موضوع: ( إن لله عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيون والشهداء يوم القيامة بقربهم ومجلسهم من ربهم) الخميس أبريل 15, 2010 11:40 pm
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البشرى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين أحمده سبحانه حمدا يليق بجلاله وعظيم سلطانه
والصلاة والسلام على من أنزل عليه القرآن فقام به حق قيام محمد صلى الله عليه وآله وسلم
الصلاة والسلام على خليفة الله ناصر جده محمد الامام ناصر محمد اليماني الذي شرفنا الله ببعثه في زماننا هذا ببيان القرآن ولا زال يسطر بقلمه أروع بيان جزاه الله عنا خير الجزاء..
السلام على احباب الله الانصار وجميع الصالحين الى يوم الدين
لقد أصبح العالم يسمع ويرى كل ما يحدث على الارض بسبب تطور وسائل العلم خاصة وسائل الاتصال, فأصبح تداول الكثير من المعلومات والاكتشافات ميسرا سهلا لكل من يبحث عنه.. وما زال العالم يعاني أزمة تلو الاخرى وما ذلك كله الا بسبب البعد عن الله.. ومنهج الله..
أما آن للانسان أن يعيد الفكر والنظر في كل ما هو موجود... فقد جرب كل شيء ولم ينجح في ايجاد الحلول لكل هذه الازمات, وقد بدا واضحا أن كل العلوم تصب في وعاء مشترك هو المعرفه الحق بالله وكثيرا من الناس بعد أن ايقن باتقان الله للمخلوقات أنكر الخالق وجحده..
فالمجتمع أشبه ما يكون في وضعه كشجرة مريضه وضعت في تربه سامه وبيئه مظلمه وهي باشد الحاجه الى من ينقلها ويضعها في مكان صالح قريب من النور
وإن ما يحدث من زلازل لهو رسائل لتنبيه الناس بقدرة الله على استئصال كل من يخالف شرع الله كما فعل بالامم السابقه عندما خالفت أمر ربها ورسله
ومن رحمة الله وفضله على العباد أن بعث فيهم خليفتهم المهدي الذي كانوا ينتظرونه من آل محمد صلى الله عليه وسلم.. خير خلف لخير سلف فهو ببعثه يعمل على إعادة التوازن الى جميع نواحي الحياه بالعودة الصحيحه الى المنهج الرباني والتشريع الالهي الذي شرعه لنا خالقا عليما خبيرا حكيما هو اعلم بمن خلق واعلم بما يعود على عباده بالنفع فقد حض دينه الاسلام على التماسك والارتباط بين المسلمين ليكونوا كالجسد الواحد يؤازر بعضه بعضا وعلى غرس فضائل الاخلاق واصلاح النفس وكل القيم الساميه "خذ العفو وامر بالعرف واعرض عن الجاهلين " وغير ذلك..
فالخليفه المهدي هداه الله لهدايتكم فأيده بعلم الكتاب وبسنة رسوله الحق وهو بعلمه بهما جعل الله له سلطانا بينا يتحدى به كل من يحاوره من علماء الامه في موقعه طاولة الحوار العالميه
فخليفة الرحمن فذ في علمه فقيه بكتاب ربه خصه الله بخير الخصال.. أشرق نور الحب الالهي في قلبه فيزيدنا نورا بالبيان الحق للذكر
يكفينا فخرا وشرفا أن الله بعثه في عصرنا لنصرته ونصرة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم من عبث العابثين وتضليل الشياطين بافترائهم ما لا يليق بجلال الله ولا بحبيبه رسول الله, فلا بد للخليفه أن يكون ناصرا
والله بعث خليفته الناصر لمحمد صلى الله عليه وسلم الامام ناصر محمد اليماني الذي لا يريدكم أن تكونوا تابعين مقلدين من كانوا على ضلال مبين.. فتقلدون التقليد الاعمى ولا تعلمون أين نهاية المسير بل يريدكم أن تكونوا متدبرين تعقلون آيات الله لتسيروا على الصراط المستقيم
فتكونوا قاده.. ساده.. تقودون العالم فتخرجوهم من الظلمات الى النور
يا عباد الله اعينوا ناصر رسولكم, وانصروا ربكم على عدوكم الشيطان المريد الذي يتلاعب بعقول أكثركم ويكيد لهم ويفتنهم ليعبدوه من دون الله, وإنما هو الكذاب الدجال الذي يعيث في الارض فسادا منذ اعلن التمرد على خالقه بعدم الخضوع له
ولو علمتم عظيم صبر الله على تمرد عباده وعصيانهم وحبه لتوبتهم لاسرعتم مع ناصر لنصرة ربكم
فاعلموا أن المعركة الفاصله بين الخير والشر هي القادمه بقيادة الامام ناصر محمد اليماني واعوانه رسول الله عيسى عليه السلام ورسل الله الثلاثه أصحاب الكهف والمسلمين ضد ابليس وذريته ياجوج وماجوج واعوانهم
وقد علمنا من معلمنا الامام أن الله يتحسر على عباده الذين يعذبهم بسبب عصيانهم وذلك من قوله: "يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول الا كانوا به يستهزئون" عباد الله لا تتبعوا الشياطين فيعذبكم فتزيدوا من حسرة ربكم.. وإنما خلقكم الله لتكونوا عباده وأحبابه إخوانا متحابين في الله والشيطان يدعوكم الى العداوة والبغضاء والى اتخاذ الشركاء والشفعاء ليدعوكم الى الشرك والمبالغه في رسل الله فتعبدونهم من دون الله وقد جعلكم تعتقدون أن محمدا صلى الله عليه وسلم شفيعكم عند الله ولو كان بينكم لانكر ما يفترون به على رسول الله, إذ كيف تجعلون عبدا أرحم من أرحم الراحمين, كيف تجعلوا رحمة الخالق كرحمة المخلوق
والله لو علمتم عظيم رحمة الله أرحم الراحمين لتعلقت قلوبكم بالله.. ولوجدتم أن الله ملأها حبا به, وما رحمة المخلوقات لبعضهم في الدنيا الا جزء يسير من رحمة الله الواسعه التي كتبها على نفسه
والامثله التي نستدل بها على رحمة الله بين عباده كثيره أذكر مثلا منها أنني كنت أراقب جدتي وهي تزحف بمشقه مستعينه بكرسي قصير في أواخر عمرها رحمها الله.. فنظرت لاعرف ماذا تصنع فإذا بها تسحب غطاء لتغطي والدي النائم عندها ( ولدها الاكبر )
سبحان الله فما بالكم برحمة أرحم الراحمين فهل يعقل أن يكون عبدا ارحم من الله الذي يشفع للعاصين بين يديه
أحبابي في الله أحبوا الله.. عودوا اليه ليتوب عليكم فهو تواب رحيم.. ستجدون حلاوة محبة الله لكم تدعوكم لمحبة بعضكم البعض, بل ستؤثرون بعضكم على بعض حبا في الله.. فكم تنازل الكثير منا عما يحب من اشياء الى اخوانه وكانت سعادته بفرحتهم بها اكثر من محبته لها
أحبابي أعجزت عقولكم أن تعي ما يقوله الامام ناصر محمد في بيانه الحق للقرآن.. إنه والله يدعوكم على بصيره من الله الى الله النعيم الاعظم والى ما هو أعظم من جنات النعيم والحور العين نعيم رضوان الله
يدعوكم لتكونوا عبادا لله متنافسين متسابقين للفوز بحبه وقربه ليتحقق له ولنا غايه عظمى هي رضى الله في نفسه غير متحسر على عباده فيدخلهم جنته الا شياطين الجن والانس وتتحقق الغايه من خلقه للعباد " وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون "
أحبابي إنكم اذا ما تدبرتم في بيانات الامام سوف تجدون أنها حقا بيان لكلام الله الذي هو فوق كل كلام وسوف تشعرون بهمه عاليه تدفعكم لنصر امامكم ناصر محمد اليماني لتحققوا العدل والسلام في الارض بعد أن ملئت بالظلم والجور
ولكم مثلا وقدوه في صحابة رسول الله كيف التفوا حوله ونصروه نصرة لله
وفقكم الله وسدد خطاكم لما فيه الخير لكم ولأمتكم...
************************************************************************
الإمام ناصر محمد اليماني
بسم الله الرحمن الرحيم
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
ويا أم البُشرى سلام الله عليكم وعلى كافة الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور الذين صدقوا البيان الحق للذكر فأشدوا أزري وأولئك أشركهم الله في أمري ولكن مقام الموقنين منهم بين يدي ربهم عظيم ويامعشر الأنصار والله لولا أخشى عليكم الفتنة أن تكبر عليكم البشرى لأخبرتكم عن مقام أنصار المهدي المنتظر بين الأمم يوم يقوم الناس لرب العالمين وذلك لان أسمى العبادات وأرفعها درجات هي عبادتهم لربهم, وأكرم الناس المًسلمين وأكرم المُسلمين المؤمنين وأكرم المُؤمنين المتقين وأكرم المُتقين الصالحين وأكرم الصالحين المُقربون وأكرم المُقربون الربانيين وأكرم الربانين قوم يحبهم ويحبونه أحباب رب العالمين حرموا على أنفسهم جنة ربهم ومن ثم تم حشرهم إلى الرحمن وفداً مُكرمون وقال لهم لقد وعد ربكم في محكم كتابه لعباده الصالحين أن يرضيهم فلم ابيتم نعيم جنة ربكم؟ وقال إمامهم بل نُريد النعيم الأعظم منها ووعدك الحق وأنت ارحم الراحمين ثم يقول لهم ربهم صدقتم ولذلك خلقتكم.
أولئك يغبطهم الأنبياء والشهداء ولكن اكثركم لا يعلمون
بسبب المُبالغة في الأنبياء وترك الوسيلة لهم من دون الصالحين ولذلك لا يؤمن اكثرهم بالله إلا وهم مُشركون برغم ان محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد افتاهم بالحق لو كانوا يعقلون وقال عليه الصلاة والسلام
( إن لله عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيون والشهداء يوم القيامة بقربهم ومجلسهم من ربهم)
صدق عليه الصلاة والسلام وإني على إثبات درجاتهم عند ربهم من محكم القرآن لقدير
وعلى الإلجام بالحق لجدير ويامعشر المُوقنين من الأنصار أحبوا الله أعظم من كل شئ وتنافسوا في حبه وقربه ونعيم رضوان نفسه وإياكم ان تجعلوا الأنبياء والمهدي المنتظر حداً بينكم وبين ربكم ثم يحبط الله عملكم
وطهر الله قلوبكم من الشرك تطهيراً يامن اجتمعت قلوبكم في حُب الله وأنتم لم تعرفوا بعضكم كونكم من مناطق شتى في العالمين
وقريباً يجمعكم الله بالإمام المهدي فيأتي بكم من مناطق شتى في العالمين
يامن استجبتم للدعوة إلى تحقيق النعيم الأعظم نعيم رضوان الله على عباده وهو الأكبر من جنته ولذلك خلقكم فاثبتوا فوالله الذي لا إله غيره لا يستطيعوا فتنة من علم بحقيقة إسم الله الأعظم كافة أهل السماء وأهل الأرض وذلك لأنه علم علم اليقين أن حقيقة إسم الله الأعظم هو صفة رضوان نفس ربهم على عباده على عباده وعلموا انه حقاً هو النعيم الأعظم من جنته لا شك ولا ريب وذلك لانهم أدركوا ذلك وهم لا يزالون في الدُنيا
. أولئك قدروا ربهم حق قدره, وأقسم بالله العظيم رب السماوات والأرض وما بينهم ورب العرش العظيم لو يُقال لأحدهم يافلان تنازل لي عن مثقال ذرة من حب الله وقربه ونعيم رضوان نفسه ولك مقابل ذلك ملكوت السماوات والأرض وملكوت الدُنيا والآخره وملكوت الجنة التي عرضها السماوات والارض لرفضها جميعاً وفضل الذرة في حب الله وقربه لتحقيق نعيم رضوان نفسه على عباده .
أولئك قدروا الله حق قدره ولسوف تعلمون نبأهم يوم الدين يوم يقوم الناس لرب العالمين ولا أعلمهم إلا قليل ومنهم من سبقت لهم البشرى من ربهم وإنا لصادقون.
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البشرى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين أحمده سبحانه حمدا يليق بجلاله وعظيم سلطانه
والصلاة والسلام على من أنزل عليه القرآن فقام به حق قيام محمد صلى الله عليه وآله وسلم
الصلاة والسلام على خليفة الله ناصر جده محمد الامام ناصر محمد اليماني الذي شرفنا الله ببعثه في زماننا هذا ببيان القرآن ولا زال يسطر بقلمه أروع بيان جزاه الله عنا خير الجزاء..
السلام على احباب الله الانصار وجميع الصالحين الى يوم الدين
لقد أصبح العالم يسمع ويرى كل ما يحدث على الارض بسبب تطور وسائل العلم خاصة وسائل الاتصال, فأصبح تداول الكثير من المعلومات والاكتشافات ميسرا سهلا لكل من يبحث عنه.. وما زال العالم يعاني أزمة تلو الاخرى وما ذلك كله الا بسبب البعد عن الله.. ومنهج الله..
أما آن للانسان أن يعيد الفكر والنظر في كل ما هو موجود... فقد جرب كل شيء ولم ينجح في ايجاد الحلول لكل هذه الازمات, وقد بدا واضحا أن كل العلوم تصب في وعاء مشترك هو المعرفه الحق بالله وكثيرا من الناس بعد أن ايقن باتقان الله للمخلوقات أنكر الخالق وجحده..
فالمجتمع أشبه ما يكون في وضعه كشجرة مريضه وضعت في تربه سامه وبيئه مظلمه وهي باشد الحاجه الى من ينقلها ويضعها في مكان صالح قريب من النور
وإن ما يحدث من زلازل لهو رسائل لتنبيه الناس بقدرة الله على استئصال كل من يخالف شرع الله كما فعل بالامم السابقه عندما خالفت أمر ربها ورسله
ومن رحمة الله وفضله على العباد أن بعث فيهم خليفتهم المهدي الذي كانوا ينتظرونه من آل محمد صلى الله عليه وسلم.. خير خلف لخير سلف فهو ببعثه يعمل على إعادة التوازن الى جميع نواحي الحياه بالعودة الصحيحه الى المنهج الرباني والتشريع الالهي الذي شرعه لنا خالقا عليما خبيرا حكيما هو اعلم بمن خلق واعلم بما يعود على عباده بالنفع فقد حض دينه الاسلام على التماسك والارتباط بين المسلمين ليكونوا كالجسد الواحد يؤازر بعضه بعضا وعلى غرس فضائل الاخلاق واصلاح النفس وكل القيم الساميه "خذ العفو وامر بالعرف واعرض عن الجاهلين " وغير ذلك..
فالخليفه المهدي هداه الله لهدايتكم فأيده بعلم الكتاب وبسنة رسوله الحق وهو بعلمه بهما جعل الله له سلطانا بينا يتحدى به كل من يحاوره من علماء الامه في موقعه طاولة الحوار العالميه
فخليفة الرحمن فذ في علمه فقيه بكتاب ربه خصه الله بخير الخصال.. أشرق نور الحب الالهي في قلبه فيزيدنا نورا بالبيان الحق للذكر
يكفينا فخرا وشرفا أن الله بعثه في عصرنا لنصرته ونصرة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم من عبث العابثين وتضليل الشياطين بافترائهم ما لا يليق بجلال الله ولا بحبيبه رسول الله, فلا بد للخليفه أن يكون ناصرا
والله بعث خليفته الناصر لمحمد صلى الله عليه وسلم الامام ناصر محمد اليماني الذي لا يريدكم أن تكونوا تابعين مقلدين من كانوا على ضلال مبين.. فتقلدون التقليد الاعمى ولا تعلمون أين نهاية المسير بل يريدكم أن تكونوا متدبرين تعقلون آيات الله لتسيروا على الصراط المستقيم
فتكونوا قاده.. ساده.. تقودون العالم فتخرجوهم من الظلمات الى النور
يا عباد الله اعينوا ناصر رسولكم, وانصروا ربكم على عدوكم الشيطان المريد الذي يتلاعب بعقول أكثركم ويكيد لهم ويفتنهم ليعبدوه من دون الله, وإنما هو الكذاب الدجال الذي يعيث في الارض فسادا منذ اعلن التمرد على خالقه بعدم الخضوع له
ولو علمتم عظيم صبر الله على تمرد عباده وعصيانهم وحبه لتوبتهم لاسرعتم مع ناصر لنصرة ربكم
فاعلموا أن المعركة الفاصله بين الخير والشر هي القادمه بقيادة الامام ناصر محمد اليماني واعوانه رسول الله عيسى عليه السلام ورسل الله الثلاثه أصحاب الكهف والمسلمين ضد ابليس وذريته ياجوج وماجوج واعوانهم
وقد علمنا من معلمنا الامام أن الله يتحسر على عباده الذين يعذبهم بسبب عصيانهم وذلك من قوله: "يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول الا كانوا به يستهزئون" عباد الله لا تتبعوا الشياطين فيعذبكم فتزيدوا من حسرة ربكم.. وإنما خلقكم الله لتكونوا عباده وأحبابه إخوانا متحابين في الله والشيطان يدعوكم الى العداوة والبغضاء والى اتخاذ الشركاء والشفعاء ليدعوكم الى الشرك والمبالغه في رسل الله فتعبدونهم من دون الله وقد جعلكم تعتقدون أن محمدا صلى الله عليه وسلم شفيعكم عند الله ولو كان بينكم لانكر ما يفترون به على رسول الله, إذ كيف تجعلون عبدا أرحم من أرحم الراحمين, كيف تجعلوا رحمة الخالق كرحمة المخلوق
والله لو علمتم عظيم رحمة الله أرحم الراحمين لتعلقت قلوبكم بالله.. ولوجدتم أن الله ملأها حبا به, وما رحمة المخلوقات لبعضهم في الدنيا الا جزء يسير من رحمة الله الواسعه التي كتبها على نفسه
والامثله التي نستدل بها على رحمة الله بين عباده كثيره أذكر مثلا منها أنني كنت أراقب جدتي وهي تزحف بمشقه مستعينه بكرسي قصير في أواخر عمرها رحمها الله.. فنظرت لاعرف ماذا تصنع فإذا بها تسحب غطاء لتغطي والدي النائم عندها ( ولدها الاكبر )
سبحان الله فما بالكم برحمة أرحم الراحمين فهل يعقل أن يكون عبدا ارحم من الله الذي يشفع للعاصين بين يديه
أحبابي في الله أحبوا الله.. عودوا اليه ليتوب عليكم فهو تواب رحيم.. ستجدون حلاوة محبة الله لكم تدعوكم لمحبة بعضكم البعض, بل ستؤثرون بعضكم على بعض حبا في الله.. فكم تنازل الكثير منا عما يحب من اشياء الى اخوانه وكانت سعادته بفرحتهم بها اكثر من محبته لها
أحبابي أعجزت عقولكم أن تعي ما يقوله الامام ناصر محمد في بيانه الحق للقرآن.. إنه والله يدعوكم على بصيره من الله الى الله النعيم الاعظم والى ما هو أعظم من جنات النعيم والحور العين نعيم رضوان الله
يدعوكم لتكونوا عبادا لله متنافسين متسابقين للفوز بحبه وقربه ليتحقق له ولنا غايه عظمى هي رضى الله في نفسه غير متحسر على عباده فيدخلهم جنته الا شياطين الجن والانس وتتحقق الغايه من خلقه للعباد " وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون "
أحبابي إنكم اذا ما تدبرتم في بيانات الامام سوف تجدون أنها حقا بيان لكلام الله الذي هو فوق كل كلام وسوف تشعرون بهمه عاليه تدفعكم لنصر امامكم ناصر محمد اليماني لتحققوا العدل والسلام في الارض بعد أن ملئت بالظلم والجور
ولكم مثلا وقدوه في صحابة رسول الله كيف التفوا حوله ونصروه نصرة لله
وفقكم الله وسدد خطاكم لما فيه الخير لكم ولأمتكم...
************************************************************************
الإمام ناصر محمد اليماني
بسم الله الرحمن الرحيم
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
ويا أم البُشرى سلام الله عليكم وعلى كافة الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور الذين صدقوا البيان الحق للذكر فأشدوا أزري وأولئك أشركهم الله في أمري ولكن مقام الموقنين منهم بين يدي ربهم عظيم ويامعشر الأنصار والله لولا أخشى عليكم الفتنة أن تكبر عليكم البشرى لأخبرتكم عن مقام أنصار المهدي المنتظر بين الأمم يوم يقوم الناس لرب العالمين وذلك لان أسمى العبادات وأرفعها درجات هي عبادتهم لربهم, وأكرم الناس المًسلمين وأكرم المُسلمين المؤمنين وأكرم المُؤمنين المتقين وأكرم المُتقين الصالحين وأكرم الصالحين المُقربون وأكرم المُقربون الربانيين وأكرم الربانين قوم يحبهم ويحبونه أحباب رب العالمين حرموا على أنفسهم جنة ربهم ومن ثم تم حشرهم إلى الرحمن وفداً مُكرمون وقال لهم لقد وعد ربكم في محكم كتابه لعباده الصالحين أن يرضيهم فلم ابيتم نعيم جنة ربكم؟ وقال إمامهم بل نُريد النعيم الأعظم منها ووعدك الحق وأنت ارحم الراحمين ثم يقول لهم ربهم صدقتم ولذلك خلقتكم.
أولئك يغبطهم الأنبياء والشهداء ولكن اكثركم لا يعلمون
بسبب المُبالغة في الأنبياء وترك الوسيلة لهم من دون الصالحين ولذلك لا يؤمن اكثرهم بالله إلا وهم مُشركون برغم ان محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد افتاهم بالحق لو كانوا يعقلون وقال عليه الصلاة والسلام
( إن لله عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيون والشهداء يوم القيامة بقربهم ومجلسهم من ربهم)
صدق عليه الصلاة والسلام وإني على إثبات درجاتهم عند ربهم من محكم القرآن لقدير
وعلى الإلجام بالحق لجدير ويامعشر المُوقنين من الأنصار أحبوا الله أعظم من كل شئ وتنافسوا في حبه وقربه ونعيم رضوان نفسه وإياكم ان تجعلوا الأنبياء والمهدي المنتظر حداً بينكم وبين ربكم ثم يحبط الله عملكم
وطهر الله قلوبكم من الشرك تطهيراً يامن اجتمعت قلوبكم في حُب الله وأنتم لم تعرفوا بعضكم كونكم من مناطق شتى في العالمين
وقريباً يجمعكم الله بالإمام المهدي فيأتي بكم من مناطق شتى في العالمين
يامن استجبتم للدعوة إلى تحقيق النعيم الأعظم نعيم رضوان الله على عباده وهو الأكبر من جنته ولذلك خلقكم فاثبتوا فوالله الذي لا إله غيره لا يستطيعوا فتنة من علم بحقيقة إسم الله الأعظم كافة أهل السماء وأهل الأرض وذلك لأنه علم علم اليقين أن حقيقة إسم الله الأعظم هو صفة رضوان نفس ربهم على عباده على عباده وعلموا انه حقاً هو النعيم الأعظم من جنته لا شك ولا ريب وذلك لانهم أدركوا ذلك وهم لا يزالون في الدُنيا
. أولئك قدروا ربهم حق قدره, وأقسم بالله العظيم رب السماوات والأرض وما بينهم ورب العرش العظيم لو يُقال لأحدهم يافلان تنازل لي عن مثقال ذرة من حب الله وقربه ونعيم رضوان نفسه ولك مقابل ذلك ملكوت السماوات والأرض وملكوت الدُنيا والآخره وملكوت الجنة التي عرضها السماوات والارض لرفضها جميعاً وفضل الذرة في حب الله وقربه لتحقيق نعيم رضوان نفسه على عباده .
أولئك قدروا الله حق قدره ولسوف تعلمون نبأهم يوم الدين يوم يقوم الناس لرب العالمين ولا أعلمهم إلا قليل ومنهم من سبقت لهم البشرى من ربهم وإنا لصادقون.
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
الخميس مايو 09, 2024 1:35 am من طرف ابرار
» بيانُ الآيةِ التي اختَلفَ عليها الأنصَار؛ لا نُفَرِّقُ بين أحَدٍ مِن رُسُلِ الله ونَحنُ لَهُ مُسلِمون
الجمعة مايو 03, 2024 10:27 am من طرف ابرار
» بيانُ الآيةِ التي اختَلفَ عليها الأنصَار؛ لا نُفَرِّقُ بين أحَدٍ مِن رُسُلِ الله ونَحنُ لَهُ مُسلِمون ..
الثلاثاء أبريل 23, 2024 10:30 am من طرف ابرار
» البَيَانُ المُختَصَرُ عَن آيةِ الرِّيحِ المُصفَرِّ مِن آياتِ اقتِرابِ كَوكَبِ العَذابِ سَقَر فِي مُحكَمِ الذِّكرِ (القُرآنِ العََظِيمِ) ..
الثلاثاء أبريل 23, 2024 10:28 am من طرف ابرار
» وُلِدَ هِلال شَوَّال مِن قَبْل الكُسوف الشَّمسيّ (28 - رمضان) واجتمَعت به الشَّمس وقَد هو هِلالًا ..
الثلاثاء أبريل 23, 2024 10:26 am من طرف ابرار
» لا يَقرأ هذا البَيان إلَّا إنسَانٌ يحتَرِم ما يُمليه عَليه عَقله ..
الثلاثاء أبريل 23, 2024 10:24 am من طرف ابرار
» وُلِدَ هِلال شَوَّال مِن قَبْل الكُسوف الشَّمسيّ (28 - رمضان) واجتمَعت به الشَّمس وقَد هو هِلالًا ..
الثلاثاء أبريل 16, 2024 2:53 pm من طرف ابرار
» وُلِدَ هِلال شَوَّال مِن قَبْل الكُسوف الشَّمسيّ (28 - رمضان) واجتمَعت به الشَّمس وقَد هو هِلالًا ..
الثلاثاء أبريل 16, 2024 2:53 pm من طرف ابرار
» استمر بالمناجاة حتى تشعر بأنّ الله قد رضيَ عنك وغفر لك ..
الثلاثاء أبريل 02, 2024 10:10 am من طرف ابرار
» لا يَقرأ هذا البَيان إلَّا إنسَانٌ يحتَرِم ما يُمليه عَليه عَقله ..
الأحد مارس 31, 2024 9:54 am من طرف ابرار