بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين وآله الطيبين الطاهرين والتابعين للحق إلى يوم الدين
قال الله تعالى:
{هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا}
صدق الله العظيم[الأحزاب:43]
ويامعشر الأنصار السابقين الأخيار ويامعشر المُسلمين ،
قال الله تعالى:
{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ
وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}
صدق الله العظيم[الأحزاب:56]
أللهم صلِ وسلم وبارك على جدي خاتم الأنبياء والمرسلين مُحمد
رسول الله وآله والتابعين للحق إلى يوم الدين
ويا معشر المُسلمين إني أراكم قد اختلفتم في الصلاة على أمواتكم لأنكم
لا تعلمون
ما هي صلاة العباد على العباد:
وإنما هي الدُعاء والتضرع إلى رب العباد ليغفر للمسلمين سواء الأحياء أو الأموات
وأما صلاة الله على عباده:
هي إجابة الدُعاء وقال الله تعالى:
{هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ
وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا}
صدق الله العظيم
فانظروا لصلوات الملائكة عليكم في قوله تعالى:
{حم(1)عسق(2)كَذَلِكَ يُوحِى إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ(3)لَهُ مَا فِي السَّمواتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَهُوَ الْعَلِيُّ العَظِيمُ(4) تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ وَالْمَلائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِي الأَرْضِ أَلاَ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(5)وَالَّذِينَ اتَّخَذُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَآءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَآ أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ(6)}
صدق الله العظيم[الشورى]
وكذلك انظروا لصلوات الملائكة عليكم بالدُعاء وصلوات الله عليكم
إجابة الدُعاء وقال الله تعالى:
{الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُواْ رَبَّنَا وَسِعْتَ كُـلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُواْ وَاتَّبَعُواْ سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ(7)رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتي وَعَدْتَّهُمْ وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَآئِهِمْ وَأَزْواَجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ(8)وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَن تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ(9)}
صدق الله العظيم[غافر].
إذاً الصلاة على أمواتكم هي أن تقوموا لله خاشعين بالدُعاء لهم بالإستغفار فتستغفرون لهم كما يستغفرون لكم الملائكة فتقولون:
(اللهم اغفر له وارحمه وجميع أموات المُسلمين ولنا معهم برحمتك
يا أرحم الراحمين)
فيدعو الإمام ما شاء الله ولا تضموا إليكم جناحكم كما في صلواتكم ولا تسربلوا
بلِ ارفعوا أيديكم إلى من تجأرون إليه بالدعاء ليغفر لميِّتكم وجميع أمواتكم ولكم معهم وكما نفتيكم أن التكبيرات سبع والإستغفار سبعين مرة بعد كل
تكبيرة عشر مرات تستغفرون لميتكم بعد كُل تكبيرة ،
وعدد التكبيرات سبع فيصبح إجمالي الإستغفار سبعين مرة
تصديقاً لقول الله تعالى:
{اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللّهُ لَهُمْ}
صدق الله العظيم[التوبه:80]
ونعلم من خلال ذلك أن نستغفر لأمواتنا سبعين مرة وحتما سيغفر الله
لهم مالم يكونوا مُنافقين وذلك لأن المنافقين
قد نهى الله رسوله أن يُصلّى عليهم بالدعاء
وقال الله تعالى:
{وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ}
صدق الله العظيم[التوبه:84]
وذلك لأن الله لن يغفر للمنافقين الذين يُظهرون الإيمان ويُبطنون الكفر
مالم يتوبوا إلى الله متابا من قبل موتهم
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَداً وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ
وَمَاتُواْ وَهُمْ فَاسِقُونَ(84)}
صدق الله العظيم[التوبه]
ولن يغفر الله لهم حتى ولو استغفر لهم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم في حياتهم أومن بعد موتهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم
وقال الله تعالى:
{اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللّهُ لَهُمْ
ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ(80)}
صدق الله العظيم[التوبه]
ونعلم من خلال ذلك إن التكبيرات سبع والإستغفار سبعين مرة بعد كُل تكبيرة تستغفرون له عشرا
ويا معشر المُسلمين إنما السبعون مضمونةٌ ، أن يجعل الله قلوبكم تخشع وأعينكم تدمع فيرضى الله عنكم وعن ميتكم فيغفر لكم ويجيب دعوتكم فيغفر لميتكم وذلك فوزاً عظيم ويكُبِّر الإمام جهرة ثم يتلو الفاتحة ثم يتلوها الدُعاء والمُصلين يقولون :
أللهم آمين أللهم آمين فما أعظمُ أجر المُصلين على الجنائز الخاشعين الذي لو نظر إليهم الغريب لظن أن الميت أخوهم ابن أمهم وأبيهم ولذلك يراهم يبكون وإنما تذرف الدموع من الخشوع لله رب العالمين من التضرع بين يديه ليغفر لأخيهم ولهم فيزحزحه عن النار فينقذونه إن ربي سميع الدُعاء غفورٌ رحيم لأن المؤمنين يستطيعون الآن في الدنيا أن يتضرعوا بين يدي الله فيستغفروا لأمواتهم
فيحاجّوا الله برحمته التي كتب على نفسه ولكنهم لا يستطيعون
أن يحاجّوا الله فيهم يوم القيامة
تصديقاً لقول الله تعالى:
{هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا (109) وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا(110)}
صدق الله العظيم[النساء]
مُفتي المُسلمين بالبيان المُبين الإمام ناصر محمد اليماني
********************************************************************************
بيان من صاحب علم الكتاب الإمام ناصر محمد اليماني في شأن: (التوسل إلى عباد الله المقربين)
بيان من صاحب علم الكتاب الإمام ناصر محمد اليماني
في شأن: (التوسل إلى عباد الله المقربين)
وسئل سائل فقال:
هل يجوز التوسل الي الله بعبادة الصالحين؟
فأجاب الذي عنده علم الكتاب:
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي بالله التوسل الي الله بعبادة الصالحين هو شرك بالله
هذا بيان من صاحب علم الكتاب الإمام ناصر محمد اليماني
في شأن:
(التوسل إلى عباد الله المقربين)
وسلام على المرسلين والحمدُ لله رب العالمين فلنبدأ الحوار
بفتوى المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني
في شأن التوسل إلى الله بعباده المقربين وأفتي بأن ذلك شرك أتبرأ منه
إلى يوم الدين فتدبر وتفكر ورد على المهدي المنتظر الإمام الثاني عشر من آل البيت المُطهر خليفة الله على البشر الإمام ناصرمحمد اليماني حتى تكون من الأنصار السابقين الأخيار إن شاء الله رب العالمين ولكن أنصحك بالدُعاء من قبل الحوار
شرط أن تدعو الله وحده تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَقالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي
سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ}
صدق الله العظيم
وتقول يامن تحول بين المرء وقلبه أنت ربي بيدك قلبي فبصرني بالحق وأرزقني إتباعه وبصرني بالباطل وأرزقني إجتنابه إنك أنت السميع العليم وأصدق الله يصدقك أخي الكريم فلنبدأ الحوار بالقول الفصل وما هو بالهزل ولنجعل أول الحوار هو البيان الحق لقوله تعالى:
{وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ}
صدق الله العظيم
وسبق وأن كتبنا في ذلك بيان وفصلناه تفصيلاً
وهو بعنوان:
المهدي المنتظر يدعو العباد الخروج من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين وآله الطيبين الطاهرين والتابعين للحق إلى يوم الدين
قال الله تعالى:
{هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا}
صدق الله العظيم[الأحزاب:43]
ويامعشر الأنصار السابقين الأخيار ويامعشر المُسلمين ،
قال الله تعالى:
{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ
وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}
صدق الله العظيم[الأحزاب:56]
أللهم صلِ وسلم وبارك على جدي خاتم الأنبياء والمرسلين مُحمد
رسول الله وآله والتابعين للحق إلى يوم الدين
ويا معشر المُسلمين إني أراكم قد اختلفتم في الصلاة على أمواتكم لأنكم
لا تعلمون
ما هي صلاة العباد على العباد:
وإنما هي الدُعاء والتضرع إلى رب العباد ليغفر للمسلمين سواء الأحياء أو الأموات
وأما صلاة الله على عباده:
هي إجابة الدُعاء وقال الله تعالى:
{هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ
وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا}
صدق الله العظيم
فانظروا لصلوات الملائكة عليكم في قوله تعالى:
{حم(1)عسق(2)كَذَلِكَ يُوحِى إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ(3)لَهُ مَا فِي السَّمواتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَهُوَ الْعَلِيُّ العَظِيمُ(4) تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ وَالْمَلائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِي الأَرْضِ أَلاَ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(5)وَالَّذِينَ اتَّخَذُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَآءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَآ أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ(6)}
صدق الله العظيم[الشورى]
وكذلك انظروا لصلوات الملائكة عليكم بالدُعاء وصلوات الله عليكم
إجابة الدُعاء وقال الله تعالى:
{الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُواْ رَبَّنَا وَسِعْتَ كُـلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُواْ وَاتَّبَعُواْ سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ(7)رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتي وَعَدْتَّهُمْ وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَآئِهِمْ وَأَزْواَجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ(8)وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَن تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ(9)}
صدق الله العظيم[غافر].
إذاً الصلاة على أمواتكم هي أن تقوموا لله خاشعين بالدُعاء لهم بالإستغفار فتستغفرون لهم كما يستغفرون لكم الملائكة فتقولون:
(اللهم اغفر له وارحمه وجميع أموات المُسلمين ولنا معهم برحمتك
يا أرحم الراحمين)
فيدعو الإمام ما شاء الله ولا تضموا إليكم جناحكم كما في صلواتكم ولا تسربلوا
بلِ ارفعوا أيديكم إلى من تجأرون إليه بالدعاء ليغفر لميِّتكم وجميع أمواتكم ولكم معهم وكما نفتيكم أن التكبيرات سبع والإستغفار سبعين مرة بعد كل
تكبيرة عشر مرات تستغفرون لميتكم بعد كُل تكبيرة ،
وعدد التكبيرات سبع فيصبح إجمالي الإستغفار سبعين مرة
تصديقاً لقول الله تعالى:
{اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللّهُ لَهُمْ}
صدق الله العظيم[التوبه:80]
ونعلم من خلال ذلك أن نستغفر لأمواتنا سبعين مرة وحتما سيغفر الله
لهم مالم يكونوا مُنافقين وذلك لأن المنافقين
قد نهى الله رسوله أن يُصلّى عليهم بالدعاء
وقال الله تعالى:
{وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ}
صدق الله العظيم[التوبه:84]
وذلك لأن الله لن يغفر للمنافقين الذين يُظهرون الإيمان ويُبطنون الكفر
مالم يتوبوا إلى الله متابا من قبل موتهم
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَداً وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ
وَمَاتُواْ وَهُمْ فَاسِقُونَ(84)}
صدق الله العظيم[التوبه]
ولن يغفر الله لهم حتى ولو استغفر لهم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم في حياتهم أومن بعد موتهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم
وقال الله تعالى:
{اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللّهُ لَهُمْ
ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ(80)}
صدق الله العظيم[التوبه]
ونعلم من خلال ذلك إن التكبيرات سبع والإستغفار سبعين مرة بعد كُل تكبيرة تستغفرون له عشرا
ويا معشر المُسلمين إنما السبعون مضمونةٌ ، أن يجعل الله قلوبكم تخشع وأعينكم تدمع فيرضى الله عنكم وعن ميتكم فيغفر لكم ويجيب دعوتكم فيغفر لميتكم وذلك فوزاً عظيم ويكُبِّر الإمام جهرة ثم يتلو الفاتحة ثم يتلوها الدُعاء والمُصلين يقولون :
أللهم آمين أللهم آمين فما أعظمُ أجر المُصلين على الجنائز الخاشعين الذي لو نظر إليهم الغريب لظن أن الميت أخوهم ابن أمهم وأبيهم ولذلك يراهم يبكون وإنما تذرف الدموع من الخشوع لله رب العالمين من التضرع بين يديه ليغفر لأخيهم ولهم فيزحزحه عن النار فينقذونه إن ربي سميع الدُعاء غفورٌ رحيم لأن المؤمنين يستطيعون الآن في الدنيا أن يتضرعوا بين يدي الله فيستغفروا لأمواتهم
فيحاجّوا الله برحمته التي كتب على نفسه ولكنهم لا يستطيعون
أن يحاجّوا الله فيهم يوم القيامة
تصديقاً لقول الله تعالى:
{هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا (109) وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا(110)}
صدق الله العظيم[النساء]
مُفتي المُسلمين بالبيان المُبين الإمام ناصر محمد اليماني
********************************************************************************
بيان من صاحب علم الكتاب الإمام ناصر محمد اليماني في شأن: (التوسل إلى عباد الله المقربين)
بيان من صاحب علم الكتاب الإمام ناصر محمد اليماني
في شأن: (التوسل إلى عباد الله المقربين)
وسئل سائل فقال:
هل يجوز التوسل الي الله بعبادة الصالحين؟
فأجاب الذي عنده علم الكتاب:
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي بالله التوسل الي الله بعبادة الصالحين هو شرك بالله
هذا بيان من صاحب علم الكتاب الإمام ناصر محمد اليماني
في شأن:
(التوسل إلى عباد الله المقربين)
وسلام على المرسلين والحمدُ لله رب العالمين فلنبدأ الحوار
بفتوى المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني
في شأن التوسل إلى الله بعباده المقربين وأفتي بأن ذلك شرك أتبرأ منه
إلى يوم الدين فتدبر وتفكر ورد على المهدي المنتظر الإمام الثاني عشر من آل البيت المُطهر خليفة الله على البشر الإمام ناصرمحمد اليماني حتى تكون من الأنصار السابقين الأخيار إن شاء الله رب العالمين ولكن أنصحك بالدُعاء من قبل الحوار
شرط أن تدعو الله وحده تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَقالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي
سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ}
صدق الله العظيم
وتقول يامن تحول بين المرء وقلبه أنت ربي بيدك قلبي فبصرني بالحق وأرزقني إتباعه وبصرني بالباطل وأرزقني إجتنابه إنك أنت السميع العليم وأصدق الله يصدقك أخي الكريم فلنبدأ الحوار بالقول الفصل وما هو بالهزل ولنجعل أول الحوار هو البيان الحق لقوله تعالى:
{وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ}
صدق الله العظيم
وسبق وأن كتبنا في ذلك بيان وفصلناه تفصيلاً
وهو بعنوان:
المهدي المنتظر يدعو العباد الخروج من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
الخميس مايو 09, 2024 1:35 am من طرف ابرار
» بيانُ الآيةِ التي اختَلفَ عليها الأنصَار؛ لا نُفَرِّقُ بين أحَدٍ مِن رُسُلِ الله ونَحنُ لَهُ مُسلِمون
الجمعة مايو 03, 2024 10:27 am من طرف ابرار
» بيانُ الآيةِ التي اختَلفَ عليها الأنصَار؛ لا نُفَرِّقُ بين أحَدٍ مِن رُسُلِ الله ونَحنُ لَهُ مُسلِمون ..
الثلاثاء أبريل 23, 2024 10:30 am من طرف ابرار
» البَيَانُ المُختَصَرُ عَن آيةِ الرِّيحِ المُصفَرِّ مِن آياتِ اقتِرابِ كَوكَبِ العَذابِ سَقَر فِي مُحكَمِ الذِّكرِ (القُرآنِ العََظِيمِ) ..
الثلاثاء أبريل 23, 2024 10:28 am من طرف ابرار
» وُلِدَ هِلال شَوَّال مِن قَبْل الكُسوف الشَّمسيّ (28 - رمضان) واجتمَعت به الشَّمس وقَد هو هِلالًا ..
الثلاثاء أبريل 23, 2024 10:26 am من طرف ابرار
» لا يَقرأ هذا البَيان إلَّا إنسَانٌ يحتَرِم ما يُمليه عَليه عَقله ..
الثلاثاء أبريل 23, 2024 10:24 am من طرف ابرار
» وُلِدَ هِلال شَوَّال مِن قَبْل الكُسوف الشَّمسيّ (28 - رمضان) واجتمَعت به الشَّمس وقَد هو هِلالًا ..
الثلاثاء أبريل 16, 2024 2:53 pm من طرف ابرار
» وُلِدَ هِلال شَوَّال مِن قَبْل الكُسوف الشَّمسيّ (28 - رمضان) واجتمَعت به الشَّمس وقَد هو هِلالًا ..
الثلاثاء أبريل 16, 2024 2:53 pm من طرف ابرار
» استمر بالمناجاة حتى تشعر بأنّ الله قد رضيَ عنك وغفر لك ..
الثلاثاء أبريل 02, 2024 10:10 am من طرف ابرار
» لا يَقرأ هذا البَيان إلَّا إنسَانٌ يحتَرِم ما يُمليه عَليه عَقله ..
الأحد مارس 31, 2024 9:54 am من طرف ابرار