عاشق المهدي
عضو جديد
تاريخ التسجيل
May 2010
المشاركات
3
سؤال اخر لخليفة الله
س\ ما حكم اتيان المراة من دبرها مع الدليل لو سمحت ؟
*******************************************************************************
05-12-2010 05:01 PM #2 jomart
من الأنصار السابقين الأخيار
تاريخ التسجيل
Mar 2010
المشاركات
736
الإمام ناصر محمد اليماني
11-17-2008, 01:22 Am
..................
..........................
.................................
وأما تكاثر ذُرية آدم فقد جاءت في هذا الشأن آيات مُحكمات بأنه خرج آدم من الجنة قبل تنزيل الشريعة في الزواج وقال الله تعالى
((قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ))
صدق الله العظيم
ويا أخي المُستشار إن هذه من الآيات الواضحات تخبر بأن خروج آدم قبل نزول التشريع ولم يحل الله لهم الزواج من خواتهم ثم حرم عليهم ذلك بل جاء التشريع بالتحريم وعفى الله عما سلف وإنما ذلك إبتلاء من الله لهم ولو أنهم صبروا على شهوتهم لأنزل إليهم حورا عين تكريما من رب العالمين وكان الإنسان عجولا
ولكنهم أتوا أخواتهم فتكاثرت ذرية آدم ثم جاء التشريع, فحرم عليهم ذلك فمن تبع هُدى الله فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون )
ثم أني أجد في القرآن العظيم بأن التكاثر لذُرية آدم ذكرهم والانثى كان من إثنيين فقط وليس من غيرهم شيئا وهذه الفتوى جعلها الله واضحة وجلية في القرآن العظيم بأن ذُرية أدم محصورة بين إثنيين ولم يخلق الله جنس آخر للمشاركة في التكاثر وقال الله تعالى:
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء)
فأنظر لقول الله (مِنْهُمَا) بالمُثنى ويقصد من آدم وحواء برغم أن أصل الذرية هي في ظهر آدم تصديقاً لقول الله تعالى:
(مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ )
وإنما يخلق الله الإناث من الذكور وإنما الإناث حرث للبذور البشرية تصديقاً
لقول الله تعالى
(((نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ))) صدق الله العظيم
وقال الذين يقولون على الله غير الحق بأن المراد من قوله تعالى:
(فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ)
أنه من القبل أو من الدبر إفتراء على الله بتفسير كلامه بالراي والإجتهاد الذي لا يُغني من الحق شيئا ولو بحثوا في القرآن لوجدوا الفتوى بالحق أنه لا يقصد ذلك وأنه مُحرم عليهم أن يأتوا حرثهم من الدُبر وقال الله تعالى:
(( وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ))صدق الله العظيم
وهُنا بين الله على الرجل أنه لا يجوز له أن يأتي زوجته في دبرها بل قال تعالى:
(فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ )صدق الله العظيم
وحيث أمركم الله قد علمكم به في قوله تعالى:
((((نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ))) صدق الله العظيم
وبقي البيان لقوله تعالى:
(أَنَّى شِئْتُمْ)
وفي ذلك حكمة بالغة يدركها أولوا الألباب إذا أراد أن يستمتع ويُمتع
فلا يباشرها بل المداعبة قبل ذلك حتى تتأجج الرغبة لدى المرأة والرُجل ومن ثم يأتي حرثه وهنا تستمع المرأة بزوجها أطيب المتعة فلا تفكر في سواه أبداً أما إذا كان يُباشرها كمثل الحيوانات فإنها لا تستمتع به
مما يؤثر على العلاقة ولربما تنصرف لسواه, وعدم المداعبة والمُلاعبة من الأسباب الرئيسة لإنتشار الفاحشة بين المؤمنيين المتزوجين وكذلك المعاملة في الزواج, فإن الرجل حين يرى زوجته, فيتبسم لها ويخالقها بخلق حسن, ويحاول أن يكسب ودها حتى لا يجعل للشيطان عليها سُلطان فتنصرف للسوء والفحشاء, فتخالف أمر ربها فتأتي له ببُهتان بين يديها وأرجلها فتلد له من غير ذريته وقال الله تعالى:
({ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ }) صدق الله العظيم
فبالله عليكم أليس الأفضل للرجل أن يتنازل عن تكبره وغروره فيكون لطيف مع زوجته ليجعل الله بينهم موده ورحمه فيعصمها بذلك من السوء والفحشاء خيرا له من أن يستمر في تكبره على زوجته.. فتلد له ذرية ليس منه ,وهو لا يعلم وعلى كُل حال هذه تفاصيل تأتي في بيانات العشرة الزوجية حين يشاء الله فنفصلها تفصيلا رحمة للمؤمنيين ونعود لموضوع الحوار أيها المُستشار وإليك أدلة المهدي المنتظر في التكاثر للبشر فإن لم توقن بها فأتنا بسلطانك انت أنه يوجد جنس ثالث أضيف لكي يتم التكاثر, وأما أدلتي الحق أن التكاثر حصريا من إثنيين فقط, وهم آدم وحواء والدليل واضح وجلي في القرآن العظيم في قول الله تعالى:
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء)
صدق الله العظيم
والدليل في هذه الآية واضح وجلي أن الذرية البشرية جاءت من آدم سواء الذكر والإنثى ,,فجميعهم من الرجل تصديقاً لقول الله تعالى:
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ)صدق الله العظيم
وأما التكاثر فجميع الذكور والإناث من آدم وحواء والبرهان كذلك واضح وجلي في نفس الموضع في قوله تعالى
(( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء))صدق الله العظيم
وأنا أفتي بأن هذه الآية من المُحكمات الواضحات فتدبرها هداك الله, ولن تجد معهم خلق آخر حتى لا يُجامع الرجل أخته بل تجامعون فيما بينهم قبل نزول التشريع وهم لا يعلمون أن ذلك حرام ولم يأت التشريع بعد
حتى إذا جاء التشريع فالذين أتبعوا هدى ربهم فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون وعفى الله عما سلف, وضربنا لك على ذلك مثلا في زواج الإبن من زوجة أبيه, فلم يحل الله ذلك من قبل لهم... حتى إذا جاء التشريع بالتحريم, ووصف ذلك أنه فاحشة ومقتاً وساء سبيلا... ثم أتبع المسلمون شريعة ربهم بالحق تنفيذا لأمره المحكم والذي لم يحله من قبل كما لم يحل لأولاد آدم الزواج من أخواتهم, ولكن بعد نزول التشريع فمن تبع هُدى الله فلا خوفا عليهم ولا هم يحزنون وقال الله تعالى:
وليس معنى ذلك أن الله كان قد أحل لهم بالزواج من أخواتهم, ويا سبحان الله بل أول ما جاء نزول التشريع في الزواج( حرم الزواج من كافة المحارم وبينها لهم ) ثم يأتمروا بأمر بهم أو يعذبهم عذابا نكرا في نار جهنم
بعد إقامة الحجة عليهم.. فمثل زوجة الأب من الحرمات منذ الأزل في التشريع الأول, وجميع المحارم مرحم نكاحهن من الأزل في التشريع الأول وليس أن الله كان يحل الزواج بالمحارم, ومن ثم حرمه فيما بعد ويا سبحان الله ولكن الناس كانوا يتزوجون ما نكح آباءهم من النساء ويظنوا بأن ذلك ليس فيه أي حرمة.. حتى جاء بيان التحريم’ ووصف هذا الزواج أنه كان فاحشة ومقتاً وساء سبيلا وقال الله تعالى:
(وَلا تَنكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلًا)صدق الله العظيم
فما بالك بنكاح الأخت وإن الله لم يحل ذلك يوم ما أبدا منذ الأزل الاول وإنما يأتي التشريع ليبين الله للناس
ما أحله الله لهم وما حرمه عليهم ومن ثم يتم الإلتزام ومن أبى أقام الله عليه الحجة وأدخله نار جهنم يخلد فيها مُهانا )
ويا أخي المُستشار إن كان لديك علم وسلطان منير بأن التناسل تم بمعجزات,, فأنا أعلم أن الله على كُل شيىء قدير,, وخلق الله أدم بغير أب ولا أم وخلق الله حواء من غير أم وخلق الله عيسى من غير أب, واشهد أن الله على كُل شيىء قدير ,ولكني لا ولن اقول على الله مالا أعلم بغير ما ورد في الكتاب بأن التكاثر للبشر حدث من آدم وحواء فتكاثرت ذريتهم فيما بينهم حتى ولو أنجب آدم وحواء ترليون رجل وترليون أنثى
فالمشكلة مكانها فهم إخوه جميعاً على أم وأب ثم تنقضي أعمارهم وهم لم يقربوا الرجال الإناث فينتهي نسل البشرية, أو يبعث الله لهم بحور عين من عنده, وأقول بلى لو لم يقربوا أخواتهم فينتظرون شرع ربهم كما وعدهم,, تالله لينزل لهم حور عين من جنة النعيم,, ولكن الإنسان كان عجولا وعلى كُل حال هذه قضية.. قد مضت وأنقضت ..وعفى الله عنهم فيما سلف ,وألتزموا بالتشريع من ربهم بعد أن جاء التشريع بتحريم الزواج من المحارم أجمعين. وسلام على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين .
وأما الإستنساخ إن أستطاعوا.. فأقول لك: إن الذكور والإناث جميعهم يأتوا في ماء الرجل وقال الله تعالى*
((وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى (45) مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى (46) )) صدق الله العظيم
وأما النساء فهن ليس إلا حرث ينبت فيه البذور البشرية تصديقاً لقول الله تعالى:
(((نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ))) صدق الله العظيم
ومعنى حرث لكم أي أن البذور البشرية لدى الرجل.. يخلق الله من منيه الذكر والأنثى... فتتغشاه البويضة الآتية من المرأة.. فينموا بها كما ينمو شُقران الدجاجة في البويضة,, وسلام على المرسلين والحمدُ لله رب العالمين. وإذا كان لدى المُستشار أو سواه أي إعتراض لبيان أي من الآيات في هذا البيان فليتفضل للحوار مشكورا.. وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
الجمعة مايو 03, 2024 10:27 am من طرف ابرار
» بيانُ الآيةِ التي اختَلفَ عليها الأنصَار؛ لا نُفَرِّقُ بين أحَدٍ مِن رُسُلِ الله ونَحنُ لَهُ مُسلِمون ..
الثلاثاء أبريل 23, 2024 10:30 am من طرف ابرار
» البَيَانُ المُختَصَرُ عَن آيةِ الرِّيحِ المُصفَرِّ مِن آياتِ اقتِرابِ كَوكَبِ العَذابِ سَقَر فِي مُحكَمِ الذِّكرِ (القُرآنِ العََظِيمِ) ..
الثلاثاء أبريل 23, 2024 10:28 am من طرف ابرار
» وُلِدَ هِلال شَوَّال مِن قَبْل الكُسوف الشَّمسيّ (28 - رمضان) واجتمَعت به الشَّمس وقَد هو هِلالًا ..
الثلاثاء أبريل 23, 2024 10:26 am من طرف ابرار
» لا يَقرأ هذا البَيان إلَّا إنسَانٌ يحتَرِم ما يُمليه عَليه عَقله ..
الثلاثاء أبريل 23, 2024 10:24 am من طرف ابرار
» وُلِدَ هِلال شَوَّال مِن قَبْل الكُسوف الشَّمسيّ (28 - رمضان) واجتمَعت به الشَّمس وقَد هو هِلالًا ..
الثلاثاء أبريل 16, 2024 2:53 pm من طرف ابرار
» وُلِدَ هِلال شَوَّال مِن قَبْل الكُسوف الشَّمسيّ (28 - رمضان) واجتمَعت به الشَّمس وقَد هو هِلالًا ..
الثلاثاء أبريل 16, 2024 2:53 pm من طرف ابرار
» استمر بالمناجاة حتى تشعر بأنّ الله قد رضيَ عنك وغفر لك ..
الثلاثاء أبريل 02, 2024 10:10 am من طرف ابرار
» لا يَقرأ هذا البَيان إلَّا إنسَانٌ يحتَرِم ما يُمليه عَليه عَقله ..
الأحد مارس 31, 2024 9:54 am من طرف ابرار
» كُوكَبُ سَقَر وصَل؛ آيةُ التَّصديقِ للمَهديّ المُنتَظَرِ نَاصِر مُحَمَّد اليَمانيّ .
الإثنين مارس 25, 2024 10:49 am من طرف ابرار