.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

منتدى المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني المنتظر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المطهر

مرحباً بكم في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

    فما هو الحل معكم يا معشر عُلماء المُسلمين وأمتهم ؟ 04-11-2010 - 05:10 PM -

    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11585
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

    فما هو الحل معكم يا معشر عُلماء المُسلمين وأمتهم ؟ 04-11-2010 - 05:10 PM  - Empty فما هو الحل معكم يا معشر عُلماء المُسلمين وأمتهم ؟ 04-11-2010 - 05:10 PM -

    مُساهمة من طرف ابرار الإثنين أبريل 13, 2015 9:42 pm




    الإمام ناصر محمد اليماني
    11-19-2009
    10:49 PM
    ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ





    فما هو الحل معكم يا معشر عُلماء المُسلمين وأمتهم؟



    قال الله تعالى:
    { تَلْكَ آيَاتُ اللّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقّ فَبِأَيّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ }
    صدق الله العظيم [الجاثيه:6]

    وقال الله تعالى:
    { أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ (16) ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ (17) كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ (18) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (19) أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّاء مَّهِينٍ (20) فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ (21) إِلَى قَدَرٍ مَّعْلُومٍ (22) فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ (23) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (24) أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتاً (25) أَحْيَاء وَأَمْوَاتاً (26) وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُم مَّاء فُرَاتاً (27) وَيْلٌ يوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (28) انطَلِقُوا إِلَى مَا كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ (29) انطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ (30) لَا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ (31) إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32) كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ (33) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (34) هَذَا يَوْمُ لَا يَنطِقُونَ (35) وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ (36) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (37) هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْنَاكُمْ وَالْأَوَّلِينَ (38) فَإِن كَانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ (39) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (40) إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ (41) وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ (42) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (43) إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنينَ (44) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ(45) كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلاً إِنَّكُم مُّجْرِمُونَ (46) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50) }
    صدق الله العظيم [المرسلات]


    من الإمام المهدي إلى عُلماء المُسلمين وأمتهم، السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاته، السلامُ علينا وعلى عباد الله الصالحين، وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..

    ويا أخواني عُلماء المُسلمين وأمتهم، إني الإمام المهدي المُنتظر أدعو كافة البشر إلى عبادة الله الواحد القهار وأن يتبعوا كتاب الله الذكر ولكن الكُفار بالذكر لم يُصدقوا دعوة المهدي المنتظر ويُحاجون المهدي المنتظر بعدم استجابة عُلماء المُسلمين وأمتهم إلى دعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني الذي يدعو البشر إلى اتباع الذكر فلم يتبعه المُسلمون مع إنهم يُؤمنون بالقُرآن العظيم.

    ومن ثم يوجه المهدي المنتظر سؤالاً إلى كافة عُلماء المُسلمين وأقول: فهذه حُجة الكافرين بالقُرآن العظيم على المهدي المنتظر الذي يدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له وأن يتبعوا كتاب الله الذكر الحكيم الذي جعله الله ذكراً للعالمين لمن شاء منهم أن يستقيم، وسؤالي هو: فما هو ردكم عليهم من عدم الاستجابة لدعوة ناصر مُحمد اليماني؟ فهل ترونني يا عُلماء المُسلمين على ضلال مُبين بسبب إني أدعو البشر إلى عبادة الله الواحد القهار وحده لا شريك له وأن يتبعوا القُرآن العظيم ولذلك تروني على ضلالٍ مُبين؟! فما هو الذكر الذي أدعو البشر إلى اتباعه؟

    ثم نترك الجواب عليكم من الله الواحد القهار مُباشرة. قال الله تعالى:
    { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41)لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42) }
    صدق الله العظيم [فصلت:41]

    { فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ }
    [ق:45]

    { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }
    [الحجر:9]

    { إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ }
    [الأنعام:90]

    { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }
    [الأنفال:2]

    { كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ }
    [البقره:151]

    { هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ }
    [الجمعه:2]

    { فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا }
    [النجم:39]

    { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ (26)فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَابًا شَدِيدًا وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ (27)ذَلِكَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَاءً بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (28) }
    صدق الله العظيم [فصلت]


    ويا معشر عُلماء المُسلمين وأمتهم إذا كنتم تؤمنون بهذا القُرآن العظيم فلِماذا تُعرضون عن دعوة الاحتكام إليه أم إنكم تنتظرون مهدياً مُنتظراً يأتيكم بكتاب جديد أفلا تعقلون؟ أفلا تدلوني حين يبعثُ الله المهدي المُنتظر لهَديِّ البشر جميعاً فماذا تظنون إنه سوف يدعو الناس إليه؟! فهل سوف يدعوهم إلى التوراة والإنجيل المُحرفة أم إلى القُرآن العظيم المحفوظ من التحريف أفلا تتقون؟ فما خطبكم صامتون؟ ما لكُم لا تنطقون فتقولون إلينا بالجواب الحق بما تُمليه عليكم ضمائركم وعقولكم وأفئدتكم؟
    أو تردوا على ناصر مُحمد اليماني بالجواب عن سبب اعراضكم عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القُرآن العظيم الذي اتخذتموه مهجوراً فما هو الحل معكم يا معشر عُلماء المُسلمين وأمتهم؟
    أم تظنون أن ناصر مُحمد اليماني كذاب أشر وليس المهدي المنتظر؟ فإذا كان ذلك هو سبب إعراضكم عن دعوة ناصر مُحمد اليماني بظنكم إنه كذابٌ أشر، وإن مَثَلَه في نظركم كمثل الممسوسين منكم من الذين اعترتهم مسوس الشياطين ليفتروا شخصية المهدي المنتظر الذي له تنتظرون ثم أنصحكم بالحق وأقول إنما ذلك مكر من الشياطين حتى إذا بعث الله المهدي المنتظر الحق من ربكم فتعرضون عن دعوته إلى الهُدى وتُعرضون عن عزكم ونصركم وأنتُم لا تعلمون، أفلا تستطيعون أن تُميّزوا بين الحق والباطل، أفلا تعقلون؟

    ويا أُمة الإسلام يا حُجاج بيت الله الحرام، إني أقسمُ بمن وضع الأرض للأنام رب السماوات والأرض وما بينهما ورب العرش العظيم الذي أنزل هذا القُرآن المجيد ليهدي الناس إلى صراط العزيز الحميد الله رب العالمين، إني المهدي المُنتظر بعثني الله بقدر مقدور في الكتاب المسطور لأنذر البشر أن الشمس أدركت القمر وأدعوهم أن يتبعوا الذكر قبل أن يسبق الليل النهار فتطلع الشمس من مغربها بسبب مرور كوكب النار سقر وهو بما تسمونه بالكوكب العاشر Nibiru Planet X وقد خاب من افترى على الله كذِباً، فإن كُنت كاذباً فعلي كذبي ولن يصبكم سوءٌ إن اتبعتم الحق من ربكم ولكني أخشى عليكم عذاباً من الله شديداً لأني من الصادقين.

    فما خطبكم تترددون بالتصديق بالمهدي المنتظر ناصر محمد اليماني خشية أن لا يكون المهدي المنتظر؟ ثم أذكركم بقول الله تعالى:
    { وَقَدْ جَاءكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ }
    صدق الله العظيم [غافر:28]

    فتلك حكمةٌ من الله قضاها إليكم على لسان مؤمن آل فرعون أفلا تتقون؟

    ويا أمة الإسلام يا حُجاج بيت الله الحرام إلى متى الإعراض عن دعوة الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني ، فوالله إنه قد ضاق صدري ونفد صبري منكم وأكاد أن أدعو عليكم فما هو الحل معكم وكيف السبيل لهداكم؟ فلا نُريد أموالكم ولا ملككم بل نريد أن تنقذوا أنفسكم وأمتكم فتتبعون الداعي إلى الصراط المُستقيم، فوالله الذي لا إله غيره أني لا أكذب عليكم ولا أخدعكم بل أريد لكم الهُدى والعز وأسعى إلى وحدة الشعوب الإسلامية وأعلم إنكم مُختلفون في الدين وأنّهُ يُكَّفر بعضكم بعضاً، وأمرني الله بما أمر الله به جدي محمد رسول الله من قبل أن نحكم بين المُختلفين في الدين فأدعوكم إلى الاحتكام إلى كتاب الله القُرآن العظيم فأستنبط لكم الحكم الحق فيما كنتم فيه تختلفون حتى تُسلموا للحق تسليماً، إن كنتم بكتاب الله القُرآن العظيم مؤمنين. وإذا لم أفعل فلستُ المهدي المنتظر الحق من ربكم لأن ذلك هو البُرهان الحق للمهدي المنتظر الحق من ربكم الذي لهُ تنتظرون. فلكل دعوى بُرهان. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }
    صدق الله العظيم[القصص:75]

    وجعل الله بُرهان الإمام المهدي هو أن يحكم بينكم فيما كُنتم فيه تختلفون فيُعلمكم بالبيان الحق للقُرآن فآتيكم بسُلطان البيان من محكم القُرآن بمعنى إن الإمام المهدي لا يفسر القُرآن مثلكم، بل أبين القُرآن بالقُرآن فآتيكم بالبرهان المُبين من آيات الكتاب المُحكمات هُن أم الكتاب فلا ينبغي لي أن أقول على الله غير الحق فاستجيبوا للداعي إلى القُرآن العظيم البرهان المُبين، للداعي إلى الصراط المُستقيم للناس أجمعين. وأمر الله عُلماء المُسلمين وأمتهم أن يعتصموا بحبل الله القُرآن العظيم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا }
    صدق الله العظيم [آل عمران:103]

    أم إنكم لا تعلمون ما هو حبل الله الذي أمركم بالاعتصام به وبالكفر عمّا خالفه من افتراء الشياطين ، ولكن الله قد عرّف لكم حبله الذي أمركم بالاعتصام به إنه كتاب الله القُرآن العظيم تصديقاً لقول الله تعالى:
    { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا (174) فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (175) }
    صدق الله العظيم [النساء]

    فلماذا يا إخواني المُسلمين لا تعتصموا بحبل الله وقد عرّفهُ الله لكم وعلّمكم إنهُ البرهان من ربكم للداعي إلى الصراط المُستقيم الحق. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِي وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ(24) }
    صدق الله العظيم [الأنبياء]

    فتدبروا قول الله تعالى { بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ(24) } صدق الله العظيم، فهل بعد الحق إلا الضلال المُبين يا معشر المُسلمين؟ فما هي حُجتكم يا معشر عُلماء أمة الإسلام وأمتهم عن الإعراض عن دعوة الإمام المهدي الذي لهُ تنتظرون؟ فهل هي بسبب فتنة الاسم؟ فلنفرض إن اسمي الإمام مُحمد بن عبد الله أو الإمام مُحمد بن الحسن العسكري فهل ترون إنكم سوف تُصدقوني لأن هذا هو البرهان الحق في نظركم؟ ولكني أجد البرهان للإمام المهدي الحق من ربكم هو البيان الحق للقُرآن فيزيده الله بسطة في العلم على كافة عُلماء المُسلمين والنصارى واليهود فيدعوهم إلى البُرهان الحق من ربهم القُرآن العظيم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }
    صدق الله العظيم [البقرة:111]

    { قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِي وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ(24) }
    صدق الله العظيم [الأنبياء]

    ويا أمة الإسلام، والله الذي لا إله إلا هو لن تستطيعوا أن تأتوا ببرهان واحد فقط من أحاديث محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أفتاكم أن اسم المهدي المُنتظر (مُحمد)، فما يضير مُحمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أن يقول اسمه ( محمد)؟ بل أعطاكم إشارة وقال عليه الصلاة والسلام: [يواطئ اسمه اسمي] بمعنى إن الاسم مُحمد يوافق في اسم المهدي بقدر مقدور في الكتاب المسطور، فجعل الله التواطؤ للاسم مُحمد في اسم أبي (ناصر مُحمد) وذلك لكي يحمل الاسم الخبر وراية الأمر، وذلك لأن المهدي المنتظر الحق من ربكم لم يجعله الله نبياً ولا رسولاً بل يبعثه الله ناصراً لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. فيدعوكم والناس أجمعين إلى اتّباع ذكركم وذكر من كان قبلكم وذكر العالمين أجمعين القُرآن العظيم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِي وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ(24) }
    صدق الله العظيم [الأنبياء]

    ولذلك لن تجدوا الإمام المهدي ناصر مُحمد يدعوكم والناس أجمعين إلا إلى اتباع هذا القُرآن العظيم الذي أنزله الله على خاتم الأنبياء والمُرسلين مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وكذلك أُبينه لكم كما كان يبينه لكم جدي مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فأعيدكم إلى منهاج النبوة الأولى بالحق على صراطٍ مُستقيم غير ذي عوجٍ. وإنما كان يبينه للناس محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فيعلمهم بما يجهلون في كتاب ربهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (44) }
    [النحل]

    { وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِى اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (64) }
    [النحل]

    { إِنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ (42) }
    [الزمر]

    { وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (28) قُرآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (29) }
    [الزمر]

    { أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (23) اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (24) }
    [الزمر]

    { وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (28) قُرآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ(29) }
    صدق الله العظيم [الزمر]

    ويا معشر عُلماء المُسلمين وأمتهم أفتوني إلى ما كان يدعو محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - إلى اتباعه وسوف تجدون الجواب قد جعله الله في مُحكم الكتاب لعالمكم وجاهلكم. وقال الله تعالى:
    { إِنَّمَا تُنذِرُ مَنْ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ }
    صدق الله العظيم [يس]

    فبالله عليكم فبمَ تُريدون المهدي المنتظر أن يبشركم به إن أبيتم أن تتبعوا الذكر وتحتكموا إليه؟ فبمَ تُريدونني أن أبشركم به ما دُمتم مُعرضين عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله واتباع ذكره الحكيم القُرآن العظيم؟ وسوف تجدون البشرى للمُعرضين عن اتباع القُرآن العظيم في قول الله تعالى:
    { فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ { 16 } وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ { 17 } وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ { 18 } لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ { 19 } فَمَا لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ { 20 } وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْءَانُ لا يَسْجُدُونَ { 21 } بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ { 22 } وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ { 23 } فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ { 24 }
    صدق الله العظيم [الإنشقاق]

    وذلك لأنكم رفضتم الحكمة من تنزيل الكتاب القُرآن العظيم إلى الناس وقد جعل الله الحكمة من تنزيل الكتاب وحفظه من التحريف هو لكي يكون الحكم والمرجع فيما كنتم فيه تختلفون وهدًى ورحمةً للمؤمنين. وقال الله تعالى:
    { وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِى اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ(64) }
    صدق الله العظيم [النحل]

    ويا عُلماء المُسلمين وأمتهم، والله العظيم إني أكتب هذا البيان وأنا اشعر أني أريد أن أبكي من شدة غُلبي في قلبي منكم و أشكو ذلك إلى ربي أرحم بكم من عبده ووعده الحق وهو أرحم الراحمين.
    ويا معشر عُلماء المُسلمين والله لا أجد كتاباً هو أصدق من كتاب الله القُرآن العظيم المحفوظ من التحريف حتى أحاجكم به، وأما السنة النبوية الحق فوالله إنّكم سوف تجدون بيان المهدي المنتظر للقُرآن بالقُرآن ما يأتي موافقاً لما نطق به مُحمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - من الأحاديث الحق في السنة النبوية الحق فإن رأيتم المهدي المنتظر يتجنب كثيراً من أن يُحاججكم بالسنة النبوية، فذلك لأني لو أعطيت لكم الفرصة لجادلتموني بكُل ما يخالف لمحكم كتاب الله فتزعمون أنكم مهتدون..

    ويا معشر عُلماء أمة الإسلام وأمتهم، والله الذي لا إله غيره إن الله لم يأمر نبيه بطرد المنافقين المُفترين على الله ورسوله في أحاديث السنة النبوية إلا لكي يتبين من يتّبع ذكر الله القُرآن العظيم ومن يتّبع لما خالف لمُحكم كتاب الله من أحاديث الشيطان الرجيم على لسان أوليائه في السنة النبوية، وقد قالوا فيها كثيراً من الأحاديث التي لم يقُلها مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وبما إن السنة النبوية الحق إنما تزيد القُرآن العظيم توضيحاً وبياناً وبما إن مُحمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - لا ينطق عن الهوى بل يُعلمكم القُرآن والبيان بالسنة النبوية الحق وعلى الله قُرآنه وبيانه. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ }
    صدق الله العظيم [القيامه:18]

    ولكن الله يُريه البيان في القُرآن العظيم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { إنَّا أَنْزَلْنَا إلَيْك الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلَا تَكُنْ لَلْخَائِنِينَ خَصِيمًا }
    صدق الله العظيم [النساء:105]

    وتصديقاً لقول الله تعالى:
    { وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِى اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (64) }
    صدق الله العظيم [النحل]

    وتصديقاً لقول الله تعالى:
    { وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (44) }
    صدق الله العظيم [النحل]

    إذاً يا قوم فالأمر بسيط لكشف الأحاديث المدسوسة في السنة النبوية وتطهيرها من الأحاديث التي جاءت من عند غير الله أي من عند الشيطان الرجيم، فبما إن البيان هو أصلاً في ذات القُرآن فحتماً سوف تجدون الأحاديث المُفتراة من عند الشيطان على لسان الذين يؤمنون ظاهر الأمر ويبطنون الكفر والمكر ليكونوا من رواة الحديث فحتماً تجدون بين افتراءاتهم على الله ورسوله وبين محكم القُرآن العظيم اختلافاً كثيراً وذلك لأن الحق والباطل نقيضان مُختلفان، وسبقت الفتوى من الله مُباشرة للمؤمنين بهذا القُرآن العظيم المحفوظ من التحريف بأنها توجد طائفة من شياطين البشر يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر ليكونوا من صحابة رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ظاهر الأمر فيحضرون مجالس البيان للقُرآن بالسنة النبوية حتى إذا خرجوا من عند نبيه يقولون على رسوله غير الحق، وعلّمكم بالحكم لهذه المُعضلة فحلها بينكم وأمركم أن تقوموا بالمطابقة للأحاديث مع محكم القُرآن العظيم وما وجدتموه جاء مُخالفاً لآيات الكتاب المحكمات فقد علمتم أن ذلك الحديث النبوي ليس من عند الله ورسوله بل جاء من عند غير الله ورسوله بل من عند الطاغوت الشيطان الرجيم على لسان أوليائه من الذين يقولون طاعة لله ولرسوله ويبطنون الكُفر والمكر ليصدوا المُسلمين عن طريق أحاديث السنة النبوية حتى يردونهم بهذا القُرآن العظيم كافرين، ثم يدعون إلى الإحتكام إليه فيعرضون. وقال الله تعالى:
    { مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80) وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (83) }
    صدق الله العظيم [النساء]

    إذاً يا قوم قد أفتاكم الله في محكم كتابه إنه لم يعدكم بحفظ أحاديث السنة النبوية من التحريف والافتراء وتجدون الفتوى محكمة من ربكم، فكم ذكرتكم بها في كثيرٍ من بيانات الكتاب في قول الله تعالى: { وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا } صدق الله العظيم.

    ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا أمر الله رسوله بالإعراض عنهم وعدم كشف أمرهم وطردهم! وسوف تجدون الجواب في قول الله تعالى: { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) }صدق الله العظيم. ولكن المُفسرين الذين يقولون على الله مالا يعلمون قد أضَلّوا أنفسهم وضَلّوا أمتهم بتفسيرهم أن البيان الحق لقول الله تعالى: { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) }صدق الله العظيم. وقالوا إنه يقصد القُرآن العظيم أن لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً ولكن الله لا يخاطب الكافرين بقول الله تعالى : { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا }صدق الله العظيم. بل يخاطب عُلماء المُسلمين المُختلفين في الأحاديث النبوية فأفتاهم الله أنها توجد طائفة من شياطين البشر بينهم يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر والمكر ليكونوا من رواة الأحاديث النبوية، ولذلك حكم الله بين علماء المُسلمين أن ما اختلفوا فيه من الأحاديث النبوية فعليهم أن يحتكموا إلى القُرآن فيتدبروا في محكم آياته البينات، وعلمهم الله أن ما كان من الأحاديث النبوية قد جاء من عند غير الله ورسوله بأنهم سوف يجدون بينها وبين محكم القُرآن العظيم اختلافاً كثيراً. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا(80) وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً (81) أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا (82) وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً (83) }
    صدق الله العظيم.

    فهل وجدتم أنه يخاطب الكافرين أم المؤمنين بهذا الْقُرْآنَ العظيم؟ وسوف تجدون الجواب المحكم. في قول الله تعالى :
    { وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً }
    صدق الله العظيم [النساء:83]

    ولذلك تجدون المهدي المنتظر يدعوكم إلى الاحتكام لكتاب الله ليستنبط لكم الأحكام الحق مُباشرة من كتاب الله فأُطّهر السنة النبوية من الأحاديث المُفتراة تطهيراً بإذن الله، فأعيدكم إلى منهاج النبوة الأولى. ولكنكم يا معشر عُلماء المُسلمين أبيتم أن تجيبوا داعي الله للاحتكام إلى كتابه الْقُرْآنَ العظيم وأعرضتم عن قول الله تعالى:
    { وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِى اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (64) }
    صدق الله العظيم [النحل]

    فما خطبكم لا تجيبون داعي الله فطالما كررت بيان الآية (81 و 82) من سورة النساء التي تفضح المنافقين أنهم كانوا يفترون على مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأحاديث غير التي يقولها عليه الصلاة والسلام، وأمركم المهدي المنتظر بما أمركم به الله ورسوله أن تحتكموا إلى كتاب الله للفصل بينكم إن كنتم به مؤمنين، وأوشكت السنة الخامسة أن تنقضي وأنتم لم تجيبوا داعي الله وَضاق صدري ونفذ صبري على عُلماء المُسلمين وأمتهم لأنهم يزعمون أنهم مؤمنون بهذا الْقُرْآنَ العظيم، ولكنهم مُعرضون عن دعوة المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني حتى تعلموا أني لمن الصادقين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ }
    صدق الله العظيم [البقره:111]

    وجعل الله البرهان هو البيان الحق للْقُرْآنَ رسالة الله إلى الإنس والجان فأما الجان:
    { فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2) وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلا وَلَدًا (3) وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا (4) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الإنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا }
    صدق الله العظيم[الجن]

    وأما كفار الإنس فقالوا:
    { لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ }
    صدق الله العظيم [فصلت:26]

    ولكني المهدي المُنتظر أقسمُ بالله الواحدُ القهار يا معشر البشر إن لم تتبعوا الذكر ليعذبكم الله عذاباً نُكراً يا من أنكرتم أن الشمس أدركت القمر فاجتمعت به في أول الشهر تصديقاً لأحد أشراط الساعة الكُبر وآية التصديق للمهدي المنتظر نذيراً للبشر قبل أن يسبق الليل النهار ليلة تلوح عليكم اللواحة للبشر من حين إلى آخر كوكب سقر وهو بما تسمونه بالكوكب العاشر، وأقسمُ بالله الواحدُ القهار قسماً يتكرر بتعداد مثاقيل ذرات كون الله الواحدُ القهار أن كوكب العذاب حقيقة واقعية سوف يمر على أرض البشر ثم يسبق الليل النهار فتطلع الشمس من مغربها في عصري وعصركم وجيلي وجيلكم وزماني وزمانكم فمن ينجيكم من عذاب الله يا معشر المُعرضين عن الذكر يا عُلماء المُسلمين وأمتهم والناس أجمعين؟ فمن ينجيكم يا من أبيتم أن تتبعوا ذكر الله الْقُرْآنَ العظيم يا من لا تخشون الله بالغيب فتتبعون ذكره؟ تصديقاً لقول الله تعالى:
    { إِنَّمَا تُنذِرُ مَنْ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ }
    صدق الله العظيم [يس:11]

    فهل دعوتكم إلى باطل حتى تعرضون عن دعوة المهدي المنتظر يا معشر هيئة كبار العلماء في مقر الظهور هيا اعترفوا بالحق عاجلاً غير آجل، ما لم ذلك؛ فأقسمُ بالله الذي بعثني بالحق ليحكم الله بيني وبينكم بالحق وهو أسرع الحاسبين ثم تصبحون على تكبركم على المهدي المنتظر لمن النادمين، وما ينبغي للمهدي المُنتظر الحق من ربكم أن يتبع أهواءكم يا معشر السنة ويا معشر الشيعة الاثني عشر يا من اتبعوا الافتراء على الله ورسوله أنهم هم من يصطفون خليفة الله المهدي المنتظر فكذبتم ثم كذبتم ثم كذبتم يا من كذبتم بالحق من ربكم وهيهات هيهات..

    وأقسمُ بالله الواحدُ القهار، قسم المهدي المنتظر وليس قسم كافر ولا فاجر، لأن أبيتم أن تتبعوا الذكر من ربكم الذي يدعوكم إليه المهدي المنتظر ليظهرني الله عليكم وعلى كافة البشر في ليلة وأنتم صاغرون، ولعنة الله على من افترى على الله كذباً ولعنة الله على من أعرض عن الحق بعدما تبين لهُ أنه الحق فقد ضاق صدري ونفذ صبري يا معشر المُستكبرين على المهدي المنتظر، فإنكم لم تتكبروا على المهدي المنتظر لدعوة الحوار للاحتكام إلى الذكر بل تكبرتم على الله ورسوله وأعرضتم عن اتباع ذكره واستمسكتم بأحاديث الشيطان الرجيم وتحسبون إنكم مُهتدون ..


    يا معشر المؤمنين بالْقُرْآنَ العظيم الذي أدعوكم إلى الاحتكام إليه وإلى اتباعه فإذا أنتم عن دعوة الحق مُعرضون، فبئس ما يأمركم به إيمانكم أن تعرضوا عن الدعوة إلى الاحتكام إلى كتاب الله، فأي مهديٍ تنتظرون أن يحاجُّكم به من بعد الْقُرْآنَ العظيم؟ قاتلكم الله رب العالمين، وقد خاب من افترى على الله كذباً، فبأي حديث بعده تؤمنون يا معشر المُعرضين؟

    وأما معشر الإمَّعات الصم البكم الذين لا يعقلون من المُسلمين من الذين يذهبون إلى أحد عُلمائهم ليستفتيه في المهدي المنتظر ناصر مُحمد اليماني فبمجرد ما يقول له يوجد رجل يقول أنهُ المهدي المنتظر ناصر مُحمد اليماني ثم يقاطعه العالم فيسمع الفتوى من عالمه الأعمى فيقول فليس هذا هو المهدي المنتظر بل هو كذاب أشر هذا الإمام ناصر مُحمد، بل المهدي المنتظر اسمه محمد بن عبد الله، أو يقول اسمه مُحمد بن الحسن العسكري إذا كان من الشيعة الاثني عشر، فإذا هذه الإمعة تقوم من بين يدي عالمه الأعمى مُقتنع وكأنه سمع من لدنه علم عظيم من عند رب العالمين، بل أقنعه بعلم من الشيطان الرجيم، فلماذا؟ لأنهم هم من يصطفي خليفة الله رب العالمين!!

    ويا معشر الإمعات لماذا لا تقولوا لعلمائكم: يا فضيلة الشيخ إذا كان ناصر مُحمد اليماني ترونه على ضلال فالغوث الغوث فإنه سوف يضلل كثيراً من المُسلمين، فعليكم الحضور إلى موقعه وتعريف شخصياتكم له فيقول أحدكم: يا من يزعم أنه المهدي المنتظر إني أعرفكم على من جاء لحواركم ورد ضلالكم إن كنت على ضلال مبين، فأنا الشيخ الفلاني وهذه صورتي وهذا اسمي وقد جئت لحواركم في موقعكم وألجمك يا ناصر مُحمد اليماني بعلم هو أهدى من علمك إن كنت على ضلال مبين، ولكن لي شروط عليكم يا ناصر مُحمد اليماني وأشهد عليها كافة الزوار وكافة أعضاء طاولة الحوار أن لا تحذفوا من بياني حرفاً واحداً وأن تكون الحقوق لديكم محفوظة فأنت تزعم إنك المهدي المنتظر وهذا أمر خطير إن كنت لمن الكاذبين وعظيم إن كنت من الصادقين ونحن عنه مُعرضون، فسوف يستمر الحوار بيننا نحن علماء الأمة وبين من يزعم أنه المهدي المنتظر ناصر مُحمد اليماني، فإن قام ناصر مُحمد اليماني بحجب عالم يحاوره من بعد أن قام العالم بتعريف شخصيته لناصر مُحمد اليماني ولكافة الأعضاء والزوار وقام بتنزيل صورته ومن ثم يقوم ناصر مُحمد اليماني بحجبه فقد علم الأنصار وكافة الزوار أن ناصر مُحمد اليماني كذاب أشر وليس المهدي المنتظر..
    ولكن للمهدي المنتظر شرطاً أن يكون هذا العالم قد قام بتعريف نفسه وبتنزيل صورته كما فعل المهدي المنتظر ناصر مُحمد اليماني، فإذا كان لا يخشى ناصر مُحمد اليماني من تنزيل صورته للبشر في طاولة الحوار مع أنه يدعي إنه المهدي المنتظر فلماذا يخشى عالم جاء للحوار من عدم تنزيل صورته والتعريف بشخصيته وإلى متى الحوار المجهول إلى متى؟؟

    يا أهل العقول قد اقترب الوعد الحق وأنتم عن الحق مُعرضون..
    حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ..
    وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.

    خليفة الله وعبده الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ




    Read more: http://www.mahdi-alumma.com/showthread.php?2469-فما-هو-الحل-معكم-يا-معشر-عُلماء-المُسلمين-وأمتهم-؟#ixzz3XI7xcEwE
    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11585
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

    فما هو الحل معكم يا معشر عُلماء المُسلمين وأمتهم ؟ 04-11-2010 - 05:10 PM  - Empty 04-06-2012 - 09:15 PM

    مُساهمة من طرف ابرار الإثنين أبريل 13, 2015 9:44 pm



    الإمام ناصر محمد اليماني
    11-30-2009
    11:07 pm
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ




    تحذير إلى كافة المُسلمين المؤمنين بالقرآن العظيم أن لا يكونوا أول كافر به..

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين

    من الإمام المهدي إلى هيئة كبار العلماء والشعب السعودي العربي الأبي المُسلم وكافة الشعوب الإسلامية، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فعليكم بالفرار من الله إليه بالتضرع بين يديه فلا تكونوا كالذين قال الله عنهم:
    { وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ }
    صدق الله العظيم [المؤمنون:76]

    وإلى البيان الحق لقول الله تعالى: { وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ } صدق الله العظيم، فذلك هو العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر الشديد علّهم يتضرعون إلى ربهم فيتبعون الحق من قبل أن يأتي قدرالعذاب الأكبر تصديقاً لقول الله تعالى: { حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ } صدق الله العظيم.

    وذلك حدث العذاب الأكبر فاتقوا الله يا أمة الإسلام فلا تكونوا أول كافرٍ بالبيان الحق للقُرآن ..

    ويا أمة الإسلام، إني والله العظيم أخشى عليكم من عذاب الله في الكتاب للمُعرضين عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القُرآن العظيم، ولربما يود أن يقاطعني أحد عُلماء المُسلمين فيقول: "مهلاً يا ناصر محمد اليماني فنحن مُسلمون لله رب العالمين مؤمنون بكتاب الله القُرآن العظيم" . ثم يرد عليه الإمام المهدي وأقول: إذاً فلماذا تُعرضون عن الدعوة إلى الاحتكام إلى كتاب الله إن كنتم صادقين؟ فقد جعل الله حُجة المهدي المنتظر البيان الحق للقُرآن العظيم فأحاجكم بالبيان الحق فآتي بالبرهان من ذات القُرآن من آياته المُحكمات البينات هُنّ أم الكتاب، فلماذا تعرضون عن دعوة المهدي المنتظر إلى اتباع الذكر ؟

    ويا عُلماء أمة الإسلام، إن كنتم ترونني شيطاناً أشراً ولست المهدي المنتظر فلا يجوز لكم الصمت عن ناصر محمد اليماني حتى لا يضل المُسلمين إن كان في نظركم على ضلال مُبين إن كان يهمكم أمر دينكم وأمتكم، فلا تتكبروا على ناصر محمد اليماني فتعرضوا عن الحضور إلى طاولة الحوار فقد أصبح جميع مُفتي الديار وخُطباء المنابر لهم مواقع في الأنترنت العالمية وبلغ الخبر معظمهم، ولا نزال نراهم مُعرضين فمنهم من يعتذر ويقول: "إن الإعراض عن ناصر محمد اليماني هو خير من حواره حتى لا نشهره" . ثم يرد عليه الإمام المهدي: فهل ترى شهرته أقل خطراً من أن يضل المُسلمين؟ ولكنه مشهور شئت أم أبيت فلن يمنع شهرته عدم حواره فهل عذرك هذا يقبله العقل والمنطق أم إن العقل والمنطق يقول لك أن تحضر إلى طاولة الحوار العالمية (موقع الإمام ناصر محمد اليماني) فتتحدى ناصر محمد اليماني بعلم أهدى من علمه وأصدق قيلاً وأقوم سبيلاً فتوقفه عند حده ليعلم المُسلمون أن ناصر محمد اليماني على ضلال مبين إن كُنتم صادقين، ثم تشهرون ناصر محمد اليماني للمُسلمين أنه على ضلال مبين حتى لا يتبعه المُسلمون إن كان يهمكم أمر دينكم وأمتكم، ولكنه بسبب تكبركم وإعراضكم عن الحق والباطل بعذركم القبيح وهو بحجة أن لا تشهروهم وبسبب الإعراض عن حوار الضالين المُضلين هاهم ضلل الُمضلون كثيراً من المسلمين فجعلوهم يقتلونكم أنتم بدل أن يقتلوا أعداءكم الذين يحاربونكم في الدين، بل جعلوا المسلم يقتل المسلم وأقنعوه بذلك حتى يقتلوا إخوانكم المُسلمين وأنتم رُكعاً سُجداً في بيوت الله، وهل حدث ذلك إلا لأنكم تاركوا الحبل على الغارب فتتكبروا عن حوار السفهاء بحجة أن لا تشهروهم أو تدعوهم للحوار حتى تُنقذوا أمتكم من الضالين المُضلين الذين أضلوهم عن الصراط المستقيم حتى جعلوا المُسلم يقتل المُسلم فيزعم أنه مُجاهد في سبيل الله، ويا سُبحان الله العظيم كيف يقتل مؤمناً مُتعمدٌ فيزعم أنه مُجاهد في سبيل الله!؟ وإليكم الفتوى من الله يامن تقتلون المُسلمين فتزعمون أنكم مُجاهدون في سبيل الله، فتعالوا لننظر ما فزتم به عند الله. وقال الله تعالى:
    { وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّلَهُ عَذَابًا عَظِيمًا }
    صدق الله العظيم [النساء:93]

    ولكني المهدي المُنتظر الحق من ربكم أقسمُ بالله العزيز الحميد الذي أنزل القُرآن المجيد لو اجتمع عُلماء الأمم من المُسلمين والنصارى واليهود صفاً واحداً لحوار ناصر محمد اليماني بالقُرآن العظيم لكان ناصر محمد اليماني هو المُهيمن عليهم جميعاً بالبيان الحق للقُرآن العظيم، أم إنكم لا تعلمون ماهو البيان الحق للقُرآن العظيم يامعشر عُلماء الأمة؟ فهل تظنونه مُجرد تفسير عابر كتفاسيركم الباطلة؟ هيهات هيهات... إذاً لمَ استطع أن ألجمكم بالحق إلجاماً بل بيان المهدي المنتظر للقُرآن هو قُرآن وليس تفسير، وأضرب لكم على ذلك مثلاً فنأتي بتفسير من تفاسير أحد أئمتكم لقول الله تعالى :
    { وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً (81) }
    صدق الله العظيم [النساء]

    (( ويُظْهر هؤلاء المعرضون وهم في مجلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طاعتهم للرسول وما جاء به، فإذا ابتعدوا عنه وانصرفوا عن مجلسه دبَّر جماعة منهم ليلاً غير ما أعلنوه من الطاعة وما علموا إن الله يحصي عليهم ما يدبرون وسيجازيهم عليه أتم الجزاء، فتول عنهم -أيها الرسول- ولا تبال بهم فإنهم لن يضروك، وتوكل على الله، وحسبك به وليّاً وناصراً.
    { أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً (82) }
    [النساء]

    أفلا ينظر هؤلاء في القُرآن وما جاء به من الحق نظر تأمل وتدبر حيث جاء على نسق محكم يقطع بأنه من عند الله وحده؟ ولو كان مِن عند غيره لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً.
    { وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوْ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمْ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً (83) }
    [النساء]

    وإذا جاء هؤلاء الذين لم يستقر الإيمان في قلوبهم أمْرٌ يجب كتمانه متعلقٌ بالأمن الذي يعود خيره على الإسلام والمسلمين أو بالخوف الذي يلقي في قلوبهم عدم الاطمئنان أفشوه وأذاعوا به في الناس، ولو ردَّ هؤلاء ما جاءهم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإلى أهل العلم والفقه لَعَلِمَ حقيقة معناه أهل الاستنباط منهم، ولولا أنْ تَفَضَّلَ الله عليكم ورحمكم لاتبعتم الشيطان ووساوسه إلا قليلاً منكم. ))
    ......................


    ونأتي الآن لبيان الإمام المهدي ناصر محمد اليماني:
    { إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (2) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (3) }
    صدق الله العظيم [المنافقون]

    ومن ثم علمكم الله كيفية صدهم عن سبيل الله وبين لكم في مُحكم كتابه طريقة مكرهم وبين لكم عن سبب إيمانهم ظاهر الأمر ليكونوا من رواة الأحاديث النبوية فيصدوا المُسلمين عن طريق السنة التي لم يعدهم الله بحفظها من التحريف ولذلك يقولون طاعة لله ولرسوله ويحضرون مجالس أحاديث البيان في السنة النبوية ليكونوا من رواة الحديث. وقال الله تعالى:
    {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80) وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا(83)}
    صدق الله العظيم [النساء]

    وفي هذه الآيات المُحكمات بين الله لكم البيان الحق لقول الله تعالى:
    { اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (2) }
    صدق الله العظيم [المنافقون]

    فعلمكم عن طريقة صدهم { وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ } صدق الله العظيم، فأعلم الله رسوله والمؤمنين في محكم القُرآن العظيم عن مكرهم الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر و المكر. وقال الله تعالى: { وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ }. ولكن الله لم يأمر نبيه بكشف أمرهم وطردهم بل أمرالله نبيه وقال: { فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) } صدق الله العظيم.

    ثم بين الله الحكمة من عدم طردهم لينظر مَنْ الذين سوف يستمسكون بكلام الله ومَنْ الذين سوف يعرضون عن كلام الله المحفوظ القُرآن العظيم ثم يذروه وراء ظُهورهم فيستمسكون بكلام الشيطان الرجيم الذي يجدون بينه وبين مُحكم القُرآن العظيم اختلافاً كثيراً، وذلك لأن الله علمكم بالناموس لكشف الأحاديث المُفتراة في السنة النبوية فعلمكم الله أن ما ذاع الخلاف فيه بينكم في شأن الأحاديث النبوية فأمركم أن تحتكموا إلى مُحكم القُرآن فإذا كان هذا الحديث في السنة النبوية جاء من عند غير الله فسوف تجدون بينه وبين محكم القُرآن العظيم اختلافاً كثيراً لأن الحق والباطل دائماً نقيضان مُختلفان، ولذلك جعل الله القُرآن هو المرجع والحكم فيما اختلفتم فيه من أحاديث السنة النبوية.
    انتهى تفسير ناصر محمد اليماني لهذه الآيات ..

    فإذا تدبر أولوا الألباب بين تفسير عُلماء الأمة وبين بيان ناصر محمد اليماني للقُرآن بالقُرآن سوف يجد أن تفسيرهم مجرد اجتهاد حسب ظاهر الآية برغم أنها محكمة ولكنهم ضلوا عن الحق بسبب قولهم عن تفسير كلام الله بالظن الذي لا يغني من الحق شيئاً، فبالله عليكم ألا ترون أن القول على الله بما لا يعلم كبير؟ فكيف يقولون إن الله يخاطب الكافرين المعرضين في هذه الآيات! إذاً لمَ قال الله تعالى: { وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (83) } صدق الله العظيم ؟

    فكيف تركب هذه يامسلمين؟ فتدبروا كتاب الله إن كنتم تعقلون، فمن يخاطب الله في هذا الموضع؟ وسوف تجدونه يخاطب الذين قالوا لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. وقال الله تعالى:
    { وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْرَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا(83) }
    صدق الله العظيم

    إذاً تبين لكم أن هذا المُفسر قد أضلّكم بتفسيره للقرآن العظيم حبل النجاة الذي أمركم الله أن تعتصموا به حتى لا يضللكم الشيطان وأولياؤه عن الصراط المُستقيم، وبسبب التفسير الخاطئ فلم يعلم عُلماء المُسلمين أن مُحكم القُرآن هو المرجع لما اختلف فيه عُلماء الحديث، ولذلك استطاع أن يضللهم هؤلاء المُفترون ضلالاً كبيراً بأحاديث من عند غير الله ورسوله بل من عند الشيطان الرجيم تصديقاً لقول الله تعالى:
    { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112) وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ (113) أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا وَالَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (114) وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (115) وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (116) }
    صدق الله العظيم [الأنعام]

    وقال الله تعالى:
    { وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآَنَ مَهْجُورًا (30) وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا (31) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآَنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا (32) وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا (33) }
    صدق الله العظيم [الفرقان]

    ويا معشر عُلماء أمة الإسلام وأتباعهم إنكم لتعلمون أمر الله إليكم في محكم كتابه الحق:
    { وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا }
    صدق الله العظيم [آل عمران:103]

    ثم نأتيكم بالبيان مُباشرة من محكم القُرآن عن حبل الله الذي أمركم الله أن تعتصموا به وأن تكفروا بما خالف لمحكمه، فتجد البيان الحق لحبل الله في قول الله تعالى:
    { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا (174) فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (175) }
    صدق الله العظيم [النساء]

    فماهو البرهان بالضبط؟ ويقصد به الذكر الحكيم القُرآن العظيم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِي وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ(24) }
    صدق الله العظيم [الأنبياء]

    أفلا ترون أن بيان الإمام المهدي للقُرآن ليس مجرد تفسير كتفسير عُلمائكم الذين يقولون على الله مالا يعلمون إلا من رحم ربي، بل تفسير االإمام المهدي هو بيان من الرحمن لأنكم تجدون الإمام المهدي يأتيكم بالبرهان للبيان من ذات القُرآن من كلام الله فيستنبطه لكم من آيات الكتاب المُحكمات البينات هُن أم الكتاب، وأما أنتم فتأتون به من عند أنفسكم فتقولون على الله مالا تعلمون، وفي ذلك سر هيمنة الإمام المهدي بالبيان الحق للقُرآن العظيم على كافة عُلماء الأمة، فما خطبكم تظنون إن بيان ناصر محمد اليماني مُجرد تفسير مُجتهد يفسر القُرآن كمن سبقه من المُفسرين! وأعوذُ بالله العظيم أن أكون أمثال الذين يقولون على الله مالا يعلمون من عند أنفسهم فأضلّوا أنفسهم وأضلّوا أمتهم، أفلا تعقلون؟ ألم يجعل الله لكم عقولاً تميزون بها بين المنطق الحق والمنطق الباطل فسوف تجدون أن تفسير ناصر محمد اليماني إنما هو قُرآن وليس تفسير نظراً لأن ناصر محمد اليماني يأتيكم بالبيان للقُرآن من ذات القُرآن، فتجدون برهان البيان آيات بينات مُحكمات من آيات أم الكتاب، فكيف ألزمكم بها وأنتم لها كارهون؟ ولن تتبعوا المهدي المنتظر الذي يحاجُّكم بالبيان الحق للذكر مالم يجعل الله لكم فرقاناً، ولن يجعل الله لكم فرقاناً لتفرقوا به بين الحق والباطل حتى تتقوا الله فلا تقولوا عليه مالا تعلمون ولا تتبعوا الذين يقولون على الله مالا يعلمون. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَاناً }
    صدق الله العظيم

    فما هو الفرقان؟ إنه نور من رب العالمين يمده إلى قلوب الباحثين عن الحق منكم فيعلمكم الله فيبصركم بالحق فترون إنّ الحق من ربكم لا شك ولا ريب. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }
    صدق الله العظيم [البقره:282]

    ويا عُلماء أمة الإسلام إني أشهد الله إني الإمام المهدي أحاجكم بآيات الله المُحكمات البينات وليس تفسيراً حسب زعمكم بل أحاجكم بآيات الكتاب المُحكمات البينات لعالمكم وجاهلكم، فلا تكفروا بآيات الله فتجعلوا لله حُجة عليكم فيعذبكم عذاباً نكراً، إني لكم ناصح أمين وذلك لأن آيات الكتاب المحكمات هي حجة الله عليكم لو كنتم تعقلون. وقال الله تعالى:
    { وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنتُمْ قَوْمًا مُّجْرِمِينَ }
    صدق الله العظيم [الجاثيه:31]

    وتصديقاً لقول الله تعالى:
    { وَمَن يَكْفُرْ‌ بِـَٔايَـٰتِ ٱللَّـهِ فَإِنَّ ٱللَّـهَ سَرِ‌يعُ ٱلْحِسَابِ }
    صدق الله العظيم[آل عمران:19]

    ويا عُلماء أمة الإسلام وأمتهم، إنما المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني يحاجكم بما أُنزل على محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ولم أحاجكم بشيء من عندي ولا حرف واحد اجتهاداً مني أو قياساً من رأسي من ذات نفسي بل من محكم القُرآن العظيم، فمن تبعني فقد اتبع الحق الذي أُنزل على محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ومن اتبع ما يخالف لبيان المهدي المنتظر فقد كفر بما أنزل على محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - واتبع الباطل الذي يخالف لما أنزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم، أفلا تتقون؟ وقال الله تعالى:
    { الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (1) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ (2) ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِن رَّبِّهِمْ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ(3) }
    صدق الله العظيم [محمد:2]

    ولن يجعل الله لكم الحُجة يامعشر المُسلمين أن تقولوا: "يا ناصر محمد اليماني لن نؤمن لك حتى يؤمن بك علماؤنا فيشهدوا أنك حقاً المهدي المنتظر ومن ثم ترانا نهرع بعدهم فنشهد بما شهدوا بأنك المهدي المنتظر فلا حُجة علينا حتى يصدقك عُلماؤنا" . ومن ثم يرد عليكم المهدي المنتظر وأقول: فهل ترون أن الذين صدقوا مُحمد رسول الله - صلى الله عليه و آله وسلم - واتبعوه كانوا من قبل أن يأتيهم بالقُرآن عُلماءاً! بل حاجهم محمد رسول الله بآيات الكتاب المحكمات هُن أم الكتاب للعالم والجاهل يفقههن كُل ذي لسان عربي مُبين، فتدبروا القول فتبين لهم أنه ينطق بالحق ويهدي إلى صراط مُستقيم وهم ليسوا بعلماء، ثم اتبعوه ولم يكونوا عُلماء من قبل أن يأتيهم لأن الله لم يرسل إليهم كتاباً من قبل. وقال الله تعالى:
    { الم (1) تَنزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ (2) أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْماً مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (3) اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ (4) }
    صدق الله العظيم [السجده]

    وذلك حتى لا يجعل لهم الحجة لأنهم لم يكونوا يعلمون ما هي كتب الدين. وقال الله تعالى:
    { وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (155) أَنْ تَقُولُوا إِنَّمَا أُنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنَا وَإِنْ كُنَّا عَنْ دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ (156) أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آَيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ (157) }
    صدق الله العظيم [الأنعام]

    ولذلك أنزله الله قُرآناً عربياً مُبيناً فيه آيات بينات محكمات هُنّ أم الكتاب لعالمكم وجاهلكم، فلن تكون لكم الحجة لإن اتبعتم عُلماءكم وكذبتم عقولكم لأن أبصار العقول لا تعمى عن الحق إذا استخدمها الإنسان العاقل فاستشار عقله فسوف يلقي إليه عقله بالفتوى الحق فيقول لصاحبه: "إن ناصر محمد اليماني ينطق بالحق ويهدي إلى صراط مُستقيم" . ولكن أكثركم يعرض عن فتوى عقله فيقول: "لو كان ناصر محمد اليماني هو حقاً المهدي المنتظر لاعترف به عُلماء المُسلمين وأشهروه بالحق للعالمين" . ومن ثم يرد عليه المهدي المنتظر وأقول: لقد نهاك الله أيها المؤمن من الاتباع الأعمى وأمرك الله أن تستخدم عقلك وسمعك وبصرك. وقال الله تعالى:
    { وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ ٱلسَّمْعَ وَٱلْبَصَرَ وَٱلْفُؤَادَ كُلُّ أُولـٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً }
    صدق الله العظيم [الإسراء:36]

    إذا والله الذي لا إله إلا غيره لا ولن يهتدي إلى الحق إلا الذين يعقلون فيتدبرون القول الذي يحاج به ناصر محمد اليماني فإذا هو قول الله تعالى وليس من نُسخ التوراة المُحرفة أو الإنجيل بل من محكم القُرآن العظيم المحفوظ من التحريف كتاب واحد موحد، فبأي حديث بعده تؤمنون يا أمة الإسلام ؟

    والله الذي لا إله غيره ولا معبوداً سواه أن القارعة التي حلت بمحافظة جدة على مقربة من مكة أنها إنذار من الحي القيوم أن تتبعوا الداعي إلى الصراط المُستقيم، وأخشى من قارعة تتلو القارعة حتى تأتي القارعة الكُبرى، فاتقوا الله يا أمة الإسلام واتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم لعلكم تهتدون، فلم تعد هناك حجة لعالمكم ولا لجاهلكم ممن منّ الله عليهم وأظهرهم الله على دعوة المهدي المنتظر الحق من ربهم، وإن قلتم: "يا ناصر محمد اليماني يامن تدعو إلى اتباع الذكر إنك شيطان أشر ولست المهدي المنتظر" . ومن ثم يرد عليكم المهدي المنتظر الحق من ربكم ناصر محمد اليماني وأقول: قال الله تعالى:
    { إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ (11) }
    صدق الله العظيم [يس]

    فبما تريدونني أن أبشركم به يامعشر الأحزاب المُختلفين في دينهم الذين أعرضوا عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله؟ فبمَ تريدونني أن أبشركم به؟ بل سوف أترك البشرى لكم من الله مُباشرة. وقال الله تعالى:
    { فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19) فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (20) وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآَنُ لَا يَسْجُدُونَ (21) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ (22) وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ (23) فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (24) }
    صدق الله العظيم [الإنشقاق]

    فاتقوا الله يامعشر الأحزاب الذين فرقوا دينهم شيعاً وكُل حزب بما لديهم فرحون فإن الإمام المهدي قد بعثه الله بقدر مقدور في الكتاب المسطور على اختلاف وتناحر فيما بينكم ليحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون، ولن يستطيع المهدي المنتظر أن يحكم بينكم إلا بحُكم الله الحق آتيكم بحكمه من مُحكم كتابه سُبحانه، فلا تكفروا بدعوة الاحتكام إلى كتاب الله يا معشر الأحزاب المُختلفين، فمن كفر من الأحزاب بدعوة الاحتكام إلى كتاب الله فالنار موعده. تصديقاً لقول الله تعالى :
    { وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ{17} }
    صدق الله العظيم [هود]

    ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار فلتستمر الدعوة والتبليغ إلى المُسلمين والنصارى واليهود بكُل حيلة ووسيلة عبر الأنترنت العالمية إن الإمام المهدي يدعوهم إلى الاحتكام إلى كتاب الله القُرآن العظيم ليحكم بينهم جميعاً بما يريهُ الله في محكم كتابه إن كانوا يؤمنون بكتاب الله القُرآن العظيم، ولن يستجيب لدعوة الاحتكام إلى كتاب الله القُرآن العظيم من الناس أجمعين إلا من كان من المُسلمين حقاً. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ }
    صدق الله العظيم [النمل:81]

    { فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أُنزِلِ بِعِلْمِ اللّهِ وَأَن لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ(14) }
    صدق الله العظيم [هود]

    وأنا الإمام المهدي المنتظر الحق المبعوث من رب العالمين أقسمُ برب العالمين أن من كفر بدعوة المهدي المنتظر بالاحتكام إلى كتاب الله القُرآن العظيم أنه قد كفر بما أنزل على مُحمد - صلى الله عليه وآله وسلم - سواء يكون من المُسلمين أو من النصارى أو من اليهود أو من الناس أجمعين، فلا حُجة بيني وبينهم غير كتاب الله القُرآن العظيم من اتّبعه واعتصم به وكفر بما خالف لمحكمه فقد آمن به، ومن يزعم أنه آمن به ثم يعرض عن دعوة الاحتكام إليه فبئس ما يأمره به إيمانه بكتاب الله، فسوف يجعله الله في الدرك الأسفل من نار جهنم مع المنافقين الذين اتبع افتراءهم وأعرض عن كتاب الله، فهم كذلك كانوا يؤمنون بالقُرآن العظيم ولكنهم يعرضون عن دعوة الاحتكام إليه. وقال الله تعالى:
    { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً }
    صدق الله العظيم [النساء:60]

    حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..

    الداعي بالقُرآن المجيد ليهدي الناس إلى صراط العزيز الحميد عبده وخليفته الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ



    Read more: http://www.mahdi-alumma.com/showthread.php?2469-فما-هو-الحل-معكم-يا-معشر-عُلماء-المُسلمين-وأمتهم-؟#ixzz3XI8MEG19

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 2:19 am