[color=blue]03-25-2010 12:31 AM #1
الإمام ناصر محمد اليماني
المهدي المنتظر
تاريخ التسجيل
Mar 2010
المشاركات
2,140
المهدي المُنتظر قادر أن يحكم في عدد الركعات لجميع الصلوات من مُحكم القرأن العظيم
المهدي المُنتظر قادر أن يحكم في عدد الركعات لجميع الصلوات من مُحكم القرآن العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله الطيبين والتابعين للحق إلى يوم الدين وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
من الإمام المهدي ناصر محمد اليماني إلى كافة عُلماء الأمة الإسلامية وشعوبهم أجمعين.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأنا الإمام المهدي الحق من ربكم أراكم قد اتفقتم في الحديث الحق لمُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن اسم المهدي
[يواطئ اسمه إسمي] صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
ومن ثم اختلفتم فطائفة قالوا: اسمه (مُحمد ابن عبد الله أو أحمد ابن عبد الله). وأخرى قالوا: بل اسمه (مُحمد ابن الحسن العسكري).
والسؤال الذي أريد منكم الإجابة عليه :
فما هو المقصود بالتواطؤ؟
ولربما يود علماء السنة والجماعة أن يُقاطعوني فيقولوا: نحنُ من سوف يفتيك في ذلك بالحق.
ما هو المقصود من حديث محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في فتوى اسم المهدي [يواطئ إسمه إسمي]؟ أي يُطابق إسمه إسمي، ومن خلال ذلك علمنا أن اسم المهدي المُنتظر لا بُد له أن يكون إما (مُحمد ابن عبد الله) أو ( أحمد ابن عبد الله) وذلك لأن التواطؤ هو التطابق.
ومن ثم يُرد عليه الإمام المهدي وأقول: بارك الله فيكم وهداكم إلى الصراط المُستقيم
إذاً أفتوني أيها العلماء الأجلاء ماهو المقصود من التواطؤ في قول الله تعالى:
{إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّهُ(37)}؟
صدق الله العظيم
فإذا كان المقصود بالتواطؤ أنه التطابق حسب فتواكم, فأصبحت السنة القمرية للكفار تُطابق السنة الهجرية القمرية إثني عشر شهر.. تبدأ في مُحرم وتنتهي في ذي الحجة, أفلا تتقون!
فلماذا يا معشر السنة والشيعة تقولون على الله مالا تعلمون؟ وذلك لأن الله أفتاكم في مُحكم كتابه أن التواطؤ ليس التطابق, بل يجعلوا سَنَتهم تنتهي في شهر مُحرم الحرام ليحلوا ما حرم الله, فأصبح التواطؤ المقصود من قول الله تعالى هو أن يكون شهر مُحرم الحرام هو الأخير في سنة الكفار.. برغم ان شهر محرم الحرام هو الشهر الأول في السنة القمرية فجعلوه يواطئ آخر سنة الكُفار ليحلوا ما حرم الله في شهر محرم الحرام أفلا ترون أنكم قلتم على الله غير الحق يا معشر السنة والشيعة.
فأصبح اسم المهدي المنتظر ليس مُحمد ولكن الإسم (مُحمد) يواطئ في اسم المهدي فيكون الاسم (مُحمد) هو الأخير في إسم (المهدي المنتظر ناصر مُحمد)
والحكمة من ذلك لأن الله لم يجعل المهدي المُنتظر نبي ولا رسول يأتيكم بكتاب جديد, بل يبتعث الله عبده وخليفته المهدي المنتظر ناصر محمد ليكون ناصر محمد صلى الله عليه وآله وسلم فيدعوكم إلى منهاج النبوة الأولى كتاب الله وسنة رسوله مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم, وإن أبيتم إلا أن المقصود بالتواطؤ هو التطابق إذاً افتريتم على الله أنه افترى على الكُفار وأنهم لم يغيروا في السنة القمرية شئ. وأن سنةالكفار تُطابق السنة القمرية, فتبدأ في شهر مُحرم وتنتهي في شهر ذي الحجة
والحمدُ لله أنكم الآن ستعلمون علم اليقين أنكم أخطأتم بظنكم أن التواطؤ هو التُطابق لأنكم لا تستطيعوا أن تُكذبوا بكلام الله في محكم القرآن العظيم وجميع عُلماء أمة الإسلام جميعاً يعلمون أن سنة الكفار لا تُطابق السنة القمرية الحق فتنتهي في شهر ذي الحجة بل جعلوها تنتهي في نهاية مُحرم فأصبح التواطئ ليس كما تزعمون أنهُ التطابق
إذاً ليس اسم المهدي مُحمد على الإطلاق, وليس إسم أبا المهدي عبد الله على الإطلاق بل اسم المهدي المنتظر الحق من ربكم هو (ناصر محمد)
فجعل الله التواطؤ في اسمي للإسم محمد صلى الله عليه وآله وسلم في اسم أبي(ناصر مُحمد) وبذلك تقضي الحكمة من التواطؤ ذلك لأن الله لم يجعل المهدي المنتظر نبي ولا رسول بل يبعثه الله ليكون ناصراً لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيدعوكم إلى اتباع ما جاء به محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيعيدكم إلى ما كان عليه مُحمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم والذين معه
كانوا على منهاج النبوة الأولى كتاب الله القُرآن العظيم وسنة البيان لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تصديقاً لقول الله:
{وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}
صدق الله العظيم
وكذلك ليُبين من القرآن لأهل الكتاب فيما كانوا فيه يختلفون تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ(64)}
وتصديقاً لقول الله تعالى:
{إن هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ}
صدق الله العظيم
بمعنى أن الله جعل القُرآن هو المُهيمن على التوراة والإنجيل والمرجع والحكم الحق من رب العالمين. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ}
صدق الله العظيم
تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ أَمَرَ ألاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ}
تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ}
تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ}
صدق الله العظيم.
بمعنى أن الله هو الحكم تصديقاً لقول الله تعالى:
{أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ. وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}
صدق الله العظيم
وما على الأنبياء والرُسل إلا أن يستنبطوا للناس حُكم ربهم من كتابه فيما كانوا فيه يختلفون تصديقاً لقول الله تعالى:
{كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ}
تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآَيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44) وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45) وَقَفَّيْنَا عَلَى آَثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآَتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (46) وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (47) وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50)}
صدق الله العظيم
ونفذ مُحمد رسول الله أمر ربه فدعى أهل الكتاب إلى الإحتكام إلى كتاب الله القُرآن العظيم المُهيمن على التوراة والإنجيل والمرجع الحق المحفوظ من التحريف من رب العالمين ذكراً للناس أجمعين إلى يوم الدين ومن ثم دعاهم مُحمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم إلى الإحتكام إلى كتاب الله تنفيذاً لأمر ربه وقال الله تعالى:
{وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ}
ولكن فريق من المُختلفون في الدين من أهل الكتاب رفضوا دعوة الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم. وقال الله تعالى:
{ وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ }
ولكن رسول الله لم يدعوهم ليحكم بينهم هو بل ليستنبط لهم حكم الله الحق فيما كانوا فيه يختلفون فيأتيهم به من القرآن العظيم ولكن فريقاً منهم أعرضوا عن دعوة الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم
وقال الله تعالى:
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ}
صدق الله العظيم
ويا عُلماء أمة الإسلام من المُسلمين والنصارى واليهود إني أنا المهدي المُنتظر الحق من ربكم أدعوكم إلى كتاب الله القُرآن العظيم لأحكمُ بينكم بحُكم الله في القرآن العظيم فيما كنتم فيه تختلفون ولا أحكمُ بينكم من رأسي من ذات نفسي بل من كتاب الله القرآن العظيم الذي أنزله الله على خاتم الأنبياء والمُرسلين إلى الناس أجمعين وحفظه من التحريف إلى يوم الدين تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ أَمَرَ ألاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ}
تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ}
تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ}
صدق الله العظيم.
فهل أنتم مؤمنين فأجيبوا دعوة الإحتكام إلى كتاب الله القران العظيم إن كنتم به مؤمنين تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}
صدق الله العظيم
فإذا أجبتم دعوة الحق من ربكم فأقسمُ بالله العظيم أني سوف أعلمكم كم الصلوات المفروضات في محكم القرآن العظيم, وكم عدد ركعات الصلوات المفروضات عليكم في محكم القرآن العظيم, وأفصل الخمس الصلوات تفصيلاً,, فآتيكم بالحكم الحق من محكم القرآن العظيم, فإذا لم أستطيع أن ألجمكم بالحُكم الحق في عدد الركعات لكُل صلاة من القران العظيم فأنا لستُ المهدي المُنتظر الحق من ربكم, وذلك بيني وبينكم, فأجيبوا داعي الله وعبده وخليفته الإمام المهدي الذي يدعوكم إلى كتاب الله ليحكمُ بينكم فيما كنتم فيه تختلفون, وقولوا سمعنا وأطعنا وأن أبيتم فقد علمت أن الله يُريد أن يصيبكم ببعض ذنوبكم تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ}
صدق الله العظيم
وإنا لله وإنا إليه لراجعون وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
أخو المؤمنين منكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني..
*****************
03-25-2010 12:33 AM #
الإمام ناصر محمد اليماني
المهدي المنتظر
أشهدُ أن لا إله إلا الله وأشهدُ أن مُحمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وعجبت من قوم يضيعون صلاة الجمعة الواجبة, فيُخالفون أمر الله بحُجة غياب الإمام!
فهل تعبدون الإمام يا معشر الشيعة أم تعبدون الله وحده لا شريك له, أفلا تتقون؟!
وعجبت من قوم يضيعون صلاة مفروضة يوم الجمعة ويقيمونها في السفر, ويتركونها في يوم الجمعة في الحضر... إن هذا لشيئٌ عُجاب! يامعشر السنة والجماعة الذين اتخذوا هذا القُرآن مهجوراً بحُجة أنه لا يعلمُ تأويله إلا الله أفلا تتقون؟!
أفلا تجيبوا داعي الحوار في عصر الحوار من قبل الظهور يا معشر عُلماء السنة والشيعة؟
أليس كُل مُفتي الآن صار له موقع في الأنترنت العالمية؟ فلماذا تستكبرون على ناصر محمد اليماني بالحضور إلى موقعه الذي أعددناه لكم ليكون لنا جميعاً؟ فنتحاور بالعلم والسُلطان
فإذا لم أبين لكم كيف كان يُصلي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن محكم القرآن فأنا لستُ المهدي المنتظر الحق من ر بكم
ألا والله لولا أني اخاف أن أنصاري سيفارقون صلاة الجماعة في بيوت الله لفصلت لهم الصلوات تفصيلاً فأجيبوا داعي الحوار يا معشر عُلماء السنة والشيعة وسوف نجعل أحكام الصلوات وعدد الركعات لكل صلاة هي الحكم, فإذا لم آتيكم بعددها من محكم القران العظيم فأتيكم بالحُكم المُلجم والمُهيمن بالحق فأنا لستُ المهدي المُنتظر الحق من ربكم وذلك بيني وبينكم.
فهلموا للحضور فلا تستكبروا على دعوة الاحتكام إلى كتاب الله, فيعذبكم الله مع المُعرضين عن كتابه
أفلا تتقون؟!
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
***********************************
الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
المهدي المنتظر
وما أضاع صحابة رسول الله الصلاة بل أضاعها قوم آخرون
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ..
{حم (1) تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (2) كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ(3)}
{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}
{وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ}
{مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ}
{وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا (30)}
{أَفَنَضْرِبُ عَنكُمُ الذِّكْرَ صَفْحاً أَن كُنتُمْ قَوْماً مُّسْرِفِينَ (5)}
صدق الله العظيم
وإنا لله وإنا إليه لراجعون وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
*******************************
03-25-2010 12:35 AM #4
الإمام ناصر محمد اليماني
المهدي المنتظر
الصلاة مفصلة تفصيلا من محكم الكتاب وسهلة الفهم بإذن الله..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى جميع عباد الله الصالحين وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
ألا والله أنك اضحكتني يا أبا وهبي برغم حُزني جعلك الله من الضاحكين يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلا من اتى الله بقلب سليم تصديقاً لقول الله تعالى:
{ فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ}
صدق الله العظيم
وأما الذي أضحكني من أبي وهبي حبيب قلبي هو قوله: (ولكن اسأل الله على ان نفهم البيان ويكون سهلا .ولا يكون مثل ادراك الشمس للقمر)هههههههههههههههه ، فأبشر قد أُجيبت دعوتك بقدر مقدور في الكتاب المسطور.
ويا حبيب قلبي أبو وهبي إن المهدي المُنتظر ناصر محمد اليماني يقول لك أبشر إن بيان المهدي المنتظر في حُكم الصلوات وتفصيل الركعات لكُل صلاة من مُحكم القرآن العظيم قد جعله الله لهو من أسهل بيانات المهدي المُنتظر قاطبة يفهمه العالم والجاهل بكُل بساطة ويُسر, وقد جعله الله يسير جداً في القرآن العربي المُبين, وليس أعجمي حتى لا تكون للعرب حُجة فيقولوا كيف نفهمه أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ؟!. وقال الله تعالى:
{ وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيّاً لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ}
صدق الله العظيم
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
أخوك الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
********************************
03-25-2010 10:28 PM #5
منقول من بيان الذكر الحكيم يبينه الإمام العليم ناصر محمد اليماني
المهدي المنتظر
ويامعشر عُلماء أمة الإسلام تيقظوا
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين وآله الطيبين الطاهرين والتابعين للحق إلى يوم الدين وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
ويامعشر عُلماء السنة والشيعة وكافة المذاهب الإسلامية على مُختلف فرقهم وتفرقهم وشيعهم
أقسمُ بالله العظيم أني لقادر بإذن الله رب العالمين أن أُنزل بيان في الصلوات الخمس بيان تفصيلي بدقة مُتناهية عن الخطأ بإذن الله من مُحكم القرآن العظيم، فأعلمكم كم عدد الصلوات من مُحكم القرآن العظيم، وأعلمكم كم عدد ركعات كُل صلاة من مُحكم القرآن العظيم، وأعلمكم كم عدد التكبيرات لكُل صلاة من مُحكم القرآن العظيم، وأعلمكم ما يُقال في الركوع من مُحكم القرآن العظيم، وأعلمكم ما تقولون من بعد الرفع من الركوع من مُحكم القرآن العظيم، وأعلمكم ما تقولون في السجود من مُحكم القرآن العظيم، وأعلمكم ما تقولون في الجلوس من بعد السجود من مُحكم القرآن العظيم وأعلمكم مالم تكونوا تعلمون، شرط إذا لم أخرس ألسنتكم جميعاً سنة وشيعة وكافة عُلماء المذاهب المُتفرقة فأنا لست المهدي المُنتظر إذا لم أجعلكم بين خيارين إثنين لا ثالث لهما إما أن تؤمنوا بكتاب الله القرآن العظيم، أو تكفروا به ثم يحكم الله بيني وبينكم بالحق وهو أسرع الحاسبين.
ولربما يود أحد الأنصار أن يقول:
يا أيها الإمام العليم لم لا تُعلمنا نحن الأنصار كيف نُصلي كما علمنا الله في القرآن العظيم كيف نُصلي؟
ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي المُنتظر الحق من رب العالمين وأقول: اسمع يا قُرة عين إمامك وحبيب قلبي في حُب ربي إني لست كمثل عُلماء الدين الذين يدعون الى تفرق المُسلمين إلى شيع وأحزاب بسبب إختلافهم في الدين, وذلك لأني لئن بيّنت لكم كيف تصلون الصلاة الحق فآتيكم بها من مُحكم القرآن العظيم فسوف يُجبر كافة الأنصار السابقين الأخيار للإنفصال عن الجماعة في بيوت الله.. نظراً لاختلاف صلاتهم عن صلاة الشيعة والسنة ,ومن ثم يقوموا ببناء بيوت لله تخصهم ليصلوا فيها لربهم فيكونوا فرقة جديدة ولكني لن أفعل حتى ولو كان الأمر مُتعلق بركن من أركان الإسلام, بل من أهم أركان الإسلام.. حرصاً على لم شمل المُسلمين وتوحيد صفهم, وإنما قلنا للأنصار من قبل صلوا كما يصلي أهل السنة والجماعة, وذلك لأن صلاتهم على الأقل ليس فيها شرك بالله خالية من تُراب الحُسين, ولكنهم أضاعوا السنة والشيعة من أركانها وزادوا مالم يأمرهم الله, وما رعوا الصلاة حق رعايتها لا السنة ولا الشيعة ولا كافة المذاهب الإسلامية.
ويامعشر عُلماء السنة والشيعة وكافة عُلماء المذاهب والفرق إني الإمام المهدي الحق من ربكم ولو لم تزالوا على الهُدى لما جاء قدر وعصر المهدي المُنتظر ليهديكم والناس اجمعين إلى صراط العزيز الحميد, فهلموا لموقع الحوار الحُر لكافة عُلماء الأديان لنتحاور بالعلم والسُلطان, ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار إياكم ثم إياكم أن تستمروا في إتباع ناصر محمد اليماني إذا لم يفي بما وعد فيخرس ألسنة كافة عُلماء السنة والشيعة في أحكام الصلاة الحق, فآتيهم بها من مُحكم القُرآن العظيم وأفصل ركعاتها تفصيلا وما يجب أن تقولوا من المقام إلى السلام.
[size=12]فإنكم أقسمُ بالله العلي العظيم لا تصلّون كما كان يصلي مُحمد رسول الله وصحابته الذين معه قلباً وقالباً صلى الله عليهم وسلم تسليما من الذين قال الله عنهم:
{مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّار ِرُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً (29)}
صدق الله العظيم
ولكنه خَلَفَ خَلفٌ من بعدهم أضاعوا الصلوات و اتبعوا الشهوات فاتبعوني أهدكم صراطاً مُستقيما, فأعيدكم إلى منهاج النبوة الأولى, فقد جعل الله لكم إماماً عليماً.. فأصدقكم الله ما وعدكم ورسوله ببعث المهدي المُنتظر الحق من ربكم ليهدُيكم من بعد ضلالكم ويوحدُ صفكم من بعد تفرقكم, فيجمع شملكم فتقوى شوكتكم فتكون كلمة لا إله إلا الله وحده لا شريك له الكلمة الطيبة هي العُليا في العالمين فنُطهر الأرض من كلمة الشرك بالله كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار. إن الله لا يخلف الميعاد فكونوا من الشاكرين يزدكم ربكم علماً وحُكما, وإن كفرتم فاعلموا أن الله شديدُ العقاب .
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
أخو عُلماء الأمة الإسلامية وأتباعهم أجمعين الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
****************************************
04-14-2010 06:19 AM #6 bennour
زائر
السلام عليكم
أخي الكريم ناصر اطرح ما لديك مفصلا عن عدد الركعات في الصلوات كلها والجهر والسر في كل منها لكي يرى الناس صدقك من كذبك كما وعدتهم ، وكما قلت في ما معنى كلامك إن لم تأتهم بذلك مفصلا من الكتاب فإنك لست المهدي كما تقول إذن فاطرح عدد ركعات الصلاة من الكتاب ولكي أحاورك بإذن الله فيها ولأبين للناس ضلالك الذي تضل به الناس ، إذن فتفضل ، والسلام عليكم .
وإليك موضوعي حول الصلاة وفي آخره توجد أسئلة فأجب عليها .
أنزل الله ثلاث صلوات وليس خمسا
من الميزات التي تمتاز بها الصلاة المفروضة أن يكون الله قد عين للناس مقدارها وعين لهم وقتها في الكتاب وأول ما نزل من القرآن في الصلاة المفروضة قوله عز وجل ( يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زدعليه ورتل القرآن ترتيلا ) فهذه الآية ترينا بوضوح كيف عين الله لنا مقدار الصلاة ووقتها الذي تؤدى فيه بأن جعل المقدار ما يقارب نصف الليل وعين وقتها بأن تكون في الليل وهكذا صلى نبينا وطائفة من الذين آمنوا معه كما قال الله عنهم في الكتاب ( إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك …)<المزمل> فهذه هي الصلاة التي كانت مفروضة في البداية ، ثم فرض الله مع صلاة الليل السابقة أوقاتا أخرى أي صلاة أخرى وذلك في الصباح الباكر وفي الأصيل ونزل في ذلك قرآنا يقول الله فيه ( واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا ، ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا ) [سورة الإنسان ] وهذه الآية تضم كل الصلاة التي كانت مفروضة في البداية ، صلاة في الصباح الباكر وصلاة وقت الأصيل وذلك قوله ( واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا ) ثم الصلاة الطويلة في الليل التي تعرف بالقيام وهو قوله ( ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا ) ومر على هذه الصلاة فترة من الزمن ثم جاء التخفيف من الله فخفف عنا هذا العبء الثقيل وأنزل قرآنا يقول فيه ‘‘ إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ، ونصفه ، وثلثه ، وطائفة من الذين معك ، والله يقدر الليل والنهار ، علم أن لن تحصوه فتاب عليكم ، فاقرأوا ما تيسر من القرآن ’’ <المزمل> وبنزول هذه الآية أصبحت الصلاة الطويلة في الليل نافلة تصلى حسب الإستطاعة ، نزل التخفيف في صلاة الليل التي تعرف بالقيام وأبقى على الصلاة الأخرى بكرة وعند الأصيل ، ولو لم تكن هناك صلاة بكرة وعند الأصيل لما جاء التخفيف ، فالتخفيف يعرض الصلاة المخففة للإهمال كما نراه اليوم ولا بد أن تكون هناك صلاة أخرى مفروضة تربط الناس بربها ، ألا وهي الصلاة بكرة وأصيلا التي كانت مع القيام ، خفف الله القيام وأبقى على هذه الصلاة بكرة وأصيلا ، وظل القرآن ينزل من حين لآخر يذكر بهذه الصلاة أي بكرة وعند الأصيل ، وكلما نزل فيها قرآنا أعطاها تفصيلا أكثر إلى أن جاء الإسراء فأكد على هذه الصلاة ورسم لها الحدود النهائية حيث قال( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل ، وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ، ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ) فكما ذكر من قبل الصلاة في الصباح الباكر ذكرها هنا في هذه الآية بقوله ( وقرآن الفجر) وكما ذكر من قبل الصلاة في الأصيل ذكرها هنا بقوله ( لدلوك الشمس إلى غسق الليل ) وكما كان القيام نافلة ذكره هنا بقوله ( ومن الليل فتهجد به نافلة لك ) وظل القرآن يذكر نفس الصلاة أي بعد الإسراء ولم يطرأ أي تغيير ، بقيت نفس الأوقات ونفس الحدود إلى أن ختم الله القرآن وانتهت الرسالة وسأبين ذلك إن شاء الله مفصلا :
الصلاة في الصباح الباكـر
ــ وقتها : تكون هذه الصلاة في أول النهار
ــ مقدارها من الوقت :هو مقدار طرف النهار ويبدأ من بداية النهار عند تلاشي الظلام إلى قبل طلوع الشمس .
ــ صلاة في المساء
وقتها : تكون هذه الصلاة في آخر النهار
مقدارها من الوقت : هو مقدار طرف النهار ، ويبدأ هذا التوقيت من قبل غروب الشمس إلى آخر النهار عند بداية الظلام أي عكس ما يقع في الصباح تماما
ــ صلاة في الليل
وقتها : تكون هذه الصلاة في أول الليل
مقدارها من الوقت : يبدأ توقيتها من أول الليل إلى غسقه أي حتى يشتد الظلام ، فالوقت الذي يضم آخر النهار وأول الليل هو الأصيل
وخلاصة القول أن الله فرض علينا ثلاثة أوقات تقام فيها الصلاة ، صلاة في أول النهار وتسمى الفجر ، وصلاة في آخر النهار وتسمى الوسطى ، وصلاة في أول الليل وتسمى العشاء ، ولم ينزل الله غير هذا إلا ما كان نافلة في الليل ، ومن قال غير هذا فقد افترى على الله كذبا وقال على الله ما لم ينزل به سلطانا .
واليكم الآيات التي أنزلها الله في الصلاة المفروضة :
قال الرحمان ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفى من الليل ) <هود 114> يعني أن الصلاة تقام في أول النهار وآخره مقدار طرفيه وتأخذ أخرى جزءا من الليل وهذه الآية واضحة تمام الوضوح ومبينة الأوقات التي تقام فيها الصلاة على أنها ثلاث أوقات، ونزلت هذه الآية بعد تخفيف القيام .
آية أخرى يقول الله فيها ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى ) وهذه الآية تعطي تفصيلا آخر لهذه الصلاة ، إنها تبين حدود أطراف النهار الذي ذكرته الآية السابقة ، بحيث ينتهي الطرف الأول من النهار قبل طلوع الشمس ويبدأ الطرف الثاني منه قبل غروبها ، وهذه الآية أيضا جاءت بعد تخفيف القيام .
وجاءت آية أخرى تبين كل الحدود للصلاة ، قال الله عز وجل ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ..) فهذه الآية توضح كل الوضوح أن الصلاة تبدأ من دلوك الشمس أي قبل غروبها بقليل وتنتهي إلى غسق الليل أي عندما تشتد ظلمة الليل ، ( وقرآن الفجر ) أي وأقم الصلاة وقت الفجر وتأخذ كل هذا الوقت حتى طلوع الشمس ، فأوقات الصلاة المفروضة في هذه الآية تتناسق جملة وتفصيلا مع الأوقات المفروضة في الآيتين السابقتين وما يأتي بعدها .
آية أخرى نزلت في سورة <ق> يذكر الله فيها الصلاة المفروضة بأنها تكون في هذه الأوقات فيقول
( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ومن الليل فسبحه وأدبار السجود ) فالصلاة لا زالت هي نفسها تتناسق مع ما نزل من قبل .
وأنقل لكم آية نزلت بعد الإسراء وفي المدينة حيث وقعت هناك غزوة الأحزاب التي ذكرها الله في كتابه فالآية التي نزلت في هذه السورة يبين الله فيها أن الصلاة الأولى تكون في الصباح بكرة ، والثانية والثالثة تكون عشية عند الأصيل ، يقول عز وجل في سورة الأحزاب ( يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا ) نفس الأوقات التي ذكرها من قبل ، فالآية تتناسق مع ما نزل من قبل .
إليكم آية أخرى نزلت في سورة غافر ، وهي تؤكد على هذه الأوقات ، يقول الله فيها ( فاصبر إن وعد الله حق ، واستغفر لذنبك وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار ) فهذه هي صلاة الرسول التي كان يصليها
ــ وكذلك صلى الأنبياء من قبل هذه الصلاة ، ولنأخذ مثالا عن ذلك مما ذكره الله لنا في القرآن ، فنبي الله داوود كان يصلي هذه الصلاة بالذات ، قال الله عنه ( واذكر عبدنا داوود ذا الأيد انه أواب انا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والإشراق ) <ق> أي أن داوود كان يصلي بانتظام في الصباح الباكر وهو وقت الإشراق ويصلي بالعشي ، نفس الأوقات التي حثنا الله عليها ، فالصلاة لم تتغير .
ــ وكذلك نبي الله زكريا فانه كان يصلي هذه الصلاة نفسها ، وبذلك أمره الله قائلا ( قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا ، واذكر ربك كثيرا وسبح بالعشي والإبكار ) < آل عمران > فالله أمره بالصلاة بالعشي والإبكار كما أمر داوود وكما أمرنا نحن بالصلاة في هذه الأوقات ، وبهذه الصلاة أمر زكريا قومه دون أن يزيد فيها أو ينقص منها ، يقول الله عنه في سورة مريم ( فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا ) <مريم> فالأنبياء لا يغيرون ولا ينقصون ولا يزيدون في دين الله ، فالصلاة من الشرائع التي وصى الله بها جميع الأنبياء ، ولا تكون إلا في هذه الأوقات ، ولم ينزل في القرآن غير هذه الصلاة ، وما نراه من الصلاة اليوم ما هو إلا من صنع الناس عبر تطاول الزمان .
ــ النبي والصحابة كما تسمونهم كانوا يصلون هذه الصلاة
قال الله عنهم( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ) <الكهف> أي واصبر مع الذين يعبدون ربهم بالغداة والعشي أي يصلون في هذه الأوقات يعني الصلوات الثلاث المذكورة سابقا ، فقوله يدعون ربهم يعني يعبدون ربهم لأن كلمة الدعاء في القرآن تطلق على السؤال وتطلق على العبادة فالدعاء هنا مرتبط بوقت الصلاة فيعني العبادة ، أضف إلى ذلك أنه قال يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه فالعبادة أي الصلاة هي التي يريدون بها وجه الله أما الدعاء الذي يقصد به السؤال فالمراد به مصلحة الناس . والآيات التي يطلق الدعاء بها على العبادة كثيرة ، وأذكر منها على سبيل المثال ما هو واضح وضوح الشمس في قوله عز وجل ( وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا ، وأنه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا ) <الجن> أي إن المساجد لله وحده فلا تعبدوا فيها أحدا مع الله فكلمة تدعوا تعني تعبدوا ، ولما قام عبد الله يدعوه يعني لما قام النبي يعبد الله أي يصلي ، فهذه هي صلاة النبي والذين أمره الله بالصبر معهم ، فاتقوا الله يا أولي الألباب .
ــ الحجة الفاصلة
إلى جميع العلماء ، رؤساء الأحزاب الإسلامية ، رؤساء الأحزاب التالية :
السنة ، الشيعة ، الإباضية ،المعتزلة ، المالكية ، الحنفية ، الحنبلية ، الشافعية ، الزيدية ، الجعفرية ،الإمامية ، المهدوية ، الصوفية ، الشاذلية ، القادرية ، التيجانية ، العلوية ، ..... القرآنيين ، الباطنية ، الظاهرية .... إلى جميع الشعوب العربية والإسلامية ،تفضلوا للإجابة على الأسئلة التالية :
اذكروا لنا الصلاة التي أنزلها الله ومواقيتها ، ومن الآيات العديدة التي أنزلها الله في الصلاة إليكم الآية التالية :
ــ أنزل سبحانه يقول ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل)
ــ هل هذه الآية منسوخة ؟
ــ هل هي فاعلة إلى يومنا هذا ؟
ــ وهل يجب أن نعمل بها أملا ؟
ــ كم صلاة أنزل الله فيها ؟ 3 أم 5
ــ وما هي هذه الصلوات ؟ أذكرأوقاتها ، وأين هي الصلاة الوسطى في هذه الصلوات .
ــ هل قرأ النبي هذه الآية على الناس ؟
ــ هل بلغها ؟
ــ هل تلكلم بها بلسانه أم لا ؟
ــ هل عمل بها ؟
ــ وكم صلى حين عمل بها ؟
ــ وهل هو الذي شرع الظهر والعصر ؟
ــإذا لم يكن هو فمن الذي شرعهما ؟
ــ هل صلاة الظهر والعصر فرض ؟
ــ إذاقلتم فرض فمن فرضهما ؟ وأين فرضهما ؟
ــ وما حكم الذي لم يصليهما ، هل ارتكب معصية ؟ إذا قلتم نعم ، فمن عصى ؟
ــ من الذي يشرع للعباد ؟
ــ إذا شرع آخرمع الله هل هذا شرك بالله أم لا ؟
*** وفي الأخير قدموا هذه الشهادة أمام الله وأمام العباد ، وقولوا ما يلي :
نشهد أمام الله وأمام العباد ، ونقسم بالله العلي العظيم أننا أجبنا الإجابة الصحيحة وأن الله هو الذي أنزل صلاة الظهر وصلاة العصر ، وأنزل الصلاة مقدرة بالركعات ، وأنزل الصلاة تبدأ بعد غروب الشمس ، وأنزل الانحناء في الصلاة ،وأنزل صلاة الجمعة ، وأنزل صلاة العيد ، وأنزل صلاة الجنازة كما نصليها اليوم ، وإن كذبنا عليه فلعنة الله على الكاذبين .
قدموا شهادة على الصلاة التي تصلونها على أن الله هو الذي أنزلها عليكم ، وأي شخص يقول بصلاة معينة يقدم شهادة عليها على أن الله هو الذي أنزلها ، وإذا لم تجيبوا على هذه الأسئلة ، وتقدموا شهادة عليها وعلى صلاتكم فاعلموا أنكم حكمتم على أنفسكم أنكم مشركين ، لست أنا الذي أحكم عليكم بل تركتكم لتحكموا على أنفسكم ، لقد أشركتم بالله في تشريعه ما لم ينزل به سلطانا ومن فعل ذلك علم أم لم يعلم فهو من المشركين ، فلا أحد يكفركم ولا أحد يضللكم بل أنتم الذين ستحكمون على أنفسكم هنا في الدنيا قبل الآخرة ، والذي أنزله الله هوالذي كشف شرككم كما كشف شرك الذين من قبلكم ، فهو الوحيد الذي يكشف ما قبله وما بعده ، والآن أنتم على علم بضلالكم وشرككم ، وما يزيدكم هذا الحق والتبيان إلا نفورا وطغيانا ، استكبارا في الأرض ومكر السيء ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله .
وإني أقدم شهادتي حجة على الناس كافة
أشهد أني المسمى بنور صالح صاحب هذه الدعوة ، وأشهد أن كل نبي رسول من الله وختمت الرسالة والنبوة بمحمد ، وأشهد أمام الله وأمام العباد وأقسم بالله العلي العظيم أن الله أنزل ثلاث صلوات مفروضة ، صلاة الفجروالصلاة الوسطى وصلاة العشاء ، وصلاة النافلة في الليل فقط ، هذه هي الصلاة التي أنزلها الله وختم التنزيل على هذه الصلاة ، وأن الله لم ينزل صلاة الظهر ولا صلاة العصر ، وأن نبينا محمدا كان يصلي الثلاث صلوات التي ذكرتها وأنه مات على هذه الصلوات الثلاث ، وليس هو الذي شرع صلاة الظهر وصلاة العصر ، بل الناس هم الذين شرعوا ذلك ، وأن كل الأنبياء كانوا يصلون هذه الصلوات الثلاث وفي هذه الأوقات ، ولم ينزل الله بصلاة في الظهيرة أبدا على الإطلاق في جميع الكتب المنزلة التي نعرفها والتي لا نعرفها ، وأن الصلاة لم تتغير منذ أن أنزل الله الهداية على البشر إلى يوم الدين ، وأن الله لم ينزل الصلاة مقدرة بالركعات بل أنزلها دائما وأبدا مقدرة بالوقت ، وأن النبي كان يصلي الصلاة مقدرة بالوقت وليس بعدد الركعات ، وأن الصلاة الوسطى تبدأ قبل غروب الشمس ، وأن النبي والأنبياء كلهم كانوا يصلون الوسطى قبل غروب الشمس ، وأن الركوع ليس الانحناء ، وأن الله لم ينزل الانحناء ولم يشرع به في الصلاة ، وأن النبي وجميع الأنبياء لم يكونوا يقومون بالانحناء في الصلاة ، وأن الله لم ينزل صلاة الجمعة ، ولا صلاة الأحد ، ولا صلاة السبت ، إلا الصلاة المذكورة سابقا ، وأن النبي وجميع الأنبياء لم يكونوا يصلون صلاة الجمعة ولا صلاة السبت ولا صلاة الأحد ، وأن الله لم ينزل صلاة الأعياد ، و لا صلاة في الأعياد أبدا ، وأن النبي وجميع الأنبياء لم يكونوا يصلون صلاة الأعياد ، وأن الله لم ينزل صلاة الاستسقاء إلا إن أراد الناس أن يتقربوا لله بالصلاة النافلة في الليل ، وأن الله لم ينزل صلاة الجنازة إلا أن يدعوالناس لموتاهم كدعاء بعضهم لبعض وهم أحياء ، وأن الصلاة على النبي هي الدعاء له بالرحمة والاستغفار ، وليس هذا الشكل الذي يقال ، وأخيرا إن كنت كذبت على الله في شيء من هذه الشهادة ولو شيء قليل فلعنة الله على الكاذبين .
هذه شهادتي ، فقدموا عكسها في ما تخالفونني فيه ، واعلموا بإذن الله أنكم لا تفعلون
لأنكم تعلمون أنكم تكذبون .
ملاحظة :
كل من قرأ هذا الموضوع أرجو أن ينقله إلى علمائه وشيوخه للرد عليه إن كانوا صادقين في ما يعبدون . وليعلم الناس أن علماءهم يعلمون الحق ولكنهم يكتمونه فهم يفعلون كما فعل الذين من قبلهم ، فهم لا يهتدون .
الكاتب : بنور صالح
*************************************
04-15-2010 03:22 PM #
قوم يحبهم ويحبونه
من الأنصار السابقين الأخيار
الدولة
فلله الآخرة والأولى
اتق الله يا بنور صالح إنها خمس صلوات مفروضات فى كل صلاة ركعتين إثنتين لاغير
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bennour
السلام عليكم
أخي الكريم ناصر اطرح ما لديك مفصلا عن عدد الركعات في الصلوات كلها والجهر والسر في كل منها لكي يرى الناس صدقك من كذبك كما وعدتهم ، وكما قلت في ما معنى كلامك إن لم تأتهم بذلك مفصلا من الكتاب فإنك لست المهدي كما تقول إذن فاطرح عدد ركعات الصلاة من الكتاب ولكي أحاورك بإذن الله فيها ولأبين للناس ضلالك الذي تضل به الناس ، إذن فتفضل ، والسلام عليكم .
اتق الله يا بنور صالح إنها خمس صلوات مفروضات فى كل صلاة ركعتين إثنين لاغير
عجبت منك كل العجب ايها المدعو بنور صالح فكيف تجعل الصلوات الخمس ثلاثة فقط
أين ذهبت بصلاة الظهر والعصر؟!
أجبنى عن هذه الاية : قال الله تعالى :
((فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون وله الحمد في السموات والارض وعشيا وحين تظهرون )) صدق الله العظيم
فسبحان الله حين تمسون (وذلك حين وقت صلاة المغرب والعشاء )
وحين تُصبحون (وذلك حين وقت صلاة الفجر )
وعشيا ( وذلك حين وقت صلاة العصر )
وحين تظهرون (وذلك حين وقت صلاة الظُهر )
قال الله تعالى:
((إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الجِيَادُ فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ﴿32﴾ رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ﴿33﴾ ))
صدق الله العظيم
أوليست تلكم صلاة العصر؟ وقد فات ميقات أداءها عندما توارت بالحجاب.. لذا تجد سليمان عليه السلام من غضبه لضياع وقت أداء صلاة العصر طفق مسحا بالسوق والأعناق .
ثم بيان الامام واضح وصريح فى عدد الركعات بأنهم ركعتين إثنتين.. لأن صلاة القصر جاءت صريحة فى الكتاب ركعة واحدة, وعليه فتكون ركعتين إثنتين للتامة
قال الله تعالى :
(((وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُواْ مِنَ الصَّلاَةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُواْ لَكُمْ عَدُوّاً مُّبِيناً﴿101﴾ )))
ومن ثم جاء تفصيل صلاة القصر فى الخوف والزحف قال الله تعالى :
((( وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاَةَ فَلْتَقُمْ طَآئِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُواْ فَلْيَكُونُواْ مِن وَرَآئِكُمْ وَلْتَأْتِ طَآئِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّواْ فَلْيُصَلُّواْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُم مَّرْضَى أَن تَضَعُواْ أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُواْ حِذْرَكُمْ إِنَّ اللّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُّهِيناً﴿102﴾ فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاَةَ فَاذْكُرُواْ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً﴿103﴾)) صدق الله العظيم
فهل بعد هذا البيان بيان ؟؟؟!!!
إن الصلاة فى الخوف وفى القتال هى صلاة القصر بنص القرآن ,,وعليه فتكون الصلاة فى غير الخوف والقتال ركعتان لاغير للصلوات المفروضات.
أما إنك أيها المدعو بنور صالح تتجاهل صلاتى الظهر والعصر وتسقطهما من الصلوات فقد ضللت ضلالا بعيدا...
قال الله تعالى :((( وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ﴿114﴾ )))
صدق الله العظيم , فهنا طرفى النهار هو التقاء طرف نهار الغدو ونهار العشى
وليس كما تزعم بأنها الصبح والمغرب
فصلاة الصبح هى صلاة الفجر ولها ميقات واحد فقط قبل طلوع الشمس ويبدأ من دلوك الشمس واسفار النهار وتنتهى مع طلوع الشمس لذا أمرنا الله أن نحافظ عليه وقنوتها ووقتها..
قال تعالى: (((حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ﴿238﴾))) صدق الله العظيم
وقال الله تعالى :((( وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ﴿33﴾ وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ﴿34﴾ ))) صدق الله العظيم
وقال تعالى: (((وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الليل..)))
الإمام ناصر محمد اليماني
المهدي المنتظر
تاريخ التسجيل
Mar 2010
المشاركات
2,140
المهدي المُنتظر قادر أن يحكم في عدد الركعات لجميع الصلوات من مُحكم القرأن العظيم
المهدي المُنتظر قادر أن يحكم في عدد الركعات لجميع الصلوات من مُحكم القرآن العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله الطيبين والتابعين للحق إلى يوم الدين وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
من الإمام المهدي ناصر محمد اليماني إلى كافة عُلماء الأمة الإسلامية وشعوبهم أجمعين.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأنا الإمام المهدي الحق من ربكم أراكم قد اتفقتم في الحديث الحق لمُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن اسم المهدي
[يواطئ اسمه إسمي] صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
ومن ثم اختلفتم فطائفة قالوا: اسمه (مُحمد ابن عبد الله أو أحمد ابن عبد الله). وأخرى قالوا: بل اسمه (مُحمد ابن الحسن العسكري).
والسؤال الذي أريد منكم الإجابة عليه :
فما هو المقصود بالتواطؤ؟
ولربما يود علماء السنة والجماعة أن يُقاطعوني فيقولوا: نحنُ من سوف يفتيك في ذلك بالحق.
ما هو المقصود من حديث محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في فتوى اسم المهدي [يواطئ إسمه إسمي]؟ أي يُطابق إسمه إسمي، ومن خلال ذلك علمنا أن اسم المهدي المُنتظر لا بُد له أن يكون إما (مُحمد ابن عبد الله) أو ( أحمد ابن عبد الله) وذلك لأن التواطؤ هو التطابق.
ومن ثم يُرد عليه الإمام المهدي وأقول: بارك الله فيكم وهداكم إلى الصراط المُستقيم
إذاً أفتوني أيها العلماء الأجلاء ماهو المقصود من التواطؤ في قول الله تعالى:
{إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّهُ(37)}؟
صدق الله العظيم
فإذا كان المقصود بالتواطؤ أنه التطابق حسب فتواكم, فأصبحت السنة القمرية للكفار تُطابق السنة الهجرية القمرية إثني عشر شهر.. تبدأ في مُحرم وتنتهي في ذي الحجة, أفلا تتقون!
فلماذا يا معشر السنة والشيعة تقولون على الله مالا تعلمون؟ وذلك لأن الله أفتاكم في مُحكم كتابه أن التواطؤ ليس التطابق, بل يجعلوا سَنَتهم تنتهي في شهر مُحرم الحرام ليحلوا ما حرم الله, فأصبح التواطؤ المقصود من قول الله تعالى هو أن يكون شهر مُحرم الحرام هو الأخير في سنة الكفار.. برغم ان شهر محرم الحرام هو الشهر الأول في السنة القمرية فجعلوه يواطئ آخر سنة الكُفار ليحلوا ما حرم الله في شهر محرم الحرام أفلا ترون أنكم قلتم على الله غير الحق يا معشر السنة والشيعة.
فأصبح اسم المهدي المنتظر ليس مُحمد ولكن الإسم (مُحمد) يواطئ في اسم المهدي فيكون الاسم (مُحمد) هو الأخير في إسم (المهدي المنتظر ناصر مُحمد)
والحكمة من ذلك لأن الله لم يجعل المهدي المُنتظر نبي ولا رسول يأتيكم بكتاب جديد, بل يبتعث الله عبده وخليفته المهدي المنتظر ناصر محمد ليكون ناصر محمد صلى الله عليه وآله وسلم فيدعوكم إلى منهاج النبوة الأولى كتاب الله وسنة رسوله مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم, وإن أبيتم إلا أن المقصود بالتواطؤ هو التطابق إذاً افتريتم على الله أنه افترى على الكُفار وأنهم لم يغيروا في السنة القمرية شئ. وأن سنةالكفار تُطابق السنة القمرية, فتبدأ في شهر مُحرم وتنتهي في شهر ذي الحجة
والحمدُ لله أنكم الآن ستعلمون علم اليقين أنكم أخطأتم بظنكم أن التواطؤ هو التُطابق لأنكم لا تستطيعوا أن تُكذبوا بكلام الله في محكم القرآن العظيم وجميع عُلماء أمة الإسلام جميعاً يعلمون أن سنة الكفار لا تُطابق السنة القمرية الحق فتنتهي في شهر ذي الحجة بل جعلوها تنتهي في نهاية مُحرم فأصبح التواطئ ليس كما تزعمون أنهُ التطابق
إذاً ليس اسم المهدي مُحمد على الإطلاق, وليس إسم أبا المهدي عبد الله على الإطلاق بل اسم المهدي المنتظر الحق من ربكم هو (ناصر محمد)
فجعل الله التواطؤ في اسمي للإسم محمد صلى الله عليه وآله وسلم في اسم أبي(ناصر مُحمد) وبذلك تقضي الحكمة من التواطؤ ذلك لأن الله لم يجعل المهدي المنتظر نبي ولا رسول بل يبعثه الله ليكون ناصراً لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيدعوكم إلى اتباع ما جاء به محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيعيدكم إلى ما كان عليه مُحمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم والذين معه
كانوا على منهاج النبوة الأولى كتاب الله القُرآن العظيم وسنة البيان لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تصديقاً لقول الله:
{وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}
صدق الله العظيم
وكذلك ليُبين من القرآن لأهل الكتاب فيما كانوا فيه يختلفون تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ(64)}
وتصديقاً لقول الله تعالى:
{إن هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ}
صدق الله العظيم
بمعنى أن الله جعل القُرآن هو المُهيمن على التوراة والإنجيل والمرجع والحكم الحق من رب العالمين. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ}
صدق الله العظيم
تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ أَمَرَ ألاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ}
تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ}
تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ}
صدق الله العظيم.
بمعنى أن الله هو الحكم تصديقاً لقول الله تعالى:
{أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ. وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}
صدق الله العظيم
وما على الأنبياء والرُسل إلا أن يستنبطوا للناس حُكم ربهم من كتابه فيما كانوا فيه يختلفون تصديقاً لقول الله تعالى:
{كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ}
تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآَيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44) وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45) وَقَفَّيْنَا عَلَى آَثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآَتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (46) وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (47) وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50)}
صدق الله العظيم
ونفذ مُحمد رسول الله أمر ربه فدعى أهل الكتاب إلى الإحتكام إلى كتاب الله القُرآن العظيم المُهيمن على التوراة والإنجيل والمرجع الحق المحفوظ من التحريف من رب العالمين ذكراً للناس أجمعين إلى يوم الدين ومن ثم دعاهم مُحمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم إلى الإحتكام إلى كتاب الله تنفيذاً لأمر ربه وقال الله تعالى:
{وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ}
ولكن فريق من المُختلفون في الدين من أهل الكتاب رفضوا دعوة الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم. وقال الله تعالى:
{ وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ }
ولكن رسول الله لم يدعوهم ليحكم بينهم هو بل ليستنبط لهم حكم الله الحق فيما كانوا فيه يختلفون فيأتيهم به من القرآن العظيم ولكن فريقاً منهم أعرضوا عن دعوة الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم
وقال الله تعالى:
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ}
صدق الله العظيم
ويا عُلماء أمة الإسلام من المُسلمين والنصارى واليهود إني أنا المهدي المُنتظر الحق من ربكم أدعوكم إلى كتاب الله القُرآن العظيم لأحكمُ بينكم بحُكم الله في القرآن العظيم فيما كنتم فيه تختلفون ولا أحكمُ بينكم من رأسي من ذات نفسي بل من كتاب الله القرآن العظيم الذي أنزله الله على خاتم الأنبياء والمُرسلين إلى الناس أجمعين وحفظه من التحريف إلى يوم الدين تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ أَمَرَ ألاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ}
تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ}
تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ}
صدق الله العظيم.
فهل أنتم مؤمنين فأجيبوا دعوة الإحتكام إلى كتاب الله القران العظيم إن كنتم به مؤمنين تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}
صدق الله العظيم
فإذا أجبتم دعوة الحق من ربكم فأقسمُ بالله العظيم أني سوف أعلمكم كم الصلوات المفروضات في محكم القرآن العظيم, وكم عدد ركعات الصلوات المفروضات عليكم في محكم القرآن العظيم, وأفصل الخمس الصلوات تفصيلاً,, فآتيكم بالحكم الحق من محكم القرآن العظيم, فإذا لم أستطيع أن ألجمكم بالحُكم الحق في عدد الركعات لكُل صلاة من القران العظيم فأنا لستُ المهدي المُنتظر الحق من ربكم, وذلك بيني وبينكم, فأجيبوا داعي الله وعبده وخليفته الإمام المهدي الذي يدعوكم إلى كتاب الله ليحكمُ بينكم فيما كنتم فيه تختلفون, وقولوا سمعنا وأطعنا وأن أبيتم فقد علمت أن الله يُريد أن يصيبكم ببعض ذنوبكم تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ}
صدق الله العظيم
وإنا لله وإنا إليه لراجعون وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
أخو المؤمنين منكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني..
*****************
03-25-2010 12:33 AM #
الإمام ناصر محمد اليماني
المهدي المنتظر
أشهدُ أن لا إله إلا الله وأشهدُ أن مُحمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وعجبت من قوم يضيعون صلاة الجمعة الواجبة, فيُخالفون أمر الله بحُجة غياب الإمام!
فهل تعبدون الإمام يا معشر الشيعة أم تعبدون الله وحده لا شريك له, أفلا تتقون؟!
وعجبت من قوم يضيعون صلاة مفروضة يوم الجمعة ويقيمونها في السفر, ويتركونها في يوم الجمعة في الحضر... إن هذا لشيئٌ عُجاب! يامعشر السنة والجماعة الذين اتخذوا هذا القُرآن مهجوراً بحُجة أنه لا يعلمُ تأويله إلا الله أفلا تتقون؟!
أفلا تجيبوا داعي الحوار في عصر الحوار من قبل الظهور يا معشر عُلماء السنة والشيعة؟
أليس كُل مُفتي الآن صار له موقع في الأنترنت العالمية؟ فلماذا تستكبرون على ناصر محمد اليماني بالحضور إلى موقعه الذي أعددناه لكم ليكون لنا جميعاً؟ فنتحاور بالعلم والسُلطان
فإذا لم أبين لكم كيف كان يُصلي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن محكم القرآن فأنا لستُ المهدي المنتظر الحق من ر بكم
ألا والله لولا أني اخاف أن أنصاري سيفارقون صلاة الجماعة في بيوت الله لفصلت لهم الصلوات تفصيلاً فأجيبوا داعي الحوار يا معشر عُلماء السنة والشيعة وسوف نجعل أحكام الصلوات وعدد الركعات لكل صلاة هي الحكم, فإذا لم آتيكم بعددها من محكم القران العظيم فأتيكم بالحُكم المُلجم والمُهيمن بالحق فأنا لستُ المهدي المُنتظر الحق من ربكم وذلك بيني وبينكم.
فهلموا للحضور فلا تستكبروا على دعوة الاحتكام إلى كتاب الله, فيعذبكم الله مع المُعرضين عن كتابه
أفلا تتقون؟!
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
***********************************
الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
المهدي المنتظر
وما أضاع صحابة رسول الله الصلاة بل أضاعها قوم آخرون
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ..
{حم (1) تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (2) كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ(3)}
{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}
{وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ}
{مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ}
{وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا (30)}
{أَفَنَضْرِبُ عَنكُمُ الذِّكْرَ صَفْحاً أَن كُنتُمْ قَوْماً مُّسْرِفِينَ (5)}
صدق الله العظيم
وإنا لله وإنا إليه لراجعون وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
*******************************
03-25-2010 12:35 AM #4
الإمام ناصر محمد اليماني
المهدي المنتظر
الصلاة مفصلة تفصيلا من محكم الكتاب وسهلة الفهم بإذن الله..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى جميع عباد الله الصالحين وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
ألا والله أنك اضحكتني يا أبا وهبي برغم حُزني جعلك الله من الضاحكين يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلا من اتى الله بقلب سليم تصديقاً لقول الله تعالى:
{ فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ}
صدق الله العظيم
وأما الذي أضحكني من أبي وهبي حبيب قلبي هو قوله: (ولكن اسأل الله على ان نفهم البيان ويكون سهلا .ولا يكون مثل ادراك الشمس للقمر)هههههههههههههههه ، فأبشر قد أُجيبت دعوتك بقدر مقدور في الكتاب المسطور.
ويا حبيب قلبي أبو وهبي إن المهدي المُنتظر ناصر محمد اليماني يقول لك أبشر إن بيان المهدي المنتظر في حُكم الصلوات وتفصيل الركعات لكُل صلاة من مُحكم القرآن العظيم قد جعله الله لهو من أسهل بيانات المهدي المُنتظر قاطبة يفهمه العالم والجاهل بكُل بساطة ويُسر, وقد جعله الله يسير جداً في القرآن العربي المُبين, وليس أعجمي حتى لا تكون للعرب حُجة فيقولوا كيف نفهمه أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ؟!. وقال الله تعالى:
{ وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيّاً لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ}
صدق الله العظيم
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
أخوك الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
********************************
03-25-2010 10:28 PM #5
منقول من بيان الذكر الحكيم يبينه الإمام العليم ناصر محمد اليماني
المهدي المنتظر
ويامعشر عُلماء أمة الإسلام تيقظوا
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين وآله الطيبين الطاهرين والتابعين للحق إلى يوم الدين وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
ويامعشر عُلماء السنة والشيعة وكافة المذاهب الإسلامية على مُختلف فرقهم وتفرقهم وشيعهم
أقسمُ بالله العظيم أني لقادر بإذن الله رب العالمين أن أُنزل بيان في الصلوات الخمس بيان تفصيلي بدقة مُتناهية عن الخطأ بإذن الله من مُحكم القرآن العظيم، فأعلمكم كم عدد الصلوات من مُحكم القرآن العظيم، وأعلمكم كم عدد ركعات كُل صلاة من مُحكم القرآن العظيم، وأعلمكم كم عدد التكبيرات لكُل صلاة من مُحكم القرآن العظيم، وأعلمكم ما يُقال في الركوع من مُحكم القرآن العظيم، وأعلمكم ما تقولون من بعد الرفع من الركوع من مُحكم القرآن العظيم، وأعلمكم ما تقولون في السجود من مُحكم القرآن العظيم، وأعلمكم ما تقولون في الجلوس من بعد السجود من مُحكم القرآن العظيم وأعلمكم مالم تكونوا تعلمون، شرط إذا لم أخرس ألسنتكم جميعاً سنة وشيعة وكافة عُلماء المذاهب المُتفرقة فأنا لست المهدي المُنتظر إذا لم أجعلكم بين خيارين إثنين لا ثالث لهما إما أن تؤمنوا بكتاب الله القرآن العظيم، أو تكفروا به ثم يحكم الله بيني وبينكم بالحق وهو أسرع الحاسبين.
ولربما يود أحد الأنصار أن يقول:
يا أيها الإمام العليم لم لا تُعلمنا نحن الأنصار كيف نُصلي كما علمنا الله في القرآن العظيم كيف نُصلي؟
ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي المُنتظر الحق من رب العالمين وأقول: اسمع يا قُرة عين إمامك وحبيب قلبي في حُب ربي إني لست كمثل عُلماء الدين الذين يدعون الى تفرق المُسلمين إلى شيع وأحزاب بسبب إختلافهم في الدين, وذلك لأني لئن بيّنت لكم كيف تصلون الصلاة الحق فآتيكم بها من مُحكم القرآن العظيم فسوف يُجبر كافة الأنصار السابقين الأخيار للإنفصال عن الجماعة في بيوت الله.. نظراً لاختلاف صلاتهم عن صلاة الشيعة والسنة ,ومن ثم يقوموا ببناء بيوت لله تخصهم ليصلوا فيها لربهم فيكونوا فرقة جديدة ولكني لن أفعل حتى ولو كان الأمر مُتعلق بركن من أركان الإسلام, بل من أهم أركان الإسلام.. حرصاً على لم شمل المُسلمين وتوحيد صفهم, وإنما قلنا للأنصار من قبل صلوا كما يصلي أهل السنة والجماعة, وذلك لأن صلاتهم على الأقل ليس فيها شرك بالله خالية من تُراب الحُسين, ولكنهم أضاعوا السنة والشيعة من أركانها وزادوا مالم يأمرهم الله, وما رعوا الصلاة حق رعايتها لا السنة ولا الشيعة ولا كافة المذاهب الإسلامية.
ويامعشر عُلماء السنة والشيعة وكافة عُلماء المذاهب والفرق إني الإمام المهدي الحق من ربكم ولو لم تزالوا على الهُدى لما جاء قدر وعصر المهدي المُنتظر ليهديكم والناس اجمعين إلى صراط العزيز الحميد, فهلموا لموقع الحوار الحُر لكافة عُلماء الأديان لنتحاور بالعلم والسُلطان, ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار إياكم ثم إياكم أن تستمروا في إتباع ناصر محمد اليماني إذا لم يفي بما وعد فيخرس ألسنة كافة عُلماء السنة والشيعة في أحكام الصلاة الحق, فآتيهم بها من مُحكم القُرآن العظيم وأفصل ركعاتها تفصيلا وما يجب أن تقولوا من المقام إلى السلام.
[size=12]فإنكم أقسمُ بالله العلي العظيم لا تصلّون كما كان يصلي مُحمد رسول الله وصحابته الذين معه قلباً وقالباً صلى الله عليهم وسلم تسليما من الذين قال الله عنهم:
{مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّار ِرُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً (29)}
صدق الله العظيم
ولكنه خَلَفَ خَلفٌ من بعدهم أضاعوا الصلوات و اتبعوا الشهوات فاتبعوني أهدكم صراطاً مُستقيما, فأعيدكم إلى منهاج النبوة الأولى, فقد جعل الله لكم إماماً عليماً.. فأصدقكم الله ما وعدكم ورسوله ببعث المهدي المُنتظر الحق من ربكم ليهدُيكم من بعد ضلالكم ويوحدُ صفكم من بعد تفرقكم, فيجمع شملكم فتقوى شوكتكم فتكون كلمة لا إله إلا الله وحده لا شريك له الكلمة الطيبة هي العُليا في العالمين فنُطهر الأرض من كلمة الشرك بالله كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار. إن الله لا يخلف الميعاد فكونوا من الشاكرين يزدكم ربكم علماً وحُكما, وإن كفرتم فاعلموا أن الله شديدُ العقاب .
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
أخو عُلماء الأمة الإسلامية وأتباعهم أجمعين الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
****************************************
04-14-2010 06:19 AM #6 bennour
زائر
السلام عليكم
أخي الكريم ناصر اطرح ما لديك مفصلا عن عدد الركعات في الصلوات كلها والجهر والسر في كل منها لكي يرى الناس صدقك من كذبك كما وعدتهم ، وكما قلت في ما معنى كلامك إن لم تأتهم بذلك مفصلا من الكتاب فإنك لست المهدي كما تقول إذن فاطرح عدد ركعات الصلاة من الكتاب ولكي أحاورك بإذن الله فيها ولأبين للناس ضلالك الذي تضل به الناس ، إذن فتفضل ، والسلام عليكم .
وإليك موضوعي حول الصلاة وفي آخره توجد أسئلة فأجب عليها .
أنزل الله ثلاث صلوات وليس خمسا
من الميزات التي تمتاز بها الصلاة المفروضة أن يكون الله قد عين للناس مقدارها وعين لهم وقتها في الكتاب وأول ما نزل من القرآن في الصلاة المفروضة قوله عز وجل ( يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زدعليه ورتل القرآن ترتيلا ) فهذه الآية ترينا بوضوح كيف عين الله لنا مقدار الصلاة ووقتها الذي تؤدى فيه بأن جعل المقدار ما يقارب نصف الليل وعين وقتها بأن تكون في الليل وهكذا صلى نبينا وطائفة من الذين آمنوا معه كما قال الله عنهم في الكتاب ( إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك …)<المزمل> فهذه هي الصلاة التي كانت مفروضة في البداية ، ثم فرض الله مع صلاة الليل السابقة أوقاتا أخرى أي صلاة أخرى وذلك في الصباح الباكر وفي الأصيل ونزل في ذلك قرآنا يقول الله فيه ( واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا ، ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا ) [سورة الإنسان ] وهذه الآية تضم كل الصلاة التي كانت مفروضة في البداية ، صلاة في الصباح الباكر وصلاة وقت الأصيل وذلك قوله ( واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا ) ثم الصلاة الطويلة في الليل التي تعرف بالقيام وهو قوله ( ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا ) ومر على هذه الصلاة فترة من الزمن ثم جاء التخفيف من الله فخفف عنا هذا العبء الثقيل وأنزل قرآنا يقول فيه ‘‘ إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ، ونصفه ، وثلثه ، وطائفة من الذين معك ، والله يقدر الليل والنهار ، علم أن لن تحصوه فتاب عليكم ، فاقرأوا ما تيسر من القرآن ’’ <المزمل> وبنزول هذه الآية أصبحت الصلاة الطويلة في الليل نافلة تصلى حسب الإستطاعة ، نزل التخفيف في صلاة الليل التي تعرف بالقيام وأبقى على الصلاة الأخرى بكرة وعند الأصيل ، ولو لم تكن هناك صلاة بكرة وعند الأصيل لما جاء التخفيف ، فالتخفيف يعرض الصلاة المخففة للإهمال كما نراه اليوم ولا بد أن تكون هناك صلاة أخرى مفروضة تربط الناس بربها ، ألا وهي الصلاة بكرة وأصيلا التي كانت مع القيام ، خفف الله القيام وأبقى على هذه الصلاة بكرة وأصيلا ، وظل القرآن ينزل من حين لآخر يذكر بهذه الصلاة أي بكرة وعند الأصيل ، وكلما نزل فيها قرآنا أعطاها تفصيلا أكثر إلى أن جاء الإسراء فأكد على هذه الصلاة ورسم لها الحدود النهائية حيث قال( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل ، وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ، ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ) فكما ذكر من قبل الصلاة في الصباح الباكر ذكرها هنا في هذه الآية بقوله ( وقرآن الفجر) وكما ذكر من قبل الصلاة في الأصيل ذكرها هنا بقوله ( لدلوك الشمس إلى غسق الليل ) وكما كان القيام نافلة ذكره هنا بقوله ( ومن الليل فتهجد به نافلة لك ) وظل القرآن يذكر نفس الصلاة أي بعد الإسراء ولم يطرأ أي تغيير ، بقيت نفس الأوقات ونفس الحدود إلى أن ختم الله القرآن وانتهت الرسالة وسأبين ذلك إن شاء الله مفصلا :
الصلاة في الصباح الباكـر
ــ وقتها : تكون هذه الصلاة في أول النهار
ــ مقدارها من الوقت :هو مقدار طرف النهار ويبدأ من بداية النهار عند تلاشي الظلام إلى قبل طلوع الشمس .
ــ صلاة في المساء
وقتها : تكون هذه الصلاة في آخر النهار
مقدارها من الوقت : هو مقدار طرف النهار ، ويبدأ هذا التوقيت من قبل غروب الشمس إلى آخر النهار عند بداية الظلام أي عكس ما يقع في الصباح تماما
ــ صلاة في الليل
وقتها : تكون هذه الصلاة في أول الليل
مقدارها من الوقت : يبدأ توقيتها من أول الليل إلى غسقه أي حتى يشتد الظلام ، فالوقت الذي يضم آخر النهار وأول الليل هو الأصيل
وخلاصة القول أن الله فرض علينا ثلاثة أوقات تقام فيها الصلاة ، صلاة في أول النهار وتسمى الفجر ، وصلاة في آخر النهار وتسمى الوسطى ، وصلاة في أول الليل وتسمى العشاء ، ولم ينزل الله غير هذا إلا ما كان نافلة في الليل ، ومن قال غير هذا فقد افترى على الله كذبا وقال على الله ما لم ينزل به سلطانا .
واليكم الآيات التي أنزلها الله في الصلاة المفروضة :
قال الرحمان ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفى من الليل ) <هود 114> يعني أن الصلاة تقام في أول النهار وآخره مقدار طرفيه وتأخذ أخرى جزءا من الليل وهذه الآية واضحة تمام الوضوح ومبينة الأوقات التي تقام فيها الصلاة على أنها ثلاث أوقات، ونزلت هذه الآية بعد تخفيف القيام .
آية أخرى يقول الله فيها ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى ) وهذه الآية تعطي تفصيلا آخر لهذه الصلاة ، إنها تبين حدود أطراف النهار الذي ذكرته الآية السابقة ، بحيث ينتهي الطرف الأول من النهار قبل طلوع الشمس ويبدأ الطرف الثاني منه قبل غروبها ، وهذه الآية أيضا جاءت بعد تخفيف القيام .
وجاءت آية أخرى تبين كل الحدود للصلاة ، قال الله عز وجل ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ..) فهذه الآية توضح كل الوضوح أن الصلاة تبدأ من دلوك الشمس أي قبل غروبها بقليل وتنتهي إلى غسق الليل أي عندما تشتد ظلمة الليل ، ( وقرآن الفجر ) أي وأقم الصلاة وقت الفجر وتأخذ كل هذا الوقت حتى طلوع الشمس ، فأوقات الصلاة المفروضة في هذه الآية تتناسق جملة وتفصيلا مع الأوقات المفروضة في الآيتين السابقتين وما يأتي بعدها .
آية أخرى نزلت في سورة <ق> يذكر الله فيها الصلاة المفروضة بأنها تكون في هذه الأوقات فيقول
( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ومن الليل فسبحه وأدبار السجود ) فالصلاة لا زالت هي نفسها تتناسق مع ما نزل من قبل .
وأنقل لكم آية نزلت بعد الإسراء وفي المدينة حيث وقعت هناك غزوة الأحزاب التي ذكرها الله في كتابه فالآية التي نزلت في هذه السورة يبين الله فيها أن الصلاة الأولى تكون في الصباح بكرة ، والثانية والثالثة تكون عشية عند الأصيل ، يقول عز وجل في سورة الأحزاب ( يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا ) نفس الأوقات التي ذكرها من قبل ، فالآية تتناسق مع ما نزل من قبل .
إليكم آية أخرى نزلت في سورة غافر ، وهي تؤكد على هذه الأوقات ، يقول الله فيها ( فاصبر إن وعد الله حق ، واستغفر لذنبك وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار ) فهذه هي صلاة الرسول التي كان يصليها
ــ وكذلك صلى الأنبياء من قبل هذه الصلاة ، ولنأخذ مثالا عن ذلك مما ذكره الله لنا في القرآن ، فنبي الله داوود كان يصلي هذه الصلاة بالذات ، قال الله عنه ( واذكر عبدنا داوود ذا الأيد انه أواب انا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والإشراق ) <ق> أي أن داوود كان يصلي بانتظام في الصباح الباكر وهو وقت الإشراق ويصلي بالعشي ، نفس الأوقات التي حثنا الله عليها ، فالصلاة لم تتغير .
ــ وكذلك نبي الله زكريا فانه كان يصلي هذه الصلاة نفسها ، وبذلك أمره الله قائلا ( قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا ، واذكر ربك كثيرا وسبح بالعشي والإبكار ) < آل عمران > فالله أمره بالصلاة بالعشي والإبكار كما أمر داوود وكما أمرنا نحن بالصلاة في هذه الأوقات ، وبهذه الصلاة أمر زكريا قومه دون أن يزيد فيها أو ينقص منها ، يقول الله عنه في سورة مريم ( فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا ) <مريم> فالأنبياء لا يغيرون ولا ينقصون ولا يزيدون في دين الله ، فالصلاة من الشرائع التي وصى الله بها جميع الأنبياء ، ولا تكون إلا في هذه الأوقات ، ولم ينزل في القرآن غير هذه الصلاة ، وما نراه من الصلاة اليوم ما هو إلا من صنع الناس عبر تطاول الزمان .
ــ النبي والصحابة كما تسمونهم كانوا يصلون هذه الصلاة
قال الله عنهم( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ) <الكهف> أي واصبر مع الذين يعبدون ربهم بالغداة والعشي أي يصلون في هذه الأوقات يعني الصلوات الثلاث المذكورة سابقا ، فقوله يدعون ربهم يعني يعبدون ربهم لأن كلمة الدعاء في القرآن تطلق على السؤال وتطلق على العبادة فالدعاء هنا مرتبط بوقت الصلاة فيعني العبادة ، أضف إلى ذلك أنه قال يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه فالعبادة أي الصلاة هي التي يريدون بها وجه الله أما الدعاء الذي يقصد به السؤال فالمراد به مصلحة الناس . والآيات التي يطلق الدعاء بها على العبادة كثيرة ، وأذكر منها على سبيل المثال ما هو واضح وضوح الشمس في قوله عز وجل ( وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا ، وأنه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا ) <الجن> أي إن المساجد لله وحده فلا تعبدوا فيها أحدا مع الله فكلمة تدعوا تعني تعبدوا ، ولما قام عبد الله يدعوه يعني لما قام النبي يعبد الله أي يصلي ، فهذه هي صلاة النبي والذين أمره الله بالصبر معهم ، فاتقوا الله يا أولي الألباب .
ــ الحجة الفاصلة
إلى جميع العلماء ، رؤساء الأحزاب الإسلامية ، رؤساء الأحزاب التالية :
السنة ، الشيعة ، الإباضية ،المعتزلة ، المالكية ، الحنفية ، الحنبلية ، الشافعية ، الزيدية ، الجعفرية ،الإمامية ، المهدوية ، الصوفية ، الشاذلية ، القادرية ، التيجانية ، العلوية ، ..... القرآنيين ، الباطنية ، الظاهرية .... إلى جميع الشعوب العربية والإسلامية ،تفضلوا للإجابة على الأسئلة التالية :
اذكروا لنا الصلاة التي أنزلها الله ومواقيتها ، ومن الآيات العديدة التي أنزلها الله في الصلاة إليكم الآية التالية :
ــ أنزل سبحانه يقول ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل)
ــ هل هذه الآية منسوخة ؟
ــ هل هي فاعلة إلى يومنا هذا ؟
ــ وهل يجب أن نعمل بها أملا ؟
ــ كم صلاة أنزل الله فيها ؟ 3 أم 5
ــ وما هي هذه الصلوات ؟ أذكرأوقاتها ، وأين هي الصلاة الوسطى في هذه الصلوات .
ــ هل قرأ النبي هذه الآية على الناس ؟
ــ هل بلغها ؟
ــ هل تلكلم بها بلسانه أم لا ؟
ــ هل عمل بها ؟
ــ وكم صلى حين عمل بها ؟
ــ وهل هو الذي شرع الظهر والعصر ؟
ــإذا لم يكن هو فمن الذي شرعهما ؟
ــ هل صلاة الظهر والعصر فرض ؟
ــ إذاقلتم فرض فمن فرضهما ؟ وأين فرضهما ؟
ــ وما حكم الذي لم يصليهما ، هل ارتكب معصية ؟ إذا قلتم نعم ، فمن عصى ؟
ــ من الذي يشرع للعباد ؟
ــ إذا شرع آخرمع الله هل هذا شرك بالله أم لا ؟
*** وفي الأخير قدموا هذه الشهادة أمام الله وأمام العباد ، وقولوا ما يلي :
نشهد أمام الله وأمام العباد ، ونقسم بالله العلي العظيم أننا أجبنا الإجابة الصحيحة وأن الله هو الذي أنزل صلاة الظهر وصلاة العصر ، وأنزل الصلاة مقدرة بالركعات ، وأنزل الصلاة تبدأ بعد غروب الشمس ، وأنزل الانحناء في الصلاة ،وأنزل صلاة الجمعة ، وأنزل صلاة العيد ، وأنزل صلاة الجنازة كما نصليها اليوم ، وإن كذبنا عليه فلعنة الله على الكاذبين .
قدموا شهادة على الصلاة التي تصلونها على أن الله هو الذي أنزلها عليكم ، وأي شخص يقول بصلاة معينة يقدم شهادة عليها على أن الله هو الذي أنزلها ، وإذا لم تجيبوا على هذه الأسئلة ، وتقدموا شهادة عليها وعلى صلاتكم فاعلموا أنكم حكمتم على أنفسكم أنكم مشركين ، لست أنا الذي أحكم عليكم بل تركتكم لتحكموا على أنفسكم ، لقد أشركتم بالله في تشريعه ما لم ينزل به سلطانا ومن فعل ذلك علم أم لم يعلم فهو من المشركين ، فلا أحد يكفركم ولا أحد يضللكم بل أنتم الذين ستحكمون على أنفسكم هنا في الدنيا قبل الآخرة ، والذي أنزله الله هوالذي كشف شرككم كما كشف شرك الذين من قبلكم ، فهو الوحيد الذي يكشف ما قبله وما بعده ، والآن أنتم على علم بضلالكم وشرككم ، وما يزيدكم هذا الحق والتبيان إلا نفورا وطغيانا ، استكبارا في الأرض ومكر السيء ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله .
وإني أقدم شهادتي حجة على الناس كافة
أشهد أني المسمى بنور صالح صاحب هذه الدعوة ، وأشهد أن كل نبي رسول من الله وختمت الرسالة والنبوة بمحمد ، وأشهد أمام الله وأمام العباد وأقسم بالله العلي العظيم أن الله أنزل ثلاث صلوات مفروضة ، صلاة الفجروالصلاة الوسطى وصلاة العشاء ، وصلاة النافلة في الليل فقط ، هذه هي الصلاة التي أنزلها الله وختم التنزيل على هذه الصلاة ، وأن الله لم ينزل صلاة الظهر ولا صلاة العصر ، وأن نبينا محمدا كان يصلي الثلاث صلوات التي ذكرتها وأنه مات على هذه الصلوات الثلاث ، وليس هو الذي شرع صلاة الظهر وصلاة العصر ، بل الناس هم الذين شرعوا ذلك ، وأن كل الأنبياء كانوا يصلون هذه الصلوات الثلاث وفي هذه الأوقات ، ولم ينزل الله بصلاة في الظهيرة أبدا على الإطلاق في جميع الكتب المنزلة التي نعرفها والتي لا نعرفها ، وأن الصلاة لم تتغير منذ أن أنزل الله الهداية على البشر إلى يوم الدين ، وأن الله لم ينزل الصلاة مقدرة بالركعات بل أنزلها دائما وأبدا مقدرة بالوقت ، وأن النبي كان يصلي الصلاة مقدرة بالوقت وليس بعدد الركعات ، وأن الصلاة الوسطى تبدأ قبل غروب الشمس ، وأن النبي والأنبياء كلهم كانوا يصلون الوسطى قبل غروب الشمس ، وأن الركوع ليس الانحناء ، وأن الله لم ينزل الانحناء ولم يشرع به في الصلاة ، وأن النبي وجميع الأنبياء لم يكونوا يقومون بالانحناء في الصلاة ، وأن الله لم ينزل صلاة الجمعة ، ولا صلاة الأحد ، ولا صلاة السبت ، إلا الصلاة المذكورة سابقا ، وأن النبي وجميع الأنبياء لم يكونوا يصلون صلاة الجمعة ولا صلاة السبت ولا صلاة الأحد ، وأن الله لم ينزل صلاة الأعياد ، و لا صلاة في الأعياد أبدا ، وأن النبي وجميع الأنبياء لم يكونوا يصلون صلاة الأعياد ، وأن الله لم ينزل صلاة الاستسقاء إلا إن أراد الناس أن يتقربوا لله بالصلاة النافلة في الليل ، وأن الله لم ينزل صلاة الجنازة إلا أن يدعوالناس لموتاهم كدعاء بعضهم لبعض وهم أحياء ، وأن الصلاة على النبي هي الدعاء له بالرحمة والاستغفار ، وليس هذا الشكل الذي يقال ، وأخيرا إن كنت كذبت على الله في شيء من هذه الشهادة ولو شيء قليل فلعنة الله على الكاذبين .
هذه شهادتي ، فقدموا عكسها في ما تخالفونني فيه ، واعلموا بإذن الله أنكم لا تفعلون
لأنكم تعلمون أنكم تكذبون .
ملاحظة :
كل من قرأ هذا الموضوع أرجو أن ينقله إلى علمائه وشيوخه للرد عليه إن كانوا صادقين في ما يعبدون . وليعلم الناس أن علماءهم يعلمون الحق ولكنهم يكتمونه فهم يفعلون كما فعل الذين من قبلهم ، فهم لا يهتدون .
الكاتب : بنور صالح
*************************************
04-15-2010 03:22 PM #
قوم يحبهم ويحبونه
من الأنصار السابقين الأخيار
الدولة
فلله الآخرة والأولى
اتق الله يا بنور صالح إنها خمس صلوات مفروضات فى كل صلاة ركعتين إثنتين لاغير
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bennour
السلام عليكم
أخي الكريم ناصر اطرح ما لديك مفصلا عن عدد الركعات في الصلوات كلها والجهر والسر في كل منها لكي يرى الناس صدقك من كذبك كما وعدتهم ، وكما قلت في ما معنى كلامك إن لم تأتهم بذلك مفصلا من الكتاب فإنك لست المهدي كما تقول إذن فاطرح عدد ركعات الصلاة من الكتاب ولكي أحاورك بإذن الله فيها ولأبين للناس ضلالك الذي تضل به الناس ، إذن فتفضل ، والسلام عليكم .
اتق الله يا بنور صالح إنها خمس صلوات مفروضات فى كل صلاة ركعتين إثنين لاغير
عجبت منك كل العجب ايها المدعو بنور صالح فكيف تجعل الصلوات الخمس ثلاثة فقط
أين ذهبت بصلاة الظهر والعصر؟!
أجبنى عن هذه الاية : قال الله تعالى :
((فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون وله الحمد في السموات والارض وعشيا وحين تظهرون )) صدق الله العظيم
فسبحان الله حين تمسون (وذلك حين وقت صلاة المغرب والعشاء )
وحين تُصبحون (وذلك حين وقت صلاة الفجر )
وعشيا ( وذلك حين وقت صلاة العصر )
وحين تظهرون (وذلك حين وقت صلاة الظُهر )
قال الله تعالى:
((إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الجِيَادُ فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ﴿32﴾ رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ﴿33﴾ ))
صدق الله العظيم
أوليست تلكم صلاة العصر؟ وقد فات ميقات أداءها عندما توارت بالحجاب.. لذا تجد سليمان عليه السلام من غضبه لضياع وقت أداء صلاة العصر طفق مسحا بالسوق والأعناق .
ثم بيان الامام واضح وصريح فى عدد الركعات بأنهم ركعتين إثنتين.. لأن صلاة القصر جاءت صريحة فى الكتاب ركعة واحدة, وعليه فتكون ركعتين إثنتين للتامة
قال الله تعالى :
(((وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُواْ مِنَ الصَّلاَةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُواْ لَكُمْ عَدُوّاً مُّبِيناً﴿101﴾ )))
ومن ثم جاء تفصيل صلاة القصر فى الخوف والزحف قال الله تعالى :
((( وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاَةَ فَلْتَقُمْ طَآئِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُواْ فَلْيَكُونُواْ مِن وَرَآئِكُمْ وَلْتَأْتِ طَآئِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّواْ فَلْيُصَلُّواْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُم مَّرْضَى أَن تَضَعُواْ أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُواْ حِذْرَكُمْ إِنَّ اللّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُّهِيناً﴿102﴾ فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاَةَ فَاذْكُرُواْ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً﴿103﴾)) صدق الله العظيم
فهل بعد هذا البيان بيان ؟؟؟!!!
إن الصلاة فى الخوف وفى القتال هى صلاة القصر بنص القرآن ,,وعليه فتكون الصلاة فى غير الخوف والقتال ركعتان لاغير للصلوات المفروضات.
أما إنك أيها المدعو بنور صالح تتجاهل صلاتى الظهر والعصر وتسقطهما من الصلوات فقد ضللت ضلالا بعيدا...
قال الله تعالى :((( وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ﴿114﴾ )))
صدق الله العظيم , فهنا طرفى النهار هو التقاء طرف نهار الغدو ونهار العشى
وليس كما تزعم بأنها الصبح والمغرب
فصلاة الصبح هى صلاة الفجر ولها ميقات واحد فقط قبل طلوع الشمس ويبدأ من دلوك الشمس واسفار النهار وتنتهى مع طلوع الشمس لذا أمرنا الله أن نحافظ عليه وقنوتها ووقتها..
قال تعالى: (((حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ﴿238﴾))) صدق الله العظيم
وقال الله تعالى :((( وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ﴿33﴾ وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ﴿34﴾ ))) صدق الله العظيم
وقال تعالى: (((وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الليل..)))
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:54 pm من طرف ابرار
» نُكتَةٌ مُضحِكَةٌ ولَكِنَّها تشفِي قُلوبَ قَومٍ مُؤمنين ..
الإثنين أكتوبر 21, 2024 10:39 am من طرف ابرار
» تَعزيَةٌ في شَهيد الأُمَّة العربيَّة والإسلاميَّة؛ ضَيْفُ الله الواحِد القَهَّار (يحيى إبراهيم حسن السّنوار) الذي لحِقَ برَكبِ الشُّهداء الأبرار؛ أحياء عند رَبِّهم يُرزَقون ..
الأحد أكتوبر 20, 2024 5:10 pm من طرف ابرار
» إجابة السؤال
الأربعاء أكتوبر 09, 2024 7:58 pm من طرف ابرار
» أمْرٌ عَاجِلٌ إلى جمهوريَّة إيران الإسلاميَّة ..
الإثنين أكتوبر 07, 2024 9:29 pm من طرف ابرار
» تَعزيةٌ لجيشِ المُؤمنينَ لتَحريرِ فِلَسطينَ ولكافّةِ الأمّةِ العَربيّةِ والإسلاميّةِ ..
الأحد سبتمبر 29, 2024 4:07 pm من طرف ابرار
» لا يجوزُ الجمعُ بين بنت أخِ الزوجة وعمتها كون الزوجة عمتها أخت أبيها، ولا بين بنت أخت الزوجة وخالتها أخت أمها، ومُحرَّم ذلك كحُرمةِ الجَمعِ بين الأختين..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:48 pm من طرف ابرار
» تَسْجيلُ مُتابعةِ الحَدَثِ الأمنيّ الكَبير لِكَوكبِ الأرضِ في مَنطِقةِ القُطْبِ الجَنوبيّ ..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:45 pm من طرف ابرار
» بَيان نَذير كَبير وتَحذير مِن شَرٍّ مُستَطيرٍ لِكافَّة البَشَر في البَوادي والحَضَر؛ قَد أعذر مَن أنذر، فَفِرّوا إلى الله الواحِد القَهَّار بالتَّوبة والإنابة، واصطَلِحوا مع الله قَبْل فَوات الأوان يا معشَر الإنْس والجَان .
الأحد سبتمبر 08, 2024 9:26 pm من طرف ابرار
» تَلبيةُ الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمَانيّ لِطَلَب الحِوار مع المُنكِر للقُرآن العَظيم الأستاذ علي البخيتي ..
الثلاثاء سبتمبر 03, 2024 6:52 pm من طرف ابرار