بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس من بيان للإمام
ويا معشر الشيعة الإثني عشر إني أُشهدُ الله وكفى بالله شهيداً" أنه لا معصوم من الخطأ كافة رُسل الله بالكتاب ولا المهدي المُنتظر الذي أتاه الله علم الكتاب
ولكني أشهدُ لله إنما العصمة للرسل هي من الناس أي أن رُسل الكتاب معصومون من الناس ليعلم أنهم أبلغوا رسالة ربهم تصديقاً" لقول الله تعالى ((عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً (27)لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً )) صدق الله العظيم
فانظر للحكمة من تكليف الحرس الملائكي لرسل ربهم (( لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً )) صدق الله العظيم
ولا ولن تجد في الكتاب أن أُمّةٍ قط قتلوا رسول ربهم من الذين تتنزل عليهم الرسالات السماوية جميعاً" نظراً" لأنهم معصومون من ربهم وإن همت أُمّةٍ بقتل رسول ربهم يصرف الله عنه مكرهم أو يأخذهم أخذ عزيز مُقتدر وعصم رُسله منهم تصديقاً لقول الله تعالى (( كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالْأَحْزَابُ مِن بَعْدِهِمْ وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ)) صدق الله العظيم
وذلك ما أعلمه من عصمة الرُسل أنهم معصومون من الناس تصديقاً" لقول الله تعالى ((يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ )) صدق الله العظيم
ولا أقصد الأنبياء الذين يأتيهم الله حُكم الكتاب بل الذين تتنزل عليهم رسالات ربهم ، وكذلك يعصمهم من الافتراء على ربهم تصديقاً" لقول الله تعالى (( وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لاتَّخَذُوكَ خَلِيلاً. وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا . إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا)) صدق الله العظيم
وذلك ما أعلمه من العصمة للرسل في كتاب الله ولكنكم يا معشر الشيعة بالغتم في رُسل الله بغير الحق وأفتيتم أنهم معصومون من الخطأ ، سُبحان الله العظيم ، فلا يوجد أحد معصوم من الخطأ في كتاب الله غير شيء واحد ليس كمثله شيء ، الله رب العالمين ، وجميع الناس ليسوا بمعصومين من الخطأ تصديقا"ً لقول الله تعالى (( َلَوْ يُؤَآخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ )) صدق الله العظيم
ويا معشر الشيعة والسنة إنما أعظكم بواحدة هو أن تتفكروا في عقائدكم وتأويلاتكم لكتاب الله وسوف تجدون بين تفسيراتكم لكتاب الله تناقضاً" كثيراً"، إلا المهدي المُنتظر الحق من ربكم الذي يعلمكم البيان الحق للكتاب ، فلا ولن تجدوا أبداً أي تناقض في بياناته للكتاب ولا لتبيان العقائد الحق ، فلا تناقضاً" ، وعلى سبيل المثال عقيدة الشيعة في أن الرسل معصومون من الخطأ ،و لكن المهدي المُنتظر ينفي عصمة الرسل من الخطأ و يؤكد عصمة الرسل من الناس ، و يأتي بالبرهان من ذات القرآن ولا أقول من مُتشابهه بل أستنبط لكم البُرهان المُبين من محكم القرآن العظيم حتى يعلمه ويفهمه عالمكم و جاهلكم فلا تكون لكم أي حجة .. وقد يستدل الشيعة بآية لا تزال بحاجة للتفسير على عقائدهم ولكن الآيات المُحكمات البينات لهم بالمرصاد فإن أصررتم أن الرسل معصومون من الخطأ فأين ستذهبون من قول الله تعالى (( وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ))صدق الله العظيم
وذلك نبي الله يونس عليه الصلاة والسلام و أين ستذهبون من قول الله تعالى (( وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى )) صدق الله العظيم
وكذلك القرار الخاطئ لمُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم استجابة لرغبة صحابته أن يكون لهُ أسرى كما لملوك الأرض في الحروب ، ولم ينتظر الفتوى من ربه في هذا الشأن وقال الله تعالى (( مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ( 67) لَوْلا كِتَابٌ مِنْ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (68) فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلالاً طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ 69 يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنْ الأَسْرَى إِنْ يَعْلَمْ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (70 ) وَإِنْ يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ( 71 )) صدق الله العظيم
وذلك لأن حُكم الله في أسرى الحرب ، إما فداءٌ ، إن كانوا يستطيعون الدفع هم أو أقاربهم ، أو مَنٌّ إذا لم يستطيعوا الدفع ، و الأحب عند الله هو المَنُّ وقال الله تعالى ((حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً )) صدق الله العظيم
فلا ينبغي أن يكون لنبي أسرى يستعبدهم كالملوك تصديقاً" لقول الله تعالى ((مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ( 67) لَوْلا كِتَابٌ مِنْ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (68)) صدق الله العظيم
إذا" أخطأ محمد رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم في قراره في شأن الأسرى فاستجاب لرغبة صحابته ولم ينتظر الفتوى من ربه ولولا كتاب الله برحمته (( لَوْلا كِتَابٌ مِنْ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (68)) صدق الله العظيم
إذا" يا معشر الشيعة قد أخطأتم فبالغتم في رسل الله وأئمة آل البيت بغير الحق في عقيدة العصمة فإنكم لخاطئون ، ولكن المهدي المنتظر بيّن لكم عصمة الرسل بالحق من مُحكم كتاب الله أنهم معصومون من الناس ومعصومون من الافتراء على الله ولكنهم ليسوا بمعصومين من الخطأ .. وهل سبب شرككم إلا المُبالغة في رسل الله و أئمة آل البيت ، فاتبعوني أهدكم صراطاً" مُستقيما" وما كان للمهدي المنتظر الحق من ربكم أن يأتي مُتبعاً لأهوائكم يامعشر الشيعة وأهل السنة والجماعة فإن وجدتم أن اليماني هو ذاته المهدي المُنتظر الحق من ربكم ينطق بالحق ويهدي إلى صراط مُستقيم فاتبعوا الحق من ربكم وما بعد الحق إلا الضلال وإن وجدتم أنفسكم عزّت عليكم أن تتبعوا الحق فذلك هو التكبر بغير الحق وهو العزة بالإثم فأبشركم بعذابً عظيم ،
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
خليفة الله الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني
اقتباس من بيان للإمام
ويا معشر الشيعة الإثني عشر إني أُشهدُ الله وكفى بالله شهيداً" أنه لا معصوم من الخطأ كافة رُسل الله بالكتاب ولا المهدي المُنتظر الذي أتاه الله علم الكتاب
ولكني أشهدُ لله إنما العصمة للرسل هي من الناس أي أن رُسل الكتاب معصومون من الناس ليعلم أنهم أبلغوا رسالة ربهم تصديقاً" لقول الله تعالى ((عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً (27)لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً )) صدق الله العظيم
فانظر للحكمة من تكليف الحرس الملائكي لرسل ربهم (( لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً )) صدق الله العظيم
ولا ولن تجد في الكتاب أن أُمّةٍ قط قتلوا رسول ربهم من الذين تتنزل عليهم الرسالات السماوية جميعاً" نظراً" لأنهم معصومون من ربهم وإن همت أُمّةٍ بقتل رسول ربهم يصرف الله عنه مكرهم أو يأخذهم أخذ عزيز مُقتدر وعصم رُسله منهم تصديقاً لقول الله تعالى (( كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالْأَحْزَابُ مِن بَعْدِهِمْ وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ)) صدق الله العظيم
وذلك ما أعلمه من عصمة الرُسل أنهم معصومون من الناس تصديقاً" لقول الله تعالى ((يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ )) صدق الله العظيم
ولا أقصد الأنبياء الذين يأتيهم الله حُكم الكتاب بل الذين تتنزل عليهم رسالات ربهم ، وكذلك يعصمهم من الافتراء على ربهم تصديقاً" لقول الله تعالى (( وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لاتَّخَذُوكَ خَلِيلاً. وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا . إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا)) صدق الله العظيم
وذلك ما أعلمه من العصمة للرسل في كتاب الله ولكنكم يا معشر الشيعة بالغتم في رُسل الله بغير الحق وأفتيتم أنهم معصومون من الخطأ ، سُبحان الله العظيم ، فلا يوجد أحد معصوم من الخطأ في كتاب الله غير شيء واحد ليس كمثله شيء ، الله رب العالمين ، وجميع الناس ليسوا بمعصومين من الخطأ تصديقا"ً لقول الله تعالى (( َلَوْ يُؤَآخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ )) صدق الله العظيم
ويا معشر الشيعة والسنة إنما أعظكم بواحدة هو أن تتفكروا في عقائدكم وتأويلاتكم لكتاب الله وسوف تجدون بين تفسيراتكم لكتاب الله تناقضاً" كثيراً"، إلا المهدي المُنتظر الحق من ربكم الذي يعلمكم البيان الحق للكتاب ، فلا ولن تجدوا أبداً أي تناقض في بياناته للكتاب ولا لتبيان العقائد الحق ، فلا تناقضاً" ، وعلى سبيل المثال عقيدة الشيعة في أن الرسل معصومون من الخطأ ،و لكن المهدي المُنتظر ينفي عصمة الرسل من الخطأ و يؤكد عصمة الرسل من الناس ، و يأتي بالبرهان من ذات القرآن ولا أقول من مُتشابهه بل أستنبط لكم البُرهان المُبين من محكم القرآن العظيم حتى يعلمه ويفهمه عالمكم و جاهلكم فلا تكون لكم أي حجة .. وقد يستدل الشيعة بآية لا تزال بحاجة للتفسير على عقائدهم ولكن الآيات المُحكمات البينات لهم بالمرصاد فإن أصررتم أن الرسل معصومون من الخطأ فأين ستذهبون من قول الله تعالى (( وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ))صدق الله العظيم
وذلك نبي الله يونس عليه الصلاة والسلام و أين ستذهبون من قول الله تعالى (( وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى )) صدق الله العظيم
وكذلك القرار الخاطئ لمُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم استجابة لرغبة صحابته أن يكون لهُ أسرى كما لملوك الأرض في الحروب ، ولم ينتظر الفتوى من ربه في هذا الشأن وقال الله تعالى (( مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ( 67) لَوْلا كِتَابٌ مِنْ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (68) فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلالاً طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ 69 يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنْ الأَسْرَى إِنْ يَعْلَمْ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (70 ) وَإِنْ يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ( 71 )) صدق الله العظيم
وذلك لأن حُكم الله في أسرى الحرب ، إما فداءٌ ، إن كانوا يستطيعون الدفع هم أو أقاربهم ، أو مَنٌّ إذا لم يستطيعوا الدفع ، و الأحب عند الله هو المَنُّ وقال الله تعالى ((حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً )) صدق الله العظيم
فلا ينبغي أن يكون لنبي أسرى يستعبدهم كالملوك تصديقاً" لقول الله تعالى ((مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ( 67) لَوْلا كِتَابٌ مِنْ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (68)) صدق الله العظيم
إذا" أخطأ محمد رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم في قراره في شأن الأسرى فاستجاب لرغبة صحابته ولم ينتظر الفتوى من ربه ولولا كتاب الله برحمته (( لَوْلا كِتَابٌ مِنْ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (68)) صدق الله العظيم
إذا" يا معشر الشيعة قد أخطأتم فبالغتم في رسل الله وأئمة آل البيت بغير الحق في عقيدة العصمة فإنكم لخاطئون ، ولكن المهدي المنتظر بيّن لكم عصمة الرسل بالحق من مُحكم كتاب الله أنهم معصومون من الناس ومعصومون من الافتراء على الله ولكنهم ليسوا بمعصومين من الخطأ .. وهل سبب شرككم إلا المُبالغة في رسل الله و أئمة آل البيت ، فاتبعوني أهدكم صراطاً" مُستقيما" وما كان للمهدي المنتظر الحق من ربكم أن يأتي مُتبعاً لأهوائكم يامعشر الشيعة وأهل السنة والجماعة فإن وجدتم أن اليماني هو ذاته المهدي المُنتظر الحق من ربكم ينطق بالحق ويهدي إلى صراط مُستقيم فاتبعوا الحق من ربكم وما بعد الحق إلا الضلال وإن وجدتم أنفسكم عزّت عليكم أن تتبعوا الحق فذلك هو التكبر بغير الحق وهو العزة بالإثم فأبشركم بعذابً عظيم ،
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
خليفة الله الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:54 pm من طرف ابرار
» نُكتَةٌ مُضحِكَةٌ ولَكِنَّها تشفِي قُلوبَ قَومٍ مُؤمنين ..
الإثنين أكتوبر 21, 2024 10:39 am من طرف ابرار
» تَعزيَةٌ في شَهيد الأُمَّة العربيَّة والإسلاميَّة؛ ضَيْفُ الله الواحِد القَهَّار (يحيى إبراهيم حسن السّنوار) الذي لحِقَ برَكبِ الشُّهداء الأبرار؛ أحياء عند رَبِّهم يُرزَقون ..
الأحد أكتوبر 20, 2024 5:10 pm من طرف ابرار
» إجابة السؤال
الأربعاء أكتوبر 09, 2024 7:58 pm من طرف ابرار
» أمْرٌ عَاجِلٌ إلى جمهوريَّة إيران الإسلاميَّة ..
الإثنين أكتوبر 07, 2024 9:29 pm من طرف ابرار
» تَعزيةٌ لجيشِ المُؤمنينَ لتَحريرِ فِلَسطينَ ولكافّةِ الأمّةِ العَربيّةِ والإسلاميّةِ ..
الأحد سبتمبر 29, 2024 4:07 pm من طرف ابرار
» لا يجوزُ الجمعُ بين بنت أخِ الزوجة وعمتها كون الزوجة عمتها أخت أبيها، ولا بين بنت أخت الزوجة وخالتها أخت أمها، ومُحرَّم ذلك كحُرمةِ الجَمعِ بين الأختين..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:48 pm من طرف ابرار
» تَسْجيلُ مُتابعةِ الحَدَثِ الأمنيّ الكَبير لِكَوكبِ الأرضِ في مَنطِقةِ القُطْبِ الجَنوبيّ ..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:45 pm من طرف ابرار
» بَيان نَذير كَبير وتَحذير مِن شَرٍّ مُستَطيرٍ لِكافَّة البَشَر في البَوادي والحَضَر؛ قَد أعذر مَن أنذر، فَفِرّوا إلى الله الواحِد القَهَّار بالتَّوبة والإنابة، واصطَلِحوا مع الله قَبْل فَوات الأوان يا معشَر الإنْس والجَان .
الأحد سبتمبر 08, 2024 9:26 pm من طرف ابرار
» تَلبيةُ الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمَانيّ لِطَلَب الحِوار مع المُنكِر للقُرآن العَظيم الأستاذ علي البخيتي ..
الثلاثاء سبتمبر 03, 2024 6:52 pm من طرف ابرار