.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

منتدى المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني المنتظر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المطهر

مرحباً بكم في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

    لماذا فضل الله البشر على الملائكة ؟؟

    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11616
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

    لماذا فضل الله البشر على الملائكة ؟؟  Empty لماذا فضل الله البشر على الملائكة ؟؟

    مُساهمة من طرف ابرار الأحد يوليو 10, 2011 3:47 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اخي بالله الكريم يقول الله تعالى ( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ) صدق الله العظيم

    فجميع المخلوقات عبيد عند الله فلا فرق بينهم سواء خلقوا من نور او نار او طين الا بالتقوى

    فلم يخلقنا الله ليجعل اينا خليفة على ملكه وانما خلقنا جميعا سواء الملائكه او الجن او الانس لنعبده وحده لا شريك له

    ولم تكن تعلم ملائكة الرحمن بان الخليفه سيفسد في الارض و يسفك الدماء وانما قالوا ذلك لانهم كانوا يريدون الخيار في اختيار خليفة الله في ارضه لانهم يرون بانهم احق بهذا التكريم كونهم يسبحون بحمد الله ويقدسون له الليل والنهار


    هذا اقتباس من بيان صاحب علم الكتاب الامام ناصر محمد اليماني في شان اصطفاء خليفة الله
    ---------------------------------------------------------------------------------------------------------------
    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين النبي الأمي الأمين وآله الطيبين الطاهرين والتابعين للحق إلى يوم الدين )

    سلام الله عليكم حبيبي في الله أحد مشائخ المُسلمين وخطيب المنبر في أحد بيوت الله ورحمة الله عليك وآل بيتك وجميع المُسلمين ويرحب بك المهدي المنتظر كضيف مُكرم في طاولة الحوار ويُصلي عليكم الإمام المهدي والملاء الأعلى ليُصلي عليكم رب العالمين أن يغفر الله لجميع المُسلمين ويريكم الحق المُستقيم ليخرجكم من الظُلمات إلى النور وكان بالمؤمنيين رحمياُ تصديقاً لقول الله تعالى))

    ((( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا, وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ,هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا )صدق الله العظيم

    ويا حبيبي في الله خطيب المنبر الباحث عن الحق في طاولة الحوار العالمية للمهدي المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور رحب بك الله والمهدي المنتظر وجميع الأنصار السابقين الأخيار من أولوا الألباب خير الدواب في مُحكم الكتاب هُم الذين يعقلون فيستخدموا عقولهم التي أنعم بها الله عليهم ليتدبروا القول تدبر العقل بالمنطق الفكري فيستمعون القول من قبل أن يحكموا على الداعية حتى لا يظلموا أنفسهم إن كان يدعو إلى سبيل الله على بصيرة من ربه مُقنعة للعقل والمنطق ومن ثم ينظروا هل ينطق بالحق ويهدي إلى صراطاً مُستقيم ومن ثم يتبعون القول الحسن الحق من ربهم أولئك هم الذين هدى الله من عباده في كُل زمان ومكان وكذلك نُبشر أولوا الألباب من هذه الأمة ممن أعثرهم الله على دعوة المهدي المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور فلم يحكموا من قبل أن يسمعوا منطق بيانه بانهم سيهتدون إلى الحق من ربهم تصديقاً لقول الله تعالى)


    (فبشر عِبادي الَّذينَ يَستَمِعونَ القَولَ فَيتَبِعونَ أَحسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذينَ هَداهُمُ اللَهُ وَأُولَئِكَ هُمُ أُولوا الأَلباب )

    صدق الله العظيم

    وما دُمتم وجدتم الفتوى من الله عن سر الذين هدى الله من عباده في كُل زمان ومكان وأفتاكم عن سر هُداهم أنهم الذين يتفكرون في القول فيستخدموا عقولهم إذاً الذين لم يهتدوا إلى الحق في كُل زمان ومكان هم الذين لا يستخدموا عقولهم فيتبعون الذين من قبلهم الإتباع الأعمى من غير تفكر ولا تدبر ولذلك)) تجدوا الفتوى منهم في علم الغيب عن سبب عدم هُداهم إلى الحق فتجدوا أنه عدم التفكر بالعقل ))

    وقال الله تعالى ( وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10)صدق الله العظيم

    ومن ثم ننظر لفتوى الله بالحق عن بعث النار وسبب دخولهم فيها بغير ظُلم من ربهم فتجدوا أنهم الذين لا يستخدموا عقولهم وقال الله تعالى)

    ((وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ )صدق الله العظيم

    إذاً أشر الدواب في الكتاب هم الذين لا يتفكرون بعقولهم التي أنعم بها الله عليهم لميزوا بين الحق والباطل وقال الله تعالى))

    (({ إِنَّ شَرَّ ٱلدَّوَابِّ عِندَ ٱللَّهِ ٱلصُّمُّ ٱلْبُكْمُ ٱلَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ }صدق الله العظيم

    ولذلك قالوا((( ((لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10)))))))

    ويا أيها الضيف الكريم إني الإمام المهدي المنتظر الحق من رب العالمين أقسمُ بالله العظيم من يحيي العظام وهي رميم رب السماوات والارض وما بينهما ورب العرش العظيم أنك لن تتبع المهدي المنتظر الحق من ربك حتى تستخدم عقلك لكي نُميز بين الحق والباطل فإذا تدبرت وتفكرت في بيانات الإمام ناصر محمد اليماني الذي يفتي أنهُ المهدي المنتظر خليفة الله في الأرض فلا بُد أن الله الذي خلقه فأختاره ليكون خليفة ربه حتماً سوف يزيده بسطة في العلم على من أستخلفه الله عليهم كما زاد آدم خليفة الله بسطة في العلم على الملائكة الذين كانوا يريدوا أن يكون لهم الخيار في إختيار خليفة الله ويرون أنهم هُم الأحق بهذا التكريم من غيرهم كونهم يُسبحون بحمد الله ويقدسون لهُ اليل والنهار وهم لا يسئمون وقال الله تعالى )

    ((وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُّفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ )صدق الله العظيم

    بمعنى لستم بأعلم من ربكم حتى يكون لكم الخيار في إصطفاء خليفة الله بل الله يخلق ما يشاء ويختار خليفته من خلقه ولا يُشرك في حُكمه احداً تصديقاً لقول الله تعالى ))

    (({وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }صدق الله العظيم

    وكان في نفس الله شئ من الملائكة المُقربون كونها غرتهم مكانتهم عند ربهم وأخذتهم الغيرة على انفسهم من أن يصطفي الله خليفة لهُ من غير الملائكة فتجراوا إلى ما يحق لهم وتعدوا حدُودهم فيما ليس لهم الخيرة فيه ولم يٌشاورهم الله في شان إختيار خليفته في الأرض بل قال الله تعالى))

    ((فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ ))صدق الله العظيم

    وكان ردهم على ربهم (قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُّفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ )) صدق الله العظيم

    وصار في نفس الله شئ من ملائكته المُقربين فهم ليس بأعلمُ من ربهم فأسر الله ذلك في نفسه ولم يبده لهم حتى أقام الحجة عليهم انهم ليس بأعلم من الله سُبحانه بل الله هو من يختار خليفته من خلقه ومن ثم يزيده بسطة في العلم على من استخلفه عليهم وقال الله تعالى)

    ({وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}))

    حتى إذا سمعوا الملائكته القول الموجه إليهم(( إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ)) ومن ثم أدركوا الملائكة أنه صار في نفس ربهم شئ منهم وعلموا أنهم تجاوزا حدودهم معى ربهم فيما ليس لهم فيه من الأمر شئ ومن ثم تابوا فانابوا مُعترفين بخطأهم انهم ليس بأعلمُ من ربهم فسبحوا ربهم عن نقص العلم ولذلك ))

    ((قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32))))

    ومن ثم أراد الله من آدم أن يقيم بُرهان الخلافة عليهم بالحق أنه زاده بسطة في العلم عى من استخلفه عليهم )

    ((قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ )صدق الله العظيم

    بمعنى انكم لستم بأعلم من الله الذي يخلق ما يشاء ويختار ويزيده بسطة في العلم على من أستخلفهم عليهم سُبحانه حتى إذا أقام خليفة الله آدم الحجة على الملائكة أن الذي أصطفاه قد زاده بسطة في علم الكتاب على من أستخلفه عليهم ليكون بسطة العلم هو بُرهان الخليفة والإمام للناس في كُل مكان وزمان حتى إذا أثبت خليفة الله آدم أنه أعلم من الملائكة لأن الذي أصطفاه قد زاده بسطة في العلم عليهم حتى إذا أقام خليفة الله الحجة على الملائكة في بسطة العلم ومن ثم جاء الأمر من الله إلى ملائكته ( )
    (({ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لاَِدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ ا لْكَافِرِينَ } صدق الله العظيم

    وكذلك إبليس سبب فتنته هو الكبر بسبب الغيرة على نفسه بغير الحق وعلى عالمة من الجن لما لم يختار الله خليفته من الجن وأرادا لله أن يبين لكم ما سبب عدم سجوده لآدم عليه الصلاة والسلام و انه التفاخر في الخلق على آدم وقال الله تعالى))

    ((( قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ (75) قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ (76))))

    ولكن الله أمره بغض النظر مم خلق الله آدم فكان من المفروض أن يخضع ويطيع خليفة الله آدم سجوداً لأمر الله تعالى وإنما طاعة الخليفة هي سجوداً لأمر الله وقال الله تعالى))

    ({قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ})))

    ولكن الله اراد ان يبين لعباده أن ليس بُرهان الخلافة هو نوعية الخلق فقد خلق الملائكة من النور والجان من النار ومن ثم خلق لهُ خليفة من طين الذي تدوسه الأقدام لكي يعلم عباده أن الدرجات وبرهان الخلافة هو في بسطة العلم لكي يعلمُ بذلك الآجيال في الجن والإنس أن بُرهان الخليفة والإمام للناس هو في بسطة العلم من أول خليفة آدم عليه الصلاة والسلام إلى خاتم خُلفاء الله أجمعين الإمام المهدي المنتظر وكذلك الإمام طالوت عليه الصلاة والسلام قد أفتى بني إسرائيل نبيهم أنهُ ليس لهُ من الأمر شيئاً في إصطفئ الإمام طالوت برغم أن نظريتهم أنهم يرون أن أحد الأغنياء منهم هو أحق أن يكون إمام وملكاً على بني إسرائيل وقال الله تعالى))

    ((وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (247)صدق الله العظيم

    إذاً يا أيها الضيف الكريم أحد خُطباء بيوت الله فهل ترى بعد هذا البُرهان بُرهان في ناموس خليفة الله المُصطفى للناس خليفة لله عليهم وإماماً للناس أن الله هو الذي يتولى إختيار الإمام للناس ويزيده بسطة في العلم عليهم ليحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون في الدين ويحكمُ بما أنزل الله ولا يخاف في الله لومة لائم ويقيم حدود الله في محكم كتابه التي تمنع ظُلم الإنسان عن أخوه الإنسان ومن ثم يعيش الناس بسلامُ آمنيين وتبين لك من خلال هذا البيان أن ليس لملائكة الرحمن المُقربين والجن والإنس من الأمر شئ في إختيار خليفة الله من دونه بل الأمر لله وحده يخلقُ ما يشاء ويختار تصديقاً لقول الله تعالى))

    {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }صدق الله العظيم

    ولكن الشيعة والسنة تجرأوا فيما لا يحق لهم وتجاوزوا حدودهم وأختاروا خليفة الله من دونه وكأنهم أعلم من الله فاما الشيعة فأختاروه قبل أكثر من الف عام وآتوه الحُكم صبياً ولم نجد مما آتوه من العلم شيئاً ولم نجد له اي أثر لانهم ليس بأعلم من الله سُبحانه الذي يخلق ما يشاء ويختار فيزيده ببرهان الخلافة والإمامة بسطة في العلم على كافة عُلماءه في عصره وكذلك أهل السنة والجماعة فهم يعتقدون بغير الحق أنهم هم من يُعرفون للإمام المهدي شانه فيهم فيقولوا له يا فلان أنك أنت المهدي المنتظر شرط ان ينكر أن الله أن الله بعثه وأصطفاه خليفة له عليهم فإذا انكر بايعوه كرهاً وهو صاغر فهذه هي عقيدتهم في إختيار المهدي المنتظر مُخالفة للناموس في الكتاب عن فتوى إختيار خليفة الله في الأرض الذي جعله الله للناس إماماً وإنا لصادقون فاقيم الحُجة عليكم بالبُرهان المبين من مُحكم كتاب الله القرآن العظيم الذي لا ياتيه الباطل من بين يديه في عصر تنزيله لتحريفه ولا من بعد موت رسوله هُداً ورحمة لقوم يؤمنون ولمن حاجني في ناموس إختيار خليفة الله من بعد ما علمني ربي في محكم كتابه عن ناموس إختيار خليفة الله في الأرض ومن ثم اقول لمن حاجني في ذلك (((قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)))صدق الله العظيم

    وليس البُرهان هو من عند أنفسكم إجتهاداً منكم حسب رأيكم ونظرياتكم بل البرهان هو من الرحمن فتستنبطوا لنا سلطان العلم من محكم كتابه تصديقاً لقول الله تعالى))

    ((قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ )صدق الله العظيم

    ولربما يود ان يقاطعني أحد عُلماء السنة والجماعة فيقولون لدينا علم نخرجه لك يا ناصر محمد اليماني وهي رواية عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أن الإمام المهدي لا يقول انه الإمام المهدي كونه لا يعلمُ أنهُ الإمام المهدي خليفةا لله المنتظر بل عُلماء الأمة سيعرفونه في قدره المقدور في الكتاب المسطور فيصطفونه من بين البشر ويقولون لهُ أنك أنت المهدي المنتظر وهو ينكر كونه لا يعلمُ انه هو المهدي المنتظر ومن ثم يجبرونه على البيعة كرهاً*
    ومن ثم يرد عليكم الإمام ناصر محمد اليماني وأقول فهل أنتم أعلمُ من الله سُبحانه حتى تصطفوا خليفة الله من دونه ((((((قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)))صدق الله العظيم

    ولذلك قال الله تعالى لملائكته المُقربين خيراً منكم (( أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ))صدق الله العظيم أم إنكم لا تعلمون لماذا قال الله تعالى لملاكئته المقربون ((إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ))

    والجواب تجدوه في محكم الكتاب في قلب وذات الموضوع ((قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُّفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ )) صدق الله العظيم

    ويا سُبحان الله العظيم وكأنهم اعلمُ من الله حتى يردوا بهذا الرد على ربهم ولذلك قال الله تعالى)

    ( قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ )) صدق الله العظيم أي لستم بأعلم من لله حتى تصفوا ربكم بخطاء الإختيار سُبحانه وتعالى علواً كبيراً وقال الله تعالى ))

    (( {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }صدق الله العظيم

    فليس للإنس ولا للجن ولا لملائكة الرحمن المُقربين من الأمر شيئاً في إختيار خليفة الله من دونه ولذلك قال الله تعالى (( {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }صدق الله العظيم ولربما الذين يبالغون بغير الحق في ملائكة الرحمن المُقربين يود أحدهم لو يقاطع ناصر محمد اليماني ويقول إتقي الله أيها المهدي المزعوم الذي يصف ملائكة الرحمن بالخطاء بل هم معصومون لا يخطؤؤن أبداً ومن ثم يرد عليهم الإمام المهدي المنتظر الحق من ربهم وأقول إذاً الله في نظركم هو الذي أصبح مُخطئ في حق ملائكته بقوله تعالى ( أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ))صدق الله العظيم

    أفلا تسئلون أنفسكم لماذا قال الله تعالى لملائكته ((إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ )) وذلك يعني أن الملائكة عليهم الصلاة والسلام قد أخطاؤا في شئ فلم يكونوا صادقين بقولهم فيه فما هو هذا الشئ ومن ثم تجدوه أنه قولهم لربهم ))

    ((((قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُّفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ )) صدق الله العظيم

    وقد غفر الله لملائكته ما حدث منهم بغير قصد منهم فهم يعلمون أنهُ لا يتصف بالعصمة المُطلقة من الخطاء إلا الله رب العالمين فتذكروا وأنابوا وسبحوا ربهم )))

    ((قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32))))

    ولكن الذين لا يؤمنون بالله إلا وهم مُشركون ستجدوهم يبالغون في ملائكة الرحمن والأنبياء والمُرسلين والائمة الصالحين فعتقدوا انهم جميعاً معصومون من الخطاء وبالغوا فيهم بغير الحق فجعلوا الله حصرياً لهم من دونهم فهم ينتظرون شفاعتهم لهم بين يدي الله وقال الله تعالى))

    (({وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ} ))صدق الله العظيم

    ولكني اشهدُ الله اني الإمام المهدي خليفة الله المُصطفى بالحق أعترف انه لربما كلت يد الملك عتيد لكثرة ما كتب من أخطائي البشرية كما تخطؤون فأنبتُ إلى ربي فتاب علي وهداني فوهب لي حُكماً وعلماً فألحقني بالصالحين وارجو من الله التثبيت لقلبي على الصراط المستقيم الذي بينه الله في محكم القرآن العظيم إلى يوم الدين فيجعل قلبي مُعتصم بحبل الله القرآن العظيم الذي يحيي القلوب الميته الذين استجابوا للإحتكام إلى كتاب الله القرآن الظيم تصديقاً لقول الله تعالى))

    ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ))صدق الله العظيم

    ويا عُلماء الإسلام وأمتهم إتقوا الله فاسمعوا وأطيعوا واستجيبوا لدعوة الإحتكام إلى الله وحده لا شريك له فيما كنتم فيه تختلفون في دينكم تصديقاً لقول الله تعالى)

    ( وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ )صدق الله العظيم
    وما على الإمام المهدي ناصر محمد اليماني إلا أن يستنبط لكم حُكم الله بينكم من مُحكم كتابه فتدرك الحكم الحق عقولكم فتعلم أنه الحُكم الحق لا شك ولا ريب فلم يجعل الله الإمام المهدي مثلكم يفتي في المسئلة الدينية ومن ثم يقول والله أعلم فيزعم انها برئت ذمته أن يفتي بالظن الذي لا يغني منا لحق شيئاً ومن ثم يقول والله أعلم فإن اصبت فمن الله وإن اخطأت فمن الشيطان وأعوذُ بالله أن اكون من الجاهلين بل أحكمُ بينهم بالحق من رب العالمين لا شك ولا ريب فلا نسبية في الدين تحتمل الصح وتحتمل الخطاء فلا تقولوا على الله مالا تعلمون أنه الحق من رب العالمين لا شك ولا ريب كما ترون أحكام ناصر محمد اليماني في بعض ماقد بينتُ لكم الحكم فيه ومن ثم تجدوا أنهُ الحكم الحق من رب العالمين فلن تستطيعوا أن تنكرونه أبداً إلا ان تعرضوا عن كتاب الله وذلك لأني آتيكم بالحكم الحق من محكم كتاب الله لتعلموا ان ناصر محمد اليماني ليس من الذين يتبعون الظن ويفتون في الدين وهم لا يزالون مجتهدين ولم يتوصلوا إلى الحق المبين فهذا مُحرم على العالم في دين الله أن يقول على الله مالا يعلم انه الحق من الله لا شك ولا ريب وكيف تستطيعون أن توقنون أنه الحق من رب العالمين مالم يكن من مُحكم كتاب الله القرآن العظيم المحفوظ من التحريف والتزييف إلى يوم الدين حُجة الله على العالم وحُجة العالم على طالب العلم تصديقاً لقول الله تعالى))( {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ}صدق الله العظيم

    وذلك حتى لا تكون لكم الحُجة يوم الدين يوم يقوم الناس لرب العالمين أنزل الله إليكم كتابه القرآن العظيم لتتبعوه وحفظه من التحريف إلى يوم الدين وقال الله تعالى))

    ((وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (155) أَن تَقُولُواْ إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَآئِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ (156) أَوْ تَقُولُواْ لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصْدِفُونَ (157)صدق الله العظيم))

    ألا والله لن يتبع الذكر المحفوظ من التحريف ويكفر بما خالف لمحكمه سواء يكون في التورات أو في الإنجيل أو في السنة النبوية إلا الذين أتقوا الله وأتبعوا حديثه المحفوظ من التحريف فباي حديث بعده يؤمنون وقال الله تعالى))

    ((إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ ))صدق الله العظيم

    وليس معنى ذلك أني أكفر بالآحاديث والروايات عن النبي عليه الصلاة والسلام فلن اكفر إلا بما ورد إلينا مُخالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم فكيف أتبعه وأكذب بالحق من ربي المحفوظ من التحريف إذاً الحديث المُفترى حتماً سنجد بينه وبين مُحكم الكتاب إختلافاً كثيراً وماكان محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول بما ليس له به علم من الله فما ينطق عن الهوى بالظن الذي لا يغني من الحق شيئاً غير أن احاديث البيان في السنة النبوية ليست محفوظة من التحريف ولذلك جعل الله حديثه المحفوظ من التحريف هو المرجع لآحاديث رسوله التي لم يعدكم الله بحفظها منا لتحريف فما أختلفتم فيه فاعرضوه على محكم الكتاب فإذا كان الحديث النبوي في السنة مُفترى ليس من عند الله وسوله فحتماً تجدوا بينه وبين مُحكم القرآن إختلافاً كثيراً كون الحق والباطل نقيضان لا يتفقان وبذلك الناموس تستطيعوا أن تكشفوا الآحاديث المكذوبة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كون أحاديث السنة النبوية ليست محفوظة من التحريف ))

    وقال الله تعالى((وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (83))

    وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)

    أخو المُسلمين في الدين الذليل على المؤمنين الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 27, 2024 9:24 pm