من طرف ابرار الثلاثاء يناير 22, 2019 1:10 pm
- 2 -
الإمام ناصر محمد اليماني
28 - 05 - 1430 هـ
23 - 05 - 2009 مـ
12:17 صباحاً
ــــــــــــــــــــ
{وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ}..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين النَّبيّ الأميّ الأمين وآله الطاهرين والتابعين للحقّ إلى يوم الدين، وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين، وقال الله تعالى: {وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُمْ بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} صدق الله العظيم [المائده:7].
{وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286)} صدق الله العظيم [البقرة].
ويا معشر الأنصار الأخيار الذين يُسارعون إلى نعيم رضوان ربّهم ويجاهدون في سبيله بالدعوة إليه ويبتغون إليه الوسيلة بالتقرب بالخيرات رغباً ورهباً وكانوا لله خاشعين لا يشركون بالله شيئاً، أولئك عباد الله المُقربون في كُل زمانٍ ومكانٍ، وأفتيكم بالحقِّ أن ليس درجة نافلة الإنفاق في سبيل الله كمثل درجة الزكاة الجبريّة فرضاً من الله وذلك لأن الله أكرم من عباده، فإن الذين يؤتون الزكاة ومن ثم ينفقون في سبيل الله؛ أولئك أعظم درجة عند الله، وفي ذلك سرّ الفرق بين أصحاب اليمين والمُقربين من ربّهم وإن الفرق بينهما لعظيم، فانظروا لدرجة نفقة الزكاة الفرضيّة الجبريّة على العبد فرضاً عليه من ربّه فدرجتها بعشر أمثالها، وأما النفقة في سبيل الله لإعلاء كلمة الله فتفرق عنها بستمائة وتسعون درجة تصديقاً لقول الله تعالى: {مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} صدق الله العظيم [البقرة:261].
وبالنسبة للتبرعات التي قد أُرسلت إلينا من قبل فآخر رقم وصلت إليه موجود في صفحة الموقع حتى يعلم كافة الأنصار كم المبلغ الذي تسلمه الإمام ناصر محمد اليماني للاستعداد لشراء القناة الفضائية العالمية، ويكتب لكم أبو ريم رقم المبلغ الذي بلغته التبرعات وإنما كلفناه بكتابة آخر رقم وصلت إليه التبرعات أولاَ بأول، ولكني أشهدُ الله وكافة الأنصار إنّ ذمة حُسين أبي ريم بريئةٌ منها وأنه لم يتسلم منها شيئاً وهو والله أهلٌ للأمانة وأنه والله لرجلٌ عظيم القدر وأهلٌ للأجر، ولكن بدل أن تُرسل مرتين مرة إلى حسين ثم يرسل بها إلينا رأينا الأفضل أن تُرسل من المُتبرع مباشرة إلينا ولذلك أُرسلت إلينا من المُتبرعين مُباشرةً وهم يعلمون كما علمناهم عن طريق الرسالة الخاصة إليهم بالموقع باسم من يُرسلوها ومن ثم تم إرسالها بالاسم الذي يتم إبلاغهم به عن طريق رسالة خاصة تأتيهم من الإمام ناصر محمد اليماني، والتبرعات التي قد أُرسلت تولى تشغيلها رجلٌ أمينٌ لدينا لمحاولة أن يزيدها عبر التجارة المضمونة الربح وليست التي تحتمل الربح والخسارة وهي تزيد إلى حدِّ الآن ولكن ببطْء نظراً لأن الأمين لا يجرؤ بالمُغامرة في التجارة التي تحتمل الربح الكبير أو الخسارة وذلك لأننا نريدها تزيد أو أضعف الإيمان لا تنقص، ولكن التبرعات التي وصلت إلينا تم تنزيلها بالموقع؛ حتى إذا استوفت القناة المطلوبة ثمنها وجب علينا شراؤها بإذن الله، والمُتبرعين الآن سوف تصلهم رسائل خاصة باسم من يرسلوها بإذن الله وبرِأتْ ذمتُهم وتقبل الله منهم وثبتهم على التنافس في حبّ الله وقربه ونعيم رضوان نفسه إنّ ربي غفورٌ شكورٌ؛ أولئك يرجون تجارة لن تبور وإلى الله تُرجع الأمور يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور وأولئك أشركهم الله في أمري شئتُ أم أبيتُ ولا يُكلف الله نفساً إلا وسعها فلا حرج على الذين لا يجدون ما ينفقون.
وأذّكر إن من أراد المُشاركة في تبرعات القناة فليس المطلوب منه سوى إشعارنا برسالةٍ خاصةٍ وذلك بالضغط على اسمي بالموقع فتظهر له لوحة تقول أرسل رسالة خاصة إلى الإمام ناصر محمد اليماني، ومن ثم يضغط على ذلك فيكتب رسالة خاصة يشعرنا فيها أنه يريد المشاركة في التبرع للقناة، ومن ثم يأتيه الرد باسم من يُرسلها.
وأما كيف يستبشرون الأنصار بالمزيد من التبرع فإنهم سوف يرون رقم التبرعات التي وصل إليه المُتبرعين فيتم إضافته الزيادة أولاً بأول، وإذا رأيتم الرقم مُتوقف فاعلموا أن ذلك الرقم هو آخر رقم وصل إليه تبرع القناة والله خير الشاهدين.
وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين ..
أخوكم في حُبِّ الله ونعيم رضوانه عبده وخليفته؛ الإمام ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــــــ
الثلاثاء أبريل 23, 2024 10:30 am من طرف ابرار
» البَيَانُ المُختَصَرُ عَن آيةِ الرِّيحِ المُصفَرِّ مِن آياتِ اقتِرابِ كَوكَبِ العَذابِ سَقَر فِي مُحكَمِ الذِّكرِ (القُرآنِ العََظِيمِ) ..
الثلاثاء أبريل 23, 2024 10:28 am من طرف ابرار
» وُلِدَ هِلال شَوَّال مِن قَبْل الكُسوف الشَّمسيّ (28 - رمضان) واجتمَعت به الشَّمس وقَد هو هِلالًا ..
الثلاثاء أبريل 23, 2024 10:26 am من طرف ابرار
» لا يَقرأ هذا البَيان إلَّا إنسَانٌ يحتَرِم ما يُمليه عَليه عَقله ..
الثلاثاء أبريل 23, 2024 10:24 am من طرف ابرار
» وُلِدَ هِلال شَوَّال مِن قَبْل الكُسوف الشَّمسيّ (28 - رمضان) واجتمَعت به الشَّمس وقَد هو هِلالًا ..
الثلاثاء أبريل 16, 2024 2:53 pm من طرف ابرار
» وُلِدَ هِلال شَوَّال مِن قَبْل الكُسوف الشَّمسيّ (28 - رمضان) واجتمَعت به الشَّمس وقَد هو هِلالًا ..
الثلاثاء أبريل 16, 2024 2:53 pm من طرف ابرار
» استمر بالمناجاة حتى تشعر بأنّ الله قد رضيَ عنك وغفر لك ..
الثلاثاء أبريل 02, 2024 10:10 am من طرف ابرار
» لا يَقرأ هذا البَيان إلَّا إنسَانٌ يحتَرِم ما يُمليه عَليه عَقله ..
الأحد مارس 31, 2024 9:54 am من طرف ابرار
» كُوكَبُ سَقَر وصَل؛ آيةُ التَّصديقِ للمَهديّ المُنتَظَرِ نَاصِر مُحَمَّد اليَمانيّ .
الإثنين مارس 25, 2024 10:49 am من طرف ابرار
» كَوكَبُ سَقَر يَرفعُ حَرارةَ الأرضِ ويُخِلّ بنِظامِ كافَّةِ كَواكِبِ المَجموعَةِ الشَّمسيَّةِ وتُعاني مِن اقترابه، أفلا تَتَّقون؟!
الإثنين مارس 25, 2024 10:46 am من طرف ابرار