بسم الله الرحمن الرحيم
اخي بالله الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما عرج بسيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم الى السماء شاهد من ايات ربه الكبرى
الجنه والنار وسدرة المنتهى سقف هذا الكون ومنتهى المعراج للمخلوق
اليك الجواب يا اخي بالله من محكم القران عن مكان جنة الماوى عند سدرة المنتهى التي وعد الله بها عباده المتقين في هذا البيان من صاحب علم الكتاب الامام ناصر محمد اليماني
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
__________________________________________________
( بسم الله الرحمن الرحيم)
وسلام على المرسلين والحمدُ لله رب العالمين ثم أما ((بعد)) يامعشر القرأنيين إتقوا الله حق تقاته ولا
تقولون على الله مثل غيركم مالا تعلمون في تأويل القُرأن العظيم واتبعوني أهدكم
صراطا_________________________________________مُست قيم
بالتأويل الحق للقرأن العظيم وأنا به زعيم وهادي به إلى الصراط المُستقيم والسجود لله العزيز الحميد
ولن أجادلكم من السنة في تقديم البرهان بأن الصلوات خمس وليس بل سوف ألجمكم بالحق إلجاما
من القُرأن العظيم فلا تستطيعون أن تلجموني من القرأن شيئا مادمتم به مُستمسكين بل أنا من سوف
ألجمكم وعلماء الأمة أجمعين على مختلف مذاهبهم وفرقهم أتحداكم أجمعين وليس تحدي الغرور
بل الحق من ربكم المهدي المنتظر خليفة الله على البشر زادني الله عليكم بسطة في العلم فجعلني
المُهيمن عليكم أجمعين بالقرأن العظيم فألجمكم بالحق إلجاما حتى لا يكون أمامكم إلا التصديق
بشأني أو تكفرون بهذا القرأن العظيم فلا خيار لكم وأنتهت مقدمة الخطاب
وأقول يامعشر القرأنيين هلموا لننظر هل الصلوات خمس في القرأن العظيم أم ثلاث فلا تُجادلوني بأرقام
ما أنزل الله بها من سلطان بل بأيات من حديث الله من القرأن العربي المُبين لقوم يؤمنون)
ومددنا حلمي 333 الباحث عن الحقيقة بأية أشد تفصيلا تُبين بأن ما قلته لكم أنه الحق بأن الصلوات خمس
وليس ثلاث ولسوف تجدها ياحلمي العليم ويكاد أن يهتدي إلى الصراط المستقيم في هذا الخطاب المتطور
___________________________________
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وعلى جميع
الأنبياء والمرسلين الذينا من قبله وعلى جميع المسلمين التابعين ومن أبتغى غير الإسلام دينا فلن يُقبل
منه وهو في الأخرة لمن الخاسرين ولا نُفرق بين أحدا من رُسله ونحنُ له مُسلمون )
(((((((((((( ثم أما بعد)))))))))))))
إليكم الجواب على السؤال الأول وأهم الأسئلة أجمعين حول مواقيت الصلاة الخمس عمود الدين
__________________________________________________ __________
عليك أن تعلم أيها السائل بأن أمر الصلاة تلقاه محمد رسول الله مُباشرة بالتكليم من ورائ الحجاب
ليلة الإسراء إلى المسجد الأقصى والمعراج إلى سدرة المُنتهى ليريه الله من أياته الكُبرى بعين اليقين
بالعلم لا بالحُلم وكذلك مر بأصحاب النار الذينايدخلونها بغير حساب قبل يوم الحساب من شياطين الجن
والإنس وكذلك الذينا تأخذهم العزة بالإثم بعد ما أستيقنة الحق أنفسهم فأعرضوا عنه وهم يعلمون أنه
الحق من ربهم أولئك يدخلون النار بغير حساب قبل يوم الحساب ويوم الحساب يُدخلون أشد العذاب
وقد مر مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم بأصحاب النار في طريقه ليلة الإسراء بجسده وروحه
فشاهد أصحاب النار بعين اليقين علما وليس حُلما بل أسري به بقدرة الله الواحد القهار تصديق لقول
الله تعالى في كتابه القُرأن العظيم )
((((((((((((((((( وَإِنَّا عَلَى أَنْ نُرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ )))))))))))))))))
وكان ذلك برغم المسافة العُظمى بين الثراء وسدرة المُنتهى والتي جعلها الله مُنتهى المعراج للمخلوق
وما بعدها الخالق وتلك الشجرة المُباركة لا شرقية ولا غربية نظرا لأنها تحيط بعرش الملكوت كُله شرقا
وغربا ولوكانت شرقية لعلمنا أنها صغيرة الحجم نظرا لتواجدها في مكان بناحية الشرق ولو كانت غربية
لرأينا الأمر كذلك وبرغم جهة المشارق وجهة المغارب فلو كانت صغيرة لكانت إما شرقية وإما غربية
ولاكنا وجدناها في القُرأن بأنها ليست شرقية وليسة غربية ومن ثم بحثنا عن هذا الشجرة المُباركة
وعن سرها وموقعها فوجدناها هي العرش الأعظم والمُحيط بالسماوات والأرض بل وتحيط بالجنة التي
عرضها كعرض السماوات والأرض وقد يود سائل أن يقول إذا كان الجنة عرضها السماوات والأرض فكم
الطول ومن ثم نقول ليس للكرة طول بل عرض والكون كرة وتحيط به أربعة عشر كرة وهُن السماوات
السبع والجنة التي عرضها السماوات والأرض
وكُل سماء أوسع حجما من التي قبلها بمعنى أن السماء الدُنيا هي أصغر السماوات السبع
وهي الطبق الأول فتأتي من بعدها طبق السماء الثانية وهي الدور الثاني فتكون أكبر حجما من الاولى
وكُل بناء سماء يحيط بالرقم الادنى منه إلى أكبر السماوات وهي الرقم سبعة أوسعهن حجما
وتحيط السماء السابعة بالسماوت الست جميعا وهي اوسعهن حجما وذلك معنى قوله تعالى
((: {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْيدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} صدق الله العظيم
بمعنى أن كُل سماء تحيط بالأدنى منها فالسماء الأولى تحيط بها السماء الثانية لأنها أوسع منها حجما
وكلما أرتفعت في السماوات تجد بنائهن أوسع فأوسع إلى السماء السابعة
ومن ثم يأتي من بعد ذلك كُرة الجنة التي عرضها كعرض السماوات
والأرض إلى الأرض الام مركز الإنفجار الكوني ومن ثم يأتي من بعد ذلك الشجرة المُباركة والتي تحيط
بما خلق الله أجمعين ومنتهى ما خلقه الله ومننهى حدود الملكوت الشامل فتحيط بما قد خلق وهي تُحيط بالخلائق
وأعلى منها الخالق يغشى السدرة ما يغشى من نور وجهه تعالى بل هي علم كبيرا يُعرف بها موقع
الجنة التي هي أقرب شئ إليها وبما أنا نعلم بأن الجنة عرضها كعرض السماء والأرض ولاكنا نجد بأن
سدرة المُنتهى أعظمُ حجما من الجنة التي تُحيط بالسماوات والأرض وقد وصف الله لكم حجمها في القُرأن
العظيم لمن يتدبر ويتفكر وقال الله تعالى(عندها جنة المأوى) صدق الله العظيم
فإن سألني أحدكم عن بيت فلان فقلت لهُ الجبل الفلاني عند بيت فلان الذي تسأل عنه لقاطعني قائل
كيف تجعل الجبل وهو الأكبر علامة للبيت وهو الأصغر بل قُل بيت فلان عند الجبل الفلاني فأقول له
صدقت وصدق الله العظيم وقال(عندها جنة المأوى) وذلك لأن السدرة أكبر حجما من الجنة التي عرضها
كعرض السماء والأرض أم تضنونها شجرة صغيرة فكيف تكون الجنة عندها وأنتم تعلمون بأن الجنة عرضها
السماوات والارض أفلا تتفكرون بل هي من أيات ربه الكُبرى التي رئاها محمد رسول الله في مُنتهى موقع
المعراج فتلقى الكلمات من ربه من ورائها تصديق لقول الله تعالى)
(وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ) صدق الله العظيم
وهل تضنون الله كلم موسى تكليما في البقعة المُباركة جهرة بل من الشجرة المباركة وقربه الله نجيا
وموسى عليه الصلاة والسلام في الأرض وقال الله تعالى
((فلما أتاها نودي من شاطئ الواد الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى إني أنا الله رب
العالمين) صدق الله العظيم
ولربما يستغل الضالين هذه الأية فيأولوها بالباطل فأما قوله تعالى في شطر الأية الاول فيتكلم عن موقع
موسى بأن موقعة في البقعة المُباركة من شاطئ الوادي الأيمن وأما موقع الصوت فهو من الشجرة لذلك
قال الله تعالى بأنه كلم موسى من الشجرة وقال سبحانه ( نودي من شاطئ الواد الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى إني أنا الله رب العالمين) وأما النار فالحكمة منها إحضار موسى إلى
البقعة المُباركة وهي في الحقيقة نور وليس نار وإنما حسب ضن موسى بأنها نارا ولاكنهُ حين جائها
فلم يجدها نارا بل نورا أتي من سدرة المُنتهى ولاكنه لم يرى موسى بأن هذا الضوء أتي من السماء
بل كان يراه جائما على الأرض فأدهش ذلك موسى عليه الصلاة والسلام ومن ثم وضع رجله على ذلك
الضوئ الجاثم على الأرض فلم يشعر له بحرارة مُستغربا من هذا الضوء الجاثم على الأرض فإذا بالصوت
يُرحب به من الشجرة (سدرة المُنتهى)
(([نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)) صدق الله العظيم
فأما الذي بورك فهو موسى بعد دخوله دائرة النور الذي ضنها نار ومن ثم رأئ بأن النور في الحقيقة مُبعث
من السماء فرفع رأسه ناظرا لنور ربه المُنبعث من سدرة المُنتهى ومن ثم عرف الله لموسى بأن هذا النور
مُنبعث من نور وجهه سُبحانه لذلك قال الله تعالى(يا موسى إنه أنا الله العزيز الحكيم}
وذلك لأن الله نور السماوات والأرض ومن لم يجعل الله لهُ نور فما لهُ من نور ولا يزال لدينا الكثير من البُرهان
لتأويل الحق لهذه الأية والذي يريد أن يستغلها المسيح الدجال فترون نارا سحرية لا أساس لها من الصح
ثم ترونه إنسان في وسطها فيكلمكم وخسئ عدو الله ولأنه يقول بأنه أنزل هذا القُرأن سوف يعمُد إلى
هذه الأية وقد روج لها أوليائه تأويل بالباطل لتمهيد له ولاكنا نعلم بأن الله لس كمثله شئ فلا يشبه
الإنسان وليس كمثله شئ من خلقه في السماوات ولا في الأرض وهيهات هيهات لما يمكرون وليس الله
هو النور بل النور ينبعث من وجهه تعالى علوا كبيرا وقال سُبحانه وتعالى)
(( الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم) صدق الله العظيم
فلا تفكروا في ذاته فكيف تتفكروا في شىء ليس كمثله شىء وتعرفوا على عظمة الله من خلال أياته
بين أيديكم ومن فوقكم ومن تحتكم وتفكروا في خلق السماوات والأرض ومن ثم لا تجدون في أنفسكم
إلا التعظيم للخالق العظيم وأعينكم تسيل من الدمع مما عرفتم من عظمة الحق سُبحانه ومن ثم تقولون
ربنا ما خلقت هذا باطلا سُبحانك قفنا عذاب )
وأجبرني على بيان ذلك بُرهان حقيقة المعراج لمحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم من الثراء
إلى سدرة المنتهى بالجسد والروح لكي يرى من أيات ربه الكُبرى بعين اليقين ثم يتلقى الوحي مُباشرة
من رب العالمين في فرض الصلوات الخمس التي جعلهن الله الصلة بين العبد والمعبود من أقامهن أقام
الدين ومن هدمهن هدم الدين فأنظروا لجواب أهل النار على المؤمنيين السائلين عن سبب دخولهم النار
((ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين )) صدق الله العظيم
وقد يقول أحد المُسلمين من الذين لا يُصلون إنما تخص هذه الأية الكفار ومن ثم نقول لهُ إذا لم تُصلي
فأنت منهم والعهد الذي بيننا وبينهم ترك الصلاة فإذا لم يسجد جبينك لربك فأنت مُتكبر بغير الحق
وعصيت أمر ربك وأطعة أمر الشيطان في عدم السجود لله رب العالمين يوم يدعون وأوليائهم إلى السجود
فلا يستطيعون وقد كانوا يدعون لسجود لله في الدنيا وهم سالمون وأما مواقيت الصلوات الخمس
فقد جاء ذلك في القُرأن العظيم بأن ثلاث من الصلوات الخمس جعل الله ميقاتهن في زُلفة من الليل
في أوله وأخره ومعنى الزُلفة أي ميقات قريب من اول النهار وأخره وأما إثنتين فجعلهن الله في النهار
فيكونا في طُرفي نهار العشي ونهار العشي من الظُهر وينتهي بغروب الشمس وقال الله تعالى
((إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الجِيَادُ .فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَاب))
فمن خلال هذه الأية نفهم بأن نهار العشي طرفه الاول حين تكون الشمس بمنتصف السماء وطرفه الأخر
عند الغروب فينتهي وقت صلاة العصر بتواري الشمس وراى الحجاب فيدخل ميقات صلاة المغرب فيستمر
إلى غسق اليل فيدخل ميقات صلاة العشاء وقال الله تعالى( وأقم الصلاة طرفي النهار ، وزلفا من الليل )
فأما طُرفي النهار فهو يتكلم عن نهار العشي وطُرفيه هم الظهر في طرف نهار العشي الأول فيكون عند
وقت صلاة الظُهر والطرف الأخر في وقت صلاة العصر إلى الغروب وتواري الشمس بالحجاب)
وأما زُلفا من اليل فقد بينا بأن الزُلفة أي الوقت القريب من النهار سواء في قطع من أول اليل وهو وقت
صلاة المغرب والعشاء أو قطعا من اخر الليل وهو وقت صلاة الفجر ويمتد ميقاتها إلى لحظة طلوع الشمس
ولربما يود إبن عُمر أو غيره أن يقول مهلا إنما يقصد طرفي النهار أي الفجر والمغرب فكيف تجعل طرف
النهار وسطه ومن ثم نقول له إعلم بأن النهار يتكون من نهار الغدو وهو من طلوع الشمس إلى المُنتصف
والإنكسار فيدخل نهار العشي وأطراف نهار الغدو والعشي تحتويهما بالضبط صلاة الظهر وقال الله تعالى
((فاصبر على ما يقولون و سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس و قبل غروبها ومن اناء الليل فسبح و اطراف النهار لعلك ترضى)صدق الله العظيم
فأما قوله تعالى( و سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس )وذلك ميقات التسبيح لله في صلاة الفجر وينتهي
ميقاتها بطلوع الشمس وميقاتها من الدلوك إ الى الشروق بطلوع الشمس)
وأما قوله تعالى ( و قبل غروبها ) وذلك ميقات التسبيح لله في صلاة العصر وينتهي ميقاتها بتواري الشمس ورائ الحجاب )
واما قوله تعالى(ومن اناء الليل فسبح ) وهو أوانه الاول ويبتدئ من الشفق بعد الغروب إلى الغسق وذالك
ميقات صلاة المغرب والعشاء وهُن قريبات من بعض فصلاة المغرب منذ أن تتوارى الشمس في الحجاب
إلى إقبال الغسق فيدخل ميقات صلاة العشاء وذلك هو اناء الليل ويقصد أوانه الأول من الشفق إلى الغسق )
وأما قوله تعالى(و اطراف النهار ) وهو مُلتقى أطراف نهار الغدو ونهار العشي ومجمعهما في ميقات
صلاة الظهر ولا أظن أحدا الأن سوف يقاطعني ليقول بل معنى قوله وأطراف النهار أي طرفه من االفجر
وطرفه الاخر هو العصر فنقول ولاكنك كررت صلوات وأضعت أخر فتدبر الأية جيدا تجد بانه ذكر ميقات صلاة
الفجر وكذلك ميقات صلاة العصر فكيف تضن قوله (و اطراف النهار ) بأنه يقصد صلاة الفجر والعصر وهو قد
ذكرهم بقوله تعالى(و سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس و قبل غروبها ) إذا ليس لك الأن إلا أن تيقن
بأنه حق ميقات صلاة الظهر تكون في مجمع أطراف النهار ومجمع أطراف نهار الغدوة ونهار الروحة يحتويهما
وقت صلاة الظهر )
ومن ثم نأتيكم بأية من القرأن العظيم تؤكد ماسلف ذكره بأن الصلوات خمس وليس ثلاث
( وقال الله تعالى)
((فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون ، وله الحمد في السماوات والأرض وعشيا وحين تظهرون ))
صدق الله العظيم
وإلى التأويل المُطابق بالحق مع الأيات التي ذكرناها من قبل (فسبحان الله حين تمسون)
وإنما الحين هو الوقت المُحدد لتسبيح في الصلوات لذلك يقول( حين) وأما التسبيح المطلق فهو في
النوافل والذكر وهي في أي وقت من الاوقات )
كمثال قوله تعالى (وان لك في النهار سبح طويلا ) وأما إذا تم التحديد بقوله( حين) فذلك تحديد الوقت
وذلك الوقت قد أصبح معلوم للتسبيح لله في الفرض تصديق لقوله تعالى )
((ان الصلاة كانت على المؤمنين كتاب موقوتا)) صدق الله العظيم
يكون وقت صلاة مفروضة بلا شك أو ريب نظرا لتحديد وقت التسبيح ويقصد بذلك التسبيح لله في
صلاة مفروضة ألستم إذا ركعتم تُسبحون وتحمدون وإذا سجدتم تُسبحون وتحمدون
وقال الله تعالى (فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون ، وله الحمد في السماوات والأرض وعشيا وحين تظهرون )) صدق الله العظيم
وإلى التأويل (فسبحان الله حين تمسون ) وذلك تحديد الوقت لتسبيح من الشفق
بعد غروب الشمس إلى الغسق وذلك هو حين تمسون وهو أول الليل ويقصد
بذلك وقت صلاة المغرب من الشفق بعد غروب الشمس إلى الغسق وهو دخول ميقات
صلاة العشاء فذلك هو المعنى لقول حين تمسون وهو زلفا من أول الليل وذلك الذكر
والتسبيح في صلاة المغرب والعشاء
وأما قوله تعالى (وحين تصبحون ) وذلك الوقت المعلوم لذكر والتسبيح في صلاة الفجر
وأما قوله تعالى ( وعشيا ) وذلك الوقت المعلوم لصلاة العصر وجاء مُطابق لما سبق
ذكره وبيانه وبرهانه في أول الخطاب هذا بأن العشي هو العصر
وأما قوله تعالى (وحين تظهرون ) وذلك هو الوقت المعلوم لصلاة الظُهر
وجادلهم يا حلمي 333 ولسوف نزيدك من العلوم ما تلجم به الممترين إلجاما ولو إني أراك تقول
لست مُكذب ولست مُصدق ولاكني أراك مُصدق وأرجو من الله أن يزيدك نور ويشرح صدرك ويريك الحق
حق ويرزقك إتباعه ويريك الباطل باظلا ويرقك إجتنابه )
ونأتي الأن لذكر الصلاة الوسطى ويقصد بأنها وسطى من ناحية وقتية ولا يقصد وسطى من ناحية عددية
وقال الله تعالى(حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين) صدق الله العظيم
وهذا أمر إلاهي بالحفاظ على الخمس الصلوات وهن الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء ومن ثم كرر
التنويه بالحفاظ على الصلاة الوسطى نظرا لميقاتها الصعب ومن ثم أمرنا أن نقوم فيها بدعاء القنوت لله ولا
ندعو سواه ولا ندعوا مع الله أحدا وكذلك هذه الصلاة مشهودة من قبل المعقبات والدوريات الملائكية
وتلك هي صلاة الفجر وصلاة الفجر هي الصلاة الوسطى ودخول ميقاتها هو الوحيد المعلوم في القُرأن بمنتهى الدقة للجاهل والعالم وذلك في قوله تعالى(وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ) صدق الله العظيم
فميقاتها بالوسط بين الليل والنهار
وتلك لحظة الإمساك والأذان للفجر والإمساك معاً ومن ثم يتموا الصيام إلى الليل وهو ميقات صلاة المغرب
ومن ثم يأتي ذكر الصلواة الخمس مع النويه والتوضيح أيهم الصلاة الوسطى وذلك في قوله تعالى
(( أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا )صدق الله العظيم
وهذه الأية تحتوي على الصلوات الخمس مع تكرار التنويه للحفاظ على الصلاة الوسطى مع التوضيح أيهم
من الصلوات وقال الله تعالى(حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين)
فقد بين لنا أيهم بإشارة دعاء القنوت فيها وتلك هي الصلاة الوسطى ومن ثم تأتي أية أخرى
لتوضيح أكثر لصلاة الوسطى بعد أن ذكر الوقت الشامل لصلوات الخمس في قوله تعالى
((أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ) صدق الله العظيم
فهذه الأية ذكرة جميع الصلوات الخمس بدئ من دلوك الشمس بالأرض من ناحية المشرق فتبين لنا
الخيط الأسود من الخيط الأبيظ من الفجر فهل كان ذلك إلا بسبب دلوك الشمس من المشرق وذلك ميقات
صلاة الفجر أول ما يقوم النائم المصلي لأدائها فيستمر في أدى الصلوات الخمس من أولهن عند دلوك
الشمس فيبين لنا دلوك الشمس ظهور الخيط الأبيض بالمشرق إلى غسق الليل وهي أخر الصلاوات
وتلك هي صلاة العشاء ومن ثم يأتي التنويه للقيام والحفاظ على الصلاة الوسطى وذلك قوله تعالى
(( وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا )) صدق الله العظيم إذا صلاة الفجر هي الصلاة الوسطى
تصديق لقول الله تعالى({وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى(1)وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى )) وذلك الليل يغشى النهار من جهة الفجر
فيكور الليل على النهار من ميقات صلاة الفجر يولج الليل في النهار يطلبه حثيث إذا أقسم الله بوقت واحد
وهو ميقات صلاة الفجر
وكذلك قول الله تعالى (وَاللَّيْلِ إِذَ ا عَسْعَسَ وَالصُّبْح إِذَا تَنَفَّسَ } صدق الله العظيم
وكذلك أقسم بوقت صلاة الفجر
فمعنى قوله عسعس أي أدبر وأنجلى وتنفس الصُبح ولربما يريد أحدكم أن يُجادلني فيقول بل أقسم
بوقتين وهما المغرب بقوله عسعس والفجر بقوله تنفس_ ومن ثم أرد عليه فأقول ولاكني لاأفسر القرأن
بالضن مثلك بل أقول إنهُ أقسم في هذه الأية بوقت واحد وهو وقت صلاة الفجر وتعال لأعلمك بالبرهان
الأوضح لهذه الأية وقال الله تعالى (( والليل إذ أدبر والصبح إذا أسفر )) صدق الله العظيم
فهل ترى البيان واضح وجلي بأنهُ وقت واحد وليس وقتين واليل إذا أدبر أي ولى والصٌبح إذا أسفر أي ظهر
وجاء هذا القسم ليُبين قسم أخر وهو
(((وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ وَالصُّبْح إِذَا تَنَفَّسَ } ))) صدق الله العظيم
وقد علمناكم بأن معنى عسعس أي أدبر والصبح إذا تنفس أي ظهر وتلك هي الصلاة الوسطى لو كُنتم تعلمون وهي صلاة الفجر ولاكنكم حسبتموها من ناحية عددية بأنها العصر والقرأن حسبها من ناحية وقتية
بأنها الفجر وذلك لأن ميقاته يكون في الخيط الأبيض والخيط الأبيض هو خط وسط بين الليل والنهار وذلك لأن
ظهوره عند تنفس النهار وأدبار الليل فهو في الوسط لذلك يسميه القُرأن الصلاة الوسطى ولو كنتم تخشون
أن تقولون على الله ما لا تعلمون لرجعتم إلى القرأن ولن يترك الله لكم الحجة فسوف تجدون القرأن يوضحها
لكم في موقع أخر في نفس الموضوع فقد ذكر الصلاة الوسطى في أية مُبهمة فيها الصلاة الوسطى
ولاكنهُ جعل لها إشارة بأنها تلك الصلاة التي علمكم رسول الله أن تقنتوا فيها نظرا لأنها في أول النهار
وقبل بدئ النشور في الأعمال وأن عليكم أن تقومون فيها لله قانتين بالدعاء بعد الركوع الأخير
وقال الله تعالى(:{حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين} صدق الله العظيم
ومن ثم بينها الله لكم في أية أخرى وأنها التي يُجهر فيها بالقرأن وقال الله تعالى)
((أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل ، وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ))
فتلقيتم نفس الأمر في قوله تعالى( (:{حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين))
بمعنى أن تحافظوا على الصلوات الخمس ثم نوه على الحفاظ على الصلاة الوسطى نظرا لأنها في ميقات
صعب طرف السُبات الأخير عند بزوغ الفجر يأذن المؤذن وعندها تمسكون عن الطُعام وعن الشراب في شهر
رمضان ولاكن للأسف جعلوا الدلوك هو الإختفاء وكأن صلاة المغرب هي الأولى بل الدلوك هو إقتراب
النهار ويتبين لك ظهوره بخيطه الأبيض إلى جانب الأرض من الشرق )
فهل أنتم مؤمنون ومتبعون الهادي إلى الصراط ______________________المُستقيم
إمام الأمة من يكشف به الله الغمة ويوحد به الأمة والناصر لمحمد رسول الله والقرأن العظيم
والذي جعل الله في إسمه مواطئ لإسم محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وذلك حتى يوافق
الإسم الخبر وعنوان الأمر للمهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني
اخي بالله الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما عرج بسيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم الى السماء شاهد من ايات ربه الكبرى
الجنه والنار وسدرة المنتهى سقف هذا الكون ومنتهى المعراج للمخلوق
اليك الجواب يا اخي بالله من محكم القران عن مكان جنة الماوى عند سدرة المنتهى التي وعد الله بها عباده المتقين في هذا البيان من صاحب علم الكتاب الامام ناصر محمد اليماني
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
__________________________________________________
( بسم الله الرحمن الرحيم)
وسلام على المرسلين والحمدُ لله رب العالمين ثم أما ((بعد)) يامعشر القرأنيين إتقوا الله حق تقاته ولا
تقولون على الله مثل غيركم مالا تعلمون في تأويل القُرأن العظيم واتبعوني أهدكم
صراطا_________________________________________مُست قيم
بالتأويل الحق للقرأن العظيم وأنا به زعيم وهادي به إلى الصراط المُستقيم والسجود لله العزيز الحميد
ولن أجادلكم من السنة في تقديم البرهان بأن الصلوات خمس وليس بل سوف ألجمكم بالحق إلجاما
من القُرأن العظيم فلا تستطيعون أن تلجموني من القرأن شيئا مادمتم به مُستمسكين بل أنا من سوف
ألجمكم وعلماء الأمة أجمعين على مختلف مذاهبهم وفرقهم أتحداكم أجمعين وليس تحدي الغرور
بل الحق من ربكم المهدي المنتظر خليفة الله على البشر زادني الله عليكم بسطة في العلم فجعلني
المُهيمن عليكم أجمعين بالقرأن العظيم فألجمكم بالحق إلجاما حتى لا يكون أمامكم إلا التصديق
بشأني أو تكفرون بهذا القرأن العظيم فلا خيار لكم وأنتهت مقدمة الخطاب
وأقول يامعشر القرأنيين هلموا لننظر هل الصلوات خمس في القرأن العظيم أم ثلاث فلا تُجادلوني بأرقام
ما أنزل الله بها من سلطان بل بأيات من حديث الله من القرأن العربي المُبين لقوم يؤمنون)
ومددنا حلمي 333 الباحث عن الحقيقة بأية أشد تفصيلا تُبين بأن ما قلته لكم أنه الحق بأن الصلوات خمس
وليس ثلاث ولسوف تجدها ياحلمي العليم ويكاد أن يهتدي إلى الصراط المستقيم في هذا الخطاب المتطور
___________________________________
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وعلى جميع
الأنبياء والمرسلين الذينا من قبله وعلى جميع المسلمين التابعين ومن أبتغى غير الإسلام دينا فلن يُقبل
منه وهو في الأخرة لمن الخاسرين ولا نُفرق بين أحدا من رُسله ونحنُ له مُسلمون )
(((((((((((( ثم أما بعد)))))))))))))
إليكم الجواب على السؤال الأول وأهم الأسئلة أجمعين حول مواقيت الصلاة الخمس عمود الدين
__________________________________________________ __________
عليك أن تعلم أيها السائل بأن أمر الصلاة تلقاه محمد رسول الله مُباشرة بالتكليم من ورائ الحجاب
ليلة الإسراء إلى المسجد الأقصى والمعراج إلى سدرة المُنتهى ليريه الله من أياته الكُبرى بعين اليقين
بالعلم لا بالحُلم وكذلك مر بأصحاب النار الذينايدخلونها بغير حساب قبل يوم الحساب من شياطين الجن
والإنس وكذلك الذينا تأخذهم العزة بالإثم بعد ما أستيقنة الحق أنفسهم فأعرضوا عنه وهم يعلمون أنه
الحق من ربهم أولئك يدخلون النار بغير حساب قبل يوم الحساب ويوم الحساب يُدخلون أشد العذاب
وقد مر مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم بأصحاب النار في طريقه ليلة الإسراء بجسده وروحه
فشاهد أصحاب النار بعين اليقين علما وليس حُلما بل أسري به بقدرة الله الواحد القهار تصديق لقول
الله تعالى في كتابه القُرأن العظيم )
((((((((((((((((( وَإِنَّا عَلَى أَنْ نُرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ )))))))))))))))))
وكان ذلك برغم المسافة العُظمى بين الثراء وسدرة المُنتهى والتي جعلها الله مُنتهى المعراج للمخلوق
وما بعدها الخالق وتلك الشجرة المُباركة لا شرقية ولا غربية نظرا لأنها تحيط بعرش الملكوت كُله شرقا
وغربا ولوكانت شرقية لعلمنا أنها صغيرة الحجم نظرا لتواجدها في مكان بناحية الشرق ولو كانت غربية
لرأينا الأمر كذلك وبرغم جهة المشارق وجهة المغارب فلو كانت صغيرة لكانت إما شرقية وإما غربية
ولاكنا وجدناها في القُرأن بأنها ليست شرقية وليسة غربية ومن ثم بحثنا عن هذا الشجرة المُباركة
وعن سرها وموقعها فوجدناها هي العرش الأعظم والمُحيط بالسماوات والأرض بل وتحيط بالجنة التي
عرضها كعرض السماوات والأرض وقد يود سائل أن يقول إذا كان الجنة عرضها السماوات والأرض فكم
الطول ومن ثم نقول ليس للكرة طول بل عرض والكون كرة وتحيط به أربعة عشر كرة وهُن السماوات
السبع والجنة التي عرضها السماوات والأرض
وكُل سماء أوسع حجما من التي قبلها بمعنى أن السماء الدُنيا هي أصغر السماوات السبع
وهي الطبق الأول فتأتي من بعدها طبق السماء الثانية وهي الدور الثاني فتكون أكبر حجما من الاولى
وكُل بناء سماء يحيط بالرقم الادنى منه إلى أكبر السماوات وهي الرقم سبعة أوسعهن حجما
وتحيط السماء السابعة بالسماوت الست جميعا وهي اوسعهن حجما وذلك معنى قوله تعالى
((: {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْيدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} صدق الله العظيم
بمعنى أن كُل سماء تحيط بالأدنى منها فالسماء الأولى تحيط بها السماء الثانية لأنها أوسع منها حجما
وكلما أرتفعت في السماوات تجد بنائهن أوسع فأوسع إلى السماء السابعة
ومن ثم يأتي من بعد ذلك كُرة الجنة التي عرضها كعرض السماوات
والأرض إلى الأرض الام مركز الإنفجار الكوني ومن ثم يأتي من بعد ذلك الشجرة المُباركة والتي تحيط
بما خلق الله أجمعين ومنتهى ما خلقه الله ومننهى حدود الملكوت الشامل فتحيط بما قد خلق وهي تُحيط بالخلائق
وأعلى منها الخالق يغشى السدرة ما يغشى من نور وجهه تعالى بل هي علم كبيرا يُعرف بها موقع
الجنة التي هي أقرب شئ إليها وبما أنا نعلم بأن الجنة عرضها كعرض السماء والأرض ولاكنا نجد بأن
سدرة المُنتهى أعظمُ حجما من الجنة التي تُحيط بالسماوات والأرض وقد وصف الله لكم حجمها في القُرأن
العظيم لمن يتدبر ويتفكر وقال الله تعالى(عندها جنة المأوى) صدق الله العظيم
فإن سألني أحدكم عن بيت فلان فقلت لهُ الجبل الفلاني عند بيت فلان الذي تسأل عنه لقاطعني قائل
كيف تجعل الجبل وهو الأكبر علامة للبيت وهو الأصغر بل قُل بيت فلان عند الجبل الفلاني فأقول له
صدقت وصدق الله العظيم وقال(عندها جنة المأوى) وذلك لأن السدرة أكبر حجما من الجنة التي عرضها
كعرض السماء والأرض أم تضنونها شجرة صغيرة فكيف تكون الجنة عندها وأنتم تعلمون بأن الجنة عرضها
السماوات والارض أفلا تتفكرون بل هي من أيات ربه الكُبرى التي رئاها محمد رسول الله في مُنتهى موقع
المعراج فتلقى الكلمات من ربه من ورائها تصديق لقول الله تعالى)
(وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ) صدق الله العظيم
وهل تضنون الله كلم موسى تكليما في البقعة المُباركة جهرة بل من الشجرة المباركة وقربه الله نجيا
وموسى عليه الصلاة والسلام في الأرض وقال الله تعالى
((فلما أتاها نودي من شاطئ الواد الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى إني أنا الله رب
العالمين) صدق الله العظيم
ولربما يستغل الضالين هذه الأية فيأولوها بالباطل فأما قوله تعالى في شطر الأية الاول فيتكلم عن موقع
موسى بأن موقعة في البقعة المُباركة من شاطئ الوادي الأيمن وأما موقع الصوت فهو من الشجرة لذلك
قال الله تعالى بأنه كلم موسى من الشجرة وقال سبحانه ( نودي من شاطئ الواد الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى إني أنا الله رب العالمين) وأما النار فالحكمة منها إحضار موسى إلى
البقعة المُباركة وهي في الحقيقة نور وليس نار وإنما حسب ضن موسى بأنها نارا ولاكنهُ حين جائها
فلم يجدها نارا بل نورا أتي من سدرة المُنتهى ولاكنه لم يرى موسى بأن هذا الضوء أتي من السماء
بل كان يراه جائما على الأرض فأدهش ذلك موسى عليه الصلاة والسلام ومن ثم وضع رجله على ذلك
الضوئ الجاثم على الأرض فلم يشعر له بحرارة مُستغربا من هذا الضوء الجاثم على الأرض فإذا بالصوت
يُرحب به من الشجرة (سدرة المُنتهى)
(([نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)) صدق الله العظيم
فأما الذي بورك فهو موسى بعد دخوله دائرة النور الذي ضنها نار ومن ثم رأئ بأن النور في الحقيقة مُبعث
من السماء فرفع رأسه ناظرا لنور ربه المُنبعث من سدرة المُنتهى ومن ثم عرف الله لموسى بأن هذا النور
مُنبعث من نور وجهه سُبحانه لذلك قال الله تعالى(يا موسى إنه أنا الله العزيز الحكيم}
وذلك لأن الله نور السماوات والأرض ومن لم يجعل الله لهُ نور فما لهُ من نور ولا يزال لدينا الكثير من البُرهان
لتأويل الحق لهذه الأية والذي يريد أن يستغلها المسيح الدجال فترون نارا سحرية لا أساس لها من الصح
ثم ترونه إنسان في وسطها فيكلمكم وخسئ عدو الله ولأنه يقول بأنه أنزل هذا القُرأن سوف يعمُد إلى
هذه الأية وقد روج لها أوليائه تأويل بالباطل لتمهيد له ولاكنا نعلم بأن الله لس كمثله شئ فلا يشبه
الإنسان وليس كمثله شئ من خلقه في السماوات ولا في الأرض وهيهات هيهات لما يمكرون وليس الله
هو النور بل النور ينبعث من وجهه تعالى علوا كبيرا وقال سُبحانه وتعالى)
(( الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم) صدق الله العظيم
فلا تفكروا في ذاته فكيف تتفكروا في شىء ليس كمثله شىء وتعرفوا على عظمة الله من خلال أياته
بين أيديكم ومن فوقكم ومن تحتكم وتفكروا في خلق السماوات والأرض ومن ثم لا تجدون في أنفسكم
إلا التعظيم للخالق العظيم وأعينكم تسيل من الدمع مما عرفتم من عظمة الحق سُبحانه ومن ثم تقولون
ربنا ما خلقت هذا باطلا سُبحانك قفنا عذاب )
وأجبرني على بيان ذلك بُرهان حقيقة المعراج لمحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم من الثراء
إلى سدرة المنتهى بالجسد والروح لكي يرى من أيات ربه الكُبرى بعين اليقين ثم يتلقى الوحي مُباشرة
من رب العالمين في فرض الصلوات الخمس التي جعلهن الله الصلة بين العبد والمعبود من أقامهن أقام
الدين ومن هدمهن هدم الدين فأنظروا لجواب أهل النار على المؤمنيين السائلين عن سبب دخولهم النار
((ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين )) صدق الله العظيم
وقد يقول أحد المُسلمين من الذين لا يُصلون إنما تخص هذه الأية الكفار ومن ثم نقول لهُ إذا لم تُصلي
فأنت منهم والعهد الذي بيننا وبينهم ترك الصلاة فإذا لم يسجد جبينك لربك فأنت مُتكبر بغير الحق
وعصيت أمر ربك وأطعة أمر الشيطان في عدم السجود لله رب العالمين يوم يدعون وأوليائهم إلى السجود
فلا يستطيعون وقد كانوا يدعون لسجود لله في الدنيا وهم سالمون وأما مواقيت الصلوات الخمس
فقد جاء ذلك في القُرأن العظيم بأن ثلاث من الصلوات الخمس جعل الله ميقاتهن في زُلفة من الليل
في أوله وأخره ومعنى الزُلفة أي ميقات قريب من اول النهار وأخره وأما إثنتين فجعلهن الله في النهار
فيكونا في طُرفي نهار العشي ونهار العشي من الظُهر وينتهي بغروب الشمس وقال الله تعالى
((إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الجِيَادُ .فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَاب))
فمن خلال هذه الأية نفهم بأن نهار العشي طرفه الاول حين تكون الشمس بمنتصف السماء وطرفه الأخر
عند الغروب فينتهي وقت صلاة العصر بتواري الشمس وراى الحجاب فيدخل ميقات صلاة المغرب فيستمر
إلى غسق اليل فيدخل ميقات صلاة العشاء وقال الله تعالى( وأقم الصلاة طرفي النهار ، وزلفا من الليل )
فأما طُرفي النهار فهو يتكلم عن نهار العشي وطُرفيه هم الظهر في طرف نهار العشي الأول فيكون عند
وقت صلاة الظُهر والطرف الأخر في وقت صلاة العصر إلى الغروب وتواري الشمس بالحجاب)
وأما زُلفا من اليل فقد بينا بأن الزُلفة أي الوقت القريب من النهار سواء في قطع من أول اليل وهو وقت
صلاة المغرب والعشاء أو قطعا من اخر الليل وهو وقت صلاة الفجر ويمتد ميقاتها إلى لحظة طلوع الشمس
ولربما يود إبن عُمر أو غيره أن يقول مهلا إنما يقصد طرفي النهار أي الفجر والمغرب فكيف تجعل طرف
النهار وسطه ومن ثم نقول له إعلم بأن النهار يتكون من نهار الغدو وهو من طلوع الشمس إلى المُنتصف
والإنكسار فيدخل نهار العشي وأطراف نهار الغدو والعشي تحتويهما بالضبط صلاة الظهر وقال الله تعالى
((فاصبر على ما يقولون و سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس و قبل غروبها ومن اناء الليل فسبح و اطراف النهار لعلك ترضى)صدق الله العظيم
فأما قوله تعالى( و سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس )وذلك ميقات التسبيح لله في صلاة الفجر وينتهي
ميقاتها بطلوع الشمس وميقاتها من الدلوك إ الى الشروق بطلوع الشمس)
وأما قوله تعالى ( و قبل غروبها ) وذلك ميقات التسبيح لله في صلاة العصر وينتهي ميقاتها بتواري الشمس ورائ الحجاب )
واما قوله تعالى(ومن اناء الليل فسبح ) وهو أوانه الاول ويبتدئ من الشفق بعد الغروب إلى الغسق وذالك
ميقات صلاة المغرب والعشاء وهُن قريبات من بعض فصلاة المغرب منذ أن تتوارى الشمس في الحجاب
إلى إقبال الغسق فيدخل ميقات صلاة العشاء وذلك هو اناء الليل ويقصد أوانه الأول من الشفق إلى الغسق )
وأما قوله تعالى(و اطراف النهار ) وهو مُلتقى أطراف نهار الغدو ونهار العشي ومجمعهما في ميقات
صلاة الظهر ولا أظن أحدا الأن سوف يقاطعني ليقول بل معنى قوله وأطراف النهار أي طرفه من االفجر
وطرفه الاخر هو العصر فنقول ولاكنك كررت صلوات وأضعت أخر فتدبر الأية جيدا تجد بانه ذكر ميقات صلاة
الفجر وكذلك ميقات صلاة العصر فكيف تضن قوله (و اطراف النهار ) بأنه يقصد صلاة الفجر والعصر وهو قد
ذكرهم بقوله تعالى(و سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس و قبل غروبها ) إذا ليس لك الأن إلا أن تيقن
بأنه حق ميقات صلاة الظهر تكون في مجمع أطراف النهار ومجمع أطراف نهار الغدوة ونهار الروحة يحتويهما
وقت صلاة الظهر )
ومن ثم نأتيكم بأية من القرأن العظيم تؤكد ماسلف ذكره بأن الصلوات خمس وليس ثلاث
( وقال الله تعالى)
((فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون ، وله الحمد في السماوات والأرض وعشيا وحين تظهرون ))
صدق الله العظيم
وإلى التأويل المُطابق بالحق مع الأيات التي ذكرناها من قبل (فسبحان الله حين تمسون)
وإنما الحين هو الوقت المُحدد لتسبيح في الصلوات لذلك يقول( حين) وأما التسبيح المطلق فهو في
النوافل والذكر وهي في أي وقت من الاوقات )
كمثال قوله تعالى (وان لك في النهار سبح طويلا ) وأما إذا تم التحديد بقوله( حين) فذلك تحديد الوقت
وذلك الوقت قد أصبح معلوم للتسبيح لله في الفرض تصديق لقوله تعالى )
((ان الصلاة كانت على المؤمنين كتاب موقوتا)) صدق الله العظيم
يكون وقت صلاة مفروضة بلا شك أو ريب نظرا لتحديد وقت التسبيح ويقصد بذلك التسبيح لله في
صلاة مفروضة ألستم إذا ركعتم تُسبحون وتحمدون وإذا سجدتم تُسبحون وتحمدون
وقال الله تعالى (فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون ، وله الحمد في السماوات والأرض وعشيا وحين تظهرون )) صدق الله العظيم
وإلى التأويل (فسبحان الله حين تمسون ) وذلك تحديد الوقت لتسبيح من الشفق
بعد غروب الشمس إلى الغسق وذلك هو حين تمسون وهو أول الليل ويقصد
بذلك وقت صلاة المغرب من الشفق بعد غروب الشمس إلى الغسق وهو دخول ميقات
صلاة العشاء فذلك هو المعنى لقول حين تمسون وهو زلفا من أول الليل وذلك الذكر
والتسبيح في صلاة المغرب والعشاء
وأما قوله تعالى (وحين تصبحون ) وذلك الوقت المعلوم لذكر والتسبيح في صلاة الفجر
وأما قوله تعالى ( وعشيا ) وذلك الوقت المعلوم لصلاة العصر وجاء مُطابق لما سبق
ذكره وبيانه وبرهانه في أول الخطاب هذا بأن العشي هو العصر
وأما قوله تعالى (وحين تظهرون ) وذلك هو الوقت المعلوم لصلاة الظُهر
وجادلهم يا حلمي 333 ولسوف نزيدك من العلوم ما تلجم به الممترين إلجاما ولو إني أراك تقول
لست مُكذب ولست مُصدق ولاكني أراك مُصدق وأرجو من الله أن يزيدك نور ويشرح صدرك ويريك الحق
حق ويرزقك إتباعه ويريك الباطل باظلا ويرقك إجتنابه )
ونأتي الأن لذكر الصلاة الوسطى ويقصد بأنها وسطى من ناحية وقتية ولا يقصد وسطى من ناحية عددية
وقال الله تعالى(حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين) صدق الله العظيم
وهذا أمر إلاهي بالحفاظ على الخمس الصلوات وهن الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء ومن ثم كرر
التنويه بالحفاظ على الصلاة الوسطى نظرا لميقاتها الصعب ومن ثم أمرنا أن نقوم فيها بدعاء القنوت لله ولا
ندعو سواه ولا ندعوا مع الله أحدا وكذلك هذه الصلاة مشهودة من قبل المعقبات والدوريات الملائكية
وتلك هي صلاة الفجر وصلاة الفجر هي الصلاة الوسطى ودخول ميقاتها هو الوحيد المعلوم في القُرأن بمنتهى الدقة للجاهل والعالم وذلك في قوله تعالى(وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ) صدق الله العظيم
فميقاتها بالوسط بين الليل والنهار
وتلك لحظة الإمساك والأذان للفجر والإمساك معاً ومن ثم يتموا الصيام إلى الليل وهو ميقات صلاة المغرب
ومن ثم يأتي ذكر الصلواة الخمس مع النويه والتوضيح أيهم الصلاة الوسطى وذلك في قوله تعالى
(( أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا )صدق الله العظيم
وهذه الأية تحتوي على الصلوات الخمس مع تكرار التنويه للحفاظ على الصلاة الوسطى مع التوضيح أيهم
من الصلوات وقال الله تعالى(حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين)
فقد بين لنا أيهم بإشارة دعاء القنوت فيها وتلك هي الصلاة الوسطى ومن ثم تأتي أية أخرى
لتوضيح أكثر لصلاة الوسطى بعد أن ذكر الوقت الشامل لصلوات الخمس في قوله تعالى
((أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ) صدق الله العظيم
فهذه الأية ذكرة جميع الصلوات الخمس بدئ من دلوك الشمس بالأرض من ناحية المشرق فتبين لنا
الخيط الأسود من الخيط الأبيظ من الفجر فهل كان ذلك إلا بسبب دلوك الشمس من المشرق وذلك ميقات
صلاة الفجر أول ما يقوم النائم المصلي لأدائها فيستمر في أدى الصلوات الخمس من أولهن عند دلوك
الشمس فيبين لنا دلوك الشمس ظهور الخيط الأبيض بالمشرق إلى غسق الليل وهي أخر الصلاوات
وتلك هي صلاة العشاء ومن ثم يأتي التنويه للقيام والحفاظ على الصلاة الوسطى وذلك قوله تعالى
(( وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا )) صدق الله العظيم إذا صلاة الفجر هي الصلاة الوسطى
تصديق لقول الله تعالى({وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى(1)وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى )) وذلك الليل يغشى النهار من جهة الفجر
فيكور الليل على النهار من ميقات صلاة الفجر يولج الليل في النهار يطلبه حثيث إذا أقسم الله بوقت واحد
وهو ميقات صلاة الفجر
وكذلك قول الله تعالى (وَاللَّيْلِ إِذَ ا عَسْعَسَ وَالصُّبْح إِذَا تَنَفَّسَ } صدق الله العظيم
وكذلك أقسم بوقت صلاة الفجر
فمعنى قوله عسعس أي أدبر وأنجلى وتنفس الصُبح ولربما يريد أحدكم أن يُجادلني فيقول بل أقسم
بوقتين وهما المغرب بقوله عسعس والفجر بقوله تنفس_ ومن ثم أرد عليه فأقول ولاكني لاأفسر القرأن
بالضن مثلك بل أقول إنهُ أقسم في هذه الأية بوقت واحد وهو وقت صلاة الفجر وتعال لأعلمك بالبرهان
الأوضح لهذه الأية وقال الله تعالى (( والليل إذ أدبر والصبح إذا أسفر )) صدق الله العظيم
فهل ترى البيان واضح وجلي بأنهُ وقت واحد وليس وقتين واليل إذا أدبر أي ولى والصٌبح إذا أسفر أي ظهر
وجاء هذا القسم ليُبين قسم أخر وهو
(((وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ وَالصُّبْح إِذَا تَنَفَّسَ } ))) صدق الله العظيم
وقد علمناكم بأن معنى عسعس أي أدبر والصبح إذا تنفس أي ظهر وتلك هي الصلاة الوسطى لو كُنتم تعلمون وهي صلاة الفجر ولاكنكم حسبتموها من ناحية عددية بأنها العصر والقرأن حسبها من ناحية وقتية
بأنها الفجر وذلك لأن ميقاته يكون في الخيط الأبيض والخيط الأبيض هو خط وسط بين الليل والنهار وذلك لأن
ظهوره عند تنفس النهار وأدبار الليل فهو في الوسط لذلك يسميه القُرأن الصلاة الوسطى ولو كنتم تخشون
أن تقولون على الله ما لا تعلمون لرجعتم إلى القرأن ولن يترك الله لكم الحجة فسوف تجدون القرأن يوضحها
لكم في موقع أخر في نفس الموضوع فقد ذكر الصلاة الوسطى في أية مُبهمة فيها الصلاة الوسطى
ولاكنهُ جعل لها إشارة بأنها تلك الصلاة التي علمكم رسول الله أن تقنتوا فيها نظرا لأنها في أول النهار
وقبل بدئ النشور في الأعمال وأن عليكم أن تقومون فيها لله قانتين بالدعاء بعد الركوع الأخير
وقال الله تعالى(:{حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين} صدق الله العظيم
ومن ثم بينها الله لكم في أية أخرى وأنها التي يُجهر فيها بالقرأن وقال الله تعالى)
((أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل ، وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ))
فتلقيتم نفس الأمر في قوله تعالى( (:{حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين))
بمعنى أن تحافظوا على الصلوات الخمس ثم نوه على الحفاظ على الصلاة الوسطى نظرا لأنها في ميقات
صعب طرف السُبات الأخير عند بزوغ الفجر يأذن المؤذن وعندها تمسكون عن الطُعام وعن الشراب في شهر
رمضان ولاكن للأسف جعلوا الدلوك هو الإختفاء وكأن صلاة المغرب هي الأولى بل الدلوك هو إقتراب
النهار ويتبين لك ظهوره بخيطه الأبيض إلى جانب الأرض من الشرق )
فهل أنتم مؤمنون ومتبعون الهادي إلى الصراط ______________________المُستقيم
إمام الأمة من يكشف به الله الغمة ويوحد به الأمة والناصر لمحمد رسول الله والقرأن العظيم
والذي جعل الله في إسمه مواطئ لإسم محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وذلك حتى يوافق
الإسم الخبر وعنوان الأمر للمهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:54 pm من طرف ابرار
» نُكتَةٌ مُضحِكَةٌ ولَكِنَّها تشفِي قُلوبَ قَومٍ مُؤمنين ..
الإثنين أكتوبر 21, 2024 10:39 am من طرف ابرار
» تَعزيَةٌ في شَهيد الأُمَّة العربيَّة والإسلاميَّة؛ ضَيْفُ الله الواحِد القَهَّار (يحيى إبراهيم حسن السّنوار) الذي لحِقَ برَكبِ الشُّهداء الأبرار؛ أحياء عند رَبِّهم يُرزَقون ..
الأحد أكتوبر 20, 2024 5:10 pm من طرف ابرار
» إجابة السؤال
الأربعاء أكتوبر 09, 2024 7:58 pm من طرف ابرار
» أمْرٌ عَاجِلٌ إلى جمهوريَّة إيران الإسلاميَّة ..
الإثنين أكتوبر 07, 2024 9:29 pm من طرف ابرار
» تَعزيةٌ لجيشِ المُؤمنينَ لتَحريرِ فِلَسطينَ ولكافّةِ الأمّةِ العَربيّةِ والإسلاميّةِ ..
الأحد سبتمبر 29, 2024 4:07 pm من طرف ابرار
» لا يجوزُ الجمعُ بين بنت أخِ الزوجة وعمتها كون الزوجة عمتها أخت أبيها، ولا بين بنت أخت الزوجة وخالتها أخت أمها، ومُحرَّم ذلك كحُرمةِ الجَمعِ بين الأختين..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:48 pm من طرف ابرار
» تَسْجيلُ مُتابعةِ الحَدَثِ الأمنيّ الكَبير لِكَوكبِ الأرضِ في مَنطِقةِ القُطْبِ الجَنوبيّ ..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:45 pm من طرف ابرار
» بَيان نَذير كَبير وتَحذير مِن شَرٍّ مُستَطيرٍ لِكافَّة البَشَر في البَوادي والحَضَر؛ قَد أعذر مَن أنذر، فَفِرّوا إلى الله الواحِد القَهَّار بالتَّوبة والإنابة، واصطَلِحوا مع الله قَبْل فَوات الأوان يا معشَر الإنْس والجَان .
الأحد سبتمبر 08, 2024 9:26 pm من طرف ابرار
» تَلبيةُ الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمَانيّ لِطَلَب الحِوار مع المُنكِر للقُرآن العَظيم الأستاذ علي البخيتي ..
الثلاثاء سبتمبر 03, 2024 6:52 pm من طرف ابرار