بسم الله الرحمن الرحيم
مقتبس من بيان للإمام ناصر محمداليماني
ويامعشر البشر من اظهرهم الله على دعوة المهدي المنتظر في الشبكة العالمية كونوا شهداء على عُلماء المُسلمين وأمتهم فإني الإمام المهدي ادعو المسلمين وأمتهم والناس كافة إلى إتباع الذكر العظيم رسالة الله رب العالمين المحفوظ من التحريف حُجة الله على رسوله من بعد الوحي بهذا القرآن إليه من ربه تصديقاً لقول الله تعالى( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ
مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ )صدق الله العظيم
وبعد أن بلغ به قومه الأمة الوسط في العالمين محمد رسول صلى الله عليه وآله وسلم فقد جعله الله شاهداً عليهم أنه بلغهم برسالة ربهم ليبلغوه للعالمين تصديقاً لقول الله تعالى
((وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً )) صدق الله العظيم
أي جعلكم أمة وسط العالم لتكونوا شهداء على الناس من بعد التبليغ ويكون الرسول عليكم شهيداً أنه بلغكم القرآن العظيم وأنتم جعلكم شهداء على الناس بالتبليغ ولكن عدو الله الشيطان الرجيم علم أولياءه بحديث مُفترى حتى يصدكم عن أمر الله إليكم بالتبليغ للعالمين فزعموا أن الله يأتي بكم شهداء على الأمم الماضية وأنبيائهم وكأنكم موجودون في عصرهم حتى تشهدوا وكيف تشهدوا بما لم تر أعينكم ولم تسمع آذانكم وإنما يقصص الله عليكم قصصهم للعبرة والعظة وليس ليجعلكم شهداء عليهم سبحانه وتعالى علوا كبيرا وكفى بالله شهيداً الذي يقصص عليهم بعلم وما كان من الغائبين مثلكم وقال الله تعالى ((المص (1) كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ (3) وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءهَا بَأْسُنَا بَيَاتاً أَوْ هُمْ قَآئِلُونَ (4) فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا إِلاَّ أَن قَالُواْ إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (5) فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ (6) فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِم بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَآئِبِينَ (7) وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ( وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يِظْلِمُونَ (9) وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ (10) وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ)) (11) صدق الله العظيم
فهل قال الله تعالى أنه سوف يسأل أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم هل بلغ أنبياء الأمم الأولى أقوامهم؟؟ فكيف يكون ذلك وأمة محمد غائبون ولم يخلقهم الله بعد ولن يلجأ الله إليهم سبحانه؟؟! وما يدريهم حتى يشهدون وهم غائبون في عصر أنبياء الأمم الأولى وأنبيائهم؟؟! بل قال الله تعالى(( فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ (6) فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِم بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَآئِبِينَ)) (7) صدق الله العظيم
أما أنتم فأنتم غائبون, فكيف يسألكم؟ وإنما يقص عليكم قصصهم لتعتبروا!
وليس لتشهدوا أن الأنبياء بلغوا أقوامهم. أفلا تعقلون؟! وقد بينا لكم الحكمة الخبيثة من الشيطان الرجيم الذي كبر رؤوسكم بغير الحق أن الله جعلكم شهداء على الناس من الأمم الأولى وأنبيائهم فتشهدوا أنهم بلغوهم, وذلك حتى يصرفكم عن أمر الله بتبليغ رسالة القرآن العظيم إلى الناس كافة أفلا تتقون! فكم أضلكم المفترون عن الصراط المستقيم يا معشر عُلماء الأمة! وأنتم أضليتم أمتكم! واتبعتم الأحاديث المُفتراة وهي تخالف لمحكم كتاب الله بل لدرجة أن تجرؤوا إلى تحريف المحكم عن طريق الأحاديث كمثال تحريف قول الله تعالى (( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً )) صدق الله العظيم
وبما أنهم لا يستطيعوا تحريف القرآن ولكنهم حرفوه عن طريق البيان في السنة غير الأحاديث التي قالها محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال الشيطان الرجيم على لسان أوليائه. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( يَجِيءُ النَّبِيُّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَعَهُ الرَّجُلُ , وَالنَّبِيُّ وَمَعَهُ الرَّجُلانِ وَأَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ فَيُدْعَى قَوْمُهُ فَيُقَالُ لَهُمْ : هَلْ بَلَّغَكُمْ هَذَا ؟ فَيَقُولُونَ : لا فَيُقَالُ لَهُ : هَلْ بَلَّغْتَ قَوْمَكَ ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ , فَيُقَالُ لَهُ : مَنْ يَشْهَدُ لَكَ ؟ فَيَقُولُ : مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ ؛ فَيُدْعَى مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ ؛ فَيُقَالُ لَهُمْ : هَلْ بَلَّغَ هَذَا قَوْمَهُ ؟ فَيَقُولُونَ : نَعَمْ ؛ فَيُقَالُ : وَمَا عِلْمُكُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : جَاءَنَا نَبِيُّنَا فَأَخْبَرَنَا أَنَّ الرُّسُلَ قَدْ بَلَّغُوا , فَذَلِكَ قَوْلُهُ : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا ) قَالَ : يَقُولُ عَدْلا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ) صححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2448) ))
ألا لعنة الله على الكاذبين ألا والله ما قال الله تعالى أنه سوف يسألكم عن تبليغ الأنبياء وأممهم من قبلكم لأنكم غائبون فكيف يسألكم وأنتم لم تكونوا في عصرهم شهداء عليهم بل كنتم غائبين ولذلك لن يسألكم الله كما تزعمون عن الأمم الأولى وأنبيائهم لأنكم غائبون وكيف تقبل شهادة الغائب؟؟! وقال الله تعالى (( فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ (6) فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِم بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَآئِبِينَ)) (7) صدق الله العظيم
وأما مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأمته فكانوا غائبين وإنما يأتي بمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شاهداً عليكم أن بلغكم رسالة ربه, وقال الله تعالى ((يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ))صدق الله العظيم
ولذلك جعله الله شاهداً على قومه بالتبليغ وسوف يسأله هل بلغت قومك بالقرآن العظيم؟
ثم يسأل قومه وهل بلغتم العالمين بذكرهم؟وقال الله تعالى {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ}صدق الله العظيم
فأما السؤال الموجه إلى محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم القيامة فهل بلغت قومك برسالة ربك فيكون الرسول عليكم شاهداً بأنه بلغ رسالة ربه إلى قومه ثم يسأل الله قومه جيلاً بعد جيل هل بلغتموها للعالمين وعلمتموهم بمحكم كتاب الله فيكون السؤال للنبي وقومه والله الشاهد والحكم تصديقاً لقول الله تعالى( فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ (6) فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِم بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَآئِبِينَ) (7) صدق الله العظيم
ويا أمة الإسلام كم وكم وكم مكروا أعداء الله الليل والنهار وهم لا يسأمون من المكر ضد الله وإطفاء نوره حتى ردوكم من بعد إيمانكم كافرين بهذا القرآن العظيم لأنهم قد حرفوه في سنة البيان التي لم يعدكم الله بحفظها من التحريف ولكن الله حفظ لكم القرآن العظيم جيلاً بعد جيل ولكنكم اتخذتم هذا القرآن مهجوراً
مقتبس من بيان للإمام ناصر محمداليماني
ويامعشر البشر من اظهرهم الله على دعوة المهدي المنتظر في الشبكة العالمية كونوا شهداء على عُلماء المُسلمين وأمتهم فإني الإمام المهدي ادعو المسلمين وأمتهم والناس كافة إلى إتباع الذكر العظيم رسالة الله رب العالمين المحفوظ من التحريف حُجة الله على رسوله من بعد الوحي بهذا القرآن إليه من ربه تصديقاً لقول الله تعالى( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ
مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ )صدق الله العظيم
وبعد أن بلغ به قومه الأمة الوسط في العالمين محمد رسول صلى الله عليه وآله وسلم فقد جعله الله شاهداً عليهم أنه بلغهم برسالة ربهم ليبلغوه للعالمين تصديقاً لقول الله تعالى
((وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً )) صدق الله العظيم
أي جعلكم أمة وسط العالم لتكونوا شهداء على الناس من بعد التبليغ ويكون الرسول عليكم شهيداً أنه بلغكم القرآن العظيم وأنتم جعلكم شهداء على الناس بالتبليغ ولكن عدو الله الشيطان الرجيم علم أولياءه بحديث مُفترى حتى يصدكم عن أمر الله إليكم بالتبليغ للعالمين فزعموا أن الله يأتي بكم شهداء على الأمم الماضية وأنبيائهم وكأنكم موجودون في عصرهم حتى تشهدوا وكيف تشهدوا بما لم تر أعينكم ولم تسمع آذانكم وإنما يقصص الله عليكم قصصهم للعبرة والعظة وليس ليجعلكم شهداء عليهم سبحانه وتعالى علوا كبيرا وكفى بالله شهيداً الذي يقصص عليهم بعلم وما كان من الغائبين مثلكم وقال الله تعالى ((المص (1) كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ (3) وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءهَا بَأْسُنَا بَيَاتاً أَوْ هُمْ قَآئِلُونَ (4) فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا إِلاَّ أَن قَالُواْ إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (5) فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ (6) فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِم بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَآئِبِينَ (7) وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ( وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يِظْلِمُونَ (9) وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ (10) وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ)) (11) صدق الله العظيم
فهل قال الله تعالى أنه سوف يسأل أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم هل بلغ أنبياء الأمم الأولى أقوامهم؟؟ فكيف يكون ذلك وأمة محمد غائبون ولم يخلقهم الله بعد ولن يلجأ الله إليهم سبحانه؟؟! وما يدريهم حتى يشهدون وهم غائبون في عصر أنبياء الأمم الأولى وأنبيائهم؟؟! بل قال الله تعالى(( فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ (6) فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِم بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَآئِبِينَ)) (7) صدق الله العظيم
أما أنتم فأنتم غائبون, فكيف يسألكم؟ وإنما يقص عليكم قصصهم لتعتبروا!
وليس لتشهدوا أن الأنبياء بلغوا أقوامهم. أفلا تعقلون؟! وقد بينا لكم الحكمة الخبيثة من الشيطان الرجيم الذي كبر رؤوسكم بغير الحق أن الله جعلكم شهداء على الناس من الأمم الأولى وأنبيائهم فتشهدوا أنهم بلغوهم, وذلك حتى يصرفكم عن أمر الله بتبليغ رسالة القرآن العظيم إلى الناس كافة أفلا تتقون! فكم أضلكم المفترون عن الصراط المستقيم يا معشر عُلماء الأمة! وأنتم أضليتم أمتكم! واتبعتم الأحاديث المُفتراة وهي تخالف لمحكم كتاب الله بل لدرجة أن تجرؤوا إلى تحريف المحكم عن طريق الأحاديث كمثال تحريف قول الله تعالى (( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً )) صدق الله العظيم
وبما أنهم لا يستطيعوا تحريف القرآن ولكنهم حرفوه عن طريق البيان في السنة غير الأحاديث التي قالها محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال الشيطان الرجيم على لسان أوليائه. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( يَجِيءُ النَّبِيُّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَعَهُ الرَّجُلُ , وَالنَّبِيُّ وَمَعَهُ الرَّجُلانِ وَأَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ فَيُدْعَى قَوْمُهُ فَيُقَالُ لَهُمْ : هَلْ بَلَّغَكُمْ هَذَا ؟ فَيَقُولُونَ : لا فَيُقَالُ لَهُ : هَلْ بَلَّغْتَ قَوْمَكَ ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ , فَيُقَالُ لَهُ : مَنْ يَشْهَدُ لَكَ ؟ فَيَقُولُ : مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ ؛ فَيُدْعَى مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ ؛ فَيُقَالُ لَهُمْ : هَلْ بَلَّغَ هَذَا قَوْمَهُ ؟ فَيَقُولُونَ : نَعَمْ ؛ فَيُقَالُ : وَمَا عِلْمُكُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : جَاءَنَا نَبِيُّنَا فَأَخْبَرَنَا أَنَّ الرُّسُلَ قَدْ بَلَّغُوا , فَذَلِكَ قَوْلُهُ : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا ) قَالَ : يَقُولُ عَدْلا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ) صححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2448) ))
ألا لعنة الله على الكاذبين ألا والله ما قال الله تعالى أنه سوف يسألكم عن تبليغ الأنبياء وأممهم من قبلكم لأنكم غائبون فكيف يسألكم وأنتم لم تكونوا في عصرهم شهداء عليهم بل كنتم غائبين ولذلك لن يسألكم الله كما تزعمون عن الأمم الأولى وأنبيائهم لأنكم غائبون وكيف تقبل شهادة الغائب؟؟! وقال الله تعالى (( فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ (6) فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِم بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَآئِبِينَ)) (7) صدق الله العظيم
وأما مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأمته فكانوا غائبين وإنما يأتي بمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شاهداً عليكم أن بلغكم رسالة ربه, وقال الله تعالى ((يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ))صدق الله العظيم
ولذلك جعله الله شاهداً على قومه بالتبليغ وسوف يسأله هل بلغت قومك بالقرآن العظيم؟
ثم يسأل قومه وهل بلغتم العالمين بذكرهم؟وقال الله تعالى {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ}صدق الله العظيم
فأما السؤال الموجه إلى محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم القيامة فهل بلغت قومك برسالة ربك فيكون الرسول عليكم شاهداً بأنه بلغ رسالة ربه إلى قومه ثم يسأل الله قومه جيلاً بعد جيل هل بلغتموها للعالمين وعلمتموهم بمحكم كتاب الله فيكون السؤال للنبي وقومه والله الشاهد والحكم تصديقاً لقول الله تعالى( فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ (6) فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِم بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَآئِبِينَ) (7) صدق الله العظيم
ويا أمة الإسلام كم وكم وكم مكروا أعداء الله الليل والنهار وهم لا يسأمون من المكر ضد الله وإطفاء نوره حتى ردوكم من بعد إيمانكم كافرين بهذا القرآن العظيم لأنهم قد حرفوه في سنة البيان التي لم يعدكم الله بحفظها من التحريف ولكن الله حفظ لكم القرآن العظيم جيلاً بعد جيل ولكنكم اتخذتم هذا القرآن مهجوراً
عدل سابقا من قبل ابرار في الإثنين نوفمبر 07, 2011 1:23 pm عدل 1 مرات
الأحد ديسمبر 01, 2024 11:54 pm من طرف ابرار
» هَمسَةٌ في آذانِ آل إبراهيم (وهُم بَنو إسماعيل وبَنو إسحاق) وكافَّة العالَمين ..
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:54 pm من طرف ابرار
» نُكتَةٌ مُضحِكَةٌ ولَكِنَّها تشفِي قُلوبَ قَومٍ مُؤمنين ..
الإثنين أكتوبر 21, 2024 10:39 am من طرف ابرار
» تَعزيَةٌ في شَهيد الأُمَّة العربيَّة والإسلاميَّة؛ ضَيْفُ الله الواحِد القَهَّار (يحيى إبراهيم حسن السّنوار) الذي لحِقَ برَكبِ الشُّهداء الأبرار؛ أحياء عند رَبِّهم يُرزَقون ..
الأحد أكتوبر 20, 2024 5:10 pm من طرف ابرار
» إجابة السؤال
الأربعاء أكتوبر 09, 2024 7:58 pm من طرف ابرار
» أمْرٌ عَاجِلٌ إلى جمهوريَّة إيران الإسلاميَّة ..
الإثنين أكتوبر 07, 2024 9:29 pm من طرف ابرار
» تَعزيةٌ لجيشِ المُؤمنينَ لتَحريرِ فِلَسطينَ ولكافّةِ الأمّةِ العَربيّةِ والإسلاميّةِ ..
الأحد سبتمبر 29, 2024 4:07 pm من طرف ابرار
» لا يجوزُ الجمعُ بين بنت أخِ الزوجة وعمتها كون الزوجة عمتها أخت أبيها، ولا بين بنت أخت الزوجة وخالتها أخت أمها، ومُحرَّم ذلك كحُرمةِ الجَمعِ بين الأختين..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:48 pm من طرف ابرار
» تَسْجيلُ مُتابعةِ الحَدَثِ الأمنيّ الكَبير لِكَوكبِ الأرضِ في مَنطِقةِ القُطْبِ الجَنوبيّ ..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:45 pm من طرف ابرار
» بَيان نَذير كَبير وتَحذير مِن شَرٍّ مُستَطيرٍ لِكافَّة البَشَر في البَوادي والحَضَر؛ قَد أعذر مَن أنذر، فَفِرّوا إلى الله الواحِد القَهَّار بالتَّوبة والإنابة، واصطَلِحوا مع الله قَبْل فَوات الأوان يا معشَر الإنْس والجَان .
الأحد سبتمبر 08, 2024 9:26 pm من طرف ابرار