.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

منتدى المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني المنتظر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المطهر

مرحباً بكم في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

    هل الشفاعة حق لكل مسلم قال لا إلاه إلا الله ؟

    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11601
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

    هل الشفاعة حق لكل مسلم قال لا إلاه إلا الله ؟ Empty هل الشفاعة حق لكل مسلم قال لا إلاه إلا الله ؟

    مُساهمة من طرف ابرار الإثنين سبتمبر 26, 2011 1:02 am

    بسم الله الرحمن الرحيم
    مقتبس من بيان للإمام
    يامعشر المُسلمون وتالله لا أعلم بأنه يتجرأ للتكلم بين يدي الله غير صاحب الدرجة العالية التي لا
    تحل الشفاعة إلا لمن نالها, بل لا يتجرأ جميع الصالحين ولا جبريل ولا الملائكة أجمعين ولا يملكون من
    الرحمن خطابا بطلب الشفاعة لأحد
    فتدبروا القرآن العظيم الحُكم الحق بيني وبينكم هل يملك المُتقون من الرحمن خطابا لطلب الشفاعة لأحد؟؟
    وسوف يحكم بيني وبينكم القرآن العظيم بأن المتقون بل جميع المُتقون بما فيهم جبريل والملائكة أجمعون لا يملكون من الرحمن خطابا لطلب الشفاعة وقال الله تعالى

    (( إن للمتقين مفازا (31) حدائق و أعنابا (32) و كواعب أترابا (33) و كأسا دهاقا (34) لا يسمعون فيها لغوا و لا كذابا (35) جزاء من ربك عطاء حسابا (36) رب السماوات و الأرض و ما بينهما الرحمان لا يملكون منه خطابا (37) يوم يقوم الروح و الملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمان و قال صوابا (38) ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا (39) إنا أنذرناكم عذابا قريبا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه و يقول الكافر ياليتني كنت ترابا )) صدق الله العظيم

    فهل تجدون بأن جميع المتقون يملكون من الرحمن الخطاب في هذه الآية المُحكمة, والتي بينت بأنهم
    لا يملكون من الله الخطاب يوم الوقوف بين يديه حتى جبريل والملائكة أجمعون لا يتكلمون إلا من أذن له
    الرحمان وقال صوابا (وذلك هو المهدي المُنتظر لو كنتم تعلمون)
    وكُلما جاء موضع تُذكر فيه الشفاعة تجدوا بأن القرآن ينفيها جُملة وتفصيلا حسب زعمكم أن المُتشفع يشفع بين يدي ربه سُبحانه وتعالى علوا كبيرا
    ومرة سوف تجدون وكأنهُ يُثبتها, وسوف نخوض في آيات النفي بالحق

    ((فما تنفعهم شفاعة الشافعين ))
    صدق الله العظيم
    والتأويل أي لا تنفعهم شفاعة الذين يدعون من دونه بظنهم أنهم سوف يشفعوا لهم عند ربهم من عذابه
    وبين الله بأنهم سوف يكفرون بعبادتهم ويكونوا عليهم ضدا

    وكذلك قوله تعالى (واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون)
    صدق الله العظيم

    وهذه الآية قد جعلها الله واضحة بينة للمُخلصين الذين استغنوا برحمة ربهم عن رحمة ممن هم أدنى
    رحمة من أرحم الراحمين, وأولئك هم الناجون المفلحون قدروا ربهم حق قدره, وعلموا بأن لهم ربا أرحم بهم
    من الرُحماء من عباده, وأن الله هو أرحم الراحمين, وأنه لا يتجرأ أحد أن يشفع بين يدي الله ولا تُقبل شفاعة
    نفس لنفس أخرى وسبحان الله رب العالمين فمن صدق بها نجا ومن كذب بها غوى وهوى في نار جهنم

    وكذلك قوله تعالى(يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون )صدق الله العظيم

    وكذلك جعل الله هذه الآية مُحكمة واضحة بينه لا تحتاج إلى تأويل لمن كان له قلب أو ألقى السمع
    وهو شهيد

    وكذلك قوله تعالى(وأنذرهم يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع ) صدق الله العظيم

    وكذلك هذه الآية مُحكمة وواضحة وبينة بأن لو يتقدم أي عبد من عباد الله الصالحين بين يدي ربه لطلب
    الشفاعة فكيف يطيعه الله سُبحانه وهو المعبود أرحم بعباده من عبده؟؟!!
    إذا لو أطاعه الله لتعارض ذلك مع صفة الرب سُبحانه, فهل هذا العبد أرحم من الله بعباده فكيف ذلك والله أرحم الراحمين؟! ولا ينال عهد رحمته الظالمون اليائسون منها فما عرفوا ربهم

    وقد يندهش القارئ للقرآن العظيم حين يجد في آيات أخرى الإذن بالشفاعة!

    وقال الله تعالى(لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا ) صدق الله العظيم
    وقوله:( يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا
    ) صدق الله العظيم

    وقوله( ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له ) صدق الله العظيم
    وقوله تعالى)
    ((يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون )) صدق الله العظيم

    وكيف يشفع من كانوا من خشية الله مُشفقون؟ بل سوف يقول كُل واحد منهم نفسي نفسي

    إذا" ياقوم إن للمُتشفع شروط ,وإذا لم تتوفر هذه الشروط فلا يتجرأ أن يشفع ولا ينبغي له وهي كالتالي

    1 _ أن تكون نفسه مُطمئنة غير خائف, وذلك لأنه يعلم بأنه الوحيد الذي عبد الله كما ينبغي أن يُعبد
    وجميع من في السماوات والأرض يفزعوا حين يُنبئهم بأنهم لم يعبدوا الله كما ينبغي أن يُعبد يوم يحشرهم
    الله إلى عبده داخرين ,وهو العبد الذي استثنى عليه القول لم يناله الفزع.. نظرا لأنه عبد الله كما ينبغي أن
    يُعبد, فأتاه الله الآخرة والاولى تصديقا" للوعد الحق ((أم للإنسان ما تمنى (24) فلله الآخرة والأولى ))
    وهذا هو العبد الخليفة في الاولى وفي الآخرة, والذي نال درجة الخلافة الشامله نظرا لأنه عبد الله
    كما ينبغي أن يُعبد, ولم يناله الفزع الأكبر والذي لا يحزن الصالحون وإن فزعوا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون
    والخوف على من دونهم من الكافرين.
    ولكن المهدي المنتظر هو الوحيد الذي لم يشمله الفزع نظرا لأنه عبد الله كما ينبغي أن يُعبد وهو العبد المُستثنى في قول الله تعالى

    ((وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ))

    صدق الله العظيم

    وأما الشرط الثاني لمن يشفعه الله سبحانه

    فلا ينبغي لهذا العبد أن يرضى بما آتاه الله من المُلك برغم أن الله جعله خليفته على ملكوت الدُنيا والآخره
    وبرغم ذلك لم يرضى ,ويحاج ربه بأن يحقق له النعيم الأعظم من ذلك كُله, وهُنا يندهش الخلائق إلا الامة
    الشاهدة المعدودة في الكتاب من الذين أحاطهم الله بهذا الخبر من المهدي المُنتظر
    واما الاخرين فيظنون به سوء فيقولون في أنفسهم غير الحق.. بأن ماذا يبغي هذا العبد الذي لم يرضى وقد أتاه الله ملكوت الدُنيا والآخرة فهل يريد أن يكون إله وسبحان الله العلي العظيم, ولا إله غيره, وإنما يريد المهدي المُنتظر أن يكون الله راضي في نفسه, فلم تكن غاية المهدي المنتظر ان يكون الله راضيا عليه فحسب, إذا" إنما يريد ذلك كوسيلة لتحقيق شىء آخر وسُبحان الله بل يريد أن يكون الله راضيا في نفسه, ولكن تلك غاية كُبرى
    يحيل بيني وبين تحقيقها جميع الامم من الباعوضة فما فوقها
    وحتى تتحقق فلا بُد أن يدخل الله في رحمته
    جميع الأمم ورحمة ربي وسعت كُل شىء إلا من أبى ان يدخله الله في رحمته وهو يعلم أنه الحق من ربه

    ومن ثم يُذكره الله بأنه قد زاده في ملكه, فجعله كذلك خليفته على الجنة التي عرضها كعرض السماوات
    والارض فإذا المهدي المنتظر يُحرمها على نفسه بأنه لن يدخلها حتى يحقق الله لهُ النعيم الأعظم منها
    ومن ثم يرفض جميع المُلك والملكوت كُله فتولى وهو يبكي ويصرخ ويدعوا ثبورا وليس ثبورا واحدا بل ثبورا
    كثيرا ويقول يانعيمي نعيماه ظلمتني الأمم فتندهش الأمم من قوله وما ذا
    يقصد فإذا الله يُناديه

    ((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )
    )
    صدق الله العظيم
    والنفس المُطمئنة هي نفس المهدي المُنتظر والذي لم يناله الفزع والخوف كغيره والذي أبى أن يرضى
    حتى يكون الله راضي في نفسه فأصبح مُتعلق رضوان المهدي المنتظر برضوان الله في نفسه,لذلك تجدون
    في هذه الاية الوحيدة بدأ الله برضوان عبده قبل رضوانه وذلك لأن رضوان المهدي المنتظر هو رضوان الله
    في نفسه لذلك قال تعالى

    ((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ))

    أي أذن لها أن تدخل هي وعباده جنته وهنا المُفاجأة الكُبرى حين يفزع الخوف عن قلوبهم فيذهب
    وقالوا ماذا قال ربكم وقال الله تعالى

    (( وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ )) صدق الله العلي العظيم

    وذلك هو ناموس الشفاعة لو كنتم تعلمون جاءت من المعبود فشفعت لكم رحمته من غضبه وعذابه
    ولا ينبغي لعبد أن يُخاطب الله سائله الشفاعة فهو ليس أرحم منه بعباده ,وليس أحلم منه على عباده وليس أكرم منه على عباده, فكيف يتجرأ للشفاعة بين يدي الله أرحم الراحمين وخير الغافرين
    فهل هو أرحم بعباده منه هيهات هيهات إنكم لمشركون يامن تنتظرون
    الشفاعة ممن هم أدنى رحمة بكم من ربكم, فهل أنتم مُنتهون؟؟؟!
    وإنما المهدي المنتظر أبا أن يكون راضي حتى يكن الله راضي في نفسه
    لأن ذلك هو نعيمه الذي يحيا لتحقيقه ,ويموت على ذلك, وما بدله تبديلا
    فإذا رضي الله في نفسه تحققت الشفاعة, وغلبت رحمته غضبه ولله الشفاعة جميعا يامعشر المؤمنون
    بأن الله هو أرحم الراحمين, ومن أنكر ذلك, فوالذي نفسي بيده لا ينقذه المهدي المنتظر ولا جميع البشر
    ولا جميع عالم النور والنار من بطش الله الواحد القهار لمن أنكر بأن الله هو أرحم الراحمين
    وياعجبي من قوم يعلمون بأن الله هو أرحم الراحمين, ومن ثم يلتمسون الشفاعة ممن هم أدنى رحمة من الله
    فأشركوا بربهم وخسروا خسرانا" مُبينا
    وسلام على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين



    2_ أن يعلم بأن الله أرحم بعباده منه لذلك لا يأل الله الشفاعة لأحد وما ينبغي له فينكر صفة الرب
    بأنهُ أرحم الراحمين سُبحانه

    3 _ أن يكون رضوان الله مُتعلق برضوان هذه النفس المُطمئنة وإن الله قد كتب ليرضي عباده الصالحين
    كما أرضوه وسوف يرضيهم أجمعين بما وعدهم بالجنة التي عرفها لهم إلا هذه النفس تأبى الدخول
    الجنة وأنها تريد نعيم أعظم من الجنة ومهما زاد الله صاحبها من أنواع النعيم لا يزيدها إلا إصرارا وتثبيتا
    ومن ثم يقول لهُ الله على مسمع من الخلائق ألم أجعلك ياعبدي خليفتي على ملكوت كُل شىء
    يدئب أو يطير فيقول العبد بلى يا إلاهي ومن ثم يقول ألم آتيك ملكوت الدُنيا والآخرة وسوف أجعلك خليفة
    ربك على ملكوت نعيم الجنة فيقول العبد أعوذ بك ربي فقد حرمتها على نفسي حتى يتحقق لي
    النعيم الأعظم منها
    أم لا تُصدقون يامعشر المُسلمون بأن رضوان الله هو نعيم أعظم من نعيم الجنة؟! وقال
    الله تعالى((وعد الله المؤمنين و المؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها و مساكن طيبة في
    جنات عدن و رضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم)) صدق الله العظيم

    اللهم قد بلغت وعلمت عبادك بأن الشفاعة لك جميعا
    وأن الذي تأذن له أن يشفع ليس كما يزعمون
    وإنما يُحاجك في نعيمه الأعظم, وهو أن تكون راضيا في نفسك وليس غاضب وكيف يتحقق ذلك حتى تدخل
    كُل شىء في رحمتك يامن وسعت كُل شىء رحمة وعلما, ولكن أكثر الناس لا يعلمون وما قدروا ربهم حق
    قدره وأيمانهم قد أصبح عادة وليس عبادة, وكأن الإسلام مجرد جنسية ينتمي إليها المُسلم فلا يُطبقون
    مما أمرهم الله شيئا إلا من رحم ربي
    وسلام على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين

    أخو المُسلمين في الله الإمام الحقير الصغير بين يدي الله العلي الكبير (ناصر محمد اليماني)
    __________________

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت يوليو 27, 2024 11:09 am