.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

منتدى المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني المنتظر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المطهر

مرحباً بكم في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

    الى من ينكر الشفاعه

    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11585
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

     الى من ينكر الشفاعه Empty الى من ينكر الشفاعه

    مُساهمة من طرف ابرار السبت يناير 29, 2011 8:13 pm

    [size=24]PM
    عيااد
    عضو جديد

    تاريخ التسجيل: Nov 2009
    المشاركات: 6

    اقتباس:
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nour65
    بسم الله الرحمن الرحيم
    و الصلاة و السلام على المرسلين

    الاخ الكريم عياد إليك هذا الرابط لبيان الامام المهدي المنتظر يبين لنا فيها الجواب على سؤالك
    ان شاء الله ستجد فيه ضالتك إن كنت باحثا" عن الحق
    و جزاكم الله كل الخير

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    يا اخي الكريم لم اجد ضالتي في هذا الرابط

    انا اريد تفسير الايه اللتي وضعتها ( من ذا الذي يشفع عنده الا بإذنه ) صدق الله العظيم

    #12
    11-07-2009, 08:21 PM
    زيد بن حارثة
    عضو جديد

    تاريخ التسجيل: Sep 2009
    المشاركات: 9
    فعلا الرابط ليس فيه اى رد
    السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

    فعلا اخى عياد الرابط ليس فيه اى رد - و لن تجد اى رد

    ياخى لقد سبق لى ان قلت لهم اية من القران الكريم :

    قوله تعالى: (لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً) - و لم يتم ذكر اى شىء بخصوص هذه الاية

    - و تجدهم يقولون بان لا فرق بين اى شريعة و ان الدين عند الله الاسلام - و ان المنهج واحد

    و يذكر الاية الكريمة - قال تعالى : (( يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم ( 26 ) )

    ثم ذكر بان الشهادتين و الحج و الصوم كانت موجودة فى سنن من قبلنا - و يستدل بذلك و يقول الاخ ناصر -(((فإنك لمن الخاطئين فاستغفر الله العظيم إنه هو الغفور الرحيم فقد قلت على الله مالا تعلم وهذا مُحرم على المؤمنين أن تقولوا على الله مالا تعلمون بل الدين هو الدين والشريعة هي الشريعة والمنهاج هو المنهاج))))

    و لكن فعلا الدين واحد وهو الاسلام و هذا قول صحيح كما ذكر - و كذلك هناك سنن من قبلنا اللذى نتبعه وهو اقامة الدين فى الاصول كما ذكر الشهادتين و الج و الصوم و غيرها من الاركان الاساسية التى يقام بها الدين - وليس المنهج واحد فى كل شىء بل فى اقامة الدين - اما هناك اختلاف فى الفروع

    يقول الله تعالى : ((شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه)
    فنحن جميعا ( امة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم و من قبلنا من الامم نشترك جميعا فى اقامة الدين و اقامة اركانه- كالحج و الصوم و الشهادتين و غيرها )

    الا اننا نختلف فى بعض الفروع - يعنى مثلا الارض جعلت مسجدا و طهورا لامة سيدنا محمد - كذلك قبلتنا للمسجد الحرام - و قلبة اليهود كانت للمسجد الاقصى ))

    و مع ذلك لم يتم الاشارة باى شىء للايات التى تبين ان هناك سنن خاص بكل امة فى الفروع

    كذلك

    يقول الله تعالى
    ولكل أمة جعلنا منسكا ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام

    و يقول الله تعالى
    لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكاً هُمْ نَاسِكُوهُ

    و يقول الله تعالى
    «تلك امة قد خلت »

    و يقول الله تعالى
    «وكذلك جعلناكم امة وسطا»

    - و لا تتعجب اخى عياد ان اتوا لك باية ذكرت فى مشركين يشركون بالله و يدعون من غيره مالا ينفع و لا يضر - ليقولوا لك ليس هناك شفاعة و ان الله تعالى انكر عليهم ما يزعمون من دون الله - و شتان بين هذا و ذاك

    يعنى و الفرد يسال نفسه يعنى مافى واحد فى هذا المنتدى او الزوار راى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم - يعنى فى احد اوصافه صلى الله عليه وسلم انه اقنى الانف - بابى هو و امى رسول الله صلى الله عليه وسلم - يعنى ما فى حد راى كيف كانت انف الرسول و ان لم تكن رايته الاتعلمون معنى اقنى الانف و هى من اوصاف المهدى ايضا ---؟؟

    قال الجوهري: القنى هو احديداب في الأنف. وقال ابن الأثير: القنى في الأنف طوله ورقة أرنبته مع حدب في وسطه. وقال ابن منظور في لسان العرب: الأقنى من الأنوف هو الذي في أعلاه ارتفاع بين القصبة والمارن من غير قبح.

    وقال ابن سيده: والقنى ارتفاع في أعلى الأنف واحديداب في وسطه وسبوغ في طرفه.


    يعنى سبحان الله ارتفاع فى اعلى الانف - احديداب فى وسطه - فكثير من الناس رؤوا رسول الله دون حتى ان يسبق لهم معرفة اوصافه فى السنة الشريفة و لكن بعدما علموا ان هناك وصفا له و قرؤوه قالوا سبحانك ربنا و الله انه لهو - صلى الله عليه وسلم

    - و فى النهاية قد اعجبنى قول رجل هنا اللذى ذكر مقولة ورقة بن نوفل لرسول الله صلى الله عليه وسلم -- و هذا هو نبى الامة - اتدرى ما الفرق بين نبى امة - و بين رجل ياتى فى اخر الزمان يصلح الامة

    و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    امضاء

    عجبت من قوم يذكرون حديثا بلاسند و كانهم سمعوه من فى الرسول صلى الله عليه وسلم
    التعديل الأخير تم بواسطة : زيد بن حارثة بتاريخ 11-07-2009 الساعة 09:14 PM.

    #13
    11-07-2009, 08:42 PM

    قل الله
    من الأنصار السابقين الأخيار

    تاريخ التسجيل: Oct 2009
    المشاركات: 43

    أخى عيااد يرحمك الله رحمة واسعة وزيد بن حارثة اعلما ان الرد موجود لو بحثتم جيداً لكن لا عليكما يرحمكم الله جميعا
    ويهديكم الى الخير والبيعة لله على علم وام عجب الاخ حارثة سأوضحه ان شاء الله فيما بعد الاجابة على الاخ عيااد حتى يرى اى منهاج افضل فى اثبات الحديث يغفر الله لكم وهو ارحم الراحمين


    اقتباس بيان للمهدى المنتظر


    بسم الله الرحمن الرحيم وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)

    قال الله تعالى(اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ")صدق الله العظيم

    وقال الله تعالى( وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ * وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)صدق الله العظيم

    وقال الله تعالى(هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاء فَيَشْفَعُواْ لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ)صدق الله العظيم

    فانظر لقول الله تعالى(فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاء فَيَشْفَعُواْ لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ)صدق الله العظيم

    فانظر لقول الله تعالى(قَدْ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ)صدق الله العظيم

    بمعنى أنهم لن يجدوا لهم من دون الله ولياً ولا شفيع يتجرئ للشفاعة بين يديه وللأسف لم يفهم كثيراً من العُلماء كيفية الشفاعة ولم يفقهو أمرها بين يدي أرحم الراحمين ولو تدبروا قول الله تعالى)

    ((وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ * وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)صدق الله العظيم

    فلو تدبروا الإستثناء الذي لم يفقهوه في شأن لشفاعة لوجدوه سره الإستثناء في قول الله تعالى)

    ((وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)صدق الله العظيم

    فمن يقصد إنهُ يقصد عباده المُقبربون أنهم لا يملكون الشفاعة ومن ثم يأتي الإستثناء بالحق وهو قول الله تعالى(إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)صدق الله العظيم وما يقصد الله سُبحانه بقوله تعالى((إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)صدق الله العظيم

    ويقصد إلا من شهد بالحق إن الله أرحم بعباده من عبده ذلك الذي استثنى الله له أن يُخاطب ربه لأنهُ يعلم أنه ُ سوف يقول صوابا ولن يطلب من الله الشفاعة لأحد ولا ينبغي له بل يُحاج الله بالحق الذي علمه في نفسه وجميع المُتقون لا يملكون منهُ خطابا إلا من اذن له الرحمن وقال صوابا وذلك هو القول الصواب ولكن الذين لا يعلمون يقولون((فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاء فَيَشْفَعُواْ لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ) فانظر لرد الله عليهم بالحق(قَدْ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ)صدق الله العظيم

    وإنما أبتعث الله مُحمد عبده ورسوله أن ينذر الناس أن ليس لهم من دون ربهم ولياً ولا شفيع وقال الله تعالى)

    ((قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلاَ تَتَفَكَّرُونَ * وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ" )صدق الله العظيم

    وعليه فإن هذا الحديث باطل مُفترى والهدف من ذلك الإفتراء لكي يضلوا المُسلمون فيعتقدون في محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم أنهُ سوف يشفع لهم بين يدي الله ويقول أنا لها أنا لها وذلك شرك عظيم ما داموا يرجون الشفاعة بين يديه من أحد عباده سواء كان محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أو رسول الله المسيح عيسى بن مريم صلى الله عليه وأله وسلم أو نبي الله عُزير صلى الله عليه وأله وسلم وأفتي بالحق أن من كان ينتظر أن يشفع له عبد بين يدي رب العباد أرحم الراحمين فقد أشرك بالله ولم يشهد بالحق أن الله أرحم بعباده من كافة عبيده المُقربون من الملائكة والانبياء والرسل والصديقين والشهداء والصالحين فاستغنوا عن رحمة ربهم بهم بشفاعة من هم أدنى رحمة بهم من الله ويا قوم إني أدعوكم إلى الله وحده فمن ذى الذي يقول أني على ضلال مُبين وذروا الشفاعة لله كيف ما يشاء وكما يحب ويرضى والذين يحاجونكم في الشفاعة بين يدي الله فردوا عليهم بالقول الذي أمر الله مُحمد عبده ورسوله أن يرد عليهم به وقال الله تعالى(قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}صدق اله العظيم
    بمعنى أن صفة الرحمة في نفسه تعالى تشفع لكم من عذابه تصديقاً لقول الله تعالى)

    ((إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ))صدق الله العظيم

    أي إلا من شهد بالحق أن الله هو أرحم الراحمين وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)
    __________________
    الله
    محمد رسول
    وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير
    التعديل الأخير تم بواسطة : قل الله بتاريخ 11-07-2009 الساعة 08:46 PM.

    #14
    11-07-2009, 08:52 PM

    قل الله
    من الأنصار السابقين الأخيار

    تاريخ التسجيل: Oct 2009
    المشاركات: 43
    لكنا هو الله ربى ولا اشرك به احدا
    أشهد ان الله ارحم الراحمين سبحانه لا شريك له ولا يوجد من يساويه فى رحمته وان رحمته التى ترتجى من ذاته وحده فهو اعلم بى من كل عباده يعلم السر واخفى

    قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُم مِّن ظَهِيرٍ
    __________________
    الله
    محمد رسول
    وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير
    التعديل الأخير تم بواسطة : قل الله بتاريخ 11-07-2009 الساعة 08:59 PM.

    #15
    11-08-2009, 12:57 AM
    nour65
    من الأنصار السابقين الأخيار

    تاريخ التسجيل: Jul 2009
    المشاركات: 275

    اقتباس:
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيااد
    يا اخي الكريم لم اجد ضالتي في هذا الرابط

    انا اريد تفسير الايه اللتي وضعتها ( من ذا الذي يشفع عنده الا بإذنه ) صدق الله العظيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    و حسبنا الله و نعم الوكيل

    اقتطفت هذا الجزء من بيان الامام المهدي بشأن مبالغة العباد في تعظيم شأن المكرمين و المقربين من الله تعالى

    و لا أعلم لماذا أنت مصر على أنه تجب الشفاعة لإنسان من قبل إنسان أمام الله العظيم سبحانه و تعالى
    .. لماذا نصر دائما" على التقليل من قدر الله و من عظمة الله و من رحمة الله
    هل الانسان الذي نطلب منه ان يتشفع لنا أمام الله هو أرحم من الله ؟ !
    اتقوا الله يا أيها العباد إذا كنتم فعلا" تعبدون الله حق عبادته و تقدوروه حق قدره .. فاطلبوا الرحمة منه مباشرة و اشعروا بعبوديتكم لله وحده لا شريك له

    و السلام على من اتبع المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني
    ----------------------------
    بيان مقتطف من خطاب الامام المهدي المنتظر

    يا معشر المُسلمين في كُل زمان ومكان ما خطبكم إذا كرّم الله من عباده المُقربين والذين يتنافسون إلى ربهم يبتغون إليه الوسيلة أيهم أقرب حتى غدا كرم الله من يشاء منهم ، فبالغتم في أمرهم بغير الحق وتعبدونهم ليقربوكم إلى الله زُلفى ، فأشركتم يا من تفعلون ذلك وغويتم وهويتم عن الصراط المُستقيم ومن أشرك بالله فكأنما خرّ من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح إلى مكان سحيق ..
    فاتقوا الله يا معشر المُشركين بالله بعباده المُقربين وأقسم بالله العلي العظيم بأنهم لن يغنوا عنكم من الله شيئا" وسوف يكفرون بعبادتكم ويكونون ضدا" ويقولون ويقولن ما كنتم إيانا تعبدون ، إنا كنا عن عبادتكم لغافلين وكفى بالله شهيداً بيننا وبينكم فهذه هي النتيجة لمن يدعو من دون الله أحدا" فلن يجد له من دون الله من ولي ولا نصير ويا حسرة على كثير من عباد الله المؤمنين وذلك لأنه لا يؤمن أكثرهم إلا وهم مشركون بربهم عباده المُقربين ..
    فهل تعلمون يا معشر عُلماء الأمة ما سبب عبادة الأصنام ؟ إنها المُبالغة من قبل المسلمين في كُل زمان و مكان فكلما بعث الله نبيا" ليخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ، ومن بعد موت أنبيائهم يُبالغون في نبيهم أو في صحابته السابقين أو في الذين من بعدهم من عباد الله المكرمين وحتى إذا مات أحد عباد الله المُقربين من الذين كانت لهم كرامات تكريم من ربهم ولعل الآخرين من الناس يعلمون بكرامات هؤلاء فيفعلون كما يفعلون ليتنافسوا على ربهم أيهم أقرب فيتسابقون بالخيرات والباقيات الصالحات قربة إلى الله ليكرمهم ويحبهم ويقربهم ويرضى عنهم ، ولكن للأسف الشديد فقد حصر المسلمون الذين عرفوا ما شاء الله من عباده المقربين فجعلوا الله حصريا" لهؤلاء المقربين فعبدوهم ليقربوهم إلى الله زُلفى وتلك هي حقيقة عبادة الأصنام تكون بدايتها تماثيلا" لعباد الله المُقربين في كُل زمان غير إن السر في عبادة الأصنام يتلاشى جيلا" بعد جيل ومن ثم تأتي الأنبياء فتسألهم عن سر ذلك ، وما كان جوابهم إلا أن قالوا وجدنا أباءنا كذلك يفعلون فهم على آثارهم يهرعون ، وضل عنهم السر في عبادة الأصنام جيلا" بعد جيل غير أن سرها هي المُبالغة في عباد الله الصالحين من المُقربين فيدعونهم الذين في عصرهم من بعد موتهم من دون الله وذلك هو التأويل الحق لقول الله تعالى في مُحكم القُرآن العظيم (( قُل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلاً أولئك الذين يدعُون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمتهُ ويخافون عذابهُ إن عذاب ربك كان محذوراً)) صدق الله العظيم

    يا أيها الناس ما خطبكم لا ترجون لله وقارا" ولا تريدون أن تقدروا ربكم حق قدره أفكلما كرم طائفة منكم فإذا أنتم بهم تشركون بربكم فاتقوا الله وتالله بأن اليماني المنتظر لهو أعلم وأكرم عبد في ملكوت السماوات والأرض ولن أغني عنكم من الله شيئا" ، من ذا الذي يشفع عنده سبحانه إلا بأمر من الحي القيوم أم إنكم تظنون بأن المُتقين يملكون من الله خطابا" فيشفعوا لكم سبحان الله العظيم بل حتى الروح القُدس والملائكة لا يملكون منهُ خطابا" إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا" أم لم تقرؤوا القول الحق (( إن للمُتقين مفازاً حدائق وأعناباً وكواعب أتراباً وكأساً دهاقاً لا يسمعون فيها لغواً ولا كذاباً جزاءً من ربك عطاءً حساباً رب السماوات والأرض وما بينهما الرحمن لا يملكون منهُ خطاباً)) صدق الله العظيم
    فهل تجدون في هذه الآية المحكمة الواضحة البينة بأن المُتقين يملكون من ربهم الخطاب ومنهُ الجواب بقبول الشفاعة ؟ سبحان الله ، بل لله الشفاعة جميعاً فمن ذا الذي هو أرحم من أرحم الراحمين حتى يتجرأ بين يدي الرحمن طالبا" الشفاعة فهل تجرأ المسيح عيسى ابن مريم بأن يشفع للنصارى الذين بالغوا في ابن مريم وأمه بغير الحق (( وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قُلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سُبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق إن كنت قلته فقد علمتهُ تعلم ما في نفسي ولا أعلمُ ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيداً ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم و أنت على كُل شيء شهيد إن تُعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم )) صدق الله العظيم
    فهل تجرأ أن يشفع ابن مريم لأمته ؟ بل رد الشفاعة لله تصديقا" لقوله تعالى ((من ذا الذي يشفع عندهُ إلا بإذنه))صدق الله العظيم
    وكذلك ملائكة الرحمن هل يستطيعوا أن يُخاطبوا ربهم لطلب الشفاعة لأحد ؟ و يا سبحان الله العظيم ! لا وتالله لأن تجرأ أحدٌ منهم ، ليبطش الله به في نار جهنم ، فما بالكم بالذين من دونهم وقال تعالى (( يوم يقوم الروح والملائكة صفاً لا يتكلمون إلا من أذن لهُ الرحمن و قال صواباً ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مئابا" إنا أنذرناكم عذاباً قريباً يوم ينظر المرءُ ما قدمت يداهُ ويقول الكافر (((( ياليتني كُنت ترابا )))) صدق الله العظيم
    ويا معشر المُسلمين هل تريدون أن تُبالغوا في محمد رسول الله بغير الحق و أنهُ يتجرأ للشفاعة بين يدي الله فيشفع لأمته ؟! ويا سُبحان الله وهل بعث الله محمد عبده ورسوله إلا لينذر الناس أن يخافوا ربهم وأن ليس لهم من دونه من ولي ٍ ولا شفيع لعلهم يتقون .. وقال الله تعالى (( وأنذر به الذين يخافون أن يُحشروا إلى ربهم ليس لهم من دُونه ولي ولا شفيع ((( لعلهم يتقون ))) صدق الله العظيم
    وليس لمحمد رسول الله ولا غيره من الأنبياء من أمر الشفاعة شيء ثم بين الله في القُرآن بأن ليس لمحمد رسول الله من أمر الشفاعة شيء وقال الله تعالى (( ليقطع طرفاً من الذين كفروا أو يكبتهم فينقلبوا خائبين ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يُعذبهم فإنهم ظالمون ولله ما في السماوات وما في الأرض يغفر لمن يشاء ويُعذب من يشاء واللهُ غفور رحيم )) صدق الله العظيم

    يا أيها الناس هل تدرون لماذا لا يتجرؤون على الشفاعة إلا بأمر من الله أن يشفع ؟ وذلك لأن الله هو أرحم الراحمين ولو تجرؤوا على الشفاعة فكأنهم أرحم من الله بعباده ، لذلك لا ينبغي لهم ، وذلك لأن الله هو أرحم الراحمين فيا عجبي من الذين يلتمسون الرحمة من الشافعين ممن هم أدنى رحمة من الله وذلك لأنهم لا يعلمون بأن الله هو أرحم الراحمين في السماوات وفي الأرض لا ينبغي أن يكون هُناك أحدٌ هو أرحم من الله ولا ييأس من رحمة الله إلا القوم الظالمون ..
    التعديل الأخير تم بواسطة : nour65 بتاريخ 11-08-2009 الساعة 01:15 AM.

    #16
    11-08-2009, 06:06 AM
    الناصر لناصر محمد
    من الأنصار السابقين الأخيار

    تاريخ التسجيل: Jul 2009
    المشاركات: 99
    بسم الله الرحمن الرحيم
    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله الاطهار وصحابته الابرار

    والصلاة والسلام على صاحب علم الكتاب الخبير بالرحمن الامام ناصر محمد اليماني

    وعلى ال بيته الاطهار وانصاره الاخيار

    هذه شهادتي :

    أشهد ان الله ارحم الراحمين سبحانه لا شريك له ولا يوجد من يساويه فى رحمته وان رحمته التى ترتجى من ذاته وحده فهو اعلم بى من كل عباده يعلم السر واخفى

    وأشهد أن الامام ناصر محمد اليماني قد بلغ المسلمين ولكنهم مصرون على حبهم للعباد

    وتمسكهم برحمة العباد

    وأشهد انه بلغهم أن يتمسكوا بكتاب الله ولكنهم مصرون على التمسك بكتب العباد

    والتي لا يدرون من نقلها لهم عبر اربعة عشر قرنا

    وأنهم تركوا كتاب الله المحفوظ من التحريف واصروا على كتب علماءهم والعباد الصالحين

    اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله فأضلوهم السبيل وهم على الضلال سائرون

    وأشهد أن غلاتهم ومتطرفيهم يقولون إن السنة محفوظة من التحريف وانهم لخاطئون
    __________________
    والذي رفع السماء بلا عمد أن آيتك في انفسنا اكبر من آيه الشمس والقمر

    #17
    11-08-2009, 07:03 AM
    ابو محمد الكعبي
    Super Moderator

    تاريخ التسجيل: May 2009
    المشاركات: 113




    اليماني المُنتظر يدعو المُؤمنيين الخروج من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد

    --------------------------------------------------------------------------------

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وقال الله تعالى("وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون)صدق الله العظيم

    من الناصر لمحمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الإمام ناصر محمد اليماني إلى جميع
    المُسلمين والناس أجمعين والسلام على من أتبع الهادي إلى
    الصراط_______________________________________المُس تقيم

    يامعشر المُسلمين لا تدعو مع الله أحدُ وإني لأمركم بالكُفر بالتوسل بعباد الله المُقربين فذالك
    شرك بالله فلا تدعوهم ليشفعوا لكم عند ربكم فذالك شرك بالله وتعالوا لننظر في القرأن العظيم
    نتيجة الذين يدعون من دون الله عباده المُكرمون فهل يستطيعون أن ينفعونهم شيئا أم أنهم سوف
    يتبرؤن ممن دعاهم من دون الله وكما بينا لكم من قبل بأن سبب عبادة الأصنام هي المُبالغة
    في عباد الله المُقربون والغلو فيهم بغير الحق حتى إذا مات أحدهم من الذين عُرفوا بالكرامات
    والدُعاء المُستجاب بالغ فيهم الذين من بعدهم وبالغوا فيهم بغير الحق ثم يصنعون لكُل منهم صنم
    تمثال لصورته فيدعونه من دون الله وهذا العبد الصالح المُكرم قد مات ولو لم يزل موجود لنهاهم عن ذالك ولاكن الشرك يحدث من بعد موته فاهلموا لننظر إلى حوار المُشركين المؤمنين بالله ويشركون
    به عباده المُكرمين وكذالك حوار الكفار الذين عبدوا الأصنام دون أن يعلمون بسر عبادتها إلا أنهم
    وجدوا أبائهم كابر عن كار كذالك يفعلون فهم على أثارهم يهرعون وقال الله تعالى)

    ({‏وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ * قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ)صدق الله العظيم

    وإليكم التاويل بالحق حقيق لا أقول على الله بالتأويل غير الحق وليس بالضن فالظن لا يغني
    من الحق شيئا والتأويل الحق لقوله({‏وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ *)
    ويُقصد الله أين عبادي المُقربون الذين كنتم تدعون من دوني وقال الذين كانوا يعبدون الأصنام
    ربنا هاؤلاء أغوينا ويقصدون أبائهم الأولون بأنهم وجدوهم يعبدون الأصنام ولم يكونوا يعلمون ما
    سر عبادتهم لها فهرعوا على أثارهم دون أن يعلمون بسر ذالك وأباهم يعلمون بالسر في
    عبادتها ) ثم ننظر إلى رد أبائهم الأولون فقالو(أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا) ويقصدون بذالك بأنهم
    أغوو الأمم الذين من بعدهم بسبب عبادتهم لعباد الله المُقربين ليقربوهم إلى الله زُلفا ومن ثم
    زيل الله بينهم وبين عباده المُقربون فرؤهم وعرفوهم كما كانوا يعرفونهم في الحياة الدُنيا من
    الذين كانوا يُُغالون فيهم من بعد موتهم وقال تعالى(وإذا رءا الذين أشركوا شركاءهم قالوا ربنا هؤلاء شركاؤنا الذين كنا ندعوا من دونك فألقوا إليهم القول إنكم لكذبون) صدق الله العظيم

    وإنما أزال الله الحجاب الذي يحول بينهم وبين رؤيتهم لبعضهم بعض فأراهم أياهم
    ولذالك قال تعالى(وإذا رءا الذين أشركوا شركاءهم قالوا ربنا هؤلاء شركاؤنا الذين كنا ندعوا من دونك فألقوا إليهم القول إنكم لكذبون)
    وذالك هو التزييل المقصود في الأية وقال الله تعالى(وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُمْ مَا كُنْتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ)صدق الله العظيم

    ومن ثم قال عباد الله المُقربون (تبرأنا إليك ماكانوا إيانا يعبدون) صدق الله العظيم

    وهذا هو التأويل الحق لقوله تعالى(‏وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ * قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ)صدق الله العظيم

    إذا يامعشر المسلمين قد كفر عباد الله المُقربين بعبادة الذين يعبدونهم من الله كما رأيتم سياق
    الأيات وكانوا عليهم ضد تصديق لقوله تعالى(اتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا كلا سيكفرون بعبادتهم و يكونون عليهم ضدا )صدق الله العظيم

    إذا يامعشر الشيعة من الذين يدعون أئمة اهل البيت أن يشفعوا لهم فقد أشركتم بالله انتم
    وجميع الذين يدعون عباد الله المقربين ليشفعوا لهم من جميع المذاهب وإنما هم عباد لله أمثالكم

    وقال الله تعالى(: «قل ادعو الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلاً اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه ان عذاب ربك كان محذوراً)صدق الله العظيم

    وهذا بالنسبة للمُؤمنيين المُشركين بالله عباده المُقربين ولاكنه يوجد هناك أقوام يعبدون الشياطين من دون الله بل ويظهروا لهم الشياطين ويقولون بأنهم ملائكة الله المُقربون
    فيخرون لهم ساجدين حتى إذا سألهم ما كنتم تعبدون من دون الله فقالوا الملائكة المُقربون

    ومن ثم سأل ملائكته المُقربون هل يعبدوكم هاؤلاء وقال الله تعالى
    ((: { ويوم يحشرهم جميعا ثم يقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون } { قالوا سبحانك أنت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن أكثرهم بهم مؤمنون)صدق الله العظيم

    وها ؤلاء من الذين تصدهم الشياطين عن السبيل ويحسبون أنهم مُهتدون

    وكُل هذه الفرق ضالة عن الطريق الحق ويحسبون بأنهم مُهتدون ويُطلق عليهم الضالين
    عن الطريق الحق وهم لا يعلمون بأنهم على ضلال مُبين بل ضل سعيهم في الحياة الدنيا
    وهم يحسبون بأنهم يحسنون صُنعا وأما فرقة أخرى فليس ضالين عن الطريق وبصرهم فيها حديد
    ولاكنهم إن يروا سبيل الحق لا يتخذونه سبيلا لأنهم يعلمون بأنهُ سبيل الحق وإن يروا
    سبيل الغي يتخذونها سبيلا وهم يعلمون بأنها سبيل الباطل أولئك شياطين البشر أولئك ليس
    الضالين بل هم المغضوب عليهم باؤا بغضب على غضب كيف وهم يعلمون سبيل الحق فلا يتخذونه سبيلا وإن يروا سبيل الغي يتخذونهة سبيلا كيف وهم يعرفون بأن محمد رسول الله حق
    كما يعرفون أبنائهم ثم يصدون عن دعوة الحق صدودا
    أولئك هم أشد على الرحمان عتيا أولءك هم أولى بنار جهنم صليا ويحاربون الله وأوليائه
    وهم يعلمون أنه الحق فيكيدون لأوليائه كيدا عظيم ويعبدون الطاغوت من دون الله وهم يعلمون
    أنه الشيطان الرجيم عدو الله وعدو من والاه لذالك أتخذو الشياطين أولياء من دون الله وغيروا خلق
    الله ويجامعون إناث الشياطين لتغيير خلق الله فأستكثروا من ذُريات بني البشر عالم الجن الشياطين وقال الله تعالى( (ويوم يحشرهم جميعاً يا معشر الجنّ قد استكثرتم من الإنس وقال أولياؤهم من الإنس ربّنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذي أجّلتَ لنا قال النّار مثواكم خالدين فيها إلاّ ما شاء اللّه إنّ ربّك حكيمٌ عليم)صدق الله العظيم

    أولاءك لا يدخلون النار بحساب بمعنى أنهم لا يؤخرون إلى يوم القيامة بل يدخلون في النار
    مُباشرة من بعد موتهم أولا ءك شياطين البشر في كُل زمان ومكان يدخلون النار من بعد موتهم
    مُباشرة وعكسهم عباد الله المُقربون لا يدخلون الجنة بحساب بمعنى أنهم لا يؤخرون إلى يوم
    القيامة لمحاسبتهم بل يدخلون الجنة فور موتهم ويمكثون في الجنة ما دامت السماوات والأرض
    وكذالك شياطين البشر يمكثون في النار ما دامت السماوات والأرض وأما أصحاب اليمين
    فيؤخر دخولهم الجنة إلى يوم البعث والحساب بمعنى أنهم يتأخرون عن دخول الحنة
    إلى يوم القيامة فيدخلون الجنة بحساب ويرزقون فيها بغير حساب وكذالك الضالون يؤخر
    دخولهم النار إلى يوم القيامة فيدخلون النار بحساب ويأكلون من شجرة الزقوم بغير حساب
    طعام الأثيم كالمُهل يغلي في البطون كغلي الحميم ومعنى القول بحساب أي يُحاسبوا حتى
    يتبين لهم بأن الله ما ظلمهم شيئا بل أنفسهم كانوا يظلمون أما شياطين البشر فهم يعلمون
    وهم في الحياة الدُنيا بأنهم على ضلال مُبين أولئك يدخلون النار مرتين المرة الأولى من بعد
    موتهم في الحياة البرزخية والأخرى يوم يقوم الناس لله رب العالمين)

    ويامعشر المُسلمين تعالوا لأبين لكم الفرق بين أصحاب اليمين والمُقربين والفارق بين الدرجات

    وأن الفرق بين عمل الفرض وعمل النافلة تقرب إلى الله بأن الفرق بينهم سُتمأئة وتُسعون درجة

    ولا ينال محبة الله أصحاب اليمين بل ينالوا رضوانه بمعنى أنه ليس غاضب عليهم بل راضي عنهم
    وذالك لأنهم أدوا ما فرضه الله عليهم ولم يقربون الإعمال التي جعلها الله طوعا وليس فرضا بل
    إن شاؤا أن يتقربون بها إلى ربهم ولاكنهم لم يفعلوها بل أدوا صدقة فرض الزكاة ولم يقربوا
    صدقات النافلة ولاكن الفرق عظيم في الميزان يامعشر المؤمنون فتعالوا ننظر الفرق

    فأما المُقربين فأدوا صدقة الفرض فكُتبة لهم كحسنات أصحاب اليمين عشرة أمثالها ومن ثم
    عمدوا إلى صدقات النافلة فأنفقوا في سبيل الله إبتغاء مرضات الله وقربة إليه تثبيت من أنفسهم
    ولم يكن عليهم فرض أمر جبري كفرض الزكاة بل من أنفسهم وكان الله أكرم منهم فجعل الفرق
    بين درجة الفرض ودرجة النافلة ستمائة وتُسعون درحة وأحبهم وقربهم وقال الله تعالى

    (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ) وذالك هي حسنة الفرض والأمر الجبري ولا يقبل النافلة
    إلا بعد أتيان العمل الجبري ومن ثم الأعمال الطوعية وذكر الله الفرق بينهما بنص القرأن العظيم

    بأن الحسنة الجبرية هي في الميزان بعشرة أمثالها وأما الحسنة الطوعية قربة إلى الله

    فهي بسبعمائة حسنة وبين الفرق بينهما انه ستمائة وتُسعون درجة وكذالك يُضاعف الله فوق ذالك لمن يشاء فلم يحصر كرمه سبحانه ولاكنها توجد هُناك حسنةوسيئة قد جعلهم الله سواء
    في الميزان في الأجر أو الوزر وهو قتل نفس بغيرنفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس
    جميعا وكذالك من أحياها وعفى أو دفع دية مُغرية لألياء الدم حتى عفو فكأنما أحياء الناس
    جميعا )

    فتوبوا إلى الله جميعا أيه المؤمنون لعلكم تُفلحون ولينظر أحدكم هل هو من المُقربين أو من
    أصحاب اليمين أو من أصحاب الجحيم فهل يعلم بحقيقة عمل الإنسان ونيته غير الإنسان وخالق
    الإنسان فأنظروا إلى قلوبكم تعلمون هل أديتم ما أمركم الله به ام لا وإذا أديتموه أنظروا هل عملكم خالص لوجه الله أم لكم غاية أخرى رياء الناس أو حاجة دنوية في أنفسكم فأنتم تعلمون
    ما في أنفسكم وكذالك ربكم فانظروا إلى نوايا أعمالكم وسوف تعلمون هل أنتم من المُقربين
    أم من أصحاب اليمين أم من أصحاب الشمال وذالك تصديق لقول الله تعالى)

    (( ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ماقدمت لغدٍ واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون" )

    صدق الله العظيم

    أخو المُسلمين خليفة الله على البشر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المُطهر اليماني

    المُنتظر ((((((((((((((((الإمام ناصر محمد اليماني)))))))))))))))))
    __________________
    __________________
    ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمه إنك انت الوهاب

    #18
    11-24-2009, 08:32 PM
    أمير النور
    من الأنصار السابقين الأخيار

    تاريخ التسجيل: Oct 2009
    المشاركات: 103
    ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا
    لا الاه الا الله محمد رسول الله

    ظهر الرسول في قوم متفرقين في عباداتهم، منهم من يعبد الملائكة، ومنم من يعبد الأنبياء والصالحين، ومنهم من يعبد الأشجار والأحجار، ومنهم من يعبد الشمس والقمر، وقاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يفرق بينهم، والدليل قوله تعالى ( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله) الآية . ودليل الشمس والقمر: قوله تعالى (ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون) الآية .
    هذه القاعدة أن الله سبحانه وتعالى لا يرضى الشرك، بغض النظر عن المُشْرَكِ به، فإنه لم يرتضِ جل وعلا الشرك، سواءٌ كان المشرك به ملكاً، أو نبياً، أو ولياً صالحاً، أو جناً، أو شجراً، أو حجراً، أو غير ذلك، فإن الله سبحانه وتعالى حرم الشرك ، وأخبر بأنه ظلم عظيم، على اختلاف أنواعه وصوره.

    والعبد الموقن عليه تصحيح اعتقاده ويوحد الله في عبادته توحيدا خالصا .

    يقول تعالى ( وَلا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَاباً ) الآية ، و قوله تعالى ( وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ) . الآية

    فما كان من قول عيسى عليه السلام سبحانك ، قال: (سُبْحَانَكَ ) الآية ، فنـزه الله جل وعلا أن يكون معه شريك، فإن تنـزيه الله عن أن يكون له شريك في ما يجب له، كما أنه يُنَـزَّه سبحانه وتعالى عن النقص في أسمائه وصفاته، وفيما يجب له من الكمال .

    والله تعالى هو مالك الشفاعة جميعا وهو أرحم الراحمين ( قُل لله الشفاعة جميعاً) سورة الزمر آيـــــــة 44

    ومما ينبغي أن يحرص عليه المسلم، تعاطي الأسباب الموجبة لشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم، وأعظم تلك الأسباب توحيد الله سبحانه حقاً، فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه ) رواه البخاري ، ومن الأسباب الموجبة لشفاعته صلى الله عليه وسلم، الدعاء له بالمقام المحمود، ففي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من قال حين يسمع النداء : اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة ) رواه البخاري ، فشفاعة النبي من رحمة الله لهذه الأمة ولابد من فهم حقيقي لمعنى الشفاعة فهي بأمر الله مالك الشفاعة وهي رحمة الله لهذه الأمة .

    ولا إله إلا الله أكبر سبب لمغفرة الذنوب وموجبة لشفاعة النبى صلى الله عليه وسلم
    ففى الصحيح عن أبى هريرة رضي الله عنه قال "قلت يا رسول الله من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة؟ قال رسول الله: "لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد أول منك لما رأيت من حرصك على الحديث، أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال: لا اله إلا الله خالصا من قلبه أو نفسه" رواه البخاري

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( فإن الله قد حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله ) ) البخاري.

    وكما بين الامام المهدي ناصر محمد اليماني أيده الله بنصره العزيز :

    ويا معشر المُسلمين هل تريدون أن تُبالغوا في محمد رسول الله بغير الحق و أنهُ يتجرأ للشفاعة بين يدي الله فيشفع لأمته ؟! ويا سُبحان الله وهل بعث الله محمد عبده ورسوله إلا لينذر الناس أن يخافوا ربهم وأن ليس لهم من دونه من ولي ٍ ولا شفيع لعلهم يتقون .. وقال الله تعالى (( وأنذر به الذين يخافون أن يُحشروا إلى ربهم ليس لهم من دُونه ولي ولا شفيع ((( لعلهم يتقون ))) صدق الله العظيم
    وليس لمحمد رسول الله ولا غيره من الأنبياء من أمر الشفاعة شيء ثم بين الله في القُرآن بأن ليس لمحمد رسول الله من أمر الشفاعة شيء وقال الله تعالى (( ليقطع طرفاً من الذين كفروا أو يكبتهم فينقلبوا خائبين ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يُعذبهم فإنهم ظالمون ولله ما في السماوات وما في الأرض يغفر لمن يشاء ويُعذب من يشاء واللهُ غفور رحيم )) صدق الله العظيم

    يا أيها الناس هل تدرون لماذا لا يتجرؤون على الشفاعة إلا بأمر من الله أن يشفع ؟ وذلك لأن الله هو أرحم الراحمين ولو تجرؤوا على الشفاعة فكأنهم أرحم من الله بعباده ، لذلك لا ينبغي لهم ، وذلك لأن الله هو أرحم الراحمين فيا عجبي من الذين يلتمسون الرحمة من الشافعين ممن هم أدنى رحمة من الله وذلك لأنهم لا يعلمون بأن الله هو أرحم الراحمين في السماوات وفي الأرض لا ينبغي أن يكون هُناك أحدٌ هو أرحم من الله ولا ييأس من رحمة الله إلا القوم الظالمون ..


    وإنما أبتعث الله مُحمدا عبده ورسوله أن ينذر الناس أن ليس لهم من دون ربهم ولياً ولا شفيعا وقال الله تعالى :

    ((قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلاَ تَتَفَكَّرُونَ * وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ" ))صدق الله العظيم
    التعديل الأخير تم بواسطة : أمير النور بتاريخ 11-24-2009 الساعة 09:37 PM.

    #19
    11-25-2009, 05:50 AM
    nour65
    من الأنصار السابقين الأخيار

    تاريخ التسجيل: Jul 2009
    المشاركات: 275

    اقتباس:
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير النور
    [center][size="5"]لا الاه الا الله محمد رسول الله


    ومما ينبغي أن يحرص عليه المسلم، تعاطي الأسباب الموجبة لشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم، وأعظم تلك الأسباب توحيد الله سبحانه حقاً، فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه ) رواه البخاري ، ومن الأسباب الموجبة لشفاعته صلى الله عليه وسلم، الدعاء له بالمقام المحمود، ففي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من قال حين يسمع النداء : اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة ) رواه البخاري ، فشفاعة النبي من رحمة الله لهذه الأمة ولابد من فهم حقيقي لمعنى الشفاعة فهي بأمر الله مالك الشفاعة وهي رحمة الله لهذه الأمة .

    ولا إله إلا الله أكبر سبب لمغفرة الذنوب وموجبة لشفاعة النبى صلى الله عليه وسلم
    ففى الصحيح عن أبى هريرة رضي الله عنه قال "قلت يا رسول الله من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة؟ قال رسول الله: "لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد أول منك لما رأيت من حرصك على الحديث، أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال: لا اله إلا الله خالصا من قلبه أو نفسه" رواه البخاري

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( فإن الله قد حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله ) ) البخاري.



    بسم الله الرحمن الرحيم
    و الصلاة و السلام على جميع المرسلين
    و الحمد لله رب العالمين

    الأخ أمير النور .. الأحاديث التي أوردتها عن الرسول الكريم محمد صلى الله عليه و سلم هي أحاديث مكذوبة .. فبعد أن علمنا البيان الحق من القرآن الكريم بشأن الشفاعة يتضح لدينا أن النبي محمد صلى الله عليه و سلم لا يمكن أن يكون قد نطق بما يخالف الآيات المحكمات بشأن الشفاعة في القرآن العظيم ..

    فأدعو الله تعالى أن ينور بصيرتك و تنبذ تلك الأحاديث التي تبين لدينا الآن أنها أحاديث مفتراة و ليست أحاديث صحيحة ..

    و السلام على من اتبع المهدي الهادي الى الصراط المستقيم بإذنه تعالى

    #20
    11-25-2009, 03:03 PM
    أمير النور
    من الأنصار السابقين الأخيار

    تاريخ التسجيل: Oct 2009
    المشاركات: 103
    الا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
    حفظكم الله تعالى وبارك الله فيكم نور 65

    أريد أن أشير الى أمر مهم وبالغ الأهمية بالنسبة لهذا الموضوع

    فأنا قرأت بيان الامام المهدي ناصر محمد اليماني أيده الله بنصره عن الشفاعة وكنت أرجع الى الأحاديث النبوية في أمر الشفاعة ولا بد من فهم دقيق لهذا الأمر الذي قد يطرح حدة وتوتر مع ايماننا بالحق كل الحق بمكانة رسولنا صلى الله عليه وسلم فان كانت هناك أحاديث مكذوبة على الرسول صلى الله عليه وسلم فالعلم له مواثيقه وهناك علماء محدثون والسنة الطاهرة المطهرة كانت تبيينا حقا لما جاء في القرآن (ومثله معه) ، وما نزل من القرآن رحمة للأمة ، تبيان ورحمة ولا يكلف الله نفسا الا وسعها ولكل مبلغه من العلم ، وعلماء الأمة لهم علم بالأحاديث برواياتها ومثنها وأسانيدها ويعرفون صحيحها من سقيمها وما تواتر منها حيث يستحيل الكذب والأحاديث النبوية دعامة حقيقية لهذا الدين بفضائله ورقائقه والعلم كل العلم هو معرفة فضائل التوحيد الحق في الأحاديث النبوية وبالعلم نبني أسس معرفة حقة ومحكمة فان اشتبه علينا أمر فعلينا بالمحكم من الكتاب الذي يوضح معالم السنة الطاهرة المطهرة ونحن لا نغلو في ديننا بغير الحق وهناك الرفق دائما في الأمور على بينة من كتاب الله عز وجل والسنة الطاهرة المطهرة حتى يسلم الاعتقاد، وكتاب الله عز وجل لا تشبع منه العلماء وهو الحكم العدل في اتباع النهج السوي والمستقيم .



    محبكم : أمير في النور


    قول الامام المهدي ناصر محمد اليماني أيده الله

    بسم الله الرحمن الرحيم وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين

    قال الله تعالى(اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ")صدق الله العظيم

    وقال الله تعالى( وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ * وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)صدق الله العظيم

    وقال الله تعالى(هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاء فَيَشْفَعُواْ لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ)صدق الله العظيم

    فانظر لقول الله تعالى(فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاء فَيَشْفَعُواْ لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ)صدق الله العظيم

    فانظر لقول الله تعالى(قَدْ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ)صدق الله العظيم

    بمعنى أنهم لن يجدوا لهم من دون الله ولياً ولا شفيع يتجرئ للشفاعة بين يديه وللأسف لم يفهم كثيراً من العُلماء كيفية الشفاعة ولم يفقهو أمرها بين يدي أرحم الراحمين ولو تدبروا قول الله تعالى)

    ((وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ * وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)صدق الله العظيم

    فلو تدبروا الإستثناء الذي لم يفقهوه في شأن لشفاعة لوجدوه سره الإستثناء في قول الله تعالى)

    ((وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)صدق الله العظيم

    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11585
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

     الى من ينكر الشفاعه Empty بقية الموضوع

    مُساهمة من طرف ابرار السبت يناير 29, 2011 8:23 pm


    ويقصد إلا من شهد بالحق إن الله أرحم بعباده من عبده ذلك الذي استثنى الله له أن يُخاطب ربه لأنهُ يعلم أنه ُ سوف يقول صوابا ولن يطلب من الله الشفاعة لأحد ولا ينبغي له بل يُحاج الله بالحق الذي علمه في نفسه وجميع المُتقون لا يملكون منهُ خطابا إلا من اذن له الرحمن وقال صوابا وذلك هو القول الصواب ولكن الذين لا يعلمون يقولون((فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاء فَيَشْفَعُواْ لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ) فانظر لرد الله عليهم بالحق(قَدْ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ)صدق الله العظيم

    وإنما أبتعث الله مُحمد عبده ورسوله أن ينذر الناس أن ليس لهم من دون ربهم ولياً ولا شفيع وقال الله تعالى)

    ((قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلاَ تَتَفَكَّرُونَ * وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ" )صدق الله العظيم

    وعليه فإن هذا الحديث باطل مُفترى والهدف من ذلك الإفتراء لكي يضلوا المُسلمون فيعتقدون في محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم أنهُ سوف يشفع لهم بين يدي الله ويقول أنا لها أنا لها وذلك شرك عظيم ما داموا يرجون الشفاعة بين يديه من أحد عباده سواء كان محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أو رسول الله المسيح عيسى بن مريم صلى الله عليه وأله وسلم أو نبي الله عُزير صلى الله عليه وأله وسلم وأفتي بالحق أن من كان ينتظر أن يشفع له عبد بين يدي رب العباد أرحم الراحمين فقد أشرك بالله ولم يشهد بالحق أن الله أرحم بعباده من كافة عبيده المُقربون من الملائكة والانبياء والرسل والصديقين والشهداء والصالحين فاستغنوا عن رحمة ربهم بهم بشفاعة من هم أدنى رحمة بهم من الله ويا قوم إني أدعوكم إلى الله وحده فمن ذى الذي يقول أني على ضلال مُبين وذروا الشفاعة لله كيف ما يشاء وكما يحب ويرضى والذين يحاجونكم في الشفاعة بين يدي الله فردوا عليهم بالقول الذي أمر الله مُحمد عبده ورسوله أن يرد عليهم به وقال الله تعالى(قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}صدق اله العظيم
    بمعنى أن صفة الرحمة في نفسه تعالى تشفع لكم من عذابه تصديقاً لقول الله تعالى)

    ((إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ))صدق الله العظيم

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 3:44 am