فتوى عن الذين وراء المكر بالرئيس علي عبد الله صالح في جامع النهدين إلى أهل اليمن حكومة وشعباً..
الإمام ناصر محمد اليماني
21 - 10 - 2011 مـ
24 - 11 - 1432 هـ
06:33 am
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتوى عن الذين وراء المكر بالرئيس علي عبد الله صالح في جامع النهدين إلى أهل اليمن حكومة وشعباً..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدي وحبيب قلبي محمد رسول الله وآله الأطهار وجميع أنصار الله في خلقه من الجن والإنس ومن كل جنس، أما بعد..
يامعشر علماء الأمة وعامة المسلمين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين في الأولين وفي الآخرين، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
ويا أحبتي في الله، لقد وصل عمر الدعوة المهديَّة إلى الحق لنهاية عامها السابع، ولم يستجب لنداء المهدي المنتظر للحوار من قبل الظهور لا علماء المسلمين ولا علماء النصارى ولا علماء اليهود إلا القليل من الباحثين عن الحق من المسلمين، ويا أحبتي علماء المسلمين، لماذا تكونون أول الكافرين المعرضين عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم؟ فما خطبكم وماذا دهاكم وما غركم في المهدي المنتظر الحق من ربكم؟
ولربما يود أن يقاطعني أحد علماء المسلمين ويقول: "وكيف نصدق بمهديٍ منتظرٍ لم نرى إلا بيانه وأخباره فقط على الإنترنت العالمية؟" ومن ثم يرد عليه المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وأقول: "ياحبيبي في الله ألم تشهد أن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأنت لم تراه ولكنك صدقته، كونك وجدت هذا القرآن العظيم الذي ابتعثه الله به رحمة للعالمين فوجدته ينطق بالحق ويهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ بسبب حجته التي بين يديك.. القرآن العظيم؟ وكذلك الإمام المهدي إنما جعل الله حجته عليكم في كتاب الله القرآن العظيم، وليس مكتوب على جبيني (المهدي المنتظر)، ولست مَلَكاً أطير ذو أجنحه حتى تصدقون! إنما أنا بشر مثلكم، وإنما آتاني ربي البيان الحق للقرآن آتيكم به من ذات القرآن، ذلكم فضل من الله عليكم وأحسن تأويلا، وجعل الله حجتي علي علماء المسلمين والنصارى واليهود أنه لا يجادلني عالِم من القرآن إلا غلبته بسلطان العلم المحكم في الكتاب ذكرى لأولي الألباب، وأدعوكم إلى إقامة ما تنزل عليكم من الحق من ربكم في التوراة والإنجيل والقرآن العظيم إلا ما خالف فيهم لمحكم كتاب الله القرآن العظيم، فاعتصموا بحبل الله القرآن العظيم إن كنتم به مؤمنين، واعلموا أن ما خالف محكمَ كتاب الله القرآن العظيم فإنه من عند غير الله سواء يكون في التوراة أو في الإنجيل أو في السنة النبوية، فاتقوا الله واتبعوني أهدكم بالبيان الحق للقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد.
وأنتم الآن في عصر الحوار من قبل الظهور، ومن بعد التصديق نَظْهَرُ لكم عند البيت العتيق للبيعة العامة لكافة علماء الدين وقادات البشر، فاتقوا الله واتبعوا الذكر من قبل وصول ما تسمونه بالكوكب العاشر ذلكم كوكب سقر، وأقسم بالله الواحد القهار الذي خلق الإنسان من طين وأسجد له ملائكته المقربين أن ذلكم كوكب العذاب فاتقوا الله يا أولي الألباب، واتبعوا البيان الحق للكتاب المحفوظ من التحريف، ذلكم القرآن العظيم موسوعة كتب المرسلين إلى الإنس والجن، ذلكم القرآن العظيم ذكركم وذكر من قبلكم. تصديقاً لقول الله تعالى:
{أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً ۖ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ۖ هَـٰذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي ۗ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ ۖ فَهُم مُّعْرِضُونَ ﴿٢٤﴾وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴿٢٥﴾} صدق الله العظيم [الأنبياء]
ولربما يود أن يقاطعني أحد المسلمين فيقول: "وما تقصد بفتواك عن القرآن أنه موسوعةٌ لكتبِ المرسلين من الجن والإنس؟" ومن ثم يرد عليه المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وأقول: إن القرآن هو كتاب الله الجامع لكافة كتب الرسل من الجن والإنس، ولذلك جعل الله القرآن رسالة شاملة للإنس والجن، كون الله جعل فيه كافة الكتب القيِّمة التي جاء بها رسل الله من الجن والإنس. تصديقاً لقول الله تعالى:
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّىٰ تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ ﴿١﴾ رَسُولٌ مِّنَ اللَّـهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً ﴿٢﴾ فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ﴿٣﴾} صدق الله العظيم [البينة]
ذلك في التذكرة إليكم من ربكم. تصديقاً لقول الله تعالى:
{فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ ﴿٤٩﴾ كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ ﴿٥٠﴾ فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ ﴿٥١﴾} صدق الله العظيم [المدثر]
ويا أحبتي في الله لكل دعوى في دين الله برهانٌ فاستجيبوا لدعوة الاحتكام إلى القرآن إن كنتم به مؤمنين، فاتقوا الله وأطيعون أهدكم بالقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد غير ذي عوج، فقد وجدناكم على الصراط المعوجِّ كونكم تعظمون أنبياء الله بالمبالغة فيهم وترجون شفاعتهم بين يدي من هو أرحم بكم من عباده، الله أرحم الراحمين، فمالكم لا ترجون لله وقارا يا عباد الله؟ وياعجبي من قوم حمَّلهم الله رسالة الله القرآن العظيم إلى العالمين لينذروا البشر لكي يتبعوا الذكر ويعلموا أن ليس لهم من دون الله من ولي ولا شفيع! تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِىٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:51]
ولكن الأمة الوسط لم يبلِّغوا بما جاء في رسالة ربهم إلى العالمين أن ليس لهم من دون الله من ولي ولا نبي يشفع لهم بين يدي ربهم، بل أعرضوا عن أمر الله إليهم في محكم القرآن العظيم، واتبعوا ملة قوم مشركين بربهم أنبياءَه ورسلَه، واعتقدوا بعقيدة المشركين من اليهود والنصارى من الذين كذّبوا فتوى الله في محكم كتابه في قول الله تعالى:
{وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِىٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:51]
وقالوا بل لنا بين يدي الله شفعاء من الأنبياء والأولياء فخالفوا عقيدة كافة أنبياء الله ورسله والمهدي المنتظر، ولكننا سوف نعلن بالكفر بعقيدتكم بين يدي الله ولن تجدوا لكم من دون الله ولياً ولا نصيراً.. أفلا تتقون؟
ويا علماء أمة الإسلام وعامتهم، إنَّ في قلوبكم زيغ عن محكم كتاب الله، كوني أراكم تُعرضون عن آيات الكتاب المحكمات البيّنات من آيات أم الكتاب في نَفْي الشفاعة، فتُعرضون عنها وتتبعون آيات متشابهات في القرآن أنها تُقرُّ الشفاعةَ حسب زعمكم، ولكنها من الآيات المتشابهات التي لا تزال بحاجة لإمامٍ من الله يبيّنها لكم بالحق، ولم يأمركم الله إلا بالإيمان بها، وأمركم أن تتبعوا آيات الكتاب المحكمات البيّنات هنَّ أم الكتاب جعلهن الله بيِّنات لعلماء الأمة وعامة المسلمين ومن آيات الكتاب البينات، قال الله تعالى:
{هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّـهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٧﴾ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ ﴿٨﴾ رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَّا رَيْبَ فِيهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴿٩﴾} صدق الله العظيم [آل عمران]
ولربما يود أحد أحبتي عامة المسلمين أن يقاطع المهدي المنتظر فيقول: "يا ناصر محمد وكيف نميز آيات الكتاب المحكمات من آيات أم الكتاب عن آيات الكتاب المتشابهات؟" ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: قال الله تعالى: {وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:99]
بمعنى أن الآيات المحكمات من آيات أم الكتاب جعلهن آيات بينات لعلماء الأمة وعامة المسلمين، لا يعرض عن اتباعها أو الكفر بها إلا الفاسقون، كونهن آيات بينات للجميع، مثال فتوى الله إلى رسله أجمعين أن ينذروا البشر أن ليس لهم من دون الله أولياء ولا أنبياء يشفعون لهم بين يدي ربهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِىٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:51]
وسألتكم بمن يجري كوكب العذاب بقدر مقدور في عصر الحوار من قبل الظهور، هل هذه الآية ترونها لا تزال بحاجة للتأويل والبيان؟ فلو نسأل أحد عامة المسلمين ونقول فهل فهمت ما ينذركم الله منه في هذه الآية؟ لقال: إن هذه الآية واضحة بَيِّنَة تحذّر من عقيدة الشفاعة للعبيد بين يدي الرب المعبود، ولذلك نجد فيها النفي المطلق {أَن يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِىٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} صدق الله العظيم.
ومن ثم نقول لكم يامعشر المسلمين لماذا تعتقدون بغير ذلك، فاتبعتم عقيدة اليهود والنصارى، وترجون شفاعة الأنبياء والأولياء بين يدي الله؟ ألا والله الذي لا إله غيره لن تجدوا لكم جميعاً من دون الله ولياً ولا نصيراً لكم من دون الله، ولسوف تعلمون أيُّنا على الصراط السوي، وأيُّنا على ضلال مبين.
ياعبيد الأنبياء والأولياء يامن أعرضتم عن كافة آيات الكتاب البينات في نفي الشفاعة، واتبعتم الآيات المتشابهات في ذكر الشفاعة، ولهن تأويل غير ظاهرهن لو كنتم تعلمون؟ ولم يأمركم الله أن تتبعوا ظاهر المتشابه بل الإيمان به، بل أمركم باتباع آيات الكتاب المحكمات في نفي الشفاعة. مثال قول الله تعالى:
{وَاتَّقُوا يَوْمًا لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلا هُمْ يُنصَرُونَ} [البقرة:48].
ويقول الله تبارك وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة:254].
يقول الله تبارك وتعالى: {وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} [الأنعام:51].
وقال تعالى: {وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ} [الأنعام:70].
ويقول الله تبارك وتعالى: {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي السَّمَوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} [يونس:18]
ويقول الله تبارك وتعالى: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ} صدق الله العظيم [السجدة:4]
فلماذا أعرضتم عن اتباع العقيدة الحق لنفي الشفاعة، واتبعتم آيات متشابهات في ذكر الشفاعة؟ ولسوف أفتيكم لماذا، وذلك لأن في قلوبكم زيغ عن الحق البيِّن في محكم كتاب الله القرآن العظيم. تصديقاً لقول الله تعالى:
{هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّـهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٧﴾ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ ﴿٨﴾ رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَّا رَيْبَ فِيهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴿٩﴾} صدق الله العظيم [آل عمران]
ويا معشر الذين فرّقوا دينهم شيعاً، وكل حزب بما لديهم فرحون، ألستم قد أعرضتم عن أمر الله إليكم في محكم كتابه في قول الله تعالى:
{وَلَا تَكُونُوا كَاَلَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْد مَا جَاءَهُمْ الْبَيِّنَات وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَاب عَظِيم} صدق الله العظيم [آل عمران:105]
وهل تعلمون لماذا نهاكم الله على أن تفرقوا دينكم فرقاً ومذاهباً في الدين ؟وذلك لأنكم إذا تفرّقتم واعتنقتم التعددية المذهبية في دين الله - وكل حزب بما لديهم فرحون - فهذا يعني ضياع الإسلام وفشل المسلمين وذهاب ريحهم. تصديقا لقول الله تعالى:
{وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ} صدق الله العظيم [الأنفال:46]
ولكن للأسف الشديد فلا أنتم أطعتم الله ولا رسوله.. فلا أنتم على كتاب الله ولا سنة رسوله. ولربما يود أن يقاطعني أحد علماء المسلمين فيقول: "إذا فنحن على كتابِ ماذا ياناصر محمد؟" ومن ثم يرد عليكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: "بل أنتم على كتاب الشيطان الرجيم الذي أقسم ليصدكم عن الصراط المستقيم، فتطيعوا أمر الشيطان المخالف لأمر الرحمن في محكم القرآن، وتحسبون أنكم مهتدون!"
ألا والله الذي رفع السماء بغير عمد ترونها لئن أجبتم دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم أني المهدي المنتظر لجدير أن يثبت لكم من محكم الذكر أنكم لستم على كتاب الله ولا سنة رسوله الحق إلا قليلا، وإنا لصادقون..
ولكنكم قوم لا تفرق بين البعير والحمير، فها أنتم لم تفرقوا بين المهدي المنتظر الحق من ربكم وبين المهديين أصحاب مسوس الشياطين، ففي كل زمان يظهر لكم من يدعي شخصية المهدي المنتظر، وإنما ذلك من مكر الشياطين حتى إذا حضر المهدي المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور تقولون له: "إنما مثلك كمثل الذين خلوا من قبلك، فبين الحين والآخر يظهر لنا من يدعي شخصية المهدي المنتظر وإنك لمن الكاذبين مثلهم"
ومن ثم يرد عليكم ناصر محمد اليماني وأقول: "إن كنتم من أولي الألباب فلا تحكموا على الإمام ناصر محمد اليماني من قبل أن تسمعوا قوله وتتدبروا في منطق سلطان علمه، ألا والله أنهم لا يهتدي الذين يحكمون من قبل أن يستمعوا القول، وأنهم ليسوا من أولي الألباب، كون الذين هدى الله من عباده هم الذين لا يحكمون من قبل أن يسمعوا القول، بل يستمعون إلى القول أولا ومن ثم يتبعون أحسنه أن تبين لهم أنه الحق من ربهم، وأولئك الذين هدى الله من عباده في كل زمان ومكان. تصديقاً لفتوى الله في محكم كتابه عن سبب هداهم:
{الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} صدق الله العظيم [الزمر:18]
ولكن للأسف الشديد إن الذين لا يعقلون ذهبوا إلى علمائهم فقالوا أنه يوجد شخص في الإنترنت العالمية يقول أنه المهدي المنتظر واسمه (ناصر محمد)، ومن ثم يتبسم هذا العالم المحترم ضاحكاً مستهزئاً فيزيد السائل عمىً وظمأً ويقول: ماذا قلت أن اسمه؟ فيقول السائل اسمه (ناصر محمد). ومن ثم يحكم هذا العالم المحترم من خطباء المنابر - إن كان من البقر التي لا تتفكر- فيزأر فيقول: كيف يكون اسم المهدي المنتظر ناصر محمد؟ بل هذا كذابٌ أشِرٌ وليس المهدي المنتظر، بل المهدي المنتظر كما ورد في الأثر اسمه يطابق لاسم النبي، تصديقا لحديث محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن اسم المهدي المنتظر [يواطئ اسمه اسمي] ولذلك نعتقد أن اسم المهدي المنتظر ((محمد بن عبد الله)). ومن ثم يقوم السائل - قبل المسؤول من الذين لا يتفكرون - فينصرف عن دعوة المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني ويهجر طاولة الحوار.
ومن ثم يرد المهدي المنتظر على السائل والمسؤول وأقول: لسوف نختصر لكم الأمر فإن استطاع كافة علماء المسلمين على مختلف مذاهبهم وفرقهم أن يثبتوا أن التواطؤ لغة وشرعاً يقصد به التطابق، فإن فعلوا ولن يفعلوا فقد أصبح المهدي المنتظر (ناصر محمد) كذاباً أشراً وليس المهدي المنتظر، وعلي التراجع عن معتقد أني المهدي المنتظر، وعلى جميع الأنصار في كافة الأقطار التراجع عن اتباع الإمام ناصر محمد اليماني. وهيهات هيهات.. ورب الأرض والسماوات لا يستطيعون ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً ونصيراً، فكونوا على ذلك لمن الشاهدين، كوني المهدي المنتظر أفتي بالحق أن التواطؤ ليس من مفردات التطابق فهل يصح أن نقول:
((تطابق يهود أمريكان مع مؤذن جامع النهدين على وضع الشريحة في جامع النهدين لاغتيال الرئيس علي عبد الله صالح بصاروخ من طائرة بدون طيار حتى لا يسلّم القيادة للمهدي المنتظر))؟
ومعلوم جواب أهل اللغة وخطباء المنابر وأنهم سوف يقولون: كلا لا يصح أن نقول تطابق بل الصح هو أن نقول:
((تواطأ يهود أمريكان مع مؤذن جامع النهدين على وضع الشريحة في جامع النهدين لاغتيال الرئيس علي عبد الله صالح بصاروخ من طائرة بدون طيار حتى لا يسلّم القيادة للمهدي المنتظر))؟
كون التواطؤ يقصد به التوافق. ولذلك يصح أن نقول:
((توافق يهود أمريكان مع مؤذن جامع النهدين على وضع الشريحة في جامع النهدين لاغتيال الرئيس علي عبد الله صالح بصاروخ من طائرة بدون طيار حتى لا يسلّم القيادة للمهدي المنتظر))
ومن ثم نقول أفلا ترون أن التواطؤ لا يقصد به التطابق؟ فكيف تحرّفون فتوى محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الحق، أن الاسم محمد يواطئ في اسم الإمام المهدي؟ وإنما يقصد أن الاسم محمد يوافق في اسم الإمام المهدي ( ناصر محمد ) وذلك حتى يكون اسم المهدي المنتظر حقيقة لأمره، وذلك حتى تشهدون بالحق من بعد التصديق كون الإمام المهدي لم يبعثه الله نبياً بكتاب جديد بل ابتعثه ناصرا لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولذلك يشهد المصدّقون بالحق من ربهم أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وأن المهدي المنتظر ناصر محمد.
كون الله لن يبعث المهدي المنتظر رسولاً جديداً من رب العالمين، بل يحاج الناس بما تنزل على محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولربما يود أن يقاطعني السيد الرئيس علي عبد الله صالح فيقول: "مهلاً مهلاً يا ناصر محمد، لقد ضربت مثلاً له علاقة بالرئيس علي عبد الله صالح فما يدريك أن وراء اغتيال الرئيس علي عبد الله صالح قوم كافرون ؟" ومن ثم يرد عليه المهدي المنتظر ناصر محمد وأقول: "يا أيها الرئيس علي عبد الله صالح إن شياطين البشر من اليهود ليعلمون ما علموا به من قبل العرّافون الكهنة أولياء الشياطين، أن المهدي المنتظر يبعثه الله من اليمن من قرية آل فلان، وأن أول من يسلّمه القيادة من بين قادات البشر هو الرئيس على عبد الله صالح، ومن ثم جاء العرّافون إلى السيد الرئيس علي عبد الله صالح وقالوا يا سيادة الرئيس إحذر قرية آل فلان فإذا لم تحذرهم سوف يزيحونك من ملكك.
وهيهات هيهات.. ويا سيادة الرئيس علي عبد الله صالح، وإنما ذلك مكر من شياطين البشر العرافين بالمهدي المنتظر، حتى تحذر قرية المهدي المنتظر قرية الثوار الأحرار الذين ظلمتهم من حقوقهم طيلة عهدك ، كونهم حذروك من قرية المهدي المنتظر منذ زمن طويل من بعد توليك حكم اليمن مباشرة، وأنت على ذلك لمن الشاهدين، ولكنها جاءت الفرصة لشياطين البشر من اليهود وهي أوضاع اليمن الراهنة واختلاف الرئيس والمعارضة على السلطة، ونشوء حرب أهلية فاستغل الفرصة شياطين البشر من أميركا من أصل يهودي، وأرادوا أن يقتلوا الرئيس علي عبد الله صالح، ومن ثم يتهم أولياءه أن الذين قتلوه أنهم من المعارضة، ومن ثم يُدخلون اليمن في حرب أهلية لا يُحمد عقباها، ولكن الحق أقول أن الرئيس أوباما ليس له دراية بهذا المكر بادئ الأمر، بل فعلوها من غير استشارته كونهم يعلمون أنه سوف يرفض ذلك، ولكن الله أنقذ الرئيس علي عبد الله صالح ليقضي الله أمراً كان مفعولاً، إن الله بالغ أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
ولربما يود الرئيس علي عبد الله صالح أن يقول: "يا ناصر محمد اليماني إن الرئيس علي عبد الله هو أدرى الناس بفتواك هذه أصدقت أم كنت من الكاذبين إن أثبت من القرآن العظيم أن العرافين هم فعلا أولياء الشياطين" ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: يا سيادة الرئيس علي عبد الله، فهل تعلم السر الذي دفع فرعون - ملك مصر - إلى قتل جيل كامل من أطفال بني إسرائيل؟ وذلك كون العرافين في ذلك الزمان أخبرهم شياطين الجن الذين يسترقون السمع من الملأ الأعلى أنه ولد مولودٌ في بني إسرئيل هذا العام، وسوف يبعثه الله إلى فرعون رسولا. ومن ثم جاء العرّافون إلى فرعون بالمكر المضاد وقالوا يا فرعون إحذر مولوداً في بني إسرائيل من مواليد هذا العام، سوف يؤول ملكك إليه إذا لم تحذره. ومن ثم قام فرعون - ملك مصر - بقتل جيل كامل من بني إسرائيل من الذين ولدوا في ذلك العام لعله يضمن القضاء على ذلك المولود الذي حذره منه العرّافون، ومن ثم قضى فرعون على جيل كامل من بني إسرائيل كافة الذين ولدوا ذلك العام، حتى إذا جاء الدور على الطفل موسى أوحى الله إلى أمه وقال الله تعالى:
{وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ ۖ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ۖ إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴿٧﴾ فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا ۗ إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ ﴿٨﴾ وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ ۖ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَىٰ أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴿٩﴾ وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَىٰ فَارِغًا ۖ إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَن رَّبَطْنَا عَلَىٰ قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿١٠﴾ وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ ۖ فَبَصُرَتْ بِهِ عَن جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴿١١﴾ وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِن قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ ﴿١٢﴾ فَرَدَدْنَاهُ إِلَىٰ أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّـهِ حَقٌّ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿١٣﴾} صدق الله العظيم [القصص]
ومن ثم نقول يا أيها الرئيس علي عبد الله صالح، وكذلك مكر العرّافين بالمهدي المنتظر، فتجدهم يحذرونك من قرية ،أهلها أسرة عريقة في تاريخ اليمن، ويقولون إذا لم تحذر أهلها فسوف يزيحونك من مكانك، ألا والله الذي لا إله غيره إن العرافين إنما يحذّرون من الصالحين، ألم يحذروا فرعون من موسى وهو رجل صالح؟ ولا تجدهم يحذرونك من الكافرين، كونهم أولياؤهم فهدفهم واحد وهو عدم تسليم القيادة للإمام المهدي المنتظر، كونهم يريدون أن يطفئوا نور الله، ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره المجرمون ظهوره.
ويا أيها الرئيس علي عبد الله صالح، سألتك بالله العظيم من يحي العظام وهي رميم رب السماوات والأرض وما بينهما ورب العرش العظيم، أن تشهد بالحق فإن كان ناصر محمد اليماني صادقاً فيما يقول أن العرافين فعلا حذروك من قرية آل فلان منذ زمن طويل، ألم تجدهم يكيدون لنبي الله موسى عليه الصلاة والسلام وهو لا يزال في المهد صبيا؟ وكذلك المهدي المنتظر كادوا له منذ زمن بعيد، وما أريد قوله يا سيادة الرئيس في خلاصة بياني هذا وهو:
إن تبين لك أن الإمام ناصر محمد اليماني هو فعلا من تلك القرية التي حذرك منها العرافون فقد تبين لك أن العرافين إنما يحذرون من الصالحين، ألم يحذروا فرعون من موسى وهو رجل صالح؟ ولا تجدهم يحذرونك من الكافرين، كونهم أولياءهم.
وأنا أعاهدك بالله العظيم عهداً أكون عليه بين يدي الله مسؤولا، لئن اتقيت الله وكنت أول واحد بين قادات البشر وقمت بتسليم القيادة إلى المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني لتجدني خيراً لك من ولدك ومن الناس أجمعين، وأني لن أسلِّمك ولا أحداً من أهل بيتك إلى أحدٍ في العالمين، حتى لو يُسيِّروا لي جبال الأرض ذهباً.
فكونوا على ذلك يامعشر الأنصار السابقين الأخيار من الشاهدين، وبلغوا بياني هذا إلى الرئيس علي عبد الله صالح بكل حيلة ووسيلة، وكونوا عليه لمن الشاهدين. وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين..
أخوكم في دين الله، المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني.
الإمام ناصر محمد اليماني
21 - 10 - 2011 مـ
24 - 11 - 1432 هـ
06:33 am
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتوى عن الذين وراء المكر بالرئيس علي عبد الله صالح في جامع النهدين إلى أهل اليمن حكومة وشعباً..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدي وحبيب قلبي محمد رسول الله وآله الأطهار وجميع أنصار الله في خلقه من الجن والإنس ومن كل جنس، أما بعد..
يامعشر علماء الأمة وعامة المسلمين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين في الأولين وفي الآخرين، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
ويا أحبتي في الله، لقد وصل عمر الدعوة المهديَّة إلى الحق لنهاية عامها السابع، ولم يستجب لنداء المهدي المنتظر للحوار من قبل الظهور لا علماء المسلمين ولا علماء النصارى ولا علماء اليهود إلا القليل من الباحثين عن الحق من المسلمين، ويا أحبتي علماء المسلمين، لماذا تكونون أول الكافرين المعرضين عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم؟ فما خطبكم وماذا دهاكم وما غركم في المهدي المنتظر الحق من ربكم؟
ولربما يود أن يقاطعني أحد علماء المسلمين ويقول: "وكيف نصدق بمهديٍ منتظرٍ لم نرى إلا بيانه وأخباره فقط على الإنترنت العالمية؟" ومن ثم يرد عليه المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وأقول: "ياحبيبي في الله ألم تشهد أن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأنت لم تراه ولكنك صدقته، كونك وجدت هذا القرآن العظيم الذي ابتعثه الله به رحمة للعالمين فوجدته ينطق بالحق ويهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ بسبب حجته التي بين يديك.. القرآن العظيم؟ وكذلك الإمام المهدي إنما جعل الله حجته عليكم في كتاب الله القرآن العظيم، وليس مكتوب على جبيني (المهدي المنتظر)، ولست مَلَكاً أطير ذو أجنحه حتى تصدقون! إنما أنا بشر مثلكم، وإنما آتاني ربي البيان الحق للقرآن آتيكم به من ذات القرآن، ذلكم فضل من الله عليكم وأحسن تأويلا، وجعل الله حجتي علي علماء المسلمين والنصارى واليهود أنه لا يجادلني عالِم من القرآن إلا غلبته بسلطان العلم المحكم في الكتاب ذكرى لأولي الألباب، وأدعوكم إلى إقامة ما تنزل عليكم من الحق من ربكم في التوراة والإنجيل والقرآن العظيم إلا ما خالف فيهم لمحكم كتاب الله القرآن العظيم، فاعتصموا بحبل الله القرآن العظيم إن كنتم به مؤمنين، واعلموا أن ما خالف محكمَ كتاب الله القرآن العظيم فإنه من عند غير الله سواء يكون في التوراة أو في الإنجيل أو في السنة النبوية، فاتقوا الله واتبعوني أهدكم بالبيان الحق للقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد.
وأنتم الآن في عصر الحوار من قبل الظهور، ومن بعد التصديق نَظْهَرُ لكم عند البيت العتيق للبيعة العامة لكافة علماء الدين وقادات البشر، فاتقوا الله واتبعوا الذكر من قبل وصول ما تسمونه بالكوكب العاشر ذلكم كوكب سقر، وأقسم بالله الواحد القهار الذي خلق الإنسان من طين وأسجد له ملائكته المقربين أن ذلكم كوكب العذاب فاتقوا الله يا أولي الألباب، واتبعوا البيان الحق للكتاب المحفوظ من التحريف، ذلكم القرآن العظيم موسوعة كتب المرسلين إلى الإنس والجن، ذلكم القرآن العظيم ذكركم وذكر من قبلكم. تصديقاً لقول الله تعالى:
{أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً ۖ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ۖ هَـٰذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي ۗ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ ۖ فَهُم مُّعْرِضُونَ ﴿٢٤﴾وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴿٢٥﴾} صدق الله العظيم [الأنبياء]
ولربما يود أن يقاطعني أحد المسلمين فيقول: "وما تقصد بفتواك عن القرآن أنه موسوعةٌ لكتبِ المرسلين من الجن والإنس؟" ومن ثم يرد عليه المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وأقول: إن القرآن هو كتاب الله الجامع لكافة كتب الرسل من الجن والإنس، ولذلك جعل الله القرآن رسالة شاملة للإنس والجن، كون الله جعل فيه كافة الكتب القيِّمة التي جاء بها رسل الله من الجن والإنس. تصديقاً لقول الله تعالى:
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّىٰ تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ ﴿١﴾ رَسُولٌ مِّنَ اللَّـهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً ﴿٢﴾ فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ﴿٣﴾} صدق الله العظيم [البينة]
ذلك في التذكرة إليكم من ربكم. تصديقاً لقول الله تعالى:
{فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ ﴿٤٩﴾ كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ ﴿٥٠﴾ فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ ﴿٥١﴾} صدق الله العظيم [المدثر]
ويا أحبتي في الله لكل دعوى في دين الله برهانٌ فاستجيبوا لدعوة الاحتكام إلى القرآن إن كنتم به مؤمنين، فاتقوا الله وأطيعون أهدكم بالقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد غير ذي عوج، فقد وجدناكم على الصراط المعوجِّ كونكم تعظمون أنبياء الله بالمبالغة فيهم وترجون شفاعتهم بين يدي من هو أرحم بكم من عباده، الله أرحم الراحمين، فمالكم لا ترجون لله وقارا يا عباد الله؟ وياعجبي من قوم حمَّلهم الله رسالة الله القرآن العظيم إلى العالمين لينذروا البشر لكي يتبعوا الذكر ويعلموا أن ليس لهم من دون الله من ولي ولا شفيع! تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِىٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:51]
ولكن الأمة الوسط لم يبلِّغوا بما جاء في رسالة ربهم إلى العالمين أن ليس لهم من دون الله من ولي ولا نبي يشفع لهم بين يدي ربهم، بل أعرضوا عن أمر الله إليهم في محكم القرآن العظيم، واتبعوا ملة قوم مشركين بربهم أنبياءَه ورسلَه، واعتقدوا بعقيدة المشركين من اليهود والنصارى من الذين كذّبوا فتوى الله في محكم كتابه في قول الله تعالى:
{وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِىٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:51]
وقالوا بل لنا بين يدي الله شفعاء من الأنبياء والأولياء فخالفوا عقيدة كافة أنبياء الله ورسله والمهدي المنتظر، ولكننا سوف نعلن بالكفر بعقيدتكم بين يدي الله ولن تجدوا لكم من دون الله ولياً ولا نصيراً.. أفلا تتقون؟
ويا علماء أمة الإسلام وعامتهم، إنَّ في قلوبكم زيغ عن محكم كتاب الله، كوني أراكم تُعرضون عن آيات الكتاب المحكمات البيّنات من آيات أم الكتاب في نَفْي الشفاعة، فتُعرضون عنها وتتبعون آيات متشابهات في القرآن أنها تُقرُّ الشفاعةَ حسب زعمكم، ولكنها من الآيات المتشابهات التي لا تزال بحاجة لإمامٍ من الله يبيّنها لكم بالحق، ولم يأمركم الله إلا بالإيمان بها، وأمركم أن تتبعوا آيات الكتاب المحكمات البيّنات هنَّ أم الكتاب جعلهن الله بيِّنات لعلماء الأمة وعامة المسلمين ومن آيات الكتاب البينات، قال الله تعالى:
{هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّـهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٧﴾ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ ﴿٨﴾ رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَّا رَيْبَ فِيهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴿٩﴾} صدق الله العظيم [آل عمران]
ولربما يود أحد أحبتي عامة المسلمين أن يقاطع المهدي المنتظر فيقول: "يا ناصر محمد وكيف نميز آيات الكتاب المحكمات من آيات أم الكتاب عن آيات الكتاب المتشابهات؟" ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: قال الله تعالى: {وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:99]
بمعنى أن الآيات المحكمات من آيات أم الكتاب جعلهن آيات بينات لعلماء الأمة وعامة المسلمين، لا يعرض عن اتباعها أو الكفر بها إلا الفاسقون، كونهن آيات بينات للجميع، مثال فتوى الله إلى رسله أجمعين أن ينذروا البشر أن ليس لهم من دون الله أولياء ولا أنبياء يشفعون لهم بين يدي ربهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِىٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:51]
وسألتكم بمن يجري كوكب العذاب بقدر مقدور في عصر الحوار من قبل الظهور، هل هذه الآية ترونها لا تزال بحاجة للتأويل والبيان؟ فلو نسأل أحد عامة المسلمين ونقول فهل فهمت ما ينذركم الله منه في هذه الآية؟ لقال: إن هذه الآية واضحة بَيِّنَة تحذّر من عقيدة الشفاعة للعبيد بين يدي الرب المعبود، ولذلك نجد فيها النفي المطلق {أَن يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِىٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} صدق الله العظيم.
ومن ثم نقول لكم يامعشر المسلمين لماذا تعتقدون بغير ذلك، فاتبعتم عقيدة اليهود والنصارى، وترجون شفاعة الأنبياء والأولياء بين يدي الله؟ ألا والله الذي لا إله غيره لن تجدوا لكم جميعاً من دون الله ولياً ولا نصيراً لكم من دون الله، ولسوف تعلمون أيُّنا على الصراط السوي، وأيُّنا على ضلال مبين.
ياعبيد الأنبياء والأولياء يامن أعرضتم عن كافة آيات الكتاب البينات في نفي الشفاعة، واتبعتم الآيات المتشابهات في ذكر الشفاعة، ولهن تأويل غير ظاهرهن لو كنتم تعلمون؟ ولم يأمركم الله أن تتبعوا ظاهر المتشابه بل الإيمان به، بل أمركم باتباع آيات الكتاب المحكمات في نفي الشفاعة. مثال قول الله تعالى:
{وَاتَّقُوا يَوْمًا لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلا هُمْ يُنصَرُونَ} [البقرة:48].
ويقول الله تبارك وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة:254].
يقول الله تبارك وتعالى: {وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} [الأنعام:51].
وقال تعالى: {وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ} [الأنعام:70].
ويقول الله تبارك وتعالى: {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي السَّمَوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} [يونس:18]
ويقول الله تبارك وتعالى: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ} صدق الله العظيم [السجدة:4]
فلماذا أعرضتم عن اتباع العقيدة الحق لنفي الشفاعة، واتبعتم آيات متشابهات في ذكر الشفاعة؟ ولسوف أفتيكم لماذا، وذلك لأن في قلوبكم زيغ عن الحق البيِّن في محكم كتاب الله القرآن العظيم. تصديقاً لقول الله تعالى:
{هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّـهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٧﴾ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ ﴿٨﴾ رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَّا رَيْبَ فِيهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴿٩﴾} صدق الله العظيم [آل عمران]
ويا معشر الذين فرّقوا دينهم شيعاً، وكل حزب بما لديهم فرحون، ألستم قد أعرضتم عن أمر الله إليكم في محكم كتابه في قول الله تعالى:
{وَلَا تَكُونُوا كَاَلَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْد مَا جَاءَهُمْ الْبَيِّنَات وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَاب عَظِيم} صدق الله العظيم [آل عمران:105]
وهل تعلمون لماذا نهاكم الله على أن تفرقوا دينكم فرقاً ومذاهباً في الدين ؟وذلك لأنكم إذا تفرّقتم واعتنقتم التعددية المذهبية في دين الله - وكل حزب بما لديهم فرحون - فهذا يعني ضياع الإسلام وفشل المسلمين وذهاب ريحهم. تصديقا لقول الله تعالى:
{وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ} صدق الله العظيم [الأنفال:46]
ولكن للأسف الشديد فلا أنتم أطعتم الله ولا رسوله.. فلا أنتم على كتاب الله ولا سنة رسوله. ولربما يود أن يقاطعني أحد علماء المسلمين فيقول: "إذا فنحن على كتابِ ماذا ياناصر محمد؟" ومن ثم يرد عليكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: "بل أنتم على كتاب الشيطان الرجيم الذي أقسم ليصدكم عن الصراط المستقيم، فتطيعوا أمر الشيطان المخالف لأمر الرحمن في محكم القرآن، وتحسبون أنكم مهتدون!"
ألا والله الذي رفع السماء بغير عمد ترونها لئن أجبتم دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم أني المهدي المنتظر لجدير أن يثبت لكم من محكم الذكر أنكم لستم على كتاب الله ولا سنة رسوله الحق إلا قليلا، وإنا لصادقون..
ولكنكم قوم لا تفرق بين البعير والحمير، فها أنتم لم تفرقوا بين المهدي المنتظر الحق من ربكم وبين المهديين أصحاب مسوس الشياطين، ففي كل زمان يظهر لكم من يدعي شخصية المهدي المنتظر، وإنما ذلك من مكر الشياطين حتى إذا حضر المهدي المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور تقولون له: "إنما مثلك كمثل الذين خلوا من قبلك، فبين الحين والآخر يظهر لنا من يدعي شخصية المهدي المنتظر وإنك لمن الكاذبين مثلهم"
ومن ثم يرد عليكم ناصر محمد اليماني وأقول: "إن كنتم من أولي الألباب فلا تحكموا على الإمام ناصر محمد اليماني من قبل أن تسمعوا قوله وتتدبروا في منطق سلطان علمه، ألا والله أنهم لا يهتدي الذين يحكمون من قبل أن يستمعوا القول، وأنهم ليسوا من أولي الألباب، كون الذين هدى الله من عباده هم الذين لا يحكمون من قبل أن يسمعوا القول، بل يستمعون إلى القول أولا ومن ثم يتبعون أحسنه أن تبين لهم أنه الحق من ربهم، وأولئك الذين هدى الله من عباده في كل زمان ومكان. تصديقاً لفتوى الله في محكم كتابه عن سبب هداهم:
{الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} صدق الله العظيم [الزمر:18]
ولكن للأسف الشديد إن الذين لا يعقلون ذهبوا إلى علمائهم فقالوا أنه يوجد شخص في الإنترنت العالمية يقول أنه المهدي المنتظر واسمه (ناصر محمد)، ومن ثم يتبسم هذا العالم المحترم ضاحكاً مستهزئاً فيزيد السائل عمىً وظمأً ويقول: ماذا قلت أن اسمه؟ فيقول السائل اسمه (ناصر محمد). ومن ثم يحكم هذا العالم المحترم من خطباء المنابر - إن كان من البقر التي لا تتفكر- فيزأر فيقول: كيف يكون اسم المهدي المنتظر ناصر محمد؟ بل هذا كذابٌ أشِرٌ وليس المهدي المنتظر، بل المهدي المنتظر كما ورد في الأثر اسمه يطابق لاسم النبي، تصديقا لحديث محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن اسم المهدي المنتظر [يواطئ اسمه اسمي] ولذلك نعتقد أن اسم المهدي المنتظر ((محمد بن عبد الله)). ومن ثم يقوم السائل - قبل المسؤول من الذين لا يتفكرون - فينصرف عن دعوة المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني ويهجر طاولة الحوار.
ومن ثم يرد المهدي المنتظر على السائل والمسؤول وأقول: لسوف نختصر لكم الأمر فإن استطاع كافة علماء المسلمين على مختلف مذاهبهم وفرقهم أن يثبتوا أن التواطؤ لغة وشرعاً يقصد به التطابق، فإن فعلوا ولن يفعلوا فقد أصبح المهدي المنتظر (ناصر محمد) كذاباً أشراً وليس المهدي المنتظر، وعلي التراجع عن معتقد أني المهدي المنتظر، وعلى جميع الأنصار في كافة الأقطار التراجع عن اتباع الإمام ناصر محمد اليماني. وهيهات هيهات.. ورب الأرض والسماوات لا يستطيعون ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً ونصيراً، فكونوا على ذلك لمن الشاهدين، كوني المهدي المنتظر أفتي بالحق أن التواطؤ ليس من مفردات التطابق فهل يصح أن نقول:
((تطابق يهود أمريكان مع مؤذن جامع النهدين على وضع الشريحة في جامع النهدين لاغتيال الرئيس علي عبد الله صالح بصاروخ من طائرة بدون طيار حتى لا يسلّم القيادة للمهدي المنتظر))؟
ومعلوم جواب أهل اللغة وخطباء المنابر وأنهم سوف يقولون: كلا لا يصح أن نقول تطابق بل الصح هو أن نقول:
((تواطأ يهود أمريكان مع مؤذن جامع النهدين على وضع الشريحة في جامع النهدين لاغتيال الرئيس علي عبد الله صالح بصاروخ من طائرة بدون طيار حتى لا يسلّم القيادة للمهدي المنتظر))؟
كون التواطؤ يقصد به التوافق. ولذلك يصح أن نقول:
((توافق يهود أمريكان مع مؤذن جامع النهدين على وضع الشريحة في جامع النهدين لاغتيال الرئيس علي عبد الله صالح بصاروخ من طائرة بدون طيار حتى لا يسلّم القيادة للمهدي المنتظر))
ومن ثم نقول أفلا ترون أن التواطؤ لا يقصد به التطابق؟ فكيف تحرّفون فتوى محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الحق، أن الاسم محمد يواطئ في اسم الإمام المهدي؟ وإنما يقصد أن الاسم محمد يوافق في اسم الإمام المهدي ( ناصر محمد ) وذلك حتى يكون اسم المهدي المنتظر حقيقة لأمره، وذلك حتى تشهدون بالحق من بعد التصديق كون الإمام المهدي لم يبعثه الله نبياً بكتاب جديد بل ابتعثه ناصرا لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولذلك يشهد المصدّقون بالحق من ربهم أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وأن المهدي المنتظر ناصر محمد.
كون الله لن يبعث المهدي المنتظر رسولاً جديداً من رب العالمين، بل يحاج الناس بما تنزل على محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولربما يود أن يقاطعني السيد الرئيس علي عبد الله صالح فيقول: "مهلاً مهلاً يا ناصر محمد، لقد ضربت مثلاً له علاقة بالرئيس علي عبد الله صالح فما يدريك أن وراء اغتيال الرئيس علي عبد الله صالح قوم كافرون ؟" ومن ثم يرد عليه المهدي المنتظر ناصر محمد وأقول: "يا أيها الرئيس علي عبد الله صالح إن شياطين البشر من اليهود ليعلمون ما علموا به من قبل العرّافون الكهنة أولياء الشياطين، أن المهدي المنتظر يبعثه الله من اليمن من قرية آل فلان، وأن أول من يسلّمه القيادة من بين قادات البشر هو الرئيس على عبد الله صالح، ومن ثم جاء العرّافون إلى السيد الرئيس علي عبد الله صالح وقالوا يا سيادة الرئيس إحذر قرية آل فلان فإذا لم تحذرهم سوف يزيحونك من ملكك.
وهيهات هيهات.. ويا سيادة الرئيس علي عبد الله صالح، وإنما ذلك مكر من شياطين البشر العرافين بالمهدي المنتظر، حتى تحذر قرية المهدي المنتظر قرية الثوار الأحرار الذين ظلمتهم من حقوقهم طيلة عهدك ، كونهم حذروك من قرية المهدي المنتظر منذ زمن طويل من بعد توليك حكم اليمن مباشرة، وأنت على ذلك لمن الشاهدين، ولكنها جاءت الفرصة لشياطين البشر من اليهود وهي أوضاع اليمن الراهنة واختلاف الرئيس والمعارضة على السلطة، ونشوء حرب أهلية فاستغل الفرصة شياطين البشر من أميركا من أصل يهودي، وأرادوا أن يقتلوا الرئيس علي عبد الله صالح، ومن ثم يتهم أولياءه أن الذين قتلوه أنهم من المعارضة، ومن ثم يُدخلون اليمن في حرب أهلية لا يُحمد عقباها، ولكن الحق أقول أن الرئيس أوباما ليس له دراية بهذا المكر بادئ الأمر، بل فعلوها من غير استشارته كونهم يعلمون أنه سوف يرفض ذلك، ولكن الله أنقذ الرئيس علي عبد الله صالح ليقضي الله أمراً كان مفعولاً، إن الله بالغ أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
ولربما يود الرئيس علي عبد الله صالح أن يقول: "يا ناصر محمد اليماني إن الرئيس علي عبد الله هو أدرى الناس بفتواك هذه أصدقت أم كنت من الكاذبين إن أثبت من القرآن العظيم أن العرافين هم فعلا أولياء الشياطين" ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: يا سيادة الرئيس علي عبد الله، فهل تعلم السر الذي دفع فرعون - ملك مصر - إلى قتل جيل كامل من أطفال بني إسرائيل؟ وذلك كون العرافين في ذلك الزمان أخبرهم شياطين الجن الذين يسترقون السمع من الملأ الأعلى أنه ولد مولودٌ في بني إسرئيل هذا العام، وسوف يبعثه الله إلى فرعون رسولا. ومن ثم جاء العرّافون إلى فرعون بالمكر المضاد وقالوا يا فرعون إحذر مولوداً في بني إسرائيل من مواليد هذا العام، سوف يؤول ملكك إليه إذا لم تحذره. ومن ثم قام فرعون - ملك مصر - بقتل جيل كامل من بني إسرائيل من الذين ولدوا في ذلك العام لعله يضمن القضاء على ذلك المولود الذي حذره منه العرّافون، ومن ثم قضى فرعون على جيل كامل من بني إسرائيل كافة الذين ولدوا ذلك العام، حتى إذا جاء الدور على الطفل موسى أوحى الله إلى أمه وقال الله تعالى:
{وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ ۖ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ۖ إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴿٧﴾ فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا ۗ إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ ﴿٨﴾ وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ ۖ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَىٰ أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴿٩﴾ وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَىٰ فَارِغًا ۖ إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَن رَّبَطْنَا عَلَىٰ قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿١٠﴾ وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ ۖ فَبَصُرَتْ بِهِ عَن جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴿١١﴾ وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِن قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ ﴿١٢﴾ فَرَدَدْنَاهُ إِلَىٰ أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّـهِ حَقٌّ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿١٣﴾} صدق الله العظيم [القصص]
ومن ثم نقول يا أيها الرئيس علي عبد الله صالح، وكذلك مكر العرّافين بالمهدي المنتظر، فتجدهم يحذرونك من قرية ،أهلها أسرة عريقة في تاريخ اليمن، ويقولون إذا لم تحذر أهلها فسوف يزيحونك من مكانك، ألا والله الذي لا إله غيره إن العرافين إنما يحذّرون من الصالحين، ألم يحذروا فرعون من موسى وهو رجل صالح؟ ولا تجدهم يحذرونك من الكافرين، كونهم أولياؤهم فهدفهم واحد وهو عدم تسليم القيادة للإمام المهدي المنتظر، كونهم يريدون أن يطفئوا نور الله، ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره المجرمون ظهوره.
ويا أيها الرئيس علي عبد الله صالح، سألتك بالله العظيم من يحي العظام وهي رميم رب السماوات والأرض وما بينهما ورب العرش العظيم، أن تشهد بالحق فإن كان ناصر محمد اليماني صادقاً فيما يقول أن العرافين فعلا حذروك من قرية آل فلان منذ زمن طويل، ألم تجدهم يكيدون لنبي الله موسى عليه الصلاة والسلام وهو لا يزال في المهد صبيا؟ وكذلك المهدي المنتظر كادوا له منذ زمن بعيد، وما أريد قوله يا سيادة الرئيس في خلاصة بياني هذا وهو:
إن تبين لك أن الإمام ناصر محمد اليماني هو فعلا من تلك القرية التي حذرك منها العرافون فقد تبين لك أن العرافين إنما يحذرون من الصالحين، ألم يحذروا فرعون من موسى وهو رجل صالح؟ ولا تجدهم يحذرونك من الكافرين، كونهم أولياءهم.
وأنا أعاهدك بالله العظيم عهداً أكون عليه بين يدي الله مسؤولا، لئن اتقيت الله وكنت أول واحد بين قادات البشر وقمت بتسليم القيادة إلى المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني لتجدني خيراً لك من ولدك ومن الناس أجمعين، وأني لن أسلِّمك ولا أحداً من أهل بيتك إلى أحدٍ في العالمين، حتى لو يُسيِّروا لي جبال الأرض ذهباً.
فكونوا على ذلك يامعشر الأنصار السابقين الأخيار من الشاهدين، وبلغوا بياني هذا إلى الرئيس علي عبد الله صالح بكل حيلة ووسيلة، وكونوا عليه لمن الشاهدين. وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين..
أخوكم في دين الله، المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني.
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:54 pm من طرف ابرار
» نُكتَةٌ مُضحِكَةٌ ولَكِنَّها تشفِي قُلوبَ قَومٍ مُؤمنين ..
الإثنين أكتوبر 21, 2024 10:39 am من طرف ابرار
» تَعزيَةٌ في شَهيد الأُمَّة العربيَّة والإسلاميَّة؛ ضَيْفُ الله الواحِد القَهَّار (يحيى إبراهيم حسن السّنوار) الذي لحِقَ برَكبِ الشُّهداء الأبرار؛ أحياء عند رَبِّهم يُرزَقون ..
الأحد أكتوبر 20, 2024 5:10 pm من طرف ابرار
» إجابة السؤال
الأربعاء أكتوبر 09, 2024 7:58 pm من طرف ابرار
» أمْرٌ عَاجِلٌ إلى جمهوريَّة إيران الإسلاميَّة ..
الإثنين أكتوبر 07, 2024 9:29 pm من طرف ابرار
» تَعزيةٌ لجيشِ المُؤمنينَ لتَحريرِ فِلَسطينَ ولكافّةِ الأمّةِ العَربيّةِ والإسلاميّةِ ..
الأحد سبتمبر 29, 2024 4:07 pm من طرف ابرار
» لا يجوزُ الجمعُ بين بنت أخِ الزوجة وعمتها كون الزوجة عمتها أخت أبيها، ولا بين بنت أخت الزوجة وخالتها أخت أمها، ومُحرَّم ذلك كحُرمةِ الجَمعِ بين الأختين..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:48 pm من طرف ابرار
» تَسْجيلُ مُتابعةِ الحَدَثِ الأمنيّ الكَبير لِكَوكبِ الأرضِ في مَنطِقةِ القُطْبِ الجَنوبيّ ..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:45 pm من طرف ابرار
» بَيان نَذير كَبير وتَحذير مِن شَرٍّ مُستَطيرٍ لِكافَّة البَشَر في البَوادي والحَضَر؛ قَد أعذر مَن أنذر، فَفِرّوا إلى الله الواحِد القَهَّار بالتَّوبة والإنابة، واصطَلِحوا مع الله قَبْل فَوات الأوان يا معشَر الإنْس والجَان .
الأحد سبتمبر 08, 2024 9:26 pm من طرف ابرار
» تَلبيةُ الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمَانيّ لِطَلَب الحِوار مع المُنكِر للقُرآن العَظيم الأستاذ علي البخيتي ..
الثلاثاء سبتمبر 03, 2024 6:52 pm من طرف ابرار