بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس من بيان للإمام ناصر محمد اليماني
وأشهدُ الله أني لم أجد في كتاب الله زواج المُتعة أبداً وأكفر بزواج المتعة وذلك جاء من شريعة الشيطان وليس من شريعة الرحمن في شيء والذي أضلكم عن الحق هو لأنكم اتبعتم أمر الشيطان فقلتم على الله مالا تعلمون بظنكم أن معنى قول الله تعالى:
((وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً)) صدق الله العظيم, [النساء:24]
ويا حياءكم من الله فكيف تظنوا أن هذه الآية أحل الله لكم فيها زواج المُتعة يا معشر الشيعة فقد افتريتم على الله مالم يُنزل الله به من سُلطان وكذلك أنتم يامعشر أهل السنة والجماعة أفتريتم على الله بقولكم أنه كان زواج المُتعة حلال من قبل ثم حرمه الله أفلا تتقون! بل لم يُنزل الله به من سُلطان في جميع كُتب المُرسلين من أولهم إلى خاتمهم النبي الأمي الأُمين محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويا أمة الإسلام إن دليلهم على زواج المُتعة هو قول الله تعالى:
((وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً)) صدق الله العظيم, [النساء:24]
ويا سُبحان الله كيف تُحرفون كلام الله عن مواضعه المقصودة بإتباع أمر الشيطان الذي أمركم أن تقولوا على الله مالا تعلمون وها نحن قد فصلنا هذه الآية من الكتاب تفصيلاً برغم أنها مُحكمة فبعد أن ذكر الله لكم كافة المُحرمات عليكم من النساء وبعد أن أكمل الله لكم ذكر المُحرمات من النساء بالزواج منهن من المحارم وغيرهن ثم أحل الله لكم ما وراء ذلك بالزواج حسب الشريعة الإسلامية المعروفة وغركم الشيطان بقول الله تعالى:
((فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ)) صدق الله العظيم, [النساء:24]
قاتلكم الله فجعلتم إسم الزواج هو المُتعة فحرفتم كلام الله عن مواضعه ولكني فصلت لكم المقصود أنه يقصد أنه إذا طلبت المرأة الطلاق ولم يستمتع زوجها بما أحله الله له بالحق فلا أجر لها فتفدي نفسها بإرجاع حقه كاملا مُكملاً تصديقاً لقول الله تعالى:
((فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللّهِ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ)) صدق الله العظيم, [البقرة:229]
وهو أن ترجع إليه حقه وأما إذا استمتع بها ثم طلبت الطلاق منه فيرجع إليه نصف حقه وأما إذا استمتع بها ثم طلقها من ذات نفسه ليستبدل زوجاً غيرها فلا يجوز له أن يأخذ من حقها الذي أتاها شيئاً حتى ولو كان قنطاراً من الذهب تصديقاً لقول الله تعالى:
((فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ)) صدق الله العظيم, [النساء:24]
بمعنى أنه يؤيتيها أجرها كاملاً ولا يأخذ منه شيئاً حتى ولو أعطاها قنطار من الذهب والقنطار يعادل كيلو من الذهب فلا يجوز له أن يأخذ منه شيئاً فهو أجر زواجها منه تصديقاً لقول الله تعالى:
((وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَاراً فَلاَ تَأْخُذُواْ مِنْهُ شَيْئاً أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً)) صدق الله العظيم, [النساء:20]
إذاً الإستمتاع هو الدخول بزوجته ولكنكم جعلتم المُتعة هو الزواج فجعلتم له إسم زواج المُتعة فمن يجيركم من الله يا معشر الذين يفترون على الله مالم يحله وما الفرق إذاً بين زواج المتعة المُفترى وبين الفاحشة فيزني بها ثم يعطيها أجرها فتذهب ولا أبرئ أهل السنة لأنهم قالوا أن زواج المُتعة كان محللاً من قبل في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم تم تحريمه وأشهدُ الله وأشهد الذين يخافون الله من هذه الأمة أنهم لكاذبون الذين يقولون على الله مالا يعلمون سنةً وشيعة و إني أدعو كافة عُلماء الشيعة والسنة للحوار بطاولة الحوار (موقع الإمام ناصر محمد اليماني)
اقتباس من بيان للإمام ناصر محمد اليماني
وأشهدُ الله أني لم أجد في كتاب الله زواج المُتعة أبداً وأكفر بزواج المتعة وذلك جاء من شريعة الشيطان وليس من شريعة الرحمن في شيء والذي أضلكم عن الحق هو لأنكم اتبعتم أمر الشيطان فقلتم على الله مالا تعلمون بظنكم أن معنى قول الله تعالى:
((وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً)) صدق الله العظيم, [النساء:24]
ويا حياءكم من الله فكيف تظنوا أن هذه الآية أحل الله لكم فيها زواج المُتعة يا معشر الشيعة فقد افتريتم على الله مالم يُنزل الله به من سُلطان وكذلك أنتم يامعشر أهل السنة والجماعة أفتريتم على الله بقولكم أنه كان زواج المُتعة حلال من قبل ثم حرمه الله أفلا تتقون! بل لم يُنزل الله به من سُلطان في جميع كُتب المُرسلين من أولهم إلى خاتمهم النبي الأمي الأُمين محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويا أمة الإسلام إن دليلهم على زواج المُتعة هو قول الله تعالى:
((وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً)) صدق الله العظيم, [النساء:24]
ويا سُبحان الله كيف تُحرفون كلام الله عن مواضعه المقصودة بإتباع أمر الشيطان الذي أمركم أن تقولوا على الله مالا تعلمون وها نحن قد فصلنا هذه الآية من الكتاب تفصيلاً برغم أنها مُحكمة فبعد أن ذكر الله لكم كافة المُحرمات عليكم من النساء وبعد أن أكمل الله لكم ذكر المُحرمات من النساء بالزواج منهن من المحارم وغيرهن ثم أحل الله لكم ما وراء ذلك بالزواج حسب الشريعة الإسلامية المعروفة وغركم الشيطان بقول الله تعالى:
((فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ)) صدق الله العظيم, [النساء:24]
قاتلكم الله فجعلتم إسم الزواج هو المُتعة فحرفتم كلام الله عن مواضعه ولكني فصلت لكم المقصود أنه يقصد أنه إذا طلبت المرأة الطلاق ولم يستمتع زوجها بما أحله الله له بالحق فلا أجر لها فتفدي نفسها بإرجاع حقه كاملا مُكملاً تصديقاً لقول الله تعالى:
((فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللّهِ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ)) صدق الله العظيم, [البقرة:229]
وهو أن ترجع إليه حقه وأما إذا استمتع بها ثم طلبت الطلاق منه فيرجع إليه نصف حقه وأما إذا استمتع بها ثم طلقها من ذات نفسه ليستبدل زوجاً غيرها فلا يجوز له أن يأخذ من حقها الذي أتاها شيئاً حتى ولو كان قنطاراً من الذهب تصديقاً لقول الله تعالى:
((فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ)) صدق الله العظيم, [النساء:24]
بمعنى أنه يؤيتيها أجرها كاملاً ولا يأخذ منه شيئاً حتى ولو أعطاها قنطار من الذهب والقنطار يعادل كيلو من الذهب فلا يجوز له أن يأخذ منه شيئاً فهو أجر زواجها منه تصديقاً لقول الله تعالى:
((وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَاراً فَلاَ تَأْخُذُواْ مِنْهُ شَيْئاً أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً)) صدق الله العظيم, [النساء:20]
إذاً الإستمتاع هو الدخول بزوجته ولكنكم جعلتم المُتعة هو الزواج فجعلتم له إسم زواج المُتعة فمن يجيركم من الله يا معشر الذين يفترون على الله مالم يحله وما الفرق إذاً بين زواج المتعة المُفترى وبين الفاحشة فيزني بها ثم يعطيها أجرها فتذهب ولا أبرئ أهل السنة لأنهم قالوا أن زواج المُتعة كان محللاً من قبل في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم تم تحريمه وأشهدُ الله وأشهد الذين يخافون الله من هذه الأمة أنهم لكاذبون الذين يقولون على الله مالا يعلمون سنةً وشيعة و إني أدعو كافة عُلماء الشيعة والسنة للحوار بطاولة الحوار (موقع الإمام ناصر محمد اليماني)
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:54 pm من طرف ابرار
» نُكتَةٌ مُضحِكَةٌ ولَكِنَّها تشفِي قُلوبَ قَومٍ مُؤمنين ..
الإثنين أكتوبر 21, 2024 10:39 am من طرف ابرار
» تَعزيَةٌ في شَهيد الأُمَّة العربيَّة والإسلاميَّة؛ ضَيْفُ الله الواحِد القَهَّار (يحيى إبراهيم حسن السّنوار) الذي لحِقَ برَكبِ الشُّهداء الأبرار؛ أحياء عند رَبِّهم يُرزَقون ..
الأحد أكتوبر 20, 2024 5:10 pm من طرف ابرار
» إجابة السؤال
الأربعاء أكتوبر 09, 2024 7:58 pm من طرف ابرار
» أمْرٌ عَاجِلٌ إلى جمهوريَّة إيران الإسلاميَّة ..
الإثنين أكتوبر 07, 2024 9:29 pm من طرف ابرار
» تَعزيةٌ لجيشِ المُؤمنينَ لتَحريرِ فِلَسطينَ ولكافّةِ الأمّةِ العَربيّةِ والإسلاميّةِ ..
الأحد سبتمبر 29, 2024 4:07 pm من طرف ابرار
» لا يجوزُ الجمعُ بين بنت أخِ الزوجة وعمتها كون الزوجة عمتها أخت أبيها، ولا بين بنت أخت الزوجة وخالتها أخت أمها، ومُحرَّم ذلك كحُرمةِ الجَمعِ بين الأختين..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:48 pm من طرف ابرار
» تَسْجيلُ مُتابعةِ الحَدَثِ الأمنيّ الكَبير لِكَوكبِ الأرضِ في مَنطِقةِ القُطْبِ الجَنوبيّ ..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:45 pm من طرف ابرار
» بَيان نَذير كَبير وتَحذير مِن شَرٍّ مُستَطيرٍ لِكافَّة البَشَر في البَوادي والحَضَر؛ قَد أعذر مَن أنذر، فَفِرّوا إلى الله الواحِد القَهَّار بالتَّوبة والإنابة، واصطَلِحوا مع الله قَبْل فَوات الأوان يا معشَر الإنْس والجَان .
الأحد سبتمبر 08, 2024 9:26 pm من طرف ابرار
» تَلبيةُ الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمَانيّ لِطَلَب الحِوار مع المُنكِر للقُرآن العَظيم الأستاذ علي البخيتي ..
الثلاثاء سبتمبر 03, 2024 6:52 pm من طرف ابرار