- 25 -
الإمام ناصر محمد اليماني
13 - 02 - 1432 هـ
19 - 01 - 2011 مـ
02:22 صباحاً
ـــــــــــــــــــــ
حــــدُّ فاحشة الزِّنى ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله وآله الأطهار، والتابعين للذِّكر الحقّ من ربهم إلى يوم الدين..
سلام الله عليكم أحبتي في الله، وهذا ردّ كذلك عاجل إلى حبيبي في الله (ضياء الدين) بارك الله فيك أيها المُستبصر بالبيان الحقّ للذكر، ولكن اسمح لي أن أقول لك: أن تنتبه، فلا تقُل بياناً لأي شيء في القرآن من عند نفسك حبيبي في الله، كون كلمة المحصنة لفرجها يشمل المتزوجة والعزباء، فلا تحصر المحصنات لفروجهن أنّهن اللاتي لم يتزوجن بعد؛ بل المحصنة لفرجها هي التي أحصنته من الزنى فمن اتّهمها بالفاحشة وهي من المحصنات لفروجهن من الزنى فقد قذفها بالبهتان، ويلزمه أن يأتي بأربعة شهداء أو يجلد ثمانون جلدة حتى لا يكون الطعن في أعراض الناس إلا بالحقّ. وقال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿٢٣﴾} صدق الله العظيم [النور].
وما يقصد بقوله الغافلات؟ ويقصد أنه لم يتكلم بذلك أمامها حتى تدافع عن نفسها فتبرئ نفسها بل تكلم في عرضها عند الناس وتفاجأت بالكلام في عرضها أنه صار منتشراً في أفواه الناس وهي بريئة من ذلك، وأولئك لعنهم الله. وقال الله عنهم: {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.
وقال الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا ۚ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴿٤﴾} صدق الله العظيم [النور].
وكلمة المحصنة ستعلمون أيّ معنى المقصود بها من خلال الموضوع التي تأتي فيه، فستعلمون فهل هو يقصد المحصنة لفرجها أو يقصد المتزوجة؟ وبما أن حوارنا كان في بيان حدّ الزنى للمحصنة الأَمَة وللمحصنة الحرّة في قول الله تعالى: {فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ} صدق الله العظيم [النساء:25]، وهنا حدّ الأمَة المحصنة التي ارتكبت فاحشة الزنى، فعليها نصف ما على المحصنات الزانيات من العذاب أي الزانية المحصنة بالزواج كونه في هذا الموضع بيّن لكم أن حدّ المائة جلدة يشمل المتزوجات أي أنه خُفف عن الأمَة المحصنة بقدر خمسين جلدة عن الزانية المحصنة الحرة، ولا ينبغي أن يقصد الله تعالى أنّ على الأمَة الزانية المحصنة نصف ما على المحصنات لفروجهن فهذا لا يقبله العقل أو المنطق كون الله تعالى ذكر حدّ الزنى على المحصنة الأمَة والمحصنة الحرّة. ولذلك قال الله تعالى: {فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ} صدق الله العظيم، فانظروا لقول الله تعالى: {فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ}، والسؤال الذي يطرح نفسه فهل ينبغي أن يكون على المحصنات لفروجهن حداً في كتاب الله حتى يقول الله تعالى: {فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ}؟ إذاً فهو لا شكّ ولا ريب يقصد الزانية الحرّة المحصنة بالزواج أن على الزانية الأمَة {نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ}.
وإنما ذلك تفصيلٌ من ربّ العالمين لحد المائة جلدة أنه للذين يقربون الزنى سواءً يكونون عزاباً أم متزوجين فحدهم سواء مائة جلدة سواء يكونوا ذكوراً أم إناثاً فحدهم سواء مائة جلدة إلا العبد والأمَة فعليهم نصف ما على الزناة الأحرار من العذاب.
ويا إخواني لو كنتم تتفكرون بعقولكم لأبصرتم الحقّ من ربّكم كونه ليس من العقل والمنطق أن تُرجم الزانية الحرّة رجماً بالحجارة حتى الموت بينما لا تجدون لنظيرتها الزانية الأَمَة حدّ الزنى الكامل بل خمسون جلدة فقط، إذاً حدّ المحصنة الحرّة هو مائة جلدة لا شكّ ولا ريب أفلا تتقون؟ ومن قتل نفساً بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا، فكيف تقولون في الحدّ بقول الظنّ من عند أنفسكم يا معشر علماء الأمّة؟ فاتقوا الله واتبعون أهديكم صرطاً سوياً. ولا يزال لدينا بيان آخر سيصدر الليلة بإذن الله، وإنما كتبنا هذا البيان على عجل.
ويا أحبتي الأنصار التزموا بما جاء في بيان الإمام المهديّ حتى لا تجعلوا للناس حجّة على الإمام ناصر محمد اليماني، أَحبَّكم اللهُ وقربكم ورضي عنكم وأرضاكم.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين ..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
______________
الإمام ناصر محمد اليماني
13 - 02 - 1432 هـ
19 - 01 - 2011 مـ
02:22 صباحاً
ـــــــــــــــــــــ
حــــدُّ فاحشة الزِّنى ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله وآله الأطهار، والتابعين للذِّكر الحقّ من ربهم إلى يوم الدين..
سلام الله عليكم أحبتي في الله، وهذا ردّ كذلك عاجل إلى حبيبي في الله (ضياء الدين) بارك الله فيك أيها المُستبصر بالبيان الحقّ للذكر، ولكن اسمح لي أن أقول لك: أن تنتبه، فلا تقُل بياناً لأي شيء في القرآن من عند نفسك حبيبي في الله، كون كلمة المحصنة لفرجها يشمل المتزوجة والعزباء، فلا تحصر المحصنات لفروجهن أنّهن اللاتي لم يتزوجن بعد؛ بل المحصنة لفرجها هي التي أحصنته من الزنى فمن اتّهمها بالفاحشة وهي من المحصنات لفروجهن من الزنى فقد قذفها بالبهتان، ويلزمه أن يأتي بأربعة شهداء أو يجلد ثمانون جلدة حتى لا يكون الطعن في أعراض الناس إلا بالحقّ. وقال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿٢٣﴾} صدق الله العظيم [النور].
وما يقصد بقوله الغافلات؟ ويقصد أنه لم يتكلم بذلك أمامها حتى تدافع عن نفسها فتبرئ نفسها بل تكلم في عرضها عند الناس وتفاجأت بالكلام في عرضها أنه صار منتشراً في أفواه الناس وهي بريئة من ذلك، وأولئك لعنهم الله. وقال الله عنهم: {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.
وقال الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا ۚ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴿٤﴾} صدق الله العظيم [النور].
وكلمة المحصنة ستعلمون أيّ معنى المقصود بها من خلال الموضوع التي تأتي فيه، فستعلمون فهل هو يقصد المحصنة لفرجها أو يقصد المتزوجة؟ وبما أن حوارنا كان في بيان حدّ الزنى للمحصنة الأَمَة وللمحصنة الحرّة في قول الله تعالى: {فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ} صدق الله العظيم [النساء:25]، وهنا حدّ الأمَة المحصنة التي ارتكبت فاحشة الزنى، فعليها نصف ما على المحصنات الزانيات من العذاب أي الزانية المحصنة بالزواج كونه في هذا الموضع بيّن لكم أن حدّ المائة جلدة يشمل المتزوجات أي أنه خُفف عن الأمَة المحصنة بقدر خمسين جلدة عن الزانية المحصنة الحرة، ولا ينبغي أن يقصد الله تعالى أنّ على الأمَة الزانية المحصنة نصف ما على المحصنات لفروجهن فهذا لا يقبله العقل أو المنطق كون الله تعالى ذكر حدّ الزنى على المحصنة الأمَة والمحصنة الحرّة. ولذلك قال الله تعالى: {فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ} صدق الله العظيم، فانظروا لقول الله تعالى: {فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ}، والسؤال الذي يطرح نفسه فهل ينبغي أن يكون على المحصنات لفروجهن حداً في كتاب الله حتى يقول الله تعالى: {فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ}؟ إذاً فهو لا شكّ ولا ريب يقصد الزانية الحرّة المحصنة بالزواج أن على الزانية الأمَة {نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ}.
وإنما ذلك تفصيلٌ من ربّ العالمين لحد المائة جلدة أنه للذين يقربون الزنى سواءً يكونون عزاباً أم متزوجين فحدهم سواء مائة جلدة سواء يكونوا ذكوراً أم إناثاً فحدهم سواء مائة جلدة إلا العبد والأمَة فعليهم نصف ما على الزناة الأحرار من العذاب.
ويا إخواني لو كنتم تتفكرون بعقولكم لأبصرتم الحقّ من ربّكم كونه ليس من العقل والمنطق أن تُرجم الزانية الحرّة رجماً بالحجارة حتى الموت بينما لا تجدون لنظيرتها الزانية الأَمَة حدّ الزنى الكامل بل خمسون جلدة فقط، إذاً حدّ المحصنة الحرّة هو مائة جلدة لا شكّ ولا ريب أفلا تتقون؟ ومن قتل نفساً بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا، فكيف تقولون في الحدّ بقول الظنّ من عند أنفسكم يا معشر علماء الأمّة؟ فاتقوا الله واتبعون أهديكم صرطاً سوياً. ولا يزال لدينا بيان آخر سيصدر الليلة بإذن الله، وإنما كتبنا هذا البيان على عجل.
ويا أحبتي الأنصار التزموا بما جاء في بيان الإمام المهديّ حتى لا تجعلوا للناس حجّة على الإمام ناصر محمد اليماني، أَحبَّكم اللهُ وقربكم ورضي عنكم وأرضاكم.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين ..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
______________
الثلاثاء أبريل 16, 2024 2:53 pm من طرف ابرار
» وُلِدَ هِلال شَوَّال مِن قَبْل الكُسوف الشَّمسيّ (28 - رمضان) واجتمَعت به الشَّمس وقَد هو هِلالًا ..
الثلاثاء أبريل 16, 2024 2:53 pm من طرف ابرار
» استمر بالمناجاة حتى تشعر بأنّ الله قد رضيَ عنك وغفر لك ..
الثلاثاء أبريل 02, 2024 10:10 am من طرف ابرار
» لا يَقرأ هذا البَيان إلَّا إنسَانٌ يحتَرِم ما يُمليه عَليه عَقله ..
الأحد مارس 31, 2024 9:54 am من طرف ابرار
» كُوكَبُ سَقَر وصَل؛ آيةُ التَّصديقِ للمَهديّ المُنتَظَرِ نَاصِر مُحَمَّد اليَمانيّ .
الإثنين مارس 25, 2024 10:49 am من طرف ابرار
» كَوكَبُ سَقَر يَرفعُ حَرارةَ الأرضِ ويُخِلّ بنِظامِ كافَّةِ كَواكِبِ المَجموعَةِ الشَّمسيَّةِ وتُعاني مِن اقترابه، أفلا تَتَّقون؟!
الإثنين مارس 25, 2024 10:46 am من طرف ابرار
» إعلانُ مَوعِدِ دُخُولِ كَوكَبِ الأرضِ في مناخِ كَوكَبِ سَقَر؛ القَولُ الفَصلُ ومَا هو بالهَزلِ ..
الإثنين مارس 18, 2024 9:55 am من طرف ابرار
» الحُكْمُ مِنَ القُرآن أنَّ الله جَعَلَ غُرَّةَ رَمَضَان لعَامِكم هَذا (1445 هـ) الثُّلاثَاء ..
الإثنين مارس 18, 2024 9:49 am من طرف ابرار
» كَوكَبُ سَقَر يَرفعُ حَرارةَ الأرضِ ويُخِلّ بنِظامِ كافَّةِ كَواكِبِ المَجموعَةِ الشَّمسيَّةِ وتُعاني مِن اقترابه، أفلا تَتَّقون؟!
الإثنين مارس 18, 2024 9:36 am من طرف ابرار
» إعلانُ مَوعِدِ دُخُولِ كَوكَبِ الأرضِ في مناخِ كَوكَبِ سَقَر؛ القَولُ الفَصلُ ومَا هو بالهَزلِ ..
الأربعاء مارس 06, 2024 11:29 am من طرف ابرار