من طرف ابرار الثلاثاء أكتوبر 04, 2011 12:41 pm
حكم من فاتته صلاة وصفة صلاة الكفارة, وبيان صلاة الإستخارة وصلاة الجمعة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صلاة الكفارة لمن أضاع صلاة سابقة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين وأله الطيبين الطاهرين
أخي الكريم هذا حديث ما أنزل الله به من سُلطان
صلاة الكفارة عن رسول الله أنه قال : ( من فاته صلاة فى عمره ولم يحصها .. فليقم فى اخر جمعة من رمضان ويصلى أربع ركعات بتشهد واحد .. يقرأ فى كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة القدر خمسة عشر مرة وسورة الكوثر كذلك .. ويقول فى النية .. اللهم نويت أصلى أربع ركعات كفارة لما فاتنى من الصلاة ). قال أبو بكر : سمعت رسول الله يقول : هى كفارة أربعمائة سنة . وقال على كرم الله وجهه : هى كفارة ألف سنة . قالوا يا رسول الله ..ابن ادم يعيش ستين سنة أو مائة سنة فلمن تكون الصلاة الزائدة ؟ قال : تكون لأبويه وزوجته وأولاده فأقاربه ثم أهل بلده
.
فهل يصدق به عاقل وإنما يريدوا أن يتهاون المسلمون في الصلاة, ويقول فسوف أصلي صلاة الكفارة, ومن ثم يضيعون الصلوات بزعمهم أن صلاة الكفارة أجرها أعظم من ذلك لدرجة أنه يمتد لأهلة وذريته جيل بعد جيل وذلك حتى يعتمد المُتهاونون في الصلاة فيضيعونها عام أو عامين أو أكثر ومن ثم يصلي صلاة الكفارة التي ما أنزل الله بها من سُلطان, بل الصلاة صلة بين العبد والرب ,وهي تخص صاحبها .ولا تنوب صلاة عبد عن عبد أبداً,
ويا سبحان الله فاي صلاة هذه التي يمتد أجرها لأولاده وأهل بيته وأهل بلده؟؟!! بينما الذي حافظ عليها حتى لقي ربه لم نجدها تجاوزت صاحبها, وكل له صلاته عند ربه, فهذا حديث مُفترى وقد بينا لكم الحكمة الخبيثة منه, وذلك حتى يتم التهاون في الصلاة المفروضة ,فيتركها تفوته ويقول فيما بعد اصلي صلاة الكفارة ,قاتلهم الله أنى يؤفكون وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
*************************************************************
صلاة الاستخارة
ــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
أخي الكريم إنما صلاة الإستخارة هي ركعتين إنابة إلى الله ليهديك لما يحبه ويرضاه بين أمرين أو أكثر إذا لم تعلم أيهم فيه خير لك ,ولربك يعلم وأنت لا تعلم ومن يتوكل على الله فهو حسبه
*****************************************************************
صلاة الجنازة
ــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين وآله الطيبين الطاهرين والتابعين للحق إلى يوم الدين
قال الله تعالى((هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا ))صدق الله العظيم
ويامعشر الأنصار السابقين الأخيار ويامعشر المُسلمين ((إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ))صدق ا الله العظيم
اللهم صلي وسلم وبارك على جدي خاتم الأنبياء والمرسلين مُحمد رسول الله وآله والتابعين للحق إلى يوم الدين
ويا معشر المُسلمين إني أراكم قد اختلفتم في الصلاة على أمواتكم لأنكم لا تعلمون ما هي صلاة العباد على العباد؟ .وإنما هي الدُعاء والتضرع إلى رب العباد ليغفر للمسلمين سواء الأحياء أو الاموات وأما صلاة الله على عبادة هي إجابة الدُعاء وقال الله تعالى
((((هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا ))))صدق الله العظيم
فانظروا لصلوات الملائكة عليكم ((حم* عسق* كَذَلِكَ يُوحِى إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ* لَهُ مَا فِي السَّمواتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَهُوَ الْعَلِيُّ العَظِيمُ* تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ وَالْمَلائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِي الأَرْضِ أَلاَ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ* وَالَّذِينَ اتَّخَذُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَآءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَآ أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ)) (1ـ6)صدق الله العظيم
وكذلك انظروا لصلوات الملائكة عليكم بالدُعاء وصلوات الله عليكم إجابة الدُعاء وقال الله تعالى:
(({الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُواْ رَبَّنَا وَسِعْتَ كُـلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُواْ وَاتَّبَعُواْ سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ* رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتي وَعَدْتَّهُمْ وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَآئِهِمْ وَأَزْواَجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ*وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَن تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ})) [غافر:7 ـ9].
إذا" الصلاة على أمواتكم هي ان تقوموا لله خاشعين بالدُعاء لهم بالإستغفار فتستغفروا لهم كما يستغفرون لكم الملائكة فتقولوا( اللهم اغفر له وارحمة وجميع أموات المُسلمين ولنا معهم برحمتك ياأرحم الراحمين) فيدعو الإمام ما شاء الله ولا تضموا إليكم جناحكم كما في صلواتكم ولا تسربلون بل ارفعوا ايديكم إلى من تجأرون إليه بالدعاء ليغفر لميتكم وجميع أمواتكم ولكم معهم وكما نفتيكم أن التكبيرات سبع والإستغفار سبعين مرة بعد كل تكبيرة عشر مرات تستغفرون لميتكم بعد كُل تكبيرة وعدد التكبيرات سبع فيصبح إجمالي الإستغفار سبعين مرة تصديقاً لقول الله تعالى
((اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللّهُ لَهُمْ))صدق الله العظيم
ونعلم من خلال ذلك أن نستغفر لأمواتنا سبعين مرة وحتما سيغفر الله لهم مالم يكونوا مُنافقين ,وذلك لأن المنافقين قد نهى الله رسوله أن يصلي عليهم بالدعاء وقال الله تعالى:
(( وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ))صدق الله العظيم
وذلك لأن الله لن يغفر للمنافقين الذين يظهرون الإيمان ويبطنوا الكفر مالم يتوبوا إلى الله متابا من قبل موتهم تصديقاً لقول الله تعالى:
وقال الله تعالى(وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَداً وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَاسِقُونَ){84}صدق الله العظيم .
ولن يغفر الله لهم حتى ولو أستغفر لهم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حياتهم أو بعد موتهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم وقال الله تعالى
(( اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ)){80} صدق الله العظيم .
ونعلم من خلال ذلك أن التكبيرات سبع والإستغفار سبعين مرة بعد كُل تكبيرة تستغفرون له عشرا
ويا معشر المُسلمين إنما السبعين مضمونة أن يجعل الله قلوبكم تخشع وأعينكم تدمع فيرضى الله عنكم وعن ميتكم فيغفر لكم ويجيب دعوتكم فيغفر لميتكم وذلك فوزاً عظيما, ويكُبر الإمام جهرة ثم يتلو الفاتحة ثم يتلوها الدُعاء والمُصلين يقولون اللهم آمين اللهم آمين, فما أعظمُ اجر المُصلين على الجنائز الخاشعين الذي لو نظر إليهم الغريب لظن أن الميت أخوهم ابن أمهم وأبيهم ولذلك يراهم يبكون, وإنما تذرف الدموع من الخشوع لله رب العالمين من التضرع بين يديه ليغفر لأخيهم ولهم, فيزحزحه عن النار فينقذونه, إن ربي سميع الدُعاء غفور رحيم لأن المؤمنين يستطيعوا الآن في الدنيا أن يتضرعوا بين يدين الله فيستغفروا لأمواتهم فيحاجوا الله برحمته التي كتب على نفسه ولكنهم لا يستطيعون أن يحاجون الله فيهم يوم القيامة تصديقاً لقول الله تعالى:
(( هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا (109) وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا) )صدق الله العظيم
*******************************************************************
صلاة الجمعة
ـــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين وآله الطيبين والتابعين للحق إلى يوم الدين
أخي الكريم طالب الهُدى فإن كُنت حقاُ تبحث عن الهُدى قلباً وقالباً فحقاً على الله أن يهديك إلى الحق تصديقاً لوعده الحق في محكم كتابه(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)صدق الله العظيم
ويا أخي الكريم لقد أمرك الله أن لا تتبع علم عالم ليس لك به علم أن علمه حقاً من عند الرحمن, وليس من إفتراء الشيطان ولذلك أمركم الله أن تستخدموا عقولكم من قبل إتباع الداعية, فتفكر بعلمه وبرهانه فهل هو من عند الرحمن فيقره عقلك ويطمئن إليه قلبك تصديقاً لقول الله تعالى:
(( وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا))صدق الله العظيم
ومن خلال ذلك تعلموا أن الله نهاكم عن الإتباع الأعمى ,ويارجل إني اراك تفتي في شأن دعوة ناصر محمد اليماني أنها تفتقد العلم والسُلطان
ويا سُبحان الله عليك فهل عمي عليك البرهان من محكم القرآن؟!,
وترى أن البرهان هو مع من يخالفنا؟!
فما خطبك يارجل ؟وماذا دهاك؟أفلا ترى أن حجتي عليكم هي بيان القرآن بسلطان العلم من نفس وذات القرآن ؟!
وإليك سؤال المهدي المنتظر يامن تظن أن الصلوات لم يجري عليها التغيير,
وسؤالي لك ولكافة الباحثين عن الحق
فكيف أسقطت صلاة الجمعة الواجبة صلاة الظهر الفرض الجبري؟؟
والظهر من ضمن أركان الإسلام؟! فلو حذفت الظهر وجعلت الصلوات المفروضات أربع لاختل الركن الثاني من أركان الإسلام, أفلا تعقلون!
ومن ثم تتفكر وتقول ولكن الجمعة كذلك مذكورة في القرآن وهي واجبة وليس فرض بدليل قول الله تعالى:
(فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ )صدق الله العظيم
ولكن الصلاة المفروضة إذا ألهتكم التجارة والبيع عنها تجد في ذلك تهديد ووعيد من الرب المعبود تصديقاً لقول الله تعالى:
(رِجَالٌ لاَّ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ القُلُوبُ وَالأَبْصَارُ )
صدق الله العظيم
وأما صلاة الجمعة فهي واجبة على أقوام, وتسقط عن آخرين
وأما الصلاة المفروضة فإنها رُكن من أركان الإسلام وأوصانا الله بها ولم تُرفع عن المُسلمين لا في سفر ولا في حضر ولا في مرض تصديقاً لقول الله تعالى:
(وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا )صدق الله العظيم
وتصديقاً لقول الله تعال (رِجَالٌ لاَّ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ القُلُوبُ وَالأَبْصَارُ )صدق الله العظيم
ولربما يود أحد الذين يقولون على الله مالا يعلمون
إذاً ما دامت صلاة الظهر فرضاً جبرياً حتى في يوم الجمعة, فعلينا أن نُصلي الجمعة ثم نقيم صلاة الظهر فنصلي الظهر
ثم يردُ عليه المهدي المنتظر من محكم الذكر ولكني لم أجدُ بعد صلاة الجمعة مباشرة فريضة أخرى بل إذا قٌضيت صلاة الجمعة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل تصديقاً لقول الله تعالى:
(يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ(9)فَإِذَا قُضِيَتْ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)(10)
صدق الله العظيم
ومن ثم يتساءل أولوا الألباب فيقولوا ويا سُبحان الله العظيم ولكن الله يعلم أنه فرض علينا في ذلك الميقات صلاة مفروضة وهي صلاة الظهر فكيف يجعل ميقات الجمعة في ذات الميقات ؟ثم يرد عليه المهدي المنتظر بفتوى صلاة الظهر جمع تاخير مع صلاة العصر من مُحكم الذكر بالحق وأقول قال الله تعالى:
(فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (37) رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلوةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَوةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (38) لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (39) وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (40)أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ) (41)صدق الله العظيم
فأين ذهبتم من قول الله تعالى((فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ)) (37)صدق الله العظيم
فتلك صلاة العصر والظهر جمعاً في ميقات صلاة العصر تصديقاً لقول الله تعالى:
((وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ))صدق الله العظيم
وسبق وان أثبتنا العشي أنه ميقات صلاة العصر, وتجد أنه تجاوز صلاة الظهر, فجمعها مع صلاة العصر في ميقات شمس الأصيل تصديقاً لقول الله تعالى:
(((فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ)) (37)صدق الله العظيم
وسوف تجدوا حين يحضر أحد مُفتين الديار الإسلامية لحوار المهدي المنتظر بالإسم والصورة كيف يتم التفصيل لصلاة الحضر فنفصلها من كتاب الله تفصيلاً, فإني لا اريد ان أشتت جموع المُصلين في صلاة الجماعة, بل وحدة الصف هي الأهم لدينا حتى ولو كان في صلواتهم أخطاء غفر الله لهم وتقبلها منهم ,ألم يتفقوا على أن يضعوا وجوههم على الأرض بمستوى أقدامهم سجوداً لله فكيف لا يتقبل صلاواتهم سبحانه وتعالى وهو الغفور الشكور, ولا مُشكلة في الأخطاء في العبادة الغير مُتعمدة بل المشكلة هو في الإشراك فتلك هي الكارثة وتلك هي الطامة الكبرى على المُشركين بربهم. ألا لله الدين الخالص ويتقبل من عباده عبادتهم على قدر جهدهم وقدرتهم وإستطاعتهم ويتغاضى عن أخطائهم الغير متعمدة منهم. ولكنه لا يتغاضى عن الشرك به أبداً ولا يغفر أن يشرك به أبداً حتى يخلص عبده في عبادته لربه وحده لا شريك له وقال الله تعالى:
(وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا )صدق الله العظيم
وسوف يتقبل الله عبادتكم ويغفر لكم أخطاءكم في صلواتكم’ فكيف وهو يرى أن عبده قد سجد لربه فجعل وجهه على الأرض على مستوى قدمه يسبح لربه فيطمع في رضوانه وقُربه فكيف لا يتقبل الله من عبده صلاته فيقربه؟! ولكن حين يرى وجه عبده خر ساجداً على تُراب الحسين فكيف يقبل الله صلاته فاتقوا الله يا أخواني الشيعة وتذكروا قول الله تعالى(إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا )صدق الله العظيم
فهل عندكم سلطان بهذا يامن سجدوا على تُراب الحسين؟ قُل هاتوا بُرهانكم إن كنتم صادقين! أم على الله تفترون؟! فاتقوا الله ولكني أُصلي على أهل السنة والجماعة وأُسلمُ عليهم تسليما. وهل تدرون لماذا؟ وذلك لأنهم اقل شركاً بكثيراً منكم, فهم لا يدعون مع الله أحداً لولا فتنة الشفاعة برغم ان شياطين البشر أوقعوهم في كثير من الأحاديث والروايات المكذوبة عن النبي ولكن قلوبهم أطهر من الشرك منكم, ولا اريد ان أظلم أحداً كان من الشيعة لا يشرك بالله شيئاً فهو يعلم نفسه إذا كان لا يدعو مع الله أحداً, ولكن للأسف كذلك الشرك بالله مُنتشر في قلوب كثيراً من المؤمنين بالله تصديقاً لقول الله تعالى({وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ}) صدق الله العظيم
أشهدُ أن لا إله إلا الله وأشهدُ أن مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, وعجبت من قوم يضيعون صلاة الجمعة الواجبة فيُخالفون أمر الله بحُجة غياب الإمام فهل تعبدون الإمام يا معشر الشيعة ؟أم تعبدون الله وحده لا شريك له؟ أفلا تتقون! وعجبت من قوم يضيعون صلاة مفروضة يوم الجمعة ويقيمونها في السفر, ويتركونها في يوم الجعمة في الحضر إن هذا لشئً عُجاب يامعشر السنة والجماعة الذين أتخذوا هذا القُرآن مهجوراً بحُجة أنه لا يعلمُ تأويله إلا الله افلا تتقون! أ فلا تجيبوا داعي الحوار في عصر الحوار من قبل الظهور يا معشر عُلماء السنة والشيعة! أليس كُل مُفتي الأن صار له موقع في الأنترنت العالمية؟ فلماذا تستكبروا على ناصر محمد اليماني بالحضور إلى موقعه الذي أعددناه لكم؟ ليكون لنا جميعاً فنتحاور بالعلم والسُلطان فإذا لم أبين لكم كيف كان يُصلي محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ومن محكم القرآن فأنا لستُ المهدي المنتظر الحق من ر بكم .ألا والله لولا أني اخاف أن انصاري سيفارقون صلاة الجماعة في بيوت الله لفصلت لهم الصلوات تفصيلاً. فأجيبوا داعي الحوار يا معشر عُلماء السنة والشيعة وسوف نجعل أحكام الصلوات وعدد الركعات لكل صلاة هي الحكم. فإذا لم آتيكم بعددهم من محكم القرآن العظيم فآتيكم بالحُكم المُلجم والمُهيمن بالحق فأنا لستُ المهدي المُنتظر الحق من ربكم, وذلك بيني وبينكم فهلموا للحضور فلا تستكبروا على دعوة الإحتكام إلى كتاب الله فيعذبكم الله مع المُعرضين عن كتابه أفلا تتقون!
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:54 pm من طرف ابرار
» نُكتَةٌ مُضحِكَةٌ ولَكِنَّها تشفِي قُلوبَ قَومٍ مُؤمنين ..
الإثنين أكتوبر 21, 2024 10:39 am من طرف ابرار
» تَعزيَةٌ في شَهيد الأُمَّة العربيَّة والإسلاميَّة؛ ضَيْفُ الله الواحِد القَهَّار (يحيى إبراهيم حسن السّنوار) الذي لحِقَ برَكبِ الشُّهداء الأبرار؛ أحياء عند رَبِّهم يُرزَقون ..
الأحد أكتوبر 20, 2024 5:10 pm من طرف ابرار
» إجابة السؤال
الأربعاء أكتوبر 09, 2024 7:58 pm من طرف ابرار
» أمْرٌ عَاجِلٌ إلى جمهوريَّة إيران الإسلاميَّة ..
الإثنين أكتوبر 07, 2024 9:29 pm من طرف ابرار
» تَعزيةٌ لجيشِ المُؤمنينَ لتَحريرِ فِلَسطينَ ولكافّةِ الأمّةِ العَربيّةِ والإسلاميّةِ ..
الأحد سبتمبر 29, 2024 4:07 pm من طرف ابرار
» لا يجوزُ الجمعُ بين بنت أخِ الزوجة وعمتها كون الزوجة عمتها أخت أبيها، ولا بين بنت أخت الزوجة وخالتها أخت أمها، ومُحرَّم ذلك كحُرمةِ الجَمعِ بين الأختين..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:48 pm من طرف ابرار
» تَسْجيلُ مُتابعةِ الحَدَثِ الأمنيّ الكَبير لِكَوكبِ الأرضِ في مَنطِقةِ القُطْبِ الجَنوبيّ ..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:45 pm من طرف ابرار
» بَيان نَذير كَبير وتَحذير مِن شَرٍّ مُستَطيرٍ لِكافَّة البَشَر في البَوادي والحَضَر؛ قَد أعذر مَن أنذر، فَفِرّوا إلى الله الواحِد القَهَّار بالتَّوبة والإنابة، واصطَلِحوا مع الله قَبْل فَوات الأوان يا معشَر الإنْس والجَان .
الأحد سبتمبر 08, 2024 9:26 pm من طرف ابرار
» تَلبيةُ الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمَانيّ لِطَلَب الحِوار مع المُنكِر للقُرآن العَظيم الأستاذ علي البخيتي ..
الثلاثاء سبتمبر 03, 2024 6:52 pm من طرف ابرار