من طرف ابرار الثلاثاء يوليو 26, 2011 12:29 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
مقتبس من بيان للإمام
ناصر محمد اليماني سوف ينسف بعض عقائدكم في الدين نسفاً كونها ليست من دين الله في شيء بل وردت إليكم من عند غير الله أي من عند الشيطان الرجيم على لسان أوليائه الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر والمكر ضد اتباع الذكر المحفوظ من التحريف والتزييف وأرادوا أن يضلوكم عمّا أنزل الله إليكم في محكم القرآن العظيم ولكن عن طريق أحاديث السنة النبوية كونها ليست محفوظة من التحريف ولذلك جاؤوا إلى محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليظهروا الإيمان ويبطنوا الكفر والمكر وإنما اتخذوا أيمانهم ستار ليكونوا من رواة الأحاديث في السنة النبوية وقال الله تعالى:
(إِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) صدق الله العظيم
ومن ثم علمكم الله كيفية طريقة صدهم عن سبيل الله أنه ليس بالسيف بل بأشد خطر من ضرب السيوف بل ليكونوا من رواة الأحاديث في السنة النبوية ليضلوكم عن إتباع ما أنزل الله إليكم في محكم القرآن العظيم ولذلك كانوا يحضرون مجالس الحديث حتى يكونوا من رواة الحديث وقال الله تعالى:
((مَنْ يُطِعْ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً (80)وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً (81) أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً (82) وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوْ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمْ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً)) صدق الله العظيم
وبما أن قرآنه وأحاديث بيانه كلٌّ من عند الله تصديقاً لقول الله تعالى:
(فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ) صدق الله العظيم
ولذلك علمكم الله أن حديث البيان في السنة النبوية لو كان من عند غير الله أي من عند الشيطان فسوف تجدوا بينه وبين محكم قرآنه إختلافاً كثيراً كون الحق والباطل نقيضان لا يتفقان, إذاً ياقوم لقد جعل الله محكم القرآن هو المرجع للأحاديث في السنة النبوية وعلمكم الله عن طريقة كشف الأحاديث المكذوبة عن النبي زوراً وبهتاناً أنكم سوف تجدوا بينها وبين محكم القرآن إختلافاً كثيراً, ولذلك أدعوكم إلى الله الواحد القهار ليحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون في الدين وما على المهدي المنتظر إلا أن يستنبط لكم حكم الله الحق من محكم الذكر المحفوظ من التحريف حُجة الله عليكم يوم القيامة لو لم تتبعوا الحق من ربكم وقال الله تعالى:
(وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (155)أَنْ تَقُولُوا إِنَّمَا أُنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنَا وَإِنْ كُنَّا عَنْ دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ (156)أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ) صدق الله العظيم
فاجيبوا دعوة الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم يامعشر علماء المُسلمين واعلموا أن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لي في الرؤيا الحق:
(كان مني حرثك وعليّ بذرك ، أهدى الرايات رايتك وأعظم الغايات غايتك وما جادلك أحدا من القرآن إلا غلبته)
وفي رؤيا أخرى:
(وإنك أنت المهدي المنتظر وما جادلك عالم من القرآن إلا غلبته) انتهت الرؤيا بالحق
ولكني أشهدُ الله أنه ما أمركم أن تجعلوا الأحكام الشرعية على الرؤيا المنامية كون الرؤيا فتوى تخص صاحبها ولكن هذه الرؤيا سوف تكون حجة عليكم لو أن الله أصدقني الرؤيا بالحق على الواقع الحقيقي فتجدوا أنه حقاً لا يجادل ناصر محمد اليماني عالم من القرآن إلا وأقام عليه ناصر محمد اليماني حجة العلم والسلطان من محكم القرآن.
ويا أحباب الله بلغوا بالبيان الحق للكتاب ذكرى لأولي الألباب بكل حيلة ووسيلة فتلك مهمتكم يا من اظهركم الله على أمري وصدقوا واتبعوا ولا تستيئسوا ممن يحظروكم ولا تستيئسوا ممن يكذبوكم وقولوا كما قال أتباع أحد الأنبياء لطائفة منهم في قول الله تعالى:
(وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ( 164 ) فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ) صدق الله العظيم
فهل تعلمون بالبيان الحق لقولهم: (قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) صدق الله العظيم
أي معذرة إلى الله حتى لا يحاسبنا على عدم التبليغ بما أنزل الله إلينا ما دمنا صدقنا واتبعنا وكذلك لعلهم يتقون فيتبعون الحق من ربهم, فكونوا من الشاكرين أحبتي في الله وبلغوا بالبيان الحق للكتاب أجمعين في عصر الحوار من قبل الظهور فجميعه نور على نور وشفاء لما في الصدور ولا تهنوا ولا تحزنوا وقولوا للناس حُسناً وبشّروا ولا تنفروا وكونوا ليينين ذو خلق عظيم في دعوتكم وتذكروا قول الله تعالى:
(وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ) صدق الله العظيم
وأطيعوا أمر الله إليكم وإلى جميع الدُعاة إلى سبيله في قول الله تعالى:
(ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ)
وقول الله تعالى: (وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيم) صدق الله العظيم
وتذكروا وصية الله لنبيه موسى عليه الصلاة والسلام فبرغم أن فرعون كان عال في الأرض من المُسرفين (فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى) وبرغم ذلك أمر الله نبيه موسى وأخاه هارون عليهم الصلاة والسلام وقال الله تعالى:
((اذْهَبَا إِلَى فِر ْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى)) صدق الله العظيم
ويا أحباب الله إن كنتم حريصين على تحقيق ما يحبه الله ويرضاه فسوف تجدوا فتوى ما يحبه الله ويرضاه في قول الله تعالى:
(وَلاَ يَرْضَىَ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُواْ يَرْضَهُ لَكُمْ) صدق الله العظيم
وأحب إلى نفس الله أن تدعوا عباده إلى سبيله فتصبروا على أذاهم حتى يهدهم أحب إلى الله من لو يقاتلوكم فتقاتلوهم فتقتلوهم فيدخلهم النار ولم يأمركم الله بقتال عباده حتى يكونوا مؤمنين فلا إكراه في الدين وإنما عليكم ما على رسوله والإمام المهدي في قول الله تعالى:
{وَإِنْ مَا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ} صدق الله العظيم
ولربما يود أن يقاطعني أحد الذين يتبعون أحاديث الشيطان المُخالفة لمحكم القرآن ويحسبون أنهم مهتدون فيقول مهلاً مهلاً يا ناصر محمد اليماني بل قال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيما روي عن عبد الله عمر رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله تعالى. رواه البخاري ومسلم هذا الحديث أخرجاه في الصحيحين من رواية واقد بن محمد بن زيد بن عبدالله بن عمر عن أبيه عن جده عبدالله بن عمر وقوله إلا بحق الإسلام هذه اللفظة تفرد بها البخاري دون مسلم وقد روى معنى هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه متعددة ففي صحيح البخاري عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أمرت أن أقاتل الناس يعني المشركين حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فإذا شهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وصلوا صلاتنا واستقبلوا قبلتنا وأكلوا ذبيحتنا فقد حرمت علينا دماؤهم وأموالهم إلا بحقها وخرج الإمام أحمد من حديث معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم.
انتهى
ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: بل ذلك حديث جاءكم من عند الشيطان الرجيم بمكر خبيث حتى يؤلبوا البشر على حربكم كونهم إذا لم يحاربوكم فسوف تكرهوهم على الدخول في دينكم كرهاً وهم صاغرون أو تقتلوهم وتسفكوا دماءهم وتسبوا نساءهم وتأخذوا اموالهم عنيمة لكم بحجة عدم دخولهم في دين الله ولم يأمركم الله ورسوله بذلك أبداً بل أمركم الشيطان الرجيم فكيف تطيعوا أمر الشيطان وتعصوا أمر الرحمن في محكم كتابه في قول الله تعالى:
(إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا)
(فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ(21)لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ)
((فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتْ الذِّكْرَى(9)سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى(10)وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى(11)الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى(12) ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا(13)قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى(14)وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى(15)بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا(16)وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى))
(((أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ)))
(لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)
(وَقُلْ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا)
((وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ))
((وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ))
(وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا عَبَدْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ نَّحْنُ وَلا آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ)
(قلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ)
(وَإِن تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِّن قَبْلِكُمْ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ)
{وَإِنْ مَا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ} صدق الله العظيم
فاتقوا الله يا أولي الألباب وسألتكم بمن أجرى السحاب وأنزل الكتاب وخلق الإنسان من تراب أليس كافة أوامر الله إلى رسوله في محكم الكتاب مخالفة لأمر الشيطان في سنة البيان في الحديث المُفترى على الرحمن إلى رسول القرآن انه قال:
(أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله تعالى)
ولا أقول في صحابة رسول الله الذين ورد هذا الحديث أنه عنهم إلا خيراً, فكما افتروا شياطين البشر على رسول الذكر كذلك يفترون على صحابته الأخيار فاتقوا الله واتبعوا كتاب الله وسنة رسوله الحق إلا ما خالف من أحاديث سنة البيان لمحكم القرآن فاعلموا انه حديث مفترى من عند الشيطان, اللهم قد بلغت اللهم فاشهد, أفلا تعلمون أنكم حتى ولو أكرهتم كافة الجن او الإنس حتى يكونوا مؤمنين بالرحمن ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة لما تقبل الله صلاتهم ولا زكاتهم وهم كارهون حتى تكون صلاتهم وزكاتهم خالصة لله من قلوبهم وليس خشية من أحد تصديقاً لقول الله تعالى:
(إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللَّهَ فَعَسَى أُوْلَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنْ الْمُهْتَدِينَ) صدق الله العظيم
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد, وأما بالنسبة للجهاد في سبيل لله لرفع ظلم الإنسان عن أخيه الإنسان فذلك أمر من الرحمن إلى الذين مكنهم الله في الأرض تصديقاً لقول الله تعالى:
(الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأْرْضِ أَقامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عاقِبَةُ الأْمُورِ)
((كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ)) صدق الله العظيم
ولكن للأسف إن كثيراً من عُلماء الأمة وخطباء المنابر لا يفرقون بين الآيات في محكم الذكر التي تخص الدعوة إلى الله ولا بين الآيات في محكم الذكر التي تخص في الجهاد في سبيل الله للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لرفع ظلم الإنسان عن أخيه الإنسان وليس لإكراه الناس بالإيمان بالرحمن أفلا تتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها يامعشر الذين أضلوا أنفسهم وأضلوا امتهم, ولسوف أضرب لكم مثلا كيف استطاع الذين يقولون على الله مالا يعلمون ويحسبون أنهم مهتدون ان يقنعوا أتباعهم في قتل الكفار الذين لا يؤمنون فعلى سبيل المثال يقولوا لهم قال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
(عن عبدالله عمر رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله تعالى. رواه البخاري ومسلم
ومن ثم يقول فهذا يعني أن الله أمرنا بقتال المشركين وقتلهم حتى يكونوا مؤمنين فيقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة, ما لم ذلك فقد أحل الله لنا دماءهم ونساءهم وأبناءهم وأموالهم غنيمة لنا ومن ثم يقول وقال الله تعالى:
((فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)) صدق الله العظيم
ومن ثم يزيدهم بآيات أُخر ويقول قال الله تعالى:
(إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)
وقال الله تعالى: (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) صدق الله العظيم
ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني: إنما أمركم الله بقتال الكفار الذين يقاتلونكم في دينكم ويفتنون من اتبعكم ولذلك أمركم الله بقتال الكفار الذين يقاتلونكم حتى لا يفتنوا من آمن بدعوتكم وصدقكم واتبع دين الحق من ربه فهنا وجب عليكم نصرة إخوانكم في الدين تصديقاً لقول الله تعالى:
((وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ)) صدق الله العظيم
تصديقاً لحديث محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
((إِنَّ مَثَلَ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ كَمَثَلِ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى تَدَاعَى بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى)) صدق عليه وآله الصلاة والسلام
وإنما أمركم الله بقتال من يقاتلكم من الكفار الذين يريدون أن يطفئوا نور الله ولم يأمركم الله بالإعتداء على من لم يقاتلوكم من الكفار وقال الله تعالى:
((وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ)) صدق الله العظيم
كون الله لم ينهاكم عن الكفار الذين لم يقاتلوكم في دينكم بل أمركم الله أن تبروهم وتقسطوا إليهم وتعاملوهم كما تعاملون إخوانكم المؤمنين بمُعاملة الدين تصديقاً لقول الله تعالى:
((لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)) صدق الله العظيم
ولم يأمر الله رسوله أن يقاتلهم حتى يكونوا مؤمنين بل أمر الله عبده ورسوله أن يعدل بين المؤمنين والكافرين تصديقاً لقول الله تعالى:
((فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ)) صدق الله العظيم
فكيف يخالف محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويقول:
أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله تعالى.
وأما بالنسبة لقول الله تعالى: {فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} صدق الله العظيم
فإنما يقصد المشركين المتخلفين في مكة من بعد البراءة كون الله أمر المُسلمين بعدم اقتراب المشركين لبيته المعظم حتى يكون خالصاً للمُسلمين يحجوا إليه وتبرأ الله من حج المشركين إلى بيته المعظم شاهدين على أنفسهم بالكفر بل جعله الله سواءً للناس لمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر لا يشرك بالله غيره في عبادته لربه ولذلك أمر الله المُسلمين بعدم إقتراب المشركين من المسجد الحرام وقال الله تعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) صدق الله العظيم
ومن بعد إعلان البراءة من الله ورسوله يوم الحج الأكبر فمن وجدوه في مكة المكرمة فقد تحدى براءة الله ورسوله فأمركم الله بقتالة حتى ولو كان متعلقاً بستار الكعبة إلا أن يعلن لكم إسلامة فيقيم الصلاة ويؤتي الزكاة فهذا يعني أنهم صاروا إخواناً لكم في الدين ولهم الحق في المسجد الحرام كما لكم ولذلك أمركم الله أن تخلوا سبيلهم تصديقاً لقول الله تعالى:
((وَأَذَانٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (3) إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئاً وَلَمْ يُظَاهِرُواْ عَلَيْكُمْ أَحَداً فَأَتِمُّواْ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (4) فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (5) وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ)) صدق الله العظيم
غير أن الله أمر المؤمنين أن من استجار به من الكفار والمشركين أن يجره حتى يسمع كلام الله فإن اتبع الحق من ربه فكان بها وإن أبى فأمركم الله أن تبلغوه مأمنه فتخرجوا معه حتى يتعدى مكة وتعاملوه المعاملة الحسنة تصديقاً لقول الله تعالى:
((وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ)) صدق الله العظيم
فاتقوا الله يا معشر الذين يقولون على الله مالا يعلمون فأضلوا أنفسهم وأضلوا أمتهم واتقوا الله يامعشر عُلماء المُسلمين يامن لا تفرقون بين الحمير والبعير برغم أن الفرق بين الحمير والبعير مختلف جداً فكيف انكم لا تفرقون بين المهدي المنتظر الحق من ربكم وبين المهديين الذين تتخبطهم مسوس الشياطين كالذي يوسوس له قرينة الشيطان انه المهدي المنتظر وبين الحين والآخر يظهر لكم مهدي منتظر جديد أفلا تعلمون أنما ذلك مكر من الشيطان الأكبر حتى إذا بعث الله اليكم المهدي المنتظر الحق من ربكم فتقولوا إنما هو كمثل الذين يدعون شخصية المهدي المنتظر بين الحين والآخر فتعرضون عنه حتى يأتيكم عذاب الله بما تسمونه الكوكب العاشر أفلا تتقون! أفلا تتدبرون البيان الحق للذكر الذي يحاجكم به المهدي المنتظر الحق الإمام ناصر محمد اليماني ومن ثم تقارنوا بين سلطان علمه وسلطان علم المهديين المفترين الذين تتخبطهم مسوس الشياطين أفلا تتقون! فإذا كنتم من الذين لا يحكمون من قبل ان يسمعوا القول ثم يتدبرون منطق وسلطان علم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وسلطان علم المهديين الذين يقولون على الله مالا يعلمون فسوف تجدوا أن الفرق بين المهدي المنتظر وبين المفترين لشخصية المهدي المنتظر هو كالفرق بين الحمير والبعير أم إنكم لا تفرقون بين الحمير والبعير أفلا تتفكرون.
ويا قوم أزفت الأزفة ليس لها من دون الله كاشفة أفمن هذا الحديث تضحكون ولا تبكون! أفلا تعلمون أن الإمام المهدي ناصر محمد اليماني ليخاطبكم بكلام الله رب العالمين فآتيكم بالبيان الحق للقرآن بقرآن من محكم القرآن العظيم بآيات بينات هُن أم الكتاب المحكمات لعالمكم وجاهلكم بلسانٍ عربي مبين يفقههن ويعلم ظاهرهن وباطنهن العالم منكم وعامة المسلمين كون ظاهرهن كباطنهن لا يزغ عمّا جاء فيهن إلا من كان في قلبه زيغ عن الحق.
اليوم في 1:12 am من طرف ابرار
» سَبَبُ الانفجاراتِ الشَّمسيَّةِ التَّاريخيَّةِ الكُبرَى التترَى والشَّفَق الكَوكَبيّ العالَميّ؛ نذيرًا لِلبَشَر مِن الشَّرِّ المُستَطير قُبَيْل أن يَركَب كَوكَبُ سَقَر طَبَقًا عَن طَبَقٍ في سَماء كَوكَب الأرض فيحدث الكُسوف السَّماويّ العَظيم المُنتَظَر، ف
اليوم في 1:10 am من طرف ابرار
» اقتَرَبَ انتهاءُ التّمحيصِ لِما في الصُّدورِ وجاء وَعْدُ الله بالنَّصرِ والظُّهورِ بأمرٍ مِن عِنْد الله وكان أمْرُ الله قَدَرًا مَقدورًا
الخميس مايو 09, 2024 1:35 am من طرف ابرار
» بيانُ الآيةِ التي اختَلفَ عليها الأنصَار؛ لا نُفَرِّقُ بين أحَدٍ مِن رُسُلِ الله ونَحنُ لَهُ مُسلِمون
الجمعة مايو 03, 2024 10:27 am من طرف ابرار
» بيانُ الآيةِ التي اختَلفَ عليها الأنصَار؛ لا نُفَرِّقُ بين أحَدٍ مِن رُسُلِ الله ونَحنُ لَهُ مُسلِمون ..
الثلاثاء أبريل 23, 2024 10:30 am من طرف ابرار
» البَيَانُ المُختَصَرُ عَن آيةِ الرِّيحِ المُصفَرِّ مِن آياتِ اقتِرابِ كَوكَبِ العَذابِ سَقَر فِي مُحكَمِ الذِّكرِ (القُرآنِ العََظِيمِ) ..
الثلاثاء أبريل 23, 2024 10:28 am من طرف ابرار
» وُلِدَ هِلال شَوَّال مِن قَبْل الكُسوف الشَّمسيّ (28 - رمضان) واجتمَعت به الشَّمس وقَد هو هِلالًا ..
الثلاثاء أبريل 23, 2024 10:26 am من طرف ابرار
» لا يَقرأ هذا البَيان إلَّا إنسَانٌ يحتَرِم ما يُمليه عَليه عَقله ..
الثلاثاء أبريل 23, 2024 10:24 am من طرف ابرار
» وُلِدَ هِلال شَوَّال مِن قَبْل الكُسوف الشَّمسيّ (28 - رمضان) واجتمَعت به الشَّمس وقَد هو هِلالًا ..
الثلاثاء أبريل 16, 2024 2:53 pm من طرف ابرار
» وُلِدَ هِلال شَوَّال مِن قَبْل الكُسوف الشَّمسيّ (28 - رمضان) واجتمَعت به الشَّمس وقَد هو هِلالًا ..
الثلاثاء أبريل 16, 2024 2:53 pm من طرف ابرار