من الإمام المهدي إلى الشعب اليماني العربي الأبي
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على جدي النبي الأمي مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله التوابين المُتطهرين وسلم تسليماً
ويا معشر الشعب اليماني الأبي العربي المؤمن إني أذكركم بقول الله تعالى
(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا)صدق الله العظيم
إذا" الذين ينضمون إلى عبد الملك الحوثي لقتل المُسلمين قد غضب الله عليهم وما كانوا شهداء في سبيل الله بل في سبيل الباطل ولذلك لا ولن تجدوا جثة واحدة من إتباع عبد الملك الحوثي بقي كيوم قتله بل صارمنتفخاً ومتورما فاصبح جسده جيفة قذرة وعظام نخرة وإني أتحدى بالحق انكم لن تجدوا حتى مقتول واحد من أتباع عبد الملك الحوثي مات موتة الشهداء الذين يقاتلون في سبيل الله فلا يتورموا ولا تكون أجسادهم جيفة قذرة ولا عظام نخرة وما داموا تورموا جميع الذين قتلوا من أتباع عبد الملك الحوثي إذاً هم ليسوا في سبيل الله
وأنا الإمام المهدي مُتبرئ مما يصنع عبد الملك الحوثي وأتباعه بأخواني المُسلمين فليس هم كفار, وحتى ولو كانوا كفار فما أحل الله لكم قتل الكافرين مالم يعتدوا عليكم!
ولكن علي عبد الله صالح مُسلم ولم يعتدي عليكم وطالبكم بالسلم مرة تتلو الأخرى وحاول معكم بكل حيلة ووسيلة وبرغم أن المؤمن الفطن لا يُلدغ من جحرٍمرتين ولكن للأسف إن علي عبد الله صالح تم لدغه من جحر واحد ست مرات بسبب سياسته الفاشلة وعفوه الذي لم يجعله في محله, ولم ينجح إلا في المهمة التي كُلف بها بقدر مقدور في الكتاب المسطور وهي ثورة الوحدة التمهيدية بين اليمنين شمالاً وجنوبا بين صنعاء وحضرموت
ولكن سياسته فاشلة بسبب أنهُ يعتمد على من كان من أوهن البيوت
ويكره أبناء الناس ويراهم يشكلون عليه خطرا أن أصطفاهم بطانة له وإنهُ لمن الخاطئين
بل الصالحين هم الباطنة الصالحة الناصحين لقائدهم بما يرضي الله وليس كباطنة السوء لديك من أوهن البيوت وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت غير أني أعترف مُقسماً بالله العظيم أن علي عبد الله صالح هو الذي سوف يسلم للإمام المهدي المنتظر راية اليمن ولا اعلم بأحد يخلفه في عرشه من قبل ان يُسلمها للمهدي المنتظر ولذلك لن ينتصر عليه عبد الملك الحوثي بإذن الله حتى يُسلم الراية إلينا كيف ما يشاء الله وإلى الله تُرجع الأمور )
ويامعشر أبناء الشعب اليماني إني امركم بعدم الإنضمام إلى عبد الملك الحوثي الذي يسفك دماء المُسلمين اليمانيين سواء كانوا من العسكر أو من المواطنين فجميعهم يمانيون مُسلمين مُحرم قتلهم إلا بالحق وأذكركم يا معشر الشعب اليماني الأبي العربي ما ذكرتكم به في أول بياني هذا بقول الله تعالى
((وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا))صدق الله العظيم
فانظروا إلى شهدائكم يامعشر الحوثينن هل كان موتهم موت الشهداء؟ وكأنهم أحياء لم يتعفنوا ولم يتوروموا بل ستجدوهم جيفة قذرة وعظام نخرة لأنهم ليسو بشهداء في سبيل الله بالحق بل على ضلال مُبين
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:54 pm من طرف ابرار
» نُكتَةٌ مُضحِكَةٌ ولَكِنَّها تشفِي قُلوبَ قَومٍ مُؤمنين ..
الإثنين أكتوبر 21, 2024 10:39 am من طرف ابرار
» تَعزيَةٌ في شَهيد الأُمَّة العربيَّة والإسلاميَّة؛ ضَيْفُ الله الواحِد القَهَّار (يحيى إبراهيم حسن السّنوار) الذي لحِقَ برَكبِ الشُّهداء الأبرار؛ أحياء عند رَبِّهم يُرزَقون ..
الأحد أكتوبر 20, 2024 5:10 pm من طرف ابرار
» إجابة السؤال
الأربعاء أكتوبر 09, 2024 7:58 pm من طرف ابرار
» أمْرٌ عَاجِلٌ إلى جمهوريَّة إيران الإسلاميَّة ..
الإثنين أكتوبر 07, 2024 9:29 pm من طرف ابرار
» تَعزيةٌ لجيشِ المُؤمنينَ لتَحريرِ فِلَسطينَ ولكافّةِ الأمّةِ العَربيّةِ والإسلاميّةِ ..
الأحد سبتمبر 29, 2024 4:07 pm من طرف ابرار
» لا يجوزُ الجمعُ بين بنت أخِ الزوجة وعمتها كون الزوجة عمتها أخت أبيها، ولا بين بنت أخت الزوجة وخالتها أخت أمها، ومُحرَّم ذلك كحُرمةِ الجَمعِ بين الأختين..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:48 pm من طرف ابرار
» تَسْجيلُ مُتابعةِ الحَدَثِ الأمنيّ الكَبير لِكَوكبِ الأرضِ في مَنطِقةِ القُطْبِ الجَنوبيّ ..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:45 pm من طرف ابرار
» بَيان نَذير كَبير وتَحذير مِن شَرٍّ مُستَطيرٍ لِكافَّة البَشَر في البَوادي والحَضَر؛ قَد أعذر مَن أنذر، فَفِرّوا إلى الله الواحِد القَهَّار بالتَّوبة والإنابة، واصطَلِحوا مع الله قَبْل فَوات الأوان يا معشَر الإنْس والجَان .
الأحد سبتمبر 08, 2024 9:26 pm من طرف ابرار
» تَلبيةُ الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمَانيّ لِطَلَب الحِوار مع المُنكِر للقُرآن العَظيم الأستاذ علي البخيتي ..
الثلاثاء سبتمبر 03, 2024 6:52 pm من طرف ابرار