الاستفسار عن الآية الكريمة {وَأَنَّهُ تَعَالَىٰ جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا}..
----------------------------------------------------------------------------
الجواب من صاحب علم الكتاب
الإمام العليم ناصر محمد اليماني
المهدي المنتظر
بسم الله الرحمن الرحيم
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين:
أختي السائلة المعنى لكلمة جد في قوله تعالى :
{وَأَنَّهُ تَعَالَىٰ جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا﴿٣ ﴾} صدق الله العظيم [الجن]
أي وأنه تعالى حق ربنا لأن المعنى لكلمة (جَدُّ ) أي حق
أما بالنسبة لسبب نزولها فقد جاء الخبر فيها :
{۞ قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا ﴿١﴾
يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ ۖ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا ﴿٢﴾}
صدق الله العظيم [الجن]
فهي جاءت لتخبر الرسول والمؤمنين بالقرآن بحدث لا يعلمون به وهو إستماع نفر من الجن إلى القرآن فصدقوا به وقال الله تعالى :
{وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا ۖ فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَىٰ قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ﴿٢٩﴾}
صدق الله العظيم [الأحقاف]
صدق الله العظيم وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
********************************************************************************
الإمام ناصر محمد اليماني
11 - 01 - 2112 مـ
17 - 02 - 1433 هـ
02:20 AM
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاستفسار عن الآية الكريمة {وَأَنَّهُ تَعَالَىٰ جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا}..
-------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على جدي محمد وآله وجميع المسلمين إلى يوم الدين، أما بعد..
وسؤالك أخي السائل هو عن البيان الحق لقول الجن المسلمين عليهم الصلاة والسلام إذ قالوا:
{وَأَنَّهُ تَعَالَىٰ جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا﴿٣ ﴾} صدق الله العظيم [الجن]
وسبب قولهم ذلك كون سفيههم إبليس يدعي الربوبية في أرض المشرقين من قبل بناء السد،
ويقول أنه ابن الله ويتخذ صاحبة وولداً ويدعي الربوبية، ولكنهم حين سمعوا القرآن يتلوه النبي في نافلة الليل في ركعتي الشفع ومن ثم صلى الوتر وتلا سورة الإخلاص فسمعوا شرح صفات الله الأزلية سبحانه، ولذلك قالوا:
{قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ﴿١ ﴾اللَّـهُ الصَّمَدُ ﴿٢ ﴾لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ﴿٣﴾وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴿٤﴾}
صدق الله العظيم [الإخلاص]
ولذلك قالوا:
{وَأَنَّهُ تَعَالَىٰ جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا﴿٣ ﴾}،
أي وأنه تعالى حقيق ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولداً كما يقول سفيهنا على الله كذباً وإفتراءً، وكانوا يصدقونه هو وقبيله بظنهم أن لن تقول الجن والإنس على الله كذباً،
والإنس من ذرية الملك ماروت وهم كذلك يكفرون بالبعث كما يكفر به البشر؟!
ولذلك قال الجن:
{وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَبْعَثَ اللَّـهُ أَحَدًا ﴿٧ ﴾} صدق الله العظيم [الجن]
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الثلاثاء أبريل 23, 2024 10:30 am من طرف ابرار
» البَيَانُ المُختَصَرُ عَن آيةِ الرِّيحِ المُصفَرِّ مِن آياتِ اقتِرابِ كَوكَبِ العَذابِ سَقَر فِي مُحكَمِ الذِّكرِ (القُرآنِ العََظِيمِ) ..
الثلاثاء أبريل 23, 2024 10:28 am من طرف ابرار
» وُلِدَ هِلال شَوَّال مِن قَبْل الكُسوف الشَّمسيّ (28 - رمضان) واجتمَعت به الشَّمس وقَد هو هِلالًا ..
الثلاثاء أبريل 23, 2024 10:26 am من طرف ابرار
» لا يَقرأ هذا البَيان إلَّا إنسَانٌ يحتَرِم ما يُمليه عَليه عَقله ..
الثلاثاء أبريل 23, 2024 10:24 am من طرف ابرار
» وُلِدَ هِلال شَوَّال مِن قَبْل الكُسوف الشَّمسيّ (28 - رمضان) واجتمَعت به الشَّمس وقَد هو هِلالًا ..
الثلاثاء أبريل 16, 2024 2:53 pm من طرف ابرار
» وُلِدَ هِلال شَوَّال مِن قَبْل الكُسوف الشَّمسيّ (28 - رمضان) واجتمَعت به الشَّمس وقَد هو هِلالًا ..
الثلاثاء أبريل 16, 2024 2:53 pm من طرف ابرار
» استمر بالمناجاة حتى تشعر بأنّ الله قد رضيَ عنك وغفر لك ..
الثلاثاء أبريل 02, 2024 10:10 am من طرف ابرار
» لا يَقرأ هذا البَيان إلَّا إنسَانٌ يحتَرِم ما يُمليه عَليه عَقله ..
الأحد مارس 31, 2024 9:54 am من طرف ابرار
» كُوكَبُ سَقَر وصَل؛ آيةُ التَّصديقِ للمَهديّ المُنتَظَرِ نَاصِر مُحَمَّد اليَمانيّ .
الإثنين مارس 25, 2024 10:49 am من طرف ابرار
» كَوكَبُ سَقَر يَرفعُ حَرارةَ الأرضِ ويُخِلّ بنِظامِ كافَّةِ كَواكِبِ المَجموعَةِ الشَّمسيَّةِ وتُعاني مِن اقترابه، أفلا تَتَّقون؟!
الإثنين مارس 25, 2024 10:46 am من طرف ابرار