.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

منتدى المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني المنتظر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المطهر

مرحباً بكم في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

    الصلوات خمس وليست ثلاث يامعشر القرانيين

    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11589
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

     الصلوات خمس وليست ثلاث يامعشر القرانيين  Empty الصلوات خمس وليست ثلاث يامعشر القرانيين

    مُساهمة من طرف ابرار الإثنين يونيو 20, 2011 2:26 am

    03-17-2010 12:33 AM #1 الإمام ناصر محمد اليماني
    المهدي المنتظر
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    2,102
    الصلوات خمس وليست ثلاث يامعشر القرانيين

    الصلوات خمس وليست ثلاث يامعشر القرانيين


    بسم الله الرحمن الرحيم.. وسلام على المرسلين والحمدُ لله رب العالمين ثم أما،بعد..

    يامعشر القرأنيين إتقوا الله حق تقاته ولا تقولون على الله مثل غيركم مالا تعلمون في تأويل القُرآن العظيم واتبعوني أهدكم صراطا___________________________________مُستقيم

    بالتأويل الحق للقرآن العظيم وأنا به زعيم وهادي به إلى الصراط المُستقيم والسجود لله العزيز الحميد، ولن أجادلكم من السنة في تقديم البرهان بأن الصلوات خمس وليس بل سوف ألجمكم بالحق إلجاما من القُرآن العظيم فلا تستطيعون أن تلجموني من القرآن شيئا مادمتم به مُستمسكين بل أنا من سوف ألجمكم وعلماء الأمة أجمعين على مختلف مذاهبهم وفرقهم أتحداكم أجمعين وليس تحدي الغرور بل الحق من ربكم المهدي المنتظر خليفة الله على البشر زادني الله عليكم بسطة في العلم فجعلني المُهيمن عليكم أجمعين بالقرآن العظيم فألجمكم بالحق إلجاما حتى لا يكون أمامكم إلا التصديق بشأني أو تكفرون بهذا القرآن العظيم فلا خيار لكم وانتهت مقدمة الخطاب.

    وأقول يامعشر القرآنيين هلموا لننظر هل الصلوات خمس في القرآن العظيم أم ثلاث فلا تُجادلوني بأرقام ما أنزل الله بها من سلطان بل بىيات من حديث الله من القرآن العربي المُبين لقوم يؤمنون.

    ومددنا حلمي 333 الباحث عن الحقيقة بآية أشد تفصيلا تُبين بأن ما قلته لكم أنه الحق بأن الصلوات خمس وليس ثلاث، ولسوف تجدها ياحلمي العليم ويكاد أن يهتدي إلى الصراط المستقيم في هذا الخطاب المتطور.

    والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلى جميع الأنبياء والمرسلين الذين من قبله وعلى جميع المسلمين التابعين ومن ابتغى غير الإسلام دينا فلن يُقبل منه وهو في الأخرة لمن الخاسرين ولا نُفرق بين أحد من رُسله ونحنُ له مُسلمون، ثم أما بعد..


    إليكم الجواب على السؤال الأول وأهم الأسئلة أجمعين حول مواقيت الصلاة الخمس عمود الدين

    عليك أن تعلم أيها السائل بأن أمر الصلاة تلقاه محمد رسول الله مُباشرة بالتكليم من وراء الحجاب ليلة الإسراء إلى المسجد الأقصى والمعراج إلى سدرة المُنتهى ليريه الله من أياته الكُبرى بعين اليقين، بالعلم لا بالحُلم، وكذلك مر بأصحاب النار الذين يدخلونها بغير حساب قبل يوم الحساب من شياطين الجن والإنس، وكذلك الذين تأخذهم العزة بالإثم بعد ما استيقن الحق أنفسهم فأعرضوا عنه وهم يعلمون أنه الحق من ربهم، أولئك يدخلون النار بغير حساب قبل يوم الحساب، ويوم الحساب يُدخلون أشد العذاب.

    وقد مر مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأصحاب النار في طريقه ليلة الإسراء بجسده وروحه فشاهد أصحاب النار بعين اليقين علما وليس حُلما بل أسري به بقدرة الله الواحد القهار تصديق لقول الله تعالى في كتابه القُرآن العظيم:
    { وَإِنَّا عَلَى أَنْ نُرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ }

    وكان ذلك برغم المسافة العُظمى بين الثرى وسدرة المُنتهى والتي جعلها الله مُنتهى المعراج للمخلوق وما بعدها الخالق وتلك الشجرة المُباركة لا شرقية ولا غربية نظرا لأنها تحيط بعرش الملكوت كُله شرقا وغربا.
    ولوكانت شرقية لعلمنا أنها صغيرة الحجم نظرا لتواجدها في مكان بناحية الشرق ولو كانت غربية لرأينا الأمر كذلك وبرغم جهة المشارق وجهة المغارب فلو كانت صغيرة لكانت إما شرقية وإما غربية، ولكنا وجدناها في القُرآن بأنها ليست شرقية وليست غربية.
    ومن ثم بحثنا عن هذا الشجرة المُباركة وعن سرها وموقعها فوجدناها هي العرش الأعظم والمُحيط بالسماوات والأرض بل وتحيط بالجنة التي عرضها كعرض السموات والأرض.
    وقد يود سائل أن يقول إذا كان الجنة عرضها السماوات والأرض فكم الطول؟ ومن ثم نقول ليس للكرة طول بل عرض. والكون كرة وتحيط به أربعة عشر كرة وهُن السماوات
    السبع والجنة التي عرضها السموات والأرض، وكُل سماء أوسع حجما من التي قبلها بمعنى أن السماء الدُنيا هي أصغر السماوات السبع، وهي الطبق الأول فتأتي من بعدها طبق السماء الثانية وهي الدور الثاني، فتكون أكبر حجما من الاولى، وكُل بناء سماء يحيط بالرقم الادنى منه إلى أكبر السماوات وهي الرقم سبعة أوسعهن حجما، وتحيط السماء السابعة بالسماوت الست جميعا وهي اوسعهن حجما، وذلك معنى قوله تعالى:
    {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْيدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ}
    صدق الله العظيم

    بمعنى أن كُل سماء تحيط بالأدنى منها فالسماء الأولى تحيط بها السماء الثانية لأنها أوسع منها حجما، وكلما أرتفعت في السماوات تجد بنائهن أوسع فأوسع إلى السماء السابعة..

    ومن ثم يأتي من بعد ذلك كُرة الجنة التي عرضها كعرض السماوات والأرض إلى الأرض الام مركز الإنفجار الكوني.
    ومن ثم يأتي من بعد ذلك الشجرة المُباركة والتي تحيط بما خلق الله أجمعين ومنتهى ما خلقه الله ومننهى حدود الملكوت الشامل فتحيط بما قد خلق وهي تُحيط بالخلائق
    وأعلى منها الخالق يغشى السدرة ما يغشى من نور وجهه تعالى بل هي علم كبير يُعرف بها موقع الجنة التي هي أقرب شيئ إليها.
    وبما أنا نعلم بأن الجنة عرضها كعرض السماء والأرض ولكنا نجد بأن سدرة المُنتهى أعظمُ حجما من الجنة التي تُحيط بالسماوات والأرض. وقد وصف الله لكم حجمها في القُرآن العظيم لمن يتدبر ويتفكر وقال الله تعالى:
    { عندها جنة المأوى }
    صدق الله العظيم

    فإن سألني أحدكم عن بيت فلان فقلت لهُ الجبل الفلاني عند بيت فلان الذي تسأل عنه لقاطعني قائل كيف تجعل الجبل وهو الأكبر علامة للبيت وهو الأصغر بل قُل بيت فلان عند الجبل الفلاني فأقول له:صدقت وصدق الله العظيم وقال: {عندها جنة المأوى} وذلك لأن السدرة أكبر حجما من الجنة التي عرضها كعرض السماء والأرض.
    أم تظنونها شجرة صغيرة؟ فكيف تكون الجنة عندها وأنتم تعلمون بأن الجنة عرضها
    السموات والارض أفلا تتفكرون؟
    بل هي من آيات ربه الكُبرى التي رئاها محمد رسول الله في مُنتهى موقع المعراج فتلقى الكلمات من ربه من ورائها تصديق لقول الله تعالى:
    { وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ}
    صدق الله العظيم

    وهل تضنون الله كلم موسى تكليما في البقعة المُباركة جهرة؟ بل من الشجرة المباركة وقربه الله نجيا وموسى عليه الصلاة والسلام في الأرض وقال الله تعالى:
    { فلما أتاها نودي من شاطئ الواد الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى إني أنا الله رب العالمين}
    صدق الله العظيم

    ولربما يستغل الضالين هذه الآية فيأولونها بالباطل فأما قوله تعالى في شطر الآية الاول فيتكلم عن موقع موسى بأن موقعه في البقعة المُباركة من شاطئ الوادي الأيمن وأما موقع الصوت فهو من الشجرة لذلك قال الله تعالى بأنه كلم موسى من الشجرة وقال سبحانه: {نودي من شاطئ الواد الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى إني أنا الله رب العالمين}.
    وأما النار فالحكمة منها إحضار موسى إلى البقعة المُباركة وهي في الحقيقة نور وليس نار وإنما حسب ظن موسى بأنها نارا ولكنهُ حين جائها فلم يجدها نارا بل نورٌ آتي من سدرة المُنتهى ولكنه لم يرى موسى بأن هذا الضوء آتي من السماء، بل كان يراه جاثما على الأرض، فأدهش ذلك موسى عليه الصلاة والسلام ومن ثم وضع رجله على ذلك
    الضوء الجاثم على الأرض فلم يشعر له بحرارة مُستغربا من هذا الضوء الجاثم على الأرض، فإذا بالصوت يُرحب به من الشجرة (سدرة المُنتهى).
    { نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}
    صدق الله العظيم

    فأما الذي بورك فهو موسى بعد دخوله دائرة النور التي ظنها ناراً، ومن ثم رأى بأن النور في الحقيقة مُبعث من السماء فرفع رأسه ناظرا لنور ربه المُنبعث من سدرة المُنتهى ومن ثم عرف الله لموسى بأن هذا النور مُنبعث من نور وجهه سُبحانه لذلك قال الله تعالى:
    {يا موسى إنه أنا الله العزيز الحكيم}

    وذلك لأن الله نور السماوات والأرض ومن لم يجعل الله لهُ نور فما لهُ من نور ولا يزال لدينا الكثير من البُرهان لتأويل الحق لهذه الآية والذي يريد أن يستغلها المسيح الدجال فترون نارا سحرية لا أساس لها من الصحة.
    ثم ترونه انسان في وسطها فيكلمكم وخسئ عدو الله ولأنه يقول بأنه أنزل هذا القُرآن سوف يعمُد إلى هذه الآية وقد روج لها أوليائه تأويل بالباطل لتمهيد له ولكنا نعلم بأن الله لس كمثله شئ فلا يشبه الإنسان وليس كمثله شئ من خلقه في السماوات ولا في الأرض وهيهات هيهات لما يمكرون وليس الله هو النور بل النور ينبعث من وجهه تعالى علوا كبيرا وقال سُبحانه وتعالى:
    { الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم}
    صدق الله العظيم

    فلا تفكروا في ذاته فكيف تتفكروا في شىء ليس كمثله شىء وتعرفوا على عظمة الله من خلال آياته بين أيديكم ومن فوقكم ومن تحتكم وتفكروا في خلق السماوات والأرض ومن ثم لا تجدون في أنفسكم إلا التعظيم للخالق العظيم وأعينكم تسيل من الدمع مما عرفتم من عظمة الحق سُبحانه ومن ثم تقولون:
    { ربنا ما خلقت هذا باطلا سُبحانك قفنا عذاب }

    وأجبرني على بيان ذلك بُرهان حقيقة المعراج لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الثراء
    إلى سدرة المنتهى بالجسد والروح لكي يرى من آيات ربه الكُبرى بعين اليقين ثم يتلقى الوحي مُباشرة من رب العالمين في فرض الصلوات الخمس التي جعلهن الله الصلة بين العبد والمعبود من أقامهن أقام الدين ومن هدمهن هدم الدين فأنظروا لجواب أهل النار على المؤمنيين السائلين عن سبب دخولهم النار
    {ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين}
    صدق الله العظيم

    وقد يقول أحد المُسلمين من الذين لا يُصلون إنما تخص هذه الآية الكفار ومن ثم نقول لهُ إذا لم تُصلي فأنت منهم والعهد الذي بيننا وبينهم ترك الصلاة فإذا لم يسجد جبينك لربك فأنت مُتكبر بغير الحق وعصيت أمر ربك وأطعت أمر الشيطان في عدم السجود لله رب العالمين يوم يدعون وأوليائهم إلى السجود فلا يستطيعون وقد كانوا يدعون لسجود لله في الدنيا وهم سالمون.

    وأما مواقيت الصلوات الخمس فقد جاء ذلك في القُرآن العظيم بأن ثلاث من الصلوات الخمس جعل الله ميقاتهن في زُلفة من الليل، في أوله وأخره ومعنى الزُلفة أي ميقات قريب من اول النهار وأخره وأما إثنتين فجعلهن الله في النهار فيكونا في طُرفي نهار العشي ونهار العشي من الظُهر وينتهي بغروب الشمس وقال الله تعالى:
    {إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الجِيَادُ .فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَاب}

    فمن خلال هذه الآية نفهم بأن نهار العشي طرفه الاول حين تكون الشمس بمنتصف السماء وطرفه الآخر عند الغروب. فينتهي وقت صلاة العصر بتواري الشمس وراء الحجاب فيدخل ميقات صلاة المغرب فيستمر إلى غسق اليل فيدخل ميقات صلاة العشاء وقال الله تعالى:
    { وأقم الصلاة طرفي النهار ، وزلفا من الليل }

    فأما طُرفي النهار فهو يتكلم عن نهار العشي وطُرفيه هم الظهر في طرف نهار العشي الأول فيكون عند وقت صلاة الظُهر والطرف الأخر في وقت صلاة العصر إلى الغروب وتواري الشمس بالحجاب.

    وأما زُلفا من اليل فقد بينا بأن الزُلفة أي الوقت القريب من النهار سواء في قطع من أول اليل وهو وقت صلاة المغرب والعشاء أو قطعا من اخر الليل وهو وقت صلاة الفجر ويمتد ميقاتها إلى لحظة طلوع الشمس.

    ولربما يود إبن عُمر أو غيره أن يقول مهلا إنما يقصد طرفي النهار أي الفجر والمغرب فكيف تجعل طرف النهار وسطه؟ ومن ثم نقول له اعلم بأن النهار يتكون من نهار الغدو وهو من طلوع الشمس إلى المُنتصف والإنكسار فيدخل نهار العشي وأطراف نهار الغدو والعشي تحتويهما بالضبط صلاة الظهر وقال الله تعالى:
    {فاصبر على ما يقولون و سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس و قبل غروبها ومن اناء الليل فسبح و اطراف النهار لعلك ترضى}
    صدق الله العظيم

    فأما قوله تعالى:{وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس} وذلك ميقات التسبيح لله في صلاة الفجر وينتهي ميقاتها بطلوع الشمس وميقاتها من الدلوك إلى الشروق بطلوع الشمس.

    وأما قوله تعالى: (وقبل غروبها ) وذلك ميقات التسبيح لله في صلاة العصر وينتهي ميقاتها بتواري الشمس ورائ الحجاب.

    واما قوله تعالى:{ ومن اناء الليل فسبح} وهو أوانه الاول ويبتدئ من الشفق بعد الغروب إلى الغسق وذلك ميقات صلاة المغرب والعشاء وهُن قريبات من بعض فصلاة المغرب منذ أن تتوارى الشمس في الحجاب إلى إقبال الغسق فيدخل ميقات صلاة العشاء وذلك هو اناء الليل ويقصد أوانه الأول من الشفق إلى الغسق.

    وأما قوله تعالى {و اطراف النهار} وهو مُلتقى أطراف نهار الغدو ونهار العشي ومجمعهما في ميقات صلاة الظهر ولا أظن أحدا الآن سوف يقاطعني ليقول بل معنى قوله وأطراف النهار أي طرفه من االفجر وطرفه الاخر هو العصر فنقول ولكنك كررت صلوات وأضعت أخر فتدبر الآية جيدا تجد بانه ذكر ميقات صلاة الفجر وكذلك ميقات صلاة العصر فكيف تظن قوله {واطراف النهار} بأنه يقصد صلاة الفجر والعصر وهو قد
    ذكرهم بقوله تعالى: {وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس و قبل غروبها } إذا ليس لك الأن إلا أن تيقن بأنه حق ميقات صلاة الظهر تكون في مجمع أطراف النهار ومجمع أطراف نهار الغدوة ونهار الروحة يحتويهما وقت صلاة الظهر.

    ومن ثم نأتيكم بآية من القرآن العظيم تؤكد ماسلف ذكره بأن الصلوات خمس وليس ثلاث. وقال الله تعالى:
    {فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون ، وله الحمد في السماوات والأرض وعشيا وحين تظهرون}
    صدق الله العظيم

    وإلى التأويل المُطابق بالحق مع الىيات التي ذكرناها من قبل (فسبحان الله حين تمسون)
    وإنما الحين هو الوقت المُحدد لتسبيح في الصلوات لذلك يقول (حين) وأما التسبيح المطلق فهو في النوافل والذكر وهي في أي وقت من الاوقات. كمثال قوله تعالى: {وان لك في النهار سبح طويلا} وأما إذا تم التحديد بقوله (حين) فذلك تحديد الوقت وذلك الوقت قد أصبح معلوم للتسبيح لله في الفرض تصديق لقوله تعالى:
    {ان الصلاة كانت على المؤمنين كتاب موقوتا}
    صدق الله العظيم

    يكون وقت صلاة مفروضة بلا شك أو ريب نظرا لتحديد وقت التسبيح ويقصد بذلك التسبيح لله في صلاة مفروضة ألستم إذا ركعتم تُسبحون وتحمدون وإذا سجدتم تُسبحون وتحمدون. وقال الله تعالى:
    {فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون ، وله الحمد في السماوات والأرض وعشيا وحين تظهرون}
    صدق الله العظيم

    وإلى التأويل (فسبحان الله حين تمسون ) وذلك تحديد الوقت لتسبيح من الشفق
    بعد غروب الشمس إلى الغسق وذلك هو حين تمسون وهو أول الليل ويقصد بذلك وقت صلاة المغرب من الشفق بعد غروب الشمس إلى الغسق وهو دخول ميقات صلاة العشاء فذلك هو المعنى لقول حين تمسون وهو زلفا من أول الليل وذلك الذكر والتسبيح في صلاة المغرب والعشاء.

    وأما قوله تعالى (وحين تصبحون ) وذلك الوقت المعلوم لذكر والتسبيح في صلاة الفجر.
    وأما قوله تعالى ( وعشيا ) وذلك الوقت المعلوم لصلاة العصر وجاء مُطابق لما سبق
    ذكره وبيانه وبرهانه في أول الخطاب هذا بأن العشي هو العصر.

    وأما قوله تعالى ( وحين تظهرون ) وذلك هو الوقت المعلوم لصلاة الظُهر.

    وجادلهم يا حلمي 333 ولسوف نزيدك من العلوم ما تلجم به الممترين إلجاما ولو إني أراك تقول: لست مُكذب ولست مُصدق. ولكني أراك مُصدق وأرجو من الله أن يزيدك نور ويشرح صدرك ويريك الحق حقا ويرزقك إتباعه ويريك الباطل باطلا ويرزقك إجتنابه.

    ونأتي الآن لذكر الصلاة الوسطى ويقصد بأنها وسطى من ناحية وقتية ولا يقصد وسطى من ناحية عددية. وقال الله تعالى:
    {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين}
    صدق الله العظيم

    وهذا أمر إلهي بالحفاظ على الخمس الصلوات وهن الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء. ومن ثم كرر التنويه بالحفاظ على الصلاة الوسطى نظرا لميقاتها الصعب ومن ثم أمرنا أن نقوم فيها بدعاء القنوت لله ولا ندعو سواه ولا ندعوا مع الله أحدا وكذلك هذه الصلاة مشهودة من قبل المعقبات والدوريات الملائكية وتلك هي صلاة الفجر.
    وصلاة الفجر هي الصلاة الوسطى ودخول ميقاتها هو الوحيد المعلوم في القُرآن بمنتهى الدقة للجاهل والعالم وذلك في قوله تعالى:
    {وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر}
    صدق الله العظيم

    فميقاتها بالوسط بين الليل والنهار، وتلك لحظة الإمساك والأذان للفجر والإمساك معاً ومن ثم يتموا الصيام إلى الليل وهو ميقات صلاة المغرب.

    ومن ثم يأتي ذكر الصلوات الخمس مع التنويه والتوضيح أيهم الصلاة الوسطى وذلك في قوله تعالى:
    {أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا}
    صدق الله العظيم

    وهذه الآية تحتوي على الصلوات الخمس مع تكرار التنويه للحفاظ على الصلاة الوسطى مع التوضيح أيهم من الصلوات وقال الله تعالى:
    {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين}

    فقد بين لنا أيهم بإشارة دعاء القنوت فيها وتلك هي الصلاة الوسطى ومن ثم تأتي آية أخرى لتوضيح أكثر للصلاة الوسطى بعد أن ذكر الوقت الشامل لصلوات الخمس في قوله تعالى:
    {أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا}
    صدق الله العظيم

    فهذه الأية ذكرة جميع الصلوات الخمس بدءً من دلوك الشمس بالأرض من ناحية المشرق فتبين لنا الخيط الأسود من الخيط الأبيض من الفجر فهل كان ذلك إلا بسبب دلوك الشمس من المشرق وذلك ميقات صلاة الفجر أول ما يقوم النائم المصلي لأدائها فيستمر في أداء الصلوات الخمس من أولهن عند دلوك الشمس فيبين لنا دلوك الشمس ظهور الخيط الأبيض بالمشرق إلى غسق الليل وهي أخر الصلوات وتلك هي صلاة العشاء. ومن ثم يأتي التنويه للقيام والحفاظ على الصلاة الوسطى وذلك قوله تعالى:
    {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا}
    صدق الله العظيم
    إذا صلاة الفجر هي الصلاة الوسطى


    تصديق لقول الله تعالى:
    {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى(1)وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى }
    وذلك الليل يغشى النهار من جهة الفجر فيكور الليل على النهار من ميقات صلاة الفجر يولج الليل في النهار يطلبه حثيثا إذا أقسم الله بوقت واحد وهو ميقات صلاة الفجر.

    وكذلك قول الله تعالى:
    {وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ وَالصُّبْح إِذَا تَنَفَّسَ }
    صدق الله العظيم

    وكذلك أقسم بوقت صلاة الفجر، فمعنى قوله عسعس أي أدبر وأنجلى وتنفس الصُبح ولربما يريد أحدكم أن يُجادلني فيقول بل أقسم بوقتين وهما المغرب بقوله عسعس والفجر بقوله تنفس. ومن ثم أرد عليه فأقول ولكني لا أفسر القرآن بالظن مثلك بل أقول إنهُ أقسم في هذه الآية بوقت واحد وهو وقت صلاة الفجر وتعال لأعلمك بالبرهان الأوضح لهذه الأية وقال الله تعالى:
    {والليل إذ أدبر والصبح إذا أسفر}
    صدق الله العظيم

    فهل ترى البيان واضح وجلي بأنهُ وقت واحد وليس وقتين والليل إذا أدبر أي ولى والصٌبح إذا أسفر أي ظهر وجاء هذا القسم ليُبين قسم أخر وهو {وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ وَالصُّبْح إِذَا تَنَفَّسَ } صدق الله العظيم

    وقد علمناكم بأن معنى عسعس أي أدبر والصبح إذا تنفس أي ظهر وتلك هي الصلاة الوسطى لو كُنتم تعلمون وهي صلاة الفجر ولكنكم حسبتموها من ناحية عددية بأنها العصر والقرىن حسبها من ناحية وقتية بأنها الفجر وذلك لأن ميقاته يكون في الخيط الأبيض والخيط الأبيض هو خط وسط بين الليل والنهار وذلك لأن ظهوره عند تنفس النهار وإدبار الليل فهو في الوسط لذلك يسميه القُرآن الصلاة الوسطى ولو كنتم تخشون
    أن تقولون على الله ما لا تعلمون لرجعتم إلى القرىن ولن يترك الله لكم الحجة فسوف تجدون القرآن يوضحها لكم في موقع آخر في نفس الموضوع فقد ذكر الصلاة الوسطى في آية مُبهمة فيها الصلاة الوسطى ولكنهُ جعل لها إشارة بأنها تلك الصلاة التي علمكم رسول الله أن تقنتوا فيها نظرا لأنها في أول النهار وقبل بدء النشور في الأعمال وأن عليكم أن تقومون فيها لله قانتين بالدعاء بعد الركوع الأخير. وقال الله تعالى:
    {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين}
    صدق الله العظيم

    ومن ثم بينها الله لكم في آية أخرى وأنها التي يُجهر فيها بالقرآن وقال الله تعالى:
    {أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل ، وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا}

    فتلقيتم نفس الأمر في قوله تعالى:
    {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين}

    بمعنى أن تحافظوا على الصلوات الخمس ثم نوه على الحفاظ على الصلاة الوسطى نظرا لأنها في ميقات صعب طرف السُبات الأخير عند بزوغ الفجر يؤذن المؤذن وعندها تمسكون عن الطُعام وعن الشراب في شهر رمضان ولكن للأسف جعلوا الدلوك هو الإختفاء وكأن صلاة المغرب هي الأولى بل الدلوك هو إقتراب النهار ويتبين لك ظهوره بخيطه الأبيض إلى جانب الأرض من الشرق.

    فهل أنتم مؤمنون ومتبعون الهادي إلى الصراط______________________المُستقيم؟


    إمام الأمة من يكشف به الله الغمة ويوحد به الأمة والناصر لمحمد رسول الله والقرآن العظيم
    والذي جعل الله اسمه مواطئ لإسم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وذلك حتى يوافق الإسم الخبر وعنوان الأمر للمهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني
    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11589
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

     الصلوات خمس وليست ثلاث يامعشر القرانيين  Empty رد: الصلوات خمس وليست ثلاث يامعشر القرانيين

    مُساهمة من طرف ابرار الإثنين يونيو 20, 2011 2:28 am

    03-18-2010 08:08 PM #2 الإمام ناصر محمد اليماني
    المهدي المنتظر
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    2,102


    ما مواقيت الصلوات الخمس؟

    فقد جاء ذلك في القُرآن العظيم بأن ثلاث من الصلوات الخمس جعل الله ميقاتهن في زُلفة من الليل في أوله وآخره ومعنى الزُلفة أي ميقات قريب من أول النهار وأخره وأما إثنتين فجعلهن الله في النهار فيكونا في طُرفي نهار العشي ونهار العشي من الظُهر وينتهي بغروب الشمس وقال الله تعالى:
    {إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الجِيَادُ .فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَاب}

    فمن خلال هذه الآية نفهم بأن نهار العشي طرفه الاول حين تكون الشمس بمنتصف السماء وطرفه الآخرعند الغروب فينتهي وقت صلاة العصر بتواري الشمس وراء الحجاب فيدخل ميقات صلاة المغرب فيستمر إلى غسق اليل فيدخل ميقات صلاة العشاء وقال الله تعالى:
    {وأقم الصلاة طرفي النهار، وزلفا من الليل}

    فأما طُرفي النهار فهو يتكلم عن نهار العشي وطُرفيه هم الظهر في طرف نهار العشي الأول فيكون عند وقت صلاة الظُهر. والطرف الأخر في وقت صلاة العصر إلى الغروب وتواري الشمس بالحجاب.

    وأما زُلفا من اليل فقد بينا بأن الزُلفة أي الوقت القريب من النهار سواء في قطع من أول اليل وهو وقت صلاة المغرب والعشاء أو قطعا من اخر الليل وهو وقت صلاة الفجر ويمتد ميقاتها إلى لحظة طلوع الشمس.

    ولربما يود إبن عُمر أو غيره أن يقول مهلا إنما يقصد طرفي النهار أي الفجر والمغرب فكيف تجعل طرف النهار وسطه ومن ثم نقول له إعلم بأن النهار يتكون من نهار الغدو وهو من طلوع الشمس إلى المُنتصف والإنكسار فيدخل نهار العشي وأطراف نهار الغدو والعشي تحتويهما بالضبط صلاة الظهر وقال الله تعالى:
    {فاصبر على ما يقولون و سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس و قبل غروبها ومن اناء الليل فسبح و اطراف النهار لعلك ترضى}
    صدق الله العظيم

    فأما قوله تعالى {و سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس} وذلك ميقات التسبيح لله في صلاة الفجر وينتهي ميقاتها بطلوع الشمس وميقاتها من الدلوك إلى الشروق بطلوع الشمس.

    وأما قوله تعالى {وقبل غروبها} وذلك ميقات التسبيح لله في صلاة العصر وينتهي ميقاتها بتواري الشمس وراء الحجاب.

    وأما قوله تعالى {ومن اناء الليل فسبح} وهو أوانه الاول ويبتدئ من الشفق بعد الغروب إلى الغسق وذلك ميقات صلاة المغرب والعشاء وهُن قريبات من بعض فصلاة المغرب منذ أن تتوارى الشمس في الحجاب إلى إقبال الغسق فيدخل ميقات صلاة العشاء وذلك هو أناء الليل ويقصد أوانه الأول من الشفق إلى الغسق.

    وأما قوله تعالى {وأطراف النهار} وهو مُلتقى أطراف نهار الغدو ونهار العشي ومجمعهما في ميقات صلاة الظهر ولا أظن أحدا الآن سوف يقاطعني ليقول بل معنى قوله وأطراف النهار أي طرفه من االفجر وطرفه الاخر هو العصر فنقول ولكنك كررت صلوات وأضعت أخر فتدبر الآية جيدا تجد بانه ذكر ميقات صلاة الفجر وكذلك ميقات صلاة العصر فكيف تظن قوله {وأطراف النهار} بأنه يقصد صلاة الفجر والعصر وهو قد
    ذكرهم بقوله تعالى {وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس و قبل غروبها} إذاً ليس لك الآن إلا أن تيقن بأنه حقاً ميقات صلاة الظهر تكون في مجمع أطراف النهار ومجمع أطراف نهار الغدوة ونهار الروحة يحتويهما وقت صلاة الظهر.

    ونأتي الآن لذكر الصلاة الوسطى ويقصد بأنها وسطى من ناحية وقتية ولا يقصد وسطى من ناحية عددية. وقال الله تعالى:
    {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين}
    صدق الله العظيم

    وهذا أمر إلهي بالحفاظ على الخمس الصلوات وهن الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء ومن ثم كرر التنويه بالحفاظ على الصلاة الوسطى نظراً لميقاتها الصعب ومن ثم أمرنا أن نقوم فيها بدعاء القنوت لله ولا ندعو سواه ولا ندعوا مع الله أحدا، وكذلك هذه الصلاة مشهودة من قبل المعقبات والدوريات الملائكية.

    وتلك هي صلاة الفجر وصلاة الفجر هي الصلاة الوسطى ودخول ميقاتها هو الوحيد المعلوم في القُرآن بمنتهى الدقة للجاهل والعالم وذلك في قوله تعالى:
    {وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر}
    صدق الله العظيم

    فميقاتها بالوسط بين الليل والنهار وتلك لحظة الإمساك والأذان للفجر والإمساك معاً ومن ثم يتموا الصيام إلى الليل وهو ميقات صلاة المغرب.

    ومن ثم يأتي ذكر الصلوات الخمس مع التنويه والتوضيح أيهم الصلاة الوسطى وذلك في قوله تعالى:
    {أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا}
    صدق الله العظيم

    وهذه الآية تحتوي على الصلوات الخمس مع تكرار التنويه للحفاظ على الصلاة الوسطى مع التوضيح أيهم من الصلوات وقال الله تعالى:
    {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين}

    فقد بين لنا أيهم بإشارة دعاء القنوت فيها وتلك هي الصلاة الوسطى. ومن ثم تأتي آية أخرى لتوضيح أكثر لصلاة الوسطى بعد أن ذكر الوقت الشامل لصلوات الخمس في قوله تعالى:
    {أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا}
    صدق الله العظيم

    فهذه الآية ذكرت جميع الصلوات الخمس بدءً من دلوك الشمس بالأرض من ناحية المشرق فتبين لنا الخيط الأسود من الخيط الأبيض من الفجر فهل كان ذلك إلا بسبب دلوك الشمس من المشرق وذلك ميقات صلاة الفجر أول ما يقوم النائم المصلي لأدائها فيستمر في أدى الصلوات الخمس من أولهن عند دلوك الشمس فيبين لنا دلوك الشمس ظهور الخيط الأبيض بالمشرق إلى غسق الليل وهي آخر الصلوات وتلك هي صلاة العشاء. ومن ثم يأتي التنويه للقيام والحفاظ على الصلاة الوسطى وذلك قوله تعالى:
    {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا}
    صدق الله العظيم

    ونزيدكم آية تُثبت بأن العشي هو العصر وكذلك تثبت مواقيت التسبيح لله في الخمس الصلوات المفروضة. وقال الله تعالى:
    {‏فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون وله الحمد في السموات والارض وعشيا وحين تظهرون}
    صدق الله العظيم

    فسبحان الله حين تمسون (وذلك حين وقت صلاة المغرب والعشاء ). وحين تُصبحون (وذلك حين وقت صلاة الفجر ). وعشيا ( وذلك حين وقت صلاة العصر ). وحين تظهرون (وذلك حين وقت صلاة الظُهر ).

    قهل أنت من المُنتهون فلا تفتون بأن الصلاة ثلاث ياحلمي ثلاثة وثلاثون.. إني لك لمن الناصحين.

    وسلام على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
    التعديل الأخير تم بواسطة حبيبة الرحمن ; 06-16-2011 الساعة 10:01 AM

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 9:11 pm