.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

منتدى المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني المنتظر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المطهر

مرحباً بكم في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

2 مشترك

    فتوى الذي آتاه الله علم الكتاب عن الإقتداء بُهدى الأنبياء والمُرسلين

    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11589
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

    فتوى الذي آتاه الله علم الكتاب عن الإقتداء بُهدى الأنبياء والمُرسلين Empty فتوى الذي آتاه الله علم الكتاب عن الإقتداء بُهدى الأنبياء والمُرسلين

    مُساهمة من طرف ابرار السبت يناير 08, 2011 3:48 am


    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    الدولة: الإيمان يمان والحكمة يمانية
    المشاركات: 777
    فتوى الذي آتاه الله علم الكتاب عن الإقتداء بُهدى الأنبياء والمُرسلين

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام من الله وملائكته وجميع الصالحين من عباده على كافة الأنبياء والمُرسلين وآلهم الطيبين والتابعين للحق إلى يوم الدين ولا أُفرقُ بين أحداً من رُسله وأنا من المُسلمين .
    ويا معشر الذين يريدوا أن يتبعوا الحق. حقيق لا أقول على الله إلا الحق الذي يقبله العقل والمنطق, فأستنبط لكم البُرهان المُبين من محكم القرآن ونفتيكم من كلام الله إلى السائلين, ولن آتيكم بالبرهان من عند نفسي ولن آتيكم بالفتوى عن رأي مني ولا آتيكم بالفتوى عن اجتهادا مني قبل الوصول إلى البرهان الحق من الرحمن بعلم وسُلطان من محكم القرآن رسالة الله الشاملة إلى الإنس والجان فاقتدوا بهدى الرُسل جميعاً فلا فرق بين دعوتهم جميعاً بل دعوتهم واحدة موحده جاءوا بكلمة واحده جميعاً تصديقاً لقول الله تعالى
    (( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ( 25 )) صدق الله العظيم
    ولذلك قال الله لنبيه موسى عليه الصلاة والسلام
    (( وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى ( 13 ) إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي ( 14 )) صدق الله العظيم
    وكُلما أبتعث الله رسول جديد فتجدوا أن الله يأمره أن يقتدي بهدى الذين هداهم الله من قبله من الأنبياء والمُرسلين وأولياء الله الصالحين ولذلك تجدوا أن الله أمر خاتم الأنبياء والمُرسلين برسالة الله الشاملة إلى الجن والإنس أجمعين أن يقتدي بهدى الذين هداهم الله من قبله من الأنبياء والمُرسلين والصالحين و قال الله تعالى
    ((وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (84)وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ (85)وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ (86)وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (87)وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْو َانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (88)ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِى بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (89)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاء فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ (90)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ (91)) صدق الله العظيم

    ولربما يود أن يقاطعني أحد الذين لا يؤمنون بالله إلا وهُم مشركون فيقول مهلاً مهلاً يا ناصر محمد اليماني يامن تريدنا أن نُنافس أنبياء الله ورُسله في حُب الله وقربه وقد كرمهم الله على العالمين. أفلا تنظر إلى فتوى الله في محكم كتابه في قول الله تعالى:
    ((وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ (85)وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ (86)وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (87)صدق الله العظيم
    أفلا ترى أن التفضيل على العالمين قد مضى وانقضى؟ ولذلك تجدنا لا نفكر أن نطمع أن يكون أحدنا هو أحب إلى الله منهم جميع المُسلمين نعتقد بهذه العقيدة. أن رُسل الله وأنبياءه هم الأكرم كون الله فضلهم على العلمين, ولذلك كيف تريدنا أن نطمع في منافستهم في حُب الله وقربه؟ فآتنا بالبرهان المُبين إن كنت من الصادقين *ثم يُرد عليه الإمام المهدي بالقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد وأقول فضلهم الله على العالمين بأنه هداهم إلى الصراط المُستقيم فبهداهم اقتده وقال الله تعالى
    ((وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (84)وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ (85)وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ (86)وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (87)وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْو َانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (88)ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِى بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (89)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاء فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ (90)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ (91) صدق الله العظيم

    فليس التفضيل قد مضى وانقضى إذاً لما كان محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من المُفضلين كونه سبق التفضيل على العالمين للذين فضلهم الله من قبل حسب برهانك المقطوع في قول الله تعالى:

    ((وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (84)وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ (85)وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ (86)وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (87)صدق الله العظيم
    فلو نظرت إلى ما بعد ذكر التفضيل لما وجدت أن الله حصر التفضيل لهم وحدهم بل ولمن اقتدى بهداهم ولذلك قال الله تعالى
    ((وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (84)وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ (85)وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ (86)وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (87)وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْو َانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (88)ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِى بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (89)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاء فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ (90)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ (91) صدق الله العظيم

    فانظر لقول الله تعالى ((وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (87)وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْو َانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (88)ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِى بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (89))صدق الله العظيم
    وبما أن التفضيل لهم هو لأنه هداهم إلى الصراط المستقيم ,وكذلك فضل الله على العالمين من اقتدى بهداهم الحق من الناس أجمعين, وبما أن التفضيل ليس مضى وانقضى ولذلك قال الله تعالى:

    ((وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (87)وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْو َانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (88)ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِى بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (89)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاء فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ (90)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ (91)) صدق الله العظيم

    ولربما يود أن يقاطعني احد الباحثين عن الحق فيقول: فكيف كانوا يعبدوا ربهم حتى ننهج نهجهم فنقتدي بهداهم لنكون مثلهم على الصراط المستقيم؟ حتى نكون من المفضلين على العالمين بإتباع الهدى الحق كون الله لم يحصر التفضيل لهم من دون العالمين؟ بل قال الله تعالى
    ((وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (87)وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْو َانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (88)ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِى بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (89)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاء فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ (90)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ (91)) صدق الله العظيم

    والسؤال بالضبط في الآية السابقة هو عن بيان قول الله تعالى ((ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِى بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (89)) صدق الله العظيم
    فحتى لا نكون من المُشركين فنرجو الفتوى عن سر ذلك الهدى كون ذلك الهدى هو هدى الانبياء والمُرسلين حتى نقتدي بهداهم, فكيف كان هداهم لنقدتي بهم انتهى السؤال ؟ ومن ثم تجدوا الرد من الله مُباشرة عن تعريف طريقة هداهم الحق وقال الله تعالى:
    ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول قال الله تعالى
    (( يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا)) صدق الله العظيم
    فإذا أبيتم أن تبتغوا إلى ربكم الوسيلة ,فتنافسوا أنبياء الله ومن اقتدى بهداهم فلن يفضلكم الله على العالمين, ولن يجعل لكم قدراً فأصبحتم من الذين لا يقيم لهم يوم القيامة وزناً, كونكم أبيتم طريقة الهُدى الحق إلى صراط العزيز الحميد أيكم أحب وأقرب! فمن أبى فقد رفض أن يعبد الله رب العالمين, ورفض أن ينافس عباده في حُب الله وقربه, ثم ينال بغضب الله فيلقيه في نار جهنم ,ولن يجد له من دون الله ولياً ولا نصيراً ولا يغفر الله أن يُشرك به فمن رفض أن ينافس عبيد الله في الملكوت كُله فأبى أن ينافسهم في حُب الله وقربه بسبب أنه يعتقد أن التكريم في العالمين قد مضى وانقضى ثم يقول وإليك البُرهان المبين في قول الله تعالى:
    (( وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (84)وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ (85)وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ (86)وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (87)) صدق الله العظيم
    ومن ثم يقول له المهدي المنتظر: إذاً فقد انتهى التفضيل على العالمين للرسل الذي تم ذكرهم ورُفعت الأقلام وجفت الصحف حسب عقيدتكم الباطل! فلن يكون محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من المُفضلين أفلا تتقون ولكن هذه الآية هي من الآيات المُحكمات البينات لعالمكم وجاهلكم وإنما تستنبطون البرهان كما تحبون أن تشركون كمثل برهانكم
    ((وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (84)وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ (85)وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ (86)وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (87)) صدق الله العظيم
    ولكن لو تابعتم تدبر كتاب الله في قلب وذات الموضوع وفي نفس هذه الآيات لما وجدتم التكريم حصرياً لهم من دون المهتدين من أولياء الله الصالحين فتدبروا فتوى الله جميعاً ولا تقطعوا البرهان من الرحمن ما دام في قلب وذات الموضوع برهان المُفضلين الذين كرمهم الله على العالمين ستجدوا أنه بسبب أنهم أهتدوا إلى الصراط المستقيم وقال الله تعالى
    ((وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ (85)وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ (86)وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (87)وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْو َانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (88)ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِى بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (89)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاء فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ (90)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ (91)) صدق الله العظيم
    فعبدوا الله كما يعبدوه بالضبط بطريقة هداهم إذا كانت عقيدتكم هو أن لكم في الله من الحق مالهم كونهم ليسُ بأبناء الله بل عبيداً لله مثلكم ولكم من الحق في الله مالهم ولذلك لا ينبغي لكم أن تعظمونهم فتتركوا تعظيم الله فذلك كفراً بالله بل انطلقوا للتنافس إلى النعيم الأعظم الله رب العالمين أيكم أحبُ وأقرب إن كنتم إياه تعبدون وذلك هو الإقتداء وما دونه باطل فلا ينبغي لكم أن تقتدوا بهدى محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فتكفروا بهدى الذين من قبله كون الله أمر رسوله أن يقتدي بهدى الله الذين هدى الله من قبله تصديقاً لقول الله تعالى
    ((ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِى بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (89)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاء فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ (90)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ (91) صدق الله العظيم

    فلا تفرقوا بين رُسل الله ولا تفرقوا بين الله ورُسله فتقولوا عنهم مالم يقوله الله فلا ينبغي للأنبياء أن يقولوا مالم يقله الله سُبحانه وتعالى علواً كبيراً وقال الله تعالى
    (( وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48)) صدق الله العظيم
    فلا تتبعوا مالم يقله الله ولا رسوله في السنة النبوية إني لكم نذيراً مبين فقد علمناكم بالناموس لكشف الأحاديث المكذوبة عن النبي وهو أن تعرضوها على مُحكم كتاب الله الذي يفقهه عالمكم وجاهلكم فإذا وجدتم بين الأحاديث ومحكم الكتاب اختلافا كثيراً فعلموا أن ذلك الحديث النبوي ليس من عند الله ولا رسوله بل من عند غير الله وهو الشيطان الرجيم الذي يوحي إلى أولياءه ليفتروا بما يُخالف لمحكم كتاب الله القرآن ا لعظيم وقال الله تعالى
    (( وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَآئِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ ) صدق الله العظيم

    ولكن الوحي إذا كان من عند الشيطان وليس من عند الرحمن فحتماً ستجدوا بينه وبين محكم الوحي في القرآن من الرحمن اختلافاً كثيراً نقيضان لا يتفقان وحي الرحمن ووحي الشيطان وقال الله تعالى

    (( مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80) وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)) صدق الله العظيم

    إذاً يا قوم إن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما ينطق عن الهوى في السنة النبوية وإنما يبين للناس آيات من هذا القرآن العظيم ليزيده بيان وتوضيح للعالمين فما خالف من أحاديث البيان في السنة النبوية مع ما جاء في آيات الكتاب المُحكمات هُن أم الكتاب فتمسكوا بكتاب الله وأعرضوا عم خالفه من أحاديث الباطل المكذوبة في السنة النبوية وتمسكوا بالكتاب المحفوظ من التحريف بالباطل تصديقاً لقول الله تعالى
    (( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ(41)لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ(42)) صدق الله العظيم
    وتصديقاً لقول الله تعالى (( وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (155) أَن تَقُولُواْ إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَآئِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ (156) أَوْ تَقُولُواْ لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصْدِفُونَ (157)) صدق الله العظيم

    ((وَالَّذِينَ يُمَسَّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ (170)) صدق الله العظيم
    ولربما يُسر الآن أحدُ القُرآنيين فيقول أفلا ترى ان الله أمرنا فقط بالاستمساك بالكتاب فقط ولم يذكر السنة النبوية ثم يرد عليه الإمام المهدي وأقول قاتلكم الله يامن تقولون على الله مالا تعلمون وإنما يقصد أن تتمسك بالكتاب فتكفر بما خالف لمحكم القرآن المحفوظ من التحريف سواء يكون في التوراة والإنجيل والسنة النبوية فما خالف فيهما عن آية محكمة في كتاب الله القرآن ا لعظيم فتمسكوا بالكتاب المحفوظ من التحريف وذروا ما خالفه وراء ظهوركم ويا قوم إذا أردتم أن تفسروا كتاب الله القرآن العظيم فلا بد أن تكونوا من الراسخين في علم الكتاب حتى لا تقولون على الله مالا تعلمون وإذا كنتم تبينوا كتاب الله بالحق لا شك ولا ريب كما هو المقصود في نفس الله من كلامه فسوف تجدوا أن بيانكم لكتاب الله يشدُ بعضه بعضاً من غير تناقض فكلما جاء بيان جديد فإذا هو يزيد البيان السابق بيان وتوضيح أكثر كما تجدوا في البيان الحق للذكر للمهدي المنتظر إذا تدبرتم في كثيراً من البيانات فسوف تخرجوا بنتيجة يقينية أن ناصر محمد اليماني حقً هو الإمام المهدي المنتظر وليس من المهديين الذين أعترتهم مسوس الشياطين فتوحي في صدورهم أن يقولوا على الله مالا يعلمون بل الفرق بينهم وبين ناصر محمد اليماني كالفرق بين نور الشمس وظُلمات في بحر لُجي يغشاه موج من فوقه موج ظُلمات بعضها فوق بعض فهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون فهل يستوي الأعمى والبصير وهل تستوي الظُلمات والنور مالكم كيف تحكمون ويا أمة الإسلام وعُلماءهم إن قضية إدعاء شخصية المهدي المنتظر في كُل عصر حكمة خبيثة من الشياطين الذين وسوسوا لمن تسلطوا عليهم أن يدعي أنه المهدي المنتظر وأستمر هذا المكر والحكمة الخبيثة من ذلك لدى الشياطين هو حتى إذا بعث الله إليكم الإمام المهدي المنتظر الحق من ربكم فتعرضوا عنه قبل أن تتدبروا قوله ومنطق علمه بل لكي تحكموا عليه من قبل أن تسمعوا سلطان علمه فتقولوا إن هو إلا كمثل الذين أدعوا شخصية المهدي المنتظر في كُل جيل وعصر ونجحوا الشياطين إلى حد الآن لصد عن الإمام المهدي المنتظر الحق الذي أبتعثه الله في قدره المقدور في الكتاب المسطور وكان أمر الله قدراً مقدوراً وما ينبغي لكم أن تختاروا أنتم الإمام المهدي المنتظر خليفة الله من بين البشر في قدره المقدور في الكتاب المسطور ولو يوجه المهدي المنتظر إليكم سوآل فأقول فهل أنتم من خلقتم فاخترتم رسول الله المسيح عيسى أبن مريم صلى الله عليه وعلى أمه وآل عمران وسلم تسليماً فإذا كان لا يحق لكم ولا ينبغي إذاً فكيف يحق لكم أن تختاروا خليفة الله المهدي المنتظر الذي جعله الله الإمام لرسول الله المسيح عيسى أبن مريم صلى الله عليهم وسلم أفلا تتقون والذي يختار المهدي المنتظر خليفة لهُ هو الله مالك الملك وما ينبغي لكم أن تختاروا خليفة الله من دونه تصديقاً لقول الله تعالى

    { وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }صدق الله العظيم

    ومثل ناموس اختياره كمثل ناموس اختيار الأنبياء كونه خليفةً لله في الأرض وإماماً للناس مثلهم وقال الله تعالى
    (( يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ )) صدق الله العظيم

    وكذلك جميع الأنبياء هم خُلفاء لله وأئمة للناس أختارهم الله وحده ولا يشرك في حكمه أحداً وقال الله تعالى
    (( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ )) صدق الله العظيم
    فكل نبي هو خليفة لله وإماماً للناس وليس كُل خليفة وإمام نبي وذلك لأن المهدي المنتظر خليفة لله وإماماً للناس ولكنه ليس نبي كونه لم يتنزل عليه بنباء جديد للعالمين بل جعل الله في أسمه خبره وعنوان أمره (ناصر محمد) أبتعثه الله ليعيد المُسلمين إلى منهاج النبوة الأولى فيهديهم والناس أجمعين بالقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد ولا أُفرق بين أحداً من رُسله حنيفاً مُسلماً وما أنا من المُشركين وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين ...
    أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني



    عدل سابقا من قبل ابرار في الثلاثاء مايو 31, 2011 4:18 pm عدل 1 مرات
    avatar
    سند


    عدد المساهمات : 11
    تاريخ التسجيل : 01/05/2011

    فتوى الذي آتاه الله علم الكتاب عن الإقتداء بُهدى الأنبياء والمُرسلين Empty رد: فتوى الذي آتاه الله علم الكتاب عن الإقتداء بُهدى الأنبياء والمُرسلين

    مُساهمة من طرف سند الإثنين مايو 23, 2011 9:06 am

    سؤأل هل ناصر محمد أبكم..؟!

    أقصد هل يعرف يتكلم مثل البشر ..؟!

    طيب خلوه يعمل مقطع فيديو ويتكلم فيه بالصوت والصوره

    المسيخ الدجال والمهدي المنتظر يبدأون أول الأمر بالدعوه إلى أتباع أبا القاسم محمد بن عبدالله النبي الأميالله ....الأمر ليس مسلسل درامي يمثل فيه ناصر اليماني دور البطوله المطلقه وسيقوم وحده بمعجزات وخوارق تجعله أميراً مقدماً على أحمر الناس وأسودهم ........هياأخرجوا المقطع وأنشروه


    عدل سابقا من قبل سند عبيد العتيبي في الإثنين مايو 23, 2011 9:52 am عدل 1 مرات
    avatar
    سند


    عدد المساهمات : 11
    تاريخ التسجيل : 01/05/2011

    فتوى الذي آتاه الله علم الكتاب عن الإقتداء بُهدى الأنبياء والمُرسلين Empty رد: فتوى الذي آتاه الله علم الكتاب عن الإقتداء بُهدى الأنبياء والمُرسلين

    مُساهمة من طرف سند الإثنين مايو 23, 2011 9:36 am

    سند عبيد العتيبي كتب:هياأخرجوا المقطع وأنشروه ولو فقط تظرون فيه ناصر اليماني يمشي على قدميه ويرينا وجهه على الطبيعه ..أعتقد الأمر لايكلف شيء ولن يتسبب له بأي أذى..


    عدل سابقا من قبل سند عبيد العتيبي في الإثنين مايو 23, 2011 10:00 am عدل 1 مرات
    avatar
    سند


    عدد المساهمات : 11
    تاريخ التسجيل : 01/05/2011

    فتوى الذي آتاه الله علم الكتاب عن الإقتداء بُهدى الأنبياء والمُرسلين Empty رد: فتوى الذي آتاه الله علم الكتاب عن الإقتداء بُهدى الأنبياء والمُرسلين

    مُساهمة من طرف سند الإثنين مايو 23, 2011 9:43 am

    أرجو تغيير أسمي وجعله سند
    فقط
    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11589
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

    فتوى الذي آتاه الله علم الكتاب عن الإقتداء بُهدى الأنبياء والمُرسلين Empty رد: فتوى الذي آتاه الله علم الكتاب عن الإقتداء بُهدى الأنبياء والمُرسلين

    مُساهمة من طرف ابرار الإثنين مايو 23, 2011 5:25 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على المبعوثين رحمة للعالمين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
    ياسند جعلك الله سندا للإسلام والمسلمين ..وخير سند لدعوة المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني ودعوةجميع الأنبياء والمرسلين إلى كلمة سواء ألانعبد إلا الله وحده لاشريك له ونرضى بدينه الذي ارتضى لنا الاسلام الحنيف ..الرساله السمحه التي اختارها الله لعباده جميعا".
    فلا يضيق صدرك بما يقوله المرجفون والمستهزئون الذين يسعون لإطفاء نور الله ,والله إن الله متم نوره ولو كرهوا ..فاصبر كما يصبر الامام ناصر محمد وكما صبر من قبله الرسل أولو العزم
    والله ثم والله لوعرف الصادقون المهدي ناصر محمد اليماني خليفة الله حق المعرفه لأحبوه حبا جما ولسارعوا إلى مبايعته ,فرايته أهدى الرايات وغايته أسمى الغايات فالحمد لله أننا في زمنه ولكن الله قد يعرض اتباعه للفتنه ليعرف الصادق والذي يثبت ثبتنا الله واياكم على الصراط المستقيم

    قال الله أصدق القائلين ((إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً ))
    avatar
    سند


    عدد المساهمات : 11
    تاريخ التسجيل : 01/05/2011

    فتوى الذي آتاه الله علم الكتاب عن الإقتداء بُهدى الأنبياء والمُرسلين Empty رد: فتوى الذي آتاه الله علم الكتاب عن الإقتداء بُهدى الأنبياء والمُرسلين

    مُساهمة من طرف سند الخميس مايو 26, 2011 5:22 am

    هذا قاله الله لقوم يبايعون نبيه محمد وهم يرونه رأي العين فكيف نبايع رجل لم نراه ولم نسمع منه وأنا رسول من خلفي من قومي وأبناء عشيرتي فماذا أقول لهم ..؟!

    ولو قلت لهم بايعوا رجل أسمه ناصر محمد لقالوا أرنا هذا الرجل ...نسمع منه ونأخذ منه موثقاً من الله ..فأن قلت لهم الرجل لن تروه أذاً يجعلون رأسي خبزة
    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11589
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

    فتوى الذي آتاه الله علم الكتاب عن الإقتداء بُهدى الأنبياء والمُرسلين Empty رد: فتوى الذي آتاه الله علم الكتاب عن الإقتداء بُهدى الأنبياء والمُرسلين

    مُساهمة من طرف ابرار الخميس مايو 26, 2011 11:14 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أزكى الصلاه وأتم التسليم على نبينا محمد ابن عبد الله وعلى ناصره صاحب علم الكتاب ناصر محمد اليماني وآلهما وسلم والتابعين لهم بإحسان
    ثبتك الله ياسند على صراطه المستقيم ,استعن بالله وتمسك بكتاب الله الحبل المتين وبيان الذكر لتزداد نور على نور وكن مستعينا بالله سندا قويا بل صخرة قويه لايهزها شيء إلابأمر الله ,وصبرا فسوف يظهر الامام في قدره المقدور له,وسوف يظهر بعد التصديق في البيت العتيق ليبايعه المسلمون
    ومثلك مثل إخوانك الأنصار قهم مثلك مشتاقون لرؤيته,فلم يراه إلا القله ممن حوله من الأنصار فلاتعرض نفسك للفتنه وإنما ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنه ,فالإمام حجته على الناس بيان القرآن وسلطان العلم وليس صوته وصورته وهويخشى على أنصاره من الذين يسمون أنفسهم مسلمين وللتوضيح إليك هذا البيان للإمام ناصر محمداليماني
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا أحباب قلبي في حب ربي الأنصار المتنافسون إلى الله الواحدُ القهار أيهم أحب وأقرب

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة: الإمام ناصر محمد اليماني
    بتاريخ: 03-06-2011 04:11 AM
    منقول من موقع:
    كود PHP:
    http://www.almahdy.eu/forum.php

    ---------------------------------------------


    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلاة والسلام على جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجميع أنصار الله من المُسلمين في الأولين وفي الآخرين وفي الملاء الأعلى إلى يوم الدين )

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا أحباب قلبي في حب ربي الأنصار المتنافسون إلى الله الواحدُ القهار أيهم أحب وأقرب زادكم الله بحبه وقربه ونعيم رضوان نفسه على عباده فقد أنشغلنا عنكم وعن الردود عليكم بالردود في الرابطة العلمية العالمية للأنساب الهاشمية ولكن للأسف كان أبو حمزة يحول بين حوار المهدي المنتظر لعلماء الأمة وخطباء المنابر وكذلك للأسف أنهم أعطوه الفرصة ليشغلني عنهم ولو تفضلوا بردودهم للحوار بسلطان العلم لطنشت أبو حمزة كوني أراه من شياطين البشر من الذين يصدون عن إتباع الذكر صدوداً كبيراً وسوف يحكم الله بيني وبينه بالحق وهو اسرع الحاسبين وإلى الله تُرجع الأمور ومن اليلة بإذن الله فالإمام المهدي ضيف لديكم في موقعكم (موقع الإمام المهدي ناصر محمد اليماني منتديات البشرى الإسلامية ) وكما يقول الشاعر الكريم )
    ((يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وانت رب المنزلي )

    وأنا الإمام المهدي أحييكم بتحية من عند الله مباركة طيبة وأصلي عليكم وأسلمُ تسليماً فصلوا على جدي محمد رسول الله صلى الله عليه عليه وآله وسلم تصديقاً لقول الله تعالى))
    (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}صدق الله العظيم
    اللهم صلي على نبيك المختار ما تعاقب اليل والنهار من أول الدهر إلى اليوم الآخر إلى يوم يقوم الناس لله الواحدُ القهار وعلى آله الأطهار وجميع المهاجرين والأنصار لرب العالمين في الأولين وفي الآخرين وفي الملاء الأعلى إلى يوم الدين )

    وكذلك المهدي المنتظر يصلي على أحبتي الأنصار ويصلي عليهم ملائكة الرحمن المقربين ليصلي الله عليهم برحمته التي كتب على نفسه إن ربي عفواً شكور فصبراً جميلاً على الدعوة إلى الله وما صبركم إلا بالله هو مولاكم نعم المولى ونعيم النصير وإن كثيراً من الأمور أرجوها حتى يفتني الله فيها كيف ما يشاء واعلم من ا لله مالا تعلمون وتذكروا قول الله تعالى))
    ({ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ )صدق الله العظيم
    ثم تكون سبب لفتنتكم عن الحق من ربكم بعدما تبين لكم أنه الحق فاتقوا الله حتى لا يضلكم الله بعد إذا هداكم فيصرف قلوبكم من بعدما بين لكم ماتتقون تصديقاً لقول الله تعالى))
    (وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ إِنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)
    وقال الله تعالى((وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً)صدق الله العظيم
    ويا احبتي في الله إن الذي يمنعني من ظهور الخطابات الصوتية بالفيديو خشية أن يستخدموا أعداء الله صورة الإمام المهدي الحية والخطابية فيجعلوا البيان الصوتي مدبلج فيقولوا للناس مالم أقله وحسبي الله على شياطين البشر الذين يظهرون الإيمان ويبطنوا الكفر أمثال ابو حمزة محمود المصري ليصدوا عن البيان الحق للذكر فويلاً لهم من عذاب الله الواحدُ القهار وإلى الله تُرجع الأمور يعلمُ خائنة الأعين وما تخفي الصدور فكذلك الأمر إليكم في عصر بعث المهدي المنتظر كما الأمر إلى الذين من قبلكم في عصر بعث الأنبياء والمُرسلين وقال تعالى)
    ((وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ))صدق الله العظيم
    ولسوف نبين لكم ما شاء الله ونأخر ما شاء إلى من بعد الظهور والتمكين بالفتح المبين فذلكم خيراً لكم لعلكم تتقون فلا تفتنوا أنفسكم بعد إذ هداكم الله ولا تفتنوا إخوانكم بكثرة أسألتكم وهم لا يزالوا لم يبلغوا الرسوخ في علم الكتاب كمثلكم فارفقوا بأخوانكم يا أولوا الباب واشغلوا أنفسكم بالنشر والتبليغ للبيان الحق للذكر فهو امانة في أعناقكم وإنما شرطنا عليكم أن لا تغامروا بنشرة إذا رأيتم أنكم قد تتعرضون لفتنة الجاهلين وتالله لا أخاف على أنصاري من الكافرين بل أخشى عليهم فتنة المُسلمين وسلام على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
    قال الله تعالى :

    ((‏{‏‏ فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ })) صدق الله العظيم
    avatar
    ????
    زائر


    فتوى الذي آتاه الله علم الكتاب عن الإقتداء بُهدى الأنبياء والمُرسلين Empty رد: فتوى الذي آتاه الله علم الكتاب عن الإقتداء بُهدى الأنبياء والمُرسلين

    مُساهمة من طرف ???? الجمعة مايو 27, 2011 4:49 am

    السلام عليك يا ناصر محمد اليماني ورحمة الله وبركاته

    وبعد
    فأن كلامك في تفضيل الله لأنبياءه وعدم انقطاع ذلك فينا فأشهد ان ذلك حق
    فأن من لطف الله وعدله الا يفضل احدا على احد الا بعد اختباره واعطاءه نتيجته ودرجته التي تعطيه موقعه عند الله في القرب والبعد --

    وحقا ان الله عز وجل لم يختر نبيه محمد ص والذين من قبله الا بعد ان مضى من عمرهم ما اثبت للقاصي والداني استحقاقهم لما اختارهم الله من أجله

    وان من عدل الله الا تنقضي الدرجات العلا في الامم السابقه وتبقى الدرجات الدنى في من يأتي بعد هذه الاممم

    وتلك عقيدتي
    ولي سؤال --

    ما هو معنى

    وان خفتم الا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم الا تعدلوا فواحدة او ما ملكت ايمانكم ذلك ادنى الا تعولوا

    فما علاقة عدم الاقساط في اليتامى بالبديل وهو نكاح اكثر من واحده
    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11589
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

    فتوى الذي آتاه الله علم الكتاب عن الإقتداء بُهدى الأنبياء والمُرسلين Empty رد: فتوى الذي آتاه الله علم الكتاب عن الإقتداء بُهدى الأنبياء والمُرسلين

    مُساهمة من طرف ابرار الجمعة مايو 27, 2011 3:47 pm

    لقد تمت إجابته في سؤالك السابق وهذابيان هام وبشرى للإمام ناصر محمد اليماني بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء النبي الأمي وأله الطيبين والتابعين للحق إلى يوم الدين( وبعد ) قال الله تعالى)

    ﴿وَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتاً وَسَاء سَبِيلاً {22} حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاَتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَآئِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلاَئِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلاَبِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إَلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً {23}‏ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا )) صدق الله العظيم[النساء﴾

    وإلى البيان الحق حقيق لا أقول على الله إلا الحق لمن أراد الحق والحق أحق أن يُتبع وما بعد الحق إلا الضلال


    (﴿وَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتاً وَسَاء سَبِيلاً {22}صدق الله العظيم وفي هذه الأية حرم الله الزواج على الإبن ممن كانت زوجة لأبيه سواء مُطلقة أو توفي أباه عنها ( إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتاً وَسَاء سَبِيلاً {22} صدق الله العظيم

    ومن ثم حرم الله عليكم محاركم ومن النساء التي حرم الله عليكم الزواج بهن في محكم قول الله تعالى)

    ((حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاَتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَآئِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلاَئِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلاَبِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إَلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً {23}صدق الله العظيم

    ومن ثم أحل الله لكم ما وراء ذلك من النساء بشرط التحصين بالزواج حسب شرع الله في الكتاب مثنى وثلاث ورباع وإن خفتم أن لا تعدلوا فواحدة فبعد أن ذكر الله ماحرم عليكم من النساء ثم أحل الله لكم ما وراء ذلك تصديقاً لقول الله تعالى)

    ((وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ )) أي أحل الله لكم ما وراء ذلك إن تبتغوا بأموالكم مُحصنين بالزواج حسب الشريعة الإسلامية غير مُسافحين فتأتوهن أجورهن مُقابل الإستمتاع بالزنى بل أحل الله لكم بأموالكم مُحصنين بالزواج ما طاب لكم من النساء الحرات المُؤمنات إلى الرابعة وحسبكم ذلك إلا ما ملكت إيمانكم تصديقاً لقول الله تعالى)

    (( فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً))صدق الله العظيم

    فإذا تزوجها وأستمتع بجماعها فل يأتيها حقها المفروض تصديقاً لقول الله تعالى(فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا )) صدق
    الله العظيم ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة وأرادة الزوجة أن تتنازل عن بعض حقها المفروض فهو لزوجها هنيئاً مريئاً تصديقاً لقول الله تعالى( وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَّرِيئاً (4)صدق الله العظيم وإن طلبت الطلاق ولم يستمتع بها اي لم يأتي حرثه فيسقط حقها المفروض ما دام زوجها لم يستمتع بها كما أحله الله له وطلبت منه الطلاق وتريد الفراق من قبل أن يستمتع بها فهنى يسقط حقها المفروض جميعاً ويُعاد إلى زوجها فبأي حق تأخذه في حالة أنها طلبت الطلاق من قبل أن يدخل بها زوجها فوجب إرجاع حق الزوج إليه كامل مُقابل طلاقها وأما إذا طلقها زوجها من ذات نفسه قبل أن يستمتع بها وهي لم تطلب الطلاق منه فلها نصف الحق المفروض والنصف الاخر يُعاد إلى زوجها لأنه هو الذي طلقها من ذات نفسه ولم تطلب الطلاق منه فوجب عليه دفع نصف أجر الزواج تصديقاً لقول الله تعالى({وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إَلاَّ أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }صدق الله العظيم

    والبيان الحق لقول الله تعالى(إَلاَّ أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ ) أي إلا أن تعفوا الزوجة التي طلقها زوجها زوجها عن النصف الذي فرضه الله لها غير إن الله جعل لها الخيار فإن شاءت أنعفوا زوجها من ذات نفسه عن النصف الذي فرضه الله لها أو يعفوا الذي بيده عقدة النكاح وهو وليها لأن زوجها لم يدخل بها ولم يستمتع بها شيئا ولكن الله فرض لها أن يعطيها نصف الأجر المُتفق عليه من قبل الزواج ما دام جاء الطلاق من الرجل وليس بطلب المرأة فوجب عليه إعطاءها نصف الفريضة أجرها المُتفق عليه المهم إن طلقها زوجها من ذات نفسه من قبل أن يستمتع بها شيئا فوجب عليه إعطاءها نصف الفريضة المُتفق عليها إلا أن تعفوا المُطلقة عنهُ أو يعفوا عنه وليها الذي بيده عقدة النكاح فيُرد إليه حقه كامل لأنه لم يستمتع بها ولم يدخل بها وإنما جعله الله أدباً للزوج وكذلك ليحد ذلك من كثرة الطلاق ولكن الله جعل للمُطلقة الخيار ولوليها إما أن يأخذوا نصف المُفروض المُتفق عليه من قبل أو يعيدوه إلى من كان زوجها كامل ثم علمهم الله إن اقرب إلى التقوى أن يعفون عنهُ إن شاؤا وأجرهم على الله تصديقاً لقول الله تعالى(وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }صدق الله العظيم

    وأما في حالة أن الزوج طلقها من ذات نفسه ولم تطلب زوجته منه الطلاق وقد دخل بها وأستمتع بحرثه منها فلا يجوز له أن يأخذ مما أتاها شيئا حتى لو أتاها قنطار من الذهب تصديقاً لقول الله تعالى)

    ((وَإِنْ أَرَدْتُمْ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَاراً فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئاً أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً )صدق الله العظيم

    وأما في حالة أن الزوجة طلبة الطلاق من زوجها وهو قد أستمتع بها فكذلك يعود إلى زوجها نصف الحق المفروض والنصف الأخر يسقط مُقابل أنهُ قد أستمتع بها وأفترشها سواء كانت بكراً أم ثيباً فلا يعود لزوجها حقه المفروض كاملاً لأنه قد تزوجها وأستمتع بحرثه منها وليست المرأة كالرجل لأنها إذا كانت بكراً فقد أصبحت ثيباً فكيف يعود لهُ حقه كامل حتى ولو كان طلب الطلاق منها وبعض الرجال لئيم فإذا أراد ان يُطلق زوجته وهو يعلم أنهُ إذا طلقها وهي لم تطلب الطلاق منه بأن حقه سوف يسقط كامل حتى ولو كان قنطار من الذهب ثم يمنع عنها حقوقها الزوجية في الليلة والكيلة لكي تكره العشرة مع زوجها فتطلب الطلاق منه ثم يعود إليه نصف الفريضة المُتفق عليها من قبل الزواج ولكن الله علم بهذا النوع من الرجال ولذلك حرم الله عليهم أن يعضلوهن فيمنعوهن حقوقهن لكي يكرهن معاشرتهم فيطلبن الطلاق من أزواجهن ذلك تصديقاً لقول الله تعالى)

    ((وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ ))صدق الله العظيم

    ولا يسقط حقها المفروض إن طلقها زوجها من ذات نفسه إلا في حالة واحدة إلا أن تأتي زوجته بفاحشة مُبينة تصديقاً لقول الله تعالى)

    ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ ))صدق الله العظيم

    وكذلك يامعشر المؤمنون لقد حرم الله عليكم أن يتزوج الرجل أمرأة لا تُريد الزواج منه فيتزوجها كرهاً وهو يعلمُ أنها لا تريده فذل مُحرم في كتاب الله عليكم أن تفعلوه ومن فعل ذلك فقد ظلم نفسه تصديقاً لقول الله تعالى)

    ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا)صدق الله العظيم

    والبيان الحق لقول الله تعالى( ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا ))صدق الله العظيم

    ويقصد الله بقوله ( أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا ) أ ي أن يتزوج بها كرهاً وهي لا تريده وذلك لأن الزوج يرث زوجته إذا تزوجها فتوفيت فهو يرثها يقصد به الزواج لأن بعض البنات يموت أباهن فيتولى أمرهن عمهن أخو أباهن ثم يزوج إبنة أخية لإبنه حتى ولو كانت لا تريده لكي لا يذهب الميراث غلى رجل أخر فأمركم أن لا تتزوجوا النساء كرهاً وهي لا تريد الزواج ممن تقدم لها ثم يتزوجها كرهاً سواء يفتن ابيها بالمال أو بالغصب عنها وعن ولي أمرها فيجبره أن يعقد له بها وهو يعلمُ أنها لا تريده فذلك لا يجوز شرعاً وكذلك المهم الفتوى الحق أنه لا يجوز تتزيج النساء غصبا عليها وهي لا تريد الرجل فإن فعل فقد أحتمل ظُلماً عظيما في المرأة فليس الزواج تجارة سيارات بل الزواج روحين يلتقيان فإذا كانا مُتنافران فتعيش المرئة تعيسة مع زوج لا تحبه فهي مُعرضة للفتنة والفاحشة وقد تخزي أباها أو تجلب لزوجها أولاد ليس من ذريته فحذروا أن تكرهوا فتياتكم على البغي إن اردنا تحصنا وزوجوها بمن تُحب حتى ولو كان في نظركم فقيراً حقيراً فالعيش لها مع إنسان تحبه في كوخ خيراً وأمتع عندها من أن تعيش مع إنسان لا تحبه في قصراً فاخر فتكون معرضة لإرتكاب الفاحشة المهم أنه مُحرم عليكم أن تزوجوا البنت لرجل تكرهه وأما إذا كان الرجل هو من يكرهها فإذا كرهه الرجل وأراد أن يطلقها فبعض منهم يعظلها فيمنعها حقوقها لكي تطلب الطلاق منه ليسقط نصف حقها كذلك لا يجوز فإذا كرهها وأراد أن يُطلقها برغم أنها ذات دين وأمرءة مُستقيمة غير أنه كرهها برغم أنها ذات دين ولربما سبب كُرهه لها لأنه احب أمرأة أخرى أجمل منها وأراد ان يتزوجها ولذلك أراد أن يُطلق زوجته الأولى برغم أنهُ يعلم أنها ذات دين ولربما عنده أولاد منها ولاكنه لم يعد يحبها بسبب فتنته بحب أخرى وكره أمرأته بسبب فتنته بحُب أخرى وأراد أن يطلق زوجته فل يعلم أنهُ كره شىء فيه الخير الكثير وفي ذريتها خيرا كثيرا فأظفر بذات الدين تربت يداك وأما تلك المرأة التي ضن أنه أحبها وكره زوجته الأولى فإنها لم تكون ذات دين ولو كانت ذات دين لما تركته يُطلق أمرأته الاولى وقالت وكيف تُطلق أمرأة لا ذنب لها ولم تطلب الطلاق منك فهذا لا يجوز لك بين يدي ربك وقد أحل لك أربع من النساء وإنما أمرك بالعدل بيننا بالحق وإذا كنت تخشى أن لا تعدل فواحدة وزجتك أولى بك وأُم عيالك فتلك فيها كذلك خير وفي ذريتها فإن تزوجها على زوجته الأولى فتلك نور على نور وذريتهما طيبون ولا ولن يشاركهم الشيطان في ذريتهم ابداً وأما إذا طلق الأولى برغم أنها ذات دين وأتبع رغبة أمرأة أحبها لتحل محلها فل يعلم أنهُ لا خير فيها والخير في إمرأته الأولى التي كرهها بسبب فتنة بمن يريد ان يتزوجها فل يعلم أن الخير في المرأة التي كرهها لا شك ولا ريب تصديقاً لقول الله تعالى)

    ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا)صدق اله العظيم

    وذلك لأنهُ لم يعظلها إلا لكي تطلب الطلاق منه لأنه أحب أخرى واراد أن يستبدلها بها وكذلك على الذين يتزوجون أكثر من واحدة ثم لا يعدولون فأبشرهم بالفقر بسبب عدم العدل بين زوجاته فدُعاء المظلومة مُستجاب فحين تراه يحسن إلى زوجته الأخرى ويمنعها فقد تدعو ا عليه أن يذهب الله مالة ويحقره ويفقره ثم يستجيب الله دُعائها لأنها مظلومة فيحرمه الله الرزق كما حرم عليها مما يؤتيه لزوجته الأخرى وميعاد الفقر للذين لا يعدلوا هو تصديقاً لقول الله تعالى)

    ((فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا}صدق الله العظيم

    وذلك ميعاد الفقر لمن تزوج أكثر من زوجه ولم يعدل تصديقاً لقول الله تعالى( فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا}صدق الله العظيم

    ومعنى قوله تعالى(ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا}صدق الله العظيم أي أقرب للتقوى حتى لا تفقروا بسبب عدم العدل بين نساءكم ولن يحدث ذلك إلا إذا دعت عليه أمرئته المظلومه وأما إذا لم تدعو ا عليه ولم تعفوا عنه فسوف يلقى جزاءه من بعد موته ويوم القيامة يُرد إلى عذاب مُهين بسبب عدم العدل وعصى أمر ربه الذي حذره إذا خشي عدم العدل فواحدة تكفيه وبعض الذين لا يعلمون يأولون كلام الله كما يمليه عليهم الشيطان فيقول له لا تثريب عليك إن لم تعدل لأنك لن تستطيع تصديقاً تعدل ألم يقول الله تعالى))

    { وَلَن تَسْتَطِيعُوۤاْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ ٱلنِّسَآءِ }صدق الله العظيم

    ثم يستمر الزوج في ظُلم زوجته الأخرى ويضن هذه فتوى من الله أنه لن يستطيع أن يعدل ولو حرص فاتقوا الله إنما يتكلم عن الحُب وما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه وهذا يعود إلى إسلوب الزوجة وفنها في الزواج وحكمتها البالغة فلا تؤذيه حين خلوتها به بل يجدها جنة راضية ودود تُحسن المُعاملة والعناق وليست جماد وكذلك لا تُعكر مزاج زوجها قبل أن يجامعها إذا كان لها طلب منه أو غير ذلك فالحكيمة لا تكلم زوجها بطلب أو بشئ قد يعكر مزاجه إلا بعد أن تسليه وتريحه فتبسطه لأنه إذا غضب عزفت نفسه فلا يريد جماعها ولا مداعبتها فالحكيمة تأجل أي شئ تريد أن تقوله لزوجها خصوصاً إذا كانت تخشى أن تُعكر مزاجه فلن تقوله له إلا بعد أن تبسطه وتريح نفسه وتكسب قلبه فتلك إمرأة حكيمة تفوز بقلب زوجها على زوجاته أجمعين ولن يستطيع أن يعدل الزوج بالحب ولكن الله جعل بينكم مودة ورحمة وذلك حتى إذا فازت أحدهن بالود وهو الحب ثم تفوز الأخرى بالرحمة والرحمة قد تشمل نسائه الأخرى جميعاً والرحمة درجة ثانية بعد الحُب ولكن الحُب لن يستطيع أن يُحب إلا واحدة ولن يستطيع أن يعدل بالحب في قلبه فيقسمه بين إثنتين أبداً وذلك هو المقصود من قول الله تعالى({ وَلَن تَسْتَطِيعُوۤاْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ ٱلنِّسَآءِ ولو حرصتم }صدق الله العظيم

    فلا يجوز له أن يميل كُل الميل فإن كان يحب أحدهن فإنه يستطيع أن يعدل بينهن في الكيلة والليلة فلا يؤتي التي يحبها أكثر من زوجته الأخرى فيظلم نفسه )

    وذلك ما أستنبطنه في شريعة الزواج في الدين الإسلامي الحنيف وأشهدُ الله أني لم أجد في كتاب الله زواج المُتعة أبدا وأكفر بزواج المتعة وذلك جاء من شريعة الشيطان وليس من شريعة الرحمن في شئ والذي أضلكم عن الحق هو لأنكم اتبعتم أمر الشيطان فقلتم على الله مالا تعلمون بضنكم أن معنى قول الله تعالى)

    ((وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا )) صدق الله العظيم[النساء﴾


    ويا حياكم من الله فكيف تظنوا أن هذه الأية أحل الله لكم فيها زواج المُتعة يا معشر الشيعة فقد أفتريتم على الله مالم يُنزل الله به من سُلطان وكذلك أنتم يامعشر أهل السنة والجماعة أفتريتم على الله بقولكم أنه كان زواج المُتعة حلال من قبل ثم حرمه الله أفلا تتقون بل لم يُنزل الله به من سُلطان في جميع كُتب المُرسلين من أولهم إلى خاتمهم النبي الأمي الأمين محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ويا أمة الإسلام إن دليلهم على زواج المُتعة هو قول الله تعالى(((وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا )) صدق الله العظيم[النساء﴾

    ويا سُبحان الله كيف تُحرفون كلام الله عن مواضعة المقصودة بإتباع أمر الشيطان الذي أمركم أن تقولوا على الله مالا تعلمون وها نحن قد فصلنا هذه الأية من الكتاب تفصيلا برغم أنها مُحكمة فبعد أن ذكر الله لكم كافة المُحرمات عليكم من النساء وبعد أن أكمل الله لكم ذكر المُحرمات من النساء بالزواج منهن من المحارم وغيرهن ثم أحل الله لكم ما وراء ذلك بالزواج حسب الشريعة الإسلامية المعروفة وغركم الشيطان بقول الله تعالى)

    ((فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ))

    قاتلكم الله فجعلتم إسم الزواج هو المُتعة فحرفتم كلام الله عن مواضعة ولكني فصلت لكم المقصود أنه يقصد أنه إذا طلبت المرئة الطلاق ولم يستمتع زوجها بما أحله الله له بالحق فلا اجر لها فتفدي نفسها بإرجاع حقه كاملا مُكلاً تصديقاً لقول الله تعالى)

    ((فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ ))صدق الله العظيم

    وهو أن ترجع إليه حقه وأما إذا أستمتع بها ثم طلبت الطلاق منه فيرجع إليه نصف حقه وأما إذا أستمتع بها ثم طلقها من ذات نفسه ليستبدل زوجا غيرها فلا يجوز له أن يأخذ من حقها الذي أتاها شيئا حتى ولو كان قنطارا من الذهب تصديقاً لقول الله تعالى(فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ )صدق الله العظيم

    بمعنى أنه يؤيتيها أجرها كامل ولا يأخذ منه شيئا حتى ولو أعطاها قنطار من الذهب والقنطار يعادل كيلو من الذهب فلا يجوز له أن يأخذ منه شيئا فهو اجر زواجها منه تصديقاً لقول الله تعالى)

    ((((وَإِنْ أَرَدْتُمْ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَاراً فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئاً أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً )صدق الله العظيم

    إذا الإستمتاع هو الدخول بزوجته ولكنكم جعلتم المُتعة هو الزواج فجعلتم له إسم زواج المُتعة فمن يجيركم من الله يا معشر الذين يفترون على الله مالم يحله وما الفرق إذا بين زواج المتعة المُفترى وبين الفاحشة فيزني بها ثم يعطيها اجرها فتذهب ولا ابرئ أهل السنة لأنهم قالوا أن زواج المُتعة كان محلل من قبل في عهد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ثم تم تحريمة وأشهدُ الله وأشهد الذين يخافون الله من هذه الأمة أنهم لكاذبون الذين يقولون على الله مالا يعلمون سنة وشيعة و أني ادعوا كافة عُلماء الشيعة والسنة للحوار بطاولة الحوار(موقع الإمام ناصر محمد اليماني ) ونأتي الأن إلى أحكام الطلاق في الكتاببسم الله الرحمن الرحيم وسلام على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)

    قال الله تعالى(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً * فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً * وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُوْلَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً * ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً *)صدق الله العظيم

    وإلى البيان الحق حقيق لا أقول على الله إلا الحق)

    يا معشر المُسلمين لقد أمركم الله إذا طلقتم النساء أنهُ لم يعتمد الشرع بتطبيق الطلاق بالفراق إلا بعد إنقضاء أجل الطلاق وهي ثلاثة اشهر للمُطلقات غير ذات الأحمال وغير اللاتي يتوفى الله أزواجهن ولا تزال المُطلقة في رأس زوجها حتى لو طلقها ألف طلقة ولا يتم إعتماده إلا بالفراق ولا يتم تطبيق الفراق إلا بعد إنقضاء أجله وهي ثلاثة أشهر ويحل لها البقاء في بيت زوجها حتى إنقضاء الأجل لتطبيق الطلاق بالفراق بمعنى أنها لا تزال زوجته حتى إنقضاء الأجل والأجل مدته ثلاثة أشهر للحائض غير ذات الأحمال ولا تزال تحل له فإذا أتفق الزوجين وتراجع عن الطلاق قبل إنقضاء الأجل فلا يُحسب الطلاق شيئا مالم يأتي أجله ثلاثة أشهر عدة المُطلقات واربعة اشهر وعشرا للاتي يتوفى الله أزواجهن وأولات الأحمال عدتهن أن يضعن حملهن ويحل للمُطلقات البقاء في بيوت أزواجهن فلا يزالين يحلوا لهن إذا أراد الإتفاق بالرجوع عن الطلاق ثم العناق مالم يأتي أجل الطلاق المعلوم لكُل منهن ولا يجوز إخراجها من بيت زوجها قبل إنتها أجل الطلاق ولا يجوز لهن الخروج بل البقاء في بيتها حتى يأتي أجل الطلاق المعلوم فهي لا تزال في عقد زوجها حتى إنقضاء العدة ولا يجوز إخراجها من بيتها كرهاً قبل مجئ أجل الطلاق بالفراق إلا أن تأتي بفاحشة مُبينة فاتقوا الله يامعشر الظالمون لأخوات الإمام المهدي في دين الله المُسلمات المؤمنات فلا تظلموهن فتخرجوهن من بيوت أزواجهن فور طلاقهن ولا يجوز لهن أن يخرجن إلى بيوت أهلهن قبل إنقضاء عدتهن فتتعدوا حدود الله ومن يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه تصديقاً لقول الله تعالى)

    ((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً *)صدق الله العظيم

    والهدف من بقاءهن في بيوتهن لعله يذهب الغضب عن زوجها فيندم فيتراجع عن الطلاق قبل مجئ أجله فيتفقا فيتعانقا فيعود الود والرحمة بينهما أعظم من ذي قبل وتلك هي الحكمة من بقاءها في بيت زوجها فلا يجوز لها أن تخرج منه إلى بيت أهلها لأنهم قد تأخذهم العزة بالإثم فلا يعيدوها إليه حتى ولو أتفقا فيما بينهما الزوجين للعودة إلى بعضهم ولذلك أمركم الله وأمرهن بالبقاء في بيوتهن وهي بيوت أزاوجهن تصديقاً لقول الله تعالى(لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً * *)صدق الله العظيم

    ووفي ذلك تكمن الحكمة من بقاءها لعل الله يحدث بعد ذلك أمراًً وهو التراجع عن الطلاق ثم الإتفاق والعناق من قبل أن يأتي الأجل لتطبيق الطلاق بعد إنقضاء الاجل المعلوم بالفراق وإذا أتفقا فتعانقا قبل إنقضاء الاجل المعلوم فلا يُحسب ذلك طلاقاً شرعاً ومُطلقاً أبداً أبداً أبداً إلا إذا أنقضاء الأجل فإذا أنقضاء الأجل ثلاثة أشهر ولا يزال لم يتفقا ولم يتعانقا حتى لو تجاوز بيوم واحد فلا تحل له إلا بعقد شرعي جديد من ولي أمرها الذي بيده عقدة النكاح ثم يُحسب ذلك طلقة واحدة حتى لو قال الزوج لزوجته أنتي طالق بالثلاث فذلك بدعة ما أنزل الله بها من سُلطان ولا تُحسب شرعاً إلا طلقة واحدة ولا تُطبق شرعاً إلا إذا أنقضاء أجل الطلاق وهو لا يزال مُصرا ومن ثم تُطبق شرعاً بالفراق إلا إذا جاء الأجل المعلوم ولم يحدث قبل ذلك الإتفاق والعناق فعند إنقضاء أجل الطلاق يجوز إخراجها من بيت زوجها ويتم تطبيق الطلاق بالفراق وتعتبر طلقة واحدة فقط)


    وإذا أنقضت العدة وأخرجت إلى بيت أهلها ومن بعد ذلك أراد زوجها أن يسترجعها وهي أرادت أن ترجع لزوجها فلا يجوز لوليها أن يمتنع عن عقد النكاح بينهما مادامت رضيت أن ترجع إلى عقد زوجها الأول فهو أولى بها ممن سواه فل يعقد لزوجها فيعيدها إليه تصديقاً لقول الله تعالى)

    ((وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْاْ بَيْنَهُم بِالْمَعْرُوفِ[ ))صدق الله العظيم
    ولا زواج إلا بعقد شرعي من وليها الذي بيده عقدة النكاح وهو ولي امرها ولا يجوز نكاحها إلا بإذن وليها ويجوز لوليها العقد مرتان فقط كما الطلاق مرتان فقط فلا زواج إلا بعقد ولا ينحل العقد إلا بإنقضاء العدة وإذا أنقضت العدة وأراد زوجها أن يرجعها فل يعقد له عقدا جديداً ليرجعها إلى زوجها وإذا طلقها الثالثة وجاء أجل الطلاق ثلاثة اشهر ثم تجاوز فعند ذلك يتم إخراجها من بيت من كان زوجها ثم لا تحل له حتى تنكح زوج أخر فإن افترقا هي وزجها الجديد وأنقضت العدة وأُخرجت إلى بيت أهلها فإن أراد أن يسترجعها زوجها الأول فهي تحل له بعد أن نكحت زوجاً أخر بتطبيق العقد الشرعي من ولي أمرها )

    ولربما يود أحد عُلماء الأمة أن يُقاطعني فيقول مهلاً مهلاً قال الله تعالى)

    {الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَنٍ}صدق الله العظيم

    ومن ثم يرُد عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وافتي بالحق وأقول اللهم نعم العقد مرتان كما الطلاق مرتان وقبل أن أجيب بالتفصيل على سؤلك فإن للإمام المهدي ناصر محمد اليماني سؤال أريد الإجابة منك عليه يافضيلة الشيخ المُحترم ففتني هل إذا طلقها زوجها للمرة الثالثة فهل لها عدة تعتدونها وتحصون العدة ثلاثة أشهر أم إنه يحل لكم أن تزوجوها لمن شئتم قبل إنقضاء العدة ومعروف جوابكم اللهم لا حتى تنقضي عدتها ثلاثة اشهر للمُطلقات ومن ثم أورد له سؤال اخر وهل جوز الله لكم أن تخرجوهن من بيوتهن قبل إنقضاء عدتهن الثلاثة الاشهر للمُطلقات والجواب قد حرم الله إخراجها قبل إنقضاء عدتها الثلاثة الأشهر فإذا كانت الطلقة الثالثة فل تبقى في بيت زوجها حتى إنقضاء عدتها الثلاثة الأشهر فإذا أنقضت الثلاثة الأشهر وهي تسعين يوم ثم غابت شمس أخر يوم في التسعين اليوم فتوارت الشمس بالحجاب فعند ذلك يتم تطبيق الفراق بالطلقة الثالثة فلا تحل له أبداً حتى تُنكح زوجاً أخر لأن العقد مرتان وليس ثلاثاً أفلا ترون أنكم ظالمون فاتقوا الله في أرحامكم ونساءكم يا معشر المُسلمون لعلكم تُفلحون)

    ولاعدة للتي تزوجت ولم يأتي زوجها حرثه واراد أن يُطلقها ولم يمسها بالجماع فلا عدة لها إذا طلقها قبل أن يُجامعها فل يُكرمها فيسرحها سراحاً جميلاً تصديقاً لقول الله تعالى)

    (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جميلاً)صدق الله العظيم

    فيؤتيها نصف الفريضة المتفق عليها تصديقاً لقول الله تعالى)

    ( وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى )صدق الله العظيم

    وعلمكم الله أن العفو أقرب للتقوى مادام لم يستمتع بها شيئا ويحل لها الزواج ولو من بعد خروجها من بيت زوجها مُباشرة يحل لوليها أن يعقد لها بواحد أخر إذا تقدم لها نظراً لعدم وجود حُكم العدة )

    ويا أمة الإسلام إني اشهدكم على كافة عُلماء الأمة من كان له أي إعتراض في دستور الزواج والطلاق في شرع الإمام المهدي الذي هو ذاته شرع محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم فلا يجوز لهم الصموت فل نحتكم إلى كتاب الله وإذا لم أُوهيمن عليهم بالشرع الحق من ربهم من مُحكم كتابه حتى لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت بينهم بالحق ويُسلموا تسليما أو يكفروا بأحكام الله في الزواج والطلاق في القرأن العظيم وإذا حظروا فأثبتوا من مُحكم كتاب الله أن شرع ناصر محمد اليماني مُخالف لما أنزل الله فعند ذلك لا يجوز لأنصاري الإستمرار في إتباعي ما دُمت حكمت بأحكام في الطلاق مُخالفة لأحكام الله الشرعية في الكتاب وأما إذا أثبت أحكام الله الحق في الطلاق من مُحكم كتاب الله ثم لا يعترفوا بالحق من ربهم ويستمروا في ظُلم النساء سواء كانوا من أهل التورات أو الأنجيل أو القرأن فأحذرهم بئس من الله شديد تصديقاً لقول الله تعالى((وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ )(وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )صدق الله العظيم

    فإذا طبقتم حُكم الله بالحق فسوف تنخفض نسبة الطلاق في العالم الإسلامي إلى نسبة 95 في المئة فأتبعوني لعلكم تُرحمون وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)

    أخو المؤمنين رحمة من الله أخرى للعالمين الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    avatar
    ????
    زائر


    فتوى الذي آتاه الله علم الكتاب عن الإقتداء بُهدى الأنبياء والمُرسلين Empty رد: فتوى الذي آتاه الله علم الكتاب عن الإقتداء بُهدى الأنبياء والمُرسلين

    مُساهمة من طرف ???? الجمعة مايو 27, 2011 9:31 pm

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اكرر سؤالي المحدد وهو

    وان خفتم الا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم الا تعدلوا فواحدة او ما ملكت ايمانكم ذلك ادنى الا تعولوا


    جوابكم السابق فيه تفاصيل احكام الزواج والطلاق وحرمة المتعه وغيرها

    لكن سؤالي واضح وهو ما علاقة عدم الاقساط في اليتامي بالبديل الثاني وهو الزواج من واحد واكثر

    هل خوفنا من عدم القسط في اليتامي يعني تركهم والزواج من واحده واكثر -- ما هو الرابط
    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11589
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

    فتوى الذي آتاه الله علم الكتاب عن الإقتداء بُهدى الأنبياء والمُرسلين Empty رد: فتوى الذي آتاه الله علم الكتاب عن الإقتداء بُهدى الأنبياء والمُرسلين

    مُساهمة من طرف ابرار الجمعة مايو 27, 2011 10:53 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على نبي الرحمه محمد ابن عبد الله وناصره صاحب علم الكتاب الإمام ناصر محمد اليماني وعلى آلهما ومن تبعهما إلى يوم الدين
    سؤالك:لكن سؤالي واضح وهو ما علاقة عدم الاقساط في اليتامي بالبديل الثاني وهو الزواج من واحد واكثر

    هل خوفنا من عدم القسط في اليتامي يعني تركهم والزواج من واحده واكثر -- ما هو الرابط

    الجواب نعم.فإذا خشي ألا يعدل فيهم أو أن يفرق بينهم وبين أمهم فليتركها على أولادها ويتزوج غيرها مما احل الله له من النساء

    وهذا اقتباس من بيان للإمام ناصر محمد اليماني في رده السابق للإجابه على سؤالك وهذا الرابط http://almahdi.forumotion.net/t247-topic

    (وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوباً كَبِيراً{2} وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ{3} وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَّرِيئاً){4}صدق الله العظيم

    ويافضيلة الشيخ أحمد عيسى حفظكم الله فسوف أفتيكم بالبيان الحق في هذه الآيات حقيق لا اقول على الله إلا الحق ومن خلالها أعلن التحريم على كافة المُسلمين أن يفرقوا بين اليتامى وأمهم ومن فرق بين يتيم وأمه لم يبلغ رُشده فقد تعدى حدود الله وظلم نفسه ظُلماً عظيم وسوف يدعو ثبوراً ويصلى سعيراً بل ذلك من أعظم الجرائم في الكتاب أن تفرقوا بين الأم وأولادها اليتامى الذي مات ابيهم ولم تبقى إلا أمهم ومن ثم تفرقوا بينهم وأمهم فيتزوجها أحدكم فتجعلوهم كذلك يتامى من الأم إن ذلك كان عند الله إثم عظيم

    ولذلك نهاكم الله أن تفرقوا بين اليتامى وأمهم بل أمركم الله أن من اراد أن يتزوج أم اليتامى أن يأخذ معها اولادها ويأخذ أموالهم جميعاً بعد أن يأُخذ منه ميثاقاً عظيم أن يقسط في اليتامى وأمره أن لا يخلط مال اليتامى بأموالة بل يجعل اموالهم على جنب وياخذ منها ما يخص نفقتهم بالمعروف لتربيتهم وتعليمهم ولكن إذا خشي أن لا يعدل في اليتامى فليتركها مع أولادها ولا ينبغي له أن يتزوجها ويذر أولادها عند أهلهم خشية ان لا يعدل فيهم إذاً فقد فرق بينهم وبين أمهم فجعلهم كذلك يتامى من الأم وارتكب خطأ كبيراً
    ويعلمُ مدى جريمة ذلك الصبيان الذين فرقتم بينهم وبين أمهاتهم ولذلك تجدوا في محكم كتاب الله انه ينهاكم أن تفرقوا بين اليتامى وامهم وتجدوا ذلك في قول الله تعالى

    ((وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوباً كَبِيراً{2} وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ{3} وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَّرِيئاً{4}صدق الله العظيم


    فأما البيان الحق لقول الله تعالى(((وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوباً كَبِيراً))){2} )صدق الله العظيم

    فذلك امر إلى من سوف يتزوج أم اليتامى فيأخذها مع أولادها وإرثهم معهم حتى يبلغوا اشدهم فيؤتيهم حقهم فيشهد عليهم ومن كان غني فليستعفف عن مالهم ومن كان فقيراً فليأكل بالمعروف فينفق منه ما يخص تربيتهم وتعليمهم وأما إذا خشي أن لا يعدل في اليتامى فلا ينبغي له أن يفرق بينهم وبين امهم بل النساء كثيرات وأحل الله للمُسلمين أن يتزوجوا منهن مثنى وثلاث ورباع وذلك هو البيان لقول الله تعالى

    ((وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوباً كَبِيراً{2} وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ{3} وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَّرِيئاً)){4}صدق الله العظيم

    أم إنكم لا تعلمون البيان الحق لقول الله تعالى(وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء ) ويقصد الله انه لم يسمح لكم ان تفرقوا بينها وبين اولادها فينكحها أحدكم فيأخذها من على عيالها الأيتام فلا يحق له على الإطلاق بل يتركها على أولادها إذا خشي أن لا يقسط في اليتامى وهم اولادها, بل يصرف النظر عنها فيتركها على اولادها إذا خشي أن لا يعدل في اولادها اليتامى, فالنساء كثيرات مما سواها فقد احل الله له أن يتزوج منهن مثنى وثلاث ورباع فذلك هو البيان الحق لقول الله تعالى

    (((وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوباً كَبِيراً{2} وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ{3} وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَّرِيئاً))){4}صدق الله العظيم

    وأما قول الله تعالى(وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَأْكُلُوهَا إِسْرَافاً وَبِدَاراً أَن يَكْبَرُواْ وَمَن كَانَ غَنِيّاً فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَن كَانَ فَقِيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُواْ عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللّهِ حَسِيباً )صدق الله العظيم

    فإن ذلك يخص الذي تولى تربية اليتامى وتولى مطعمهم وكسوتهم وتعليمهم سواء الوصي عليهم أو الذي أخذ منه الوصي الميثاق زوج أمهم الجديد فمن ذا الذي يستطيع أن يفاند المهدي المنتظر في بيان هذه الآية ويا أمة الإسلام فلا نزال ساكتين عن كثير من بيان القرآن العظيم الذي اتخذتموه مهجوراً ونفصل بعض ونترك بعض حتى لا يكون عليكم دين الله غريباً, وذلك لانكم لم تعودوا على الحق ولذلك سوف يكون الحق عليكم غريباً ,ولكن أكثركم يجهلون وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين .


    أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني
    avatar
    سند


    عدد المساهمات : 11
    تاريخ التسجيل : 01/05/2011

    فتوى الذي آتاه الله علم الكتاب عن الإقتداء بُهدى الأنبياء والمُرسلين Empty رد: فتوى الذي آتاه الله علم الكتاب عن الإقتداء بُهدى الأنبياء والمُرسلين

    مُساهمة من طرف سند الأحد مايو 29, 2011 1:59 am

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم

    نعم ..بقي سؤال يؤرقني ..مارأي الإمام في القاعدة الفقهيه : درء المفاسد مقدم على جلب المصالح
    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11589
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

    فتوى الذي آتاه الله علم الكتاب عن الإقتداء بُهدى الأنبياء والمُرسلين Empty رد: فتوى الذي آتاه الله علم الكتاب عن الإقتداء بُهدى الأنبياء والمُرسلين

    مُساهمة من طرف ابرار الثلاثاء مايو 31, 2011 4:43 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    إليكم هذا البيان للإمام ناصر محمد اليماني عليه السلام
    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله وآله الاطهار وكافة الأنصار السابقين الأخيار في الأولين وفي الآخرين وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)

    من الإمام المهدي ناصر محمد اليماني إلى كافة المُسلمين العرب والعجم في العالم لقد اصطفاني الله لكم قائداً للجهاد في سبيل الله لمنع الفساد في الأرض وجعلني للناس إماما وزادني عليكم بسطة في العلم والجسم فلا يكون جسمي بعد موتي جيفة قذرة ولا عظام نخرة فما خطبكم عن التذكرة مُعرضين وكانكم حُمراً مُستنفرة فرت من قسورة؟ أفلا تخافوا الله وعذاب الآخره؟ فالحذر الحذر فروا إلى الله الواحد القهار وتوبوا إليه واتبعوا الذكر رسالة الله إلى كافة البشر من قبل أن يسبق اليل النهار بسبب مُرور كوكب النار. كوكب سقر فهو ما تسمونه بالكوكب العاشر وأقسمُ بالله العظيم من يحيي العظام وهي رميم رب السماوات والأرض وما بينهما ورب العرش العظيم أن ما تسمونه بالكوكب العاشر هو كوكب العذاب الأليم قد بيناه لكم من مُحكم القرآن العظيم ذكر العالمين لمن شاء منهم أن يستقيم ويامعشر البشر الفرار الفرار إلى الله الواحدُ القهار واتبعوا الذكر قبل أن يسبق اليل النهار ليلة مرور كوكب النار ثم لا تجدوا لكم من دون الله ولياً ولا ناصرا, قد أعذر من أنذر فكم أذكر وكم أنذر البشر طيلة خمس سنوات وعدة أشهر والمهدي المنتظر يُناديكم الليل والنهار عن طريق الكمبيوتر جهاز الأخبار إلى كافة البشر وأقول يامعشر البشر لقد دخلتم في عصر أشراط الساعة الكُبر وأدركت الشمس القمر ففروا من الله إليه واتبعوا الذكر قبل ان يسبق اليل النهار بسبب مرور كوكب العذاب. قد بيناه لكم في مُحكم الكتاب ذكرى لأولوا الألباب خير الدواب الذين يعقلون, وأما أشر الدواب فهم لا يسمعون ولا يتفكرون ولذلك لا يبصرون الحق من ربهم. لانهم في ظُلمات يعمهون, ومن لم يجعل الله له نور فماله من نور, فلماذا لا تتبعوا النور كتاب الله القُرآن المجيد ليهديكم إلى صراط العزيز الحميد؟ وأذكر بالقرآن من يخاف وعيد وأحذركم بأس من الله شديد وأذكركم بالقرآن المجيد ويا عجبي الشديد فهل الأوتاد أعظم قسوة أم قلوب العبيد؟ وقال الله تعالى)

    (لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ )صدق الله العظيم

    فلماذا لا تخشع له قلوبكم فتدمع ؟ويا عجبي الشديد فهل الأوتاد أعظم أم قلوب العبيد؟ فكم اذكر بالقرآن من يخاف وعيد! فنهديه به إلى الصراط المُستقيم, فاتبعوا القرآن العظيم قبل مرر كوكب العذاب الأليم في يوم عقيم .

    ويا معشر المُسلمين ومُفتي ديارهم وخُطباء منابرهم وقادات حكوماتهم ما غركم في الإمام المهدي المنتظر الذي لهُ تنتظرون فقد جاء قدره المقدور في الكتاب المسطور وأنتم الآن في عصر الحوار من قبل الظهور بالفتح المبين على العالمين ليلة يسبق اليل النهار ليلة تبلغ القلوب من هولها الحناجر ويبيض الشعر ,ولن تجدوا لكم من دون الله ولياً ولا ناصرا يامعشر المُعرضين عن الذكر القُرآن العربي المُبين حُجة الله عليكم حتى لا تكون لكم الحُجة بين يدي ربكم يامعشر العرب تصديقاً لقول الله تعالى))

    ((وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (155) أَن تَقُولُواْ إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَآئِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ (156) أَوْ تَقُولُواْ لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصْدِفُونَ (157)صدق الله العظيم

    ويامعشر المُسلمين المُعرضين عن الدعوة إلى إتباع القرآن العظيم فهل أنتم مؤمنين بالقرآن العظيم؟ أم إنكم مُجرمين وبه كافرين؟ أم لم يأمركم الله أن تتبعوه؟ أم إن الإمام المهدي قد افترى على الله؟ بقوله تعالى)

    (وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (155) أَن تَقُولُواْ إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَآئِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ (156) أَوْ تَقُولُواْ لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصْدِفُونَ (157)صدق الله العظيم

    ام إنكم لا تعلمون بيان هذه الآيات المُحكمات البينات لعالمكم وجاهلكم الذي جاء فيهن الأمر إليكم أن تتبعوا كتاب الله القرآن العظيم؟ ولم تفقهوا امر الله إليكم!((وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (155) صدق الله العظيم ألا وإن إتباع القُرآن هو ان تكفروا بما خالف لمُحكمه, وتعتصموا بحبل الله المتين كتاب من الله مُبين,أم إنكم لا تفقهون أمر الله إليكم في مُحكم كتابه (( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا )صدق الله العظيم أم إنكم لا تعلمون ما هو حبل الله الذي أمركم الله أن تعتصوا به وتكفروا بما خالف لمُحكمه أنه القرآن العظيم البُرهان المُبين من رب العالمين تصديقاً لقول الله تعالى)

    (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا *فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا )صدق الله العظيم

    أم إنكم لا تعلمون ما يقصد بالبرهان؟ وذلك لأن الله جعله البُرهان من الله للداعي إلى سبيل ربه فجعله الله البصيرة للداعي إلى سبيله فجعله الله بُرهان الصدق من رب العالمين ولذلك قال الله تعالى)

    ({ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}صدق الله العظيم

    وبما أن القرآن هو البرهان للعالم على طالب العلم وعلى الناس جميعاً ولذلك قال الله تعالى)

    ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا *فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا )صدق الله العظيم

    ويا إخواني المُسلمين إني والله العظيم أخشى عليكم عذاب يوم عقيم, وانا لكم ناصح امين, فما غركم بالإمام المهدي المنتظر الذي يدعوكم إلى إتباع كتاب الله القرآن العظيم وسنة رسوله الحق؟؟ وإنما أنكر من السنة ما جاء مُخالف لمحكم كتاب الله في القرآن العظيم وذلك لان ما خالف لمحكم كتاب الله من أحاديث السنة- فاعلموا أنها سنة شيطان رجيم- وليس من سنة نبيه الكريم فكيف يقول غير الذي يقوله الله لكم في محكم كتاب المحفوظ من التحريف ؟أفلا تعقلون! بل ما كان من عند غير الله من الأحاديث في السنة فسوف تجدوا بينها وبين محكم القرآن إختلافاً كثيرا جملة وتفصيلاً, وذلك لان الحق والباطل نقيضان مُختلفان فهل تستوي الظُلمات والنور والأعمى والبصير؟! وما أنت يمسمع من في القبور فهل أنتم أموات غير أحياء؟ فكأن المهدي المنتظر ينادى أمواتاً في المقابر ولن يسمعُ نداء المهدي المنتظر الأصم الأبكم إذا أدبر فلو يُنادي احدكم أصم ابكم من وراءه حين يدبر فهل ترونه يمسه النداء فهل انتم كذلك ولذلك لا تسمعون داعي المهدي المنتظر وقال الله تعالى))

    (? فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ.إِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتَى ولا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ.وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلالَتِهِمْ إِن تُسْمِعُ إِلا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ.وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الأرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لا يُوقِنُونَ ?صدق الله العظيم

    إم إنكم لم تعودوا مُسلمين ولذلك تعرضوا عن آيات الكتاب البينات الذي يُحاجكم بها الإمام المُبين وقال الله تعالى(إِن تُسْمِعُ إِلا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ)صدق الله العظيم. ولذلك لم يبق من الإسلام إلا إسمه ومن القرآن إلا رسمه المحفوظ بين ايديكم وانتم عنه مُعرضين, فما خطبكم وماذا دهاكم يامعشر مُفتي الديار وخُطباء المنابر المُعرضين عن دعوة المهدي المنتظر بالإحتكام إلى الذكر؟ فكيف تكونوا أول كافر من البشر بدعوة المهدي المنتظر بالإحتكام إلى الذكر وإتباعه؟؟ فكيف لا يُعذبكم الله عذاباً نكرا؟؟!! ليلة يسبق الليل النهار ليلة تبلغ قلوبكم الحناجر ولن تجدوا لكم من دون الله ولياً ولا نصيرا يا مُفتي الديار وخُطباء المنابر وكافة البشر المُعرضين عن الذكر المحفوظ من التحريف حُجة الله على البشر والبرهان من الرحمن للمهدي المنتظر في أخر الزمان, وقد جاء الزمان الأخير ودخل البشر في عصر أشراط الساعة الكُبر ومنها بعث المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني فلا اتغني لكم بالشعر ولا مُستعرض بالنثر, بل نبين لكم البيان الحق للذكر وآتيكم بالسُلطان من محكم القرآن آيات بينات لا يعرض عن أمر الله فيها إلا من كان فاسق من البشر تصديقاً لقول الله تعالى)

    (الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ (6) خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ (7) وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ ( يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ (9) فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ (12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَـكِن لاَّ يَعْلَمُونَ (13) وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَ (14) اللّهُ يَسْتَهْزِىءُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15) أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ (16). مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ (17) صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ (18) أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاء فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصْابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ واللّهُ مُحِيطٌ بِالْكافِرِينَ (19) يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاء لَهُم مَّشَوْاْ فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20) يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21) الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ (22) وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (23) فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24) وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقاً قَالُواْ هَـذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهاً وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (25) إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَـذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ (26) الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (27)صدق الله العظيم

    ويا معشر المسلمين لا خيار لكم فإما ان تتخذوا القرار للدفاع عن بيت الله المُعظم المسجد الأقصى أو يعذبكم الله مع الكفرين تصديقاً لقول الله تعالى)

    ((وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) صدق الله العظيم

    وإني اشهدُ الله الواحدُ القهار وكافة الأنصار السابقين الأخيار وكفى بالله شهيداً أني المهدي المنتظر خليفة الله على العالمين جئتكم بقدر مقدور في الكتاب المسطور في عصر فساد اليهود الأخر وجعلني الله للناس إماماً وقائداً حكيم فأهديهم بالقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد وبما أن الله قد بعثني ملكاً علبكم وقائداً لكم من أولي الأمر منكم فامركم بطاعتي جميعاً فاني أمركم يامعشر قادت المُسلمين ومُفتين ديارهم وخُطباء منابرهم بالإعلان لكافة المُسلمين للإستعداد للجهاد في سبيل الله لمنع الفساد في الأرض والدفاع عن المسجد الأقصى بيت الله المُعظم فأطيعوا امري يامعشر قادت المُسلمين وملوكهم ومُفتين ديارهم وخُطباء منابرهم واعترفوا بخليفة الله عليكم الذي جعله الله إماما لكم فزاده بصطة في العلم عليكم على كافة مُفتين دياركم وخُطباء منابركم فلا يحاجوني من كتاب الله القرآن العظيم إلا هيمنت عليهم بسلطان العلم من محكم القرآن العظيم وإذا لم أفعل فلا طاعة لي عليكم وذلك لاني افتيكم أن الله قد زادني عليكم بصطة في العلم وجعلني حكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون في دينكم فاعلمكم بحكم الله بينكم وإنما آتيكم بحكم الله من مُحكم كتابه تصديقاً لقول الله تعالى)

    (وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ (37) ))

    وقال الله تعالى( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ )

    وقال الله تعالى((( كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ (3) ))

    وقال الله تعالى(وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (155) أَن تَقُولُواْ إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَآئِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ (156) أَوْ تَقُولُواْ لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصْدِفُونَ (157)

    وقال الله تعالى(إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ (11)صدق الله العظيم

    ويا مة الإسلام يا حُجاج بيت الله الحرام إني الإمام المهدي الحق من ربكم وقد خاب من أفترى على الله كذباً فلم يجعلني الله من المُفترين ولا من المهديين الذي تتخبطهم مسوس الشياطين فتجدوهم يقولون على الله مالا يعلمون ولذلك لن تجدوا أنه يقبل علمهم العقل والمنطق وغير مُقنع لاولوا الالباب وسوف يلجمهم جميعاً أقل علماء الأمة علماً ولكن الإمام المهدي الحق من ربكم سوف يلجم بالحق كافة عُلماء الأمة فتجدوه يهيمن عليهم بسُلطان العلم البين لعالمكم وجاهلكم ألا وان الفرق لعظيم بين الحق والباطل كالفرق بين الظُلمات والنور أم إنكم لا تسطيعون أن تُفرقوا بين الحمير والبعير ولكن الفرق عظيم واضحاً جلياً للمُتقين أفلا تبصرون فهل تريدون مهدي منتظر يفتري على الله بغير الحق فيزيدكم عمى غلى عماكم وضلال إلى ضلالكم أم تريدون مهدي منتظر مُتعصب إلى أحد مذاهبكم فيزيدكم تفرقاً إلى تفرقكم أم تريدون مهدي منتظر يؤيدكم على ما أنتم عليه من الضلال فيتبع أهوائكم أم تريدون مهدي منتظر ياتي مُتبع لأمر الشيطان فيقول على الله مالا يعلم مثلكم أم تريدون مهدي منتظر يظهر لكم عند البيت العتيق من قبل الحوار والتصديق كما فعل جُهيمان وأنتم تعلمون فما خطبكم ياقوم وماذا دهاكم فلما لا تستطيعوا أن تُفرقوا بين المهديين المُفترين أو الممسوسين الذي يقولون على الله مالا يعلمون وبين الإمام المهدي الحق من رب العالمين وإنما أعظكم بواحدة فإما أن يكون ناصر محمد اليماني مجنون أو يكون ليس به جنة لأنه المهدي المنتظر الحق من ربكم من أعقل البشر ولذلك يدعوكم إلى إستخدام العقل إن كنتم تعقلون فإن ابيتم فعلموا أن الإمام المهدي ناصر محمد اليماني فإنا نحن العاقلون وأنتم لا تعقلون وأما كيف نستطيع أن نُميز بين العاقل والذي لا يعقل فذلك بكُل يسرا وسهولة فانظروا من الذي يتبع آيات الكتاب المُحكمات البينات لعالمكم وجاهلكم فمن وجدتم يتبع ما أنزل الله من الحق في محكم كتابه فأولئك هم العاقلون تصديقاً لقول الله تعالى(كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ )00 وأما الذين تجدوهم يعرضوا عن محكم ما انزل الله ويأبوا الإحتكام إلى كتاب الله القرآن لعظيم فعلموا أن أولئك قوماً لا يعقلون وحتماً سوف يقولون (وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ )صدق الله العظيم

    وياقوم والله الذي لا إله غيره أنكم مُعرضين عن فضل الله عليكم ورحمته ومنه وكرمه فقد من الله عليكم إن بعث في أمتكم هذه المهدي المنتظر خليفة الله المنتظر الذي انتظرته كثيراً من الأمم الاولى وبعثني الله بقدر مقدور في الكتاب المسطور ويا عُلماء الأمة وأمتهم لو تعلمون كم أخفي عليكم ما يدور في الرؤيا الحق بيني وبين جدي ولكني اعرض عن ذكر كثيراً منها وهل تدرون لماذا وذلك نظراً للتشابه الكبير بين منطقي ومنطق جدي في الرؤيا بل حتى في النثر لذلك أكتم عنكم كثيراً منها وأخر رؤيا ليلة أمس قال لي قفيها عليه الصلاة والسلام (يا ايها المهدي المنتظر أصبر وصابر وحاج البشر بالذكر حُجة الله ورسوله والمهدي المنتظر فإن أعرضوا عن إتباع الذكر المحفوظ من تحريف شياطين البشر فسوف يظهر الله خليفته المهدي المنتظر بحوله وقوته إن ذلك على الله يسير في ليلة تبلغُ من هولها القلوب الحناجر )أنتهت الرؤيا الحق ولكني اخفي من الرؤيا الكثير والسبب هي تشابه كلمات النثر بين منطقي ومنطق جدي لحكمة من الله ولولا ذلك لكتبتهم لكم جميعاً ولكني لم اكتب منهن إلا قليلاً ولم أتلقى عتاب في ذلك وذلك لأن الله لم يجعل عليكم الحجة في عدم تصديق رؤيا المهدي المنتظر وإنما هي مُبشرات ومواعض بل جعل الحجة عليكم في عدم إتباع الذكر ومن ثم يعذبكم عذاباً نكر يامعشر المُعرضين عن الذكر العظيم ولا تزالون في مرية من الذكر يامعشر البشر ولسوف يزيل الريبة من قلوبكم كوكب العذاب الذي يشمل بأسه كافة قُرى البشر مُسلمهم والكافر في ذلك اليوم العقيم تصديقاً لقول الله تعالى))

    ({وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ}صدق الله العظيم

    فانظروا كيف أنه سوف يزيل الريبة من قلوبكم فتؤمنوا به جميعاً في ذلك اليوم العقيم الذي يرتقب له المهدي المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور تصديقاً لقول الله تعالى))

    (‏فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ، يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ، رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ، )

    صدق الله العظيم

    أفلا ترون كيف أنه أزال الريبة من قلوبكم بكتاب الله فأمنتم به فقلتم (رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ، )

    فذلك هو عذاب اليوم العقيم الذي سوف يزيل الريبة من قلوبكم في الحق من ربكم تصديقاً لقول الله تعالى)

    (({وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ))}صدق الله العظيم

    ولربما يود ان يقاطعني أحد عُلماء المُسلمين أوأحد من أمتهم فيقول مهلاً مهلاً يا ناصر محمد اليماني! ولكنا نحن المُسلمون لن يُعذبنا الله ما دام العذاب هو بسبب الكفر بالكتاب, وذلك لأننا نحن المُسلمون بالقرآن العظيم مؤمنين ومن ثم يرد عليكم الإمام ناصر محمد اليماني وأقول إذا فلماذا تعرضون عن الدعوة إلى الإحتكام إلى كتاب الله وإتباعه؟ فلبئس ما يأمركم به إبمانكم إن كنتم مؤمنين وذلك لأنكم اتبعتم ملة طائفة من أهل الكتاب حتى ردوكم من بعد إيمانكم كافرين, فقلتم كمثل قولهم سمعنا وعصينا وقال الله تعالى)

    (قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (93)}صدق الله العظيم

    وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين .

    أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليمانى

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 9:47 pm