله الناس فيقول: من كان يعبد شيئاً فليتبعه، فيتبع من كان يعبد الشمس الشمس، ويتبع من كان يعبد القمر القمر، ويتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيت، وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها.. إلى أن قال: فيأتيهم الله في الصورة التي يعرفون، فيقول: أنا ربكم، فيقولون: أنت ربنا، فيتبعونه)

    فبالله عليكم كيف يتبعون الله لعبادة من وإلى أين يتبعونه فهل جعلتم الله فاطر السماوات والأرض إنسان
    يمشي وأتباعه يمشون وراءه أفلا تعقلون وتالله لا يتبعون إلا المسيح الدجال في الدُنيا يقول إتبعوني
    لأدخلكم جنتي بل كيف قولهم أنهم يرون الله يوم القيامة ثم يقول المفتري أن الله يجمع الناس ثم يقول

    ((: من كان يعبد شيئاً فليتبعه، فيتبع من كان يعبد الشمس الشمس، ويتبع من كان يعبد القمر القمر، ويتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيت، وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها.. إلى أن قال: فيأتيهم الله في الصورة التي يعرفون،)

    وهل يعرفون الله من قبل حتى إذا شاهدوا صورته فيعرفونه أفلا تعقلون فهل إلى هذا الحد لا تستخدمون
    عقولكم يامعشر المُصدقين لهذا الإفتراء الذي يخالف كتاب الله وسنة رسوله جملة وتفصيلا فهل تريد
    أن تباهلني يانسيم على هذا الحديث المفترى فتنال لعنة الله بحق وحقيقة ولاكني والله العلي
    العظيم لا أريد الله أن يلعنك فلا تفعل وأقسم بالله العلي
    العظيم إنك يارجل تُجادل الإمام المهدي المنتظر الحق والعجيب في أمرك أنك تقول أنك تتبع كتاب الله
    وسنة رسوله وها أنا ذا أتيك بالأيات المحكمات من كتاب الله فلا تتبعهن ومن ثم أتيتك بالاحاديث الحق ولاكن إذا كان في قلبك زيغ عن الحق فحتماً سوف تنبذ المُحكم وراء ظهرك وتتبع المُتشابه مع أحاديث الفتنة الموضوعة إبتغئ الإثبات للحديث الموضوع وهو حديث فتنة موضوع وكذلك إبتغئ تأويل الأيات المُتشابهات التي لا تزال بحاجة إلى تأويل وتضن هذا الحديث الذي تشابه مع ظاهرها أنه جاء تأويل لها برغم أنه فسر الماء بالماء فهي مُتشابهة بمعنى أن ظاهرها غير باطنها وتحاج إلى تأويل ولا يعلم تأويلها إلا الله ويعلمُ من يشاء من عباده فلماذا تعمدوا إلى المُتشابه فتجادلوا به وتذروا المُحكم الواضح والبين الذي يأتي في نفس وذات وقلب الموضوع بكُل وضوح فينفي عقيدة الرؤية نفي مُطلق لن تراني)

    (( (( ((وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ))صدق الله العظيم

    وصدق الله العظيم في من يتبعوا أحاديث الفتنة المُتشابهة مع أيات لا تزال بحاجة للتأويل ويذرون الأيات المُحكمات في قلب وذات الموضع ولذلك لا تحتاج إلى تأويل وقال الله تعالى)

    (({ {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ } صدق الله العظيم

    ولاكنك يا نسيم للأسف من الذين لا يُميزون بين المُحكم والمُتشابه ويجعلون المُحكم مُتشابه والمُتشابه مُحكم فتعال لأعلمك إن الفرق عظيم في التوضيح وذلك لإن الأيات المُحكمات تأتي واضحة وجلية في نفس الموضوع وسوف نضع لكم الأيات المُتشابهات والأيات المُحكمات في شأن رؤية الله وسوف تشهدوا بأنفسكم الفرق)

    ونأتي للأيات المُحكمات فلا تجدوها تحتاج إلى تأويل )

    1_قال الله تعالى(((وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ))صدق الله العظيم

    2_(((( بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ * ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ * لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )صدق الله العظيم

    وفي الايتين المُحكمتين في قلب ونفس وذات الموضوع تجدوا النفي المُطلق لرؤية الله جهرة وليس للإنسان فحسب بل تجدوا في ألأية الأخرى أنها لا تدركه أبصار الملائكة والإنس والجن جميع من في السماء والارض

    تصديقاً لقول الله تعالى(لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )صدق الله العظيم

    وهذه صفات الرب الازلية ولا تبديل لصفاته سُبحانه وتعالى علوا كبيراً)

    وأما الأية التي أوردناها في الرد عليك السابق فزادك ظلال إلى ضلالك وهي قول الله تعالى)

    ((كَلًّا إنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ ))صدق الله العظيم

    وهنى حجاب معرفة الرب بالبصيرة ومن كان أعمى عن معرفة الله في الدُنيا فهو كذلك محجوب عن معرفته يوم القيامة تصديقاً لقول الله تعالى)

    (({وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً}صدق الله العظيم

    وذلك الحجاب بينهم وبين معرفة الحق والحق هو ربهم إنما هو على قلوبهم وليس على أعينهم تصديقاً لقول الله تعالى)

    (({وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخرةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا* وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِى آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْاْ عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً* نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ رَجُلاً مَّسْحُورًا* انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُواْ لَكَ الأمْثَالَ فَضَلُّواْ فَلاَ يَسْتَطِيعْونَ سَبِيلاً}صدق الله العظيم

    فأنظر يا نسيم إلى البيان الحق للحجاب ((جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخرةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا))

    فهل معنى ذلك إنهم لا يشاهدون محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم نظرا للحجاب بل لا يفقهو نور الحق الذي يخرج من فاه الرسول صلى الله عليه وأله وسلم ولذلك لن يعرفوا الحق والحق هو الله وذلك الحجاب هو ذاته المقصود يوم القيامة تصديقاً لقول الله تعالى)

    (((({وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً}صدق الله العظيم

    فانظر إليهم في الكتاب تجدهم يوم القيامة يبحثون عن شفعاءهم ليشفعوا لهم عند ربهم وقال الله تعالى)

    (( ﴿ وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿52﴾ هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴾صدق الله العظيم

    ألا والله لو كانوا يعرفون ربهم الحق لما بحثوا عن الشفعاء بين يديه يوم القيامة فأنظر لرد الله عليهم)



    (وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ)

    فترى الصالحين المقربين الذين كانوا يدعونهم من دون الله كفروا بعبادتهم ودعاءهم من ربهم )وقال الله تعالى

    وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُمْ مَا كُنْتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ (28)صدق الله العظيم

    إذا هاؤلاء لا يزال الحجاب بينهم وبين معرفة إن الله هو الحق موجود على فلوبهم يوم القيامة ولذلك تجدوهم حتى يوم القيامة يدعون شركاءهم المقربون من ربهم من دون الله ليشفعوا لهم عنده أولئك لا يزال الحجاب على قلوبهم يوم القيامة ولذلك لا يعرفون ربهم الحق تصديقاً لقول الله تعالى)

    (( ((كَلًّا إنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ ))صدق الله العظيم



    وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)
    خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

    الصراط____________________________________________ ____المُستقيم
    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11616
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

     موسوعة مختصر الجواب لمن عندة علم الكتاب ( جزء 6 ) Empty رد: موسوعة مختصر الجواب لمن عندة علم الكتاب ( جزء 6 )

    مُساهمة من طرف ابرار الجمعة يناير 07, 2011 8:44 pm


    وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)
    خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    الصراط____________________________________________ ____المُستقيم
    ((((((( الناصر لكتاب الله وسنة رسوله الحق الإمام ناصر محمد اليماني))))

    http://www.smartvisions.eu./showthread.php?t=24&page=2





    وسأل سائل فقال يا ناصر محمد اليمانى ما هو تاويل قول الله تعالى ( ((وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة)) صدق الله العظيم ؟
    واجاب الذى عندة علم الكتاب فقال :ـــــــــــــــ


    (وجوه يومئذناضرة إلى ربها ناظرة)ولا ينبغي لي أن أستنبط تاويل ذلك من غيرالقرأن العظيم حتى لا تكون لكم علي الحجة بغير الحق فأما الوجوه المقصودة في هذه الأية هي القلوب وهو الوجه الباطن للإنسان وللإنسان وجهين وجه ظاهر ووجه باطن وهو القلب وكليهما وجه واحد إذا أتفقا في القول أما إذا قال بلسانه ما ليس في قلبه فصار(أبو وجهين)وقد بين الله لكم في أيات أخرى تتكلم عن وجوه القلوب كمثال قول الله تعالى مُحذرا النصارى واليهود((يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقاً لما معكم من قبل أن نطمس وجوهاً فنردها على أدبارها أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت وكان أمر الله مفعولا"))صدق الله اعظيم فأما الشطر الأول من الأية فموجه لنصارى المؤمنيين برسول الله المسيح عيسى بن مريم عليه الصلاةوالسلام((يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقاً لما معكم من قبل أن نطمس وجوهاً فنردها على أدبارها)) وذلك تهديدللنصارىإذا أستمروا على التفريق بين رسل ربهم والمُبالغة في دينهم فيقولون بأن الله هو المسيح عيسى بن مريم فإذا لم ينتهو سوف يظهر الله إبن مريم فيدعوهم إلى الإسلام فيكفرون به ومن ثم يطمس الله على قلوبهم فيكفرون برسولهم المبعوث إليهم من قبل فينكرونه فيطمس الله على قلوبهم فيردها على أدبارها فيتبعون عدو الله وعدوه المسيح الدجال والذي يقول أنه المسيح عيسى بن مريم وأنه الله رب العالمين وفتنهم الله بسبب مُبالغتهم في إبن مريم بغير الحق فيكفرون بإبن مريم الحق وهو يُكلمهم ويدعوهم إلى الإسلام والقرأن فيكفرون به فيتبعون خصمه المسيح الدجال بظنهم أنه هو المسيح عيسى بن مريم لأنه جاء مؤيد عقيدتهم الباطل وقال أنه المسيح عيسى بن مريم وأنه الله رب العالمين وما كان لإبن مريم أن يقول ذلك بل هو (المسيح الكذاب الشيطان الرجيم)وأما شياطين البشر من اليهود فسوف يكونوا أول التابعين للمسيح الكذاب وهم يعلمون أنه المسيح الكذاب وأنه الشيطان الرجيم فيتبعونه لذلك سوف يلعنهم كما لعن الذين من قبلهم إلاأنه لم يمسخهم قردة بل الذين من قبلهم أماهاؤلا فيمسخهم إلى خنازيرتصديق لقول الله تعالى((وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ)) فأما القردة فقد سبق مسخ الذين قبلهم وقال الله تعالى((فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين)) صدق الله العظيم وأما هاؤلا إن أستمروا في كفرهم من بعد ما تبين لهم الحق فسوف يمسخهم إلى خنازيرقدأعذر من أنذر ولاكني أخشى على طائفة من المُسلمين أن يمسخ الله من يشاء منهم إلى خنازيروهم الذين يشكون في شأني بأني قدأكون المهدي المُنتظرالحق بنسبة 99 في المائة ورغم ذلك تأخذهم العزة بالإثم فيتمسكون بإسطورة سرداب سامرى وهم يعلمون ما بإنفسهم قد أعذر من أنذر وأنا أُصدقهم بعدم رؤية الله جهرة وكذلك بالرجعة لطائفة من الكفار لنهديهم صراطا_____________مُستقيما تصديق لقول الله تعالى((عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا))صدق الله العظيم ولاكن للأسف من الكفار من سوف يعودوا لما نهو عنه ثم يهلكهم الله مرة أخرى ثم يحييهم في البعث الشامل ثم يخاطبهم فيقول الله تعالى ((كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ )) ومن ثم بين الله جوابهم في موضع أخر وقال الله تعالى((قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ (11) ذَلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِن يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ )صدق الله العظيم ولا أريدأن أطيل عليكم في براهين الرجعة فهي كثيرة إلاأن تُجادلون فسوف أنزلها في موقعي تنزيلاوألجم المُجادلين إلجاما وأقول يامعشر المُسلمين حذاري إن المسيح الدجال سوف يستغل الرجعة فيقول إن هذا ليوم الخلود وأنه الذي بعث الموتى بل هو كذاب إشر يريدأن يستغل البعث الأول ويقول هذا يوم الخلود ولدينا جنة ولدينا نار!!!فأما النار فهي نار كما النار التي تورون يستطيع ان يصنعها أحدكم وأما الجنة فهي جنة الله في الأرض توجد في الأرض المفروشة من تحت الثرى في باطن أرضكم أخرج منها المسيح الدجال أبويكم من قبل فلا يفتنكم كما أخرج أبويكم من الجنة وقد يود أحدكم أن يُقاطعني فيقول بل جعل الله أدم خليفة في جنة المأوى عند سدرة المُنتهى ومن ثم أرد عليه وأقول بأن الله جعل أدم خليفة في الأرض وليس في جنة المأوى عند سدرة المنتهى وقال الله تعالى (( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةقَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ)وقال الله تعالى((وإذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من صلصال من حمإ مسنون * فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين * فسجد الملائكة كلهم أجمعون * إلا إبليس أبى أن يكون مع الساجدين * قال يا إبليس ما لك أن لا تكون مع الساجدين * قال لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمإ مسنون * قال فاخرج منها فإنك رجيم * وإن عليك اللعنة إلى يوم الدين * قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون * قال فإنك من المنظرين * إلى يوم الوقت المعلوم * قال رب بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين * إلا عبادك منهم المخلصين * قال هذا صراط علي مستقيم * إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين * وإن جهنم لموعدهم أجمعين * لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم "))ولاكن الله أنظر الشيطان الرجيم ولم يخرجه وقال الله تعالى((فقلنا يا ادم إن هذا عدو لك و لزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى))صدق الله العظيم ولو لم ينظره الله في الجنة وطرده إذا كيف كلم الشيطان أدم وحواء وقال الله تعالى((وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكو نا ملكين أو تكو نا من الخالدين ، وقا سمهما إني لكما لمن الناصحين)) وقد يود أحدكم أن يُجادلني فيقول قال الله تعالى(‏‏وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ) صدق الله العظيم فنقول إنما الهبوط هو من النعيم إلى الشقى تصديق لقول الله تعالى((وقلنا يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنك من الجنة فتشقى))فأخرجكم إلى حيث أنتم الأن فلا يفتنكم المسيح الدجال كما أخرج أبويكم من الجنة اللهم قد بلغت اللهم فشهد)وما بالي وكأني أراك في دهشة وإستغراب يبن عمر بعدقراءةخطابي هذا والذي يحمل فتاوى الحق في مسائل عقائدية هامة جداً جداً وذلك لإفشال مكر جميع شياطين الجن والإنس وأنقاذالأمة من فتنة المسيح الدجال فهل هم مُسلمون)



    وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)
    خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    الصراط____________________________________________ ____المُستقيم
    ((((((( الناصر لكتاب الله وسنة رسوله الحق الإمام ناصر محمد اليماني))))

    http://www.smartvisions.eu./showthread.php?t=24





    وسأل سائل فقال ماهو حق الله فى الاموال المكتسبة وما هو حق الله فى الغنائم وهل الزكاة على المال الواحد في كُل مرة ؟
    واجاب الذى عندة علم الكتاب فقال :ـــــــــــــــ


    ويا عُلماء أمة الإسلام والله لو كنتم لا تزالون على الهدى الحق لما ابتعثني الله الإمام المهدي ليهديكم والناس أجمعين إلى الصراط المستقيم بالبيان الحق للقرآن المجيد لنهديكم به إلى صراط العزيز الحميد )

    ويا عُلماء الإسلام وأمتهم آن الآوان أن نُبين لكم ركن الزكاة التي فرض الله عليكم فتؤدوها إلى من استخلفه الله عليكم وقال الله تعالى))

    ((وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ (35)))
    صدق الله العظيم

    والسؤال الذي يطرح نفسه هو فهل فرض الله عليكم أن تنفقوا أموالكم جميعاً في سبيل الله والجواب تجدوه في مُحكم الكتاب في قول الله تعالى))

    (وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ )صدق الله العظيم

    ومن ثم سؤال آخر فكم قدر هذا الحق المعلوم في الكتاب ومن ثم تجدوا الجواب في قول الله تعالى)

    (((وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ (35)))
    صدق الله العظيم

    ومن ثم تعلمون أن الله قد فرض عليكم العُشر من الذهب أو ما يعادله من الفضة فمن أخرج منها العشر حق الله فكأنما أنفقها جميعاً في سبيل الله كون العُشر يكتبه الله بعشر أمثاله تصديقاً لقول الله تعالى))

    (مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا )صدق الله العظيم

    فلو أن لدى أحدكم مائة جرام من الذهب وحتى يعلم كم قدر العشر فيها في الحساب فيفعل ما يلي)

    100÷10= 10 فذلك هو العُشر لمائة جرام من الذهب فإذا أخرج العشرة الجرام حق الله منها لينفقها في سبيل الله فسوف يكتب الله له وكأنه أنفق المائة جرام جميعاً وذلك لأن العشرة الجرام سوف تُكتب بعشر أمثالها تصديقاً لقول الله تعالى( (مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا )صدق الله العظيم

    وذلك هو نصيب الله المفروض في مالكم المُكتسب وأما كنوز الغنيمة أو الغنائم فحق الله فيها ضعف العُشر تصديقاً لقول الله تعالى))

    (وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )

    صدق الله العظيم

    ولكن زكاة الغنيمة التي رزقكم الله إياها غنيمة من لدنه يختلف حق الله المفروض فيها عن حقه في الأموال المُكتسبة كونكم ستجدوا أن الزكاة من الغنيمة هي ضعف الزكاة من الأموال المكتسبة تصديقاً لقول الله تعالى))

    (((وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ )))صدق الله العظيم

    فإذا غنم أحدكم كنز مائة جرام من الذهب فحق الله فيها عشرون جرام تصديقاً لقول الله تعالى)

    ((وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ )))صدق الله العظيم

    وحتى تعلمون كم خُمس المائة الجرام من الذهب فجزئوا المائة جرام إلى خمسة أخماس أو تقوموا بما يلي ))

    100÷5= 20 جرام فذلك هو الخُمس

    وأما حق الله المفروض في أموالكم المُكتسبة فهو أقل من الخُمس وذلك لأن الله فرض عليكم العُشر لله في اموالكم المُكتسبة وحتى تعلمون كم عُشر المائة الجرام من الذهب أو ما يعادلها من الفضة فهو كما يلي ))

    (100÷10=10 جرام فكيف تضلون عن آيات بينات محكمات هُن أم الكتاب تصديقاً لقول الله تعالى))

    ((((وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ)صدق الله العظيم

    ألم نعدكم أننا لقادرون بإذن الله على أن نفصل لكم كافة أركان الإسلام جميعاً من محكم كتاب الله القرآن العظيم فنبينه لكم كما كان يبينه لمن قبلكم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تصديقاً لقول الله تعالى (((وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)صدق الله العظيم

    حتى نعيدكم إلى منهاج النبوة الأولى على كتاب الله وسنة رسوله الحق والحق أحق أن يُتبع ولا يزال لدينا الكثير والكثير في تفصيل الركن الثالث من أركان الإسلام ألا وهو رُكن الزكاة فويل للذين أعرضوا عن رُكن الزكاة فلا يتقبل الله منهم شهادتهم ولا صلاتهم ولا صومهم ولا حجهم ومن ثم يُحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم تصديقاً لقول الله تعالى))

    ( (((وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ (35)))
    صدق الله العظيم

    وليست الزكاة على المال الواحد في كُل مرة كما يقول على الله الذين لا يعلمون أن زكاة المائة الجرام يتم إخراجها في كل مرة من ذات المال نفسه إذاً فسينفد وأنتهى الأمر ولكنه قال الله تعالى)

    ( وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ)صدق الله العظيم

    فأين المعلوم يامعشر الذين يقولون على الله مالا يعلمون ما دمتم أفتيتم أنه يتم إخراجها في كل مرة من ذات المال فلنفرض أن لدى أحدكم مائة جرام من الذهب ادخرها لأولاده الصغار من بعد موته فأمرتوه أن يخرج منها حق الله في كل عام ومن ثم يخرج لكم عشرة جرامات وفي كل عام عشرة جرامات فبعد مضي عشر سنوات سوف تنفد ثم لا يجد في الوعاء شيئ أفلا تتقون وإنما حق الله معلوم فإذا تم إستخراج حق العشر من ألف جرام من الذهب ثم يكنزه لعياله من بعده فأصبح طاهر مُطهر إلى يوم القيامة فلم يفرض الله حقه فيه إلا مرة واحدة فقط فقط فقط وليس في كل مرة بل حق الله هو في المال الجديد فإذا كسبتم مالاً جديداً فأخرجوا حق الله منه ومن ثم يصبح طاهراً مطهراً واتقوا الله ويعلمكم الله وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين )



    وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)
    خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    الصراط____________________________________________ ____المُستقيم
    ((((((( الناصر لكتاب الله وسنة رسوله الحق الإمام ناصر محمد اليماني))))
    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11616
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

     موسوعة مختصر الجواب لمن عندة علم الكتاب ( جزء 6 ) Empty رد: موسوعة مختصر الجواب لمن عندة علم الكتاب ( جزء 6 )

    مُساهمة من طرف ابرار الجمعة يناير 07, 2011 8:49 pm


    موسوعة مختصر الجواب لمن عندة علم الكتاب ( جزء 6 )
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
    عندما كنت ادعو الناس الى الدخول الى موقع امامنا حفظة الله فكثير يشكوا من طول البيان الحق المبين فحبيت ان اتى بالشىء اليسير من اجابات واستفسارات اكثر الناس البادين فى دخول هذا الموقع
    باسلوب سأل سائل والمهدى اجاب بحيث لا يؤخر مستعجل ولا يطول على ملول مع انى لم اقتبس من بيانات الامام الا مانسبتة 10% من اصل البيان الام . ويشهد الله اني ما عملت هذا الا قربة الى الله لا سواة
    ويشهد الله اني لم ازد حرفا او انقص حرفا من بيانات امامنا حفضة الله متمنى من الله ان لا اكون قد اخليت بالبيان الاصل .
    قال تعالى {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }ق18
    قال تعالى{قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ }آل عمران15
    وقال تعالى {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }التوبة105
    وبعد ان وفق الله الى الانتهاء من ( الجز1 ) ومن ( الجزء2) ومن ( الجزء3 ) ومن ( الجزء4 ) ومن ( الجزء5 ) هانحن نضع بين ايديكم الكريمة
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ(( ((((( الجزء 6 )))))))ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    وما زال السأئل يسأل والذى عندة علم الكتاب يجيب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    وسأل سائل فقال يا ناصر محمد اليمانى بماذا تتميز انت وانصارك عن الناس اجمعين وقولكم انكم لا تريدون الجنة وهى جائزة المتقين فماذا تريدون غير ذلك ؟
    واجاب الذى عندة علم الكتاب فقال :ـــــــــــــــ

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمُرسلين من رب العالمين من أولهم إلى خاتمهم محمد رسول الله وآلهم المُكرمين جميعاً ولا أُفرق بين أحد من رُسله وأنا من المُسلمين أدعو إلى الله على بصيرة ، حنيفاً مُسلماً وما أنا من المُشركين)

    ويا أحباب قلب الإمام المهدي الأنصار السابقين الأخيار صفوة البشرية وخير البرية لقد ألقى الله في قلب الإمام المهدي لكم وداً عظيم فكم أحبكم في الله زادكم الله بحُبه وقُربه وعظيم نعيم رضوان نفسه يا أحباب الله المُكرمين وتالله إنكم من القوم الذي وعد الله بهم في مُحكم الكتاب لنُصرة دين الحق دونما يذكر الله جنته أو ناره بل ذكر التجارة بينكم وبين الرحمن وهي تجارة حُبه وقُربه وذلك فضل من الله عظيم في قول الله تعالى)

    ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى المُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ))صدق الله العظيم

    وبيان هذه الآية يعلم بها الموقنون من أنصار المهدي المُنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور أنهم فعلاًً يحبون الله الحُب الأعظم لدرجة أنهم حرموا على أنفسهم دخول جنته النعيم حتى يُحقق الله لهم النعيم الأعظم منها فيرضى في نفسه فلا يعود مُتحسرا" ولا حزينا" وأنا الإمام المهدي أفتي بالحق بتأكيد القسمُ بالله العلي العظيم رب السماوات والأرض وما بينهما ورب العرش العظيم أنهم لن يرضوا أحباب الرحمن المُصطفون بملكوت الدُنيا والآخرة حتى يكون حبيبهم الرحمن قد رضي في نفسه ولم يعد مُتحسرا" ولا حزينا" وذلك لأنهم من أشدُ المُؤمنين حُباً لله تصديقاً لقول الله تعالى))

    ( وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ )صدق الله العظيم

    فلا ينبغي للعبد أن يحب عبد أو أي شيئ من خلق الله أكثر من حبه لربه وذلك لأن الله هو الأولى بحُب عبده الأعظم في القلب ومن جعل نداً لحُب الله في قلبه فأحبه كما يحب الله فقد أشرك بالله وخسر خُسراناً مُبينا" تصديقاً لقول الله تعالى))

    ((وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ ))صدق الله العظيم

    إذاً الذين يحصرون التنافس إلى الرحمن في حبه وقربه لأنبيائه ورُسله لم يجعلهم الله من أحبابه ولذلك رضوا أن يكون رُسل الله هم أحب إلى الله منهم وأقربُ ولا نزال نفتي الأنصار أن من رضي ان يكون الإمام المهدي ناصر محمد اليماني هو أحبُ إلى الله منه وأقربُ قد أشركوا بالله وأصبح حبهم للإمام ناصر محمد اليماني كحب الله سُبحانه وتعالى علواً كبيراً ولا أعلمُ بأحد من أنصاري يحبني أكثر من الله والحمدُ لله وذلك لأني دائماً أُذكرهم أن يكونوا أشدُ حباً في قلوبهم لله ولربما يود أحدُ علماء الامة أن يقاطعني فيقول فمن ذا من المؤمنين الذي لا يحب الله يا ناصر محمد اليماني فهل تزعم أنت وأنصارك أنكم من أشدُ المؤمنين حُباً لله ؟ ثم يرد عليه الإمام ناصر محمد اليماني وأقول فهل ترضى أن يكون الأنبياء والمُرسلين هم أحب منك إلى الله وتُحرم على نفسك مُنافستهم في حُب الله وقربه ؟ومعلوم جوابه وسيقول اللهم نعم كونهم هم المُكرمون وشُفعاؤنا بين يدي الله رب العالمين ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر مُحمداليماني

    وأقول إذاً فهم أحبُ إلى قلبك من الله ربك الأولى بحُبك الأعظم يامن جعلت لله أنداداً في الحب تذكر قول الله تعالى ))

    ((وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ ))صدق الله العظيم

    فتعال لكي أُعلمك الحق عليك لمحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أن تحبه أكثر شيئ على مستوى حُبك للناس وذلك هو حقه عليك أيها المؤمن كونه جاءكم بنور الله القرآن العظيم فصلوا عليه وسلموا تسليماً ولكن حُبكم لله لا ينبغي أن يكون لهُ نداً أبداً حتى تلقوا حبيبكم الرحمن ألا والله الذي لا إله غيره لو يحشر الله أحد أنصار المهدي المنتظر في طائفة أهل اليمين أنهُ سوف يبكي بكاءً كثيراً لأنه يريدُ أن يحشره الله في طائفة المُقربين أحباب الله رب العالمين فهم درجات في حُب الله ولا يزال العبد الأحب والأقرب مجهولا" لحكمة من الله حتى لا تشركوا بالله فيستمر التنافس في حب الله وقربه ثم ينجيكم الله من الشرك به حتى ولو لم يكن أحدكم هو العبد الأحب والأقرب فأضعف الإيمان نجى من الشرك بالله وفاز فوزاً عظيما" كونه لم يعظم أحداً من عباد الله فيجعله نداً لحُب الله بل عظم الله ربه ونافس في حُبه وقربه وإنما يمتاز أنصار الإمام المهدي أنهم لن يرضوا حتى يكون حبيبهم الرحمن راضي في نفسه لا مُتحسرا" ولا حزينا" على عباده بعد أن أخبرهم الخبير بالرحمن عن حال الرحمن في نفسه أنه ماقط شعر بالسعادة في نفسه منذ أن أهلك أول أمة كفروا برسول ربهم إليهم من الجن والإنس والحمدُ لله الذي جعل الفتوى عن حاله سُبحانه في آية مُحكمة بينة لعالمكم وجاهلكم وعلمكم الله بحاله في نفسه أنه مُتحسر على جميع الأمم الذين كذبوا بُرسل ربهم فأهلكهم الله فمن ذا الذي يُنكر تحسر الله على عباده في قول الله تعالى))

    ((يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ))صدق الله العظيم

    وهُنا يجأر أحباب الرحمن إلى ربهم فيقولون يا إله العالمين كيف نكون سُعداء في جنة النعيم مالم تكن ياحبيبي سعيداً فهل خلقتنا من أجل أن نستمتع بنعيم الجنة وحورها وقصورها هيهات هيهات وتالله لا نكون سعداء فيها مالم نعلمُ علم اليقين أنك سعيد مثلنا يا أرحم الراحمين حتى ولو لم تفرض ذلك علينا ولم تُحرم علينا دخول الجنة قبل تحقيق رضوانك في نفسك ولكن حُجتنا عليك أننا قد أحببناك بالحُب الأعظم من ملكوت الدُنيا والآخرة فكيف نكون سعداء مالم يكن حبيبنا الرحمن الرحيم سعيداً مسروراً في نفسه ومن ثم لا يجدوا في أنفسهم إلا الرفض من دخول جنة النعيم حتى يُحقق الله لهم النعيم الأعظم منها فيرضى .. ولذلك تجدوا الإمام المهدي وزُمرته لن يرضوا بجنة النعيم وذلك من شدة حُبهم لله رب العالمين ولذلك يريدون أن يكون حبيبهم الرحمن رضي في نفسه ولم يعد مُتحسرا" ولا حزينا" على عباده الذين ظلموا أنفسهم وليس رحمةً منهم بالعباد بل لأنهم يعلمون أن الله هو أرحم بعباده من عبيده ومن ثم علموا بعظيم مدى حسرة ربهم على عباده الذين ظلموا أنفسهم ولو علم بذلك أنبياء الله ورُسله لما دعوا على قومهم شيئاً وإنما استجاب الله لدعوتهم فأصدقهم ما وعدهم فأهلك عدوهم وأورثهم الأرض من بعدهم فانظروا لدعوة نبي الله نوح عليه الصلاة والسلام على قومه وقال الله تعالى))

    (قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ{116} قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ{117} فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحاً وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ{118} فَأَنجَيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ{119} ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ{120} إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ{121} وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ)صدق الله العظيم


    وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)
    خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    الصراط____________________________________________ ____المُستقيم
    ((((((( الناصر لكتاب الله وسنة رسوله الحق الإمام ناصر محمد اليماني))))

    http://www.smartvisions.eu./showthre...=8254#post8254




    وسأل سائل فقال يا ناصر محمد اليمانى بما انك المهدى المنتظر فان لم يتبعك الناس ولم يصدقوك فهل انت وانصارك ستدعوا عليهم كما دعا رسل الله على اقوامهم حين كذبوهم ؟
    واجاب الذى عندة علم الكتاب فقال :ـــــــــــــــ


    ولكن الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني يقول اللهم عبدك يدعوك بحق لا إله إلا أنت وبحق رحمتك التي كتبت على نفسك وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك أن لا تهلك عبادك الذين ضل سعيهم في الحياة الدُنيا ويحسبون انهم مهتدون اللهم إن عبدك لا يريد أن يجلب إلى نفسك المزيد من التحسر على عبادك اللهم إن نفد صبري فدعوت عليهم اللهم لا تجب دعوتي عليهم بحق لا إله إلا انت وبحق رحمتك التي كتبت على نفسك وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك أن لاتجب دعوتي على أحد من عبيدك الذين كذبوا بأمر المهدي المُنتظر ناصر مُحمد اليماني وهم لا يعلمون أنه المهدي المنتظر الحق من ربهم اللهم فاغفر لهم فإنهم لا يعلمون برحمتك يا أرحم الراحمين ))

    ويا عباد الله يا أحباب الرحمن الرحيم يا أنصار الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني أتوسل إليكم أن لاتدعوا على إخوانكم المُسلمين ولا على الكافرين الذين لا يعلمون الحق من الباطل فكونوا رحمةً للعالمين كما كان محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي كاد أن يذهب نفسه حسرات على عباد الله الذين لم يؤمنوا بهذا القرآن العظيم ولم يدع ُعليهم وقال الله تعالى))

    (( أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ))

    وقال الله تعالى(فَلَعَلَّكَ بـخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى ءَاثـرِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذا الْحِدِيثِ أَسَفاً(6)صدق الله العظيم

    ولربما يود أن يقاطعني الذين يبالغون في مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيقولون أفلا ترى مدى رحمة مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعباد الله فتجدوا أخباره في محكم كتاب الله يكاد أن يذهب نفسه حسرات على عباد الله فكيف لا يكون هو الشفيع بين يدي الله لعباده ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني وأقول إنما أعظكم بواحدة هو أن تتفكروا في مدى حسرة مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي كاد أن يذهب نفسه حسرات على عباد الله ومن ثم تقولون إذاً فكيف بحسرة من هو أرحم من مُحمد رسول الله بعباده الله أرحم الراحمين الذي قال في محكم كتابه ))

    ((((يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ))صدق الله العظيم

    فإتقوا الله فليس مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو أرحم من الله بعباده ولذلك حذر الله مُحمد عبده ورسوله أن يكون من الجاهلين كون الله هو أرحم بعباده من مُحمد عبده ورسوله الذي يكاد أن يذهب نفسه عليهم حسرات ولذلك قال الله تعالى))

    ((وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاء فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ )صدق الله العظيم

    وفي هذا الموضع توقف الإمام المهدي للتفكر والتدبر ما يقصد الله بقوله إلى نبيه ( فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ )

    فماذا فعل محمد رسول الله صلى الله عليه وآله إلا أنه يريد أن يهتدوا الناس أجمعين فيصدقوا الحق من ربهم والسؤال الذي يطرح نفسه فماذا جهل عليه الصلاة والسلام ومن ثم بحثتُ في الكتاب فوجدت السر في نفس الله سُبحانه وتعالى علواً كبيراً فلو أن مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال يارب إذا كانت هذه حسرتي في نفسي على عبادك حتى أكاد أن أذهِبُ نفسي عليهم حسرات فكيف بحال من هو أرحم بعباده من عبده الله أرحم الراحمين الذي يقول بعد هلاك كُل أمه كذبوا برسل ربهم )

    ((((يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ))صدق الله العظيم

    ولذلك قال الله تعالى))

    (الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا)صدق الله العظيم

    ألا والله الذي لا إله غيره لولا أني أخبرت الأنصار بحال الرحمن الرحيم لما حرموا على أنفسهم جنة النعيم لأنهم لم يكونوا يعلمون من قبل أن الله يتحسر على عباده الكافرين في نفسه تحسراً عقيما" ليس مثله تحسر أحد من عبيد الله أجمعين نظراً للفارق العظيم بين رحمة الرُحماء وأرحم الراحمين )

    ويا أحبتي الأنصار يا أحباب الله رب العالمين وكأني أراكم تستعجلون العذاب للمُعرضين عن إتباع كتاب الله والإحتكام إليه من المُسلمين والكافرين ثم يردُ عليكم الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني وأقول فهل ترضون أن تجلبوا المزيد من التحسر في نفس حبيبكم الله أرحم الراحمين فأين هدفكم العظيم أن تجعلوا الناس أمةً واحدة على صراط مُستقيم فصبراً جميلاً يا أحباب الرحمن وأدعو العالمين إلى إتباع ذكرهم من الله القرآن العظيم والكفر بما خالف لمحكمه وقولوا للناس حُسناً جعلكم الله مُباركين أينما كُنتم فكونوا رحمةً للعالمين فإذا استحضرت الحسرة في قلوبكم على عبيد الله فتذكروا حال من هو أرحم بعباده منكم الله أرحم الراحمين واعلموا أنكم لو تدعون على عبيد الله الذين كفروا بداعي الحق عن جهل منهم فإن الله سوف يجيبكم تصديقاً لوعده الحق في محكم كتابه وقال الله تعالى ))

    (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ )صدق الله العظيم

    وإنما يهلكهم الله من بعد التكذيب بآيات الله فيدعون عليهم رسل الله ثم يستجيب الله لهم فينتقم من عدوهم ويورثهم الأرض من بعدهم إن الله لا يُخلف الميعاد مثال دعوة نبي الله نوح على قومه وقال الله تعالى)

    (( (قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ{116} قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ{117} فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحاً وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ{118} فَأَنجَيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ{119} ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ{120} إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ{121} وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ)صدق الله العظيم

    ومثال دعوة نبي الله شُعيب والذين آمنوا معه على قومهم بعد أن حذروهم أن يخرجوا من قريتهم أو يعودوا في ملتهم فكان رد نبي الله شُعيب وقومه أن قالوا))

    ((قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللّهِ كَذِباً إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُم بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَن نَّعُودَ فِيهَا إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ وَقَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوْمِهِ لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْبًا إِنَّكُمْ إِذَاً لَّخَاسِرُونَ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ
    الَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيْبًا كَأَن لَّمْ يَغْنَوْا فِيهَا الَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيْبًا كَانُواْ هُمُ الْخَاسِرِينَ)صدق الله العظيم

    وكذلك دعوة نبي الله موسى وهارون عليهم الصلاة والسلام قالوا))

    (( وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلاَ تَتَّبِعَانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ ))صدق الله العظيم

    ولكن الإمام المهدي يتنازل عن هذا الوعد من الله أن لا يُهلك المُسلمين والكافرين المُعرضين عن دعوة الإحتكام إلى كتاب الله وإتباعه من الذين لا يعلمون الحق من الباطل وحتى ولو سوف يرثني الله ومن معي الأرض من بعدهم اللهم لا تجب دُعائي ولا دُعاء أحد من أنصاري بهلاك عبادك الذين لا يعلمون وأما سبب تنازلي عن إجابة دُعائي على عباده الذين ضل سعيهم في الحياة الدُنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً وذلك لأني لا أريد أن أجلب المزيد من الحسرة في نفس الله على عباده برغم غيظي الشديد ولكني كظمت غيظي في قلبي من أجل ربي ولذلك تجدوني دائماً أُذكر أنصاري بحسرات الله في نفسه على عباده في كثير من البيانات وقال الله تعالى ))

    ((يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ))صدق الله العظيم

    فيامن يستعجلون العذاب للعالمين فهل ترضون أن تزيدوا حسرة الله في نفسه على عباده إن كنتم تحبون الله بالحُب الأعظم في الكتاب فقولوا في أنفسكم اللهم لا تجب دعاءنا على عبيدك وأجب دُعاءنا لهم بالهُدى برحمتك يا أرحم الراحمين ثم لا يجيب الله دعوتكم على أولادكم ولا إخوانكم ولا عشيرتكم ولا أمتكم ثم يهديهم جميعاً من أجلكم فلستم أكرم من ربكم و وعده الحق وهو أكرم الأكرمين فاجعلوا هدفكم كمثل هدف الإمام المهدي حتى تُحققوا هُدى الأمة جميعاً إن كنتم صادقين ولا تفتنوا أنفسكم ولا تفتنوا أمتكم بذكر مواعيد العذاب والحساب ليوم العذاب ألا والله لو تُعلمون الناس بموعد للعذاب ولو بعد أمد بعيد أن الذين لا يعقلون لن يقولوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فاهدنا إليه واجعلنا من السابقين لنُصرة الحق من عندك قبل أن ياتي يوم العذاب العقيم بل سوف يقولون سوف ننظر أصدقتم أم كنتم من الكاذبين أنتم وإمامكم فسوف ننظر ذلك اليوم هل يعذبنا الله كما تزعمون حتى إذا وقع آمنوا به الآن وقال الله تعالى))

    {‏أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ آلآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ‏} صدق الله العظيم

    ولذلك لم يُعلم الله لرسوله موعد العذاب حتى لا ينظروا إيمانهم بالحق من ربهم إلى ذلك اليوم وقال الله تعالى))

    ( ( قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا (25) عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا (27) لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا (28)صدق الله العظيم

    ولقد علم مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن موعد العذاب لن يكون في عصره بل في عصر المهدي المُنتظر من خلال قول الله تعالى)

    (({وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } )صدق الله العظيم

    وعلم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه ليس المُخاطب بقول الله تعالى))

    (({‏فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ، يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ، ))صدق الله العظيم

    بل علم أن المُخاطب بذلك هو الإمام المهدي المُنتظر ولذلك أفتى مُحمد رسول الله أمته عن آية العذاب بالدُخان المُبين أن ذلك الحدث من أشراط الساعة الكُبرى وبما أن المهدي المُنتظر كذلك من أشراط الساعة الكُبرى إذاً تلك الآية هي لكي يصدقه العالمين فيتبعوا كتاب الله القرآن العظيم ويكفروا بما خالف لمحكمه سواء يكون في التوراة أو في الإنجيل أو في السنة النبوية كون ما خالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم إفتراء على الله جاء من عند غير الله كون كتاب الله القرآن العظيم محفوظ من التحريف والتزييف إلى يوم الدين ليكون حُجة الله على العالمين فهل أنتم مؤمنون ؟!!



    وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)
    خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    الصراط____________________________________________ ____المُستقيم
    ((((((( الناصر لكتاب الله وسنة رسوله الحق الإمام ناصر محمد اليماني))))

    http://www.smartvisions.eu./showthre...=8254#post8254





    وسأل سائل فقال يا ناصر محمد اليمانى افتنى فى عقيدة رؤية الله جهرة ؟
    واجاب الذى عندة علم الكتاب فقال :ـــــــــــــــ


    وأما بالنسبة للذي لا يزال يُحاجني في رؤية الله جهرة ولم يكتفي بصوت ربه يُكلمه من وراء حجاب تكليما يوم القيامة بل يُريد رؤيت الله جهره سُبحان الله وتعا لى علوا كبيراً)

    ومن ثم يُرد عليه الإمام المهدي وأقول يا نسيم هل مُمكن أن تأتينا بالبيان الحق لقول الله تعالى)

    (( وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا ))صدق الله العظيم

    فتدبر قول الله تعالى(وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا ) فتجد أن هذه صفة تخص الله في ذاته أنه لا ينسى وهي صفة أزلية لذات الله سُبحانه ولذلك قال الله تعالى(وَمَا كَانَ ).

    وكذلك يا نسيم قول الله تعالى(وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا) صدق الله العظيم

    بمعنى أنه وما كان لبشراً أن يُكلمه الله جهرة بل وحي سواء بوحي التفهيم أو بوحي التكليم من وراء حجاب

    فيتبين لك أن العقيدة في رؤية الله قد أنزل الله حُكمها في مُحكم القرأن العظيم وأنها صفة من صفات ذات الرب الأزلية بديع السماوات والارض فأنظر إلى صفات بديع السماوات والأرض في قول الله تعالى)

    ((( بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ * ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ * لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) صدق الله العظيم

    فلماذا يا نسيم قمت بتحطيم حجاب الرب لتزيل هذه الصفة الأزلية من بين صفات الرب سُبحانه وقلت بل تدركه الأبصار يوم القيامة وسبحانه عما تقول وتعالى علوا كبيراً ألم يقول الله لك يا نسيم (أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ * ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ * لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) صدق الله العظيم

    وما دمت كسرت الحجاب وأعتقدت أنها تدركه الأبصار يوم القيامة جهرة إذاً جعلت له ولد وجعلت له صاحبة أفلا تتقي الله وسبق وأذكرك بقول الله تعالى)

    (({أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ))صدق الله العظيم
    وهل تعلم ماذا سألوا بني إسرائيل موسى من قبل ((وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ ))صدق الله العظيم

    فأنظر لرد الله عليهم ((فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ ))صدق الله العظيم

    وذلك لانهم سألوا شئ لا يحق لهم ولا ينبغي لهم وقال الله تعالى)

    (يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِّنَ السَّمَاءِ ۚ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَىٰ أَكْبَرَ مِن ذَ?ٰلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ )صدق الله العظيم

    ويا نسيم ما ضنك بمن خلق السماوات والأرض أفلا تعلمُ أن الله أكبر كبيراً في الوجود فلا يوجد هُناك شئ هو أكبر من الله وأصغر شئ الذرة وأكبر شئ الشجرة فهل تعلم ماهي الشجرة إنها سدرة المُنتهى حجاب الرب سُبحانه عنهدها جنة المأوى بمعنى أن السدرة أعظمُ من الجنة التي عرضها كعرض السماوات والأرض
    فكيف تكون الجنة التي عرضها كعرض السماوات والأرض عند سدرة المُنتهى يا نسيم مالم تكون السدرة هي أعظمُ حجماً من الجنة التي عرضها كعرض السماوات والأرض بل السدرة هي أقرب شئ من خلقه إلى وجهه سُبحانه ولذلك تُسمى سدرة المُنتهى أي مُنتهى المعراج فهي الحدود بين العبيد والمعبود خالق الوجود فقد تجاوزت الحدود يا نسيم وتريدُ أن ترى الله جهرة يوم القيامة فهل نسيم أعظمُ أم جبل الطور الذي ظربه الله لموسى مثلاً وذلك لإن موسى لم يطلب من ربه رؤيته إلا محبة منه لرؤيته وليس قل إيمان بربه ولذلك افتاه الله وقال له )

    ((وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ))صدق الله العظيم

    فهل تعلم لماذا قال موسى لما أفاق(سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ) وذلك لأنهُ علم أنه تجاوز الحدود المسموحه كمثل قول الملائكة حين تجاوزا بالحدود مع ربهم بمعارضتهم في إصطفى الخليفة وإبدئ رأي أخر في نظرهم وكأنهم أعلمُ من ربهم ولم يدركوا أنهم حقاً تجاوزا حدودهم إلا حين قال الله لهم )

    (({وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30) وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32)صدق الله العظيم

    وقد علموا الملائكة إنهم تجاوزا حدودهم من خلال قول الله لهم (أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31)

    بمعنى أنهم ليس بصادقين فيما قالوا وكأنهم أعلمُ من ربهم ومن ثم أدركوا الملائكة أنهم تجاوزا حدودهم ولذلك قالوا مُباشرة ((قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32)صدق الله العظيم

    وكذلك موسى حين صُعق مما حدث في الجبل الذي تجلى الله له فلم يحتمل رؤية الله وجعله دكاً وخر موسى صعقاً فلما أفاق علم موسى أنه تجاوز الحدود ولذلك قال مُباشرة بعد أن أفاق )

    (( قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ))صدق الله العظيم

    فتدبر وتفكر في قول ربك المُحكم في القرأن العظيم)

    (( ((وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ))صدق الله العظيم

    بمعنى يا نسيم أنهُ لا يرى الله جهرة الكون وما فيه سُبحانه وتعالى علوا كبيراً بل يُكلمهم تكليماً من وراء الحجاب فيسمعون صوت ربهم سُبحانه وتعالى علوا كبيراً )

    وكذلك يتنزل الله وهو وراء حجابه الفاصل وذلك الغمام المذكور في القُرأن العظيم تصديقاً لقول الله تعالى)

    (({وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاء بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنزِيلًا}صدق الله العظيم

    فهل تعلمُ ماهو الغمام يا نسيم إنه حجاب الرب سُبحانه وقال الله تعالى)

    ((هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلائِكَةُ وَقُضِيَ الأَمْرُ ))صدق الله العظيم

    وعليك أن تعلمُ يا نسيم والباحثين عن الحق إننا سنجد الأحاديث النبوية تتفق مع ما جاء في مُحكم كتاب الله في شأن رؤية الله سُبحانه وتعالى علوا كبيراً فتعال للتصديق للتطبيق )


    فل نبدئ للتطبيق للتصديق للسنة المحمدية الحق قال محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم

    مصدقً للأيات المحكمات في شأن الرؤية قال (لن يرى الله أحد في الدنيا ولا في الآخرة)صدق محمد
    رسول الله عليه الصلاة والسلام وهذا الحديث الحق قد أتفق مع القرأن المحكم الواضح والبين

    وصدق رسوله الكريم في قوله((لن يرى الله أحد في الدنيا ولا في الآخرة)

    وكذلك قال محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في شأن رؤية الله)


    (يهبط وبينه وبين خلقه حجاب) صدق محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام



    ولاكننا نشاهد نوره سُبحانة يشع من وراء حجاب الغمام فتشرق الأرض بنور ربها تصديق لقول الله تعالى
    في محكم كتابه (وأشرقت الأرض بنور ربها)

    وتصديق لقوله عز وجل(هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الأمر وإلى الله ترجع الأمور )صدق الله العظيم

    وتصديقاً لقول الله تعالى("وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصُعِقَ مَنْ فِي السَّمَواتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلاَ مَنْ شَاءَ اللهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيْهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوَضِعَ الكِتَابُ وَجِاءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالحَقِّ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ)صدق الله العظيم

    فأنصحك يا نسيم أن لا يكون في قلبك زيغ عن الحق في أيات أم الكتاب فتتبع المُتشابه في ظاهرة مع أحاديث الفتنة كمثل حديث الفتنة الموضوع)

    ((إنكم سترون ربكم يوم القيامة لا تُضامون في رؤيته )) ومن ثم يقولوا لك فأنظر لقول الله تعالى)

    (( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ )) وهذه من الأيات المُتشابهات وظاهرها غير باطنها فهو يقصد أنها وجوهاً مُنتظرة لرحمته كمثال قول ملكة سباء )

    ((فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ )) أي منتظرة يانسيم

    وكذلك الوجوه الناظرة لرحمة ربها وأخرى لا تنتظر لرحمة ربها بل ناظرة لعذابه وتظن أن يُفعل بها فاقرة تصديقاً لقول الله تعالى)

    ((وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24) تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25)صدق الله العظيم

    وكذلك أنظروا إلى الأحاديث المُفتراه في شأن الرؤية وشر البلية ما يُضحك)


    عن النبي وليس عنه شيئا بل كذباً وإفتراء (فإنكم ترونه يوم القيامة كذلك؛ يجمع الله الناس فيقول: من كان يعبد شيئاً فليتبعه، فيتبع من كان يعبد الشمس الشمس، ويتبع من كان يعبد القمر القمر، ويتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيت، وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها.. إلى أن قال: فيأتيهم الله في الصورة التي يعرفون، فيقول: أنا ربكم، فيقولون: أنت ربنا، فيتبعونه)

    فبالله عليكم كيف يتبعون الله لعبادة من وإلى أين يتبعونه فهل جعلتم الله فاطر السماوات والأرض إنسان
    يمشي وأتباعه يمشون وراءه أفلا تعقلون وتالله لا يتبعون إلا المسيح الدجال في الدُنيا يقول إتبعوني
    لأدخلكم جنتي بل كيف قولهم أنهم يرون الله يوم القيامة ثم يقول المفتري أن الله يجمع الناس ثم يقول

    ((: من كان يعبد شيئاً فليتبعه، فيتبع من كان يعبد الشمس الشمس، ويتبع من كان يعبد القمر القمر، ويتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيت، وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها.. إلى أن قال: فيأتيهم الله في الصورة التي يعرفون،)

    وهل يعرفون الله من قبل حتى إذا شاهدوا صورته فيعرفونه أفلا تعقلون فهل إلى هذا الحد لا تستخدمون
    عقولكم يامعشر المُصدقين لهذا الإفتراء الذي يخالف كتاب الله وسنة رسوله جملة وتفصيلا فهل تريد
    أن تباهلني يانسيم على هذا الحديث المفترى فتنال لعنة الله بحق وحقيقة ولاكني والله العلي
    العظيم لا أريد الله أن يلعنك فلا تفعل وأقسم بالله العلي
    العظيم إنك يارجل تُجادل الإمام المهدي المنتظر الحق والعجيب في أمرك أنك تقول أنك تتبع كتاب الله
    وسنة رسوله وها أنا ذا أتيك بالأيات المحكمات من كتاب الله فلا تتبعهن ومن ثم أتيتك بالاحاديث الحق ولاكن إذا كان في قلبك زيغ عن الحق فحتماً سوف تنبذ المُحكم وراء ظهرك وتتبع المُتشابه مع أحاديث الفتنة الموضوعة إبتغئ الإثبات للحديث الموضوع وهو حديث فتنة موضوع وكذلك إبتغئ تأويل الأيات المُتشابهات التي لا تزال بحاجة إلى تأويل وتضن هذا الحديث الذي تشابه مع ظاهرها أنه جاء تأويل لها برغم أنه فسر الماء بالماء فهي مُتشابهة بمعنى أن ظاهرها غير باطنها وتحاج إلى تأويل ولا يعلم تأويلها إلا الله ويعلمُ من يشاء من عباده فلماذا تعمدوا إلى المُتشابه فتجادلوا به وتذروا المُحكم الواضح والبين الذي يأتي في نفس وذات وقلب الموضوع بكُل وضوح فينفي عقيدة الرؤية نفي مُطلق لن تراني)

    (( (( ((وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ))صدق الله العظيم

    وصدق الله العظيم في من يتبعوا أحاديث الفتنة المُتشابهة مع أيات لا تزال بحاجة للتأويل ويذرون الأيات المُحكمات في قلب وذات الموضع ولذلك لا تحتاج إلى تأويل وقال الله تعالى)

    (({ {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ } صدق الله العظيم

    ولاكنك يا نسيم للأسف من الذين لا يُميزون بين المُحكم والمُتشابه ويجعلون المُحكم مُتشابه والمُتشابه مُحكم فتعال لأعلمك إن الفرق عظيم في التوضيح وذلك لإن الأيات المُحكمات تأتي واضحة وجلية في نفس الموضوع وسوف نضع لكم الأيات المُتشابهات والأيات المُحكمات في شأن رؤية الله وسوف تشهدوا بأنفسكم الفرق)

    ونأتي للأيات المُحكمات فلا تجدوها تحتاج إلى تأويل )

    1_قال الله تعالى(((وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ))صدق الله العظيم

    2_(((( بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ * ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ * لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )صدق الله العظيم

    وفي الايتين المُحكمتين في قلب ونفس وذات الموضوع تجدوا النفي المُطلق لرؤية الله جهرة وليس للإنسان فحسب بل تجدوا في ألأية الأخرى أنها لا تدركه أبصار الملائكة والإنس والجن جميع من في السماء والارض

    تصديقاً لقول الله تعالى(لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )صدق الله العظيم

    وهذه صفات الرب الازلية ولا تبديل لصفاته سُبحانه وتعالى علوا كبيراً)

    وأما الأية التي أوردناها في الرد عليك السابق فزادك ظلال إلى ضلالك وهي قول الله تعالى)

    ((كَلًّا إنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ ))صدق الله العظيم

    وهنى حجاب معرفة الرب بالبصيرة ومن كان أعمى عن معرفة الله في الدُنيا فهو كذلك محجوب عن معرفته يوم القيامة تصديقاً لقول الله تعالى)

    (({وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً}صدق الله العظيم

    وذلك الحجاب بينهم وبين معرفة الحق والحق هو ربهم إنما هو على قلوبهم وليس على أعينهم تصديقاً لقول الله تعالى)

    (({وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخرةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا* وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِى آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْاْ عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً* نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ رَجُلاً مَّسْحُورًا* انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُواْ لَكَ الأمْثَالَ فَضَلُّواْ فَلاَ يَسْتَطِيعْونَ سَبِيلاً}صدق الله العظيم

    فأنظر يا نسيم إلى البيان الحق للحجاب ((جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخرةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا))

    فهل معنى ذلك إنهم لا يشاهدون محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم نظرا للحجاب بل لا يفقهو نور الحق الذي يخرج من فاه الرسول صلى الله عليه وأله وسلم ولذلك لن يعرفوا الحق والحق هو الله وذلك الحجاب هو ذاته المقصود يوم القيامة تصديقاً لقول الله تعالى)

    (((({وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً}صدق الله العظيم

    فانظر إليهم في الكتاب تجدهم يوم القيامة يبحثون عن شفعاءهم ليشفعوا لهم عند ربهم وقال الله تعالى)

    (( ﴿ وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿52﴾ هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴾صدق الله العظيم

    ألا والله لو كانوا يعرفون ربهم الحق لما بحثوا عن الشفعاء بين يديه يوم القيامة فأنظر لرد الله عليهم)



    (وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ)

    فترى الصالحين المقربين الذين كانوا يدعونهم من دون الله كفروا بعبادتهم ودعاءهم من ربهم )وقال الله تعالى

    وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُمْ مَا كُنْتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ (28)صدق الله العظيم

    إذا هاؤلاء لا يزال الحجاب بينهم وبين معرفة إن الله هو الحق موجود على فلوبهم يوم القيامة ولذلك تجدوهم حتى يوم القيامة يدعون شركاءهم المقربون من ربهم من دون الله ليشفعوا لهم عنده أولئك لا يزال الحجاب على قلوبهم يوم القيامة ولذلك لا يعرفون ربهم الحق تصديقاً لقول الله تعالى)

    (( ((كَلًّا إنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ ))صدق الله العظيم



    وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)
    خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    الصراط____________________________________________ ____المُستقيم
    ((((((( الناصر لكتاب الله وسنة رسوله الحق الإمام ناصر محمد اليماني))))

    http://www.smartvisions.eu./showthread.php?t=24&page=2





    وسأل سائل فقال يا ناصر محمد اليمانى ما هو تاويل قول الله تعالى ( ((وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة)) صدق الله العظيم ؟
    واجاب الذى عندة علم الكتاب فقال :ـــــــــــــــ


    (وجوه يومئذناضرة إلى ربها ناظرة)ولا ينبغي لي أن أستنبط تاويل ذلك من غيرالقرأن العظيم حتى لا تكون لكم علي الحجة بغير الحق فأما الوجوه المقصودة في هذه الأية هي القلوب وهو الوجه الباطن للإنسان وللإنسان وجهين وجه ظاهر ووجه باطن وهو القلب وكليهما وجه واحد إذا أتفقا في القول أما إذا قال بلسانه ما ليس في قلبه فصار(أبو وجهين)وقد بين الله لكم في أيات أخرى تتكلم عن وجوه القلوب كمثال قول الله تعالى مُحذرا النصارى واليهود((يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقاً لما معكم من قبل أن نطمس وجوهاً فنردها على أدبارها أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت وكان أمر الله مفعولا"))صدق الله اعظيم فأما الشطر
    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11616
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

     موسوعة مختصر الجواب لمن عندة علم الكتاب ( جزء 6 ) Empty رد: موسوعة مختصر الجواب لمن عندة علم الكتاب ( جزء 6 )

    مُساهمة من طرف ابرار الجمعة يناير 07, 2011 9:04 pm

    [size=24]
    موسوعة مختصر الجواب لمن عندة علم الكتاب ( جزء 6 )
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
    عندما كنت ادعو الناس الى الدخول الى موقع امامنا حفظة الله فكثير يشكوا من طول البيان الحق المبين فحبيت ان اتى بالشىء اليسير من اجابات واستفسارات اكثر الناس البادين فى دخول هذا الموقع
    باسلوب سأل سائل والمهدى اجاب بحيث لا يؤخر مستعجل ولا يطول على ملول مع انى لم اقتبس من بيانات الامام الا مانسبتة 10% من اصل البيان الام . ويشهد الله اني ما عملت هذا الا قربة الى الله لا سواة
    ويشهد الله اني لم ازد حرفا او انقص حرفا من بيانات امامنا حفضة الله متمنى من الله ان لا اكون قد اخليت بالبيان الاصل .
    قال تعالى {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }ق18
    قال تعالى{قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ }آل عمران15
    وقال تعالى {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }التوبة105
    وبعد ان وفق الله الى الانتهاء من ( الجز1 ) ومن ( الجزء2) ومن ( الجزء3 ) ومن ( الجزء4 ) ومن ( الجزء5 ) هانحن نضع بين ايديكم الكريمة
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ(( ((((( الجزء 6 )))))))ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    وما زال السأئل يسأل والذى عندة علم الكتاب يجيب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    وسأل سائل فقال يا ناصر محمد اليمانى بماذا تتميز انت وانصارك عن الناس اجمعين وقولكم انكم لا تريدون الجنة وهى جائزة المتقين فماذا تريدون غير ذلك ؟
    واجاب الذى عندة علم الكتاب فقال :ـــــــــــــــ

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمُرسلين من رب العالمين من أولهم إلى خاتمهم محمد رسول الله وآلهم المُكرمين جميعاً ولا أُفرق بين أحد من رُسله وأنا من المُسلمين أدعو إلى الله على بصيرة ، حنيفاً مُسلماً وما أنا من المُشركين)

    ويا أحباب قلب الإمام المهدي الأنصار السابقين الأخيار صفوة البشرية وخير البرية لقد ألقى الله في قلب الإمام المهدي لكم وداً عظيم فكم أحبكم في الله زادكم الله بحُبه وقُربه وعظيم نعيم رضوان نفسه يا أحباب الله المُكرمين وتالله إنكم من القوم الذي وعد الله بهم في مُحكم الكتاب لنُصرة دين الحق دونما يذكر الله جنته أو ناره بل ذكر التجارة بينكم وبين الرحمن وهي تجارة حُبه وقُربه وذلك فضل من الله عظيم في قول الله تعالى)

    ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى المُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ))صدق الله العظيم

    وبيان هذه الآية يعلم بها الموقنون من أنصار المهدي المُنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور أنهم فعلاًً يحبون الله الحُب الأعظم لدرجة أنهم حرموا على أنفسهم دخول جنته النعيم حتى يُحقق الله لهم النعيم الأعظم منها فيرضى في نفسه فلا يعود مُتحسرا" ولا حزينا" وأنا الإمام المهدي أفتي بالحق بتأكيد القسمُ بالله العلي العظيم رب السماوات والأرض وما بينهما ورب العرش العظيم أنهم لن يرضوا أحباب الرحمن المُصطفون بملكوت الدُنيا والآخرة حتى يكون حبيبهم الرحمن قد رضي في نفسه ولم يعد مُتحسرا" ولا حزينا" وذلك لأنهم من أشدُ المُؤمنين حُباً لله تصديقاً لقول الله تعالى))

    ( وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ )صدق الله العظيم

    فلا ينبغي للعبد أن يحب عبد أو أي شيئ من خلق الله أكثر من حبه لربه وذلك لأن الله هو الأولى بحُب عبده الأعظم في القلب ومن جعل نداً لحُب الله في قلبه فأحبه كما يحب الله فقد أشرك بالله وخسر خُسراناً مُبينا" تصديقاً لقول الله تعالى))

    ((وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ ))صدق الله العظيم

    إذاً الذين يحصرون التنافس إلى الرحمن في حبه وقربه لأنبيائه ورُسله لم يجعلهم الله من أحبابه ولذلك رضوا أن يكون رُسل الله هم أحب إلى الله منهم وأقربُ ولا نزال نفتي الأنصار أن من رضي ان يكون الإمام المهدي ناصر محمد اليماني هو أحبُ إلى الله منه وأقربُ قد أشركوا بالله وأصبح حبهم للإمام ناصر محمد اليماني كحب الله سُبحانه وتعالى علواً كبيراً ولا أعلمُ بأحد من أنصاري يحبني أكثر من الله والحمدُ لله وذلك لأني دائماً أُذكرهم أن يكونوا أشدُ حباً في قلوبهم لله ولربما يود أحدُ علماء الامة أن يقاطعني فيقول فمن ذا من المؤمنين الذي لا يحب الله يا ناصر محمد اليماني فهل تزعم أنت وأنصارك أنكم من أشدُ المؤمنين حُباً لله ؟ ثم يرد عليه الإمام ناصر محمد اليماني وأقول فهل ترضى أن يكون الأنبياء والمُرسلين هم أحب منك إلى الله وتُحرم على نفسك مُنافستهم في حُب الله وقربه ؟ومعلوم جوابه وسيقول اللهم نعم كونهم هم المُكرمون وشُفعاؤنا بين يدي الله رب العالمين ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر مُحمداليماني

    وأقول إذاً فهم أحبُ إلى قلبك من الله ربك الأولى بحُبك الأعظم يامن جعلت لله أنداداً في الحب تذكر قول الله تعالى ))

    ((وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ ))صدق الله العظيم

    فتعال لكي أُعلمك الحق عليك لمحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أن تحبه أكثر شيئ على مستوى حُبك للناس وذلك هو حقه عليك أيها المؤمن كونه جاءكم بنور الله القرآن العظيم فصلوا عليه وسلموا تسليماً ولكن حُبكم لله لا ينبغي أن يكون لهُ نداً أبداً حتى تلقوا حبيبكم الرحمن ألا والله الذي لا إله غيره لو يحشر الله أحد أنصار المهدي المنتظر في طائفة أهل اليمين أنهُ سوف يبكي بكاءً كثيراً لأنه يريدُ أن يحشره الله في طائفة المُقربين أحباب الله رب العالمين فهم درجات في حُب الله ولا يزال العبد الأحب والأقرب مجهولا" لحكمة من الله حتى لا تشركوا بالله فيستمر التنافس في حب الله وقربه ثم ينجيكم الله من الشرك به حتى ولو لم يكن أحدكم هو العبد الأحب والأقرب فأضعف الإيمان نجى من الشرك بالله وفاز فوزاً عظيما" كونه لم يعظم أحداً من عباد الله فيجعله نداً لحُب الله بل عظم الله ربه ونافس في حُبه وقربه وإنما يمتاز أنصار الإمام المهدي أنهم لن يرضوا حتى يكون حبيبهم الرحمن راضي في نفسه لا مُتحسرا" ولا حزينا" على عباده بعد أن أخبرهم الخبير بالرحمن عن حال الرحمن في نفسه أنه ماقط شعر بالسعادة في نفسه منذ أن أهلك أول أمة كفروا برسول ربهم إليهم من الجن والإنس والحمدُ لله الذي جعل الفتوى عن حاله سُبحانه في آية مُحكمة بينة لعالمكم وجاهلكم وعلمكم الله بحاله في نفسه أنه مُتحسر على جميع الأمم الذين كذبوا بُرسل ربهم فأهلكهم الله فمن ذا الذي يُنكر تحسر الله على عباده في قول الله تعالى))

    ((يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ))صدق الله العظيم

    وهُنا يجأر أحباب الرحمن إلى ربهم فيقولون يا إله العالمين كيف نكون سُعداء في جنة النعيم مالم تكن ياحبيبي سعيداً فهل خلقتنا من أجل أن نستمتع بنعيم الجنة وحورها وقصورها هيهات هيهات وتالله لا نكون سعداء فيها مالم نعلمُ علم اليقين أنك سعيد مثلنا يا أرحم الراحمين حتى ولو لم تفرض ذلك علينا ولم تُحرم علينا دخول الجنة قبل تحقيق رضوانك في نفسك ولكن حُجتنا عليك أننا قد أحببناك بالحُب الأعظم من ملكوت الدُنيا والآخرة فكيف نكون سعداء مالم يكن حبيبنا الرحمن الرحيم سعيداً مسروراً في نفسه ومن ثم لا يجدوا في أنفسهم إلا الرفض من دخول جنة النعيم حتى يُحقق الله لهم النعيم الأعظم منها فيرضى .. ولذلك تجدوا الإمام المهدي وزُمرته لن يرضوا بجنة النعيم وذلك من شدة حُبهم لله رب العالمين ولذلك يريدون أن يكون حبيبهم الرحمن رضي في نفسه ولم يعد مُتحسرا" ولا حزينا" على عباده الذين ظلموا أنفسهم وليس رحمةً منهم بالعباد بل لأنهم يعلمون أن الله هو أرحم بعباده من عبيده ومن ثم علموا بعظيم مدى حسرة ربهم على عباده الذين ظلموا أنفسهم ولو علم بذلك أنبياء الله ورُسله لما دعوا على قومهم شيئاً وإنما استجاب الله لدعوتهم فأصدقهم ما وعدهم فأهلك عدوهم وأورثهم الأرض من بعدهم فانظروا لدعوة نبي الله نوح عليه الصلاة والسلام على قومه وقال الله تعالى))

    (قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ{116} قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ{117} فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحاً وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ{118} فَأَنجَيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ{119} ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ{120} إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ{121} وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ)صدق الله العظيم


    وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)
    خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    الصراط____________________________________________ ____المُستقيم
    ((((((( الناصر لكتاب الله وسنة رسوله الحق الإمام ناصر محمد اليماني))))

    http://www.smartvisions.eu./showthre...=8254#post8254




    وسأل سائل فقال يا ناصر محمد اليمانى بما انك المهدى المنتظر فان لم يتبعك الناس ولم يصدقوك فهل انت وانصارك ستدعوا عليهم كما دعا رسل الله على اقوامهم حين كذبوهم ؟
    واجاب الذى عندة علم الكتاب فقال :ـــــــــــــــ


    ولكن الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني يقول اللهم عبدك يدعوك بحق لا إله إلا أنت وبحق رحمتك التي كتبت على نفسك وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك أن لا تهلك عبادك الذين ضل سعيهم في الحياة الدُنيا ويحسبون انهم مهتدون اللهم إن عبدك لا يريد أن يجلب إلى نفسك المزيد من التحسر على عبادك اللهم إن نفد صبري فدعوت عليهم اللهم لا تجب دعوتي عليهم بحق لا إله إلا انت وبحق رحمتك التي كتبت على نفسك وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك أن لاتجب دعوتي على أحد من عبيدك الذين كذبوا بأمر المهدي المُنتظر ناصر مُحمد اليماني وهم لا يعلمون أنه المهدي المنتظر الحق من ربهم اللهم فاغفر لهم فإنهم لا يعلمون برحمتك يا أرحم الراحمين ))

    ويا عباد الله يا أحباب الرحمن الرحيم يا أنصار الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني أتوسل إليكم أن لاتدعوا على إخوانكم المُسلمين ولا على الكافرين الذين لا يعلمون الحق من الباطل فكونوا رحمةً للعالمين كما كان محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي كاد أن يذهب نفسه حسرات على عباد الله الذين لم يؤمنوا بهذا القرآن العظيم ولم يدع ُعليهم وقال الله تعالى))

    (( أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ))

    وقال الله تعالى(فَلَعَلَّكَ بـخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى ءَاثـرِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذا الْحِدِيثِ أَسَفاً(6)صدق الله العظيم

    ولربما يود أن يقاطعني الذين يبالغون في مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيقولون أفلا ترى مدى رحمة مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعباد الله فتجدوا أخباره في محكم كتاب الله يكاد أن يذهب نفسه حسرات على عباد الله فكيف لا يكون هو الشفيع بين يدي الله لعباده ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني وأقول إنما أعظكم بواحدة هو أن تتفكروا في مدى حسرة مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي كاد أن يذهب نفسه حسرات على عباد الله ومن ثم تقولون إذاً فكيف بحسرة من هو أرحم من مُحمد رسول الله بعباده الله أرحم الراحمين الذي قال في محكم كتابه ))

    ((((يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ))صدق الله العظيم

    فإتقوا الله فليس مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو أرحم من الله بعباده ولذلك حذر الله مُحمد عبده ورسوله أن يكون من الجاهلين كون الله هو أرحم بعباده من مُحمد عبده ورسوله الذي يكاد أن يذهب نفسه عليهم حسرات ولذلك قال الله تعالى))

    ((وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاء فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ )صدق الله العظيم

    وفي هذا الموضع توقف الإمام المهدي للتفكر والتدبر ما يقصد الله بقوله إلى نبيه ( فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ )

    فماذا فعل محمد رسول الله صلى الله عليه وآله إلا أنه يريد أن يهتدوا الناس أجمعين فيصدقوا الحق من ربهم والسؤال الذي يطرح نفسه فماذا جهل عليه الصلاة والسلام ومن ثم بحثتُ في الكتاب فوجدت السر في نفس الله سُبحانه وتعالى علواً كبيراً فلو أن مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال يارب إذا كانت هذه حسرتي في نفسي على عبادك حتى أكاد أن أذهِبُ نفسي عليهم حسرات فكيف بحال من هو أرحم بعباده من عبده الله أرحم الراحمين الذي يقول بعد هلاك كُل أمه كذبوا برسل ربهم )

    ((((يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ))صدق الله العظيم

    ولذلك قال الله تعالى))

    (الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا)صدق الله العظيم

    ألا والله الذي لا إله غيره لولا أني أخبرت الأنصار بحال الرحمن الرحيم لما حرموا على أنفسهم جنة النعيم لأنهم لم يكونوا يعلمون من قبل أن الله يتحسر على عباده الكافرين في نفسه تحسراً عقيما" ليس مثله تحسر أحد من عبيد الله أجمعين نظراً للفارق العظيم بين رحمة الرُحماء وأرحم الراحمين )

    ويا أحبتي الأنصار يا أحباب الله رب العالمين وكأني أراكم تستعجلون العذاب للمُعرضين عن إتباع كتاب الله والإحتكام إليه من المُسلمين والكافرين ثم يردُ عليكم الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني وأقول فهل ترضون أن تجلبوا المزيد من التحسر في نفس حبيبكم الله أرحم الراحمين فأين هدفكم العظيم أن تجعلوا الناس أمةً واحدة على صراط مُستقيم فصبراً جميلاً يا أحباب الرحمن وأدعو العالمين إلى إتباع ذكرهم من الله القرآن العظيم والكفر بما خالف لمحكمه وقولوا للناس حُسناً جعلكم الله مُباركين أينما كُنتم فكونوا رحمةً للعالمين فإذا استحضرت الحسرة في قلوبكم على عبيد الله فتذكروا حال من هو أرحم بعباده منكم الله أرحم الراحمين واعلموا أنكم لو تدعون على عبيد الله الذين كفروا بداعي الحق عن جهل منهم فإن الله سوف يجيبكم تصديقاً لوعده الحق في محكم كتابه وقال الله تعالى ))

    (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ )صدق الله العظيم

    وإنما يهلكهم الله من بعد التكذيب بآيات الله فيدعون عليهم رسل الله ثم يستجيب الله لهم فينتقم من عدوهم ويورثهم الأرض من بعدهم إن الله لا يُخلف الميعاد مثال دعوة نبي الله نوح على قومه وقال الله تعالى)

    (( (قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ{116} قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ{117} فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحاً وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ{118} فَأَنجَيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ{119} ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ{120} إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ{121} وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ)صدق الله العظيم

    ومثال دعوة نبي الله شُعيب والذين آمنوا معه على قومهم بعد أن حذروهم أن يخرجوا من قريتهم أو يعودوا في ملتهم فكان رد نبي الله شُعيب وقومه أن قالوا))

    ((قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللّهِ كَذِباً إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُم بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَن نَّعُودَ فِيهَا إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ وَقَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوْمِهِ لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْبًا إِنَّكُمْ إِذَاً لَّخَاسِرُونَ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ
    الَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيْبًا كَأَن لَّمْ يَغْنَوْا فِيهَا الَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيْبًا كَانُواْ هُمُ الْخَاسِرِينَ)صدق الله العظيم

    وكذلك دعوة نبي الله موسى وهارون عليهم الصلاة والسلام قالوا))

    (( وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلاَ تَتَّبِعَانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ ))صدق الله العظيم

    ولكن الإمام المهدي يتنازل عن هذا الوعد من الله أن لا يُهلك المُسلمين والكافرين المُعرضين عن دعوة الإحتكام إلى كتاب الله وإتباعه من الذين لا يعلمون الحق من الباطل وحتى ولو سوف يرثني الله ومن معي الأرض من بعدهم اللهم لا تجب دُعائي ولا دُعاء أحد من أنصاري بهلاك عبادك الذين لا يعلمون وأما سبب تنازلي عن إجابة دُعائي على عباده الذين ضل سعيهم في الحياة الدُنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً وذلك لأني لا أريد أن أجلب المزيد من الحسرة في نفس الله على عباده برغم غيظي الشديد ولكني كظمت غيظي في قلبي من أجل ربي ولذلك تجدوني دائماً أُذكر أنصاري بحسرات الله في نفسه على عباده في كثير من البيانات وقال الله تعالى ))

    ((يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ))صدق الله العظيم

    فيامن يستعجلون العذاب للعالمين فهل ترضون أن تزيدوا حسرة الله في نفسه على عباده إن كنتم تحبون الله بالحُب الأعظم في الكتاب فقولوا في أنفسكم اللهم لا تجب دعاءنا على عبيدك وأجب دُعاءنا لهم بالهُدى برحمتك يا أرحم الراحمين ثم لا يجيب الله دعوتكم على أولادكم ولا إخوانكم ولا عشيرتكم ولا أمتكم ثم يهديهم جميعاً من أجلكم فلستم أكرم من ربكم و وعده الحق وهو أكرم الأكرمين فاجعلوا هدفكم كمثل هدف الإمام المهدي حتى تُحققوا هُدى الأمة جميعاً إن كنتم صادقين ولا تفتنوا أنفسكم ولا تفتنوا أمتكم بذكر مواعيد العذاب والحساب ليوم العذاب ألا والله لو تُعلمون الناس بموعد للعذاب ولو بعد أمد بعيد أن الذين لا يعقلون لن يقولوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فاهدنا إليه واجعلنا من السابقين لنُصرة الحق من عندك قبل أن ياتي يوم العذاب العقيم بل سوف يقولون سوف ننظر أصدقتم أم كنتم من الكاذبين أنتم وإمامكم فسوف ننظر ذلك اليوم هل يعذبنا الله كما تزعمون حتى إذا وقع آمنوا به الآن وقال الله تعالى))

    {‏أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ آلآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ‏} صدق الله العظيم

    ولذلك لم يُعلم الله لرسوله موعد العذاب حتى لا ينظروا إيمانهم بالحق من ربهم إلى ذلك اليوم وقال الله تعالى))

    ( ( قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا (25) عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا (27) لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا (28)صدق الله العظيم

    ولقد علم مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن موعد العذاب لن يكون في عصره بل في عصر المهدي المُنتظر من خلال قول الله تعالى)

    (({وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } )صدق الله العظيم

    وعلم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه ليس المُخاطب بقول الله تعالى))

    (({‏فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ، يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ، ))صدق الله العظيم

    بل علم أن المُخاطب بذلك هو الإمام المهدي المُنتظر ولذلك أفتى مُحمد رسول الله أمته عن آية العذاب بالدُخان المُبين أن ذلك الحدث من أشراط الساعة الكُبرى وبما أن المهدي المُنتظر كذلك من أشراط الساعة الكُبرى إذاً تلك الآية هي لكي يصدقه العالمين فيتبعوا كتاب الله القرآن العظيم ويكفروا بما خالف لمحكمه سواء يكون في التوراة أو في الإنجيل أو في السنة النبوية كون ما خالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم إفتراء على الله جاء من عند غير الله كون كتاب الله القرآن العظيم محفوظ من التحريف والتزييف إلى يوم الدين ليكون حُجة الله على العالمين فهل أنتم مؤمنون ؟!!



    وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)
    خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    الصراط____________________________________________ ____المُستقيم
    ((((((( الناصر لكتاب الله وسنة رسوله الحق الإمام ناصر محمد اليماني))))

    http://www.smartvisions.eu./showthre...=8254#post8254





    وسأل سائل فقال يا ناصر محمد اليمانى افتنى فى عقيدة رؤية الله جهرة ؟
    واجاب الذى عندة علم الكتاب فقال :ـــــــــــــــ


    وأما بالنسبة للذي لا يزال يُحاجني في رؤية الله جهرة ولم يكتفي بصوت ربه يُكلمه من وراء حجاب تكليما يوم القيامة بل يُريد رؤيت الله جهره سُبحان الله وتعا لى علوا كبيراً)

    ومن ثم يُرد عليه الإمام المهدي وأقول يا نسيم هل مُمكن أن تأتينا بالبيان الحق لقول الله تعالى)

    (( وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا ))صدق الله العظيم

    فتدبر قول الله تعالى(وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا ) فتجد أن هذه صفة تخص الله في ذاته أنه لا ينسى وهي صفة أزلية لذات الله سُبحانه ولذلك قال الله تعالى(وَمَا كَانَ ).

    وكذلك يا نسيم قول الله تعالى(وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا) صدق الله العظيم

    بمعنى أنه وما كان لبشراً أن يُكلمه الله جهرة بل وحي سواء بوحي التفهيم أو بوحي التكليم من وراء حجاب

    فيتبين لك أن العقيدة في رؤية الله قد أنزل الله حُكمها في مُحكم القرأن العظيم وأنها صفة من صفات ذات الرب الأزلية بديع السماوات والارض فأنظر إلى صفات بديع السماوات والأرض في قول الله تعالى)

    ((( بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ * ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ * لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) صدق الله العظيم

    فلماذا يا نسيم قمت بتحطيم حجاب الرب لتزيل هذه الصفة الأزلية من بين صفات الرب سُبحانه وقلت بل تدركه الأبصار يوم القيامة وسبحانه عما تقول وتعالى علوا كبيراً ألم يقول الله لك يا نسيم (أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ * ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ * لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) صدق الله العظيم

    وما دمت كسرت الحجاب وأعتقدت أنها تدركه الأبصار يوم القيامة جهرة إذاً جعلت له ولد وجعلت له صاحبة أفلا تتقي الله وسبق وأذكرك بقول الله تعالى)

    (({أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ))صدق الله العظيم
    وهل تعلم ماذا سألوا بني إسرائيل موسى من قبل ((وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ ))صدق الله العظيم

    فأنظر لرد الله عليهم ((فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ ))صدق الله العظيم

    وذلك لانهم سألوا شئ لا يحق لهم ولا ينبغي لهم وقال الله تعالى)

    (يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِّنَ السَّمَاءِ ۚ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَىٰ أَكْبَرَ مِن ذَ?ٰلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ )صدق الله العظيم

    ويا نسيم ما ضنك بمن خلق السماوات والأرض أفلا تعلمُ أن الله أكبر كبيراً في الوجود فلا يوجد هُناك شئ هو أكبر من الله وأصغر شئ الذرة وأكبر شئ الشجرة فهل تعلم ماهي الشجرة إنها سدرة المُنتهى حجاب الرب سُبحانه عنهدها جنة المأوى بمعنى أن السدرة أعظمُ من الجنة التي عرضها كعرض السماوات والأرض
    فكيف تكون الجنة التي عرضها كعرض السماوات والأرض عند سدرة المُنتهى يا نسيم مالم تكون السدرة هي أعظمُ حجماً من الجنة التي عرضها كعرض السماوات والأرض بل السدرة هي أقرب شئ من خلقه إلى وجهه سُبحانه ولذلك تُسمى سدرة المُنتهى أي مُنتهى المعراج فهي الحدود بين العبيد والمعبود خالق الوجود فقد تجاوزت الحدود يا نسيم وتريدُ أن ترى الله جهرة يوم القيامة فهل نسيم أعظمُ أم جبل الطور الذي ظربه الله لموسى مثلاً وذلك لإن موسى لم يطلب من ربه رؤيته إلا محبة منه لرؤيته وليس قل إيمان بربه ولذلك افتاه الله وقال له )

    ((وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ))صدق الله العظيم

    فهل تعلم لماذا قال موسى لما أفاق(سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ) وذلك لأنهُ علم أنه تجاوز الحدود المسموحه كمثل قول الملائكة حين تجاوزا بالحدود مع ربهم بمعارضتهم في إصطفى الخليفة وإبدئ رأي أخر في نظرهم وكأنهم أعلمُ من ربهم ولم يدركوا أنهم حقاً تجاوزا حدودهم إلا حين قال الله لهم )

    (({وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30) وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32)صدق الله العظيم

    وقد علموا الملائكة إنهم تجاوزا حدودهم من خلال قول الله لهم (أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31)

    بمعنى أنهم ليس بصادقين فيما قالوا وكأنهم أعلمُ من ربهم ومن ثم أدركوا الملائكة أنهم تجاوزا حدودهم ولذلك قالوا مُباشرة ((قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32)صدق الله العظيم

    وكذلك موسى حين صُعق مما حدث في الجبل الذي تجلى الله له فلم يحتمل رؤية الله وجعله دكاً وخر موسى صعقاً فلما أفاق علم موسى أنه تجاوز الحدود ولذلك قال مُباشرة بعد أن أفاق )

    (( قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ))صدق الله العظيم

    فتدبر وتفكر في قول ربك المُحكم في القرأن العظيم)

    (( ((وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ))صدق الله العظيم

    بمعنى يا نسيم أنهُ لا يرى الله جهرة الكون وما فيه سُبحانه وتعالى علوا كبيراً بل يُكلمهم تكليماً من وراء الحجاب فيسمعون صوت ربهم سُبحانه وتعالى علوا كبيراً )

    وكذلك يتنزل الله وهو وراء حجابه الفاصل وذلك الغمام المذكور في القُرأن العظيم تصديقاً لقول الله تعالى)

    (({وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاء بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنزِيلًا}صدق الله العظيم

    فهل تعلمُ ماهو الغمام يا نسيم إنه حجاب الرب سُبحانه وقال الله تعالى)

    ((هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلائِكَةُ وَقُضِيَ الأَمْرُ ))صدق الله العظيم

    وعليك أن تعلمُ يا نسيم والباحثين عن الحق إننا سنجد الأحاديث النبوية تتفق مع ما جاء في مُحكم كتاب الله في شأن رؤية الله سُبحانه وتعالى علوا كبيراً فتعال للتصديق للتطبيق )


    فل نبدئ للتطبيق للتصديق للسنة المحمدية الحق قال محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم

    مصدقً للأيات المحكمات في شأن الرؤية قال (لن يرى الله أحد في الدنيا ولا في الآخرة)صدق محمد
    رسول الله عليه الصلاة والسلام وهذا الحديث الحق قد أتفق مع القرأن المحكم الواضح والبين

    وصدق رسوله الكريم في قوله((لن يرى الله أحد في الدنيا ولا في الآخرة)

    وكذلك قال محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في شأن رؤية الله)


    (يهبط وبينه وبين خلقه حجاب) صدق محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام



    ولاكننا نشاهد نوره سُبحانة يشع من وراء حجاب الغمام فتشرق الأرض بنور ربها تصديق لقول الله تعالى
    في محكم كتابه (وأشرقت الأرض بنور ربها)

    وتصديق لقوله عز وجل(هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الأمر وإلى الله ترجع الأمور )صدق الله العظيم

    وتصديقاً لقول الله تعالى("وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصُعِقَ مَنْ فِي السَّمَواتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلاَ مَنْ شَاءَ اللهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيْهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوَضِعَ الكِتَابُ وَجِاءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالحَقِّ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ)صدق الله العظيم

    فأنصحك يا نسيم أن لا يكون في قلبك زيغ عن الحق في أيات أم الكتاب فتتبع المُتشابه في ظاهرة مع أحاديث الفتنة كمثل حديث الفتنة الموضوع)

    ((إنكم سترون ربكم يوم القيامة لا تُضامون في رؤيته )) ومن ثم يقولوا لك فأنظر لقول الله تعالى)

    (( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ )) وهذه من الأيات المُتشابهات وظاهرها غير باطنها فهو يقصد أنها وجوهاً مُنتظرة لرحمته كمثال قول ملكة سباء )

    ((فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ )) أي منتظرة يانسيم

    وكذلك الوجوه الناظرة لرحمة ربها وأخرى لا تنتظر لرحمة ربها بل ناظرة لعذابه وتظن أن يُفعل بها فاقرة تصديقاً لقول الله تعالى)

    ((وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24) تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25)صدق الله العظيم

    وكذلك أنظروا إلى الأحاديث المُفتراه في شأن الرؤية وشر البلية ما يُضحك)


    عن النبي وليس عنه شيئا بل كذباً وإفتراء (فإنكم ترونه يوم القيامة كذلك؛ يجمع الله الناس فيقول: من كان يعبد شيئاً فليتبعه، فيتبع من كان يعبد الشمس الشمس، ويتبع من كان يعبد القمر القمر، ويتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيت، وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها.. إلى أن قال: فيأتيهم الله في الصورة التي يعرفون، فيقول: أنا ربكم، فيقولون: أنت ربنا، فيتبعونه)

    فبالله عليكم كيف يتبعون الله لعبادة من وإلى أين يتبعونه فهل جعلتم الله فاطر السماوات والأرض إنسان
    يمشي وأتباعه يمشون وراءه أفلا تعقلون وتالله لا يتبعون إلا المسيح الدجال في الدُنيا يقول إتبعوني
    لأدخلكم جنتي بل كيف قولهم أنهم يرون الله يوم القيامة ثم يقول المفتري أن الله يجمع الناس ثم يقول

    ((: من كان يعبد شيئاً فليتبعه، فيتبع من كان يعبد الشمس الشمس، ويتبع من كان يعبد القمر القمر، ويتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيت، وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها.. إلى أن قال: فيأتيهم الله في الصورة التي يعرفون،)

    وهل يعرفون الله من قبل حتى إذا شاهدوا صورته فيعرفونه أفلا تعقلون فهل إلى هذا الحد لا تستخدمون
    عقولكم يامعشر المُصدقين لهذا الإفتراء الذي يخالف كتاب الله وسنة رسوله جملة وتفصيلا فهل تريد
    أن تباهلني يانسيم على هذا الحديث المفترى فتنال لعنة الله بحق وحقيقة ولاكني والله العلي
    العظيم لا أريد الله أن يلعنك فلا تفعل وأقسم بالله العلي
    العظيم إنك يارجل تُجادل الإمام المهدي المنتظر الحق والعجيب في أمرك أنك تقول أنك تتبع كتاب الله
    وسنة رسوله وها أنا ذا أتيك بالأيات المحكمات من كتاب الله فلا تتبعهن ومن ثم أتيتك بالاحاديث الحق ولاكن إذا كان في قلبك زيغ عن الحق فحتماً سوف تنبذ المُحكم وراء ظهرك وتتبع المُتشابه مع أحاديث الفتنة الموضوعة إبتغئ الإثبات للحديث الموضوع وهو حديث فتنة موضوع وكذلك إبتغئ تأويل الأيات المُتشابهات التي لا تزال بحاجة إلى تأويل وتضن هذا الحديث الذي تشابه مع ظاهرها أنه جاء تأويل لها برغم أنه فسر الماء بالماء فهي مُتشابهة بمعنى أن ظاهرها غير باطنها وتحاج إلى تأويل ولا يعلم تأويلها إلا الله ويعلمُ من يشاء من عباده فلماذا تعمدوا إلى المُتشابه فتجادلوا به وتذروا المُحكم الواضح والبين الذي يأتي في نفس وذات وقلب الموضوع بكُل وضوح فينفي عقيدة الرؤية نفي مُطلق لن تراني)

    (( (( ((وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ))صدق الله العظيم

    وصدق الله العظيم في من يتبعوا أحاديث الفتنة المُتشابهة مع أيات لا تزال بحاجة للتأويل ويذرون الأيات المُحكمات في قلب وذات الموضع ولذلك لا تحتاج إلى تأويل وقال الله تعالى)

    (({ {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ } صدق الله العظيم

    ولاكنك يا نسيم للأسف من الذين لا يُميزون بين المُحكم والمُتشابه ويجعلون المُحكم مُتشابه والمُتشابه مُحكم فتعال لأعلمك إن الفرق عظيم في التوضيح وذلك لإن الأيات المُحكمات تأتي واضحة وجلية في نفس الموضوع وسوف نضع لكم الأيات المُتشابهات والأيات المُحكمات في شأن رؤية الله وسوف تشهدوا بأنفسكم الفرق)

    ونأتي للأيات المُحكمات فلا تجدوها تحتاج إلى تأويل )

    1_قال الله تعالى(((وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ))صدق الله العظيم

    2_(((( بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ * ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ * لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )صدق الله العظيم

    وفي الايتين المُحكمتين في قلب ونفس وذات الموضوع تجدوا النفي المُطلق لرؤية الله جهرة وليس للإنسان فحسب بل تجدوا في ألأية الأخرى أنها لا تدركه أبصار الملائكة والإنس والجن جميع من في السماء والارض

    تصديقاً لقول الله تعالى(لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )صدق الله العظيم

    وهذه صفات الرب الازلية ولا تبديل لصفاته سُبحانه وتعالى علوا كبيراً)

    وأما الأية التي أوردناها في الرد عليك السابق فزادك ظلال إلى ضلالك وهي قول الله تعالى)

    ((كَلًّا إنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ ))صدق الله العظيم

    وهنى حجاب معرفة الرب بالبصيرة ومن كان أعمى عن معرفة الله في الدُنيا فهو كذلك محجوب عن معرفته يوم القيامة تصديقاً لقول الله تعالى)

    (({وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً}صدق الله العظيم

    وذلك الحجاب بينهم وبين معرفة الحق والحق هو ربهم إنما هو على قلوبهم وليس على أعينهم تصديقاً لقول الله تعالى)

    (({وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخرةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا* وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِى آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْاْ عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً* نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ رَجُلاً مَّسْحُورًا* انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُواْ لَكَ الأمْثَالَ فَضَلُّواْ فَلاَ يَسْتَطِيعْونَ سَبِيلاً}صدق الله العظيم

    فأنظر يا نسيم إلى البيان الحق للحجاب ((جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخرةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا))

    فهل معنى ذلك إنهم لا يشاهدون محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم نظرا للحجاب بل لا يفقهو نور الحق الذي يخرج من فاه الرسول صلى الله عليه وأله وسلم ولذلك لن يعرفوا الحق والحق هو الله وذلك الحجاب هو ذاته المقصود يوم القيامة تصديقاً لقول الله تعالى)

    (((({وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً}صدق الله العظيم

    فانظر إليهم في الكتاب تجدهم يوم القيامة يبحثون عن شفعاءهم ليشفعوا لهم عند ربهم وقال الله تعالى)

    (( ﴿ وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿52﴾ هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴾صدق الله العظيم

    ألا والله لو كانوا يعرفون ربهم الحق لما بحثوا عن الشفعاء بين يديه يوم القيامة فأنظر لرد الله عليهم)



    (وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ)

    فترى الصالحين المقربين الذين كانوا يدعونهم من دون الله كفروا بعبادتهم ودعاءهم من ربهم )وقال الله تعالى

    وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُمْ مَا كُنْتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ (28)صدق الله العظيم

    إذا هاؤلاء لا يزال الحجاب بينهم وبين معرفة إن الله هو الحق موجود على فلوبهم يوم القيامة ولذلك تجدوهم حتى يوم القيامة يدعون شركاءهم المقربون من ربهم من دون الله ليشفعوا لهم عنده أولئك لا يزال الحجاب على قلوبهم يوم القيامة ولذلك لا يعرفون ربهم الحق تصديقاً لقول الله تعالى)

    (( ((كَلًّا إنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ ))صدق الله العظيم



    وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)
    خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    الصراط____________________________________________ ____المُستقيم
    ((((((( الناصر لكتاب الله وسنة رسوله الحق الإمام ناصر محمد اليماني))))

    http://www.smartvisions.eu./showthread.php?t=24&page=2




    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11616
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

     موسوعة مختصر الجواب لمن عندة علم الكتاب ( جزء 6 ) Empty رد: موسوعة مختصر الجواب لمن عندة علم الكتاب ( جزء 6 )

    مُساهمة من طرف ابرار الجمعة يناير 07, 2011 9:13 pm


    موسوعة مختصر الجواب لمن عندة علم الكتاب ( جزء 6 )
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
    عندما كنت ادعو الناس الى الدخول الى موقع امامنا حفظة الله فكثير يشكوا من طول البيان الحق المبين فحبيت ان اتى بالشىء اليسير من اجابات واستفسارات اكثر الناس البادين فى دخول هذا الموقع
    باسلوب سأل سائل والمهدى اجاب بحيث لا يؤخر مستعجل ولا يطول على ملول مع انى لم اقتبس من بيانات الامام الا مانسبتة 10% من اصل البيان الام . ويشهد الله اني ما عملت هذا الا قربة الى الله لا سواة
    ويشهد الله اني لم ازد حرفا او انقص حرفا من بيانات امامنا حفضة الله متمنى من الله ان لا اكون قد اخليت بالبيان الاصل .
    قال تعالى {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }ق18
    قال تعالى{قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ }آل عمران15
    وقال تعالى {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }التوبة105
    وبعد ان وفق الله الى الانتهاء من ( الجز1 ) ومن ( الجزء2) ومن ( الجزء3 ) ومن ( الجزء4 ) ومن ( الجزء5 ) هانحن نضع بين ايديكم الكريمة
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ(( ((((( الجزء 6 )))))))ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    وما زال السأئل يسأل والذى عندة علم الكتاب يجيب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    وسأل سائل فقال يا ناصر محمد اليمانى بماذا تتميز انت وانصارك عن الناس اجمعين وقولكم انكم لا تريدون الجنة وهى جائزة المتقين فماذا تريدون غير ذلك ؟
    واجاب الذى عندة علم الكتاب فقال :ـــــــــــــــ

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمُرسلين من رب العالمين من أولهم إلى خاتمهم محمد رسول الله وآلهم المُكرمين جميعاً ولا أُفرق بين أحد من رُسله وأنا من المُسلمين أدعو إلى الله على بصيرة ، حنيفاً مُسلماً وما أنا من المُشركين)

    ويا أحباب قلب الإمام المهدي الأنصار السابقين الأخيار صفوة البشرية وخير البرية لقد ألقى الله في قلب الإمام المهدي لكم وداً عظيم فكم أحبكم في الله زادكم الله بحُبه وقُربه وعظيم نعيم رضوان نفسه يا أحباب الله المُكرمين وتالله إنكم من القوم الذي وعد الله بهم في مُحكم الكتاب لنُصرة دين الحق دونما يذكر الله جنته أو ناره بل ذكر التجارة بينكم وبين الرحمن وهي تجارة حُبه وقُربه وذلك فضل من الله عظيم في قول الله تعالى)

    ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى المُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ))صدق الله العظيم

    وبيان هذه الآية يعلم بها الموقنون من أنصار المهدي المُنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور أنهم فعلاًً يحبون الله الحُب الأعظم لدرجة أنهم حرموا على أنفسهم دخول جنته النعيم حتى يُحقق الله لهم النعيم الأعظم منها فيرضى في نفسه فلا يعود مُتحسرا" ولا حزينا" وأنا الإمام المهدي أفتي بالحق بتأكيد القسمُ بالله العلي العظيم رب السماوات والأرض وما بينهما ورب العرش العظيم أنهم لن يرضوا أحباب الرحمن المُصطفون بملكوت الدُنيا والآخرة حتى يكون حبيبهم الرحمن قد رضي في نفسه ولم يعد مُتحسرا" ولا حزينا" وذلك لأنهم من أشدُ المُؤمنين حُباً لله تصديقاً لقول الله تعالى))

    ( وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ )صدق الله العظيم

    فلا ينبغي للعبد أن يحب عبد أو أي شيئ من خلق الله أكثر من حبه لربه وذلك لأن الله هو الأولى بحُب عبده الأعظم في القلب ومن جعل نداً لحُب الله في قلبه فأحبه كما يحب الله فقد أشرك بالله وخسر خُسراناً مُبينا" تصديقاً لقول الله تعالى))

    ((وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ ))صدق الله العظيم

    إذاً الذين يحصرون التنافس إلى الرحمن في حبه وقربه لأنبيائه ورُسله لم يجعلهم الله من أحبابه ولذلك رضوا أن يكون رُسل الله هم أحب إلى الله منهم وأقربُ ولا نزال نفتي الأنصار أن من رضي ان يكون الإمام المهدي ناصر محمد اليماني هو أحبُ إلى الله منه وأقربُ قد أشركوا بالله وأصبح حبهم للإمام ناصر محمد اليماني كحب الله سُبحانه وتعالى علواً كبيراً ولا أعلمُ بأحد من أنصاري يحبني أكثر من الله والحمدُ لله وذلك لأني دائماً أُذكرهم أن يكونوا أشدُ حباً في قلوبهم لله ولربما يود أحدُ علماء الامة أن يقاطعني فيقول فمن ذا من المؤمنين الذي لا يحب الله يا ناصر محمد اليماني فهل تزعم أنت وأنصارك أنكم من أشدُ المؤمنين حُباً لله ؟ ثم يرد عليه الإمام ناصر محمد اليماني وأقول فهل ترضى أن يكون الأنبياء والمُرسلين هم أحب منك إلى الله وتُحرم على نفسك مُنافستهم في حُب الله وقربه ؟ومعلوم جوابه وسيقول اللهم نعم كونهم هم المُكرمون وشُفعاؤنا بين يدي الله رب العالمين ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر مُحمداليماني

    وأقول إذاً فهم أحبُ إلى قلبك من الله ربك الأولى بحُبك الأعظم يامن جعلت لله أنداداً في الحب تذكر قول الله تعالى ))

    ((وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ ))صدق الله العظيم

    فتعال لكي أُعلمك الحق عليك لمحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أن تحبه أكثر شيئ على مستوى حُبك للناس وذلك هو حقه عليك أيها المؤمن كونه جاءكم بنور الله القرآن العظيم فصلوا عليه وسلموا تسليماً ولكن حُبكم لله لا ينبغي أن يكون لهُ نداً أبداً حتى تلقوا حبيبكم الرحمن ألا والله الذي لا إله غيره لو يحشر الله أحد أنصار المهدي المنتظر في طائفة أهل اليمين أنهُ سوف يبكي بكاءً كثيراً لأنه يريدُ أن يحشره الله في طائفة المُقربين أحباب الله رب العالمين فهم درجات في حُب الله ولا يزال العبد الأحب والأقرب مجهولا" لحكمة من الله حتى لا تشركوا بالله فيستمر التنافس في حب الله وقربه ثم ينجيكم الله من الشرك به حتى ولو لم يكن أحدكم هو العبد الأحب والأقرب فأضعف الإيمان نجى من الشرك بالله وفاز فوزاً عظيما" كونه لم يعظم أحداً من عباد الله فيجعله نداً لحُب الله بل عظم الله ربه ونافس في حُبه وقربه وإنما يمتاز أنصار الإمام المهدي أنهم لن يرضوا حتى يكون حبيبهم الرحمن راضي في نفسه لا مُتحسرا" ولا حزينا" على عباده بعد أن أخبرهم الخبير بالرحمن عن حال الرحمن في نفسه أنه ماقط شعر بالسعادة في نفسه منذ أن أهلك أول أمة كفروا برسول ربهم إليهم من الجن والإنس والحمدُ لله الذي جعل الفتوى عن حاله سُبحانه في آية مُحكمة بينة لعالمكم وجاهلكم وعلمكم الله بحاله في نفسه أنه مُتحسر على جميع الأمم الذين كذبوا بُرسل ربهم فأهلكهم الله فمن ذا الذي يُنكر تحسر الله على عباده في قول الله تعالى))

    ((يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ))صدق الله العظيم

    وهُنا يجأر أحباب الرحمن إلى ربهم فيقولون يا إله العالمين كيف نكون سُعداء في جنة النعيم مالم تكن ياحبيبي سعيداً فهل خلقتنا من أجل أن نستمتع بنعيم الجنة وحورها وقصورها هيهات هيهات وتالله لا نكون سعداء فيها مالم نعلمُ علم اليقين أنك سعيد مثلنا يا أرحم الراحمين حتى ولو لم تفرض ذلك علينا ولم تُحرم علينا دخول الجنة قبل تحقيق رضوانك في نفسك ولكن حُجتنا عليك أننا قد أحببناك بالحُب الأعظم من ملكوت الدُنيا والآخرة فكيف نكون سعداء مالم يكن حبيبنا الرحمن الرحيم سعيداً مسروراً في نفسه ومن ثم لا يجدوا في أنفسهم إلا الرفض من دخول جنة النعيم حتى يُحقق الله لهم النعيم الأعظم منها فيرضى .. ولذلك تجدوا الإمام المهدي وزُمرته لن يرضوا بجنة النعيم وذلك من شدة حُبهم لله رب العالمين ولذلك يريدون أن يكون حبيبهم الرحمن رضي في نفسه ولم يعد مُتحسرا" ولا حزينا" على عباده الذين ظلموا أنفسهم وليس رحمةً منهم بالعباد بل لأنهم يعلمون أن الله هو أرحم بعباده من عبيده ومن ثم علموا بعظيم مدى حسرة ربهم على عباده الذين ظلموا أنفسهم ولو علم بذلك أنبياء الله ورُسله لما دعوا على قومهم شيئاً وإنما استجاب الله لدعوتهم فأصدقهم ما وعدهم فأهلك عدوهم وأورثهم الأرض من بعدهم فانظروا لدعوة نبي الله نوح عليه الصلاة والسلام على قومه وقال الله تعالى))

    (قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ{116} قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ{117} فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحاً وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ{118} فَأَنجَيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ{119} ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ{120} إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ{121} وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ)صدق الله العظيم


    وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)
    خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    الصراط____________________________________________ ____المُستقيم
    ((((((( الناصر لكتاب الله وسنة رسوله الحق الإمام ناصر محمد اليماني))))

    http://www.smartvisions.eu./showthre...=8254#post8254




    وسأل سائل فقال يا ناصر محمد اليمانى بما انك المهدى المنتظر فان لم يتبعك الناس ولم يصدقوك فهل انت وانصارك ستدعوا عليهم كما دعا رسل الله على اقوامهم حين كذبوهم ؟
    واجاب الذى عندة علم الكتاب فقال :ـــــــــــــــ


    ولكن الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني يقول اللهم عبدك يدعوك بحق لا إله إلا أنت وبحق رحمتك التي كتبت على نفسك وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك أن لا تهلك عبادك الذين ضل سعيهم في الحياة الدُنيا ويحسبون انهم مهتدون اللهم إن عبدك لا يريد أن يجلب إلى نفسك المزيد من التحسر على عبادك اللهم إن نفد صبري فدعوت عليهم اللهم لا تجب دعوتي عليهم بحق لا إله إلا انت وبحق رحمتك التي كتبت على نفسك وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك أن لاتجب دعوتي على أحد من عبيدك الذين كذبوا بأمر المهدي المُنتظر ناصر مُحمد اليماني وهم لا يعلمون أنه المهدي المنتظر الحق من ربهم اللهم فاغفر لهم فإنهم لا يعلمون برحمتك يا أرحم الراحمين ))

    ويا عباد الله يا أحباب الرحمن الرحيم يا أنصار الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني أتوسل إليكم أن لاتدعوا على إخوانكم المُسلمين ولا على الكافرين الذين لا يعلمون الحق من الباطل فكونوا رحمةً للعالمين كما كان محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي كاد أن يذهب نفسه حسرات على عباد الله الذين لم يؤمنوا بهذا القرآن العظيم ولم يدع ُعليهم وقال الله تعالى))

    (( أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ))

    وقال الله تعالى(فَلَعَلَّكَ بـخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى ءَاثـرِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذا الْحِدِيثِ أَسَفاً(6)صدق الله العظيم

    ولربما يود أن يقاطعني الذين يبالغون في مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيقولون أفلا ترى مدى رحمة مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعباد الله فتجدوا أخباره في محكم كتاب الله يكاد أن يذهب نفسه حسرات على عباد الله فكيف لا يكون هو الشفيع بين يدي الله لعباده ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني وأقول إنما أعظكم بواحدة هو أن تتفكروا في مدى حسرة مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي كاد أن يذهب نفسه حسرات على عباد الله ومن ثم تقولون إذاً فكيف بحسرة من هو أرحم من مُحمد رسول الله بعباده الله أرحم الراحمين الذي قال في محكم كتابه ))

    ((((يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ))صدق الله العظيم

    فإتقوا الله فليس مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو أرحم من الله بعباده ولذلك حذر الله مُحمد عبده ورسوله أن يكون من الجاهلين كون الله هو أرحم بعباده من مُحمد عبده ورسوله الذي يكاد أن يذهب نفسه عليهم حسرات ولذلك قال الله تعالى))

    ((وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاء فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ )صدق الله العظيم

    وفي هذا الموضع توقف الإمام المهدي للتفكر والتدبر ما يقصد الله بقوله إلى نبيه ( فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ )

    فماذا فعل محمد رسول الله صلى الله عليه وآله إلا أنه يريد أن يهتدوا الناس أجمعين فيصدقوا الحق من ربهم والسؤال الذي يطرح نفسه فماذا جهل عليه الصلاة والسلام ومن ثم بحثتُ في الكتاب فوجدت السر في نفس الله سُبحانه وتعالى علواً كبيراً فلو أن مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال يارب إذا كانت هذه حسرتي في نفسي على عبادك حتى أكاد أن أذهِبُ نفسي عليهم حسرات فكيف بحال من هو أرحم بعباده من عبده الله أرحم الراحمين الذي يقول بعد هلاك كُل أمه كذبوا برسل ربهم )

    ((((يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ))صدق الله العظيم

    ولذلك قال الله تعالى))

    (الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا)صدق الله العظيم

    ألا والله الذي لا إله غيره لولا أني أخبرت الأنصار بحال الرحمن الرحيم لما حرموا على أنفسهم جنة النعيم لأنهم لم يكونوا يعلمون من قبل أن الله يتحسر على عباده الكافرين في نفسه تحسراً عقيما" ليس مثله تحسر أحد من عبيد الله أجمعين نظراً للفارق العظيم بين رحمة الرُحماء وأرحم الراحمين )

    ويا أحبتي الأنصار يا أحباب الله رب العالمين وكأني أراكم تستعجلون العذاب للمُعرضين عن إتباع كتاب الله والإحتكام إليه من المُسلمين والكافرين ثم يردُ عليكم الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني وأقول فهل ترضون أن تجلبوا المزيد من التحسر في نفس حبيبكم الله أرحم الراحمين فأين هدفكم العظيم أن تجعلوا الناس أمةً واحدة على صراط مُستقيم فصبراً جميلاً يا أحباب الرحمن وأدعو العالمين إلى إتباع ذكرهم من الله القرآن العظيم والكفر بما خالف لمحكمه وقولوا للناس حُسناً جعلكم الله مُباركين أينما كُنتم فكونوا رحمةً للعالمين فإذا استحضرت الحسرة في قلوبكم على عبيد الله فتذكروا حال من هو أرحم بعباده منكم الله أرحم الراحمين واعلموا أنكم لو تدعون على عبيد الله الذين كفروا بداعي الحق عن جهل منهم فإن الله سوف يجيبكم تصديقاً لوعده الحق في محكم كتابه وقال الله تعالى ))

    (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ )صدق الله العظيم

    وإنما يهلكهم الله من بعد التكذيب بآيات الله فيدعون عليهم رسل الله ثم يستجيب الله لهم فينتقم من عدوهم ويورثهم الأرض من بعدهم إن الله لا يُخلف الميعاد مثال دعوة نبي الله نوح على قومه وقال الله تعالى)

    (( (قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ{116} قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ{117} فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحاً وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ{118} فَأَنجَيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ{119} ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ{120} إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ{121} وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ)صدق الله العظيم

    ومثال دعوة نبي الله شُعيب والذين آمنوا معه على قومهم بعد أن حذروهم أن يخرجوا من قريتهم أو يعودوا في ملتهم فكان رد نبي الله شُعيب وقومه أن قالوا))

    ((قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللّهِ كَذِباً إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُم بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَن نَّعُودَ فِيهَا إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ وَقَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوْمِهِ لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْبًا إِنَّكُمْ إِذَاً لَّخَاسِرُونَ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ
    الَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيْبًا كَأَن لَّمْ يَغْنَوْا فِيهَا الَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيْبًا كَانُواْ هُمُ الْخَاسِرِينَ)صدق الله العظيم

    وكذلك دعوة نبي الله موسى وهارون عليهم الصلاة والسلام قالوا))

    (( وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلاَ تَتَّبِعَانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ ))صدق الله العظيم

    ولكن الإمام المهدي يتنازل عن هذا الوعد من الله أن لا يُهلك المُسلمين والكافرين المُعرضين عن دعوة الإحتكام إلى كتاب الله وإتباعه من الذين لا يعلمون الحق من الباطل وحتى ولو سوف يرثني الله ومن معي الأرض من بعدهم اللهم لا تجب دُعائي ولا دُعاء أحد من أنصاري بهلاك عبادك الذين لا يعلمون وأما سبب تنازلي عن إجابة دُعائي على عباده الذين ضل سعيهم في الحياة الدُنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً وذلك لأني لا أريد أن أجلب المزيد من الحسرة في نفس الله على عباده برغم غيظي الشديد ولكني كظمت غيظي في قلبي من أجل ربي ولذلك تجدوني دائماً أُذكر أنصاري بحسرات الله في نفسه على عباده في كثير من البيانات وقال الله تعالى ))

    ((يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ))صدق الله العظيم

    فيامن يستعجلون العذاب للعالمين فهل ترضون أن تزيدوا حسرة الله في نفسه على عباده إن كنتم تحبون الله بالحُب الأعظم في الكتاب فقولوا في أنفسكم اللهم لا تجب دعاءنا على عبيدك وأجب دُعاءنا لهم بالهُدى برحمتك يا أرحم الراحمين ثم لا يجيب الله دعوتكم على أولادكم ولا إخوانكم ولا عشيرتكم ولا أمتكم ثم يهديهم جميعاً من أجلكم فلستم أكرم من ربكم و وعده الحق وهو أكرم الأكرمين فاجعلوا هدفكم كمثل هدف الإمام المهدي حتى تُحققوا هُدى الأمة جميعاً إن كنتم صادقين ولا تفتنوا أنفسكم ولا تفتنوا أمتكم بذكر مواعيد العذاب والحساب ليوم العذاب ألا والله لو تُعلمون الناس بموعد للعذاب ولو بعد أمد بعيد أن الذين لا يعقلون لن يقولوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فاهدنا إليه واجعلنا من السابقين لنُصرة الحق من عندك قبل أن ياتي يوم العذاب العقيم بل سوف يقولون سوف ننظر أصدقتم أم كنتم من الكاذبين أنتم وإمامكم فسوف ننظر ذلك اليوم هل يعذبنا الله كما تزعمون حتى إذا وقع آمنوا به الآن وقال الله تعالى))

    {‏أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ آلآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ‏} صدق الله العظيم

    ولذلك لم يُعلم الله لرسوله موعد العذاب حتى لا ينظروا إيمانهم بالحق من ربهم إلى ذلك اليوم وقال الله تعالى))

    ( ( قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا (25) عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا (27) لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا (28)صدق الله العظيم

    ولقد علم مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن موعد العذاب لن يكون في عصره بل في عصر المهدي المُنتظر من خلال قول الله تعالى)

    (({وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } )صدق الله العظيم

    وعلم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه ليس المُخاطب بقول الله تعالى))

    (({‏فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ، يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ، ))صدق الله العظيم

    بل علم أن المُخاطب بذلك هو الإمام المهدي المُنتظر ولذلك أفتى مُحمد رسول الله أمته عن آية العذاب بالدُخان المُبين أن ذلك الحدث من أشراط الساعة الكُبرى وبما أن المهدي المُنتظر كذلك من أشراط الساعة الكُبرى إذاً تلك الآية هي لكي يصدقه العالمين فيتبعوا كتاب الله القرآن العظيم ويكفروا بما خالف لمحكمه سواء يكون في التوراة أو في الإنجيل أو في السنة النبوية كون ما خالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم إفتراء على الله جاء من عند غير الله كون كتاب الله القرآن العظيم محفوظ من التحريف والتزييف إلى يوم الدين ليكون حُجة الله على العالمين فهل أنتم مؤمنون ؟!!



    وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)
    خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    الصراط____________________________________________ ____المُستقيم
    ((((((( الناصر لكتاب الله وسنة رسوله الحق الإمام ناصر محمد اليماني))))

    http://www.smartvisions.eu./showthre...=8254#post8254





    وسأل سائل فقال يا ناصر محمد اليمانى افتنى فى عقيدة رؤية الله جهرة ؟
    واجاب الذى عندة علم الكتاب فقال :ـــــــــــــــ


    وأما بالنسبة للذي لا يزال يُحاجني في رؤية الله جهرة ولم يكتفي بصوت ربه يُكلمه من وراء حجاب تكليما يوم القيامة بل يُريد رؤيت الله جهره سُبحان الله وتعا لى علوا كبيراً)

    ومن ثم يُرد عليه الإمام المهدي وأقول يا نسيم هل مُمكن أن تأتينا بالبيان الحق لقول الله تعالى)

    (( وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا ))صدق الله العظيم

    فتدبر قول الله تعالى(وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا ) فتجد أن هذه صفة تخص الله في ذاته أنه لا ينسى وهي صفة أزلية لذات الله سُبحانه ولذلك قال الله تعالى(وَمَا كَانَ ).

    وكذلك يا نسيم قول الله تعالى(وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا) صدق الله العظيم

    بمعنى أنه وما كان لبشراً أن يُكلمه الله جهرة بل وحي سواء بوحي التفهيم أو بوحي التكليم من وراء حجاب

    فيتبين لك أن العقيدة في رؤية الله قد أنزل الله حُكمها في مُحكم القرأن العظيم وأنها صفة من صفات ذات الرب الأزلية بديع السماوات والارض فأنظر إلى صفات بديع السماوات والأرض في قول الله تعالى)

    ((( بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ * ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ * لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) صدق الله العظيم

    فلماذا يا نسيم قمت بتحطيم حجاب الرب لتزيل هذه الصفة الأزلية من بين صفات الرب سُبحانه وقلت بل تدركه الأبصار يوم القيامة وسبحانه عما تقول وتعالى علوا كبيراً ألم يقول الله لك يا نسيم (أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ * ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ * لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) صدق الله العظيم

    وما دمت كسرت الحجاب وأعتقدت أنها تدركه الأبصار يوم القيامة جهرة إذاً جعلت له ولد وجعلت له صاحبة أفلا تتقي الله وسبق وأذكرك بقول الله تعالى)

    (({أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ))صدق الله العظيم
    وهل تعلم ماذا سألوا بني إسرائيل موسى من قبل ((وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ ))صدق الله العظيم

    فأنظر لرد الله عليهم ((فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ ))صدق الله العظيم

    وذلك لانهم سألوا شئ لا يحق لهم ولا ينبغي لهم وقال الله تعالى)

    (يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِّنَ السَّمَاءِ ۚ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَىٰ أَكْبَرَ مِن ذَ?ٰلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ )صدق الله العظيم

    ويا نسيم ما ضنك بمن خلق السماوات والأرض أفلا تعلمُ أن الله أكبر كبيراً في الوجود فلا يوجد هُناك شئ هو أكبر من الله وأصغر شئ الذرة وأكبر شئ الشجرة فهل تعلم ماهي الشجرة إنها سدرة المُنتهى حجاب الرب سُبحانه عنهدها جنة المأوى بمعنى أن السدرة أعظمُ من الجنة التي عرضها كعرض السماوات والأرض
    فكيف تكون الجنة التي عرضها كعرض السماوات والأرض عند سدرة المُنتهى يا نسيم مالم تكون السدرة هي أعظمُ حجماً من الجنة التي عرضها كعرض السماوات والأرض بل السدرة هي أقرب شئ من خلقه إلى وجهه سُبحانه ولذلك تُسمى سدرة المُنتهى أي مُنتهى المعراج فهي الحدود بين العبيد والمعبود خالق الوجود فقد تجاوزت الحدود يا نسيم وتريدُ أن ترى الله جهرة يوم القيامة فهل نسيم أعظمُ أم جبل الطور الذي ظربه الله لموسى مثلاً وذلك لإن موسى لم يطلب من ربه رؤيته إلا محبة منه لرؤيته وليس قل إيمان بربه ولذلك افتاه الله وقال له )

    ((وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ))صدق الله العظيم

    فهل تعلم لماذا قال موسى لما أفاق(سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ) وذلك لأنهُ علم أنه تجاوز الحدود المسموحه كمثل قول الملائكة حين تجاوزا بالحدود مع ربهم بمعارضتهم في إصطفى الخليفة وإبدئ رأي أخر في نظرهم وكأنهم أعلمُ من ربهم ولم يدركوا أنهم حقاً تجاوزا حدودهم إلا حين قال الله لهم )

    (({وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30) وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32)صدق الله العظيم

    وقد علموا الملائكة إنهم تجاوزا حدودهم من خلال قول الله لهم (أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31)

    بمعنى أنهم ليس بصادقين فيما قالوا وكأنهم أعلمُ من ربهم ومن ثم أدركوا الملائكة أنهم تجاوزا حدودهم ولذلك قالوا مُباشرة ((قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32)صدق الله العظيم

    وكذلك موسى حين صُعق مما حدث في الجبل الذي تجلى الله له فلم يحتمل رؤية الله وجعله دكاً وخر موسى صعقاً فلما أفاق علم موسى أنه تجاوز الحدود ولذلك قال مُباشرة بعد أن أفاق )

    (( قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ))صدق الله العظيم

    فتدبر وتفكر في قول ربك المُحكم في القرأن العظيم)

    (( ((وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ))صدق الله العظيم

    بمعنى يا نسيم أنهُ لا يرى الله جهرة الكون وما فيه سُبحانه وتعالى علوا كبيراً بل يُكلمهم تكليماً من وراء الحجاب فيسمعون صوت ربهم سُبحانه وتعالى علوا كبيراً )

    وكذلك يتنزل الله وهو وراء حجابه الفاصل وذلك الغمام المذكور في القُرأن العظيم تصديقاً لقول الله تعالى)

    (({وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاء بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنزِيلًا}صدق الله العظيم

    فهل تعلمُ ماهو الغمام يا نسيم إنه حجاب الرب سُبحانه وقال الله تعالى)

    ((هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلائِكَةُ وَقُضِيَ الأَمْرُ ))صدق الله العظيم

    وعليك أن تعلمُ يا نسيم والباحثين عن الحق إننا سنجد الأحاديث النبوية تتفق مع ما جاء في مُحكم كتاب الله في شأن رؤية الله سُبحانه وتعالى علوا كبيراً فتعال للتصديق للتطبيق )


    فل نبدئ للتطبيق للتصديق للسنة المحمدية الحق قال محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم

    مصدقً للأيات المحكمات في شأن الرؤية قال (لن يرى الله أحد في الدنيا ولا في الآخرة)صدق محمد
    رسول الله عليه الصلاة والسلام وهذا الحديث الحق قد أتفق مع القرأن المحكم الواضح والبين

    وصدق رسوله الكريم في قوله((لن يرى الله أحد في الدنيا ولا في الآخرة)

    وكذلك قال محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في شأن رؤية الله)


    (يهبط وبينه وبين خلقه حجاب) صدق محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام



    ولاكننا نشاهد نوره سُبحانة يشع من وراء حجاب الغمام فتشرق الأرض بنور ربها تصديق لقول الله تعالى
    في محكم كتابه (وأشرقت الأرض بنور ربها)

    وتصديق لقوله عز وجل(هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الأمر وإلى الله ترجع الأمور )صدق الله العظيم

    وتصديقاً لقول الله تعالى("وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصُعِقَ مَنْ فِي السَّمَواتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلاَ مَنْ شَاءَ اللهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيْهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوَضِعَ الكِتَابُ وَجِاءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالحَقِّ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ)صدق الله العظيم

    فأنصحك يا نسيم أن لا يكون في قلبك زيغ عن الحق في أيات أم الكتاب فتتبع المُتشابه في ظاهرة مع أحاديث الفتنة كمثل حديث الفتنة الموضوع)

    ((إنكم سترون ربكم يوم القيامة لا تُضامون في رؤيته )) ومن ثم يقولوا لك فأنظر لقول الله تعالى)

    (( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ )) وهذه من الأيات المُتشابهات وظاهرها غير باطنها فهو يقصد أنها وجوهاً مُنتظرة لرحمته كمثال قول ملكة سباء )

    ((فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ )) أي منتظرة يانسيم

    وكذلك الوجوه الناظرة لرحمة ربها وأخرى لا تنتظر لرحمة ربها بل ناظرة لعذابه وتظن أن يُفعل بها فاقرة تصديقاً لقول الله تعالى)

    ((وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24) تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25)صدق الله العظيم

    وكذلك أنظروا إلى الأحاديث المُفتراه في شأن الرؤية وشر البلية ما يُضحك)


    عن النبي وليس عنه شيئا بل كذباً وإفتراء (فإنكم ترونه يوم القيامة كذلك؛ يجمع الله الناس فيقول: من كان يعبد شيئاً فليتبعه، فيتبع من كان يعبد الشمس الشمس، ويتبع من كان يعبد القمر القمر، ويتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيت، وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها.. إلى أن قال: فيأتيهم الله في الصورة التي يعرفون، فيقول: أنا ربكم، فيقولون: أنت ربنا، فيتبعونه)

    فبالله عليكم كيف يتبعون الله لعبادة من وإلى أين يتبعونه فهل جعلتم الله فاطر السماوات والأرض إنسان
    يمشي وأتباعه يمشون وراءه أفلا تعقلون وتالله لا يتبعون إلا المسيح الدجال في الدُنيا يقول إتبعوني
    لأدخلكم جنتي بل كيف قولهم أنهم يرون الله يوم القيامة ثم يقول المفتري أن الله يجمع الناس ثم يقول

    ((: من كان يعبد شيئاً فليتبعه، فيتبع من كان يعبد الشمس الشمس، ويتبع من كان يعبد القمر القمر، ويتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيت، وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها.. إلى أن قال: فيأتيهم الله في الصورة التي يعرفون،)

    وهل يعرفون الله من قبل حتى إذا شاهدوا صورته فيعرفونه أفلا تعقلون فهل إلى هذا الحد لا تستخدمون
    عقولكم يامعشر المُصدقين لهذا الإفتراء الذي يخالف كتاب الله وسنة رسوله جملة وتفصيلا فهل تريد
    أن تباهلني يانسيم على هذا الحديث المفترى فتنال لعنة الله بحق وحقيقة ولاكني والله العلي
    العظيم لا أريد الله أن يلعنك فلا تفعل وأقسم بالله العلي
    العظيم إنك يارجل تُجادل الإمام المهدي المنتظر الحق والعجيب في أمرك أنك تقول أنك تتبع كتاب الله
    وسنة رسوله وها أنا ذا أتيك بالأيات المحكمات من كتاب الله فلا تتبعهن ومن ثم أتيتك بالاحاديث الحق ولاكن إذا كان في قلبك زيغ عن الحق فحتماً سوف تنبذ المُحكم وراء ظهرك وتتبع المُتشابه مع أحاديث الفتنة الموضوعة إبتغئ الإثبات للحديث الموضوع وهو حديث فتنة موضوع وكذلك إبتغئ تأويل الأيات المُتشابهات التي لا تزال بحاجة إلى تأويل وتضن هذا الحديث الذي تشابه مع ظاهرها أنه جاء تأويل لها برغم أنه فسر الماء بالماء فهي مُتشابهة بمعنى أن ظاهرها غير باطنها وتحاج إلى تأويل ولا يعلم تأويلها إلا الله ويعلمُ من يشاء من عباده فلماذا تعمدوا إلى المُتشابه فتجادلوا به وتذروا المُحكم الواضح والبين الذي يأتي في نفس وذات وقلب الموضوع بكُل وضوح فينفي عقيدة الرؤية نفي مُطلق لن تراني)

    (( (( ((وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ))صدق الله العظيم

    وصدق الله العظيم في من يتبعوا أحاديث الفتنة المُتشابهة مع أيات لا تزال بحاجة للتأويل ويذرون الأيات المُحكمات في قلب وذات الموضع ولذلك لا تحتاج إلى تأويل وقال الله تعالى)

    (({ {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ } صدق الله العظيم

    ولاكنك يا نسيم للأسف من الذين لا يُميزون بين المُحكم والمُتشابه ويجعلون المُحكم مُتشابه والمُتشابه مُحكم فتعال لأعلمك إن الفرق عظيم في التوضيح وذلك لإن الأيات المُحكمات تأتي واضحة وجلية في نفس الموضوع وسوف نضع لكم الأيات المُتشابهات والأيات المُحكمات في شأن رؤية الله وسوف تشهدوا بأنفسكم الفرق)

    ونأتي للأيات المُحكمات فلا تجدوها تحتاج إلى تأويل )

    1_قال الله تعالى(((وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ))صدق الله العظيم

    2_(((( بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ * ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ * لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )صدق الله العظيم

    وفي الايتين المُحكمتين في قلب ونفس وذات الموضوع تجدوا النفي المُطلق لرؤية الله جهرة وليس للإنسان فحسب بل تجدوا في ألأية الأخرى أنها لا تدركه أبصار الملائكة والإنس والجن جميع من في السماء والارض

    تصديقاً لقول الله تعالى(لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )صدق الله العظيم

    وهذه صفات الرب الازلية ولا تبديل لصفاته سُبحانه وتعالى علوا كبيراً)

    وأما الأية التي أوردناها في الرد عليك السابق فزادك ظلال إلى ضلالك وهي قول الله تعالى)

    ((كَلًّا إنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ ))صدق الله العظيم

    وهنى حجاب معرفة الرب بالبصيرة ومن كان أعمى عن معرفة الله في الدُنيا فهو كذلك محجوب عن معرفته يوم القيامة تصديقاً لقول الله تعالى)

    (({وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً}صدق الله العظيم

    وذلك الحجاب بينهم وبين معرفة الحق والحق هو ربهم إنما هو على قلوبهم وليس على أعينهم تصديقاً لقول الله تعالى)

    (({وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخرةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا* وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِى آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْاْ عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً* نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ رَجُلاً مَّسْحُورًا* انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُواْ لَكَ الأمْثَالَ فَضَلُّواْ فَلاَ يَسْتَطِيعْونَ سَبِيلاً}صدق الله العظيم

    فأنظر يا نسيم إلى البيان الحق للحجاب ((جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخرةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا))

    فهل معنى ذلك إنهم لا يشاهدون محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم نظرا للحجاب بل لا يفقهو نور الحق الذي يخرج من فاه الرسول صلى الله عليه وأله وسلم ولذلك لن يعرفوا الحق والحق هو الله وذلك الحجاب هو ذاته المقصود يوم القيامة تصديقاً لقول الله تعالى)

    (((({وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً}صدق الله العظيم

    فانظر إليهم في الكتاب تجدهم يوم القيامة يبحثون عن شفعاءهم ليشفعوا لهم عند ربهم وقال الله تعالى)

    (( ﴿ وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿52﴾ هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴾صدق الله العظيم

    ألا والله لو كانوا يعرفون ربهم الحق لما بحثوا عن الشفعاء بين يديه يوم القيامة فأنظر لرد الله عليهم)



    (وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ)

    فترى الصالحين المقربين الذين كانوا يدعونهم من دون الله كفروا بعبادتهم ودعاءهم من ربهم )وقال الله تعالى

    وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُمْ مَا كُنْتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ (28)صدق الله العظيم

    إذا هاؤلاء لا يزال الحجاب بينهم وبين معرفة إن الله هو الحق موجود على فلوبهم يوم القيامة ولذلك تجدوهم حتى يوم القيامة يدعون شركاءهم المقربون من ربهم من دون الله ليشفعوا لهم عنده أولئك لا يزال الحجاب على قلوبهم يوم القيامة ولذلك لا يعرفون ربهم الحق تصديقاً لقول الله تعالى)

    (( ((كَلًّا إنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ ))صدق الله العظيم



    وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)
    خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    الصراط____________________________________________ ____المُستقيم
    ((((((( الناصر لكتاب الله وسنة رسوله الحق الإمام ناصر محمد اليماني))))

    http://www.smartvisions.eu./showthread.php?t=24&page=2





    وسأل سائل فقال يا ناصر محمد اليمانى ما هو تاويل قول الله تعالى ( ((وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة)) صدق الله العظيم ؟
    واجاب الذى عندة علم الكتاب فقال :ـــــــــــــــ


    (وجوه يومئذناضرة إلى ربها ناظرة)ولا ينبغي لي أن أستنبط تاويل ذلك من غيرالقرأن العظيم حتى لا تكون لكم علي الحجة بغير الحق فأما الوجوه المقصودة في هذه الأية هي القلوب وهو الوجه الباطن للإنسان وللإنسان وجهين وجه ظاهر ووجه باطن وهو القلب وكليهما وجه واحد إذا أتفقا في القول أما إذا قال بلسانه ما ليس في قلبه فصار(أبو وجهين)وقد بين الله لكم في أيات أخرى تتكلم عن وجوه القلوب كمثال قول الله تعالى مُحذرا النصارى واليهود((يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقاً لما معكم من قبل أن نطمس وجوهاً فنردها على أدبارها أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت وكان أمر الله مفعولا"))صدق الله اعظيم فأما الشطر

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 6:32 pm