من الإمام المهدي لنعيم الأعظم من نعيم الجنان إلى قوم يحبهم الله ويحبونه
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على كافة رسل الله وأنبياءه المكرمين وآلهم الطيبين وعلى من تبعهم بإحسان في كل زمان ومكان إلى يوم الدين أما بعد )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي في الله معشر قوم يحبهم الله ويحبونه بالحب الأعظم ويا أحبتي في الله فلا تتحسسوا حين يلقي الإمام المهدي بشهاده على أحد الأنصار فوالله أنه ليوجدوا أنصار لا نكاد أن نذكرهم ويكادون أن يكونوا مجهولين لدى الأنصار فلا يقيموا لهم وزنا كما يستحقون غير أن الإمام المهدي يخشى ان يكونوا هم أحب إلى الله وأقرب من الإمام المهدي كونكم لا تعلمون بما يفعلون فهم في إنطلاق شديد لمنافسة الإمام المهدي وكافة الأنبياء والمرسلين وكافاة العبيد في الملكوت كله أيهم العبد الأحب والأقرب إلى الرب ومن الأنصار من يريد أن يقول فإن لم يشهد لي الإمام المهدي أني لن أرضى بملكوت ربي حتى يرضى فلا حاجة لي بشهادة الإمام المهدي وكفى بالله شهيدا وقال اللهم أنك تعلم أني أحبك بالحب الأعظم وتعلم أني لن أرضى بملكوتك ربي جميعا حتى ترضى وليس رحمة مني بعبادك بل لأنك أنت حق أرحم الراحمين فكيف تهناء لي جنات النعيم وحبيب قلبي حزين في نفسه ويقول (يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿30﴾ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿31﴾ صدق الله العظيم
ويا معشر قوم يحبهم الله ويحبونه لقد علمتم ما أعظم رحمة ربي الذي كفر بها المشركون وهي أحب صفاة الرب إلى نفسه هي الرحمة التي كتبها على نفسه تصديقا لقول الله تعالى (وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ ۖ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ۖ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ )
صدق الله العظيم
ويا عباد الله في كافة الملكوت إستجيبوا لداعي الرحمة والعفو من رباً غفوراً رحيم فلا تستيئسوا من رحمة الله من عظيم ما فعلتم من الأثم في هذه الحياة فأستجيبوا لنداء الرب إليكم في محكم كتابه في قول الله تعالى )
(([قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55) أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56)أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللهَ هَدَانِى لَكُنتُ مِنَ الْـمُتَّقِينَ( 57 ) أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِى كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الُْمحْسِنِينَ( 58 ) بَلَى قَدْ جَآءَتْكَ ءَايَـتِى فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَ كُنْتَ مِنَ الْكَـفِرِينَ( 59 )صدق الله العظيم
وربما يود احد السائلين أن يقول يا ناصر محمد فهل هذا النداء يشمل كافة العبيد في الملكوت حتى إبليس وشياطين الجن والإنس ومن ثم يرد على السائلين الإمام المهدي وأقول ونقول أليس إبليس وكافة شياطين الجن والإنس من ضمن عباد الله الذين أسرفوا على أنفسهم فكيف لا يشملهم هذا النداء من رب الملكوت حتى لا تكون لهم حجة أنهم بسبب كثرة ذنوبهم ضنوا أن الله لن يغفر لهم لكثرة ذنوبهم وإسرافهم في جنب ربهم ولذلك ينادي الله كافة عبيده المسرفين على أنفسهم بان لا يقنطوا من رحمة الله فوعدهم ربهم أن يغفر ذنوبهم جميعاً دونما إستثناء على ذنب واحد وذلك حتى لا تكون لعبد الحجة بين يدي الله ونذكركم بنداء الله مرة أخرى بآيات محكمات من آيات أم الكتاب يفقههن علماء الامة وعامة المسلمين وكل ذي لسان عربي مبين وإلى النداء مرة أخرة من الرب مباشرة )
(يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55) أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56)أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللهَ هَدَانِى لَكُنتُ مِنَ الْـمُتَّقِينَ( 57 ) أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِى كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الُْمحْسِنِينَ( 58 ) بَلَى قَدْ جَآءَتْكَ ءَايَـتِى فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَ كُنْتَ مِنَ الْكَـفِرِينَ( 59 )صدق الله العظيم
وكأني أرى اعين تفيض من الدمع مما عرفوا من صفات الحق سبحانه وتعالى علوا كبيراً فكم يحبكم الله وخلييفته وكم تحبون الله وخليفته ورضي الله عنكم وأرضاكم بنعيم رضوانه فوالله الذي لا إله غيره أن قوم يحبهم الله ويحبونه لا يساوي ملكوت الجنة التي عرضها السماوات والأرض مثقال ذرة من نعيم رضوان الله على عباده فما أعظم قدر الرب في قلوبكم وما أعظم قدركم وأكبر مقامكم عند مليك مقتدر وأقسم بمن رفع السماء بلا عمدا ترونها مرفوعه أنه ليغبطكم الأنبياء والشهداء لعظيم مقامكم عند الله وهل تدرون لماذا وذلك لانكم أنفقتم ملكوت الرب حتى يرضى الا والله الذي لا إله غيره أني أرى إصراركم لا حدود له ولا منتها الا والله الذي إله غيره أنه كلما زاد العرض على قوم يحبهم الله ويحبونه من ربهم ليرضوا أنه لن يزدهم ذلك إلا إصراراً شديدا إلى مالا نهاية حتى يرضى ربهم حبيب قلوبهم الا والله الذي لا إله غيره أنهم ينظرون إلى أصحاب الجنة الفرحين بما آتاهم الله من فضله فيحتقرونهم بما رضوا به وفرحت به قلوبهم بل ينالهم العجب من أصحاب الفرح بنعيم الجنان من الذين قال الله عنهم
(فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ )صدق الله العظيم فمن ثم يحتقرونهم في أنفسهم من غير جرح بالكلام فمن ثم نرد على معشر قوم يحبهم الله ويحبونه ونقول والله الذي لا إله غيره لو بعث الله الإمام المهدي في أمتهم فمن ثم علموا بعظيم حسرة ربهم وحزنه على النادمين من عباده أنهم لن يرضوا بملكوت الرب جميعا حتى يرضى فما أعظم فضل الله على هذه الأمة التي بعث الله فيهم الإمام المهدي وهم يجهلون قدره ولا يحيطون بسره إلا قليلا من قوم يحبهم الله ويحبونه وما أعظم حسرة المعرضين من المؤمنيين ممن أظهرهم الله على دعوة الإمام المهدي في عصر الحوار من قبل الظهور ولم يستجيبوا لداعي الحق من ربهم وليس حسرتهم أنهم صاروا من أصحاب الجحيم بل حسرتهم على أعظم تكريم في الكتاب على الإطلاق أعثرهم الله عليه ولم يستخدموا عقولهم شيئا وقالوا حسبنا ما وجدنا عليهم سلفنا فمن ثم نرد علييهم ونقول يا أيها المؤمنون بالقرآن العظيم والله لا نخاطبكم بوحي جديد إلا بما أوحى الله به في محكم القرآن العظيم وليس من عند نفسي فتوى النعيم الأعظم من جنات النعيم بل الله من أفتاكم بذلك في محكم كتابه (وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72) صدق الله العظيم
فهل تدرون ما يقصد الله تعالى بقوله(وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ)) أي نعيم أكبر من نعيم الجنان ولن يدرك هذه الحقيقة في العالمين إلا قوم يحبهم الله ويحبونه فوالله الذي إله غيره أنهم ليقسموا بالله جهد إيمانهم وهم موقنين أن رضوان الله هو حق نعيم أعظم من نعيم الجنان مهما كانت ومهما تكون وهم على ذلك من الشاهدين بل علموا بهذه الحقيقة الآن الآن الآن وهم لا يزالون في هذه الحياة الدنيا ولم يزدادوا يقينا من بعد الموت ولا يزدادوا يقينا يوم يبعثون بين يدي الله كون اليقين قد آتاهم الآن وهم لا يزالون في هذه الحياة الدنيا فأكتمل الإيمان في قلوبهم وقد أضحك الإمام المهدي رسالة على الخاص من العالم الجليل بالمملكة العربية السعودية أبو هاشم كتب لي رسالة خاصة يحاول فيها أن يثبت الإمام المهدي ويستوصيني أن لا أحزن ويقول لا تخف فوالله الذي لا إله غيره أنك أنت الإمام المهدي لا شك ولا ريب ويقول فلا تزعل مني يا إمامي فقد حدث الشك حتى لجدك محمد رسول الله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه شك أنه شك في نبوته زشك فيما أوحي إليه من ربه أن لا يكون من ربه فمن ثم يقول فلا تزعل مني يا إمامي إن حرصت على تثبيتك وأقسمت لك أنك الإمام المهدي المنتظر لا شك ولا ريب وكان هذا ما جاء في مضمون رسالته كونه خشي حين وجد الإمام المهدي حفف من بياناته فخشي أن يقين الإمام المهدي في أنه الإمام المهدي لم يعد كما كان من قبل نظرا لأنه لم يعد يكتب بيانات بستمرار مثل ما كان من قبل ولذلك خشي على الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أنه ضعف يقينه بنفسه ومن ثم يرد الإمام المهدي على أبو هاشم وعلى كافة العالم وأقول أقسم برب العباد من رفع السبع الشداد وثبت الأرض بالأوتاد وأهلك ثمودا وعاد وأغرق الفراعنة الشداد لو آمن بشأن الإمام ناصر محمد اليماني كافة العبيد في الملكوت كله لما زاد ذلك في إيماني شيئا أني الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد ولو كفر بشأني كافة العبيد في الملكوت كله لما نقص من إيماني شيئا أني الإمام المهدي المنتظر فكونوا على ذلك من الشاهدين فلا تضنوا حين تروني أقلل من البيانات أن إيماني ضعف بأني الإمام المهدي هيهاهات هيهات ورب الأرض والسماوات لا يتزلزل الإمام المهدي شيئا وهل تدرون لماذا رزق الله عبده كل هذا اليقين والجواب ذلكم حقيقة إسم الله الأعظم لربي في قلبي ويعجز لساني عن التعبير بعظيم الحمد لربي فهو يعلم بمدى الحمد لله في قلبي وأحمد الله حمدا عظيم مساوي لعظيم نعمته على عبده ورجوت من ربي أن يثبت قلبي فلن أنسى أن ربي يحول بيني وبين قلبي فله الحمد في الأولى وفي الآخره وهو العزيز الحميد والصلاة والسلام على أحب عبيد الله إلى قلبي جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله الطيبين وسلم تسليما يامعشر قوم يحبهم ويحبونه صلوا على محمد رسول الله وسلموا تسليما فلا تنسوا جميله وصبره أن صبر وغفر حتى أكتمل تنزيل الكتاب ولا تنسوا أن الأمم دعوا عليهم أنبياءهم بسبب كفرهم ولم يتنزل إلا معشار الكتاب تصديقا لقول الله تعالى (وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلَّا رَجُلٌ يُرِيدُ أَنْ يَصُدَّكُمْ عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آَبَاؤُكُمْ وَقَالُوا مَا هَذَا إِلَّا إِفْكٌ مُفْتَرًى وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ (43) وَمَا آَتَيْنَاهُمْ مِنْ كُتُبٍ يَدْرُسُونَهَا وَمَا أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِنْ نَذِيرٍ (44) وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آَتَيْنَاهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلِي فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (45) قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ (46) قُلْ مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (47) قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (48) قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ (49) قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ (50) وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ (51) وَقَالُوا آَمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (52) وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (53) وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ (54)صدق الله العظيم
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
Read more: http://www.mahdi-alumma.com/showthread.php?17984-من-الإمام-المهدي-لنعيم-الأعظم-من-نعيم-الجنان-إلى-قوم-يحبهم-الله-ويحبونه#ixzz30tYJfW55
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على كافة رسل الله وأنبياءه المكرمين وآلهم الطيبين وعلى من تبعهم بإحسان في كل زمان ومكان إلى يوم الدين أما بعد )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي في الله معشر قوم يحبهم الله ويحبونه بالحب الأعظم ويا أحبتي في الله فلا تتحسسوا حين يلقي الإمام المهدي بشهاده على أحد الأنصار فوالله أنه ليوجدوا أنصار لا نكاد أن نذكرهم ويكادون أن يكونوا مجهولين لدى الأنصار فلا يقيموا لهم وزنا كما يستحقون غير أن الإمام المهدي يخشى ان يكونوا هم أحب إلى الله وأقرب من الإمام المهدي كونكم لا تعلمون بما يفعلون فهم في إنطلاق شديد لمنافسة الإمام المهدي وكافة الأنبياء والمرسلين وكافاة العبيد في الملكوت كله أيهم العبد الأحب والأقرب إلى الرب ومن الأنصار من يريد أن يقول فإن لم يشهد لي الإمام المهدي أني لن أرضى بملكوت ربي حتى يرضى فلا حاجة لي بشهادة الإمام المهدي وكفى بالله شهيدا وقال اللهم أنك تعلم أني أحبك بالحب الأعظم وتعلم أني لن أرضى بملكوتك ربي جميعا حتى ترضى وليس رحمة مني بعبادك بل لأنك أنت حق أرحم الراحمين فكيف تهناء لي جنات النعيم وحبيب قلبي حزين في نفسه ويقول (يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿30﴾ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿31﴾ صدق الله العظيم
ويا معشر قوم يحبهم الله ويحبونه لقد علمتم ما أعظم رحمة ربي الذي كفر بها المشركون وهي أحب صفاة الرب إلى نفسه هي الرحمة التي كتبها على نفسه تصديقا لقول الله تعالى (وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ ۖ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ۖ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ )
صدق الله العظيم
ويا عباد الله في كافة الملكوت إستجيبوا لداعي الرحمة والعفو من رباً غفوراً رحيم فلا تستيئسوا من رحمة الله من عظيم ما فعلتم من الأثم في هذه الحياة فأستجيبوا لنداء الرب إليكم في محكم كتابه في قول الله تعالى )
(([قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55) أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56)أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللهَ هَدَانِى لَكُنتُ مِنَ الْـمُتَّقِينَ( 57 ) أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِى كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الُْمحْسِنِينَ( 58 ) بَلَى قَدْ جَآءَتْكَ ءَايَـتِى فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَ كُنْتَ مِنَ الْكَـفِرِينَ( 59 )صدق الله العظيم
وربما يود احد السائلين أن يقول يا ناصر محمد فهل هذا النداء يشمل كافة العبيد في الملكوت حتى إبليس وشياطين الجن والإنس ومن ثم يرد على السائلين الإمام المهدي وأقول ونقول أليس إبليس وكافة شياطين الجن والإنس من ضمن عباد الله الذين أسرفوا على أنفسهم فكيف لا يشملهم هذا النداء من رب الملكوت حتى لا تكون لهم حجة أنهم بسبب كثرة ذنوبهم ضنوا أن الله لن يغفر لهم لكثرة ذنوبهم وإسرافهم في جنب ربهم ولذلك ينادي الله كافة عبيده المسرفين على أنفسهم بان لا يقنطوا من رحمة الله فوعدهم ربهم أن يغفر ذنوبهم جميعاً دونما إستثناء على ذنب واحد وذلك حتى لا تكون لعبد الحجة بين يدي الله ونذكركم بنداء الله مرة أخرى بآيات محكمات من آيات أم الكتاب يفقههن علماء الامة وعامة المسلمين وكل ذي لسان عربي مبين وإلى النداء مرة أخرة من الرب مباشرة )
(يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55) أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56)أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللهَ هَدَانِى لَكُنتُ مِنَ الْـمُتَّقِينَ( 57 ) أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِى كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الُْمحْسِنِينَ( 58 ) بَلَى قَدْ جَآءَتْكَ ءَايَـتِى فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَ كُنْتَ مِنَ الْكَـفِرِينَ( 59 )صدق الله العظيم
وكأني أرى اعين تفيض من الدمع مما عرفوا من صفات الحق سبحانه وتعالى علوا كبيراً فكم يحبكم الله وخلييفته وكم تحبون الله وخليفته ورضي الله عنكم وأرضاكم بنعيم رضوانه فوالله الذي لا إله غيره أن قوم يحبهم الله ويحبونه لا يساوي ملكوت الجنة التي عرضها السماوات والأرض مثقال ذرة من نعيم رضوان الله على عباده فما أعظم قدر الرب في قلوبكم وما أعظم قدركم وأكبر مقامكم عند مليك مقتدر وأقسم بمن رفع السماء بلا عمدا ترونها مرفوعه أنه ليغبطكم الأنبياء والشهداء لعظيم مقامكم عند الله وهل تدرون لماذا وذلك لانكم أنفقتم ملكوت الرب حتى يرضى الا والله الذي لا إله غيره أني أرى إصراركم لا حدود له ولا منتها الا والله الذي إله غيره أنه كلما زاد العرض على قوم يحبهم الله ويحبونه من ربهم ليرضوا أنه لن يزدهم ذلك إلا إصراراً شديدا إلى مالا نهاية حتى يرضى ربهم حبيب قلوبهم الا والله الذي لا إله غيره أنهم ينظرون إلى أصحاب الجنة الفرحين بما آتاهم الله من فضله فيحتقرونهم بما رضوا به وفرحت به قلوبهم بل ينالهم العجب من أصحاب الفرح بنعيم الجنان من الذين قال الله عنهم
(فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ )صدق الله العظيم فمن ثم يحتقرونهم في أنفسهم من غير جرح بالكلام فمن ثم نرد على معشر قوم يحبهم الله ويحبونه ونقول والله الذي لا إله غيره لو بعث الله الإمام المهدي في أمتهم فمن ثم علموا بعظيم حسرة ربهم وحزنه على النادمين من عباده أنهم لن يرضوا بملكوت الرب جميعا حتى يرضى فما أعظم فضل الله على هذه الأمة التي بعث الله فيهم الإمام المهدي وهم يجهلون قدره ولا يحيطون بسره إلا قليلا من قوم يحبهم الله ويحبونه وما أعظم حسرة المعرضين من المؤمنيين ممن أظهرهم الله على دعوة الإمام المهدي في عصر الحوار من قبل الظهور ولم يستجيبوا لداعي الحق من ربهم وليس حسرتهم أنهم صاروا من أصحاب الجحيم بل حسرتهم على أعظم تكريم في الكتاب على الإطلاق أعثرهم الله عليه ولم يستخدموا عقولهم شيئا وقالوا حسبنا ما وجدنا عليهم سلفنا فمن ثم نرد علييهم ونقول يا أيها المؤمنون بالقرآن العظيم والله لا نخاطبكم بوحي جديد إلا بما أوحى الله به في محكم القرآن العظيم وليس من عند نفسي فتوى النعيم الأعظم من جنات النعيم بل الله من أفتاكم بذلك في محكم كتابه (وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72) صدق الله العظيم
فهل تدرون ما يقصد الله تعالى بقوله(وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ)) أي نعيم أكبر من نعيم الجنان ولن يدرك هذه الحقيقة في العالمين إلا قوم يحبهم الله ويحبونه فوالله الذي إله غيره أنهم ليقسموا بالله جهد إيمانهم وهم موقنين أن رضوان الله هو حق نعيم أعظم من نعيم الجنان مهما كانت ومهما تكون وهم على ذلك من الشاهدين بل علموا بهذه الحقيقة الآن الآن الآن وهم لا يزالون في هذه الحياة الدنيا ولم يزدادوا يقينا من بعد الموت ولا يزدادوا يقينا يوم يبعثون بين يدي الله كون اليقين قد آتاهم الآن وهم لا يزالون في هذه الحياة الدنيا فأكتمل الإيمان في قلوبهم وقد أضحك الإمام المهدي رسالة على الخاص من العالم الجليل بالمملكة العربية السعودية أبو هاشم كتب لي رسالة خاصة يحاول فيها أن يثبت الإمام المهدي ويستوصيني أن لا أحزن ويقول لا تخف فوالله الذي لا إله غيره أنك أنت الإمام المهدي لا شك ولا ريب ويقول فلا تزعل مني يا إمامي فقد حدث الشك حتى لجدك محمد رسول الله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه شك أنه شك في نبوته زشك فيما أوحي إليه من ربه أن لا يكون من ربه فمن ثم يقول فلا تزعل مني يا إمامي إن حرصت على تثبيتك وأقسمت لك أنك الإمام المهدي المنتظر لا شك ولا ريب وكان هذا ما جاء في مضمون رسالته كونه خشي حين وجد الإمام المهدي حفف من بياناته فخشي أن يقين الإمام المهدي في أنه الإمام المهدي لم يعد كما كان من قبل نظرا لأنه لم يعد يكتب بيانات بستمرار مثل ما كان من قبل ولذلك خشي على الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أنه ضعف يقينه بنفسه ومن ثم يرد الإمام المهدي على أبو هاشم وعلى كافة العالم وأقول أقسم برب العباد من رفع السبع الشداد وثبت الأرض بالأوتاد وأهلك ثمودا وعاد وأغرق الفراعنة الشداد لو آمن بشأن الإمام ناصر محمد اليماني كافة العبيد في الملكوت كله لما زاد ذلك في إيماني شيئا أني الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد ولو كفر بشأني كافة العبيد في الملكوت كله لما نقص من إيماني شيئا أني الإمام المهدي المنتظر فكونوا على ذلك من الشاهدين فلا تضنوا حين تروني أقلل من البيانات أن إيماني ضعف بأني الإمام المهدي هيهاهات هيهات ورب الأرض والسماوات لا يتزلزل الإمام المهدي شيئا وهل تدرون لماذا رزق الله عبده كل هذا اليقين والجواب ذلكم حقيقة إسم الله الأعظم لربي في قلبي ويعجز لساني عن التعبير بعظيم الحمد لربي فهو يعلم بمدى الحمد لله في قلبي وأحمد الله حمدا عظيم مساوي لعظيم نعمته على عبده ورجوت من ربي أن يثبت قلبي فلن أنسى أن ربي يحول بيني وبين قلبي فله الحمد في الأولى وفي الآخره وهو العزيز الحميد والصلاة والسلام على أحب عبيد الله إلى قلبي جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله الطيبين وسلم تسليما يامعشر قوم يحبهم ويحبونه صلوا على محمد رسول الله وسلموا تسليما فلا تنسوا جميله وصبره أن صبر وغفر حتى أكتمل تنزيل الكتاب ولا تنسوا أن الأمم دعوا عليهم أنبياءهم بسبب كفرهم ولم يتنزل إلا معشار الكتاب تصديقا لقول الله تعالى (وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلَّا رَجُلٌ يُرِيدُ أَنْ يَصُدَّكُمْ عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آَبَاؤُكُمْ وَقَالُوا مَا هَذَا إِلَّا إِفْكٌ مُفْتَرًى وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ (43) وَمَا آَتَيْنَاهُمْ مِنْ كُتُبٍ يَدْرُسُونَهَا وَمَا أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِنْ نَذِيرٍ (44) وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آَتَيْنَاهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلِي فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (45) قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ (46) قُلْ مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (47) قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (48) قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ (49) قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ (50) وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ (51) وَقَالُوا آَمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (52) وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (53) وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ (54)صدق الله العظيم
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
Read more: http://www.mahdi-alumma.com/showthread.php?17984-من-الإمام-المهدي-لنعيم-الأعظم-من-نعيم-الجنان-إلى-قوم-يحبهم-الله-ويحبونه#ixzz30tYJfW55
الخميس مايو 09, 2024 1:35 am من طرف ابرار
» بيانُ الآيةِ التي اختَلفَ عليها الأنصَار؛ لا نُفَرِّقُ بين أحَدٍ مِن رُسُلِ الله ونَحنُ لَهُ مُسلِمون
الجمعة مايو 03, 2024 10:27 am من طرف ابرار
» بيانُ الآيةِ التي اختَلفَ عليها الأنصَار؛ لا نُفَرِّقُ بين أحَدٍ مِن رُسُلِ الله ونَحنُ لَهُ مُسلِمون ..
الثلاثاء أبريل 23, 2024 10:30 am من طرف ابرار
» البَيَانُ المُختَصَرُ عَن آيةِ الرِّيحِ المُصفَرِّ مِن آياتِ اقتِرابِ كَوكَبِ العَذابِ سَقَر فِي مُحكَمِ الذِّكرِ (القُرآنِ العََظِيمِ) ..
الثلاثاء أبريل 23, 2024 10:28 am من طرف ابرار
» وُلِدَ هِلال شَوَّال مِن قَبْل الكُسوف الشَّمسيّ (28 - رمضان) واجتمَعت به الشَّمس وقَد هو هِلالًا ..
الثلاثاء أبريل 23, 2024 10:26 am من طرف ابرار
» لا يَقرأ هذا البَيان إلَّا إنسَانٌ يحتَرِم ما يُمليه عَليه عَقله ..
الثلاثاء أبريل 23, 2024 10:24 am من طرف ابرار
» وُلِدَ هِلال شَوَّال مِن قَبْل الكُسوف الشَّمسيّ (28 - رمضان) واجتمَعت به الشَّمس وقَد هو هِلالًا ..
الثلاثاء أبريل 16, 2024 2:53 pm من طرف ابرار
» وُلِدَ هِلال شَوَّال مِن قَبْل الكُسوف الشَّمسيّ (28 - رمضان) واجتمَعت به الشَّمس وقَد هو هِلالًا ..
الثلاثاء أبريل 16, 2024 2:53 pm من طرف ابرار
» استمر بالمناجاة حتى تشعر بأنّ الله قد رضيَ عنك وغفر لك ..
الثلاثاء أبريل 02, 2024 10:10 am من طرف ابرار
» لا يَقرأ هذا البَيان إلَّا إنسَانٌ يحتَرِم ما يُمليه عَليه عَقله ..
الأحد مارس 31, 2024 9:54 am من طرف ابرار