بسم الله الرحمن الرحيم
الإجابه مقتبسه من بيان للإمام
فأما قوله(وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ) فهو يخص رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ومن معه وأما قول الله تعالى( وَأَرْضاً لَّمْ تَطَؤُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيراً ) فهو يقصد الإمام المهدي وحزبة الذين هم أنفسهم حزب محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وجميعنا حزب الله ألا أن حزب الله هم الغالبون ويورثناملكوت تلك الأرض من الديار والأموال هل الأرض التي وعكم الله بها ولم تطؤها قدم مُسلما من الاميين بعد وتلك هي جنة الفتنة قصورها من الفضة وأبواب قصورها من الذهب وزخرف ومعارج عليها يظهرون تسلط عليها المسيح الدجال الذي يدعوا الناس إلى الكفر بالله الحق ويدعي الربوبية بغير الحق ويعد الكُفار بدعوة الحق بهذه الديار التي أسقفها من الفضة وأبوابها من الذهب ويريد أن يجعل الناس أمة واحدة على الكُفر وما يعدهم الشيطان إلا غرورا وذلك البيان الحق لقول الله تعالى((وَلَوْلَا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِّن فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ 33) وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَاباً وَسُرُراً عَلَيْهَا يَتَّكِؤُونَ (34) وَزُخْرُفاً وَإِن كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ (35))صدق الله العظيم ولولا فضل الله عليكم يامعشر المُسلمون ببعث المهدي المُنتظر بالبيان الحق للقرأن العظيم لأتبعتم الشيطان مع الناس إلا قليلا وذلك لان الشيطان هو المسيح الدجال ذاته الذي يريد أن يجعل الناس أمة كفرا واحدة فأبتعثني الله له بالضد فأجعل الناس بإذن الله أمة واحدة على الهُدى على صراطاً مُستقيم فيحشر الله لعبده جنودة من الباعوضة فما فوقها لما زادم مُسلمين اليوم إلا كفرا وإنكارا للحق نظرا لتغيير ناموس أيات التصديق بالكتاب وأفتروا على الله أنه يؤيد دعوة الباطل بأيات التصديق من عنده كقولهم أن الله يؤيد المسيح الدجال بالأيات من عنده سبحانه فكيف يؤيد الباطل بأيات التصديق أفلا تعقلون إذا لو يؤيد الله الإمام المهدي بجنوده من الباعوضة وما فوقها من خلق الله في السماوات وفي الأرض ضد المسيح الدجال وجيوشه إذا لقا المُسلمين إن الإمام المهدي هذا الذي أيده الله بهذه الأيات كُلها إذا هو المسيح الكذاب برغم أني لن أدعي الربوبية وأعوذ بالله ولاكنهم لن ينظروا لدعوتي الحق بل سوف ينظروا لكثرة أيات التصديق من السماء والارض فيحشر الله عليهم جُنود المهدي المنتظر من جميع أقطار السماوات والارض إذا لقالوا إن المهدي هذا الذي أيده الله بكل هذه الأيات إذا هو المسيح الدجال الذي حذرنا منه محمد رسول الله وأخبرنا بأن الله سوف يعطيه ملكوت كُل شئ إذا لن تزيدكم أيات التصديق إلا كفرا يامعشر مُسلموين اليوم تصديقاً لقول الله تعالى)(وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلًا مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ)صدق الله العظيم والسبب هو أنكم غيرتم ناموس الحق في الكتاب وصدقتم الباطل وكذبتم الحق وأتنبعتم الباطل المُفترى وأُسم بالحق والحق أقول أن الذين يعتقدوا بأن الله يؤيد الباطل بأياته أنهم أشد كفراً بالحق في الكتاب بل الكفار في الامم الأولى أعقل منهم حتى فرعون أعقل من المُسلم الذي يعتقد أن الله يؤيد بأياته تصديق للباطل بل فرعون أعقل منه لأنه يعلم إنما أيات التصديق يؤيد بها الرب الحق لأليائه تصديق لدعوتهم إن كانوا على الحق فانظرا لرد فرعون على رسول الله موسى الذي يدعوه إلى رب العالين على(( قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ {23} قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إن كُنتُم مُّوقِنِينَ {24} قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلَا تَسْتَمِعُونَ {25} قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ
الْأَوَّلِينَ {26} قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ {27}قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ {28} قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ {29}قال أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُّبِينٍ {30} قَالَ فَأْتِ بِهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ {31} فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ {32} وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاء لِلنَّاظِرِينَ {33}))صدق الله العظيم فانظروا لرد فرعون على موسى (قال أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُّبِينٍ {30} قَالَ فَأْتِ بِهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ {31} ))وذلك لأن رب موسى إذا كان حق فسوف يؤيد دعوة الحق بمعجزة التصديق ولذلك حكم فرعون لإن جاء بأية التصديق من ربه الذي بعثه بالحق فقد أصبح من الصادقين ولذلك كان رد فرعون على موسى بل وجعله حكم مُسبق بينهم بالحق قبل أن يريه موسى (قال أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُّبِينٍ {30} قَالَ فَأْتِ بِهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ {31} ))وأما أنتم يامعشر المُسلمين الذين يعتقدوا أن الله يؤيد بأياته تصديقاً لدعوة الباطل وكذلك تصديقاً لدعدوة الحق فألئك الأنعام اعقل منهم بل هم اضل سبيلا ونسفت هذه العقيدة المُنكر إيمانهم برهم فكفرا بجميع أياته التي لا يأتي بها سواه ولا يؤيد بها دعوة الباطل ولا يؤيد بها إلا من يدعو إلى الحق فيصدقه الله بأية من عنده ولاكن مسلمين اليوم قد غيروا ناموس العقيدة الحق وأتبعوا روايات الفتنة اليهودية فردوهم من بعد إيمانهم كافرين إلا من رحم ربي من المُسلمين فأبى قلبه وعقله أن يُصدق إن الله يؤيد المسيح الدجال بايات التصديق لدعوة الباطل مع أنه يدعي الربوبية وأنه من خلق السماء والأرض ويقول يا سماء أمطري فتمطر ويا أرض أنبتي فتنبت فيجعل الأرض جنة قاتلكم اله أنا تؤفكون بل ويقطع رجل إلى نصفين فيمر بين الفلقتين ومن ثم يعيد روحه من بعد الموت وأثبت أنه يُبدئ ويعيد ولاكن الله قال ({ قُلْ جَاء الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ }صدق الله العظيم
فكيف تتبعوا رواية تُخالف لكافة الأيات المُحكمات في القرأن العظيم في شأن البعث ويتحدى الله الباطل من دونه أن يعيدوا الروح إلى جسد الميت وقال لإن فعلوا مع أنهم يدعون إلى سواه فقد صدقوا بدعوة الباطل من دون الله وقال الله تعالى((فلولا إذا بلغت الحلقومَ وأنتم حينئذٍ تنظرون ونحن أقرب إليه منكم ولكنْ لا تبصرون فلولا إنْ كنتم غير مدينين تَرْجِعُونَهَا إنْ كنتم صادقين))صدق الله العظيم ومن ثم تريدوا أن يثبت الباطل دعوته بغير الحق فيعيد الروح إلى الجسد أفلا ترون أنكم قد كفرتم بمحكم القرأن العظيم ولا أقول بالمُتشابه بل كفرتم بالأيات المُحكمات أم الكتاب ألم يقول الله لكم أن الباطل لا يستطيع ان يثبت دعوته ولو بخلق ذُباب واحد ولاكنكم فُتنتكم بفرية أكبر من ذلك بل خلق السماوات والأرض ومن ثم يثبت دعوة على الواقع مع أنه يدعي الربوبية فيقول يا سماء أمطري فتمطر ويا أرض أنبتي فتنبت أليس ذلك معاكس لقول الله تعالى(هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه) ثم يقول المسيح الدجال أنه الذي خلق السماء والارض ثم ياتي بالبرهان ويقول يا سماء أمطري فتمطر ويا أرض أنبتي فتنبت ألا لعنت الله على المُفترين لعناً كبيرا ومن صدق إفتراءهم وكذب فقد كذب محكم ما أنزل الله في القران العظيم بل الله يتحدي أن تطيع الباطل مثقال ذرة في السماء او في الأرض لأنه لم يخلق الباطل مثقال ذرة لا في السماوات ولا في الأرض وقال الله تعالى(({قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللهِ لاَ يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ))صدق الله العظيم أفلا ترون أنكم يامعشر الذين يعتقدوا أن الله يؤيد الباطل بأياته قد كفرتم بمحكم القرأن العظيم وأبشركم بعذاب عظيم مالم تكفروا بالباطل المُفترى فتتبعوا الحق ولاكني بينت لكم أن جنة الفتنة ليس كما تعتقدوا بل هي جنة لله خلقها الله من تحت الثرى في باطن أرضكم بالأرض ذات المشرقين وربها الله رب الأرض ذات المشرقين وليس المسيح الدجال إنما تسلط عليها ويريد أن يفتنكم بها شرط الكفر أن تكفروا بدعوة الإمام المهدي فضل الله عليكم ورحمته بل لولا الغمام المهدي الذي أبتعثه الله رحمة للمسلمين لأتبع كافة المُسلمين المسيح الدجال فيتبعهم الناس وكفرتم بالحق الذي يؤيد الله به كافة جنوده من ملكوت كُل شئ ولذلك لا أرجو من الله أيات التصديق الان لاني قد علمت أنها لن تزيدكم إلا كفرا يامعشر المسلمون الذين غيروا ناموس أيات الله في الكتاب فزعمتم أنه يؤيد بها للباطل ولاكني لا أعلم بذلك في الكتاب شيئا ولم أجد في ناموس من ذلك شيءا بل العكس تماماً وهو إن الله يؤيد بأياته تصديقاُ للذين يدعون إلى الحق كدعوة رسول الله موسى فأحيا ميت أية التصديق لما يدعوا إليه موسى صلى الله عليه وأله وسلم وقال الله تعالى((فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ))صدق الله العظيم
ولاكن مسلمين اليوم قد أنقلبوا عن\ما جاء في مُحكم القران العظيم وأتبعوا الاحاديث والروايات المُفتراه على الله ورسوله من قبل أهل الكتاب من اليهود فردوهم من بعد إيمانهم كافرين حتى بمحكم القران العظيم فأعرضوا عن أياته المُحكمات من أم الكتاب وأزاغوا عنها فأزاغ الله قلوبهم عن الحق وهاهو ناصر محمد اليماني يُخاطبهم بمحكم القران العظيم فإذا هم لا يعيروه أي إهتمام فلا خير فيهم ولا في من أتبعهم فكيف يعرضون حتى عن مُحكم القران العظيم ثم لا يقوقنون أنهم قد ضلوهم اليهود عن الصراط المُستقيم وأقسم بالله لو لا يزال المُسلمون على الهدى لما جاء قدر عصري وظهوري فلا يأتي قدر المهدي المُنتظر إلا وقد أضلوا اليهود المسلمين عن الصراط المُستقيم
الإجابه مقتبسه من بيان للإمام
فأما قوله(وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ) فهو يخص رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ومن معه وأما قول الله تعالى( وَأَرْضاً لَّمْ تَطَؤُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيراً ) فهو يقصد الإمام المهدي وحزبة الذين هم أنفسهم حزب محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وجميعنا حزب الله ألا أن حزب الله هم الغالبون ويورثناملكوت تلك الأرض من الديار والأموال هل الأرض التي وعكم الله بها ولم تطؤها قدم مُسلما من الاميين بعد وتلك هي جنة الفتنة قصورها من الفضة وأبواب قصورها من الذهب وزخرف ومعارج عليها يظهرون تسلط عليها المسيح الدجال الذي يدعوا الناس إلى الكفر بالله الحق ويدعي الربوبية بغير الحق ويعد الكُفار بدعوة الحق بهذه الديار التي أسقفها من الفضة وأبوابها من الذهب ويريد أن يجعل الناس أمة واحدة على الكُفر وما يعدهم الشيطان إلا غرورا وذلك البيان الحق لقول الله تعالى((وَلَوْلَا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِّن فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ 33) وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَاباً وَسُرُراً عَلَيْهَا يَتَّكِؤُونَ (34) وَزُخْرُفاً وَإِن كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ (35))صدق الله العظيم ولولا فضل الله عليكم يامعشر المُسلمون ببعث المهدي المُنتظر بالبيان الحق للقرأن العظيم لأتبعتم الشيطان مع الناس إلا قليلا وذلك لان الشيطان هو المسيح الدجال ذاته الذي يريد أن يجعل الناس أمة كفرا واحدة فأبتعثني الله له بالضد فأجعل الناس بإذن الله أمة واحدة على الهُدى على صراطاً مُستقيم فيحشر الله لعبده جنودة من الباعوضة فما فوقها لما زادم مُسلمين اليوم إلا كفرا وإنكارا للحق نظرا لتغيير ناموس أيات التصديق بالكتاب وأفتروا على الله أنه يؤيد دعوة الباطل بأيات التصديق من عنده كقولهم أن الله يؤيد المسيح الدجال بالأيات من عنده سبحانه فكيف يؤيد الباطل بأيات التصديق أفلا تعقلون إذا لو يؤيد الله الإمام المهدي بجنوده من الباعوضة وما فوقها من خلق الله في السماوات وفي الأرض ضد المسيح الدجال وجيوشه إذا لقا المُسلمين إن الإمام المهدي هذا الذي أيده الله بهذه الأيات كُلها إذا هو المسيح الكذاب برغم أني لن أدعي الربوبية وأعوذ بالله ولاكنهم لن ينظروا لدعوتي الحق بل سوف ينظروا لكثرة أيات التصديق من السماء والارض فيحشر الله عليهم جُنود المهدي المنتظر من جميع أقطار السماوات والارض إذا لقالوا إن المهدي هذا الذي أيده الله بكل هذه الأيات إذا هو المسيح الدجال الذي حذرنا منه محمد رسول الله وأخبرنا بأن الله سوف يعطيه ملكوت كُل شئ إذا لن تزيدكم أيات التصديق إلا كفرا يامعشر مُسلموين اليوم تصديقاً لقول الله تعالى)(وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلًا مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ)صدق الله العظيم والسبب هو أنكم غيرتم ناموس الحق في الكتاب وصدقتم الباطل وكذبتم الحق وأتنبعتم الباطل المُفترى وأُسم بالحق والحق أقول أن الذين يعتقدوا بأن الله يؤيد الباطل بأياته أنهم أشد كفراً بالحق في الكتاب بل الكفار في الامم الأولى أعقل منهم حتى فرعون أعقل من المُسلم الذي يعتقد أن الله يؤيد بأياته تصديق للباطل بل فرعون أعقل منه لأنه يعلم إنما أيات التصديق يؤيد بها الرب الحق لأليائه تصديق لدعوتهم إن كانوا على الحق فانظرا لرد فرعون على رسول الله موسى الذي يدعوه إلى رب العالين على(( قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ {23} قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إن كُنتُم مُّوقِنِينَ {24} قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلَا تَسْتَمِعُونَ {25} قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ
الْأَوَّلِينَ {26} قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ {27}قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ {28} قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ {29}قال أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُّبِينٍ {30} قَالَ فَأْتِ بِهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ {31} فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ {32} وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاء لِلنَّاظِرِينَ {33}))صدق الله العظيم فانظروا لرد فرعون على موسى (قال أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُّبِينٍ {30} قَالَ فَأْتِ بِهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ {31} ))وذلك لأن رب موسى إذا كان حق فسوف يؤيد دعوة الحق بمعجزة التصديق ولذلك حكم فرعون لإن جاء بأية التصديق من ربه الذي بعثه بالحق فقد أصبح من الصادقين ولذلك كان رد فرعون على موسى بل وجعله حكم مُسبق بينهم بالحق قبل أن يريه موسى (قال أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُّبِينٍ {30} قَالَ فَأْتِ بِهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ {31} ))وأما أنتم يامعشر المُسلمين الذين يعتقدوا أن الله يؤيد بأياته تصديقاً لدعوة الباطل وكذلك تصديقاً لدعدوة الحق فألئك الأنعام اعقل منهم بل هم اضل سبيلا ونسفت هذه العقيدة المُنكر إيمانهم برهم فكفرا بجميع أياته التي لا يأتي بها سواه ولا يؤيد بها دعوة الباطل ولا يؤيد بها إلا من يدعو إلى الحق فيصدقه الله بأية من عنده ولاكن مسلمين اليوم قد غيروا ناموس العقيدة الحق وأتبعوا روايات الفتنة اليهودية فردوهم من بعد إيمانهم كافرين إلا من رحم ربي من المُسلمين فأبى قلبه وعقله أن يُصدق إن الله يؤيد المسيح الدجال بايات التصديق لدعوة الباطل مع أنه يدعي الربوبية وأنه من خلق السماء والأرض ويقول يا سماء أمطري فتمطر ويا أرض أنبتي فتنبت فيجعل الأرض جنة قاتلكم اله أنا تؤفكون بل ويقطع رجل إلى نصفين فيمر بين الفلقتين ومن ثم يعيد روحه من بعد الموت وأثبت أنه يُبدئ ويعيد ولاكن الله قال ({ قُلْ جَاء الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ }صدق الله العظيم
فكيف تتبعوا رواية تُخالف لكافة الأيات المُحكمات في القرأن العظيم في شأن البعث ويتحدى الله الباطل من دونه أن يعيدوا الروح إلى جسد الميت وقال لإن فعلوا مع أنهم يدعون إلى سواه فقد صدقوا بدعوة الباطل من دون الله وقال الله تعالى((فلولا إذا بلغت الحلقومَ وأنتم حينئذٍ تنظرون ونحن أقرب إليه منكم ولكنْ لا تبصرون فلولا إنْ كنتم غير مدينين تَرْجِعُونَهَا إنْ كنتم صادقين))صدق الله العظيم ومن ثم تريدوا أن يثبت الباطل دعوته بغير الحق فيعيد الروح إلى الجسد أفلا ترون أنكم قد كفرتم بمحكم القرأن العظيم ولا أقول بالمُتشابه بل كفرتم بالأيات المُحكمات أم الكتاب ألم يقول الله لكم أن الباطل لا يستطيع ان يثبت دعوته ولو بخلق ذُباب واحد ولاكنكم فُتنتكم بفرية أكبر من ذلك بل خلق السماوات والأرض ومن ثم يثبت دعوة على الواقع مع أنه يدعي الربوبية فيقول يا سماء أمطري فتمطر ويا أرض أنبتي فتنبت أليس ذلك معاكس لقول الله تعالى(هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه) ثم يقول المسيح الدجال أنه الذي خلق السماء والارض ثم ياتي بالبرهان ويقول يا سماء أمطري فتمطر ويا أرض أنبتي فتنبت ألا لعنت الله على المُفترين لعناً كبيرا ومن صدق إفتراءهم وكذب فقد كذب محكم ما أنزل الله في القران العظيم بل الله يتحدي أن تطيع الباطل مثقال ذرة في السماء او في الأرض لأنه لم يخلق الباطل مثقال ذرة لا في السماوات ولا في الأرض وقال الله تعالى(({قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللهِ لاَ يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ))صدق الله العظيم أفلا ترون أنكم يامعشر الذين يعتقدوا أن الله يؤيد الباطل بأياته قد كفرتم بمحكم القرأن العظيم وأبشركم بعذاب عظيم مالم تكفروا بالباطل المُفترى فتتبعوا الحق ولاكني بينت لكم أن جنة الفتنة ليس كما تعتقدوا بل هي جنة لله خلقها الله من تحت الثرى في باطن أرضكم بالأرض ذات المشرقين وربها الله رب الأرض ذات المشرقين وليس المسيح الدجال إنما تسلط عليها ويريد أن يفتنكم بها شرط الكفر أن تكفروا بدعوة الإمام المهدي فضل الله عليكم ورحمته بل لولا الغمام المهدي الذي أبتعثه الله رحمة للمسلمين لأتبع كافة المُسلمين المسيح الدجال فيتبعهم الناس وكفرتم بالحق الذي يؤيد الله به كافة جنوده من ملكوت كُل شئ ولذلك لا أرجو من الله أيات التصديق الان لاني قد علمت أنها لن تزيدكم إلا كفرا يامعشر المسلمون الذين غيروا ناموس أيات الله في الكتاب فزعمتم أنه يؤيد بها للباطل ولاكني لا أعلم بذلك في الكتاب شيئا ولم أجد في ناموس من ذلك شيءا بل العكس تماماً وهو إن الله يؤيد بأياته تصديقاُ للذين يدعون إلى الحق كدعوة رسول الله موسى فأحيا ميت أية التصديق لما يدعوا إليه موسى صلى الله عليه وأله وسلم وقال الله تعالى((فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ))صدق الله العظيم
ولاكن مسلمين اليوم قد أنقلبوا عن\ما جاء في مُحكم القران العظيم وأتبعوا الاحاديث والروايات المُفتراه على الله ورسوله من قبل أهل الكتاب من اليهود فردوهم من بعد إيمانهم كافرين حتى بمحكم القران العظيم فأعرضوا عن أياته المُحكمات من أم الكتاب وأزاغوا عنها فأزاغ الله قلوبهم عن الحق وهاهو ناصر محمد اليماني يُخاطبهم بمحكم القران العظيم فإذا هم لا يعيروه أي إهتمام فلا خير فيهم ولا في من أتبعهم فكيف يعرضون حتى عن مُحكم القران العظيم ثم لا يقوقنون أنهم قد ضلوهم اليهود عن الصراط المُستقيم وأقسم بالله لو لا يزال المُسلمون على الهدى لما جاء قدر عصري وظهوري فلا يأتي قدر المهدي المُنتظر إلا وقد أضلوا اليهود المسلمين عن الصراط المُستقيم
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:54 pm من طرف ابرار
» نُكتَةٌ مُضحِكَةٌ ولَكِنَّها تشفِي قُلوبَ قَومٍ مُؤمنين ..
الإثنين أكتوبر 21, 2024 10:39 am من طرف ابرار
» تَعزيَةٌ في شَهيد الأُمَّة العربيَّة والإسلاميَّة؛ ضَيْفُ الله الواحِد القَهَّار (يحيى إبراهيم حسن السّنوار) الذي لحِقَ برَكبِ الشُّهداء الأبرار؛ أحياء عند رَبِّهم يُرزَقون ..
الأحد أكتوبر 20, 2024 5:10 pm من طرف ابرار
» إجابة السؤال
الأربعاء أكتوبر 09, 2024 7:58 pm من طرف ابرار
» أمْرٌ عَاجِلٌ إلى جمهوريَّة إيران الإسلاميَّة ..
الإثنين أكتوبر 07, 2024 9:29 pm من طرف ابرار
» تَعزيةٌ لجيشِ المُؤمنينَ لتَحريرِ فِلَسطينَ ولكافّةِ الأمّةِ العَربيّةِ والإسلاميّةِ ..
الأحد سبتمبر 29, 2024 4:07 pm من طرف ابرار
» لا يجوزُ الجمعُ بين بنت أخِ الزوجة وعمتها كون الزوجة عمتها أخت أبيها، ولا بين بنت أخت الزوجة وخالتها أخت أمها، ومُحرَّم ذلك كحُرمةِ الجَمعِ بين الأختين..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:48 pm من طرف ابرار
» تَسْجيلُ مُتابعةِ الحَدَثِ الأمنيّ الكَبير لِكَوكبِ الأرضِ في مَنطِقةِ القُطْبِ الجَنوبيّ ..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:45 pm من طرف ابرار
» بَيان نَذير كَبير وتَحذير مِن شَرٍّ مُستَطيرٍ لِكافَّة البَشَر في البَوادي والحَضَر؛ قَد أعذر مَن أنذر، فَفِرّوا إلى الله الواحِد القَهَّار بالتَّوبة والإنابة، واصطَلِحوا مع الله قَبْل فَوات الأوان يا معشَر الإنْس والجَان .
الأحد سبتمبر 08, 2024 9:26 pm من طرف ابرار
» تَلبيةُ الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمَانيّ لِطَلَب الحِوار مع المُنكِر للقُرآن العَظيم الأستاذ علي البخيتي ..
الثلاثاء سبتمبر 03, 2024 6:52 pm من طرف ابرار