بسم الله الرحمن الرحيم
مقتبس من بيان للإمام
إذاً فهو يقصد أنه لا يكلمهم بوحي التفهيم إلى قلوبهم ليسألوه رحمته وكذلك لا ينظر إليهم من ذات نفسه وهم لم يسألوه رحمته وإنما سألوه أن يرجعهم للحياة الدنيا ليعملوا غير الذي كانوا يعملون, فقد تبين لكم طريقة وحي التفهيم من الرب إلى القلب مباشرة وذلك الوحي هو من أخطر أنواع الوحي على الذين لا يعلمون كونه قد يوسوس له شيطان في صدره فيزعم أنه وحي التفهيم, إذاً فلا بد لوحي التفهيم من سلطان العلم من الكتاب, وأما حدثني قلبي ومن غير سلطان يأتي به مما علمه الله فلا قبول له لدينا كون الحجة هي سلطان العلم, فإن كان الإمام المهدي يفتيكم أنه يتلقى البيان الحق للقرآن بوحي التفهيم من الرب إلى القلب مباشرة فإنكم تجدوني آتيكم بسلطان العلم الذي ألهمني به ربي في محكم الكتاب ذكرى لأولوا الألباب كون الإمام المهدي لا يحفظ القرآن عن ظهر قلب وعلى كل حال نعود لقول الله تعالى:
{وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاء إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ} صدق الله العظيم
فأما الطريقة الأولى لوحي التفهيم في قول الله تعالى:
(وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا ) فقد بيناها لكم بالحق فذلك هو وحي التفهيم وأما الطريقة الثانية فهي وحي التكليم من وراء الحجاب في قول الله تعالى:
((أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ))
وأما الطريقة الثالثة فهي إرسال جبريل عليه الصلاة والسلام تصديقاً لقول الله تعالى:
((أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاء إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ)) صدق الله العظيم.
ألا والله الذي لا إله غيره أن الله اراني المسيح الكذاب في المنام,
وقال المسيح الكذاب: أنا الله وعندي جنة وعندي نار
ومن ثم نظر إلى الإمام ناصر محمد اليماني نظرة حقد شديد وقال: وأنا الذي أنزلت القرآن
ومن ثم رديت عليه وقلت له: أنت الذي أنزل القرآن؟!
قال: نعم
ومن ثم حاججته بقول الله تعالى:
((وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاء إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ)) صدق الله العظيم
ومن ثم تقدمت إليه حتى صار أنفي على مقربة من أنفه و قلت له: فكيف تكلمنى مواجهة ونحن نراك؟! فغلبته بالحق وكنت أسمع صريف أسنانه من الغيظ
ومن ثم قال: حرام وطلاق إني الله
أنتهت رؤياي للمسيح الكذاب وأقمت عليه الحجة من محكم الكتاب, فحاجوه بذلك إن كنتم تؤمنون بكتاب الله القرآن العظيم.
وياقوم إتقوا الله واتبعوا الحق من ربكم فلم يحتجب الرب عن الأبصار حتى تؤمنوا به عن ظهر الغيب, بل لأنه لا يستحمل رؤية عظمة ذات الله إلا شيء مثله يساويه في العظمة الذاتية ولكنه قال تعالى: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) صدق الله العظيم
وقد ضرب الله لكم المثل على الواقع الحقيقي لماذا لا يتجلى لأبصار خلقه أجمعين, كون أبصار خلقه أجمعين لا تتحمل رؤية عظمة ذات الله سُبحانه وتعالى علواً كبيراً, وضرب الله المثل على ذلك الجبل العظيم وقال الله تعالى:
((وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ)) صدق الله العظيم
إذاً ياقوم إن من صفات الرب أن يكلم عباده من وراء الحجاب سواء في الدُنيا اوالآخرة وقال الله تعالى:
{وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاء بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنزِيلًا} صدق الله العظيم
فماهو ذلك الغمام ؟ والجواب تجدوه في محكم الكتاب أنه حجاب الرب سُبحانه بين العبيد والرب المعبود وقال الله تعالى:
(هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ اللّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلآئِكَةُ وَقُضِيَ الأَمْرُ وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ) صدق الله العظيم
ولكن الذين في قلوبهم زيغ عن الحق من ربهم سوف يترك جميع هذه الآيات المحكمات البينات للعالم والجاهل وكأنه لم يسمعها ويذهب إلى الآيات المتشابهات ليحاجج الإمام المهدي برؤية الله جهرة فيقول: قال الله تعالى:
((وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ)) صدق الله العظيم
فوقعوا في المتشابه, ألا وأن التشابه هو في قوله تعالى:
((نَّاظرَةٌ)) فظنوا أنه يقصد الناظر بالنظر وهو يقصد الإنتظار, كمثل قول ملكة سبأ: (فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ) أي منتظرة وكذلك قول الله تعالى:
((وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ))
فهو يقصد الوجوه الباطنة التي يتعامل الله معها وهي القلوب وقال الله تعالى:
(يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) صدق الله العظيم
فذلك هو الوجه المقصود وقد بينه الله لكم في ذات الموضوع أن وجوه تنتظر الرحمة من الله ووجوه تنتظر أن يفعل بها فاقره ولذلك قال الله تعالى:
((وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ)) صدق الله العظيم
إذاً هو يتكلم عن المنتظرين لرحمته والمنتظرين لعذابه, كلٌّ حسب ظنه في ربه,
(وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ)
((وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ))
وياقوم لم يأمركم الله أن تتبعوا ظاهر المتشابه كونكم إذا اتبعتم المتشابه من القرآن الذي لا يزال بحاجة للتأويل وتركتم الآيات المحكمات البينات هن أم الكتاب في قلب وذات الموضوع, فإذا تركتموها واتبعتم الآيات التي لها تأويل غير ظاهرها ففي قلوبكم زيغ عن الحق في آيات الكتاب المحكمات البينات لعالمكم وجاهلكم هن أم الكتاب, وبذلك تعلمون الذين في قلوبهم زيغ عن الحق المحكم في آيات أم الكتاب ولذلك قال الله تعالى:
(هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ 7 رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ 8 رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ) صدق الله العظيم
مقتبس من بيان للإمام
إذاً فهو يقصد أنه لا يكلمهم بوحي التفهيم إلى قلوبهم ليسألوه رحمته وكذلك لا ينظر إليهم من ذات نفسه وهم لم يسألوه رحمته وإنما سألوه أن يرجعهم للحياة الدنيا ليعملوا غير الذي كانوا يعملون, فقد تبين لكم طريقة وحي التفهيم من الرب إلى القلب مباشرة وذلك الوحي هو من أخطر أنواع الوحي على الذين لا يعلمون كونه قد يوسوس له شيطان في صدره فيزعم أنه وحي التفهيم, إذاً فلا بد لوحي التفهيم من سلطان العلم من الكتاب, وأما حدثني قلبي ومن غير سلطان يأتي به مما علمه الله فلا قبول له لدينا كون الحجة هي سلطان العلم, فإن كان الإمام المهدي يفتيكم أنه يتلقى البيان الحق للقرآن بوحي التفهيم من الرب إلى القلب مباشرة فإنكم تجدوني آتيكم بسلطان العلم الذي ألهمني به ربي في محكم الكتاب ذكرى لأولوا الألباب كون الإمام المهدي لا يحفظ القرآن عن ظهر قلب وعلى كل حال نعود لقول الله تعالى:
{وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاء إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ} صدق الله العظيم
فأما الطريقة الأولى لوحي التفهيم في قول الله تعالى:
(وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا ) فقد بيناها لكم بالحق فذلك هو وحي التفهيم وأما الطريقة الثانية فهي وحي التكليم من وراء الحجاب في قول الله تعالى:
((أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ))
وأما الطريقة الثالثة فهي إرسال جبريل عليه الصلاة والسلام تصديقاً لقول الله تعالى:
((أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاء إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ)) صدق الله العظيم.
ألا والله الذي لا إله غيره أن الله اراني المسيح الكذاب في المنام,
وقال المسيح الكذاب: أنا الله وعندي جنة وعندي نار
ومن ثم نظر إلى الإمام ناصر محمد اليماني نظرة حقد شديد وقال: وأنا الذي أنزلت القرآن
ومن ثم رديت عليه وقلت له: أنت الذي أنزل القرآن؟!
قال: نعم
ومن ثم حاججته بقول الله تعالى:
((وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاء إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ)) صدق الله العظيم
ومن ثم تقدمت إليه حتى صار أنفي على مقربة من أنفه و قلت له: فكيف تكلمنى مواجهة ونحن نراك؟! فغلبته بالحق وكنت أسمع صريف أسنانه من الغيظ
ومن ثم قال: حرام وطلاق إني الله
أنتهت رؤياي للمسيح الكذاب وأقمت عليه الحجة من محكم الكتاب, فحاجوه بذلك إن كنتم تؤمنون بكتاب الله القرآن العظيم.
وياقوم إتقوا الله واتبعوا الحق من ربكم فلم يحتجب الرب عن الأبصار حتى تؤمنوا به عن ظهر الغيب, بل لأنه لا يستحمل رؤية عظمة ذات الله إلا شيء مثله يساويه في العظمة الذاتية ولكنه قال تعالى: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) صدق الله العظيم
وقد ضرب الله لكم المثل على الواقع الحقيقي لماذا لا يتجلى لأبصار خلقه أجمعين, كون أبصار خلقه أجمعين لا تتحمل رؤية عظمة ذات الله سُبحانه وتعالى علواً كبيراً, وضرب الله المثل على ذلك الجبل العظيم وقال الله تعالى:
((وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ)) صدق الله العظيم
إذاً ياقوم إن من صفات الرب أن يكلم عباده من وراء الحجاب سواء في الدُنيا اوالآخرة وقال الله تعالى:
{وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاء بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنزِيلًا} صدق الله العظيم
فماهو ذلك الغمام ؟ والجواب تجدوه في محكم الكتاب أنه حجاب الرب سُبحانه بين العبيد والرب المعبود وقال الله تعالى:
(هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ اللّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلآئِكَةُ وَقُضِيَ الأَمْرُ وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ) صدق الله العظيم
ولكن الذين في قلوبهم زيغ عن الحق من ربهم سوف يترك جميع هذه الآيات المحكمات البينات للعالم والجاهل وكأنه لم يسمعها ويذهب إلى الآيات المتشابهات ليحاجج الإمام المهدي برؤية الله جهرة فيقول: قال الله تعالى:
((وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ)) صدق الله العظيم
فوقعوا في المتشابه, ألا وأن التشابه هو في قوله تعالى:
((نَّاظرَةٌ)) فظنوا أنه يقصد الناظر بالنظر وهو يقصد الإنتظار, كمثل قول ملكة سبأ: (فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ) أي منتظرة وكذلك قول الله تعالى:
((وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ))
فهو يقصد الوجوه الباطنة التي يتعامل الله معها وهي القلوب وقال الله تعالى:
(يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) صدق الله العظيم
فذلك هو الوجه المقصود وقد بينه الله لكم في ذات الموضوع أن وجوه تنتظر الرحمة من الله ووجوه تنتظر أن يفعل بها فاقره ولذلك قال الله تعالى:
((وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ)) صدق الله العظيم
إذاً هو يتكلم عن المنتظرين لرحمته والمنتظرين لعذابه, كلٌّ حسب ظنه في ربه,
(وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ)
((وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ))
وياقوم لم يأمركم الله أن تتبعوا ظاهر المتشابه كونكم إذا اتبعتم المتشابه من القرآن الذي لا يزال بحاجة للتأويل وتركتم الآيات المحكمات البينات هن أم الكتاب في قلب وذات الموضوع, فإذا تركتموها واتبعتم الآيات التي لها تأويل غير ظاهرها ففي قلوبكم زيغ عن الحق في آيات الكتاب المحكمات البينات لعالمكم وجاهلكم هن أم الكتاب, وبذلك تعلمون الذين في قلوبهم زيغ عن الحق المحكم في آيات أم الكتاب ولذلك قال الله تعالى:
(هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ 7 رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ 8 رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ) صدق الله العظيم
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:54 pm من طرف ابرار
» نُكتَةٌ مُضحِكَةٌ ولَكِنَّها تشفِي قُلوبَ قَومٍ مُؤمنين ..
الإثنين أكتوبر 21, 2024 10:39 am من طرف ابرار
» تَعزيَةٌ في شَهيد الأُمَّة العربيَّة والإسلاميَّة؛ ضَيْفُ الله الواحِد القَهَّار (يحيى إبراهيم حسن السّنوار) الذي لحِقَ برَكبِ الشُّهداء الأبرار؛ أحياء عند رَبِّهم يُرزَقون ..
الأحد أكتوبر 20, 2024 5:10 pm من طرف ابرار
» إجابة السؤال
الأربعاء أكتوبر 09, 2024 7:58 pm من طرف ابرار
» أمْرٌ عَاجِلٌ إلى جمهوريَّة إيران الإسلاميَّة ..
الإثنين أكتوبر 07, 2024 9:29 pm من طرف ابرار
» تَعزيةٌ لجيشِ المُؤمنينَ لتَحريرِ فِلَسطينَ ولكافّةِ الأمّةِ العَربيّةِ والإسلاميّةِ ..
الأحد سبتمبر 29, 2024 4:07 pm من طرف ابرار
» لا يجوزُ الجمعُ بين بنت أخِ الزوجة وعمتها كون الزوجة عمتها أخت أبيها، ولا بين بنت أخت الزوجة وخالتها أخت أمها، ومُحرَّم ذلك كحُرمةِ الجَمعِ بين الأختين..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:48 pm من طرف ابرار
» تَسْجيلُ مُتابعةِ الحَدَثِ الأمنيّ الكَبير لِكَوكبِ الأرضِ في مَنطِقةِ القُطْبِ الجَنوبيّ ..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:45 pm من طرف ابرار
» بَيان نَذير كَبير وتَحذير مِن شَرٍّ مُستَطيرٍ لِكافَّة البَشَر في البَوادي والحَضَر؛ قَد أعذر مَن أنذر، فَفِرّوا إلى الله الواحِد القَهَّار بالتَّوبة والإنابة، واصطَلِحوا مع الله قَبْل فَوات الأوان يا معشَر الإنْس والجَان .
الأحد سبتمبر 08, 2024 9:26 pm من طرف ابرار
» تَلبيةُ الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمَانيّ لِطَلَب الحِوار مع المُنكِر للقُرآن العَظيم الأستاذ علي البخيتي ..
الثلاثاء سبتمبر 03, 2024 6:52 pm من طرف ابرار