بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين وآلهم الطيبين وجميع المؤمنين لا نفرق بين أحدا من رسله ونحن له مسلمين أما بعد)
ويانشوان معجب إنك تجادلنا في إستمرارية تنزيل الوحي من بعد خاتم الأنبياء والمرسلين بآيات في محكم القرآن العظيم لا تفتي على الإطلاق بستمرارية الوحي بل تتكلم عن إرسال الرسل إلى الأمم عبر العصور من أولهم إلى خاتمهم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومنها ما يخاطب المؤمنون بعد الموت ويوم البعث مثال قول الله تعالى)
((إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ)صدق الله العظيم
وذلك عند التوفي أو يوم البعث يبشروا بالجنة التي وعدهم الله بها على لسان الرسل من قبل في الحياة الدنيا ولذلك قالوا الملائكة (وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ)صدق الله العظيم
فانظر لقول الملائكة يبشروا المؤمنين بأن الله أصدقهم وعده ولذلك قالوا (وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ)صدق الله العظيم فانظر لقولهم (كُنْتُمْ تُوعَدُونَ) أي التي كان يعدهم الله بها في الحياة الدنيا ولا علاقة لهذه الآيات ببعث رسل جدد من بعد خاتم الأنبياء والمرسلين فمن ثم نأتي لدليلك بقول الله تعالى)
((أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ * يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ)صدق الله العظيم
ويقصد أمر الساعة كون محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو أول الأشراط الصغرى لساعة تصديقا لقول الله تعالى)
( اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ (1) مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (2) )صدق الله العظيم ولذلك قال محمد رسول االله صلى الله عليه وآله وسلم )
(بعث أنا والساعة كهاتين ) وأشار بالسبابة والوسطى وذلك الحديث الحق تصديقا لقول الله تعالى(اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ (1) مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (2) صدق الله العظيم
كونه بمبعث خاتم الأنبياء والمرسلين محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعني بداية أشراط الساعة في الكتاب تصديقا لقول الله تعالى)
(فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا )صدق الله العظيم كون بعث خاتم الأنبياء والمرسلين محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مأذن لبداية أشراط الساعة الصغرى وإقترب الحساب والبعث تصديقا لقول الله تعالى (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ (1) وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ (2) وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ (3) وَلَقَدْ جَاءهُم مِّنَ الْأَنبَاء مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ (4)صدق الله العظيم كونه قصهم قصص الرسل وأقوامهم وكيف فعل الله بالمكذبين لعلهم يعتبرون فمن ثم نأتي لبرهانك بقول الله تعالى)
((مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاءُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ)صدق الله العظيم
وهنى يعد الله المؤمنين بأنه سوف يمحص ما في صدورهم ويبلوا أخبارهم بأمر القتال في سبيل الله لدفاع عن المؤمنين ضد المعتدين تصديقا لقول الله تعالى)
( وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ )صدق اله العظيم أو كما محص الله ما في صدروهم بتغيير القبلة التي كانوا عليها تصديقا لقول الله تعالى )
(سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ( 142 ) وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ ( 143 ) صدق الله العظيم
وأما قول الله تعالى (وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاءُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ)صدق الله العظيم
ويقصد هنى تصديق الإجتباء والإصطفى لرسل الله في الكتاب فيجتبي كلن منهم بقدرة المقدور في الكتاب المسطور من أولهم إلى خاتمهم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبما أنه قد أجتباء رسله وقضي الأمر ولذلك تجد الله أمر المؤمنين بالإيمان بكافة رسله المجتبين تصديقا لقول الله تعالى(وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاءُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ)صدق الله العظيم
ولم يأمرهم بالإيمان برسل لم يبعثهم من قبل بل أمرهم بالإيمان برسله الذي بعثهم من قبل من أولهم إلى خاتمهم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولذلك قال الله تعالى)
(فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ)صدق الله العظيم كون الله أمر رسوله والمؤمنين أن يؤمنوا بكافة كتب الله ورسله المنزله من قبل فآمنوا بما أمرهم الله وقال الله تعالى)
(آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)صدق الله العظيم
وأما إستدلالك بقول الله تعالى ((وَمَا قَدَرُواْ اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُواْ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ)صدق الله العظيم فليس في ذلك فتوى بستمرار بعث الرسل من بعد النبي الخاتم بل يقصد الله الكفار الذين أستنكروا بعث محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو من البشر وقال الله تعالى(وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُواْ إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى إِلاَّ أَن قَالُواْ أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَّسُولاً )صدق الله العظيم
كون من ضمن أساباب كفر الأمم برسل ربهم كونهم من البشر مثلهم ولذلك وقال الله تعالى({قَالُوا مَا أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمن مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ تَكْذِبُونَ}
وكذلك قال الكفار لرسل ربهم (قالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُنا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونا عَمَّا كانَ يَعْبُدُ آباؤُنا فَأْتُونا بِسُلْطانٍ مُبِينٍ (10)}
فردوا عليهم رسل الله في كل زمان ومكان برد واحد موحد وقال الله تعالى{قالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ نَحْنُ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَلكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَما كانَ لَنا أَنْ نَأْتِيَكُمْ بِسُلْطانٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (11)}صدق الله العظيم
وأما إستدلالك بقول الله تعالى ((اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلاً وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ)صدق الله العظيم فتلك فتوى من الله أنه كذلك يصطفي الرسل من الملائكة والناس وليس فيها برهان على إستمرارية بعث الرسل كما تزعم أخي الكريم فمن ثم نأتي لبرهانك بستمرارية بعث الرسل بقول الله تعالى((سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا وَلاَ تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً)صدق الله العظيم
فمن ثم تزعم أن الله يقصد بسنة إستمرارية بعث الرسل فمن ثم نقيم عليك الحجة بالحق ونقول لك أخي الكريم إتق الله فهذا تحريف لكلام الله كونه يقصد سنة العذاب للمكذبين بالرسل ولكنك قطعت الآيات وهي متصل لكي تأولها كيف تشاء برغم أنها من آيات الكتاب المحكمات ثم نأتيك بها كاملة ليتضح المراد من قول الله في قوله تعالى)
(وَإِن كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا ۖ وَإِذًا لَّا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًا (76) سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا ۖ وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلًا (77)صدق الله العظيم
فانظر أنه يقصد سنة العذاب في المكذبين برسل ربهم فيمكروا بهم ولذلك قال الله تعالى (وَإِذًا لَّا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًا (76) سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا ۖ وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلًا (77)
صدق الله العظيم ولا يقصد إستمرارية بعث الرسل وعلى كل حال فجميع الآيات التي أستدليت بها تتكلم عن بعث الرسل من البشر من أولهم إلى خاتمهم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولم نجد آية واحدة مما أستدليت به تفيد إستمرارية بعث الرسل من بعد آخر رسول بعثه الله محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويا عجبي كيف تنكرون يامعشر الأحمديون فتوى الله في محكم كتابه ((مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ) صدق الله العظيم
ولا أظن يختلف ‘ثنين من أصحاب اللغة على أن الخاتم هو إستكمال الشئ كما أستكمل الله بعث الرسل بخاتمهم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكذلك يقصد بقوله خاتم النبيين أي آخرهم كون خواتم الشئ هو آخره أفلا تقولون اللهم أجعل خير أخمالنا خواتمها أي الأعمال الأخيرة قبل الموت حتى يكون من أصحاب الجنة وكذلك يقصد بكلمة ختم أي أنهاء الشئ مثال قول الله تعالى )
(ختم الله على أفواههم ) وذلك لينتهوا عن الكلام كي تتحدث أيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون ويا أخي الكريم والله الذي لا إله غيره أنه أضلكم أحمد ميرزا غلام عن الصراط المستقيم وأنه من الذين يحرفون كلام الله عن مواضعه المقصودة فأضله الشيطان وأضل من أتبعه ويا أخي الكريم نشوان الأحمدي ليس الإمام المهدي ناصر محمد اليماني كمثل أئمة الضلال فلن تجدنا نحرف كلام الله عن مواضعه المقصودة ولا نبين القرآن بالظن الذي لا يغني من الحق شيئا ولا نقول على الله مالا نعلم كون ذلك من عمل الشيطان بل الإمام المهدي ناصر محمد اليماني يبين القرآن بالقرآن ونفصله تفصيلا كون تقصيل القرآن قد أنزله الله فيه ولم نأتيكم بوحي جديد بل نستنبط لكم تفصيل القرآن من نفس القرآن المنزل على خاتم الأنبياء والمرسلين تصديقا لقول الله تعاالى )
(الر ۚ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1) صدق الله العظيم كون الله أنزل الكتاب منه آيات بينات وآيات مبينات لآيات أخر تصديقا لقول الله تعالى)
(لَقَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ ۚ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.) صدق الله العظيم وكذلك أزل آيات محكمات لا يحتاجين إلى بيان تصديقا لقول الله تعالى)
(وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ (99) صدق الله العظيم مثال قول الله تعالى)
(مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا )صدق الله العظيم
وتعال لنقيم عليك الحجة لماذا قال الله تعالى (وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا )صدق الله العظيم وذلك لأن إسم النبي يطلق على الأنبياء بشكل عام سواء الأنبياء والمرسلين فيطلق على كلن منهم نبي وحتى تشمل الفتوى بنهاء بعث الرسل والأنبياء ولذلك قال الله تعالى (وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ)صدق الله العظيم وذلك حتى يفتيكم الله أن محمد رسول الله خاتم الأنبياء والمرسلين فلماذا تحرفون الكلم عن مواضعه وتحسبون أنكم مهتدون يامعش الأحمديون فكم الفرق بين بيان الإمام المهدي ناصر محمد اليماني للقرآن بالقرآن وبين بيان الذين يقولون على الله مالا يعلمون من عند أنفسهم وليس من عند ربهم فأضلوا أنفسهم وأضلوا أمتهم ويا حبيبي في الله نشوان إن كنت باحث عن الحق فحق على الله أن يهديك إلى الحق وإن جئتنا فقط لجدالنا كونك فرح بما عندك من علم احمد ميرزا غلام وجئتنا فقط لتجادلنا به ولا تتفكر في حجتنا عليك فلا أضنك ستهدي حتى تتدبر سلطان علم من يحاجك لعلك تجد فيه الحق فكن حكم بالحق بين بيان احمد ميرزا غلام للقرآن وبين بيان الإمام المهدي ناصر محمد اليماني للقرآن بالقرآن فوالله لئن تفكرت وتدبرت أنك سوف تبصر الفرق لعظيم كما يبصره الأنصار السابقين الأخيار أن الفرق لعظيم بين بيان ناصر محمد اليماني للقرآن بالقرآن وبين تفاسير كثيرا من المفسرين كالفرق بين الظلمات والنور فهل تعلم يا نشوان أن الأنصار السابقين الأخيار الذي جعل الله لهم نورا أنهم لفي عجب شديد من علماء المسلمين وأمتهم كيف لا يبصرون الحق الساطع في بيان ناصر محمد للقرآن بالقرآن فمن ثم نرد على الأنصار السابقين الأخيار ونقول سوف نترك الفتوى لكم من الله مباشرة قال لله تعالى)
(وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ (40) صدق الله العظيم
ويامعشر طلاب العلم الحق لئن أردتم أن يهديكم الله إلى الحق فاتقوا الله ولا تقولوا عليه إلا الحق الذي أدركته عقولكم وأطمئنت إليه قلوبكم أنه من عند الله وليس من عند أنفسكم فحين يعلم الله بما في قلوبكم يجعل لكم فرقانا ألا وأن الفرقان هو نور يمد به الرب إلى القلب لكي تبصروا به الحق والباطل تصديقا لقول الله تعالى)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا )صدق الله العظيم ومن يتقي الله ويخشى أن يقول على ربه غير الحق فحق على الله أن يبصره بالحق أما الذين لا يبالون أن يقولون على الله ما لا يعلمون فهيهات هيهات أن يبصرهم الله بالحق ولن يجعل لهم فرقانا ولن يهتدون سبيلا ومن لم يجعل الله له نور فما له من نور وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين )
الإمام العليم بالبيان الحق للقرآن العظيم ناصر محمد اليماني
Read more: http://www.mahdi-alumma.com/showthread.php?19407-سؤال-مُلح/page7#ixzz3DWt7Kisk
ويانشوان معجب إنك تجادلنا في إستمرارية تنزيل الوحي من بعد خاتم الأنبياء والمرسلين بآيات في محكم القرآن العظيم لا تفتي على الإطلاق بستمرارية الوحي بل تتكلم عن إرسال الرسل إلى الأمم عبر العصور من أولهم إلى خاتمهم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومنها ما يخاطب المؤمنون بعد الموت ويوم البعث مثال قول الله تعالى)
((إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ)صدق الله العظيم
وذلك عند التوفي أو يوم البعث يبشروا بالجنة التي وعدهم الله بها على لسان الرسل من قبل في الحياة الدنيا ولذلك قالوا الملائكة (وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ)صدق الله العظيم
فانظر لقول الملائكة يبشروا المؤمنين بأن الله أصدقهم وعده ولذلك قالوا (وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ)صدق الله العظيم فانظر لقولهم (كُنْتُمْ تُوعَدُونَ) أي التي كان يعدهم الله بها في الحياة الدنيا ولا علاقة لهذه الآيات ببعث رسل جدد من بعد خاتم الأنبياء والمرسلين فمن ثم نأتي لدليلك بقول الله تعالى)
((أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ * يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ)صدق الله العظيم
ويقصد أمر الساعة كون محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو أول الأشراط الصغرى لساعة تصديقا لقول الله تعالى)
( اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ (1) مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (2) )صدق الله العظيم ولذلك قال محمد رسول االله صلى الله عليه وآله وسلم )
(بعث أنا والساعة كهاتين ) وأشار بالسبابة والوسطى وذلك الحديث الحق تصديقا لقول الله تعالى(اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ (1) مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (2) صدق الله العظيم
كونه بمبعث خاتم الأنبياء والمرسلين محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعني بداية أشراط الساعة في الكتاب تصديقا لقول الله تعالى)
(فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا )صدق الله العظيم كون بعث خاتم الأنبياء والمرسلين محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مأذن لبداية أشراط الساعة الصغرى وإقترب الحساب والبعث تصديقا لقول الله تعالى (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ (1) وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ (2) وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ (3) وَلَقَدْ جَاءهُم مِّنَ الْأَنبَاء مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ (4)صدق الله العظيم كونه قصهم قصص الرسل وأقوامهم وكيف فعل الله بالمكذبين لعلهم يعتبرون فمن ثم نأتي لبرهانك بقول الله تعالى)
((مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاءُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ)صدق الله العظيم
وهنى يعد الله المؤمنين بأنه سوف يمحص ما في صدورهم ويبلوا أخبارهم بأمر القتال في سبيل الله لدفاع عن المؤمنين ضد المعتدين تصديقا لقول الله تعالى)
( وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ )صدق اله العظيم أو كما محص الله ما في صدروهم بتغيير القبلة التي كانوا عليها تصديقا لقول الله تعالى )
(سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ( 142 ) وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ ( 143 ) صدق الله العظيم
وأما قول الله تعالى (وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاءُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ)صدق الله العظيم
ويقصد هنى تصديق الإجتباء والإصطفى لرسل الله في الكتاب فيجتبي كلن منهم بقدرة المقدور في الكتاب المسطور من أولهم إلى خاتمهم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبما أنه قد أجتباء رسله وقضي الأمر ولذلك تجد الله أمر المؤمنين بالإيمان بكافة رسله المجتبين تصديقا لقول الله تعالى(وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاءُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ)صدق الله العظيم
ولم يأمرهم بالإيمان برسل لم يبعثهم من قبل بل أمرهم بالإيمان برسله الذي بعثهم من قبل من أولهم إلى خاتمهم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولذلك قال الله تعالى)
(فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ)صدق الله العظيم كون الله أمر رسوله والمؤمنين أن يؤمنوا بكافة كتب الله ورسله المنزله من قبل فآمنوا بما أمرهم الله وقال الله تعالى)
(آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)صدق الله العظيم
وأما إستدلالك بقول الله تعالى ((وَمَا قَدَرُواْ اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُواْ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ)صدق الله العظيم فليس في ذلك فتوى بستمرار بعث الرسل من بعد النبي الخاتم بل يقصد الله الكفار الذين أستنكروا بعث محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو من البشر وقال الله تعالى(وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُواْ إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى إِلاَّ أَن قَالُواْ أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَّسُولاً )صدق الله العظيم
كون من ضمن أساباب كفر الأمم برسل ربهم كونهم من البشر مثلهم ولذلك وقال الله تعالى({قَالُوا مَا أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمن مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ تَكْذِبُونَ}
وكذلك قال الكفار لرسل ربهم (قالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُنا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونا عَمَّا كانَ يَعْبُدُ آباؤُنا فَأْتُونا بِسُلْطانٍ مُبِينٍ (10)}
فردوا عليهم رسل الله في كل زمان ومكان برد واحد موحد وقال الله تعالى{قالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ نَحْنُ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَلكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَما كانَ لَنا أَنْ نَأْتِيَكُمْ بِسُلْطانٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (11)}صدق الله العظيم
وأما إستدلالك بقول الله تعالى ((اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلاً وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ)صدق الله العظيم فتلك فتوى من الله أنه كذلك يصطفي الرسل من الملائكة والناس وليس فيها برهان على إستمرارية بعث الرسل كما تزعم أخي الكريم فمن ثم نأتي لبرهانك بستمرارية بعث الرسل بقول الله تعالى((سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا وَلاَ تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً)صدق الله العظيم
فمن ثم تزعم أن الله يقصد بسنة إستمرارية بعث الرسل فمن ثم نقيم عليك الحجة بالحق ونقول لك أخي الكريم إتق الله فهذا تحريف لكلام الله كونه يقصد سنة العذاب للمكذبين بالرسل ولكنك قطعت الآيات وهي متصل لكي تأولها كيف تشاء برغم أنها من آيات الكتاب المحكمات ثم نأتيك بها كاملة ليتضح المراد من قول الله في قوله تعالى)
(وَإِن كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا ۖ وَإِذًا لَّا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًا (76) سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا ۖ وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلًا (77)صدق الله العظيم
فانظر أنه يقصد سنة العذاب في المكذبين برسل ربهم فيمكروا بهم ولذلك قال الله تعالى (وَإِذًا لَّا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًا (76) سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا ۖ وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلًا (77)
صدق الله العظيم ولا يقصد إستمرارية بعث الرسل وعلى كل حال فجميع الآيات التي أستدليت بها تتكلم عن بعث الرسل من البشر من أولهم إلى خاتمهم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولم نجد آية واحدة مما أستدليت به تفيد إستمرارية بعث الرسل من بعد آخر رسول بعثه الله محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويا عجبي كيف تنكرون يامعشر الأحمديون فتوى الله في محكم كتابه ((مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ) صدق الله العظيم
ولا أظن يختلف ‘ثنين من أصحاب اللغة على أن الخاتم هو إستكمال الشئ كما أستكمل الله بعث الرسل بخاتمهم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكذلك يقصد بقوله خاتم النبيين أي آخرهم كون خواتم الشئ هو آخره أفلا تقولون اللهم أجعل خير أخمالنا خواتمها أي الأعمال الأخيرة قبل الموت حتى يكون من أصحاب الجنة وكذلك يقصد بكلمة ختم أي أنهاء الشئ مثال قول الله تعالى )
(ختم الله على أفواههم ) وذلك لينتهوا عن الكلام كي تتحدث أيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون ويا أخي الكريم والله الذي لا إله غيره أنه أضلكم أحمد ميرزا غلام عن الصراط المستقيم وأنه من الذين يحرفون كلام الله عن مواضعه المقصودة فأضله الشيطان وأضل من أتبعه ويا أخي الكريم نشوان الأحمدي ليس الإمام المهدي ناصر محمد اليماني كمثل أئمة الضلال فلن تجدنا نحرف كلام الله عن مواضعه المقصودة ولا نبين القرآن بالظن الذي لا يغني من الحق شيئا ولا نقول على الله مالا نعلم كون ذلك من عمل الشيطان بل الإمام المهدي ناصر محمد اليماني يبين القرآن بالقرآن ونفصله تفصيلا كون تقصيل القرآن قد أنزله الله فيه ولم نأتيكم بوحي جديد بل نستنبط لكم تفصيل القرآن من نفس القرآن المنزل على خاتم الأنبياء والمرسلين تصديقا لقول الله تعاالى )
(الر ۚ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1) صدق الله العظيم كون الله أنزل الكتاب منه آيات بينات وآيات مبينات لآيات أخر تصديقا لقول الله تعالى)
(لَقَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ ۚ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.) صدق الله العظيم وكذلك أزل آيات محكمات لا يحتاجين إلى بيان تصديقا لقول الله تعالى)
(وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ (99) صدق الله العظيم مثال قول الله تعالى)
(مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا )صدق الله العظيم
وتعال لنقيم عليك الحجة لماذا قال الله تعالى (وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا )صدق الله العظيم وذلك لأن إسم النبي يطلق على الأنبياء بشكل عام سواء الأنبياء والمرسلين فيطلق على كلن منهم نبي وحتى تشمل الفتوى بنهاء بعث الرسل والأنبياء ولذلك قال الله تعالى (وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ)صدق الله العظيم وذلك حتى يفتيكم الله أن محمد رسول الله خاتم الأنبياء والمرسلين فلماذا تحرفون الكلم عن مواضعه وتحسبون أنكم مهتدون يامعش الأحمديون فكم الفرق بين بيان الإمام المهدي ناصر محمد اليماني للقرآن بالقرآن وبين بيان الذين يقولون على الله مالا يعلمون من عند أنفسهم وليس من عند ربهم فأضلوا أنفسهم وأضلوا أمتهم ويا حبيبي في الله نشوان إن كنت باحث عن الحق فحق على الله أن يهديك إلى الحق وإن جئتنا فقط لجدالنا كونك فرح بما عندك من علم احمد ميرزا غلام وجئتنا فقط لتجادلنا به ولا تتفكر في حجتنا عليك فلا أضنك ستهدي حتى تتدبر سلطان علم من يحاجك لعلك تجد فيه الحق فكن حكم بالحق بين بيان احمد ميرزا غلام للقرآن وبين بيان الإمام المهدي ناصر محمد اليماني للقرآن بالقرآن فوالله لئن تفكرت وتدبرت أنك سوف تبصر الفرق لعظيم كما يبصره الأنصار السابقين الأخيار أن الفرق لعظيم بين بيان ناصر محمد اليماني للقرآن بالقرآن وبين تفاسير كثيرا من المفسرين كالفرق بين الظلمات والنور فهل تعلم يا نشوان أن الأنصار السابقين الأخيار الذي جعل الله لهم نورا أنهم لفي عجب شديد من علماء المسلمين وأمتهم كيف لا يبصرون الحق الساطع في بيان ناصر محمد للقرآن بالقرآن فمن ثم نرد على الأنصار السابقين الأخيار ونقول سوف نترك الفتوى لكم من الله مباشرة قال لله تعالى)
(وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ (40) صدق الله العظيم
ويامعشر طلاب العلم الحق لئن أردتم أن يهديكم الله إلى الحق فاتقوا الله ولا تقولوا عليه إلا الحق الذي أدركته عقولكم وأطمئنت إليه قلوبكم أنه من عند الله وليس من عند أنفسكم فحين يعلم الله بما في قلوبكم يجعل لكم فرقانا ألا وأن الفرقان هو نور يمد به الرب إلى القلب لكي تبصروا به الحق والباطل تصديقا لقول الله تعالى)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا )صدق الله العظيم ومن يتقي الله ويخشى أن يقول على ربه غير الحق فحق على الله أن يبصره بالحق أما الذين لا يبالون أن يقولون على الله ما لا يعلمون فهيهات هيهات أن يبصرهم الله بالحق ولن يجعل لهم فرقانا ولن يهتدون سبيلا ومن لم يجعل الله له نور فما له من نور وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين )
الإمام العليم بالبيان الحق للقرآن العظيم ناصر محمد اليماني
Read more: http://www.mahdi-alumma.com/showthread.php?19407-سؤال-مُلح/page7#ixzz3DWt7Kisk
الثلاثاء أبريل 23, 2024 10:30 am من طرف ابرار
» البَيَانُ المُختَصَرُ عَن آيةِ الرِّيحِ المُصفَرِّ مِن آياتِ اقتِرابِ كَوكَبِ العَذابِ سَقَر فِي مُحكَمِ الذِّكرِ (القُرآنِ العََظِيمِ) ..
الثلاثاء أبريل 23, 2024 10:28 am من طرف ابرار
» وُلِدَ هِلال شَوَّال مِن قَبْل الكُسوف الشَّمسيّ (28 - رمضان) واجتمَعت به الشَّمس وقَد هو هِلالًا ..
الثلاثاء أبريل 23, 2024 10:26 am من طرف ابرار
» لا يَقرأ هذا البَيان إلَّا إنسَانٌ يحتَرِم ما يُمليه عَليه عَقله ..
الثلاثاء أبريل 23, 2024 10:24 am من طرف ابرار
» وُلِدَ هِلال شَوَّال مِن قَبْل الكُسوف الشَّمسيّ (28 - رمضان) واجتمَعت به الشَّمس وقَد هو هِلالًا ..
الثلاثاء أبريل 16, 2024 2:53 pm من طرف ابرار
» وُلِدَ هِلال شَوَّال مِن قَبْل الكُسوف الشَّمسيّ (28 - رمضان) واجتمَعت به الشَّمس وقَد هو هِلالًا ..
الثلاثاء أبريل 16, 2024 2:53 pm من طرف ابرار
» استمر بالمناجاة حتى تشعر بأنّ الله قد رضيَ عنك وغفر لك ..
الثلاثاء أبريل 02, 2024 10:10 am من طرف ابرار
» لا يَقرأ هذا البَيان إلَّا إنسَانٌ يحتَرِم ما يُمليه عَليه عَقله ..
الأحد مارس 31, 2024 9:54 am من طرف ابرار
» كُوكَبُ سَقَر وصَل؛ آيةُ التَّصديقِ للمَهديّ المُنتَظَرِ نَاصِر مُحَمَّد اليَمانيّ .
الإثنين مارس 25, 2024 10:49 am من طرف ابرار
» كَوكَبُ سَقَر يَرفعُ حَرارةَ الأرضِ ويُخِلّ بنِظامِ كافَّةِ كَواكِبِ المَجموعَةِ الشَّمسيَّةِ وتُعاني مِن اقترابه، أفلا تَتَّقون؟!
الإثنين مارس 25, 2024 10:46 am من طرف ابرار