.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

منتدى المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني المنتظر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المطهر

مرحباً بكم في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

    المهدي المنتظر ينفي الحد المُفترى في السنة المُحمدية

    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11585
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

    المهدي المنتظر ينفي الحد المُفترى في السنة المُحمدية Empty المهدي المنتظر ينفي الحد المُفترى في السنة المُحمدية

    مُساهمة من طرف ابرار الأربعاء مايو 25, 2011 11:15 pm


    المهدي المنتظر ينفي الحد المُفترى في السنة المُحمدية 07-06-2008, 12:00

    --------------------------------------------------------------------------------

    بسم الله الرحمن الرحيم)

    من المهدي المُنتظر خليفة الله في الأرض الإمام ناصر محمد اليماني إلى جميع عُلماء
    الدين الإسلامي الحنيف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى جميع المُسلمين في
    الأولين وفي الأخرين وفي الملاء الأعلى إلى يوم الدين وسلاما على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
    ( ثم أما بعد)

    يامعشر عُلماء الدين الإسلامي الحنيف لقد جعلني الله إمام الأمة ليكشف بي الغُمة وأخرج الناس من
    الظُلمات إلى النور ماعدى شياطين الجن والإنس حتى يذوقوا وبال أمرهم وأجعل ما دون ذلك بإذن الله أمة
    واحدة نعبد الله كما ينبغي أن يُعبد لا نُشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله ولا ندعو معا
    الله أحدا ويامعشر عُلماء المُسلمين وتالله لا أريدكم أن تكونوا ساذجين فتصدقون بأني المهدي المُنتظر
    ما لم ألجمكم بالحق وأخرص ألسنتكم بمنطق هذا القُرأن العظيم الكتاب المُبارك المحفوظ الذي لا يأتيه
    الباطل من بين يديه في عهد رسول الله لتحريفه ولا من خلفه بعد مماته فلا يستطيعون أن يحرفون كلمة واحدة
    من حديث الله في القُرأن العظيم وذلك حتى يكون القُرأن حُجة الله عليكم إن أتبعتم أحاديث تُخالف حديث
    الله جملة وتفصيلا وقد جعل الله كتابه المحفوظ القُرأن العظيم حُجتي عليكم أو حُجتكم علي فأما أن ألجمكم
    بالبرهان الواضح والبين من القُرأن إلجاما فأخرص ألسنتكم بمنطق الحق والحُجة القاهرة للجدل يدركها
    ذو العقل ويفقهها أولي الألباب الذين لا يُقاطعون ويستمعون القول إلى أخره فيتبعون أحسنه ولا تأخذهم
    العزة بالإثم إن أكتشفوا بأنهم كانوا على ضلال مُبين وسوف يعلموا بأني الحق من ربهم الإمام المُنتظر
    رحمة الله التي وسعت كُل شئ إلا اليائسون من رحمة الله كما يئس الكُفار من أصحاب القبور وأولئك هم
    المُبلسون يؤمنون كما يؤمن الشيطان الرجيم بأن الله حق والبعث حق والجنة حق والنار حق ولاكنهم بربهم
    كافرون وهم يعلمون أنهُ الحق وللحق كارهون فإذا علموا سبيل الحق لا يتخذونه سبيلا وإذا علموا سبيل
    الباطل أتخذوه سبيلا ويتخذون من أفترى على الله خليلا ملعونيين إينما ثُقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا إلا قليلا
    منهم من الذين لا يعلمون إن صدقوا بالحق فسوف يؤتيهم الله من لدُنه أجرا عظيما ويهديهم صراطا

    مُستقيما تصديق لقول الله تعالى(وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً وَإِذاً لَآتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْراً عَظِيماً وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطاً مُسْتَقِيماً")صدق الله العظيم

    وكذلك من تاب من جميع شياطين الجن والإنس فسوف يجد بأن رحمة الله وسعت كُل شئ حتى أبليس
    الشيطان الرجيم عدو الله اللدود لو ينيب إلى رب العالمين تا ئبا مُخلصا فيأتي ساجدا لخليفة الله في
    الأرض بالطاعة سجودا لأمر الله فسوف يجد بأن رحمة ربي وسعة كُل وإن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو
    الغفور الرحيم وذلك لأن الشيطان عبد من ضمن عبيد الله من الذين أسرفوا على أنفسهم وقنطوا من رحمة
    الله ويشمله قول الله الشامل والموجه بنص القُرأن العظيم إلى جميع عباده الذين أسرفوا على أنفسهم
    من كُل فصيلة وجنس في جميع الأمم مايدئب أو يطير وقال الله تعالى)

    (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿53﴾ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ﴿54﴾ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴿55﴾ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴿56﴾ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴿57﴾ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿58﴾ بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿59 )) صدق الله العظيم

    وإن أصروا على ماهم عليه يائسون من رحمة الله فسوف يزيدهم الله بالقُرأن العظيم رجس إلى رجسهم
    ثم يصيبهم بعذاب من عنده فيدمرهم تدميرى أو بأيدينا سُنة الله في الذين خلوا
    ولن تجد لسُنة الله تبديلا )

    ويامعشر عُلماء المُسلمين لقد أخرجكم طائفة من اليهود من النور إلى الظلمات فردوكم عن القُرأن
    بل عن أياته المُحكمات وأنتم لا تعلمون ولو لم تزالوا على الهُدى لما جاء ميلادي
    وعصري وقدر ظهوري لأخرجكم من الظُلمات إلى النور بالقُرأن العظيم لمن شاء منكم أن يستقيم تائبا مُنيبا
    إلى الله فسوف يأخذ الله بيده فيحقق له إشائته بالفعل والعمل إلى صراط العزيز الحميد ويهدي الله من
    يشاء الهُدى من عباده ويهدي الله إليه من يريد من عباده الهدى ويهدي إليه من يُنيب من عباده ولا يظلم
    ربك أحدى فيهدي هذا ويظل هذا بل يهدي من يشاء الهُدى من عباده ويذر من لا يشاؤن الهدى في
    طُغيانهم يعهمون (إن الله لا يظلم الناس شيئا ولاكن الناس أنفسهم يظلمون)

    والذين يُجاهدون بالبحث عن الحقيقة وهم يريدون الحق ولا غير الحق حق على الله أن يهديهم إلى سبيل
    الحق تصديق لقول الله تعالى(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ )
    صدق الله العظيم

    وتالله لا تؤمنون بأمري ما لم تألمون في أنفسكم فتخشون بأني لربما أكون المهدي المنتظر وأنتم عن أمري
    مُعرضون ثم لا تأخذكم العزة بالإثم ثم تتدبرون البيان من أوله إلى أخره وأنتم لله خاشعين فتقولون اللهم
    إن كان هذا هو المهدي المُنتظر الحق فبصرنا بأمره وأجعلنا من السابقين إليه وإن كان مُفتري كغيره
    من المهديين السابقين فجعل لنا الحُجة عليه فنلجمه من القُرأن إلجاما وإن ألجمنا بالقرأن وأخرس ألسنتنا
    فقدأثبت دعوته بالبرهان وعلمنابأنك أصطفيته إمامالنا وزتدته بسطة في العلم علينا وجعلته من أولوا الأمر منا
    من الذين أمرتنا بطاعتهم بعد الله ورسوله وعلمتهم كيف يستنبطون الحكم الحق من القُرأن فيما أختلف
    فيه عُلماء الحديث فمن قال ذلك صادقا أصدقه الله ومن أبى وأستكبر ولم يتدبر ولم يحاور فمن لم يجعل الله
    له نور فما لهُ من نور)

    وأنتهت مُقدمة الخطاب بالبيان الحق للقرأن وأقدم لكم البرهان لنفي الرجم لزاني والزانية
    المُتزوجة والذي ما أنزل الله به من سُلطان وأنزل الله حد الزنى في القرأن فجعله من الأيات
    المفروضات البينات المُحكمات الواضحات هن أم الكتاب ولاكنكم نبذتوه وراء ظهوركم يامعشر
    عُلماء الأمة وأتبعتم حدا وضعه اليهود حتى لا تستطيعون أن تحكمون وإن حكمتم أهلكتم أنفس ولم يأمركم
    الله بقتلها بغير الحق بل أمركم أن تجلدوا الزاني والزانية بمأت جلده سواء كان الزاني مُتزوج أو عازب
    فجلدوا كُل واحد منهما مأت جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله وليشهدعذابهما طائفة من المؤمنيين
    للعظة والعبرة وذلك خزي عظيم لدى الزاني المؤمن ويود لو إنكم تقتلوه فتحسنوا قتله ولا عذاب الخزي
    بمأت جلدة أمام طائفة من المؤمنيين فليس ذلك يسير يا قوم وكفى به حدا للذين يأتون الزنى إنه كان
    فاحشة وساء سبيلا )

    وأنا المهدي المُنتظر الإمام الشامل للمسلمين أقول ياعجبي من عُلماء الدين الإسلامي الحنيف الذين
    يعلمون بأن الأمة الزانية عليها نصف ما على المُحصنة الحرة من العذاب ومن ثم يقولون إنما يقصد المأت
    الجلدة للحرة العزباء بأن نجلد الأمة المُتزوجة بنصف ما على المرأة العزباء الحرة الغير متزوجه أما الحُرة
    أو الحر المتزوج فليس حده غير الرجم حتى الموت فبالله عليكم أهذا حُكم عدل في نظركم يامعشر
    عُلماء الأمة (((فكيف إنكم تجلدون الأمة المُتزوجة أو العبد المتزوج بنصف ما على الأحرار من العذاب ومن ثم
    تحصرون المأة الجلدة على الحر أو الحرة الغير متزوجين فمالكم كيف تحكمون ألم تجدون الحكم واظح وجلي
    في القُرأن العظيم وقال الله تعالى)

    ((فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ) صدق الله العظيم

    بمعنى أن علييهن نصف ما على المُحصنات الحرات من نساء المُسلمين سواء كانت الحرة متزوجة أوغير
    متزوجة فحد الزنى في كتاب الله (مأت جلدة) للحرة والحر وكذلك الزانية والزاني من العبيد فلكل واحد
    منهما نصف ما على الحر أو الحرة من العذاب سواء كان العبد متزوج أو غير متزوج وكذلك الأمة خمسين
    جلدة سواء كانت الأمة متزوجة أو غير متزوجة فعليها نصف ما على المحصنات بالدين الحرات المؤمنات
    سواء كانت الحرة متزوجة أو غير متزوجة فعذابها مأت جلدة وأنا المهدي المُنتظر أوجه سؤال إلى عُلماء
    الدين الإسلامي الحنيف وهو)

    (كيف تجدون حد الزنى للأمة بنص القُرأن العظيم بأن حدها خمسين جلده معا أنها متزوجة ولم يأمركم
    الله أن تجلدوها مأت جلدة حد الحرة المُسلمة بل قال الله تعالى(فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ) صدق الله العظيم

    معا أن هذه الأمة متزوجة ثم تجعلون لقبيلتها الزانية الحرة المُتزوجة الرجم بالحجارة حتى الموت فهل هذا
    حُكم عدل في نظركم أليس جميعهن متزوجات الأمة والحرة فأما الأمة فلا تجدون عليها الحد الكامل مأت
    جلده معا إنها متزوجه بل خمسين جلده بنص القرأن العظيم فقلتم إن ذلك نصف ما على العزباء وإن
    المأت الجلدة هي حد الحرة العزباء فنقول أليست هذه الحرة الزانية عزباء ولا زوج لها وهذه الأمة متزوجة
    فعمدت إلى الزنى فكيف تظنون بأن المأت الجلدة للحرة المسلمة العزباء وأما الزانية الحرة المتزوجة
    فرجم بالحجارة حتى الموت معا أن الحرة والأمة متزوجات فتجدون بأن حد الامة المتزوجة ليس إلا خمسين
    جلده فقط فكيف تجعلون لنظيرتها الحرة المتزوجة الرجم بالحجارة حتى الموت مالكم كيف تحكمون فقد حرم
    الله على نفسه الظلم فكيف يأمركم أن تجلدون الأمة المتزوجة بخمسين جلده ثم يأمركم أن ترجمون
    أمته الحرة المتزوجة بالحجارة حتى الموت سبحان الله عما تصفون فأتوني بالبرهان لهذه الحد من القرأن
    بالرجم بالحجارة حتى الموت للزاني أو الزانية المُتزوجين من المُسلمين الأحرار إن كنتم صادقين فتعالوا
    لنحتكم إلى القُرأن العظيم المرجعية الحق لما أختلف فيه عُلماء الحديث في السنة فسوف تجدون حد
    الزنى من أشد أيات القُرأن العظيم بيانا وأشدها وظوحا وذلك لأن حد الزنى من الأيات المُحكمات والتي جعلهن
    الله هن أم الكتاب في أحكام هذا الدين الإسلامي الحنيف فتدبروا قبل الغنة والقلقلة التي جعلتم جُل
    إهتمامكم في الغنة والقلقلة وأضعتم المعنى فأصبحتم تحفظون مالا تفهمون كمثل الحمار يحمل أسفارا
    ولاكنهُ لا يعلم ما في الوعاء الذي يحمله على ظهره وكذلك العالم الحافظ للقرأن قبل التدبر فسوف ينطبق
    عليه هذا المثل وذلك لأن الله أمركم بنص القرأن العظيم بالتدبر في أيات هذا الكتاب المُبارك حتى إذا فهمتم
    حديث ربكم فعندها سوف يكون الحفظ يسير عليكم من بعد الفهم ولن تنسوه أبدى وذلك لأنكم فهمتم
    ثم تيسر عليكم الحفظ كثيرا لو كنتم تعلمون فتدبروا سورة النور لعل الله يجعل لكم نور ومن لم يجعل الله
    لهُ من نورا فما لهُ من نور وقال الله تعالى)

    ((بسم الله الرحمن الرحيم
    { سورة انزلناها وفرضناها وانزلنا فيهآ ءايات بينات لعلكم تذكرون(1) الزانية والزاني فاجلدوا كل
    واحد منهما مائة جلدة ولا تأ خذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طآ ئفة من المؤمنين) صدق الله العظيم

    وهذا هو الحد للزنى الذي أنزله الله في القران العظيم لزانية والزاني من المُسلمين والمسلمات الأحرار
    سواء كان الزاني متزوج أو عازب غير متزوج فحدهم سواء (مأت جلده في القران العظيم وقد بين الله لكم
    أنه حد سواء على الأحرار المُسلمين مأت جلدة لزاني والزانية وبين الله لكم في نفس سورة النور أنه سواء
    للحرة المتزوجة وغير المتزوجة فتابعوا أيات سورة النور )

    ((وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاءُ إِلاَّ أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الكَاذِبِينَ وَيَدْرَأُ عَنْهَا العَذَابَ أَن تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الكَاذِبِينَ وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ ) صدق الله العظيم

    فهل تريدون يامعشر عُلماء الأمة أن يذكر الله لكم العذاب للزنى مرة أخر في نفس السورة ألم يُفصله لكم
    تفصيلا في أول السورة ( سورة انزلناها وفرضناها وانزلنا فيهآ ءايات بينات لعلكم تذكرون(1) الزانية والزاني فاجلدوا كل
    واحد منهما مائة جلدة ولا تأ خذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طآ ئفة من المؤمنين) صدق الله العظيم

    ومن ثم جاء ذكر الذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم وذكر الحد مرة أخرى للمتزوجة

    وقال الله تعالى(وَيَدْرَأُ عَنْهَا العَذَابَ أَن تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الكَاذِبِينَ وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ ) صدق الله العظيم
    وماهو العذاب الذي يُدرئ عنها إنهُ عذاب حد الزنى المذكور والمُفصل في أول السورة وليشهد عذابهما
    طائفة من المؤمنيين وذلك هو العذاب الذي يُدرئ عنها من بعد اللعان لو كنتم تعلمون أم تريدون القرأن يذكره
    لكم مرة أخرى في نفس السورة فأكتفى بقوله ويُدرأ عنها العذاب وهو العذاب المذكور في أول السورة
    يامعشر عُلماء الامة ولربما يود أحد عُلماء الامة أن يُقاطعني فيقول كيف تجعل حد الزانية المتزوجة كحد
    الزانية العزباء التي لا زوج لها بل حد الزانية العزباء (مأت جلدة ) لأنها معذورة فهي زنت نظرا لأنها غير
    متزوجة فأجبرتها شهوتها على الزنى فأما المتزوجة فليس لديها عُذر وحدُها الرجم بالحجارة حتى الموت
    ومن ثم يُرد عليه المهدي المُنتظر الحق الإمام ناصر محمد اليماني وأقول ما دام أعذرت العزباء على الزنى
    فما هو العذر الذي ألتمسته للأمة المُتزوجة والتي لا تُجلد إلا بخمسين جلده فقط معا إنها متزوجة في
    نص القرأن العظيم إنك أنت الحكيم الرشيد وقال الله تعالى)

    ((وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ )صدق الله العظيم

    فهل تبين لكم بأن حد الزنى مأت جلدة لزاني والزانية سواء كانوا متزوجين أم غير متزوجين من المُسلمين
    والمُسلمات الأحرار وأما العبيد والامات فعليهن نصف ما على المسلمين والمسلمات الحرات سواء كانت
    الأمة عزباء أم متزوجة فحدها خمسين جلدة بنص القُرأن العظيم ( فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ )صدق الله العظيم

    ولربما يزئر علينا عالم أخر ويزبد ويربد كالبعير الهائج كيف تنفي سُنة مؤكدة فقد قذف محمد رسول الله
    صلى الله عليه واله وسلم المرأة بالحجارة والتي جاءت فأعترفت بين يديه بأنها زنت وتابت إلى الله متابا
    وتريد أن يُطهرها فيرجمها حتى الموت ومن ثم أرد عليه من القرأن العظيم وأبطل هذا الإفتراء اليهودي
    الموضوع عن رسول الله وماكان عنهُ شيئا وما ينبغي لرسول الله أن يُخالف أمر ربه في القُران العظيم
    بأن من تاب من قبل أن تقدر عليه يامحمد رسول الله والمسلمين فلا ينبغي لكم أن تقيموا عليهم الحد حتى
    ولو كان مُفسد في الارض حتى لو قتل فسادا في الأرض وكان حده الصلب فيقطع رأسه عن جسده
    ولم يعلمُ أحد بأنه من قتل ولم يقدر عليه أحد ولم يعلم بأنهُ القاتل غير الذي يعلم السر وأخفى الذي
    يعلمُ خائنة الأعين وما تخفي الصدور ولاكنهُ ندم على ذلك ندما عظيما وتاب إلى الله متابا ثم جاء إلى
    الحاكم فقال أنا من قتلت فلان الذي لا يعلم أهله ولا الناس أجمعين من قتله ولم أكن مُطاردا من أحد
    وليس إعترافي إلا أني تُبت إلى ربي فإن ترون الحُكم علينا باالصلب فتقطعون رأسي فتفصلوه عن جسدي
    فلا أبالي ما دام في ذلك مرضات الله ومن ثم يعود الحاكم إلى القُرأن العظيم ماهو الحد لهذا الرُجل
    الذي جاء واعترف بين أيدينا من قبل أن نقدر عليه ولا نُشك فيه ولا نُطارده فسوف يجد الله يفتيه في
    القُرأن العظيم فيقول لا تقتلوه فقد رفعنا عنه الحد والصلب أو حد القطع لأيديه وأرجله من خلاف وذلك لأنه
    تاب إلينا ولم يعلم بفعله سوانا فتاب إلى الله متابا وجاء إليكم من قبل أن تقدروا عليه فلا حد عليه من بعد
    التوبة ولو تاب حين قدرتم عليه وجائه الموت لما قبلنا توبته لأنه جائه الموت وعلم أنكم سوف تصلبوه فقال
    إني تبت الان فلا توبة له عند ربه ولا الذين يموتون وهم كُفار وقال الله تعالى)

    (( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم*إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم ) صدق الله العظيم

    وأكرر لمن أراد أن يتدبرقوله (إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم ) صدق الله العظيم ثم لا يُحكم عليه إلا بدية إن كان قتل يُسلمها إلى أهل المقتول أو يرد السرقة أو السلب
    والنهب إلى أهله وبرئت ذمته وتقبل الله توبته برغم أنه قتل وبرغم إن قتل النفس بغير حق سيئتها ليست
    سيئة مثلها فقط وأحياء النفس ليس بعشر إمثالها فقط بل عددهم بتعداد ذُرية أدم من أو ل مولود إلى أخر

    مولود وسيئت القتل وحسنت الإحياء بالعفو هن الوحيدات التي تساوت في الكتاب في الوزر وفي الأجر
    تصديق لقول الله تعالى(من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا )صدق الله العظيم

    فكيف يجرئ محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم أن يُخالف أمر ربه فيقوم برجم أمرأة جاءت إلى بين
    يديه قبل أن يقدر عليها محمد رسول الله (ص) وصحابته ولم يعلم بزناها أحد وتابت إلى الله متابا وجاءت
    معلنة توبتها النصوح بين يدي رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ومن ثم يقول إذهبي حتى تضعي المولود ومن ثم تعود إليه مرة أخرى بعد أن وضعته ومن ثم يقول إذهبي فأرضعيه فترضعه حولين كاملين
    ثم تعود ثم يأخذ ولدها من يدها ويأخذ الحجارة هو وصحابته فيقتلوها رجما بالحجارة قاتلكم الله إنا تؤفكون
    فكم شهوت اليهود بدينكم فأتبعتموهم بزعمكم إنكم مستمسكين بسنة رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وأنتم ليس على كتاب الله ولا سنة رسوله بل مُستمسكين بسنة اليهود الموضوعة التي
    تُخالف لما جاء في كتاب الله جُملة وتفصيلا ومن ثم تُتنبذون كتاب الله ورائ ظهوركم بحجة أنه لا يعلم
    تأويله إلا الله وإنما يقصد المُتشابه منه ثكلتكم أمهاتكم ولاكن اليهود أخرجوكم عن المُحكم الواضح والبين
    والذي أتحداكم به وألجمكم إلجاما وأدافع عن سنة محمد رسول الله الحق بمنطق هذا القرأن العظيم
    والذي جعله الله مرجعية لسنة رسوله وما كان من السنة من عند غير الله وليس من عند الله ورسوله
    فسوف نجد بينها وبين هذا القرأن إختلافا كثيرا جُملة وتفصيلا وقد بينا الأيات برغم وضوحها وفصلناها
    من القُرأن العظيم تفصيلا لقوم يؤمنون بكتاب الله وسنة رسوله الحق التي لا تخالف هذا القرأن بل تزيده
    بيان وتوضيح للمُسلمين تصديق لقول الله تعالى(وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزلنا إليهم) صدق الله
    العظيم فكيف يأتي البيان مُخالف للأيات المُحكمات في القرأن العظيم مالكم كيف تحكمون فصدقوا
    بأني أنا المهدي المُنتظر وإن أبيتم الإعتراف بشأني يامعشر عُلماء الامة فإني أدعوكم إلى المُباهلة
    فل يتقدم إلى موقعي أشدكم كفرا بهذا الامر ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الظالمين فقد طفح الكيل
    منكم ومن صموتكم عن الحق وضاق صدري عليكم يا معشر عُلماء المُسلمين الذين أطلعوا على أمري
    في الأنترنت العالمية ولم يحركوا ساكنا ولم يخبروا عُلماء المسلمين بالمدعو ناصر محمد اليماني
    فيقولو إنه يزعم أنه المهدي المنتظر فتعالوا لنحاوره فنلجمه من القرأن إلجاما إن كان على باطل فنكفي
    الناس شره حتى لا يضل أحد من المُسلمين إن كان على ظلال مُبين أو يلجمنا بالقرأن العظيم بالحق
    ثم نعلم أنه هو المهدي المنتظر قبل أن يصيبنا ما سوف يصيب الكافرين من جراء كوكب العذاب الذي
    سوف يمطر على الارض حجارة من سجيل منظود فصدقوني لعلكم تفلحون وأكفروا بأحاديث اليهود
    ورواياتهم الموظوعة بين سنة رسول الله الحق صلى الله عليه وأله وسلم فمن كان له أي إعتراض
    على خطابنا هذا فل يتفضل للحوار مشكورا شرط أن يكون حوارنا حصريا من القرأن العظيم وذلك لو أقول
    ومن السنة لعمدتم إلى الأحاديث الموظوعة والروايات المدسوسة وجادلتم بها حديث الله الواضح والبين
    ومن أصدق من الله حديثا ومن ثم تزعمون إنكم بهذا القرأن مؤمنون ولم يبقى غير رسمه بين أيديكم
    ومن أستمسك به نجى وهُدي إلى صراط مُستقيم ومن زاغ عنهُ هوى وغوى وكأنما خر من السماء
    فتخطفه الطير أو تهوي به الريح إلى مكان سحيق وياعجبي من أمركم يامعشر عُلماء المُسلمين
    وكل ذي لسان عربي منكم يعلم العنى لكامة (محصنة لغة وشرعاً) بأن المحصنة هي المُتزوجة
    وكذالك تطلق كلمة المحصنة على المحصنة لفرجها من الزنى وقال الله تعالى)

    (( وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ )) صدق الله العظيم

    وأنا المهدي المنتظر لا أعلم بغير بمعنى ثالث لهذه الكلمة في شريعة الدين الإسلامي الحنيف

    والمحصنة هي المتزوجة وكذالك يطلق على المُحصنات لفروجهن المؤمنات وقال الله تعالى)

    ((((وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ )

    ويستوصي الله المؤمنيين بالزواج من المحصنات لفروجهن لأنهن ذات الدين تصديق لحديث محمد رسول
    الله في الزواج (فأظفر بذات الدين تربت يداك) صدق عليه الصلاة والسلام وأله

    ومنكم من يحرف كلام الله عن مواضعه بالتأويل وإثمه كأثم الإفتراء على رب العالمين والتأويل هو الأساس
    فإذا تغير التأويل بغير الحق فذالك تحريف للقرأن عن طريق التأويل فتقولون على الله مالا تعلمون وهو قد نهاكم أن تقولون على الله مالا تعلمون ومن قال على الله مالا يعلم فقد عصى أمر الرحمان وأطاع أمر

    الشيطان وقال الله تعالى ( ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين * إنما يأمركم بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون )صدق الله العظيم

    ولاكن الله حرم عليكم يامعشر المُسلمين أن تقولوا على الله مالا تعلمون وقال الله تعالى)

    (({ قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون }

    وقال تعالى( { ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون متاع قليل ولهم عذاب أليم )صدق الله العظيم

    ويامعشر عُلماء المُسلمين إنما أبتعثني الله للدفاع عن سنة محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم
    نظرا للتحريف الذي أحدثه أولياء الباطل في السنة المحمدية الحق ولم يعدكم الله بحفض السنة المُهداة
    من التحريف وقال الله تعالى)

    ((ويقولون طاعةٌ فإذا برزوا من عندك بيَّت طائفةٌ منهم غير الذي تقول، والله يكتب ما يبيِّتون، فأعرض عنهم وتوكل على الله، وكفى بالله وكيلاً ) (النساء: 81 )صدق الله العظيم

    ولاكن الله لم يجعل لكم الحجة على عليه سُبحانه بل لله الحجة البالغة فقد وعكم بحفض القرأن من التحريف
    ليكون القرأن المحكم هو المرجع لما أختلف فيه علماء الحديث وذالك لأن القرأن وسنة البيان المحمدية

    جميعهم من عند الله تصديق لقول الله تعالى( (وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)

    ولاكن بيان القرأن بالسنة المحمدية لا ينطق به محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم من ذات نفسه
    بل كذالك بيان القرأن بالسنة من عند الله تصديق لقول الله تعالى)

    (( فإذا قرأنه فاتبع قرآنه ثم إن علينا بيانه))صدق الله العظيم
    إذا يامعشر المُسلمين لقد تبين لنا أن السنة المحمدية إنما جاءت من عند الله لتزيد القرأن بيان وتوضيح
    فلا ينبغي لبيان أن يزيد القرأن إلا توضيح ولا ينبغي أن يكون بين كتاب الله وسنة رسوله أي إختلاف
    وقد علمكم الله بأن الأحاديث الذي تختلفون عليها بأن تقومون بالتدبر لأيات القران المحكمات الواضحات
    البينات وإذا كان هذ الحديث السُني من عند غير الله بأنكم سوف تجدون بينه وبين كتاب الله إختلافا كثيرا

    وذالك لأن الله لم يعدكم بحفض السنة المحمدية بل وعدكم بحفظ القرأن وأما السنة فلم يعدكم بحفظها
    وأخبركم بأن أعداء الله يُبيتون المكر الكبير عن طريق السنة المحمدية ولاكن الله لم يجعل في ذالك
    حُجة لكم إن أضلوكم عن الصراط المستقيم بل لله الحجة البالغة فقد حفظ لكم القرأن من التحريف ثم أمركم
    أن يكون القرأن هو المرجعية لما أختلفتم فيه من الأحاديث السنية وقال الله تعالى)

    ((ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير الذي تقول.والله يكتب ما يبيتون.فأعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا.أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا))

    صدق الله العظيم

    ويا معشر الشعوب الإسلامية كونوا شُهداء على علماءكم بالحق وهذا البيان هو البيان الحق وكفى به
    برهان من القرأن بأن المفترين على الله ورسوله من علماء اليهود قد أخرجوكم عن الحق وأظلوكم عن
    الصراط المستقيم

    ( وإن ألجموني عُلماء الأمة)
    بعلم هو أهدى منه فقد تبين لجميع المسلمين بأن ناصر محمد اليماني على ضلال مُبين فلا يتبعه أحد
    من المُسلمين فيضله عن الصراط المُستقيم إن كان ناصر محمد اليماني على ضلال مُبين ولاكنى المهدي
    المنتظر الحق من رب العالمين فإذا لم أوهيمن على جميع عُلماء المسلمين بسلطان العلم من القران
    العظيم فإن علي لعنت الله كما لعن الله إبليس إلى يوم الدين ومن تبين له الحق في البيان الحق ثم
    لم ينصر الحق أو يعترف به وسكت عن الحق فالساكت عن الحق شيطان أخرس وإن لعنت الله على
    الظالمين ويامعشر عُلماء المُسلمين لا خيار لكم فإماأن تعترفون بالحق بالتصديق فأظهر للمبايعة عند البيت
    العتيق إن كنتم تروني على الحق وأهدي به إلى الصراط المُستقيم وإن كنتم تروني على باطل وضلال.
    مُبين فأتوني بعلم هو أهدى من هذا إن كنتم صادقين وأقسم برب العالمين قسم مُقدم لأخرسن ألسنتكم
    بالحق حتى لا يكون لكم خيار إلا الإيمان والإعتراف بالحق للظهور أو الإعراض والكفر بالقرأن العظيم ومن ثم يهلككم الله مع الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد فيصب الله عليكم وعليهم سوط عذاب بحجارة
    من سجيل منضود مسومة عند ربك وما هي من الظالمين ببعيد وذالك من كوكب سجيل أسفل الأراضين
    السبع من بعد أرضكم وهو بما يسمونه الكوكب العاشر نيبيروا ويسمونه الغربيون (Planet X )

    فإن كذبتم فسوف يظهرني الله بكوكب العذاب الأليم عليكم وعليهم في ليلة وأنت من الصاغرين وذالك شرط
    من شروط الساعة الكُبرى جعله الله أية التصديق للمهدي المنتظر الحق الذي أعرض عنه جميع المسلمين
    والناس كافة وهو خليفة الله عليهم في الأرض أبتعثه الله بالبيان الحق للقرأن من نفس القران ليكون البرهان
    له بأن الله جعله خليفة عليهم فلم يُصدقني إلا قليلا ومن كذب المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني
    الذي يحاج الناس بالقرأن فقد كذب بالقرأن وأعرض عنه والحكم لله وهو أسرع الحاسبين وقد أقمت عليكم
    الحجة بالدعوة إلى الله على بصيرة من ربي وأول من كذبني هم المسلمون فبأي حق تُكذبون وماهي
    حُجتكم علي إن كنتم صادقين فما خطبكم لا تسمعون وكأني أنادي صم بكم من وراءهم فلم يسمعون
    النداء إم إنكم بأيات القرأن العظيم لا تؤمنون يامعشر المُسلمون)

    وقال الله تعالى)

    ((فإنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين. وما أنت بهاد العمي عن ضلالتهم إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا فهم مسلمون))صدق الله العظيم

    وبدئ الدين غريب في عصر التنزيل ثم شكى محمد رسول الله قومه إلى ربه وقال الله تعالى)

    ({ وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا}صدق الله العظيم

    وكذالك أشكو إلى ربي في عصر التأويل وأقول كما قال جدي{ يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا
    ((((((( الناصر لكتاب الله وسنة رسوله الحق الإمام ناصر محمد اليماني)))) صدق الله العظيم

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 1:05 am