الإمام ناصر محمد اليماني
06 - 11 - 1432 هـ
04 - 10 - 2011 مـ
06:45 صباحاً
[ لمتابعة رابط المشاركة الأصليّة للبيان ]
http://www.mahdi-alumma.com/showthread.php?p=23260
ـــــــــــــــــــ
أحد الباحثين عن الحقّ يسأل الإمام ناصر محمد اليماني:
هل ناصر محمد اليماني مع الرئيس علي عبد الله صالح أم ضده؟
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وكذلك أصلِّي وأسلم على كافة أنبياء الله ورسله وآلهم الطيبين الطاهرين وجميع المسلمين في كلّ زمانٍ ومكانٍ ولا نفرق بين أحدٍ من رسله ونحن له مسلمون، أمّا بعد..
سلامُ الله عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي الأنصار السابقين الأخيار، السلامُ علينا وعلى عباد الله الصالحين، وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين، وكذلك أصلّي وأسلِّم على حبيبي في الله السجين من أحباب ربّ العالمين، وأنعم وأكرم وأهلاً وسهلاً ومرحباً بحبيبي في الله الباحث عن الحقّ السجين الحزين على ما أصاب الأمّة ويريد كشف الظلمة، فلا تحزن على ما أصابك في سبيل الله واصبر فما صبرك إلا بالله، وإنما الحزن هو للذين ضَلَّ سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً فلا تكن منهم حبيبي في الله. وإنما الجهاد في سبيل الله مبنيٌ على أسس سلطان العلم الحقّ من ربّ العالمين. تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} صدق الله العظيم [يوسف:108].
ونراك حضرت استجابةً لدعوة الحوار للمهديّ المنتظَر من قبل الظهور، وتريد أن تهدينا إلى الصراط المستقيم أو نهديك إلى الصراط المستقيم، ولذلك نكرِّر الترحيب بشخصكم الكريم للحوار بسلطان العلم المقنع للعقل والمنطق أنّه عن الله ورسوله لا شك ولا ريب، وأبشِّرُك أنّه ليس للإمام المهدي ناصر محمد اليماني أيّ شرطٍ غير شرط واحد فقط هو أن تقبلوا الله سبحانه هو الحكم بينكم وليس على الإمام ناصر محمد اليماني إلا أن يستنبط لكم حكم الله من محكم كتابه حتى يتبيَّن لكم أنّ الإمام ناصر محمد اليماني يدعو إلى الحقّ ويهدي إلى الصراط المستقيم ؛ صراط الله العزيز الحميد، ولذلك أدعوكم للاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم.
وأما بالنسبة لعلي عبد الله صالح الذي تسأل الإمام ناصر محمد اليماني عنه فتقول: "فهل ناصر محمد اليماني مع الرئيس علي عبد الله صالح أم ضده؟". ومن ثمّ يرد عليك الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: يا حبيبي في الله ليس المهم مع من أكون بل المهم هو أن يكون ناصر محمد اليماني على الحقّ ويدعو إلى الحقّ ويهدي بالبيان الحقّ للقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد. ويا حبيبي في الله، إنّ الإمام المهدي لا يكون مع هذا ولا مع هذا؛ بل أنا الإمام المهدي مع الحقّ أينما أراه أكون معه وضد الباطل أينما يكون فأينما أراه أنكره وأكون ضده، فلا يهمني رضوان الناس شيئاً بل يهمني رضوان الله ربّ العالمين، ولا ينبغي للإمام المهدي أن يتعصب التعصب الأعمى بل أعتصم بحبل الله وأكفر بالتعدديّة المذهبيّة في دين الله وكذلك بالتعدديّة للأحزاب السياسية فلا أنتمي إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء بل جعلني الله حكماً بالحقّ بين المختلفين، وأقول عدلاً وأحكم فصلاً وما هو بالهزل.
ويا حبيبي في الله وتالله أنّي وصلت من السفر قبل قليل وإني أكتب ردي هذا عليك وأنا أصارع النوم صراعاً شديداً من تعب السفر كوني لم أنمْ في سفري هذا إلا قليلاً، ولكنّي عجول إلى ربي ليرضى لإخراجك من سجنك من الظلمات إلى النور وتفضل للحوار مشكوراً، وسبق شرطنا عليكم في الحوار أنه ليس إلا شرط واحد هو أن تقبلوا الله حكَماً بينكم بالحقّ فيما كنتم فيه تختلفون في دينكم وما على الإمام المهدي إلا أن يستنبط لكم حكم الله بالحقّ من محكم القرآن العظيم لمن شاء منكم أن يستقيم وإلى الله ترجع الأمور يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور وإليه النشور نعم المولى ونعم النصير.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــــــ
06 - 11 - 1432 هـ
04 - 10 - 2011 مـ
06:45 صباحاً
[ لمتابعة رابط المشاركة الأصليّة للبيان ]
http://www.mahdi-alumma.com/showthread.php?p=23260
ـــــــــــــــــــ
أحد الباحثين عن الحقّ يسأل الإمام ناصر محمد اليماني:
هل ناصر محمد اليماني مع الرئيس علي عبد الله صالح أم ضده؟
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وكذلك أصلِّي وأسلم على كافة أنبياء الله ورسله وآلهم الطيبين الطاهرين وجميع المسلمين في كلّ زمانٍ ومكانٍ ولا نفرق بين أحدٍ من رسله ونحن له مسلمون، أمّا بعد..
سلامُ الله عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي الأنصار السابقين الأخيار، السلامُ علينا وعلى عباد الله الصالحين، وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين، وكذلك أصلّي وأسلِّم على حبيبي في الله السجين من أحباب ربّ العالمين، وأنعم وأكرم وأهلاً وسهلاً ومرحباً بحبيبي في الله الباحث عن الحقّ السجين الحزين على ما أصاب الأمّة ويريد كشف الظلمة، فلا تحزن على ما أصابك في سبيل الله واصبر فما صبرك إلا بالله، وإنما الحزن هو للذين ضَلَّ سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً فلا تكن منهم حبيبي في الله. وإنما الجهاد في سبيل الله مبنيٌ على أسس سلطان العلم الحقّ من ربّ العالمين. تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} صدق الله العظيم [يوسف:108].
ونراك حضرت استجابةً لدعوة الحوار للمهديّ المنتظَر من قبل الظهور، وتريد أن تهدينا إلى الصراط المستقيم أو نهديك إلى الصراط المستقيم، ولذلك نكرِّر الترحيب بشخصكم الكريم للحوار بسلطان العلم المقنع للعقل والمنطق أنّه عن الله ورسوله لا شك ولا ريب، وأبشِّرُك أنّه ليس للإمام المهدي ناصر محمد اليماني أيّ شرطٍ غير شرط واحد فقط هو أن تقبلوا الله سبحانه هو الحكم بينكم وليس على الإمام ناصر محمد اليماني إلا أن يستنبط لكم حكم الله من محكم كتابه حتى يتبيَّن لكم أنّ الإمام ناصر محمد اليماني يدعو إلى الحقّ ويهدي إلى الصراط المستقيم ؛ صراط الله العزيز الحميد، ولذلك أدعوكم للاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم.
وأما بالنسبة لعلي عبد الله صالح الذي تسأل الإمام ناصر محمد اليماني عنه فتقول: "فهل ناصر محمد اليماني مع الرئيس علي عبد الله صالح أم ضده؟". ومن ثمّ يرد عليك الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: يا حبيبي في الله ليس المهم مع من أكون بل المهم هو أن يكون ناصر محمد اليماني على الحقّ ويدعو إلى الحقّ ويهدي بالبيان الحقّ للقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد. ويا حبيبي في الله، إنّ الإمام المهدي لا يكون مع هذا ولا مع هذا؛ بل أنا الإمام المهدي مع الحقّ أينما أراه أكون معه وضد الباطل أينما يكون فأينما أراه أنكره وأكون ضده، فلا يهمني رضوان الناس شيئاً بل يهمني رضوان الله ربّ العالمين، ولا ينبغي للإمام المهدي أن يتعصب التعصب الأعمى بل أعتصم بحبل الله وأكفر بالتعدديّة المذهبيّة في دين الله وكذلك بالتعدديّة للأحزاب السياسية فلا أنتمي إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء بل جعلني الله حكماً بالحقّ بين المختلفين، وأقول عدلاً وأحكم فصلاً وما هو بالهزل.
ويا حبيبي في الله وتالله أنّي وصلت من السفر قبل قليل وإني أكتب ردي هذا عليك وأنا أصارع النوم صراعاً شديداً من تعب السفر كوني لم أنمْ في سفري هذا إلا قليلاً، ولكنّي عجول إلى ربي ليرضى لإخراجك من سجنك من الظلمات إلى النور وتفضل للحوار مشكوراً، وسبق شرطنا عليكم في الحوار أنه ليس إلا شرط واحد هو أن تقبلوا الله حكَماً بينكم بالحقّ فيما كنتم فيه تختلفون في دينكم وما على الإمام المهدي إلا أن يستنبط لكم حكم الله بالحقّ من محكم القرآن العظيم لمن شاء منكم أن يستقيم وإلى الله ترجع الأمور يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور وإليه النشور نعم المولى ونعم النصير.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــــــ
الإثنين مارس 25, 2024 10:49 am من طرف ابرار
» كَوكَبُ سَقَر يَرفعُ حَرارةَ الأرضِ ويُخِلّ بنِظامِ كافَّةِ كَواكِبِ المَجموعَةِ الشَّمسيَّةِ وتُعاني مِن اقترابه، أفلا تَتَّقون؟!
الإثنين مارس 25, 2024 10:46 am من طرف ابرار
» إعلانُ مَوعِدِ دُخُولِ كَوكَبِ الأرضِ في مناخِ كَوكَبِ سَقَر؛ القَولُ الفَصلُ ومَا هو بالهَزلِ ..
الإثنين مارس 18, 2024 9:55 am من طرف ابرار
» الحُكْمُ مِنَ القُرآن أنَّ الله جَعَلَ غُرَّةَ رَمَضَان لعَامِكم هَذا (1445 هـ) الثُّلاثَاء ..
الإثنين مارس 18, 2024 9:49 am من طرف ابرار
» كَوكَبُ سَقَر يَرفعُ حَرارةَ الأرضِ ويُخِلّ بنِظامِ كافَّةِ كَواكِبِ المَجموعَةِ الشَّمسيَّةِ وتُعاني مِن اقترابه، أفلا تَتَّقون؟!
الإثنين مارس 18, 2024 9:36 am من طرف ابرار
» إعلانُ مَوعِدِ دُخُولِ كَوكَبِ الأرضِ في مناخِ كَوكَبِ سَقَر؛ القَولُ الفَصلُ ومَا هو بالهَزلِ ..
الأربعاء مارس 06, 2024 11:29 am من طرف ابرار
» إعلانُ انتهاءِ الفُصولِ الأربعةِ من بَعْد اجتياح الشِّتاءِ الجاري حتى تَخضَعوا لأمرِ اللهِ وتُسَلِّموا تَسليمًا ..
الأربعاء مارس 06, 2024 11:21 am من طرف ابرار
» دُعَاءُ الإمامِ المَهديّ للطَّيار الأمريكيّ (الذي أحرَقَ نَفسهُ) بِرَحمَة الله وجَنَّاتِ النَّعيمِ ..
الأربعاء مارس 06, 2024 11:13 am من طرف ابرار
» إعلانُ انتهاءِ الفُصولِ الأربعةِ من بَعْد اجتياح الشِّتاءِ الجاري حتى تَخضَعوا لأمرِ اللهِ وتُسَلِّموا تَسليمًا .
الأربعاء فبراير 21, 2024 4:54 pm من طرف ابرار
» وصايا خليفةِ الله المهديّ إلى المُجاهدين في أرض فلسطين..
الأربعاء فبراير 21, 2024 4:51 pm من طرف ابرار