بسم الله الرحمن الرحيم
إليكم الإجابه المقتبسه من بيان الإمام ناصر محمد اليماني
ويا عُلماء أمة الإسلام وأمتهم إنه لنبأ عظيم أنتم عنه مُعرضون, فلا يصدكم عن إتباع الحق من ربكم الذين يقولون على الله مالا يعلمون, ويامحمود أبو حمزة إن إمرأة النبي إذا خانت زوجها فإنهن ليس كأحد من نساء المُسلمين كون ولدها سوف يكون إبن لنبي ظاهر الأمر فيضل الأمة من بعد أبيه إذا كان من ذريات الشياطين ولذلك ليس نساء الأنبياء كأحد من نساء المُسلمين فمن تخون زوجها في فراشة فإن مصيرها النار وبئس القرار, وقال الله تعالى:
(يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا * وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا * يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا * وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ) صدق الله العظيم
ولربما محمود المصري يقول: أفلا ترون أن الإمام ناصر محمد اليماني يقذف نساء محمد رسول الله بالزنا, ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: ألا لعنة الله على الذين يلبسون الحق بالباطل وهم يعلمون انه الحق من ربهم, وإنما أردنا ان نبين لك الناموس لنساء الأنبياء في الكتاب أنهم لسن كأحد من النساء, فإذا أنجبت أحدهن ولدا ليس من ذرية زوجها النبي المُرسل فإن في ذلك خطر عظيم على أتباعه إذا كان من ذريات الشياطين الذين يظهرون الإيمان ويبطنوا الكفر, من الذين لا يلدون إلا فاجراً كفاراً, فسوف يضل الأمة ضلالاً بعيداً ولذلك كان سبب خيانة إمراة نوح ولوط أن أزاغ الله قلوبهن ليكونا من أصحاب الجحيم بسبب خيانتهن لأزواجهن, ولم يذكر الإمام ناصر محمد اليماني جميع نساء الأنبياء إلا بخير وأصلي عليهن وأسلمُ تسليماً, إلا إمرأة نبي الله نوح عليه الصلاة والسلام وإمراة نبي الله لوط عليه الصلاة والسلام أفتي في شأنهن حسب فتوى الله في محكم كتابه في قول الله تعالى:
{ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلاَ النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ} صدق الله العظيم
وهنا يتوقف المُتدبر لذكر الله فيتفكر ما يقصده الله بالضبط فما هي نوع هذه الخيانة؟ فلا يجوز الإستغناء بهذه الآية التي تبين خيانتهن في موضوع معين, وكان ذلك سبب أن صرف الله قلوبهن عن اتباع الحق من ربهن, ولكن ما نوع تلك الخيانة بالضبط فهل هي خيانة زوجية؟ فبالعقل والمنطق إذا كان الله يقصد خيانة زوجية فلا بد أن تحمل أحدهن حتى يبين الله في الكتاب عن نوع خيانتهن ولذلك تجدوا الجواب في قول الله تعالى:
(وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ (45)
قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ) صدق الله العظيم
فهذا يعني أنه ليس من أهلة وليس من ذريته ومن ثم بين الله لكم أنه حقاً ليس من أهلة وليس من ذريته ولذلك قال الله تعالى:
(وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ) صدق الله العظيم
أفلا تعلم أن الذين أهلكهم الله بالغرق جميعهم من ذريات الشياطين فلا يلدوا إلا فاجراً كفاراً, ولذلك قال نبي الله نوح عليه الصلاة والسلام:
(إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا) صدق الله العظيم
ومن ثم وعد الله نبيه بالإجابة بشرط أن لا يخاطبه في الذين كفروا أو في أحدهم وقال الله تعالى:
(وَأُوحِيَ إِلَىَ نُوحٍ أَنّهُ لَن يُؤْمِنَ مِن قَوْمِكَ إِلاّ مَن قَدْ آمَنَ فَلاَ تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلاَ تُخَاطِبْنِي فِي الّذِينَ ظَلَمُوَاْ إِنّهُمْ مّغْرَقُونَ) صدق الله العظيم
ولكن نبي الله نوح حين جاء الغرق فتنته رحمته بإبنه فخالف لأمر ربه ((وَلاَ تُخَاطِبْنِي فِي الّذِينَ ظَلَمُوَاْ إِنّهُمْ مّغْرَقُونَ)) ولكنه حين الغرق لإبنه قال:
((رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ قَالَ يَانُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ)) صدق الله العظيم
ولكن هُنا نتفكر في لماذا حاج نبي الله نوح ربه بقوله: (رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ)؟
والجواب عن سبب هذا الإحتجاج من نوح إلى ربه وذلك لأن: الله وعده ان ينجيه في السفينة هو وأهله والذين أمنوا معه وقال الله تعالى:
(حَتّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إلاّ مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إلاّ قَليلٌ) صدق الله العظيم
ولذلك ظن نبي الله نوح ان الله سوف يهدي إبنه فيركب معهم كونه من أهله فقد وعده الله أن ينجيه وأهله ومن آمن معه, ولكن نبي الله نوح حاول مع إبنه ان يركب معهم كونه من أهله فقد وعده الله أن ينجيه وأهله ولكن إبنه أبى ولذلك حاج نبي الله ربه بوعده له من قبل وقال:
((رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ قَالَ يَانُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ)) صدق الله العظيم
فانظروا لقول نبي الله نوح:
((رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ))
فما يقصد بقوله ووعدك الحق وذلك لأنه وعده الله بنجاة اهله في قول الله تعالى:
((احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ))
ولذلك خاطب نوح عليه الصلاة والسلام ربه وقال:
((رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ قَالَ يَانُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ)) صدق الله العظيم
وبرغم أن نبي الله نوح هو من أهل ذلك الولد كونه من رباه فهو أبوه من التبني ولكن الله يعلم أنه ليس إبنه من دمه بسبب انه ثمرة عمل غير صالح من زوجته ولذلك قال الله تعالى:
((قَالَ يَانُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ)) صدق الله العظيم
فإلى متى تظل تحاجنا في خيانة إمرأة نوح ولوط عليهم الصلاة والسلام يا أبو حمزة لتضيع وقتنا حتى لا نبين للمُسلمين ما سوف ينفعهم وينقذهم من فتنة المسيح الكذاب ولسوف نبين في هذا البيان نفي رؤية الله جهرة حين تكليم عباده في الدُنيا والآخرة وإنا لصادقون, وياقوم لا بد لكم أن تعلموا كيفية طريقة الإمام المهدي في تفصيل كتاب الله القرآن العظيم, فلن تجدوه مجرد تفسير كمثل تفاسيركم الظنية التي يناقض بعضها بعضاً بل بيان الإمام المهدي للقرآن العظيم هو تفصيل الكتاب لا ريب فيه كونه يفصل لكم القرآن بالقرآن في قلب وذات الموضوع فحين تجدوني أفتيكم بعدم رؤية الله جهرة فليس أني اعتمدت على آية واحدة فأحاججكم بها, كلا وربي بل نأتيكم بالبيان بالتفصيل من محكم الكتاب ذكرى لأولوا الألباب, وعلى سبيل المثال نفي الإمام المهدي لرؤية الله جهرة سُبحانه وذلك لأني أجد عدم رؤية الله جهرة من صفات الله الأزلية في محكم كتابه كما جاء ذلك من ضمن التعريف عن صفات الرب الأزلية تصديقاً لقول الله تعالى:
((بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (101) ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (102) لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ)) صدق الله العظيم
إليكم الإجابه المقتبسه من بيان الإمام ناصر محمد اليماني
ويا عُلماء أمة الإسلام وأمتهم إنه لنبأ عظيم أنتم عنه مُعرضون, فلا يصدكم عن إتباع الحق من ربكم الذين يقولون على الله مالا يعلمون, ويامحمود أبو حمزة إن إمرأة النبي إذا خانت زوجها فإنهن ليس كأحد من نساء المُسلمين كون ولدها سوف يكون إبن لنبي ظاهر الأمر فيضل الأمة من بعد أبيه إذا كان من ذريات الشياطين ولذلك ليس نساء الأنبياء كأحد من نساء المُسلمين فمن تخون زوجها في فراشة فإن مصيرها النار وبئس القرار, وقال الله تعالى:
(يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا * وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا * يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا * وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ) صدق الله العظيم
ولربما محمود المصري يقول: أفلا ترون أن الإمام ناصر محمد اليماني يقذف نساء محمد رسول الله بالزنا, ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: ألا لعنة الله على الذين يلبسون الحق بالباطل وهم يعلمون انه الحق من ربهم, وإنما أردنا ان نبين لك الناموس لنساء الأنبياء في الكتاب أنهم لسن كأحد من النساء, فإذا أنجبت أحدهن ولدا ليس من ذرية زوجها النبي المُرسل فإن في ذلك خطر عظيم على أتباعه إذا كان من ذريات الشياطين الذين يظهرون الإيمان ويبطنوا الكفر, من الذين لا يلدون إلا فاجراً كفاراً, فسوف يضل الأمة ضلالاً بعيداً ولذلك كان سبب خيانة إمراة نوح ولوط أن أزاغ الله قلوبهن ليكونا من أصحاب الجحيم بسبب خيانتهن لأزواجهن, ولم يذكر الإمام ناصر محمد اليماني جميع نساء الأنبياء إلا بخير وأصلي عليهن وأسلمُ تسليماً, إلا إمرأة نبي الله نوح عليه الصلاة والسلام وإمراة نبي الله لوط عليه الصلاة والسلام أفتي في شأنهن حسب فتوى الله في محكم كتابه في قول الله تعالى:
{ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلاَ النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ} صدق الله العظيم
وهنا يتوقف المُتدبر لذكر الله فيتفكر ما يقصده الله بالضبط فما هي نوع هذه الخيانة؟ فلا يجوز الإستغناء بهذه الآية التي تبين خيانتهن في موضوع معين, وكان ذلك سبب أن صرف الله قلوبهن عن اتباع الحق من ربهن, ولكن ما نوع تلك الخيانة بالضبط فهل هي خيانة زوجية؟ فبالعقل والمنطق إذا كان الله يقصد خيانة زوجية فلا بد أن تحمل أحدهن حتى يبين الله في الكتاب عن نوع خيانتهن ولذلك تجدوا الجواب في قول الله تعالى:
(وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ (45)
قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ) صدق الله العظيم
فهذا يعني أنه ليس من أهلة وليس من ذريته ومن ثم بين الله لكم أنه حقاً ليس من أهلة وليس من ذريته ولذلك قال الله تعالى:
(وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ) صدق الله العظيم
أفلا تعلم أن الذين أهلكهم الله بالغرق جميعهم من ذريات الشياطين فلا يلدوا إلا فاجراً كفاراً, ولذلك قال نبي الله نوح عليه الصلاة والسلام:
(إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا) صدق الله العظيم
ومن ثم وعد الله نبيه بالإجابة بشرط أن لا يخاطبه في الذين كفروا أو في أحدهم وقال الله تعالى:
(وَأُوحِيَ إِلَىَ نُوحٍ أَنّهُ لَن يُؤْمِنَ مِن قَوْمِكَ إِلاّ مَن قَدْ آمَنَ فَلاَ تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلاَ تُخَاطِبْنِي فِي الّذِينَ ظَلَمُوَاْ إِنّهُمْ مّغْرَقُونَ) صدق الله العظيم
ولكن نبي الله نوح حين جاء الغرق فتنته رحمته بإبنه فخالف لأمر ربه ((وَلاَ تُخَاطِبْنِي فِي الّذِينَ ظَلَمُوَاْ إِنّهُمْ مّغْرَقُونَ)) ولكنه حين الغرق لإبنه قال:
((رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ قَالَ يَانُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ)) صدق الله العظيم
ولكن هُنا نتفكر في لماذا حاج نبي الله نوح ربه بقوله: (رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ)؟
والجواب عن سبب هذا الإحتجاج من نوح إلى ربه وذلك لأن: الله وعده ان ينجيه في السفينة هو وأهله والذين أمنوا معه وقال الله تعالى:
(حَتّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إلاّ مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إلاّ قَليلٌ) صدق الله العظيم
ولذلك ظن نبي الله نوح ان الله سوف يهدي إبنه فيركب معهم كونه من أهله فقد وعده الله أن ينجيه وأهله ومن آمن معه, ولكن نبي الله نوح حاول مع إبنه ان يركب معهم كونه من أهله فقد وعده الله أن ينجيه وأهله ولكن إبنه أبى ولذلك حاج نبي الله ربه بوعده له من قبل وقال:
((رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ قَالَ يَانُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ)) صدق الله العظيم
فانظروا لقول نبي الله نوح:
((رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ))
فما يقصد بقوله ووعدك الحق وذلك لأنه وعده الله بنجاة اهله في قول الله تعالى:
((احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ))
ولذلك خاطب نوح عليه الصلاة والسلام ربه وقال:
((رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ قَالَ يَانُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ)) صدق الله العظيم
وبرغم أن نبي الله نوح هو من أهل ذلك الولد كونه من رباه فهو أبوه من التبني ولكن الله يعلم أنه ليس إبنه من دمه بسبب انه ثمرة عمل غير صالح من زوجته ولذلك قال الله تعالى:
((قَالَ يَانُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ)) صدق الله العظيم
فإلى متى تظل تحاجنا في خيانة إمرأة نوح ولوط عليهم الصلاة والسلام يا أبو حمزة لتضيع وقتنا حتى لا نبين للمُسلمين ما سوف ينفعهم وينقذهم من فتنة المسيح الكذاب ولسوف نبين في هذا البيان نفي رؤية الله جهرة حين تكليم عباده في الدُنيا والآخرة وإنا لصادقون, وياقوم لا بد لكم أن تعلموا كيفية طريقة الإمام المهدي في تفصيل كتاب الله القرآن العظيم, فلن تجدوه مجرد تفسير كمثل تفاسيركم الظنية التي يناقض بعضها بعضاً بل بيان الإمام المهدي للقرآن العظيم هو تفصيل الكتاب لا ريب فيه كونه يفصل لكم القرآن بالقرآن في قلب وذات الموضوع فحين تجدوني أفتيكم بعدم رؤية الله جهرة فليس أني اعتمدت على آية واحدة فأحاججكم بها, كلا وربي بل نأتيكم بالبيان بالتفصيل من محكم الكتاب ذكرى لأولوا الألباب, وعلى سبيل المثال نفي الإمام المهدي لرؤية الله جهرة سُبحانه وذلك لأني أجد عدم رؤية الله جهرة من صفات الله الأزلية في محكم كتابه كما جاء ذلك من ضمن التعريف عن صفات الرب الأزلية تصديقاً لقول الله تعالى:
((بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (101) ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (102) لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ)) صدق الله العظيم
أمس في 1:12 am من طرف ابرار
» سَبَبُ الانفجاراتِ الشَّمسيَّةِ التَّاريخيَّةِ الكُبرَى التترَى والشَّفَق الكَوكَبيّ العالَميّ؛ نذيرًا لِلبَشَر مِن الشَّرِّ المُستَطير قُبَيْل أن يَركَب كَوكَبُ سَقَر طَبَقًا عَن طَبَقٍ في سَماء كَوكَب الأرض فيحدث الكُسوف السَّماويّ العَظيم المُنتَظَر، ف
أمس في 1:10 am من طرف ابرار
» اقتَرَبَ انتهاءُ التّمحيصِ لِما في الصُّدورِ وجاء وَعْدُ الله بالنَّصرِ والظُّهورِ بأمرٍ مِن عِنْد الله وكان أمْرُ الله قَدَرًا مَقدورًا
الخميس مايو 09, 2024 1:35 am من طرف ابرار
» بيانُ الآيةِ التي اختَلفَ عليها الأنصَار؛ لا نُفَرِّقُ بين أحَدٍ مِن رُسُلِ الله ونَحنُ لَهُ مُسلِمون
الجمعة مايو 03, 2024 10:27 am من طرف ابرار
» بيانُ الآيةِ التي اختَلفَ عليها الأنصَار؛ لا نُفَرِّقُ بين أحَدٍ مِن رُسُلِ الله ونَحنُ لَهُ مُسلِمون ..
الثلاثاء أبريل 23, 2024 10:30 am من طرف ابرار
» البَيَانُ المُختَصَرُ عَن آيةِ الرِّيحِ المُصفَرِّ مِن آياتِ اقتِرابِ كَوكَبِ العَذابِ سَقَر فِي مُحكَمِ الذِّكرِ (القُرآنِ العََظِيمِ) ..
الثلاثاء أبريل 23, 2024 10:28 am من طرف ابرار
» وُلِدَ هِلال شَوَّال مِن قَبْل الكُسوف الشَّمسيّ (28 - رمضان) واجتمَعت به الشَّمس وقَد هو هِلالًا ..
الثلاثاء أبريل 23, 2024 10:26 am من طرف ابرار
» لا يَقرأ هذا البَيان إلَّا إنسَانٌ يحتَرِم ما يُمليه عَليه عَقله ..
الثلاثاء أبريل 23, 2024 10:24 am من طرف ابرار
» وُلِدَ هِلال شَوَّال مِن قَبْل الكُسوف الشَّمسيّ (28 - رمضان) واجتمَعت به الشَّمس وقَد هو هِلالًا ..
الثلاثاء أبريل 16, 2024 2:53 pm من طرف ابرار
» وُلِدَ هِلال شَوَّال مِن قَبْل الكُسوف الشَّمسيّ (28 - رمضان) واجتمَعت به الشَّمس وقَد هو هِلالًا ..
الثلاثاء أبريل 16, 2024 2:53 pm من طرف ابرار