بسم الله الرحمن الرحيم
تجد جوابك في هذا البيان من صاحب علم الكتاب الامام ناصر محمد اليماني المهدي المنتظر
www.smartvisions.eu./showthread.php?t=1963
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
خطاب اليماني المنتظر إلى هيئة كبار علماء مكة
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
( بسم الله الرحمن الرحيم)
من خليفة الله على البشر اليماني المنتظر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المُطهر
وخاتم خُلفاء الله أجمعين عبدة الحقير الصغير بين يديه الإمام ناصر محمد اليماني
إلى أخي الكريم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أل سعود المُحترم
وإلى جميع قادة العرب والعجم وكذالك إلى هيئة كُبار العلماء بمكة المُكرمة وإلى جميع
عُلماء الدين في العالمين وإلى جميع عُلماء الكون الفلكيين الفيزيائين الذين لا يدعون علم
الغيب وليس المُنجمون الكاذبون أولياء الشياطين وإلى جميع عُلماء البشرية بمختلف
مجالاتهم العلمية وإلى الناس أجمعين )
والسلام على من أتبع المهدي إلى الصراط____________________المُستقيم
((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((( ثم أم بعد ))))))))))))))
يامعشر عُلماءالأمة من المسلمين والنصارى هل ينبغي لكم أن تصطفوا خاتم الانبياء والمُرسلين
محمد عبد الله ورسولة صلى الله عليه وأله وسلم أو تصطفوا عبد الله ورسولة المسيح عيسى بن
مريم صلى الله عليه وسلم ولا ينبغي أن يكون جوابكم إلا كجواب ملائكة الرحمن حينما عارضوا
بالرأي لخلافة الإنسان وأنهم أولى بخلافة الملكوت من غيرهم ويُفهم ذالك من قولهم ونحن نُسبح
بحمدك ونُقدس لك ثم علم أدم أسماء خُلفاء الله أجمعين ثم عرضهم على الملائكة وقال الله لهم قولاً
ممزوج بالغضب ( أنبؤني باسماء هاؤلا إن كنتم صادقين ) ومن ثم أدركت الملائكة مافي نفس ربهم
عليهم وأنهم تجاوزون حدودهم وكأنهم أعلم من ربهم فخشعوا وخضعوا وقالوا مُسبحين لربهم
(سُبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك انت العليم الحكيم )
إذا يامعشر عُلماء الأمة إذا كان لا يحق لملائكة الرحمان الرأي في إصطفاء خليفة الله في الأرض
فكيف يحق لكم أن تصطفوا خاتم خُلفاء الله أجمعين إمام الأنبياء والمرسلين الأولين منهم والاخرين
الذي يفخر به محمد رسول الله بأنه جعله من أهل بيته وفوق كُل ذو علم عليم وفضل الله بعض النبين
على بعض ورفع بعضهم على بعض درجات بالعلم (وفوق كُل ذو علم عليم) وعبد الله المسيح عيسى
بن مريم أعلم من الأنبياء الذين من قبله ذالك بأن الله علمه الكتاب والحكمة والتورات والإنجيل
ولاكن الله أمر إبن مريم في الكتاب أن ينقاد لأمري ويتبعني ويتخذني إمام وهو نبي ورسولا وجيهً
في الدنيا وفي الأخرة ومن المُقربين من الله رب العالمين ومن الصالحين في عهد إمامة المهدي
المثنتظر صاحب علم الكتاب الشامل والمُهيمن على الإنجيل والتورات وجميع كُتب المُرسلين
ذالك كتاب الله الشامل الذي أبتعث الله به محمد إلى كافة الإنس والجن أجمعين ذالك القُرأن العظيم
كتاب الله الجامع ذكركم وذكر من كان قبلكم فيه خبركم وخبر من كان قبلكم وخبر ما بعدكم والذي
سوف يعطيه الله علم هذا الكتاب كُلة فقد أصبح أعلم عبد في عبيد الله في السماوات والأرض وفاز
بالدرجة العالية التي لا ينبغي أن تكون إلا لعبد واحد من عباد الله الصالحين فيجعله الله خليفته الشامل
على ملكوت كُل شئ ولا ينبغي أن تكون درجة الخلافة لعبدين من عباد الله الصالحين بل لا ينبغي أن
تكون إلا لعبد واحد من عباد الله الصالحين وكان حبيبي وجدي يرجوا أن يكون هو نظراً لأنه خاتم
الانبياء والمرسلين حتى إذا نزل قوله الله تعالى( الذي خلق السموات والإرض وما بينهما في ستتة
أيام ثم أستوى على العرش الرحمن فسئل به خبيراً)صدق الله العظيم
ومن ثم علم خاتم الأنبياء والمرسلين بأنه ويوجد في علم الكتاب رجل من أمته هو أعلم بالرحمان
منهُ برغم أن محمد رسول الله هو خاتم الأنبياء والمرسلين وأكرم نبي عند الله رب العالمين وأحب
وأقرب نبي إلى الله في أنبياء الله أجمعين حتى إذا تبين لمحمد رسول الله بأن هذا الرجل الصالح
قد جعله الله في أمته ومن أهل بيته وخاتم خُلفاء الله أجمعين ولم يجعله الله نبي ولا رسولا بل إمام
لأمة الملكوت أجمعين من عالم من النور وعالم من النار وعالم من صلصال كالفخار ومن ثم بحث
وعلم محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم بأن مثله ومثل المهدي صاحب علم الكتاب كمثل
عبد الله ورسوله الذي كلمهُ الله تكليما ورغم ذالك التكريم أمره الله أن يذهب فيتعلم المزيد من العلم
فيكون تلميذاً بين يدي عبد من عباد الله الصالحين وأمر الله نبيه موسى أن يكون سامع مُطيع لأمره
نظراً لأنه أرفع درجة من موسى بالعلم لذالك عليه أن ينقاد لأمره غير أن هذا الرجل الصالح يرى
بأن موسى نبي الله وكليمة لا يستطيع معه صبرا برغم ما أعطاه الله من العلم فليس علم موسى
إلى علم هذا الرجل الصالح إلا يسير لذالك قال له موسى هل أتبعك على على أن تُعلمن مما علمت
رُشداً _ ولا الرجل واثق من علمه بأنه حق اعلم من موسى كليم الله لذالك تكلم بنتيجة الرحلة مُقدما
وقال جازماً ( قال إنك لن تستطيع معي صبراً وكيف تصبر على ما لم تُحط به خُبرا قال ستجدني
إنشاء الله صابراً ولا أعصي لك أمراً)
وحدث الحُكم الذي قاله الرجل الصالح قبل بدئ الرحلة ( إنك لن تستطيع معي صبراً )
ويامعشر عُلماء المُسلمين والنصارى لا ينبغي لكم أن تحصروا علم الله على الانبياء والرسل
فتجعلوهم أكرم من الصالحين أجمعين وتحصروا العلم عليهم من دون الصالحين فذالك تدخل في
شؤن الله وإثما تصديق لقوله تعالى (أهم يُقسمون رحمة ربك )
ومن ثم باحث رسول الله مع مُعلمه جبريل عليهم الصلاة والسلام عن شأن هذا الرجل الذي هو أعلم
بذات الرحمان من محمد رسول الله خاتم الأنبياء والمرسلين وأعلم من المُعلم جبريل عليه الصلاة
والسلام حتى إذا بين لهُ حقيقة إيمان هذا الرجل الخبير بالرحمان وفرج الله للمظلومين والمحرومين
والضعفاء والمساكين الرحمة التي كتب الله على نفسه وإنه سوف يأتي لمُبايعة المسلمين عند الركن
الركن اليماني وهو من اليمن لذالك قال رسول الله صلى اللع عليه وسلم مُبشراً ومحدداً أرض الرجل
الصالح (نفس الله يأتي من اليمن) ومعنى نفس أي فرج الله فالنفس هو الفرج لكافة المُسلمين
ثم حدد لكم جنسيته ودرجة معرفته بحقيقة إسم الله الأعظم الذي جعله الله حقيقة في ذات نفسه تعالى
ولن يستطيع معرفة إسم الله الأعظم إلا اليماني الخبير بالرحمان وذالك هو المعنى المراد من حديث
رسول الله صلى الله عليه وسلم (الإيمان يمان والحكمة يمانية )
فتعالوا يامعشر عُلماء الدين والمُسلمين لأعلمكم حقيقة إسم الله الأعظم الحكمة الذي تتجلى فيه
الحكمة من خلق ملكوت السماوات والارض وخلق عالم من نور وعلم من نار وعالم من صلصال
كالفخار وتتجلى فيه الحكمة من خلق كُل دابة في الأرض أو طائر يطير بجناحيه إلا إمم أمثالكم خلقهم
الله لنفس الحكمة التي خلقكم الله من أجلها وبل وتتجلى الحقيقة في إسم الله الأعظم الهدف الإلاهي
من خلقه لسماوات والأرض وملكوت كُل شئ حي من الباعوضة وما فوقها فلا تستعجلون التكذيب
يامعشر عُلماء الأمة ولا ينبغي لكم التصديق ما لم أثبث لكم الحقيقة الكُبرى من هذا القرأن العظيم
في حقيقة السر العظيم لإسم الله الأعظم ولماذا نبأكم الله بتسعه وتسعون إسم ولم ينبأكم بإسمه الأعظم
الذي أستأثره في علم الغيب عنده وجعله في نفسه حقيقة يعلمها الذي عبد الله كما ينبغي أن يُعبد
عبده الحقير الصغير بين يديه العلم بإسمه الأعظم في ذات نفسه تعالى عما يشركون علواً كبيراً
ويامعشر عُلماء الدين وجميع المُسلمين من الذينا يريدون معرفة إسم الله الأعظم لكي يسألوا به الدنيا
أوالأخرة لقد ألحدتم في أسماء الله ذالك بأنكم تضنون بأنهُ إسم أعظم من أسمائه التسعه والتسعون
ووإنكم لخاطؤن وسبحان الله عما تقولون علواً كبيراً لا إله إلا هو وحدهُ لا شريك له في خلقكم ولاخلق
السماوات والأرض ولا إله غيره لهُ الأسماء الحُسنى فأدعوه بها بلا تفريق أيما تدعون الله أو الرحمن
أو النعيم الأعظم أو إي إسم أخر من إسمائه المأة الأسم فلا تلحدون في أسماء الله بضنكم بأن إسم
الله الأعظم هو أعظم من أسمائه الأخرى فذالك هو الإلحاد بذاته فهل جزئتم ربكم إلى أجزاء ياسبحان
الله العظيم فكيف يكون له إسم أعظم من إسم وهو واحد أحد الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد
فتعالوا لاعلمكم بسر عظمة إسم الله الأعظم يامعشر عُلماء المسلمين والناس أجمعين
_______________________________________
إنهُ ( النعيم ) الذي ألهى الناس عنهُ الهلع والطمع في التكاثر فذالك هو النعيم الذي عنهُ سوف
تُسئلون إنهُ حقيقة لرضوان نفس ربكم عليكم فهل أنتم لربكم عابدون وحقيقة ذالك الإسم الأعظم
تتجلى فيه الحكمة من خلقكم ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) صدق الله العظيم
ولاكن يامعشر العابدون لربهم هل أنبئكم لماذا وصف الله رضوان نفسه بالنعيم الأعظم)
وإليكم الإجابة الحق من القرأن العظيم وذالك لأنهُ نعيم تشعر به قلوب المُقربين من عباده بنعيم عظيم
في أنفسهم وسكينة وطمأنينة وإنشراح أولئك هم على نور من ربهم إنعكاس لرضوان نفس ربهم
عليهم وذالك النعيم الأعظم من نعيم الجنة هو الروح والريحان في قلوب عباده المُقربون أعظم من جنة
النعيم ولذالك يُسمى النعيم الأعظم أي نعيم أعظم من الجنة والحور العين إنما الدُنيا والأخرة مُلك مادي
يتفاوت في عظمته والأخرة خير وأبقى ولاينبغي لنعيم الدُنيا والأخرة أن يكون أعظم من نعيم رضوان
نفس الله على عباده وذالك هو المزيد نعيم أعظم من نعيم جنات النعيم مهما عُظمة فهي صغيرة حقيرة
إلى نعيم رضوان نفس الله على عباده فصدقوني بأن نعيم رضوان نفس الله لهو أكبر من نعيم الجنة
تصديقً لقول الله تعالى في مُحكم القُرأن العظيم)
(((( وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله اكبر ذلك هو الفوز العظيم ))) صدق الله العظيم أي وربي بأن رضوان من الله
نعيم أعظم وأكبر من الجنة والحور العين يامعشر العاشقين الذين يجعلون لله إنددى بالحب للحور الطين
يحبونهم كحب الله الذي لا ينبغي أن يكون لسواه فيجعله لأمرأة أمة من أمات الله ومن أحب شئ
أكثر من الله فهو إلاهه وهواه فلا أستطيع إنقاذه من النار شئ وذالك لأنهم يعبدون من دون الله إناثً
ويعبدون من دونه شيطان رجيم لعنهُ الله وأقسم ليتخذ من عباد الله نصيب مفروض
يامعشر المُسلمين في كُل زمان ومكان ماخطبكم إذا كرم الله من عباده المُقربون والذين يتنافسون
إلى ربهم يبتغون إليه الوسيلة أيهم أقرب حتى غذا كرم الله من يشاء منهم فبالغتم في أمرهم بغير الحق
وتعبدونهم ليقربوكم إلا الله زُلفى فأشركتم يامن تفعلون ذالك وغويتم وهويتم عن الصراط المُستقيم
ومن أشرك الله بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح إلى مكان سحيق
فأتقوا الله يامعشر المُشركين بالله بعباده المُقربون وأقسم بالله العلي العظيم بأنهم لن يغنوا عنكم
من الله شئ وسوف يكفرون بعبادتكم ويكونوا عليكم ضدا ويقولون ويقولن ما كنتم إيانا تعبدون
إنا كنا عن عبادتكم لغافلين وكفى بالله شهيداً بيننا وبينكم فهذه هي النتيجة لمن يدعوا من دون الله أحدا
فلن يجد له من دون الله من ولي ولا نصير وياحسرة على كثيرا من عباد الله المؤمنين وذالك لأنه
لا يؤمن أكثرهم إلا وهم مشركون بربهم عباده المُقربون )
فهل تعلمون يامعشر عُلماء الأمة ماسبب عبادة الأصنام إنها المُبالغة من قبل المسلمين في كُل زمان
ومكان فكلما بعث الله نبي ليخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن بعد موت أنبيائهم
يُبالغون في نبيهم أو في صحابتة السابقون أو في الذين من بعدهم من عباد الله المكرمون وحتى إذا
ما ت أحد عباد الله المُقربون من الذين كانت لهم كرامات تكريم من ربهم ولعل الأخرين من الناس
يعلمون بكرامات هاؤلا فيفعلون كما يفعلون ليتنا فسون على ربهم أيهم أقرب فيتسابقون بالخيرات
والباقيات الصالحات قربة إلى الله ليكرمهم ويحبهم ويقربهم ويرضى عنهم ولاكن للأسف الشديد
فقد حصر المسلمين الذينا عرفوا ما شاء الله من عبادة المقربون فجعلوا الله حصريا لهاؤلا المقربون
فعبدوهم ليقربوهم إلى الله زُلفى وتلك هي حقيقة عبادة الأصنام تكون بدايتها تما ثيل لعباد الله المُقربون
في كُل زمان غير إن السرفي عبادة الأ صنام يتلاشى جيل بعد جيل ومن ثم تاتي الأنبياء فتسألهم
عن سر ذالك وما كان جوابهم إلا أن قالوا وجدنا أبائنا كذالك يفعلون فهم على أثارهم يهرعون
وضل عنهم السر في عبادة الأصنام جيل بعد جيل غير أن سرها هي المُبالغة في عباد الله الصالحين
من المُقربين فيدعونهم الذين في عصرهم من بعد موتهم من دون الله وذالك هو التأويل الحق لقول
الله تعالى في مُحكم القُرأن العظيم (( قُل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم
ولا تحويلاً أولئك الذين يدعُون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمتهُ ويخافون عذابهُ
إن عذاب ربك كان محذوراً))) صدق الله العظيم
يأ أيها الناس ماخطبكم لا ترجون لله وقارا ولا تريدون ان تقدروا ربكم حق قدره أفكلما كرم طائفة
منكم فأذا أنتم بهم تشركون بربكم فاتقوا الله وتاالله بأن اليماني المنتظر لهو أعلم وأكرم عبد في ملكوت
السماوات والأرض ولن أغني عنكم من الله شئ من ذا الذي يشفع عنده سبحانه إلا بأمر من الحي
القيوم أم إنكم تضنون بأن المُتقين يملكون من الله خطابا فيشفعوا لكم سبحان الله العظيم بل حتى
الروح القُدس والملائكة لا يملكون منهُ خطابا إلا من أذن له الرحمان وقال صوابا أم لم تقرؤن القول
الحق ( إن للمُتقين مفازاً حدائق وأعناباً وكواعب أتراباً وكأساً دهاقاً لا يسمعون فيها لغواً ولا كذاباً
جزاءً من ربك عطاءً حساباً رب السماوات والأرض وما بينهما الرحمان لا يملكون منهُ خطاباً)).
فهل تجدون في هذه الاية المحكمة الواضحة البينة بأن المُتقون يملكون من ربهم الخطاب ومنهُ
الجواب بقبول الشفاعة سبحان الله بل لله الشفاعة جميعاً فمن ذا الذي هو أرحم من أرحم الراحمين
حتى يتجراء بين يدي الرحمان طالب الشفاعة فهل تجراء المسيح عيسى بن مريم بأن يشفع لنصارى
الذينا بالغوا في إبن مريم وأمه بغير الحق (( وإذ قال الله ياعيسى ابم مريم ءانت قُلت لناس
أتخذوني وأمي إلاهين من دون الله قال سُبحانك ما يكون لي ان أقول ماليس لي بحق إن كنت قلته
فقد علمتهُ تعلم ما في نفسي ولا أعلمُ ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب ما قلت لهم إلا ما أمرتني به
أن اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيداً ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم
وانت على كُل شىء شهيد إن تُعذبهم فإ نهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم قال الله
هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم) صدق الله العظيم
فهل تجرئ أن يشفع إبن مريم لأمته بل رد الشفاعة لله تصديق لقوله تعالى (من ذا الذي يشفع عندهُ
إلا بإذنه)صدق الله العظيم
صدق الله العظيم
وكذالك ملائكة الرحمان هل يستطيعون أن يُخاطبون ربهم لطلب الشفاعة لأحد ويا سبحان الله العظيم
لا وتا الله لان تجرئ أحداً منهم ليبطش الله به في نار جهنم فما بالكم بالذين منودونهم وقال تعالى
(( يوم يقوم الروح والملائكة صفاً لا يتكلمون إلا من أذن لهُ الرحمان وقال صواباً ذالك اليوم الحق
فمن شاء اتخذ إلى ربه مئابا إنا أنذرناكم عذاباً قريباً يوم ينظر المءُ ما قدمت يداهُ ويقول الكافر
((((((((((((((((((((((((((((((((((((( ياليتني كُنت ترابا )))))))))))))))))))))))صدق الله العظيم
ويامعشر المُسلمين هل تريدون أن تُبالغوا في محمد رسول الله بغير الحق وانهُ يتجرئ لشفاعة
بين يدي الله فيشفع لأمته ويا سُبحان الله وهل أبتعث الله محمد عبده ورسوله إلا لينذر الناس أن
يخافون ربهم وأن ليس لهم من دونه من ولي ولا شفيع لعلهم يتقون)
وقال الله تعالى ( وأنذر به الذين يخافون أن يُحشروا إلى ربهم ليس لهم من دُنه ولى ولا شفيع
(((((((((((( لعلهم يتقون ))))))))))))) صدق الله العظيم
وليس لمحمد رسول الله ولا غيره من الأنبياء من أمر الشفاعة شىء ثم بين الله في القُرأن بان
ليس لمحمد رسول الله من أمر الشفاعة شىء وقال الله تعالى)
((( ليقطع طرفاً من الذين كفروا أو يكبتهم فينقلبوا خائبين ليس لك من الأمر شىء أو ييتوب عليهم
أو يُعذبهم فإنهم ظالمون ولله ما في السماوات وما في الأرض يغفر لمن يشاءءُ ويُعذب من يشاء
واللهُ غفور رحيم) صدق الله العظيم
يأ أيها الناس هل تدرون لماذا لا يتجرؤا على الشفاعة إلا بأمر من الله أن يشفع وذالك لأن الله هو
أرحم الراحمين ولو تجرؤا على الشفاعة فكأنهم أرحم من الله بعبادة لذالك لا ينبغي لهم وذالك لان الله
هو أرحم الراحمين فياعجبي من الذين يلتمسون الرحمة من الشافعين ممن هم أدنى رحمة من الله
وذالك لأنهم لا يعلمون بأن الله هو أرحم الراحمين في السماوات وفي الأرض لا ينبغي أن يكون هُناك
أحداً هو أرحم من الله ولا ييئس من رحمة الله إلا القوم الضالمون )
**************************
تجد جوابك في هذا البيان من صاحب علم الكتاب الامام ناصر محمد اليماني المهدي المنتظر
www.smartvisions.eu./showthread.php?t=1963
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
خطاب اليماني المنتظر إلى هيئة كبار علماء مكة
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
( بسم الله الرحمن الرحيم)
من خليفة الله على البشر اليماني المنتظر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المُطهر
وخاتم خُلفاء الله أجمعين عبدة الحقير الصغير بين يديه الإمام ناصر محمد اليماني
إلى أخي الكريم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أل سعود المُحترم
وإلى جميع قادة العرب والعجم وكذالك إلى هيئة كُبار العلماء بمكة المُكرمة وإلى جميع
عُلماء الدين في العالمين وإلى جميع عُلماء الكون الفلكيين الفيزيائين الذين لا يدعون علم
الغيب وليس المُنجمون الكاذبون أولياء الشياطين وإلى جميع عُلماء البشرية بمختلف
مجالاتهم العلمية وإلى الناس أجمعين )
والسلام على من أتبع المهدي إلى الصراط____________________المُستقيم
((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((( ثم أم بعد ))))))))))))))
يامعشر عُلماءالأمة من المسلمين والنصارى هل ينبغي لكم أن تصطفوا خاتم الانبياء والمُرسلين
محمد عبد الله ورسولة صلى الله عليه وأله وسلم أو تصطفوا عبد الله ورسولة المسيح عيسى بن
مريم صلى الله عليه وسلم ولا ينبغي أن يكون جوابكم إلا كجواب ملائكة الرحمن حينما عارضوا
بالرأي لخلافة الإنسان وأنهم أولى بخلافة الملكوت من غيرهم ويُفهم ذالك من قولهم ونحن نُسبح
بحمدك ونُقدس لك ثم علم أدم أسماء خُلفاء الله أجمعين ثم عرضهم على الملائكة وقال الله لهم قولاً
ممزوج بالغضب ( أنبؤني باسماء هاؤلا إن كنتم صادقين ) ومن ثم أدركت الملائكة مافي نفس ربهم
عليهم وأنهم تجاوزون حدودهم وكأنهم أعلم من ربهم فخشعوا وخضعوا وقالوا مُسبحين لربهم
(سُبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك انت العليم الحكيم )
إذا يامعشر عُلماء الأمة إذا كان لا يحق لملائكة الرحمان الرأي في إصطفاء خليفة الله في الأرض
فكيف يحق لكم أن تصطفوا خاتم خُلفاء الله أجمعين إمام الأنبياء والمرسلين الأولين منهم والاخرين
الذي يفخر به محمد رسول الله بأنه جعله من أهل بيته وفوق كُل ذو علم عليم وفضل الله بعض النبين
على بعض ورفع بعضهم على بعض درجات بالعلم (وفوق كُل ذو علم عليم) وعبد الله المسيح عيسى
بن مريم أعلم من الأنبياء الذين من قبله ذالك بأن الله علمه الكتاب والحكمة والتورات والإنجيل
ولاكن الله أمر إبن مريم في الكتاب أن ينقاد لأمري ويتبعني ويتخذني إمام وهو نبي ورسولا وجيهً
في الدنيا وفي الأخرة ومن المُقربين من الله رب العالمين ومن الصالحين في عهد إمامة المهدي
المثنتظر صاحب علم الكتاب الشامل والمُهيمن على الإنجيل والتورات وجميع كُتب المُرسلين
ذالك كتاب الله الشامل الذي أبتعث الله به محمد إلى كافة الإنس والجن أجمعين ذالك القُرأن العظيم
كتاب الله الجامع ذكركم وذكر من كان قبلكم فيه خبركم وخبر من كان قبلكم وخبر ما بعدكم والذي
سوف يعطيه الله علم هذا الكتاب كُلة فقد أصبح أعلم عبد في عبيد الله في السماوات والأرض وفاز
بالدرجة العالية التي لا ينبغي أن تكون إلا لعبد واحد من عباد الله الصالحين فيجعله الله خليفته الشامل
على ملكوت كُل شئ ولا ينبغي أن تكون درجة الخلافة لعبدين من عباد الله الصالحين بل لا ينبغي أن
تكون إلا لعبد واحد من عباد الله الصالحين وكان حبيبي وجدي يرجوا أن يكون هو نظراً لأنه خاتم
الانبياء والمرسلين حتى إذا نزل قوله الله تعالى( الذي خلق السموات والإرض وما بينهما في ستتة
أيام ثم أستوى على العرش الرحمن فسئل به خبيراً)صدق الله العظيم
ومن ثم علم خاتم الأنبياء والمرسلين بأنه ويوجد في علم الكتاب رجل من أمته هو أعلم بالرحمان
منهُ برغم أن محمد رسول الله هو خاتم الأنبياء والمرسلين وأكرم نبي عند الله رب العالمين وأحب
وأقرب نبي إلى الله في أنبياء الله أجمعين حتى إذا تبين لمحمد رسول الله بأن هذا الرجل الصالح
قد جعله الله في أمته ومن أهل بيته وخاتم خُلفاء الله أجمعين ولم يجعله الله نبي ولا رسولا بل إمام
لأمة الملكوت أجمعين من عالم من النور وعالم من النار وعالم من صلصال كالفخار ومن ثم بحث
وعلم محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم بأن مثله ومثل المهدي صاحب علم الكتاب كمثل
عبد الله ورسوله الذي كلمهُ الله تكليما ورغم ذالك التكريم أمره الله أن يذهب فيتعلم المزيد من العلم
فيكون تلميذاً بين يدي عبد من عباد الله الصالحين وأمر الله نبيه موسى أن يكون سامع مُطيع لأمره
نظراً لأنه أرفع درجة من موسى بالعلم لذالك عليه أن ينقاد لأمره غير أن هذا الرجل الصالح يرى
بأن موسى نبي الله وكليمة لا يستطيع معه صبرا برغم ما أعطاه الله من العلم فليس علم موسى
إلى علم هذا الرجل الصالح إلا يسير لذالك قال له موسى هل أتبعك على على أن تُعلمن مما علمت
رُشداً _ ولا الرجل واثق من علمه بأنه حق اعلم من موسى كليم الله لذالك تكلم بنتيجة الرحلة مُقدما
وقال جازماً ( قال إنك لن تستطيع معي صبراً وكيف تصبر على ما لم تُحط به خُبرا قال ستجدني
إنشاء الله صابراً ولا أعصي لك أمراً)
وحدث الحُكم الذي قاله الرجل الصالح قبل بدئ الرحلة ( إنك لن تستطيع معي صبراً )
ويامعشر عُلماء المُسلمين والنصارى لا ينبغي لكم أن تحصروا علم الله على الانبياء والرسل
فتجعلوهم أكرم من الصالحين أجمعين وتحصروا العلم عليهم من دون الصالحين فذالك تدخل في
شؤن الله وإثما تصديق لقوله تعالى (أهم يُقسمون رحمة ربك )
ومن ثم باحث رسول الله مع مُعلمه جبريل عليهم الصلاة والسلام عن شأن هذا الرجل الذي هو أعلم
بذات الرحمان من محمد رسول الله خاتم الأنبياء والمرسلين وأعلم من المُعلم جبريل عليه الصلاة
والسلام حتى إذا بين لهُ حقيقة إيمان هذا الرجل الخبير بالرحمان وفرج الله للمظلومين والمحرومين
والضعفاء والمساكين الرحمة التي كتب الله على نفسه وإنه سوف يأتي لمُبايعة المسلمين عند الركن
الركن اليماني وهو من اليمن لذالك قال رسول الله صلى اللع عليه وسلم مُبشراً ومحدداً أرض الرجل
الصالح (نفس الله يأتي من اليمن) ومعنى نفس أي فرج الله فالنفس هو الفرج لكافة المُسلمين
ثم حدد لكم جنسيته ودرجة معرفته بحقيقة إسم الله الأعظم الذي جعله الله حقيقة في ذات نفسه تعالى
ولن يستطيع معرفة إسم الله الأعظم إلا اليماني الخبير بالرحمان وذالك هو المعنى المراد من حديث
رسول الله صلى الله عليه وسلم (الإيمان يمان والحكمة يمانية )
فتعالوا يامعشر عُلماء الدين والمُسلمين لأعلمكم حقيقة إسم الله الأعظم الحكمة الذي تتجلى فيه
الحكمة من خلق ملكوت السماوات والارض وخلق عالم من نور وعلم من نار وعالم من صلصال
كالفخار وتتجلى فيه الحكمة من خلق كُل دابة في الأرض أو طائر يطير بجناحيه إلا إمم أمثالكم خلقهم
الله لنفس الحكمة التي خلقكم الله من أجلها وبل وتتجلى الحقيقة في إسم الله الأعظم الهدف الإلاهي
من خلقه لسماوات والأرض وملكوت كُل شئ حي من الباعوضة وما فوقها فلا تستعجلون التكذيب
يامعشر عُلماء الأمة ولا ينبغي لكم التصديق ما لم أثبث لكم الحقيقة الكُبرى من هذا القرأن العظيم
في حقيقة السر العظيم لإسم الله الأعظم ولماذا نبأكم الله بتسعه وتسعون إسم ولم ينبأكم بإسمه الأعظم
الذي أستأثره في علم الغيب عنده وجعله في نفسه حقيقة يعلمها الذي عبد الله كما ينبغي أن يُعبد
عبده الحقير الصغير بين يديه العلم بإسمه الأعظم في ذات نفسه تعالى عما يشركون علواً كبيراً
ويامعشر عُلماء الدين وجميع المُسلمين من الذينا يريدون معرفة إسم الله الأعظم لكي يسألوا به الدنيا
أوالأخرة لقد ألحدتم في أسماء الله ذالك بأنكم تضنون بأنهُ إسم أعظم من أسمائه التسعه والتسعون
ووإنكم لخاطؤن وسبحان الله عما تقولون علواً كبيراً لا إله إلا هو وحدهُ لا شريك له في خلقكم ولاخلق
السماوات والأرض ولا إله غيره لهُ الأسماء الحُسنى فأدعوه بها بلا تفريق أيما تدعون الله أو الرحمن
أو النعيم الأعظم أو إي إسم أخر من إسمائه المأة الأسم فلا تلحدون في أسماء الله بضنكم بأن إسم
الله الأعظم هو أعظم من أسمائه الأخرى فذالك هو الإلحاد بذاته فهل جزئتم ربكم إلى أجزاء ياسبحان
الله العظيم فكيف يكون له إسم أعظم من إسم وهو واحد أحد الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد
فتعالوا لاعلمكم بسر عظمة إسم الله الأعظم يامعشر عُلماء المسلمين والناس أجمعين
_______________________________________
إنهُ ( النعيم ) الذي ألهى الناس عنهُ الهلع والطمع في التكاثر فذالك هو النعيم الذي عنهُ سوف
تُسئلون إنهُ حقيقة لرضوان نفس ربكم عليكم فهل أنتم لربكم عابدون وحقيقة ذالك الإسم الأعظم
تتجلى فيه الحكمة من خلقكم ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) صدق الله العظيم
ولاكن يامعشر العابدون لربهم هل أنبئكم لماذا وصف الله رضوان نفسه بالنعيم الأعظم)
وإليكم الإجابة الحق من القرأن العظيم وذالك لأنهُ نعيم تشعر به قلوب المُقربين من عباده بنعيم عظيم
في أنفسهم وسكينة وطمأنينة وإنشراح أولئك هم على نور من ربهم إنعكاس لرضوان نفس ربهم
عليهم وذالك النعيم الأعظم من نعيم الجنة هو الروح والريحان في قلوب عباده المُقربون أعظم من جنة
النعيم ولذالك يُسمى النعيم الأعظم أي نعيم أعظم من الجنة والحور العين إنما الدُنيا والأخرة مُلك مادي
يتفاوت في عظمته والأخرة خير وأبقى ولاينبغي لنعيم الدُنيا والأخرة أن يكون أعظم من نعيم رضوان
نفس الله على عباده وذالك هو المزيد نعيم أعظم من نعيم جنات النعيم مهما عُظمة فهي صغيرة حقيرة
إلى نعيم رضوان نفس الله على عباده فصدقوني بأن نعيم رضوان نفس الله لهو أكبر من نعيم الجنة
تصديقً لقول الله تعالى في مُحكم القُرأن العظيم)
(((( وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله اكبر ذلك هو الفوز العظيم ))) صدق الله العظيم أي وربي بأن رضوان من الله
نعيم أعظم وأكبر من الجنة والحور العين يامعشر العاشقين الذين يجعلون لله إنددى بالحب للحور الطين
يحبونهم كحب الله الذي لا ينبغي أن يكون لسواه فيجعله لأمرأة أمة من أمات الله ومن أحب شئ
أكثر من الله فهو إلاهه وهواه فلا أستطيع إنقاذه من النار شئ وذالك لأنهم يعبدون من دون الله إناثً
ويعبدون من دونه شيطان رجيم لعنهُ الله وأقسم ليتخذ من عباد الله نصيب مفروض
يامعشر المُسلمين في كُل زمان ومكان ماخطبكم إذا كرم الله من عباده المُقربون والذين يتنافسون
إلى ربهم يبتغون إليه الوسيلة أيهم أقرب حتى غذا كرم الله من يشاء منهم فبالغتم في أمرهم بغير الحق
وتعبدونهم ليقربوكم إلا الله زُلفى فأشركتم يامن تفعلون ذالك وغويتم وهويتم عن الصراط المُستقيم
ومن أشرك الله بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح إلى مكان سحيق
فأتقوا الله يامعشر المُشركين بالله بعباده المُقربون وأقسم بالله العلي العظيم بأنهم لن يغنوا عنكم
من الله شئ وسوف يكفرون بعبادتكم ويكونوا عليكم ضدا ويقولون ويقولن ما كنتم إيانا تعبدون
إنا كنا عن عبادتكم لغافلين وكفى بالله شهيداً بيننا وبينكم فهذه هي النتيجة لمن يدعوا من دون الله أحدا
فلن يجد له من دون الله من ولي ولا نصير وياحسرة على كثيرا من عباد الله المؤمنين وذالك لأنه
لا يؤمن أكثرهم إلا وهم مشركون بربهم عباده المُقربون )
فهل تعلمون يامعشر عُلماء الأمة ماسبب عبادة الأصنام إنها المُبالغة من قبل المسلمين في كُل زمان
ومكان فكلما بعث الله نبي ليخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن بعد موت أنبيائهم
يُبالغون في نبيهم أو في صحابتة السابقون أو في الذين من بعدهم من عباد الله المكرمون وحتى إذا
ما ت أحد عباد الله المُقربون من الذين كانت لهم كرامات تكريم من ربهم ولعل الأخرين من الناس
يعلمون بكرامات هاؤلا فيفعلون كما يفعلون ليتنا فسون على ربهم أيهم أقرب فيتسابقون بالخيرات
والباقيات الصالحات قربة إلى الله ليكرمهم ويحبهم ويقربهم ويرضى عنهم ولاكن للأسف الشديد
فقد حصر المسلمين الذينا عرفوا ما شاء الله من عبادة المقربون فجعلوا الله حصريا لهاؤلا المقربون
فعبدوهم ليقربوهم إلى الله زُلفى وتلك هي حقيقة عبادة الأصنام تكون بدايتها تما ثيل لعباد الله المُقربون
في كُل زمان غير إن السرفي عبادة الأ صنام يتلاشى جيل بعد جيل ومن ثم تاتي الأنبياء فتسألهم
عن سر ذالك وما كان جوابهم إلا أن قالوا وجدنا أبائنا كذالك يفعلون فهم على أثارهم يهرعون
وضل عنهم السر في عبادة الأصنام جيل بعد جيل غير أن سرها هي المُبالغة في عباد الله الصالحين
من المُقربين فيدعونهم الذين في عصرهم من بعد موتهم من دون الله وذالك هو التأويل الحق لقول
الله تعالى في مُحكم القُرأن العظيم (( قُل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم
ولا تحويلاً أولئك الذين يدعُون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمتهُ ويخافون عذابهُ
إن عذاب ربك كان محذوراً))) صدق الله العظيم
يأ أيها الناس ماخطبكم لا ترجون لله وقارا ولا تريدون ان تقدروا ربكم حق قدره أفكلما كرم طائفة
منكم فأذا أنتم بهم تشركون بربكم فاتقوا الله وتاالله بأن اليماني المنتظر لهو أعلم وأكرم عبد في ملكوت
السماوات والأرض ولن أغني عنكم من الله شئ من ذا الذي يشفع عنده سبحانه إلا بأمر من الحي
القيوم أم إنكم تضنون بأن المُتقين يملكون من الله خطابا فيشفعوا لكم سبحان الله العظيم بل حتى
الروح القُدس والملائكة لا يملكون منهُ خطابا إلا من أذن له الرحمان وقال صوابا أم لم تقرؤن القول
الحق ( إن للمُتقين مفازاً حدائق وأعناباً وكواعب أتراباً وكأساً دهاقاً لا يسمعون فيها لغواً ولا كذاباً
جزاءً من ربك عطاءً حساباً رب السماوات والأرض وما بينهما الرحمان لا يملكون منهُ خطاباً)).
فهل تجدون في هذه الاية المحكمة الواضحة البينة بأن المُتقون يملكون من ربهم الخطاب ومنهُ
الجواب بقبول الشفاعة سبحان الله بل لله الشفاعة جميعاً فمن ذا الذي هو أرحم من أرحم الراحمين
حتى يتجراء بين يدي الرحمان طالب الشفاعة فهل تجراء المسيح عيسى بن مريم بأن يشفع لنصارى
الذينا بالغوا في إبن مريم وأمه بغير الحق (( وإذ قال الله ياعيسى ابم مريم ءانت قُلت لناس
أتخذوني وأمي إلاهين من دون الله قال سُبحانك ما يكون لي ان أقول ماليس لي بحق إن كنت قلته
فقد علمتهُ تعلم ما في نفسي ولا أعلمُ ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب ما قلت لهم إلا ما أمرتني به
أن اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيداً ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم
وانت على كُل شىء شهيد إن تُعذبهم فإ نهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم قال الله
هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم) صدق الله العظيم
فهل تجرئ أن يشفع إبن مريم لأمته بل رد الشفاعة لله تصديق لقوله تعالى (من ذا الذي يشفع عندهُ
إلا بإذنه)صدق الله العظيم
صدق الله العظيم
وكذالك ملائكة الرحمان هل يستطيعون أن يُخاطبون ربهم لطلب الشفاعة لأحد ويا سبحان الله العظيم
لا وتا الله لان تجرئ أحداً منهم ليبطش الله به في نار جهنم فما بالكم بالذين منودونهم وقال تعالى
(( يوم يقوم الروح والملائكة صفاً لا يتكلمون إلا من أذن لهُ الرحمان وقال صواباً ذالك اليوم الحق
فمن شاء اتخذ إلى ربه مئابا إنا أنذرناكم عذاباً قريباً يوم ينظر المءُ ما قدمت يداهُ ويقول الكافر
((((((((((((((((((((((((((((((((((((( ياليتني كُنت ترابا )))))))))))))))))))))))صدق الله العظيم
ويامعشر المُسلمين هل تريدون أن تُبالغوا في محمد رسول الله بغير الحق وانهُ يتجرئ لشفاعة
بين يدي الله فيشفع لأمته ويا سُبحان الله وهل أبتعث الله محمد عبده ورسوله إلا لينذر الناس أن
يخافون ربهم وأن ليس لهم من دونه من ولي ولا شفيع لعلهم يتقون)
وقال الله تعالى ( وأنذر به الذين يخافون أن يُحشروا إلى ربهم ليس لهم من دُنه ولى ولا شفيع
(((((((((((( لعلهم يتقون ))))))))))))) صدق الله العظيم
وليس لمحمد رسول الله ولا غيره من الأنبياء من أمر الشفاعة شىء ثم بين الله في القُرأن بان
ليس لمحمد رسول الله من أمر الشفاعة شىء وقال الله تعالى)
((( ليقطع طرفاً من الذين كفروا أو يكبتهم فينقلبوا خائبين ليس لك من الأمر شىء أو ييتوب عليهم
أو يُعذبهم فإنهم ظالمون ولله ما في السماوات وما في الأرض يغفر لمن يشاءءُ ويُعذب من يشاء
واللهُ غفور رحيم) صدق الله العظيم
يأ أيها الناس هل تدرون لماذا لا يتجرؤا على الشفاعة إلا بأمر من الله أن يشفع وذالك لأن الله هو
أرحم الراحمين ولو تجرؤا على الشفاعة فكأنهم أرحم من الله بعبادة لذالك لا ينبغي لهم وذالك لان الله
هو أرحم الراحمين فياعجبي من الذين يلتمسون الرحمة من الشافعين ممن هم أدنى رحمة من الله
وذالك لأنهم لا يعلمون بأن الله هو أرحم الراحمين في السماوات وفي الأرض لا ينبغي أن يكون هُناك
أحداً هو أرحم من الله ولا ييئس من رحمة الله إلا القوم الضالمون )
**************************
الأحد سبتمبر 08, 2024 9:26 pm من طرف ابرار
» تَلبيةُ الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمَانيّ لِطَلَب الحِوار مع المُنكِر للقُرآن العَظيم الأستاذ علي البخيتي ..
الثلاثاء سبتمبر 03, 2024 6:52 pm من طرف ابرار
» دَردَشَةٌ لِأحِبَّتي في الله الأنصَار السَّابِقين الأخيَار وكَافَّة المُؤمنِين والباحِثين عَن الحَقِّ في العالَمين، وتَحذيرٌ كَبيرٌ مِن الله العَليِّ القَدير ..
الأربعاء أغسطس 28, 2024 10:24 am من طرف ابرار
» تَعْزيَةٌ لشعوبِ الأُمَّة العَرَبيَّة والإسلاميَّة في الشَّهيد الحَيِّ في جَنَّات النَّعيم (إسماعيل عبد السَّلام أحمد هَنيَّة) رئيس المَكتَب السياسيّ لحِرَكة حَماس
الخميس أغسطس 01, 2024 11:23 am من طرف ابرار
» يَجوزُ لِلمرأةِ الصَّلاةُ بِأي ثِيابٍ تشاء طَاهرةٍ وتَسترُ العَورة إلا (البنطلون)..
الأحد يوليو 28, 2024 10:57 pm من طرف ابرار
» إليكم التَّحدِّي مِنَ الله وخليفته الإمام المهديّ لأصحاب دراسة الرَّحِم الاصطِناعي لإنجابِ ذُرِّيّاتِ البشر فيَحملنَ بَدلًا عن النساء كَذِبًا لفِتنتِكم وهم يعلمون أنّهم لا يستطيعون فِعلَ ذلك ويعلمون أنّهم ليَكذِبون استِخفافًا بعُقول المسلمين لفِتنَتِهم
السبت يونيو 29, 2024 9:52 am من طرف ابرار
» كان مُجَرَّد تَعليق فأصبَح بَيانًا مُختَصَرًا للفَتوى عَن: لِماذا سَوف يُعَذِّب الله كُلَّ البَشَر رغم أنَّ أكثرهم لا يَعلَمون بِبَعْث المَهديّ المُنتَظَر ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ؟
الثلاثاء يونيو 11, 2024 6:10 pm من طرف ابرار
» 0وحَصْحَصَ الحَقُّ باعتِراف نُخبَةٍ مِن علماء المناخ الباحثين أنَّهُ تبيَّنَ لهم هذا الأسبوع أنَّ سبب الكوارِث المناخيَّة هو بسبب الانفجارات الشمسيَّة وليست بسبب ثاني أُكسيد الكَربون مِن مصانع البَشَر؛ وحَصْحَص الحَقُّ ليهلك مَن هلكَ عن بيِّنةٍ وَیحيي مَن
الأربعاء مايو 22, 2024 9:21 pm من طرف ابرار
» كان مُجَرَّد تَعليق فأصبَح بَيانًا مُختَصَرًا للفَتوى عَن: لِماذا سَوف يُعَذِّب الله كُلَّ البَشَر رغم أنَّ أكثرهم لا يَعلَمون بِبَعْث المَهديّ المُنتَظَر ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ؟يق
الأربعاء مايو 22, 2024 9:13 pm من طرف ابرار
» رَدُّ الإمامِ المَهديّ علَى مَركَزِ الأرصاد السُّعوديّ الذين يَزعمونَ أنَّهُم سَوف يجرون السَّحاب؛ بل نُبَشِّرُهم بِسَوْطِ عَذابٍ، إنَّ رَبَّك لَهُم لَبِالمِرصاد ..
الأحد مايو 19, 2024 1:12 am من طرف ابرار