( بسم الله الرحمن الرحيم)
وسلام على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين ثم أما (( بعد))
أخي الكريم ذو اللحية المُتفرقة وليست كثة مُستوية عليك أن تعلم إنما الإعمال بالنيات وأنما لكل أمرئ
ما نوى فأنت تريد أن تجعل لحيتك مستوية مُكتملة فعليك أن تحلقها بالموس وتنعمها تنعيما بنية أن تجعلها
كثة مستوية وجميلة المنظر فليس ذلك محرم عليك ما دمت تريد أن تجعلها كثة مستوية لتطبيق سنة
رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم فليس أمامك غير أن تحلقها ولو عدة مرات حتى تنظر الشعر قد تم
نموه بشكل كلي ولحية قد أصبحت مُكتملة ومن ثم تربيها على حسب ما يقتضيه جمال اللحية وذلك
يعود إلى نوع الشعر وقال محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم (أعفو اللحية وُحف الشارب)
والإعفاء هنى يقصد به أن تُغطي اللحية بشرتها ليس إلا وهذا النوع يخص الشعر المُتجعد لأنه يتعكف إذا أطلته ولا يكون منظره جميلا ومن ثم قال محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم (أسدلوا اللحى)
وهو إرخائها أطول من الإعفاء وذلك يخص الشعر السبط وهو الشعر الغير ناشف ولاقاسي فهذا إن أطلتها
قليلا بقبظة يدك فلا تتجاوز ذلك حتى لا تهينها إذا أطلتها كثيرا فأستعجب من بعض الناس إذ يطيل لحيته
إلى سره فكيف إذا جامع زوجته وما أنزل الله بذلك من سلطان وخيار الأمور أوسطها فلا يجعلها مكنسة للأرض بل قبضة اليد واما الشعر المتجعد فل تكن اللحية عافية والعافية غير الغابة بل مغطية بشرتها تماما
فإذا أطلقتها أكثر ذو الشعر المُجعد فسوف يجد في لحيته أكل وحكة عند كثير من أصحاب الشعر الجاف
وكذلك جمالها لا يصلح إلا أن تكون عافية والعافية أي مغطية لجلد بشرة اللحية وأما الشارب فأمركم
محمد رسول الله أن تحفوا الشارب وهو ما زاد طوله عن الشفت الأعلى فتقومون بحفه حتى لا يدخل الفم
الشعر وتقصقصه الأسنان خصوصا عند الطعام لذلك أمرك أن تحفوا الشارب ولم يأمركم أن تحلقوه إلا من كان
شاربه خفيفا ويريد أن يكون كثيفا فل يحلقه مرة أو مرتين أو ثلاث بالكثير ثم يجد شاربه قد أصبح كثيف
وكذلك اللحية أخي الكريم وذلك لأن بعض اللحى تأتي غير مكتمله أو موزع الشعر هنى وهناك فيجوز
لأصحاب تلك اللحى أن يحلقوا لحاهم بادئ الأمر حتى يرونها قد أستوت ونبت جميع شعرها أفلا تنظر بأن
الموس إذا أرتفع في خد الرجل فينبت الشعر إلى تحت العين إذا لن ينبت شعرك أجمعين إلا بهذه الطريقه
ونيتك ليس لأنك تريد أن تحلقها دائم بل تريد أن تستوي حتى تربيها بقبضة اليد أو تعفيها حتى تغطي جلدة
البشرة النابتة فيها اللحية إن كانت من نوع الشعر الجاف وقُضي الأمر الذي فيه تستفتي أخي الكريم
إن شئت صدقة وإن شئت كذبت وعجيب أمرك كيف تترك جميع العلم الذي كتبناه وتجعل إيمانك بأمري
حصريا على أن نجعل لحيتك مكتملة وأما إذا لك لغز من ورائي ذلك وهو إن دينك غير مكتمل برغم أنك
مُتدين فتزوج يكتمل دينك أو إنك لم تحج بعد فحج إن أستطعة إلى ذلك سبيلا فتكمل أركان دينك
وإن كنت غير مكتمل الألتزام بالدين فأتبعني أهدك صراط سويا وإن كنت مُستهزئ فعفى الله عنك
ويعلم بما في نفسك من يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور وإليه ترجع الأمور وهو الغفور الشكور
أخوك الإمام ناصر محمد اليماني
وسلام على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين ثم أما (( بعد))
أخي الكريم ذو اللحية المُتفرقة وليست كثة مُستوية عليك أن تعلم إنما الإعمال بالنيات وأنما لكل أمرئ
ما نوى فأنت تريد أن تجعل لحيتك مستوية مُكتملة فعليك أن تحلقها بالموس وتنعمها تنعيما بنية أن تجعلها
كثة مستوية وجميلة المنظر فليس ذلك محرم عليك ما دمت تريد أن تجعلها كثة مستوية لتطبيق سنة
رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم فليس أمامك غير أن تحلقها ولو عدة مرات حتى تنظر الشعر قد تم
نموه بشكل كلي ولحية قد أصبحت مُكتملة ومن ثم تربيها على حسب ما يقتضيه جمال اللحية وذلك
يعود إلى نوع الشعر وقال محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم (أعفو اللحية وُحف الشارب)
والإعفاء هنى يقصد به أن تُغطي اللحية بشرتها ليس إلا وهذا النوع يخص الشعر المُتجعد لأنه يتعكف إذا أطلته ولا يكون منظره جميلا ومن ثم قال محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم (أسدلوا اللحى)
وهو إرخائها أطول من الإعفاء وذلك يخص الشعر السبط وهو الشعر الغير ناشف ولاقاسي فهذا إن أطلتها
قليلا بقبظة يدك فلا تتجاوز ذلك حتى لا تهينها إذا أطلتها كثيرا فأستعجب من بعض الناس إذ يطيل لحيته
إلى سره فكيف إذا جامع زوجته وما أنزل الله بذلك من سلطان وخيار الأمور أوسطها فلا يجعلها مكنسة للأرض بل قبضة اليد واما الشعر المتجعد فل تكن اللحية عافية والعافية غير الغابة بل مغطية بشرتها تماما
فإذا أطلقتها أكثر ذو الشعر المُجعد فسوف يجد في لحيته أكل وحكة عند كثير من أصحاب الشعر الجاف
وكذلك جمالها لا يصلح إلا أن تكون عافية والعافية أي مغطية لجلد بشرة اللحية وأما الشارب فأمركم
محمد رسول الله أن تحفوا الشارب وهو ما زاد طوله عن الشفت الأعلى فتقومون بحفه حتى لا يدخل الفم
الشعر وتقصقصه الأسنان خصوصا عند الطعام لذلك أمرك أن تحفوا الشارب ولم يأمركم أن تحلقوه إلا من كان
شاربه خفيفا ويريد أن يكون كثيفا فل يحلقه مرة أو مرتين أو ثلاث بالكثير ثم يجد شاربه قد أصبح كثيف
وكذلك اللحية أخي الكريم وذلك لأن بعض اللحى تأتي غير مكتمله أو موزع الشعر هنى وهناك فيجوز
لأصحاب تلك اللحى أن يحلقوا لحاهم بادئ الأمر حتى يرونها قد أستوت ونبت جميع شعرها أفلا تنظر بأن
الموس إذا أرتفع في خد الرجل فينبت الشعر إلى تحت العين إذا لن ينبت شعرك أجمعين إلا بهذه الطريقه
ونيتك ليس لأنك تريد أن تحلقها دائم بل تريد أن تستوي حتى تربيها بقبضة اليد أو تعفيها حتى تغطي جلدة
البشرة النابتة فيها اللحية إن كانت من نوع الشعر الجاف وقُضي الأمر الذي فيه تستفتي أخي الكريم
إن شئت صدقة وإن شئت كذبت وعجيب أمرك كيف تترك جميع العلم الذي كتبناه وتجعل إيمانك بأمري
حصريا على أن نجعل لحيتك مكتملة وأما إذا لك لغز من ورائي ذلك وهو إن دينك غير مكتمل برغم أنك
مُتدين فتزوج يكتمل دينك أو إنك لم تحج بعد فحج إن أستطعة إلى ذلك سبيلا فتكمل أركان دينك
وإن كنت غير مكتمل الألتزام بالدين فأتبعني أهدك صراط سويا وإن كنت مُستهزئ فعفى الله عنك
ويعلم بما في نفسك من يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور وإليه ترجع الأمور وهو الغفور الشكور
أخوك الإمام ناصر محمد اليماني
» البَيَانُ المُختَصَرُ عَن آيةِ الرِّيحِ المُصفَرِّ مِن آياتِ اقتِرابِ كَوكَبِ العَذابِ سَقَر فِي مُحكَمِ الذِّكرِ (القُرآنِ العََظِيمِ) ..
» وُلِدَ هِلال شَوَّال مِن قَبْل الكُسوف الشَّمسيّ (28 - رمضان) واجتمَعت به الشَّمس وقَد هو هِلالًا ..
» لا يَقرأ هذا البَيان إلَّا إنسَانٌ يحتَرِم ما يُمليه عَليه عَقله ..
» وُلِدَ هِلال شَوَّال مِن قَبْل الكُسوف الشَّمسيّ (28 - رمضان) واجتمَعت به الشَّمس وقَد هو هِلالًا ..
» وُلِدَ هِلال شَوَّال مِن قَبْل الكُسوف الشَّمسيّ (28 - رمضان) واجتمَعت به الشَّمس وقَد هو هِلالًا ..
» استمر بالمناجاة حتى تشعر بأنّ الله قد رضيَ عنك وغفر لك ..
» لا يَقرأ هذا البَيان إلَّا إنسَانٌ يحتَرِم ما يُمليه عَليه عَقله ..
» كُوكَبُ سَقَر وصَل؛ آيةُ التَّصديقِ للمَهديّ المُنتَظَرِ نَاصِر مُحَمَّد اليَمانيّ .
» كَوكَبُ سَقَر يَرفعُ حَرارةَ الأرضِ ويُخِلّ بنِظامِ كافَّةِ كَواكِبِ المَجموعَةِ الشَّمسيَّةِ وتُعاني مِن اقترابه، أفلا تَتَّقون؟!