أستفسر عن بعض الرؤي

السلام عليك ياإمام
فأنا من المتابعين لبياناتك منذ فترة وأ شهد أنى رأيت أن أقوالك لا تتعارض مع محكم كتاب الله. إذا سمحت لي أريد أن أستفسر عن بعض الرؤي التي رأيتها فى منامي وبعضها يؤيد ما تقول خصوصا عن قوم يحبهم ويحبونه. فسوف أبدأ بقديمها أولا ثم إلي الحديث منها وحتي لا أ ثقل عليك فسوف أقص واحدة وأنتظر حتى أسمع منك ثم أتلو التالية إن أذنت لي.
الرؤيا الأولي وكانت يوم ١٥ أبريل ١٩٨٥. كنت فى سن ١٩ سنة وقد انتهيت من حفظ كتاب الله قبل ذلك بسنتين.

رأيت وكأنى عند قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى قبره ستارة ومعى عدد من الناس ذوي لحي وجاء فى خاطرى أنهم صحابة رسول الله وقالوا لى هذا قبر رسول الله ثم انصرفو على غير توقع منى وأصبحت وحدي وأمامى القبر وعليه الستارة. لم أدر ما أفعل وكنت أنظر إلي القبر على اسحياء فاءذا بالستارة تقع وإذا برسول الله علي هيئة النائم فإذدادت رهبتي وإستحيائى من رسول الله فهممت أن أنصرف قبل أن يرانى. وحين هممت بلإنصراف فتح رسول الله عينيه الشريفة فأحسست بالصغار ولكنى لا أدري ما أ فعل فتبسم النبى لى فى إشفاق ومد يمينه إلي فجريت عليه ورميت برأسى على كتفه الشمال وظللت أقبل فى رقبته الشريفة. وظللت أنا ورسول الله فى ذلك العناق وكنت أري المشهد من الخلف حتى بدا وكأن المشهد يمتلئ نورا حتى صار لايظهر شئ سو النور. انتهت الرؤيا.

الغريب أن رسول الله كان وجهه يميل إلي البياض ولحيته كأن بها حناء ولكنى لم أتأكد من ملامحه. كان صلى الله عليه وسلم علي رأسه عمامة بيضاء وعلى جسده الشريف جلبابا أبيض.

أدعو الله أن تفتيني فى رؤياي حتى أذكر لك الرؤي الأخر. كما أسأل غافر الذنب وقابل التوب أن يرزق الناس جميعا توبة نصوحا وأن يقر أعيننا برضا نفسه.