.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

منتدى المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني المنتظر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المطهر

مرحباً بكم في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

    : بيان الوسيلة ومزيد من العلم لحقيقة إسم الله الاعظم

    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11585
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

    : بيان الوسيلة ومزيد من العلم لحقيقة إسم الله الاعظم  Empty : بيان الوسيلة ومزيد من العلم لحقيقة إسم الله الاعظم

    مُساهمة من طرف ابرار الثلاثاء مارس 01, 2011 4:19 pm

    الإمام ناصر محمد اليماني
    المهدي المنتظر
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    2,018
    بيان الوسيلة ومزيد من العلم لحقيقة إسم الله الاعظم
    بسم الله الرحمن الرحيم ووالصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين وأفضلهم وأعلمهم وأحبهم إلى الله وأقربهم مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله التوابين المُتطهرين وسلم تسليما وبعد)

    يامحمود بيني وبينك القُرأن المجيد الذي جاء به مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وأدعوا الناس إلى عبادة الله وحده لا شريك له على بصيرة من ربي تصديقاً لقول الله تعالى)

    (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ)صدق الله العظيم

    وأمر الله عبده ورسوله أن يُجاهدهم بالبصيرة الحق إلى الهدى ُجهادا كبيراً تصديقاً لقول الله تعالى)

    ((فَلَا تُطِعِ الكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا )صدق الله العظيم

    والسؤال ذي يطرح نفسه ما هي البصيرة التي أمر الله مُحمد عبده ورسوله أن يُحاج بها الكُفار ))

    والجواب من مُحكم الكتاب قال الله تعالى)

    ((وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ )صدق الله العظيم

    والسؤال الأخر وهل أمرهم مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم أن يجعلوا الوسيلة حصرياً لهُ من دونهم وحرم عليهم أن يُنافسوه وجميع عباد الله المُكرموين في حُب الله وقربه )

    والجواب قال الله تعالى على لسان رسوله في القرأن المحفوزظ من التحريف)

    ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ))صدق الله العظيم

    والسؤال ما هو الهدف في القلب لإبتغى الوسيلة إلى الرب )

    والجواب ليتنافسوا العبيد على الرب المعبود أيهم وأحب وأقرب )

    مُقاطعة فما هو سلطان العلم المُحكم من الكتاب على هذه الفتوى الكُبرى ))

    والجواب بسلطان العلم من الكتاب لهذه الفتوى الكُبرى يتنافس العبيد إلى المعبود هي قول الله تعالى)

    (( يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ ))صدق الله العظيم

    وما يرجون الأنبياء والمؤمنين برسل ربهم المُكرمين من التنافس على الرب )

    ووالجواب من مُحكم الكتاب قال الله تعالى)

    ((يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ))صدق الله العظيم

    والسؤال الأخر وما هي رحمته التي يرجونها من ربهم رُسل الله ومن أتبعهم فأمن بدعوتهم)

    والجواب من محكم الكتاب قال الله تعالى)

    ((مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا)صدق الله العظيم

    والسؤال فهل رضي الله عنهم ورضوا عنه))

    والجواب من مُحكم الكتاب قال الله تعالى)

    ((وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)صدق الله العظيم

    وماهو هدف الأنبياء ومن أمن بدعوتهم وأتبعهم يعبدوت رضوان الله فما يرجون من ذلك )

    والجواب من مُحكم الكتاب قال الله تعالى)

    ((تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا))صدق الله العظيم

    سؤال وما هو فضل الله الذي عرفهم به ))

    والجواب من محكم الكتاب قال الله تعالى)

    (( وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ (6) صدق الله العظيم

    وما هو التعريف لجنته في الكتاب )

    والجواب من محكم الكتاب قال الله تعالى))

    (مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِى وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأَنْهَـرُ أُكُلُهَا دَآئِمٌ وِظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّعُقْبَى الْكَـفِرِينَ النَّارُ)
    وقال تعالى:
    (مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِى وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَآ أَنْهَارٌ مِّن مَّآءٍ غَيْرِ ءَاسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِّن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَـرٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّـرِبِينَ وَأَنْهَـرٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَـلِدٌ فِى النَّارِ وَسُقُواْ مَآءً حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَآءَهُمْ )
    وقال تعالى:
    {وَبَشِّرِ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّـلِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّـتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأَنْهَـرُ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقاً قَالُواْ هَـذَا الَّذِى رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَـبِهاً وَلَهُمْ فِيهَآ أَزْوَجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَـلِدُونَ }
    وقال تعالى:
    {وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَـلُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلاً * وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِـَانِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَأَكْوابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَاْ * قَوَارِيرَاْ مِن فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيراً * وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْساً كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلاً * عَيْناً فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً * وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَنٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَّنثُوراً * وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَمُلْكاً كَبِيراً }
    وقال تعالى:
    {فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ * لاَّ تَسْمَعُ فِيهَا لَـغِيَةً * فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ * فِيهَا سُرُرٌ مَّرْفُوعَةٌ * وَأَكْوَابٌ مَّوْضُوعَةٌ * وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ * وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ }

    وقال تعالى:
    {يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ }
    وقال تعالى: {عَـلِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّواْ أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقَـهُمْ رَبُّهُمْ شَرَاباً طَهُوراً }
    وقال تعالى: {مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِىٍّ حِسَانٍ }
    وقال تعالى: {مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الاَْرَائِكِ لاَ يَرَوْنَ فِيهَا شَمْساً وَلاَ زَمْهَرِيراً }
    وقال تعالى: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِى مَقَامٍ أَمِينٍ * فِى جَنَّـتٍ وَعُيُونٍ * يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَـبِلِينَ * كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَـهُم بِحُورٍ عِينٍ * يَدْعُونَ فِيهَا بِكلِّ فَـكِهَةٍ ءَامِنِينَ }
    وقال تعالى:
    ( يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَـفٍ مِّن ذَهَبٍ وَأَكْوَبٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الاَْنْفُسُ وَتَلَذُّ الاَْعْيُنُ وَأَنتُمْ فِيهَا خَـلِدُونَ }
    وقال تعالى:
    {فِيهِنَّ قَـصِرَتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلاَ جَآنٌّ * فَبِأَىِّ ءَالاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ }
    وقال تعالى:
    {فِيهِنَّ خَيْرَتٌ حِسَانٌ * فَبِأَىِّ ءَالاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * حُورٌ مَّقْصُورَتٌ فِى الْخِيَامِ }
    وقال تعالى:
    {فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّآ أُخْفِىَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَآءً بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }

    وقال تعالى: {لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلاَ يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلاَ ذِلَّةٌ أُوْلَـئِكَ أَصْحَـبُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَـلِدُونَ }صدق الله العظيم

    مهلاً مهلاً وما هو الزائد على جنات النعيم )

    والجواب من محكم كتاب قال الله تعالى)

    (((تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا))صدق الله العظيم

    إذا النعيم الذي يزيد على جنة النعيم هو نعيم رضوان الله عليهم )

    السائل يقول مهلاً مهلاً وكيف يكون نعيم رضوانه على عباده فهل هو نعيم روحي في قلوبهم أم نعيم مادي ))

    والجواب من مُحكم الكتاب بل هو نعيم رضوان الرب روح يلقيها في القلب و قال الله تعالى))

    ((فأما إن كان من المقربين فروح وريحان وجنة نعيم ))صدق الله العظيم

    سؤال يطرح نفسه فهل نعيم الجنة أكبر أم نعيم رضوان الله على عباده))

    والجواب من مُحكم الكتاب ))

    (((وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )صدق الله العظيم

    وعن النعيم الأعظم سوف يسئلون لأن فيه سر الحكمة من خلقهم تصديقاً لقول الله تعالى)

    أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ


    سؤال أخر وماهي سر الحكمة من خلق الله لعباده هل لكي يدخلهم جنته أو يعذبهم بناره )..

    والجواب من مُحكم الكتاب ))قال الله تعالى)

    (( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ )) (( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ )

    ((( وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ))) (( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ))صدق الله العظيم

    سؤال هام قال الله تعالى( اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا )صدق الله العظيم

    وقال الله تعالى( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ))

    وقال الله تعالى(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ ))صدق الله العظيم


    والسؤال هو فإذا ألهتهم الحياة الدُنيا عن الحكمة من خلقهم حتى قضى أجلهم فماذا سوف يسئلهم الله عنه يوم لقاه ))

    والجواب من مُحكم الكتاب ))

    (( أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ صدق الله العظيم

    الأن تبين للناس الحكمة من خلقهم فيقتضي سر الحكمة من خلقهم في النعيم الذي ألهاهم عنه التكاثر في الحياة الدُنيا وزينتها فعن النعيم الذي ألهاهم عنه التكاثر في الحياة الدُنيا سوف يسئلون لأنه الحكمة من خلقهم في هذه الحياة كما بينت للناس من الكتاب والسؤال الهام فهل نعيم رضوان الله هو حقاً أكبر من جنة النعيم التي وعدهم بها ))

    والجواب من مُحكمالكتاب قال الله تعالى))

    ((وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )صدق الله العظيم

    إذا ذلك النعيم الذي يزيد على نعيم الجنة هو نعيم رضوان الرحمن تصديقاً لقول الله تعالى)

    (({لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلاَ يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلاَ ذِلَّةٌ أُوْلَـئِكَ أَصْحَـبُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَـلِدُونَ }صدق الله العظيم

    وتصديقاً لقول الله تعالى({ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ}صدق الله العظيم

    فقد تبين أن المزيد هو ليس رؤية الله كما يقولون على الله الذين لا يعلمون بل النعيم الزائد هز نعيم زائد على جنة النعيم بل هو أعظمُ وأكبر منها وهو نعيم رضوان الله تصديقاً لقول الله تعالى)

    (( ((وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )صدق الله العظيم

    إذا يا ناصر محمد اليماني علمني ما هي الدرجة العالية في الجنة التي يرجو كُل عبد من عباد الله من الانبياء والصالحين الربانيين أن يكون هو )

    والجواب من مُحكم الكتاب إن الجنة التي وعد الله بها المُتقون هي غُرفة واحده عرضها السماوت والأرض تصديقاً لقول الله تعالى)

    ((وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلامًا خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا )صدق الله العظيم



    إذا الجنة التي عرضها السماووات والارض تتكون من غُرفة كُبرى وداخلها غُرف مبنية من فوقها غُرف تصديقاً لقول الله تعالى)

    ( لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ)صدق الله العظيم

    وأعلى غُرفة فيها مُلتسكة بعرش الرحمن ولا ينبغي إلا أن تكون لعبدواحد من عباد الله سواء يكون من عباد الله الصالحين أو من الأنبياء والمُرسلين فايهم أقرب إلى الله يسكنها وعليها يتنافسون أيهم أقرب إلى الله لكي يفوز بها وكُل عبد من عباد الرحمن الربانيين يرجو أن يكون هو ذلك العبد تصديقاً لقول الله تعالى)

    ((يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ))صدق الله العظيم

    فأبتغوا إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب حتى يكون صاحب تلك الغرفة العالية في قمة الجنة بل هي طيرمانه الجنة التي عرضها السماوات والارض فضن سليمان أن الوسيلة هي الجهاد في سبيل الله وعلاء كلمة الله في الأرض وإدخال الناس في الإسلام طوععاً أو كرها وهم صاغرون ولذلك قال ))

    (((رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ)))صدق الله العظيم

    وحين علم أنهُ يعبد غير الله في ساء كتب إليهم وقال )

    ((إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ألاَ تعلوا عليَ واتوني مسلمين))صدق الله العظيم

    وحين أرسلت له ملكة سباء بهدينة أطنان من الذهب الخالص قال))

    ((فَلَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِي بِمَالٍ فَمَا آتَانِي اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا آتَاكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ (36)ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لا قِبَلَ لَهُمْ بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ (37)صدق الله العظيم

    وأراد أن يقطع السبيل على الأخرين من عباد الرحمن فيفوز هو بالدرجة العالية الرفيعة ولكن الله أتاه ملك لا ينبغي لأحدا من بعده من أهل بيته فملك الجن والطير والريح فكيف يستطيعوا ان يرثوها من بعده فأما درجة الغرفة العالية في الجنة فلم ينالها هو وأتاه الله من غرف الانبياء دونها ولم يضيع الله أجره ولكنه لم يدرك الوسيلة الحق )

    وهاكذا يبحث عباد الله المُقربون عن الوسيلة الحق ليفوزوا بالدرجة العالية الرفيعة في الجنة كما عرفناها لكم من محكم الكتاب إنها أعلى الغرف المبنية في جنات النعيم بل هي طيرمانه مبنية في قمة جنة النعيم سقفها عرش الرحمن مُباشرة وليس بينها وبين ذات الرحمن إلا الحجاب ولذلك يتنافس عليها كافة عباد الله المُقربون تصديقاً لقول الله تعالى))

    ((يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ))صدق الله العظيم

    إذا يا أيها الإمام ناصر ممد اليماني فمن الذي فاز بها من عباد الله )

    ثم يرد عليكم الإمام المهدي إلى النعيم الأعظم ناصر محمد اليماني وأقول فاز بها في علم الكتاب الإمام المهدي ناصر محمد اليماني كما بشره بذلك مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم حين قابلة في الرؤيا الحق ثم بشره مُحمد رسول الله بها بإذن الله ثم أهداها لجده قُربة إلى ربه كوسيلة إلى الرحمن لتحقيق النعيم الاعظمُ منها فيكون الله راضي في نفسها ووأعوذُ بالله أن ارضى بها وأنا اعلم مايقوله الرحمن في نفسه بسبب ظُلم عباده لأنفسهم ))

    ((( يَاحَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ( 30 ) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لا يَرْجِعُونَ * وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ))صدق الله العظيم

    مهلاهً مهلاً ومتى يقول الله ذلك في نفسه )

    والجواب من محكم الكتاب حين يهلكهم بسبب نكذيبهم لرسل ربهم وقال الله تعالى)

    (( وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ (13) إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ (14) قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ تَكْذِبُونَ (15) قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ (16) وَمَا عَلَيْنَا إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ (17) قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (18) قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (19) وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (20) اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْأَلُكُمْ أَجْراً وَهُمْ مُهْتَدُونَ (21) وَمَا لِي لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (22) أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِي الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً وَلا يُنقِذُونِ (23) إِنِّي إِذاً لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ (24) إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ (25) قِيلَ ادْخُلْ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (26 )بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ (27))وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِنْ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ (28) إِنْ كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ (29) يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون (30) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لا يَرْجِعُونَ (31) وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ (32)صدق الله العظيم

    ولن يتحقق النعيم الأعظم فيكون الله راضي في نفسه على عباده حتى يدخل الناس في رحمته فيجعلهم أمة واحدة تصديقاً لقول الله تعالى)

    (( وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا))صدق الله العظيم

    وتصديقاً لقول الله تعالى( وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ(48)صدق الله العظيم

    وتصديقاً لقول الله تعالى))

    (({ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ(119)صدق الله العظيم

    مهلاً مهلاً أيها الإمام ناصر محمد اليماني فهل خلقهم الله للإختلاف ألم يقول الله تعالى)

    (({ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ(119)صدق الله العظيم

    الجواب من مُحكم الكتاب لم يخلقهم الله للإختلاف وقال الله تعالى)

    ((وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ))صدق الله العظيم

    إذا أيها الإمام فما يقصد بقوله تعالى)

    (((({ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) صدق الله العظيم

    والجواب من محكم الكتاب ((فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ)صدق الله العظيم

    إذا أيها الإمام فلماذا يقول الله تعالى)

    (إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ صدق الله العظيم

    وذلك صاحب الهدف الأعظم عبد النعيم الأعظم من جنات النعيم الذي لم يتخذ النعيم الأعظم وسيلة لتحقيق النعيم الأصغر الدرجة العالية الرفيعة في جنة النعيم بل أتخذ الدرجة العالية الرفيعة في جنة النعيم وسيلة لتحقيق النعيم الأعظم فأنفقها لجده قُربة إلى ربه لتحقيق النعيم الأعظم منها وهو أن يكون الله راضي في نفسه وكيف يكون راضي في نفسه حتى يجعل الناس كُلهم أجمعين أمة واحدة على صراطاً مُستقيم))

    مهلا مهلا أيها الإمام وهل تقصد أن الله خلقهم من أجل المهدي )

    والجواب أعوذُ بالله من غضب الله وما أنا إلا عبد من عباد الله الصالحين بل يقصد بقوله)
    (إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ صدق الله العظيم أي إن الله رحم الإمام المهدي بتحقيق الهدف الذي خلقهم الله من أجله ليتحقق نعيم الإمام المهدي الأعظم من جنات النعيم وهو أن يكون الله راضي في نفسه وكيف يكون راضي في نفسه حتى يجعل الناس أمة واحدة على صراطاً مُستقيم يعبدون الله وحده لا يشركون به شيئاً أفلا ترى يامحمود أنك ظلمت الإمام المهدي ظُلما عظيم وها نحن قد أكرمناك بهذا البيان العظيم إن شئت الهدى مُحاولة أخيرة لإنقاذك إن لم تكن من شياطين البشر وأقمنا عليك الحُجة بالحق وتثبيتاً للأنصار السابقين الأخيار الذي زلزلتهم يامحمود زلزالاً شديدا إلا قليلاً منهم وكيف لا يغضب الله عليك يامحمود والفتنة عن الحق لهي أشدُ عند الله اثماً من القتل في الكتاب أن تفتن المؤمن عن الحق يامحمود فساعة تخاطب بخطاب الأنثى وساعة بخطاب الذكر ولا يهمنى تكون ذكراً أم أنثى بل يهمنى أن تهتدي إلى صراطاً مستقيم فتعبد الله وحده لا شريك فلا تفضل الإمام المهدي في حُب الله وقربه ولا أحداً من أنبياء الله ورسله فهل وجدت يامحمود أن أحدا من الأنبياء الذي فضل الله بعضهم على بعض فهل وجدت الأدنى تفضيلاً قد فضل الذي فضلهم الله عليه أن يكون أقرب منهُ إلى ربه والجواب كلا ثم كلا بل يتنافسون على ربهم ايهم أقرب تصديقاً لقول الله تعالى)

    ((يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ))صدق الله العظيم

    ولكن للأسف إن اكثر الناس لا يؤمنون وكذلك للأسف إن القليل الذين أمنوا لا يؤمن أكثرهم إلا وهم مشركين بربهم عباده المُقربين وقال الله تعالى))

    { وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ }صدق الله العظيم

    ويامعشر المُسلمين والناس أجمعين كيف يكون على الضلال الإمام المهدي الذي يدعوكم إلى عبادة الله وحده لا شريك له فهل إذا أتبعتموني ترون انكم قد أضليتم عن الصراط المُستقيم بعبادة الله وحده لا شريك له أفلا تتقون يامعشر المُسلمين المؤمنون بالقرأن العظيم فهل احاجكم إلا بالقرأن العربي المُبين لعالمكم وجاهلكم ولكن مُشكلتكم هي إنكم ترفضوا أن تعبدوا الله وحده فتتنافسون على حُبه وقربه كما أمركم الله في مُحكم كتابه في قول الله تعالى)

    ((((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ))صدق الله العظيم

    بمعنى أن تبتغوا إلى ربكم الوسيلة أيكم أحب وأقرب تصديقا لقول الله تعالى)

    ((يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ))صدق الله العظيم

    ألا والله لو يسئل الإمام المهدي أكبر فطحول من عُلماء النصارى وأقول فهل ترى أنه يجوز لك أن تُنافس رسول الله المسيح عيسى إبن مُريم صلى الله عليه وعلى أمه وأل عمران وسلم في حُب الله وقربه لزأر في وجه المهدي المنتظر وقال كيف تُريدني أن أُنافس ولد الله في حُب الله وقربه بل ولد الله أولى بأبيه مني بل أنا أعبد المسيح عيسى إبن مريم قربة إلى الله لأنه ولد الله ليقربني إلى ربي ثم يرد عليه الإمام المهدي وأقول سُبحان الله العظيم عم يشركون وتعالى علوا كبيراً وكذلك لو أسئل أكبر فطحول من عُلماء أمة الإسلام الأميين التابعين لجدي النبي الأمي مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم هل ترون أنهُ ينبغي لكم أن تُنافسوا مٌحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم في حُب الله وقربه كذلك سوف يزأئر علينا بصوت مُرتفع وكيف تُريدني أن أُنافس مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم خاتم النيين شفيعنا بين يدي الله يوم الدين فاذهب ايها المجنون ثم يرد عليه الإمام المهدي فهل تعبد الله ام تعبد محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ثم يرد علينا بل اعبد الله وحده لا شريك له ثم يسئله الإمام المهدي مرة أخرى ويقول وهل تُحب مُحمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أكثر أم الله ثم يرد علينا بل احب الله أكثر من مُحمد عبده ورسوله ثم يرد عليه الإمام المهدي ألا والله لو كنت تُحب الله أكثر من حُبك لمحمد عبده ورسوله لأخذتك الغيرة على ربك من شدت حُبك لربك ولنافست كافة الأنبياء والمُرسلين في حُب الله وقربه ألا والله لو لم تزالوا على الهُدى لما أبتعث الله الإمام المهدي ليهديكم إلى صراط العزيز الحميد بالبيان الحق للقرأن المجيد اللهم قد بلغت اللهم فشهد وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)

    خليفة الله وعبده الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11585
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

    : بيان الوسيلة ومزيد من العلم لحقيقة إسم الله الاعظم  Empty رد: : بيان الوسيلة ومزيد من العلم لحقيقة إسم الله الاعظم

    مُساهمة من طرف ابرار الثلاثاء مارس 01, 2011 4:21 pm


    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين جدي مُحمد صلى الله عليه وأله وسلم وأله التوابين المُتطهرين والتابعين للحق إلى يوم الدين وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)

    يا أيها المهاجر إتقى الله الواحدُ القهار فلم يبعث الله المهدي المُنتظر ليعلمكم حروف النصب والجر بل ليعلمكم البيان الحق للذكر ولم يفتيكم المهدي المنتظر بأنه جاءكم بكتاب جديد حتى تُحاجنا بالأخطاء الإملائية في بياني بل جعل الله حُجتي عليكم هو البيان الحق للقران ولن تجدني أتيكم بالبرهان من عندي من ذات نفسي بل أتيكم بسلطان البيان الحق للقرأن من مُحكم القرأن العربي المُبين الذي تنزل على محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم أو من السنة النبوية الحق لأني أفتيتكم إن الله لم يبعثني بكتاب جديد بل ناصرا لما جاءكم به محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم فكيف تفتري علينا أني أقول إن الله أوحى إلي بكتاب جديد ثم تحاجني بأن فيه أخطاء إملائية فتدبر لسلطان علمي فلن تجد فيه أخطاء إملائية لأني أتيكم به من مُحكم القرأن فكيف يكون فيه خطاء إملائي وهو منزل من عند الله فكم أنت مُفتري أثيم فمتى قال المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني أن لديه كتاب غير كتاب الله القران العظيم حتى تفتري علينا بما لم نقل فأين كتابي الذي قلت لكم أن الله أبتعثني به أيها المهاجر بل أقول في جميع بياناتي فل نحتكم إلى كتاب الله القرأن العظيم وإلى سنة البيان لنبيه الأمين وأفتينا المُسلمين أن ليس لدى الإمام ناصر محمد اليماني غير كتاب الله وسنة نبيه الحق شيئاً أبدا وأني لا ولن أحيد عنها قيد شعره فأين كتابي الذي تتهمني أنه من عند الله ألا تخاف الله ولكني حين أقول لكم وتلقيته بوحي التفهيم وليس وسوسة شيطان رجيم أقصد بذلك سلطان علمي البين الذي احاجكم به فأتيكم به من مُحكم القران لنجعله بيان لأية أخرى في القرأن وأفتيتكم أني أفسر القران بالقرأن ولا أتيكم بعلم جديد وإذ لم أجد فمن السنة النبوية الحق وهذه الفتوى الحق تجدها في كافة بيانات المهدي المنتظر أم تقصد حواري معكم والجدل بيني وبينيكم فتزعم أن الكلام الذي يدور بيني وبينكم في الموقع فتضن أني أقول أنه جاء من عند الله بل اقصد سُلطان علمي الذي أحاجكم به إن الله يُلهمني إياه من القران العظيم أيها المهاجر فلا أرى هجرتك إلى الله ولو كانت هجرتك إلى الله لهداك إلى الحق تصديقاً لوعده الحق في محكم كتابه لعبادة الذين يبحثون عن الحق)

    وقال الله تعالى(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)صدق الله العظيم

    وأراك أيها المهاجر وكأنك تظهر الإيمان وتبطن الكفر والمكر ضد البيان الحق للذكر وتريد فتنت الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور وتقول أنك تعلم من هو المهدي المنتظر مُحمد إبن عبد الله وزمانه ومكانه وتريدنا أن ننتظرك حتى تصطفيه لنا من بين البشر في قدره المقدور في الكتاب المسطور سبُحان الله العظيم فهل هو خليفتك المهدي المنتظر في الأرض حتى تصطفيه أنت وما أنت إلا من البشر أم إنك أعلم من المهدي المنتظر أم وكلك الله بأصطفاء المهدي المنتظر سُبحانه وتعالى علوا كبيراً ولا يُشرك في حكمه أحداً ويا أيها المهاجر أقسم بالله الواحد القهار أن ناصر محمد اليماني لو صدقك وقال صدقت أيها المهاجر وأتبع إفتراءك لقلت أيها المهاجر وكذلك صدقت أيها المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني ولأتخذت ناصر محمد اليماني خليلاً لو أتبع إفتراءك أن المسيح عيسى إبن مريم بعثك رسولاً منه إلى المهدي المنتظر عن طريق الرؤيا أو غير ذلك ولكني المهدي المنتظر لا أنتظر رسولا من الوزير المسيح عيسى إبن مريم وحين يبعثه الله سوف يتبعني ويدعو الناس إلى إتباع المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني فيزيد البشر في المهدي المنتظر علما ولا أنتظر منهُ رسولاً أيها المهاجر وهذه هي طريقتكم ومكركم في كل زمان ومكان يا معشر شياطين البشر الذين يظهرون الإيمان ويبطنوا الكفر وقد حاولوا أن يفتنوا محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ليفتري على الله مالم يأتي من عند الله ثم يعلنوا بتصديقه ولو أتبع إفتراءهم لأتخذوه خليلا وزادوه علماً مُفترى ما أنزل الله به من سلطان مُستغلين قول الله تعالى)

    (فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءكَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ)صدق الله العظيم

    ولكنه لا يقصد شياطين البشر أمثالك بل يقصد المؤمنيين من أهل الكتاب و قال الله تعالى )

    ((لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمنوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ 82 وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ 83 وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا جَاءنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبَّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ)صدق الله العظيم

    وليس أنتم يامعشر اليهود من أمر الله رسوله أن يسألكم عن شانه بل قوما من أهل الكتاب من الذين قال الله عنهم في محكم كتابه)

    (({الَّذِينَ ءاتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ(52)وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا ءامَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ(53)أُوْلَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ(54)وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ(55)}

    صدق الله العظيم

    وليس أهل الكتاب سواء بل بينهم فرق عظيم فمنهم أولياء الله المُعترفين بالحق من ربهم ومنهم ألد أعداء الله يعرفون أن محمد رسول من رب العالمين كما يعرفون أبناءهم ثم يأمرهم إيمانهم أن يصدون عنه صدوداً ويظهرون الإيمان ويبطنوا الكفر فليسُ سواء أهل الكتاب وقال الله تعالى)

    (({ لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ } صدق الله العظيم

    ويقصد علماء من أهل الكتاب من الذين لم يحاجو محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم بالإسم بل أمنوا به أنه النبي الموعود بغض النظر عن الإسم لأنهم يعلمون أن للأنبياء أكثر من إسم بل صدقوا بعلمه وعلموا أنه النبي الذي بشر به المسيح عيسى إبن مريم وقال الله تعالى)

    (قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا *وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً * وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا )صدق الله العظيم

    فهل تعلم البيان الحق لقولهم (وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً )صدق الله العظيم

    أي إن الله أصدقهم ما وعدهم برسول يأتي من بعد عيسى إسمه أحمد فعلموا أنه هو ذاته محمد وإن الله قد أصدقهم ما وعدهم حين أستمعوا إلى أيات االقرأن العظيم ثم علموا أنه الحق من ربهم وقال الله تعالى)

    ( (قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا *وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً * وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا )صدق الله العظيم

    فهل تعلموا يامعشر الأنصار السابقين الأخيار البيان الحق لقول ال

    ((وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً * وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا )صدق الله العظيم

    ويقصدون وعد الله بالبشرى على لسان المسيح عيسى إبن مريم في قوله تعالى(وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ )صدق الله العظيم

    وذلك هو المقصود من قولهم ((وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً) صدق الله العظيم أي أنه أصدقهم بالنبي الذي بشرهم به عيسى عليه وعلى محمد أفضل الصلاة والتسليم وبرغم إختلاف الإسم ولكنهم يعلمون أن للانبياء أكثر من إسم في الكتاب ولذلك لم يأبهوا للإسم بل أستمعوا للعلم الذي جاء به محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وأستمعوا إلى أيات القرأن العظيم فإذا هو الحق من ربهم فيخرون للإذقان يبكون ويزيدهم خشوعاً تصديقاً لقول الله تعالى)

    (( ( (قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا *وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً * وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا )صدق الله العظيم

    وهم الذين أستجابوا لدعوة محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم لليهود والنصارى للإحتكام إلى كتاب الله ليحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون فأستجابوا العلماء الربانين الذين لا تاخذهم العزة بالإثم إلى دعوة الإحتكام إلى كتاب الله وأما فريقاً أمثالك من قبل فأعرضوا عن دعوة الإحتكام إلى كتاب الله وقال الله تعالى(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوْتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ (23) ( آل عمران)


    ولكن فريقاً من أهل الكتاب أمثالك يكتمون الحق وهم يعلمون وقال الله تعالى)

    (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (146) ( البقرة)

    وقال الله تعالى(إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُولَـئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (174) ( البقرة)

    ولكنك كأمثالك يفترون على الله الكذب وهم يعلمون واتيت لنا بكلام وتقول إنه من عند الله قاتلك الله كما قاتل أمثالك المفترين على الله أمثالك وقال الله تعالى)

    (وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (78)صدق الله العظيم

    فانظروا يامعشر الأنصار والزوار إلى إفتراء المهاجر وما يلي إقتباس من بيانه وقال فيه ما يلي)

    ((إنه من الله وإنه بسم الله الرحمن الرحيم
    اكتب .. و حبّب .. و أعلي و أطرب .. و رد الأمر الى موروده .. و العلم الى موعوده .. و الزمان الى معروضه .. يا مدّعي البيان .. و العلم بالقرآن .. و صياغة الأفنان .. و إعداد الجند .. و البدء بالعدّ .. و المدّ .. عد للرشد .. و تهيأ لقضائي .. فإنه منّي .. و منه إليك .. و به عليك .. و رحمتي وسعت كل شيء .. و الذئب بريء من الدم
    بضاعتكم ردّت إليكم
    و هذا صاع سراجكم
    و السلام على من سمع بقلبه و كان شهيدا
    و ما أنا بظلام للعبيد) أنتهى الإقتباس من بيان المهاجر المُفتري على الله وأتيت بالبرهان على نفسك أنك من اليهود الذين قال الله عنهم)

    ( (وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (78)صدق الله العظيم


    وليسُو سواء أهل الكتاب فأما طائفةٌ أخرى فعلموا أنه مُحمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هو النبي الحق من ربهم وما كان لرجل امي لا يقراء ولا يكتب أن يأتي بمثل هذا القران العظيم لأنهم يعلمون أنه ما كان يتلوا من قبله من كتاب ولا يخطه بيمينه ثم أعترفوا أنه الحق من رب العالمين وأما فريقاً أخر فكذلك لم يرتابوا شيئاً أنه من عند الله نظرا لأن محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم أمي لم يتلوا قبل القرأن من كتاب ولم يخطه بيمينه ولذلك لم يرتابوا شياطين البشر شيئاً فأصبحت أميته برهان أمامهم لنبوته وقال الله تعالى)

    ((وَمَا كُنتَ تَتْلُواْ مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ)صدق الله العظيم

    فهل تعلموا البيان الحق لقوله تعالى(إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ)صدق الله العظيم

    ويقصد شياطين البشر من اليهود الذي عرفوا أنه حقاً نبياً مُرسلا كما يعرفوا ابناءهم ثم أعرضوا عن الحق من ربهم ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون كأمثال المهاجر الذي يعلم ان ناصر محمد اليماني هو المهدي المنتظر الحق من ربه وهو للحق لمن الكارهين أولئك من المغضوب عليهم الذين لن يزيدهم البيان الحق للقرأن إلا رجس إلى رجسهم ويريدون أن يصدوا البشر عن البيان الحق للذكر حُجة المهدي المنتظر بكل حيلة ووسيلة ويا أيها المهاجر إني أرى بيانك وبيان علم الجهاد يفتي بقولاً واحد أنكم أنتم من يصطفي المهدي المنتظر من بين البشر في قدره المقدور في الكتاب المسطور وأعلم بهدفك وقد تراسل أحد الانصار وتقول لهُ فهل تعلم أنك أنت المهدي المنتظر ولكنك لا تزال في خطواتك الأولى وهاأنا أفتيت من سألك ما يدريك بإسمه ولم ترد عليه فلا تزال في خطواتك الأولى للفتنة ولكني المهدي المنتظر الحق من رب العالمين سُرعان ما يلهمني ربي بمكركم فيعلمني ما ترمون إليه ثم نخمد الفتنة في مهدها بإذن الله ألا والله لولا أخشى إنتقاد الزوار فيقولوا ما بال ناصر محمد اليماني سرعان ما يفتي في بعض الأعضاء أنهُ لمن شياطين البشر من الذين يظهرون الإيمان ويبطنوا الكفر برغم إنهم يرونه مُسلما ويشهدُ أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ويقول أنه لا يشرك بالله شيئاً ولكنهم يبطنوا غير ذلك ولذلك اضطر أن أصبر قليلاً حتى يتبين للأنصار والزار أني حقاً لم أظلم المهاجر وأمثاله شيئاً )

    فها هو يفتي أنه يعلم بالمهدي المنتظر المُفترى(محمد إبن عبد الله) ولكني أعلم أيها المهاجر أن المهدي المنتظر المفترى (محمد إبن عبد الله ) لمن إفتراءكم وأعلم أن مثله مهدي السنة كمثل مهدي الشيعة ما أنزل الله به من سلطان وأضليتموهم بإفتراءكم أن المُسلمين هم الذين يصطفون المهدي المنتظر ويعرفونه على نفسه فيقولون له إنه هو المهدي المنتظر كمثل قولك الأن أنك تعلم من هو المهدي المنتظر بين البشر و تريد أن تختار للبشر المهدي المنتظر وأنك تعرفه وتعلمه ثم يرد عليك المهدي المنتظر وأقول يا أيها المهاجر لقد دخل البشر في عصر اشراط الساعة الكبر وأنتم الان في عصر الدعوة للحوار للمهدي المنتظر من قبل الظهور فهات بمن تزعمه ليكون ضيفاً في موقعنا فيهيمن علينا بعلم وسلطان من البيان الحق للقران فإن فعل فسوف يجدوني أول الساجدين لهُ بالطاعة سجودا لأمر الله لو هيمن علينا بعلم القرأن العظيم ووجدناه زاده الله بسطة في العلم على ناصر محمد اليماني وذلك لأني أعلمُ أن المهدي المنتظر لم يكن نبياً ولا رسولاً بكتاب جديد بل يأتي ناصر محمد صلى الله عليه واله وسلم فيدعونا إلى الإحتكام إلى كتاب الله الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم فيهيمن على كافة عُلماء الأمة بسلطان العلم فيزيده بسطة في العلم بالبيان الحق للقران العظيم وذلك لان العلم هو برهان الخلافة والإمامة منذ خليفة الله أدم إلى خاتم خُلفاء الله أجمعين المهدي المنتظر ناصر محمد صلى الله عليه وأله وسلم وحين أقول المهدي المنتظر ناصر محمد صلى الله عليه وأله وسلم أي الذي يبعثه ناصرا لمحمد صلى الله عليه وأله وسلم النبي الأمي خاتم النبيين وسبحان من جعل في إسمي خبري وراية أمري (ناصر محمد)

    ويا ايها المهاجر إني اراك تُهدد المهدي المنتظر أن لا يحذف بيانك وأنه سوف يرى منك مايرى لو يفعل ثم يرد عليك المهدي المنتظر وأقول بل تريد المهدي المنتظر أو المُشرف على طاولة الحوار الحسين إبن عُمر أن يقوم أحدهم بحظرك نظرا لتهديدك ووعيدك لانك ترى أن ناصر محمد اليماني حقاً سوف يحرق كرتك بالحق فيُزهق الباطل بعلم وسلطان أهدى من قولك ونثرك بغير الحق كما يقول المثل في البوادي والحظر من كُل حيد حجر لا يسمن ولا يغني من جوع وتريد ان تلوذ بالفرار ولذلك تحاول أن تستفز المهدي المنتظر ليحظرك ولكني لن أحظرك بإذن الله حتى أحرق كرتك وأثبت لكافة الأنصار والوافدين الزوار في طاولة الحوار للمهدي المنتظر أنك كذاب إشر ولستُ من يعلم أو يصطفي المهدي المنتظر وليس لك ولا لكافة البشر من الامر شيئاً بل الامر لله الواحدُ القهار ولن يشرك في حكمه المهاجر حتى يصطفي خليفة الله المهدي المنتظر من بين البشر ولم يرسلك المسيح عيسى إبن مريم صلى الله عليه وأله وسلم بل أبتعثك المسيح الكذاب الطاغوت و قبيلك من شياطين الجن فيوحي إليك زُخرف القول غروراً فإنا فوقكم قاهرون وعليكم مُنتصرون بالحُجة والسلطان والبرهان المُبين بالبيان الحق للقرأن العظيم يفهمه عالم الامة وجاهلها حتى وإن كان مليئ بالأخطاء اللغوية فوالله إنكم تعلمون وتفهمون ما أقول ولم تحول بينكم وبين فهم بياني الأخطاء الإملائية بل هي حُجة لي وليست علي فبرغم ان من العلماء من هو أعلم مني بالغنة والقلقلة والجزم والنصب ولكن كالحمار يحمل الأسفار في وعاء ولا يعلم ما يحمل على ظهره مع إحترامي لعلماء الأمة الذين لا يريدون غير الحق ولكنه لا ولن يستطيع عالم واحد فقط سواء يكون من اي طائفة أن يأتي لموقع ناصر محمد اليماني فيهيمن عليه بعلم أهدى وأقوم سبيلا وأصدق قيلا ما دامت السماوات والأرض وما دام المهدي المنتظر بين البشر إلى ان يتوفاه الله الواحد القهار فإن كان هذا القول من المهدي المنتظر غرور فسوف نرى وإن كان القول الحق فسوف نرى فهات بمهديك أو هات بعلمك من الكتاب إن كنت من الصادقين وأما بالنسبة للروح فهي من أمر ربي وليست من صفاته سُبحانه وتعالى علوا كبيرا تصديقاً لقول الله تعالى( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) صدق الله العظيم أم إنك تريد أن تمهد للمسيح الدجال الذي يظهر للبشر كأنسان ويدعي الربوبية ولذلك تقول إن الروح الذي تجعل الإنسان حياً هي من صفات ذات الله وإنك لمن الكاذبين ولكني أعلم ماهو المقصود من قول الله تعالى({فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ }صدق الله العظيم وتعال لأعلمك ما هو المقصود من قول الله تعالى ({فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ } ويقصد خلقه من طين ثم يقول لهُ كُن فيكون وقال الله تعالى (( ﴿ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾صدق الله العظيم

    إذا المقصود من قول الله تعالى(وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي ) أي كلمة من قُدرتي كُن فيكون وقال الله تعالى)

    ((إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ)صدق الله العظيم

    ولكن مريم أخذت الدهشة من قولهم وقال((قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)صدق الله العظيم

    فانظروا لرد الملائكة على مريم بالحق( قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)صدق الله العظيم

    إذاً تبين المقصود من قول الله تعالى ((وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي ) ) أي يقصد من كلمات قدرتي المُطلقة كن فيكون وليس أن الروح من ذات الله سبحانه وتعالى علوا كبيرا ولكني اعلم ماتريد أن تصل إليه وهو إشتراك الصفات بالإنسان والرحمن تمهيداً للشيطان الذي سوف يتمثل إلى إنسان فيقول انه الرحمن أو إبن الرحمن إن غير مكره نظرا لكشف حقيقته في بيان المهدي المنتظر وأما كلمات الله فهي قُدرات الله المُطلقة كُن فيكون وقال الله تعالى(﴿إنَّما أمرُهُ إذا أرادَ شيئًا أن يقولَ لَهُ كُنْ فَيَكون﴾صدق الله العظيم

    وكلمات قدرته تعالى تتكون من حرفين إثنين هي أسرع نطق في اللسان وأقرب من لمح البصر في البيان على الواقع الحقيقي فيكون إذا شاء ما يريد بأقرب من لمح البصر وكما قلنا إن كلمات الله هي قدرات الله المُطلقة كن فيكون وقال الله تعالى)

    (وَمَرْيم ابْنَتَ عِمْرانَ الّتي أحصَنَت فَرْجَها فَنَفَخْنا فِيهِ مِنْ رُوحِنا وَصَدَّقت بِكَلِماتِ رَبّها وَكُتُبهِ وَكانَتْ مِنَ الْقانِتين )صدق الله العظيم

    فانظروا لقول الله تعالى(وَصَدَّقت بِكَلِماتِ رَبّها ) اي قدرات ربها كُن فيكون إذاً كلمات قدرات الله هي (كُن) ولا نهاية لقدرته تعالى تصديقاً لقلول الله تعالى)

    (([ وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ ] صدق الله العظيم

    أي أنه لا نهاية لقدرات الله وهي روح قدرته وليس من ذاته فأشترك الإنسان في صفات الرحمن حسب زعمك سُبحانه وتعالى علوا كبيرا فلا يشبهه الإنسان لا في الجسد ولا في الروح في شئ سُبحانه وتعالى علوا كبيرا فاتقوا الله يامعشر المُسلمين وأتبعوني أهدكم إلى صراط العزيز الحميد ولا ولن اقول لكم المهدي المنتظر الحق من ربكم ما يقوله المُفترون على الله بغير الحق أمثال المهاجر وليس بيني وبينكم إلا كتاب الله وسنة رسوله الحق إن كنتم بهما مؤمنين فليس بيني وبينكم إلا قال الله وقال رسوله صلى الله عليه وأله وسلم فتبعوني ناصر محمد يا أنصار مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم إن كنتم مسلمين وإنما أدعوكم إلى ما دعاكم إليه محمد رسول الله على بصيرة من الله القرأن العظيم ولم يجعلني مُبتدع بل مُتبع لمحمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تصديقاً لقول اله تعالى)

    (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ)صدق الله العظيم

    فما هي البصيرة التي يحاج الناس بها وقال الله تعالى((حم (1) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (2) غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ (3) مَا يُجَادِلُ فِي آَيَاتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلَادِ (4)

    وقال الله تعالى(وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ (92)صدق الله العظيم

    ولكن للأسف أن علماء الأمة ينتظرون مهديا يقول على الله مالا يعلم ويتبع أهواءهم كمثل المهاجر ولكني المهدي المنتظر الحق من ربكم أقسمُ بالله الواحد القهار لو أستمر الحوار بيني وبينكم ما دامت السماوات والأرض أني لا ولن أتبع أهواءكم شيئاً وسوف أجاهدكم بالقرأن العظيم جهاداً كبيرا كما فعل جدي من قبلي تصديقاً لقول الله تعالى)

    ((فَلَا تُطِعِ الكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا )صدق الله العظيم

    وعهدا لربي تكونوا عليه من الشاهدين أني سوف أجاهدكم جهاد الحوار بالقرأن العظيم جهادا كبيرا حتى أقيم الحجة عليكم إن كنت المهدي المنتظر الحق من ربكم أو تقيموا الحُجة علي إن كان ناصر محمد اليماني كمثل المهاجر من الذين يفترون على الله بغير الحق او من الذين يقولون على الله مالا يعلمون فلا ينبغي لكم أن تصدقوا ناصر محمد اليماني إذا قال لكم عندي غير كتاب الله وسنة رسوله وأعوذُ بالله أن أكون من الذين يفترون على الله الكذب وهم يعلمون أن خاتم الانبياء والمُرسلين هو جدي النبي الامي الأمين محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وما كان جدك أيها المهاجر من شياطين البشر من اليهود الذي يظهر الإيمان ويبطنوا الكُفر واقسمُ بالله الواحد القهار قسم مُقدم لأفحمنك بالحق وأخرسن لسانك وألجمك إلجاما وليس أنت وحدك بل وكافة عُلماء الامصار من مُختلف الأقطار سواء يكونوا من الجان المخلوقين من النار أو من البشر المخلوقين من صلصال كالفخار وليس قول الغرور بل طاولة الحوار هي الحُكم إن أستجابوا لدعوة الإحتكام إلى الذكر الحكيم المرجعية للدين فيما كانوا فيه يختلفون في التورات او في الإنجيل أو في السنة النبوية فأتيهم بحكم الله من محكم القرأن العظيم فما جاء مُخالف لمحكمه فهو من عند غير الله وليس عن رسل الله صلى الله عليهم وألهم وسلم تسليما ولم أفتيكم ان الروح تتعذب في قبرها فإنك من الخاطئين بل تُعذب الروح من بعد موتها في نار جهنم والروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً وسلامُ على المرسلين والحمدُ لله رب العالمين )
    خليفة الله وعبده الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 2:04 pm