.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

منتدى المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني المنتظر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المطهر

مرحباً بكم في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

    رد الإمام المهدي إلى الزُمرد ولكل قوم هاد لقد بلغت المُراد وآل بيتك فاثبتوا ثبوت الأوتاد

    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11585
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

    رد الإمام المهدي إلى الزُمرد ولكل قوم هاد لقد بلغت المُراد وآل بيتك فاثبتوا ثبوت الأوتاد Empty رد الإمام المهدي إلى الزُمرد ولكل قوم هاد لقد بلغت المُراد وآل بيتك فاثبتوا ثبوت الأوتاد

    مُساهمة من طرف ابرار الثلاثاء 25 يناير - 21:58

    [color=darkblue][size=24]
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    المشاركات: 1
    رد الإمام المهدي إلى الزُمرد ولكل قوم هاد لقد بلغت المُراد وآل بيتك فاثبتوا ثبوت الأوتاد
    هذا هو رد الإمام المهدى ناصر محمد اليمانى ينقله لكم أحد الأنصار

    ____________________________________


    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله وآله الأطهار وكافة المُرسلين إلى البشر من قبله وآلهم الاطهار والسابقين الأنصار لرسل ربهم والمهدي المنتظر وجميع المُسلمين في الاولين وفي الآخرين وفي الملاء الأعلى إلى يوم الدين ولا نُفرق بين أحداً من رُسله ونحن لهُ مُسلمين ولهُ أسلم من في السماوات والأرض ومن يبتغي غير الإسلام ديناً فلن يُقبل منه وسلامُ على المُرسلين بدين الإسلام من الجن والإنس والحمدُ لله رب العالمين.

    سلام الله عليكم أيها الزُمرد وآل بيته فقد بلغت المُراد ولكل قوم هاد فاثبتُ على الحق ثبوت الأوتاد واصبر على أذى العباد ولا تدعو عليهم وما صبرك عليهم إلا بالله ومن أجل الله يحبك الله ويقربك الله. وسلام الله عليكم احبتي في الله أحبتي في الله الباحثين عن الحق المُحترمين, وكذلك الذين انضموا إلى ركب الأنصار السابقين الأخيار أولوا الأبصار في عصر الحوار من قبل الظهور ويصلي عليهم الله وملائكته والمهدي المنتظر وأُسلمُ تسليماً على المؤمنين الذين أخرجهم الله من الظُلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيماً ز

    ولربما يود احد المؤمنين أن يقاطعني فيقول يأيها الإمام ناصر محمد اليماني إني أراك تُصلي وتُسلم على المُسلمين وتسلمُ عليهم تسليماً فأخذتني الدهشة كوني لا أعلمُ إن الصلاة والسلام إلا على محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول ولكن الله وملائكته لا يصلون فقط إلاعلى محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم و قال الله تعالى:

    ({هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا})صدق الله العظيم
    ولربما يود احد المؤمنين أن يقاطعني فيقول يأيها الإمام ناصر محمد اليماني أفلا تفتينا عن المقصود بصلاة الله وملائكته على المؤمنين ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول أما صلاة الملائكة على المؤمنين فهو التضرع بالدُعاء إلى ربهم ليغفر للمُسلمين في الأرض ويرحمهم وقال الله تعالى:

    ((الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ))

    وقال الله تعالى{تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِي الْأَرْضِ أَلَا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}صدق الله العظيم

    وأما صلاة الله على المؤمنين فهو إجابة الدُعاء من ملائكته ليغفر للمؤمنين ويرحمهم فيستجب الله فيغفر لهم ويرحمهم فهو ارحم بعباده من عبيده تصديقاً لقول الله تعالى: ((أَلَا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ))صدق الله العظيم

    فهو سُبحانه من يلهم ملائكته أن يتضرعوا إلى ربهم ليغفر للمؤمنين الذين اتبعو الحق من ربهم وقال الله تعالى:

    ({هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا})صدق الله العظيم

    ويايها الضيف الزُمرد لقد بلغت المُراد ولكل قوم هاد فارسخ على الحق رسوخ الأوتاد, وناد عُلماء الأمة وكُبار البشر وقل يا معشر عُلماء الأمة وخُطباء المنابر ومُفتين الديار وكُبار البشر الذين مكنكم الله في الأرض لتأمروا بالمُعروف وتنهون عن المُنكر فإني أُبشركم ببعث المهدي المنتظر خليفة الله الواحد القهار جاءكم بقدر مقدور في الكتاب المسطور من قبل مرور ما تسمونه بالكوكب العاشر, وهو يدعو المُسلمين وكافة العالمين إلى إتباع الذكر المحفوظ من التحريف القرآن العظيم والإحتكام إليه ويدعو كافة عُلماء الدين من المُسلمين والنصارى واليهود إلى الإحتكام إلى كتاب الله القُرآن ليحكم بينهم من محكم القرآن العظيم فيما كانوا فيه يختلفون, وما عليه إلا أن يستنبط لهم حكم الله بينهم من محكم كتابه القرآن العظيم شرطاً علي الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني أن يستنبط لكم حكم الله بينكم فيما أختلفتم فيه في الدين من آيات الكتاب المُحكمات البينات هُن أم الكتاب. ياقومنا أجيبوا داعي الله للإحتكام إلى كتابه القُرآن العظيم المحفوظ من التحريف ولا تكونوا أول كافر بدعوة الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم فتكونوا من المُعذبين لئن أعرضتم عن دعوة الإحتكام إلى كتاب الله القُرآن العظيم فسوف يغضب الله عليكم كما غضب على فريقاً من الذين أوتوا الكتاب إذ دعاهم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم فاعرضوا عن دعوة الحق من ربهم وقال الله تعالى:

    ((أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ))صدق الله العظيم
    وإنما دعاهم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى الإحتكام إلى القرآن العظيم ليكم بينهم منه فيما كانوا فيه يختلفون تصديقاً لقول الله تعالى)

    ({إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ}صدق الله العظيم
    ياقومنا أجيبوا داعي الله ولا تتبعوا ملة فريقاً من آهل الكتاب المُعرضين عن دعوة الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم فيسحتكم بعذاب يوم عقيم ومالكم لا يعذبكم الله لئن أعرضتم عن دعوة الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم فلا تكونوا أول كافراً بدعوة الإحتكام إلى كتاب الله القُرأن وأنتم به مؤمنين وكذلك الفريق من أهل الكتاب الذين أعرضوا عن دعوة الإحتكام إلى كتاب الله القُرآن العظيم كذلك كانوا به مؤمنين ولكنهم أعرضوا عن دعوة الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم فردُ الله عليهم وقال الله تعالىك

    ((قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ ))صدق الله العظيم

    وقال الله تعالى(وَدَّت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ )صدق الله العظيم

    فلا تتبعوا ملتهم يا عُلماء المُسلمين وأمتهم ولا تكونوا كمثلهم إذ أعرضوا عن دعوة الإحتكام إلى كتاب الله القُرآن العظيم برغم أنهم ليعلمون انه الحق من ربهم فلا تكونوا مثلهم كون سبب إعراضهم عن دعوة الإحتكام إلى كتاب الله القُرآن العظيم انهم يريدوا من محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يتبع أهواءهم وسوف يصدقوه في بعض آيات الكتاب في القرآن العظيم إلا ما خالف لما لديهم في التوراة فهم يريدون من النبي أن يتبع أهواءهم وإفتراءهم المكذوب على الله في التوراة وأما ما وافق لما لديهم في القُرآن فوعدوه أن سوف يؤمنون به إلا ما خالف في القرآن لما لديهم ومن ثم رد الله عليهم وقال الله تعالى:

    (أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ )(85)صدق الله العظيم

    كونهم يريدوا ان يحلوا ما حرم الله في محكم كتابه القرآن العظيم ويحرموا بعض ما حرم الله في محكم كتابه وإنما تلك كانت سياسة خبيثة علهم يفتنوا محمد رسول الله عن بعض ما أنزل إليه في القرآن العظيم ومن ثم جاء الأمر من الله والتحذير إلى رسوله وقال الله تعالى:

    ((وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ )صدق الله العظيم

    وكاد جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يركن إليهم شئ قليلاً فيوافقهم على طلبهم أن يؤمنوا فيتبعوا لما انزل في القرآن العظيم إلا ما جاء مخالف لما لديهم في التورات ولكن ما خالف لمحكم القُرآن العظيم في التورات أو في الإنجيل فهو مفترى من عند غير الله بل يريدون ان يجعلوا التورات الغير محفوظة من التحريف الذي كتبوا فيها إفتراء من عند انفسهم ويقولون هو من عند الله وماهو هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون ومن ثم جاء الرد من الله تعالى)

    ({ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَـذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }

    وقال الله تعالى(( وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا ))
    صدق الله العظيم
    فهم يريدون أن يجعلوا التوراة هي المرجع للقرآن وما خالف في التوراة لمحكم القرآن فيقولون لا يعلمُ تأويله إلا الله فهم لا يكفرون بتنزيله فيقولون أن محمد رسول الله افتراه وإنما يقولون لا يعلم بتأويل تلك الآية المخالفة إلا الله مهما كانت محكمة فلن يتبعوها, فهم يريدون ان يتبعوا المُفترى المخالف المزيف في التوراة من عند انفسهم وهو حُكم الطاغوت المُفترى في التوراة بأمر من الطاغوت الشيطان الرجيم فهم يعلمون أن ذلك الحكم المُفترى في التوراةالمخالف لما في القرآن هو من عند غير الله مُفترى في التوراة وكتبوه بأيدهم بأمر من الشيطان الأكبر الطاغوت فهو يريد أن يضل المُسلمين عن طريق شياطين البشر عن الحق من ربهم في محكم القُرآن العظيم ولذلك قال الله تعالى:

    (((أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيداً * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً )))صدق الله العظيم
    فهم لا يريدون الإحتكام إلى القرآن العظيم كونه سوف يفضح إفتراءهم في التوراة من عند أنفسهم برغم انهم يزعموا انهم مؤمنين بالقرآن العظيم ولكن لهم شرطاً أن تكون التوراة هي المرجع ولذلك جاء التحذير الشديد من رب العالمين إلى جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن اتبعه وقال الله تعالى:

    (( وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمِنْ الْأَحْزَابِ مَنْ يُنكِرُ بَعْضَهُ قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلَا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ . وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنْ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنْ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنْ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ)) صدق الله العظيم
    ويا ايها الزُمرد لكل قوم هاد وانا الإمام المهدي بالقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد فما اشبه الليلة بالبارحة يامعشر عُلماء الأمة ومُفتي الديار! فكذلك أنتم لم تجيبوا داعي الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم كونه بعضه مُخالف لما لديكم في الأحاديث والروايات فهذا يعني أنكم اتبعتم ملة فريق من أهل الكتاب حتى ردوكم من بعد إيمانكم كافرين وقال الله تعالى:

    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ )صدق الله العظيم

    بل حذر الله نبيه ان يجيب طلبهم كونهم يريدون أن تكون التوراة هي المرجع فما وافق فيها القرآن آمنوا بما وافق من القرآن في التوراةوأما ما خالف للقرآن فهم لا يكذبون النبي وإنما يقولون لا يعلمُ بتأويله إلا الله فيريدوا من النبي عليه الصلاة والسلام أن يتبع لما في التوراة بمعنى انهم يريدوا ان يجعلوا التوراة هي المرجع للقرآن برغم أنهم ليعلمون ان القرآن جعله الله هو المرجع للتوراة والإنجيل والمهيمن عليهم بالحق فما خالف فيهم لمحكم القرآن فهو باطل ولكنهم يريدون أن يضلوا النبي الأمي وأمته ولذلك جاء التحذير من الله إلى نبيه عليه الصلاة والسلام بالفتوى أن القُرآن هو المرجع والمُهيمن على التورا والإنجيل ويحذره الله أن يتبع المُفترى من عند غير الله في التوراة والإنجيل أو في عُرف الجاهلية المُخالف لما أنزل الله فهو كذلك من عند الطاغوت وقال الله تعالى):

    ((وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ( 48 ) وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ ( 49 ) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ)) ( 50 )صدق الله العظيم

    فانظروا لقول الله تعالى(وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) ( 50 )صدق الله العظيم

    كون الله هو الحكم وإنما يامر الله نبيه ان يستنبط لهم حكم الله من محكم كتابه المُفصل من الآيات المُبينات لآيات أخرى في الكتاب وقال الله تعالى:
    (أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ )صدق الله العظيم

    وبرغم ان عُلماء أهل الكتاب ليعلموا علم اليقين أن القرآن كتاب منزل من رب العالمين ولكن فريق منهم للحق كارهون فمهما كانت الآية محكمة في محكم كتاب الله القرآن العظيم وقال الله تعالى:

    (وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ)(99)صدق الله العظيم

    فلا تتبعوا ملة الفاسقين الذين أعرضوا عن دعوة الإحتكام إلى القرآن العظيم بسبب أن القُرآن تخالف آياته البينات عما حكم الطاغوت المُفتري ولذلك فهم عنها مُعرضون ويا عُلماء المُسلمين وأمتهم ما كان للإمام المهدي الحق من ربكم أن يتبع أهواءكم يامن اتبعتم لكثير مما يخالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم بحجة أنه لا يعلم تأويله إلا الله فلا تفتروا على الله فيسحتكم بعذاب من عنده كون الله لم يقول ان القُرآن لا يعلمُ بتأويله إلا الله, بل يقصد آيات الكتاب المتشابهات هُن فقط لا يعلمُ بتأويلهن إلا الله والراسخون في علم الكتاب, يعلمهم الله بتاويل المُتشابه من القرآن ولكن آيات الكتاب المتشابهات ليست إلا بنسبة 10% من آيات الكتاب ولم يأمركم الله أن تتبعوا ظاهر المُتشابه من القرآن فتضلوا ضلالاً بعيداً كون لهُ تأويل غير ظاهرة لا يعلمُ بتأويله إلا الله والراسخون في العلم يعلمهم الله بتأويله.. الذين يتقون الله فلا يقولون على الله مالا يعلمون, ولكن ياقوم وتالله ما امركم الله بالإحتكام إلى آيات الكتاب المتشابهات كونهن ليس آيات بينات فلم يجعلهن الله الحُجة عليكم بل أمركم الله بالإحتكام إلى آيات الكتاب البينات لعالمكم وجاهلكم وكل ذي لسان عربي منكم وقال الله تعالى:

    ( (وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ(99)صدق الله العظيم

    وتلك هُن آيات الكتاب المُحكمات هُن أم الكتاب آيات بينات لعالمكم وجاهلكم لكل ذي لسان عربي منكم فأمركم الله ان تتبعوهن وأن لا تتبعوا ظاهر الآيات المتشابه التي لا يعلم بتأويلهن إلا الله فاتقوا الله فلا يكن في قلوبكم زيغ عن الحق البين في محكم آيات الكتاب البينات فتذروهن وراء ظهوركم وتتبعوا ظاهر آيات الكتاب المُتشابهات. إذا" في قلوبكم زيغ عن الحق يامن اتبعتم متشابهه وتركتم محكمه وقال الله تعالى:

    (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الأَلْبَابِ )صدق الله العظيم

    وأما كيف تستطيعون التمييز بين آيات الكتاب المحكمات وآيات الكتاب المتشابهات؟ فالأمر يسير لأولوا الألباب منكم الذين يتدبرون آيات الكتاب. فسوف يجدوا أن آيات الكتاب المحكمات تأتي في قلب وذات الموضوع.. آية بينه لعالمكم وجاهلكم, وأما آيات الكتاب المتشابهات فهي تحتاج إلى تأويل, ولكنكم ضللتم عن آيات الكتاب البينات فحكمتم بغير ما أنزل الله في مُحكم كتابه واتبعتم الذين افتروا على الله انه لم يبين حُكم الزاني والزانية في القرآن العظيم برغم أن حُكم الله على الزاني والزانية في محكم الكتاب لهو من اشدُ آيات الكتاب بيان وتوضيح لعالمكم وجاهلكم تصديقاً لقول الله تعالى:

    (سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (2) الزَّانِيَةُ وَالزَّانِى فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِى دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ) (3)صدق الله العظيم

    فمنهم الزاني والزانية فأنتم تعلمون ان الزاني هو الذي يرفثُ إلى إمرأة لم تكن حليلة له فهذا هو تعريف الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلاً ولكنكم جعلتم الزنى ينقسم إلى جزأين إثنين الزاني المتزوج, والزاني الاعزب, وكان المتزوج يحمل زوجته على ظهره أينما ذهب في بلاد العالمين.. كونكم ترجمون الزاني المتزوج.. لأنه زنى وهو متزوج.. فقمتم عليه رجماً بالحجارة حتى الموت, وأما الأعزب فهو معذور في نظركم لأنه ليس متزوج, ومن ثم يقيم الإمام المهدي عليكم حُجة العقل والمنطق, فإذا كان رجل من المُسلمين مُغترب في أي دولة أخرى عدد سنين فأتى فاحشة الزنى, فماذا سوف تحكموا عليه؟ كون زوجته ليست بجانبه؟ أم إنكم سوف تأتوا بحد له من عند أنفسكم؟! أفلا تتقون الله رب العالمين ألم يبين الله لكم حد الزنى في محكم كتابه القرآن العظيم؟ فلماذا جعلتم الزنى نوعين إثنين إفتراء على الله؟ فلم يقول الله تعالى ان الزنى نوعين إثنين, بل الزنى هو أن يأتي الزاني الفاحشة مع إمرأة ليست حليلة له, أي ليست زوجته, فلماذا جعلتم الزنى نوعين إثنيبن؟ وجعلتم لهُ حدين إثنين ؟ولكني الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أشهدُ لله شهادة الحق اليقين أن :الزنى هو أن يأتي أحدكم الفاحشة مع إمرأة ليست زوجته شرعاً.. سواء يكون الزاني متزوج أم عازب فلا فرق في إرتكاب الفاحشة شيئاً, ولم يجعل الله العزاب معذورين ليعتدوا على أعراض الناس كونهم ليس متزوجين ,أفلا تتقون! ويا أمة الإسلام كونوا شهداء على عُلمائكم إن استطاعوا أن يدحضوا حُجة ناصر محمد اليماني عليهم بالحق. فيثبتوا أنهم لم يضلوا عن الصراط المستقيم, ويثبتوا ان ناصر محمد اليماني هو من ضل عن الصراط المستقيم, فقد اصبح الإمام ناصر محمد اليماني كذاب أشر وليس المهدي المنتظر لئن أستطاعوا أن يقيموا الحجة على الإمام ناصر محمد اليماني حصرياً من القُرآن العظيم كون الذين يتبعون إفتراء الشياطين سوف يقول إنما تُنكر الرجم وعذاب القبر أيها المهدي المنتظر المزعوم بحجة أن الرجم وعذاب القبر ليس موجود في محكم الذكر, ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي المنتظر وأقول: ألا والله لو لم يكون حد الزنى في محكم الكتاب قد فصله الله تفصيلاً, وكذلك العذاب البرزخي من بعد الموت قد فصله الله في محكم الكتاب تفصيلاً.. لما أنكرته شيئاً.. لو كان في السنة النبوية, ولم يات مخالفا" للحدود التي أنزلها الله في محكم كتابه, وإنما يريد المفترون ان يصدوكم عن إتباع حكم الله في محكم كتابه ,وإليكم فتوى المهدي المنتظر بالبيان المختصر من محكم الذكر عن حد الزنى في محكم الكتاب, واقول قال الله تعالى:

    ((سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (2) الزَّانِيَةُ وَالزَّانِى فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِى دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ)) (3)صدق الله العظيم

    فهذا هو حد الزُناة من الأحرار الذكر والأنثى على حد سواء لكل منهما مئة جلدة سواء يكون الزاني متزوج أم عازب, وأما حد العبد أو الأمة فحدهم سواء.. خمسين جلدة لكل منهم سواء تكون الأمة متزوجة أم غير متزوجة, فحدها في محكم الكتاب خمسين, وحتى تعلمون علم اليقين أن حد الزُناة من الأحرار هو مئة جلدة, سواء تكون محصنة بالزواج فحدها كذلك مئة جلدة, وحتى يبين الله لكم ذلك حكم الله أن على الأمة المحصنة بالزواج إذا زنت فعليها نصف حد الحرة المتزوجة.. لكي تعلموا أن حد الزنى هو واحد.. للأحرار مئة جلدة.. سواء يكونوا عزاب أم متزوجين, ولذلك قال الله تعالى :

    ((فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ )صدق الله العظيم

    وهُنا بين الله لكم أن حد الزنى هو حقاً مئة جلدة للأحرار... سواء يكونوا عزاب أم متزوجين, وأما العبد والأمة هو النصف من ذلك( خمسين جلدة )سواء يكونوا عُزاب أم متزوجين, ولربما يود ان يقاطعني أحد عُلماء الأمة ويقول: مهلاً مهلاً يا ناصر محمد اليماني لقد ثبت عن الثقات رواية ماعز والغامدية فيقول:

    (عن بريدة رضي الله عنه ان ماعز بن مالك الاسلمي أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله اني ظلمت نفسي وزنيت، واني أريد ان تطهرني فرده، فلما كان من الغد أتاه، فقال: يا رسول الله اني زنيت فرده الثانية، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم الى قومه، فقال: أتعلمون بعقله بأسا؟ أتنكرون منه شيئا؟ قالوا: ما نعلمه الا وفيّ العقل، من صالحينا في ما نرى، فأتاه الثالثة، فأرسل اليهم أيضا، فسأل عنه فأخبره انه لا بأس به ولا بعقله، فلما كان الرابع حفر له حفرة، ثم أمر به فرجم. قال: فجاءت الغامدية، فقالت: يا رسول الله اني زنيت فطهرني، وانه ردها، فلما كان الغد، قالت: يا رسول الله لم تردني؟ لعلك ان تردني كما رددت ماعزا، فو الله اني لحبلى، قال: «اما لا، فاذهبي حتى تلدي”، قال: فلما ولدت أتته بالصبي في يده كسرة خبز، فقالت: هذا يا رسول الله قد فطمته، وقد أكل الطعام، فدفع الصبي الى رجل من المسلمين، ثم أمر بها فحفر لها الى صدرها، وأمر الناس فرجموها، فيقبل خالد بن الوليد بحجر فرمى رأسها فتنضخ الدم على وجه خالد فسبها، فسمع نبي الله سبه اياها، فقال:”مهلاً يا خالد! فوالذي نفسي بيده لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس (وهو الذي يأخذ الضرائب) لغفر له” رواه مسلم. ثم امر بها فصلى عليها، ودفنت. وفي رواية فقال عمر يا رسول الله رجمتها ثم تصلي عليها! فقال: (لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة وسعتهم، وهل وجدت شيئاً أفضل من أن جادت بنفسها لله عز وجل)أنتهى

    ومن ثم يرد عليهم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: فهل يقبل الله التوبة عن عبادة فيغفر لهم؟ ومعلوم جوابكم سوف تقولوا قال الله تعالى:

    ((وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى ))صدق الله العظيم
    ومن يقيم الإمام المهدي عليكم بالحُجة وأقول فهل تم القبض على ماعز والغامدية وهم متلبسين يرتكبوا الفاحشة؟ ومعلوم جوابكم سوف تقولوا: لم يكن عليهم شهداء بالزنى, ولم يعلم بزناهم أحد, بل تابوا إلى الله متاباً, وجاءوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليخبروه بتوبتهم إلى ربهم وليحكم فيهم بما أنزل الله ومن ثم يردُ عليكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني واقول: وكيف يقيم عليهم حد الله من بعد توبتهم؟ فكيف يخالف محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حكم الله على التائبين؟! حتى لو كانوا مفسدين في الأرض قتله مُجرمين فتابوا إلى ربهم من قبل ان تقدروا عليهم, فقد تقبل الله توبتهم, ورفع عنهم حدوده في الكتاب .فكيف يقيم الله عليهم الحد من بعد أن تقبل توبتهم سًبحانه وتعالى علواً كبيراً تصديقاً لقول الله تعالى:

    ((مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِى إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِى الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاء تْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (33)إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِى الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِى الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (34)إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُواْ عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (35)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِى سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)) (36)صدق الله العظيم

    فكيف يخالف محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم امر ربه في محكم كتابه على التائبين من قبل ان تقدروا عليهم؟ فلا حد عليهم من بعد التوبة تصديقاً لقول الله تعالى:

    ((إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِى الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِى الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (34)إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُواْ عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ))(35)صدق الله العظيم

    ويامعشر عُلماء الأمة إن شأن الإمام المهدي ناصر محمد اليماني لخطير لو كان على ضلال مبين, فلا ينبغي لكم الصمت عن الحق, والذود عن حياض الدين ,وعدم إضلال المُسلمين بحجة عدم إشهارة, فتلك حكمة خبيثة, وسبب حكمتكم الخبيثة: أنكم تعرضون عن حوار من يتزعم له فرقة جديدة فتتهربوا من حوارة بحجة عدم إشهارة. فبئس الحكمة حكمتكم. أفلا تعلمون انكم عندما تحاوره فتقيموا عليه الحجة بسلطان العلم.. إن كان الحق هو معكم.. أنكم سوف تفقدوه أنصاره فيتركوه كونه تبين لهم أن الله لم يؤيده بسلطان العلم كون علماء الأمة قد اقاموا علية الحجة بسلطان العلم ثم يذهبوا أنصارة من بين يديه فيتركوه فيقولوا: وتالله لقد كدت تردينا لولا انقذنا علماء المُسلمين, ولكن للأسف أن بسبب حكمتكم الخبيثة ..أنكم تتهربون من حوارة بحجة عدم إشهارة وبسبب هذه الحكمة الخبيثة.. ظهرت فرق جديدة في المُسلمين مرقت من الدين كما يمرق السهم من القوس فاحلوا لهم الضالين المُضلين أن: يقتلوكم فيتفجروا عليكم تفجيراً, وأنتم إخوانهم المُسلمين فإذا لم يحل الله لهم قتل الكافرين الذين لم يحاربونهم في الدين.ز فكيف يحل الله لهم قتل إخوانهم المُسلمين ؟!أفلا تتقون الله!! بل سبب ظهور تلك الفرق هو بسبب تهربكم من الحوار مع زعماء تلك الفرق الجديدة.. بحجة عدم إشهارهم.. فهاهم اشتهروا في العالمين, وشوهوا الدين والمُسلمين في نظر العالمين حتى صدق العالمين إفتراء اليهود على المُسلمين ..أنهم مجرمون سفاكون دماء الناس بحجة عدم دخولهم في دينهم.. ونعوذُ بالله أن نكون من الجاهلين فلا إكراه في الدين, ولم يامركم الله أن تبلغوا دين الله بحد السيوف.. حتى تجعلوا الناس مؤمنين فيدخلوا في دين الإسلام طوعاً أو كرهاً وهم صاغرين! هيهات هيهات! فكيف يتقبل الله عبادة من أكرهتموهم ان يعبدوا الله كرهاً وهم صاغرين خشية منكم؟؟ وتالله لن يتقبل الله عبادتهم مالم تكن من خالص قلوبهم وليس خشية منكم.. تصديقاً لقول الله تعالى:

    ((إنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللَّهَ فَعَسَى أُوْلَئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ ))صدق الله العظيم

    إذاً يا إخواني تعالوا لنعلمكم كيف تستطيعون هداية العالمين؟ فإنه ليس بالإنفجار في أسواق البشر الكفار, فذلك محرم عليكم في محكم كتاب الله أن تقتلوا الكافرين بحجة كفرهم بالله وأقسمُ برب العالمين أن من قتل كافر بحجة كفره أن: جريمته في الكتاب وكأنما قتل الناس جميعاً ولذلك قال الله تعالى:

    (((نفس ))) بغض النظر هذه النفس مُسلمة أم كافرة, وقال الله تعالى:

    ((مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ))صدق الله العظيم

    وإنما إحياء النفس هو بالعفو عن القاتل لوجه الله الكريم برغم ان الله جعل لولي المقتول ظلماً سلطاناً إن يشاء يقام عليه حد الله, وإن يشاء ياخذ الدية ويعفوا عنه, أو العفو الخالص لوجه الله فكأنما أحيا الناس جميعاً

    فاتقوا الله أحبتي في الله وتذكروا امر الله إلى نبيه موسى إلى فرعون برغم انه ادعى الربوبية, ولكن الله أمر رسوله موسى وهارون عليهما الصلاة والسلام أن لا يكونا فظين في دعوتهما لفرعون بحجة كفره بالله وادعائه الربوبية وقال الله تعالى:

    ((فَقُولا لَهُ قَوْلا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى ))صدق الله العظيم

    وذلك تصديقاً لقول الله تعالىSad( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ))

    وقال الله تعالىSad(ادْفَعْ بِالّتِي هِيَ أَحْسَنُ السّيّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ ))

    وقال الله تعالىSad(وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السّيّئَةُ ادْفَعْ بِالّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنّهُ وَلِيّ حَمِيمٌ وَمَا يُلَقّاهَا إِلاّ الّذِينَ صَبَرُواْ وَمَا يُلَقّاهَآ إِلاّ ذُو حَظّ عَظِيمٍ)) صدق الله العظيم
    بل وتوصاكم الله في الكافرين الذين لم يقاتلونكم في دينكم أن تبروهم وتقسطوا إليهم فتنالوا محبة الله ونعيم رضوانه وقال الله تعالى:

    ((لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ))صدق الله العظيم
    وتلك حكمة بالغة من رب العالمين ,وذلك حتى تقعنوا الناس بدين الله الإسلام فيجدوا انه حقًا دين رحمة للعالمين وإنما أذن الله لكم بالجهاد للدفاع عن انفسكم من الذين يحاربون الله ويريدون أن يطفئوا نور الله فيقاتلونكم في دينكم حتى لا تبلغوه للعالمين, فأولئك أذن الله لكم بحربهم تصديقاً لقول الله تعالى:
    (وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ )صدق الله العظيم
    فهل تعلموا البيان الحق لقول الله تعالى(وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ )صدق الله العظيم؟
    أي لا تعتدوا على قوم بحجة كفرهم وهم لم يقاتلونكم في دينكم ولم يعتدوا عليكم فذلك إثم عظيم كون الله لم يامركم أن تكرهوا الناس حتى يكونوا مؤمنين تصديقاً لقول الله تعالى:

    ((لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ))

    وقال الله تعالىSad(وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ ))

    وقال الله تعالىSad(وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقاً ))

    وقال الله تعالى(فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ )صدق الله العظيم

    فاتقوا الله يا أولوا الألباب واتبعوا الذكر المحفوظ من التحريف وقد جاء وعد الله في محكم كتابه للخلافة العالمية الراشدة ليجعل الله الناس أمة واحدة على صراط مستقيم تصديقاً لقول الله تعالى:

    ((وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
    )) (55) صدق الله العظيم

    ولكن الله سوف يظهر خليفته على البشر في ليلة واحدة وهم صاغرون بآية تبرق من هولها الأبصار وتبلغ من فزعها القلوب الحناجر فتخضع أعناقهم من هولها لخليفة الله في الأرض, فيجيبوا دعوته فيتبعوا ذكر ربهم إلى الناس أجمعين "القرآن العظيم"( ولا اعلمُ أن الناس سوف يؤمنوا به جميعاً فيتبعوه حتى يرون آية العذاب) تصديقاً لقول الله تعالى :

    (( بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ (9) فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاء بِدُخَانٍ مُّبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11) رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12) أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ (13) ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ (14) إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلاً إِنَّكُمْ عَائِدُونَ (15) يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنتَقِمُونَ)) (16) صدق الله العظيم
    وذلك الدخان المبين هو عذاب يوم عقيم قبل قيام الساعة وإنما الساعة هي البطشة الكبرى, وأما عذاب اليوم العقيم هو عذاب كسف الحجارة بالدُخان المبين من كوكب العذاب الذي أنتم له منكرون وانتم تعلمون انه الحق لا شك ولا ريب كوني لم أثبته من كتيبات ناسا الامريكية بل سبق وان أثبتنا لكم بالبرهان المبين

    من محكم الكتاب وافتيناكم أن: ذلك الكوكب هو نار جهنم سوف تمر بجانب ارضكم, وإنا لصادقون ولعنة الله على من افترى على الله كذباً, وأفتيناكم انه يأتي للأرض من اطرافها, فينقصها من البشر في كل دروة له, ولكن اكثركم يجهلون وإنما أطراف الأرض أي من جهت الأطراف القطبية كون الكوكب لم يأت للارض من المشرق ولا من المغرب, بل ياتي للأرض من اطرافها أي من جهة الأقطاب, ولذلك توعد الله به الكافرين لينصرن دينه بذلك الكوكب فيظهر الله به خليفة على العالمين المُعرضين عن ذكر ربهم تصديقاً لقول الله تعالى:

    (بَلْ مَتَّعْنَا هَٰؤُلَاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّىٰ طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ ۗ أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ۚ أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ)) ﴿٤٤﴾صدق الله العظيم
    وهذا يعني ان الله سوف يحيطهم بعلمه من قبل وصولة.. لعلهم يتقون وكذلك يبدأ بالتناوش مع الأرض فتبدأ تُعاني من الحُمى.. فترتفع حرارتها بسبب إقتراب كوكب العذاب منها.. وأنتم في غفلة مُعرضون ألا والله لولا أني لا اريد ان يصدقي ربي بالعذاب على المُسلمين لأعلنت للعالمين ان عام 2011 هو عام بما يسمونه االكوارث الطبيعية ,ويا عجبي من المُسلمين فهل يتبعون تسمية المُلحدون لعذاب( الله فيقولوا كوراث طبيعية) ويا سُبحان الله العظيم فهل هي فوضى في نظرهم؟! أفلا يعلمون ان السماء والأرض والجبال لا يتجرأوون على قتل نفس إلا بأمر من الله, بل ذلك هو العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر... لعلهم يرجعون إلى الحق! إلى الحق من ربهم, ولكني ادعو الله لعله لا يصبهم بمكروه, وارجو من الله أن يؤخرهم فسوف نصبر عليهم.. مهما طال الإنتظار... لعلهم يهتدون.. ألا والله ما صبري عليهم من شدة رحمتي بهم.. ولكني أتفكر في من هو ارحم بعباده من عبده الله أرحم الراحمين, كوني أجد ربي ليس بسعيد, وما قط مرت ثانية واحدة وهو سعيد سبحانه وتعالى علواً كبيراً.. بسبب ظلم العباد لأنفسهم حتى إذا انتقم منهم... فأذهب غيظه.. فتحل الندامة والحسرة على ما فرطوا في جنب ربهم, ومن ثم تحل الحسرة في نفس الله على عباده الذين ظلموا أنفسهم, فأهلكهم الله بسبب الإعراض عن رسل ربهم إليهم, وقال الله تعالى:

    ((وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ (14) إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ (15) قَالُوا مَا أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمن مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ تَكْذِبُونَ (16) قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ (17) وَمَا عَلَيْنَا إِلاَّ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (18) قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (19) قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِن ذُكِّرْتُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ (20) وَجَاء مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (21) اتَّبِعُوا مَن لاَّ يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ (22) وَمَا لِي لاَ أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (23) أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَن بِضُرٍّ لاَّ تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلاَ يُنقِذُونِ (24) إِنِّي إِذًا لَّفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ (25) إِنِّي آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ (26) قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (27) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ (28) وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِّنَ السَّمَاء وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ (29) إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ (30) يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون (31) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ (32) وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ)) (33)صدق الله العظيم

    وإذا تدبر أولوا الألباب أخبار الله في الكتاب, فسوف يجدوا أن الذي تحدى قومه فأعلن شهادة الحق للحق بين أيديهم, وقال: ((( إِنِّي آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ (26)))) ومن ثم قتلوه, وقال الله تعالى:

    ((قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (27) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ)) (28))

    فقد نال بالشهادة فدخل الجنة فرحاً مسروراً, والسؤال الذي يطرح نفسه هو: فهل كذلك رب العالمين سوف نجده كذلك فرحاً مسروراً ؟وتجدوا الجواب مباشرة في محكم الكتاب, وقال الله تعالى:

    ((إِنِّي آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ (26) قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (27) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ (28) وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِّنَ السَّمَاء وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ (29) إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ (30) يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون (31) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ (32) وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ)) (33)صدق الله العظيم
    فانظروا إلى تحسر الله على عباده الذين ظلموا أنفسهم فكذبوا برسل ربهم, فاهلكهم بذنوبهم من غير ظلم, ومن ثم يقول :
    ((إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ (30) يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون (31) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ (32) وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ)) (33)صدق الله العظيم
    إذاً يا أنصار المهدي المنتظر فما الفائدة لو ينصركم الله ببأس شديد من عنده, فيهلك عدوكم فيورثكم الأرض من بعدهم, فما الفائدة وما نريد بالدُنيا والآخرة؟ وحبيبنا الرحمن ليس بسعيد ومتحسر على عباده الذين ظلموا أنفسهم؟ فاتبعوا الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني واصبروا على البشر, فلا تدعون عليهم, وتضرعوا إلى الله ان يهديهم, ولا تستغفروا لهم من قبل توبتهم من كفرهم... كون الله لا يغفر لمن لا يزال مصراً على كفره بالله.. بل ادعوا ن الله أن يهديهم إلى الصراط المستقيم, ووعده الحق وهو أرحم الراحمين. واصبروا ولا تدعون عليهم, فذلك أضعف الإيمان في مساعدة المهدي المنتظر لهدى الأمة جميعاً ليجعلهم على صراط مُستقيم من أجل تحقيق النعيم الأعظم فيرضى الله في نفسه إن كنتم تتخذون رضوان الله غاية وليس وسيلة, فاعلموا أن الله لا يرضى لعباده الكفر بل يرضى لهم بالشكر فصبراً جميلاً أحبتي في الله ووعده ال


    عدل سابقا من قبل ابرار في الأربعاء 29 يونيو - 17:04 عدل 1 مرات
    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11585
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

    رد الإمام المهدي إلى الزُمرد ولكل قوم هاد لقد بلغت المُراد وآل بيتك فاثبتوا ثبوت الأوتاد Empty بقية الموضوع

    مُساهمة من طرف ابرار الثلاثاء 25 يناير - 22:01


    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    المشاركات: 1
    رد الإمام المهدي إلى الزُمرد ولكل قوم هاد لقد بلغت المُراد وآل بيتك فاثبتوا ثبوت الأوتاد
    هذا هو رد الإمام المهدى ناصر محمد اليمانى ينقله لكم أحد الأنصار

    ____________________________________


    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله وآله الأطهار وكافة المُرسلين إلى البشر من قبله وآلهم الاطهار والسابقين الأنصار لرسل ربهم والمهدي المنتظر وجميع المُسلمين في الاولين وفي الآخرين وفي الملاء الأعلى إلى يوم الدين ولا نُفرق بين أحداً من رُسله ونحن لهُ مُسلمين ولهُ أسلم من في السماوات والأرض ومن يبتغي غير الإسلام ديناً فلن يُقبل منه وسلامُ على المُرسلين بدين الإسلام من الجن والإنس والحمدُ لله رب العالمين)

    سلام الله عليكم أيها الزُمرد وآل بيته فقد بلغت المُراد ولكل قوم هاد فاثبتُ على الحق ثبوت الأوتاد واصبر على آذى العباد ولا تدعو عليهم وما صبرك عليهم إلا بالله ومن أجل الله يحبك الله ويقربك الله وسلام الله عليكم احبتي في الله أحبتي في الله الباحثين عن الحق المُحترمين وكذلك الذين أنظموا إلى ركب الأنصار السابقين الأخيار أولوا الأبصار في عصر الحوار من قبل الظهور ويصلي عليهم الله وملائكته والمهدي المنتظر وأُسلمُ تسليماً على المؤمنين الذين أخرجهم الله من الظُلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيماً )

    ولربما يود احد المؤمنين أن يقاطعني فيقول يأيها الإمام ناصر محمد اليماني إني أراك تُصلي وتُسلم على المُسلمين وتسلمُ عليهم تسليماً فأخذتني الدهشة كوني لا أعلمُ إن الصلاة والسلام إلا على محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول ولكن الله وملائكته لا يصلون فقط إلاعلى محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم و قال الله تعالى)

    ({هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا}صدق الله العظيم
    ولربما يود احد المؤمنين أن يقاطعني فيقول يأيها الإمام ناصر محمد اليماني أفلا تفتينا عن المقصود بصلاة الله وملائكته على المؤمنين ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول أما صلاة الملائكة على المؤمنين فهو التضرع بالدُعاء إلى ربهم ليغفر للمُسلمين في الأرض ويرحمهم وقال الله تعالى)

    ((الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ))

    وقال الله تعالى{تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِي الْأَرْضِ أَلَا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}صدق الله العظيم

    وأما صلاة الله على المؤمنين فهو إجابة الدُعاء من ملائكته ليغفر للمؤمنين ويرحمهم فيسجب الله فيغفر لهم ويرحمهم فهو ارحم بعباده من عبيده تصديقاً لقول الله تعالى) (أَلَا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}صدق الله العظيم

    فهو سُبحانه من يلهم ملائكته أن يتضرعوا إلى ربهم ليغفر للمؤمنين الذين أتبعو الحق من ربهم وقال الله تعالى))

    ( ({هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا}صدق الله العظيم

    ويايها الضيف الزُمرد لقد بلغت المُراد ولكل قوم هاد فارسخ على الحق رسوخ الأوتاد وناد عُلماء الأمة وكُبار البشر وقل يا معشر عُلماء الأمة وخُطباء المنابر ومُفتين الديار وكُبار البشر الذين مكنكم الله في الأرض لتأمروا بالمُعروف وتنهون عن المُنكر فإني أُبشركم ببعث المهدي المنتظر خليفة الله الواحد القهار جاءكم بقدر مقدور في الكتاب المسطور من قبل مرور ما تسمونه بالكوكب العاشر وهو يدعو المُسلمين وكافة العالمين إلى إتباع الذكر المحفوظ من التحريف القرآن العظيم والإحتكام إليه ويدعو كافة عُلماء الدين من المُسلمين والنصارى واليهود إلى الإحتكام إلى كتاب الله القُرآن ليحكم بينهم من محكم القرآن العظيم فيما كانوا فيه يختلفون وما عليه إلا أن يستنبط لهم حكم الله بينهم من محكم كتابه القرآن العظيم شرطاً علي الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني أن يستنبط لكم حكم الله بينكم فيما أختلفتم فيه في الدين من آيات الكتاب المُحكمات البينات هُن أم الكتاب ياقومنا أجيبوا داعي الله للإحتكام إلى كتابه القُرآن العظيم المحفوظ من التحريف ولا تكونوا أول كافراً بدعوة الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم فتكونوا من المُعذبين لئن أعرضتم عن دعوة الإحتكام إلى كتاب الله القُرآن العظيم فسوف يغضب الله عليكم كما غضب على فريقاً من الذين أوتوا الكتاب إذ دعاهم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم فاعرضوا عن دعوة الحق من ربهم وقال الله تعالى)

    ((أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ))صدق الله العظيم
    وإنما دعاهم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى الإحتكام إلى القرآن العظيم ليكم بينهم منه فيما كانوا فيه يختلفون تصديقاً لقول الله تعالى)

    ({إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ}صدق الله العظيم
    ياقومنا أجيبوا داعي الله ولا تتبعوا ملة فريقاً من آهل الكتاب المُعرضين عن دعوة الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم فيسحتكم بعذاب يوم عقيم ومالكم لا يعذبكم الله لئن أعرضتم عن دعوة الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم فلا تكونوا أول كافراً بدعوة الإحتكام إلى كتاب الله القُرأن وأنتم به مؤمنين وكذلك الفريق من أهل الكتاب الذين أعرضوا عن دعوة الإحتكام إلى كتاب الله القُرآن العظيم كذلك كانوا به مؤمنين ولكنهم أعرضوا عن دعوة الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم فردُ الله عليهم وقال الله تعالى)

    ((قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ ))صدق الله العظيم

    وقال الله تعالى(وَدَّت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ )صدق الله العظيم

    فلا تتبعوا ملتهم يا عُلماء المُسلمين وأمتهم ولا تكونوا كمثلهم إذ أعرضوا عن دعوة الإحتكام إلى كتاب الله القُرآن ا لعظيم برغم أنهم ليعلمون انه الحق من ربهم فلا تكونوا مثلهم كون سبب إعراضهم عن دعوة الإحتكام إلى كتاب الله القُرآن العظيم انهم يريدوا من محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يتبع أهواءهم وسوف يصدقوه في بعض آيات الكتاب في القرآن العظيم إلا ما خالف لما لديهم في التورات فهم يريدون من النبي أن يتبع أهواءهم وإفتراءهم المكذوب على الله في التورات وأما ما وافق لما دليهم في القُرآن فوعدوه أن سوف يؤمنون به إلا ما خالف في القرآن لما لديهم ومن ثم رد الله عليهم وقال الله تعالى)

    (أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85)صدق الله العظيم

    كونهم يريدوا ان يحلوا ما حرم الله في محكم كتابه القرآن العظيم ويحرموا بعض ما حرم الله في محكم كتابه وإنما تلك كانت سياسة خبيثة علهم يفتنوا محمد رسول الله عن بعض ما أنزل إليه في القرآن العظيم ومن ثم جاء الأمر من الله والتحذير إلى رسوله وقال الله تعالى)

    ((وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ )صدق الله العظيم

    وكاد جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يركن إليهم شئ قليلاً فيوافقهم على طلبهم أن يؤمنوا فيتبعوا لما انزل في القرآن العظيم إلا ما جاء مخالف لما لديهم في التورات ولكن ما خالف لمحكم القُرآن العظيم في التورات أو في الإنجيل فهو مفترى من عند غير الله بل يريدون ان يجعلوا التورات الغير محفوظة من التحريف الذي كتبوا فيها إفتراء من عند انفسهم ويقولون هو من عند الله وماهو هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون ومن ثم جاء الرد من الله تعالى)

    ({ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَـذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }

    وقال الله تعالى(( وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا )
    صدق الله العظيم
    فهم يريدون أن يجعلوا التورات هي المرجع للقرآن وما خالف في التورات لمحكم القرآن فيقولون لا يعلمُ تأويله إلا الله فهم لا يكفرون بتنزيله فيقولون أن محمد رسول الله أفتراه وإنما يقولون لا يعلم بتأويل تلك الآية المخالفة إلا الله مهما كانت محكمة فلن يتبعوها فهم يريدون ان يتبعوا المُفترى المخالف المزيف في التورات من عند انفسهم وهو حُكم الطاغوت المُفترى في التورات بأمر من الطاغوت الشيطان الرجيم فهم يعلمون أن ذلك الحكم المُفترى في التورات المخالف لما في القرآن هو من عند غير الله مُفترى في التورات وكتبوه بأيدهم بأمر من الشيطان الأكبر الطاغوت فهو يريد أن يضل المُسلمين عن طريق شياطين البشر عن الحق من ربهم في محكم القُرآن العظيم ولذلك قال الله تعالى)

    (((أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيداً * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً )صدق الله العظيم)
    فهم لا يريدون الإحتكام إلى القرآن العظيم كونه سوف يفضح إفتراءهم في التورات من عند أنفسهم برغم انهم يزعموا انهم مؤمنين بالقرآن العظيم ولكن لهم شرطاً أن تكون التورات هي المرجع ولذلك جاء التحذير الشديد من رب العالمين إلى جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن أتبعه وقال الله تعالى)

    (( وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمِنْ الْأَحْزَابِ مَنْ يُنكِرُ بَعْضَهُ قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلَا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ . وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنْ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنْ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنْ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ) صدق الله العظيم
    ويا ايها الزُمرد لكل قوم هاد وانا الإمام المهدي بالقرآن المجيد إلى صراطا لعزيز الحميد فما اشبه اليلة بالبارحة يامعشر عُلماء الأمة ومُفتين الديار فكذلك أنتم لم تجيبوا داعي الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم كونه بعضه مُخالف لما لديكم في الأحاديث والروايات فهذا يعني أنكم اتبعتم ملة فريقاً من أهل الكتاب حتى ردوكم من بعد إيمانكم كافرين وقال الله تعالى)

    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ )صدق الله العظيم

    بل حذر الله نبيه ان يجيب طلبهم كونهم يريدون أن تكون التورات هي المرجع فما وافق فيها القرآن آمنوا بما وافق من القرآن في التورات وأما ما خالف للقرآن فهم لا يكذبون النبي وغنما يقولون لا يعلمُ بتأويله إلا الله فيريدوا من النبي عليه الصلاة والسلام أن يتبع لما في التورات بمعنى انهم يريدوا ان يجعلوا التورات هي المرجع للقرآن برغم أنهم ليعلمون ان القرآن جعله الله هو المرجع للتورات والإنجيل والمهيمن عليهم بالحق فما خالف فيهم لمحكم القرآن فهو باطل ولكنهم يريدون أن يضلوا النبي الأمي وأمته ولذلك جاء التحذير من الله إلى نبيه عليه الصلاة والسلام بالفتوى أن القُرآن هو المرجع والمُهيمن على التورات والإنجيل ويحذه الله أن يتبع المُفترى من عند غير الله في التورات والإنجيل أو في عُرف الجاهلية المُخالف لما أنزل الله فهو كذلك من عند الطاغوت وقال الله تعالى))

    وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ( 48 ) وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ ( 49 ) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ( 50 )صدق الله العظيم

    فانظروا لقول الله تعالى(وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ( 50 )صدق الله العظيم

    كون الله هو الحكم وإنما يامر الله نبيه ان يستنبط لهم حكم الله من محكم كتابه المُفصل من الآيات المُبينات لآيات أخرى في الكتاب وقال الله تعالى)
    (أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ )صدق الله العظيم

    وبرغم ان عُلماء أهل الكتاب ليعلموا علم اليقين أن القرآن كتاب منزل من رب العالمين ولكن فريقاً منهم للحق كارهون فمهما كانت الآية محكمة في محكم كتاب الله القرآن العظيم وقال الله تعالى)

    (وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ(99)صدق الله العظيم

    فلا تتبعوا ملة الفاسقون الذين أعرضوا عن دعوة الإحتكام إلى القرآن العظيم بسبب أن القُرآن تخالف آياته البينات عم حكم الطاغوت المُفترى ولذلك فهم عنها مُعرضون ويا عُلماء المُسلمين وأمتهم ما كان للإمام المهدي الحق من ربكم أن يتبع أهواءكم يامن اتبعتم لكثير ما يخالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم بحجة أنه لا يعلم تأويله إلا الله فلا تفتروا على الله فيسحتكم بعذاب من عنده كون الله لم يقول ان القُرآن لا يعلمُ بتأويله إلا الله بل يقصد آيات الكتاب المتشابها هُن فقط لا يعلمُ بتأويلهن إلا الله والراسخون في علم الكتاب يعلمهم الله بتاويل المُتشابه من القرآن ولكن آيات الكتاب المتشابها ليس إلا بسبة 10% من آيات الكتاب ولم يأمركم ألله أن تتبعوا ظاهر المُتشابه من القرآن فتضلوا ضلالاً بعيداً كون لهُ تأويل غير ظاهرة لا يعلمُ بتأويله إلا الله والراسخون في العلم يعلمهم الله بتأويله الذين يتقون الله فلا يقولون على الله مالا يعلمون ولكن ياقوم وتالله ما امركم الله بالإحتكام إلى آيات الكتاب المتشابهات كونهن ليس آيات بينات فلم يجعلهن الله الحُجة عليكم بل أمركم الله بالإحتكام إلى آيات الكتاب البينات لعالمكم وجاهلكم وكل ذي لسان عربي منكم وقال الله تعالى)

    ( (وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ(99)صدق الله العظيم

    وتلك هُن آيات الكتاب المُحكمات هُن أم الكتاب آيات بينات لعالمكم وجاهلكم لكل ذي لسان عربي منكم فأمركم الله ان تتبعوهن وأن لا تتبعوا ظاهر الآيات المتشابه التي لا يعلم بتأويلهن إلا الله فاتقوا الله فلا يكن في قلوبكم زيغ عن الحق البين في محكم آيات الكتاب البينات فتذروهن وراء ظهوركم وتتبعوا ظاهر آيات الكتاب المُتشابهات إذا في قلوبكم زيغ عن الحق يامن أتبعتم متشابه وتركتم محكمه وقال الله تعالى)

    (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الأَلْبَابِ )صدق الله العظيم

    وأما كيف تستطيعون التمييز بين آيات الكتاب المحكمات وآيات الكتاب المتشابهات فالأمر يسيراً لأولوا الألباب منكم الذين يتدبرون آيات الكتاب فسوف يجدوا أن آيات الكتاب المحكمات تأتي في قلب وذات الموضوع آية بينه لعالمكم وجاهلكم وأما آيات الكتاب المتشابهات فهي تحتاج إلى تأويل ولكنكم ضللتم عن آيات الكتاب البينات فحكمتم بغير ما أنزل الله في مُحكم كتابه وأتبعتم الذين أفتروا على الله انه لم يبين حُكم الزاني والزانية في القرآن العظيم برغم أن حُكم الله على الزاني والزانية في محكم الكتاب لهو من اشدُ آيات الكتاب بيان وتوضيح لعالمكم وجاهلكم تصديقاً لقول الله تعالى)

    (سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (2) الزَّانِيَةُ وَالزَّانِى فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِى دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ (3)صدق الله العظيم

    فمنهم الزاني والزانية فأنتم تعلمون ان الزاني هو الذي يرفثُ إلى إمرأة لم تكن حليلة له فهذا هو تعريف الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلاً ولكنكم جعلتم الزنى ينقسم إلى جزئين إثنين الزاني المتزوج والزاني الاعزب وكان المتزوج يحمل زوجته على ظهره أينما ذهب في بلاد العالمين كونكم ترجمون الزاني المتزوج لأنه زنى وهو متزوج فكمتكم عليه رجماً بالجارة حتى الموت وأم الأعزب فهو معذور في نظركم لأنه ليس متزوج ومن ثم يقيم الإمام المهدي عليكم حُجة العقل والمنطق فإذا كان رجل من المُسلمين مُغترب في أي دولة أخرى عدد سنين فاتى فاحشة الزنى فماذا سوف تحكموا عليه كون زوجته ليس بجانبه أم إنكم سوف تاتوا بحد له من عند انفسكم أفلا تتقون الله رب العالمين ألم يبين الله لكم حد الزنى في محكم كتابه القرآن العظيم فلماذا جعلتم الزنى نوعين إثنين إفتراء على الله فلم يقول الله تعالى ان الزنى نوعين إثنين بل الزنى هو أن يأتي الزاني الفاحشة مع إمرأة لم ليست حليلة له أي ليست زوجته فلماذا جعلتم الزنى نوعين إثنيبن وجعلتم لهُ حدين إثنين ولكني الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أشهدُ لله شهادة الحق اليقين أن الزنى هو أن ياي أحدكم الفاحشة مع إمرأة ليست زوجته شرعاً سواء يكون الزاني متزوج أم عازب فلا فرق في غرتكاب الفاحشة شيئاً ولم يجعل الله العزاب معذورين ليعتدوا على أعراض الناس كونهم ليس متزوجين أفلا تتقون ويا أمة الإسلام كونوا شهداء على عُلماءكم إن استطاعوا أن يدحظوا حُجة ناصر محمد اليماني عليهم بالحق انهم فيثبتوا أنهم لم يضلوا عن الصراط المستقيم ويثبتوا ان ناصر محمد اليماني هو من ضل عن الصراطا لمستقيم فقد اصبح الإمام ناصر محمد اليماني كذاب اشر وليس المهدي المنتظر لئن أستطاعوا أن يقيموا الحجة على الإمام ناصر محمد اليماني حصرياً من القُرآن العظيم كون الذين يتبعون إفتراء الشياطين سوف يقول إنما تُنكر الرجم وعذاب القبر أيها المهدي المنتظر المزعوم بحجة أن الرجم وعذاب القبر ليس موجود في محكم الذكر ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي المنتظر وأقول ألا والله لو لم يكون حد الزنى في محكم الكتاب قد فصله الله تفصيلاً وكذلك العذاب البرزخي من بعد الموت قد فصله الله في محكم الكتاب تفصيلاً لما أنكرته شيئاً لو كان في السنة النبوية ولم ياتي مخالف للحدود التي أنزلها الله في محكم كتابه وإنما يريد المفترون ان يصدوكم عن إتباع حكم الله في محكم كتابه وإليكم فتوى المهدي المنتظر بالبيان المختصر من محكم الذكر عن حد الزنى في محكم الكتاب واقول قال الله تعالى)

    ((سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (2) الزَّانِيَةُ وَالزَّانِى فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِى دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ (3)صدق الله العظيم

    فهذا هو حد الزُناة من الأحرار الذكر والأنثى حد سواء لكلن منهما مأت جلدة سواء يكون الزاني متزوج أم عازب وأما حد العبد أو الأمة فحدهم سواء خمسين جلدة لكلن منهم سواء تكون الأمة متزوجة أم غير متزوجة فحدها في محكم الكتاب خمسين وحتى تعلمون علم اليقين ان حد الزُناة من الأحرار هو مئة جلدة سواء اكون محصنة بالزواج فحدها كذلك مئة جلدة وحتى يبين الله لكم ذلك حكم الله أن على الأمة المحصنة بالزواج إذا زنت فعليها نصف حد الحرة المتزوجة لكي تعلمون ان حد الزنى هو واحد للأحرار مئة جلدة سواء يكونوا عزاب أم متزوجين ولذلك قال الله تعالى )

    (فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ )صدق الله العظيم

    وهُنى بين الله لكم أن حد الزنى هو حقاً مئة جلدة للأحرار سواء يكونوا عزاب أم متزوجين وأما العبد والأمة هو النصف من ذلك خمسين جلدة سواء يكونوا عُزاب أم متزوجين ولربما يود ان يقاطعني أحد عُلماء الأمة ويقول مهلاً مهلاً يا ناصر محمد اليماني لقد ثبت عن الثقات رواية ماعز والغامدية فيقول)

    (عن بريدة رضي الله عنه ان ماعز بن مالك الاسلمي أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله اني ظلمت نفسي وزنيت، واني أريد ان تطهرني فرده، فلما كان من الغد أتاه، فقال: يا رسول الله اني زنيت فرده الثانية، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم الى قومه، فقال: أتعلمون بعقله بأسا؟ أتنكرون منه شيئا؟ قالوا: ما نعلمه الا وفيّ العقل، من صالحينا في ما نرى، فأتاه الثالثة، فأرسل اليهم أيضا، فسأل عنه فأخبره انه لا بأس به ولا بعقله، فلما كان الرابع حفر له حفرة، ثم أمر به فرجم. قال: فجاءت الغامدية، فقالت: يا رسول الله اني زنيت فطهرني، وانه ردها، فلما كان الغد، قالت: يا رسول الله لم تردني؟ لعلك ان تردني كما رددت ماعزا، فو الله اني لحبلى، قال: «اما لا، فاذهبي حتى تلدي”، قال: فلما ولدت أتته بالصبي في يده كسرة خبز، فقالت: هذا يا رسول الله قد فطمته، وقد أكل الطعام، فدفع الصبي الى رجل من المسلمين، ثم أمر بها فحفر لها الى صدرها، وأمر الناس فرجموها، فيقبل خالد بن الوليد بحجر فرمى رأسها فتنضخ الدم على وجه خالد فسبها، فسمع نبي الله سبه اياها، فقال:”مهلاً يا خالد! فوالذي نفسي بيده لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس (وهو الذي يأخذ الضرائب) لغفر له” رواه مسلم. ثم امر بها فصلى عليها، ودفنت. وفي رواية فقال عمر يا رسول الله رجمتها ثم تصلي عليها! فقال: (لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة وسعتهم، وهل وجدت شيئاً أفضل من أن جادت بنفسها لله عز وجل)أنتهى

    ومن ثم يرد عليهم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول فهل يقبل الله التوبة عن عبادة فيغفر لهم ومعلوم جوابكم سوف تقولوا قال الله تعالى)

    (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى )صدق الله العظيم
    ومن يقيم الإمام المهدي عليكم بالحُجة وأقول فهل تم القبض على ماعز والغامدية وهم متلبسين يرتكبوا الفاحشة ومعلوم جوابكم سوف تقولوا لم يكن عليهم شهداء بالزنى ولم يعلم بزناهم أحد بل تابوا إلى الله متاباً وجاءوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليخبروه بتوبتهم إلى ربهم وليحكم فيهم بما أنزل الله ومن ثم يردُ عليكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني واقول وكيف يقيم عليهم حد الله من بعد توبتهم فكيف يخالف محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حكم الله على التائبين حتى لو كانوا مفسدين في الأرض قتله مُجرمين فتابوا إلى ربهم من قبل ان تقدروا عليهم فقد تقبل الله توبتهم ورفع عنهم حدوده في الكتاب فكيف يقيم الله عليهم الحد من بعد أن تقبل توبتهم سًبحانه وتعالى علواً كبيراً تصديقاً لقول الله تعالى))

    (مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِى إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِى الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاء تْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (33)إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِى الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِى الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (34)إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُواْ عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (35)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِى سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (36)صدق الله العظيم

    فكيف يخالف محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم امر ربه في محكم كتابه على التائبين من قبل ان تقدروا عليهم فلا حد عليهم من بعد التوبة تصديقاً لقول الله تعالى)

    (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِى الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِى الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (34)إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُواْ عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (35)صدق الله العظيم

    ويامعشر عُلماء الأمة إن شان الإمام المهدي ناصر محمد اليماني لخطير لو كان على ضلال مبين فلا ينبغي لكم الصموت عن الحق والذود عن حياض الدين وعدم إضلال المُسلمين بحجة عدم إشهارة فتلك حكمة خبيثة وسبب حكمتكم الخبيثة أنكم تعرضون عن حوار من يتزعم له فرقة جديدة فتتهربوا من حوارة بحجة عدم إشهارة فبئس الحكمة حكمتكم لأفلا تعلمون انكم عندما تحاوره فتقيموا عليه الحجة بسلطان العلم إن كان الحق هو معكم أنكم سوف تفقدوه أنصاره فيتركوه كونه تبين لهم أن الله لم يؤيده بسلطان العلم كون علماء الأمة قد اقاموا علية الحجة بسلطان العلم ثم يذهبوا أنصارة من بين يديه فيتركوه فيقولوا وتالله لقد كدت تردينا لولا انقذنا علماء المُسلمين ولكن للأسف أن بسبب حكمتكم الخبيثة أنكم تتهربون من حوارة بحجة عدم غشهارة وبسبب هذه الكمة الخبيثة ظهرت فرق جديدة في المُسلمين مرقت من الدين كما يمرق السهم من القوس فاحلوا لهم الضالين المُضلين أن يقتلوكم فيتفجروا عليكم تفجيراً وأنتم إخوانهم المُسلمين فإذا لم يحل الله لهم قتل الكافرين الذين لم يحاربونهم في الدين فكيف يحل الله لهم قتل إخوانهم المُسلمين أفلا تتقون الله بل سبب ظهور تلك الفرق هو بسبب تهربكم من الحوار مع زعماء تلك الفرق الجديدة بحجة عدم إشهارهم فهاهم اشتهروا في العالمين وشوهوا الدين والمُسلمين في نظر العالمين حتى صدق العالمين إفتراء اليهود على المُسلمين أنهم مجرمون سفاكون دماء الناس بحجة عدم دخولهم في دينهم ونعوذُ بالله أن نكون من الجاهلين فلا إكراه في الدين ولم يامركم الله أن تبلغوا دين الله بحد السيوف حتى تجعلوا الناس مؤمنين فيدخلوا في دين الإسلام طوعاً أو كرهاً وهم صاغرين هيهات هيهات فكيف يتقبل الله عبادة من اكرهتموهم ان يعبدوا الله كرهاً وهم صاغرين خشية منكم وتالله لن يتقبل الله عبادتهم مالم تكن من خالص قلوبهم وليس خشية منكم تصديقاً لقول الله تعالى)

    (نَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللَّهَ فَعَسَى أُوْلَئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ )صدق الله العظيم

    إذاً يا إخواني تعالوا لنعلمكم كيف تستطيعون هداية العالمين فإنه ليس بالإنفجار في اسواق البشر الكفار فذلك محرم عليكم في محكم كتاب الله أن تقتلوا الكافرين بحجة كفرهم بالله وأقسمُ برب العالمين أن من قتل كافر بحجة كفرة أن جريمته في الكتاب وكانما قتل الناس جميعاً ولذلك قال الله تعالى)

    (نفس ) بغض النظر هذه النفس مُسلمة ام كافرة وقال الله تعالى))

    (مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ)صدق الله العظيم

    وإنما أحياء النفس هو بالعفو عن القاتل لوجه الله الكريم برغم انا لله جعل لولي المقتول ظلماً سلطاناً إن يشاء يقام عليه حد الله وإن يشاء ياخذ الدية ويعفوا عنه أو العفو الخالص لوجه الله فكأنما أحيا الناس جميعاً

    فاتقوا الله أحبتي في الله وتذكروا امر الله إلى نبيه موسى إلى فرعون برغم انه ادعى الربوبية ولكن الله أمر رسوله موسى وهارون عليهم الصلاة والسلام أن لا يكون فظاً في دعوته لفرعون بحجة كفره بالله وأدعاءه الربوبية وقال الله تعالى))

    (فَقُولا لَهُ قَوْلا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى )صدق الله العظيم

    وذلك تصديقاً لقول الله تعالى( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)

    وقال الله تعالى(ادْفَعْ بِالّتِي هِيَ أَحْسَنُ السّيّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ )

    وقال الله تعالى(وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السّيّئَةُ ادْفَعْ بِالّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنّهُ وَلِيّ حَمِيمٌ وَمَا يُلَقّاهَا إِلاّ الّذِينَ صَبَرُواْ وَمَا يُلَقّاهَآ إِلاّ ذُو حَظّ عَظِيمٍ) صدق الله العظيم
    بلو توصاكم الله في الكافرين الذين لم يقاتلونك في دينكم ان تبروهم وتقسطوا إليهم فتنالوا محبة الله ونعيم رضوانه وقال الله تعالى)

    (لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ )صدق الله العظيم
    وتلك حكمة بالغة من رب العالمين وذلك حتى تقعنوا الناس بدين الله الإسلام فيجدوا انه حقً دين رحمة للعالمين وإنما اذن الله لكم بالجهاد للدفاع عن انفسكم من الذين يحاربون الله ويريدون أن يطفؤا نور الله فيقاتلونكم في دينكم حتى لا تبلغوه للعالمين فألوئك أذن الله لكم بحربهم تصديقاً لقول الله تعالى)
    (وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ )صدق الله العظيم
    فهل تعلموا البيان الحق لقول الله تعالى(وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ )صدق الله العظيم
    أي لا تعتدوا على قوم بحجة كفرهم وهم لم يقاتلونكم في دينكم ولم يعتدوا عليكم فذلك إثم عظيم كون الله لم يامركم أن تكرهوا الناس حتى يكونوا مؤمنين تصديقاً لقول الله تعالى)

    (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )

    وقال الله تعالى(وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ )

    وقال الله تعالى(وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقاً )

    وقال الله تعالى(فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ )صدق الله العظيم

    فاتقوا الله يا أولوا الألباب واتبعوا الذكر المحفوظ من التحريف وقد جاء وعد الله في محكم كتابه للخلافة العالمية الراشدة ليجعل الله الناس أمة واحدة على صراطاً مستقيم تصديقاً لقول الله تعالى))

    (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55) صدق الله العظيم

    ولكن الله سوف يظهر خليفته على البشر في ليلة واحدة وهم صاغرون بآية تبرق من هولها الأبصار وتبلغ من فزعها القلوب الحناجر فتخضع أعناقهم من هولها لخليفة الله في الأرض فيجيبوا دعوته فيتبعوا ذكر ربهم إلى الناس اجمعين القرآن العظيم ولا اعلمُ أن الناس سوف يؤمنوا به جميعاً فيتبعوه حتى يرون آية العذاب) تصديقاً لقول الله تعالى )

    ( بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ (9) فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاء بِدُخَانٍ مُّبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11) رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12) أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ (13) ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ (14) إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلاً إِنَّكُمْ عَائِدُونَ (15) يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنتَقِمُونَ (16) صدق الله العظيم
    وذلك الدخان المبين هو عذاب يوم عقيم قبل قيام الساعة وإنما الساعة هي البطشة الكبرىوأمما عذاب اليوم العقيم هو عذاب كسف الحجارة بالدُخان المبين من كوكب العذاب الذي أنتم له منكرون وانتم تعلمون انه الحق لا شك ولا ريب كوني لم أثبته من كتيبات ناسا الامريكية بل سبق وان اثبتنا لكم بالبرهان المبين

    من محكم الكتاب وافتيناكم أن ذلك الكوكب هو نار جهنم سوف تمر بجانب ارضكم وإنا لصادقون ولعنة الله على من افترى على الله كذباً وأفتيناكم انه يأتي للأرض من اطرافها فينقصها من البشر في كل دروة له ولكن اكثركم يجهلون وإنما أطراف الأرض أي من جهت الأطراف القطبية كون الكوكب لم يأتي للارض من المشرف ولا من المغرب بل ياتي للأرض من اطرافها أي من جهت الأقطاب ولذلك توعدا لله به الكافرين لينصرن دينه بذلك الكوكب فيظهر الله به خليفة على العالمين المُعرضين عن ذكر ربهم تصديقاً لقول الله تعالى))

    (بَلْ مَتَّعْنَا هَٰؤُلَاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّىٰ طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ ۗ أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ۚ أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ ﴿٤٤﴾صدق الله العظيم
    وهذا يعني انا الله سوف يحيطهم بعلمه من قبل وصولة لعلهم يتقون وكذلك يبدى بالتناوش مع الأرض فتبدئ تُعاني من الحُمى فترتفع حرارتها بسبب إقتراب كوكب العذاب منها وانتم في غفلة مُعرضون ألا والله لولا أني لا اريد ان يصدقي ربي بالعذاب على المُسلمين لأعلنت للعالمين ان عام 2011 هو عام بما يسمونه االكوارث الطبيعية ويا عجبي من المُسلمين فهل يتبعون تسمية المُلحدون لعذاب الله فيقولوا كوراث طبيعية ويا سُبحان الله العظيم فهل هي فوضى في نظرهم أفلا يعلمون ان السماء والأرض والجبال لا يتجرئن أن يقتلن نفس إلا بأمر من الله بل ذلك هو العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون إلى الحق إلى الحق من ربهم ولكني ادعو الله لعله لا يصبهم بمكروه وارجو من الله أن يأخرهم فسوف نصبر عليهم مهما طال الإنتظار لعلهم يهتدون ألا والله ما صبري عليهم من شدة رحمتي بهم ولكني أتفكر في من هو ارحم بعباده من عبده الله أرحم الراحمين كوني أجد ربي ليس بسعيد وما قط مرة ثانية واحدة وهو سعيد سبحانه وتعالى علواً كبيراً بسبب ظلم العباد لانفسهم حتى إذا أنتقم منهم فاذهب غيضه فتحل الندامة والحسرة على ما فعلوا في جنب ربهم ومن ثم تحل الحسرة في نفس الله على عبادة الذين ظلموا أنفسهم فأهلكهم الله بسبب الإعراض عن رسل ربهم إليهم وقال الله تعالى))

    ((وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ (14) إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ (15) قَالُوا مَا أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمن مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ تَكْذِبُونَ (16) قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ (17) وَمَا عَلَيْنَا إِلاَّ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (18) قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (19) قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِن ذُكِّرْتُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ (20) وَجَاء مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (21) اتَّبِعُوا مَن لاَّ يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ (22) وَمَا لِي لاَ أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (23) أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَن بِضُرٍّ لاَّ تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلاَ يُنقِذُونِ (24) إِنِّي إِذًا لَّفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ (25) إِنِّي آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ (26) قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (27) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ (28) وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِّنَ السَّمَاء وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ (29) إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ (30) يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون (31) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ (32) وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ (33)صدق الله العظيم

    وإذا تدبر أولوا الألباب اخبار الله في الكتاب فسوف يجدوا ان الذين تحدى قومه فأعلن شهادة الحق للحق بين أيديهم وقال ( إِنِّي آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ (26))))) ومن ثم قتلوه وقال الله تعالى)

    قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (27) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ (28))

    فقد نال بالشهادة فدخل الجنة فرحاً مسروراً والسوآل الذي يطرح نفسه هو فهل كذلك رب العالمين سوف نجده كذلك فرحاً مسروراً وتجدوا الجواب مباشرة في محكم الكتاب وقال الله تعالى)

    (إِنِّي آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ (26) قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (27) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ (28) وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِّنَ السَّمَاء وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ (29) إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ (30) يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون (31) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ (32) وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ (33)صدق الله العظيم
    فانظروا إلى تحسر الله على عباده الذين ظلموا انفسهم فكذبوا برسل ربهم فاهلكهم بذنوبهم من غير ظلم ومن ثم يقول ))
    (إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ (30) يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون (31) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ (32) وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ (33)صدق الله العظيم
    إذاً يا أنصار المهدي المنتظر فما الفائدة لو ينصركم الله ببئس شديد من عنده فيهلك عدوكم فيورثكم الأرض من بعدهم فما الفائدة وما نريد بالدُنيا والآخرة وحبيبنا الرحمن ليس بسعيد ومتحسر على عباده الذين ظلموا أنفسهم فاتبعوا الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وصبروا على البشر فلا تدعون عليهم وتضرعوا إلى الله ان يهديهم ولا تستغفروا لهم من قبل توبتهم من كفرهم كون الله لا يغفر لمن لا يزال مصراً على كفره بالله بل أدعو ن الله أن يهيدهم إلى الصراط المستقيم ووعده الحق وهو ارحم الراحمين وصبروا ولا تدعون عليهم فذلك اضعف الإيمان في مساعدة المهدي المنتظر لهدى الأمة جميعاً ليجعلهم على صراطاً مُستقيم من أجل تحقيق النعيم الأعظم فيرضى الله في نفسه إن كنتم تتخذون رضوان الله غاية وليس وسيلة فعلموا أن الله لا يرضى لعبادة الكفر بل يرضى لهم بالشكر فصبراً جميلاً أحبتي في الله ووعده الحق وهو ارحم الراحمين فكم اخشى على إخواني المُسلمين عذاب ربهم كونهم مُعرضون عند دعوة الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم وهم به مؤمنين أليس ذلك شئ عجاب لماذا تعرضون عن دعوة الإحتكام إلى الكتاب فاتقوا الله يا أولوا الألباب فقد أقترب كوكب العذاب فاين المفر يا معشر المُكذبين بالمهدي المنتظر الذي يدعوكم إلى الإحتكام إلى الذكر ذلكم كوكب النار لواحة للبشر من عصر إلى
    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11585
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

    رد الإمام المهدي إلى الزُمرد ولكل قوم هاد لقد بلغت المُراد وآل بيتك فاثبتوا ثبوت الأوتاد Empty بقية الموضوع

    مُساهمة من طرف ابرار الثلاثاء 25 يناير - 22:04

    من عصر إلى آخر مرورها الأقرب شرطاً من اشراطا لساعة الكُبر تصديقاً لقول الله تعالى:

    (كَلَّا وَالْقَمَرِ (32) وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ (33) وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ (34) إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ (35) نَذِيرًا لِلْبَشَرِ )(36)صدق الله العظيم
    فاتقوا الله يا أولوا الأبصار من قبل ان يسبق اليل النهار فقد ادركت الشمس القمر وذلك بسبب إنتفاخ الأهلة في اول الشهر وسوف يسبق الليل النهار ليلة مرور كوكب سقر فاتقوا الله الواحد القهار يامعشر المُعرضين عن الذكر ومنتظرين للتصديق به حتى يرون العذاب الأليم يوم الفتح الاكبر من الله لخليفته المهدي المنتظر على العالمين وقال الله تعالى:
    (وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ(28) قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لاَ يَنفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلاَ هُمْ يُنْظَرُونَ)(29)

    ((((وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ (26)))))

    (((وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (48) مَا يَنظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ (49) فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ (50)))))

    (((خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ (37) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (38) لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ (39) بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ))) (40)صدق الله العظيم

    وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.

    أخو البشر في الدم من حواء وآدم عبد النعيم الأعظم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 28 مارس - 16:13