ابرار
عاجل (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ) ) صدق الله العظيم من الإمام المهدي إلى أهل اليمن شيعا وأحزابا
بسم الله وبالله وتوكلت على الله لا قوة إلا بالله والصلاة والسلام على محمد رسول الله وآله الطيبين وجميع المؤمنين في كل زمان ومكان إلى يوم الدين أما بعد)
أيا معشر الأحزاب في اليمن وكافة الشعب اليماني لقد صار عمر الدعوة المهدية في بداية العام الحادي عشر والإمام المهدي فيكم يدعوكم للإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم لنحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون وننفي تعدد الأحزاب السياسية والمذهبية في دين الله الإسلام فتنطفئ فتنة الأحزاب السياسية والمذهبية التي عصفت بالشعوب الإسلامية فنوحد صف المسلمين فيصبحوا بنعمة الله إخوانا متحابين في الله وبناء على قول الله تعالى )
( (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ) ) صدق الله العظيم وعليه نكرر إعلان النداء إلى كافة الأحزاب في اليمن وشعبه وأقول من أنصاري إلى الله لشد أزر الدعوة للإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم لإنقاذ شعبكم ويمنكم السعيد وربما يود عبد الملك الحوثي وأنصاره أن يقولوا يا ناصر محمد اليماني نحن أنصار الله آمنا بالله فاشهد بأنا مسلمون ولذلك نسمي أنفسنا أنصار الله فمن ثم يرد عليكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول إن كنتم حق أنصار الله فاستجيبوا لدعوة الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم وشدوا أزر الإمام المهدي بدعوة كافة الإحزاب وأنفسكم للإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم فتفوزوا فوزا عظيم ويهديكم الله إلى الصراط المستقيم وعلموا أنه لا حل لقضية الشعب اليماني في العالمين حتى يستجيب الأحزاب لدعوة الإحتكام إلى الكتاب فإن كنتم من أولي الألباب من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه فلا تحكموا على الإمام المهدي ناصر محمد اليماني من قبل أن تستمعوا إلى قوله وتتدبروا منطقه فهل حق تجدوه ينطق بالحق ويهدي إلى صراطا مستقيم صراط الله العزيز الحميد بنور البيان الحق للقرآن المجيد وعلموا بأن الإمام المهدي ناصر محمد اليماني قد أعلن موقفة في شأن الأحزاب في اليمن أني لست منهم في شئ جميعاً تنفيذا لأمر الله في محكم كتابه إلى كافة أنبياءه وأئمة الكتاب في قول الله تعالى )
( (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ) صدق الله العظيم وعليه فإني الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أعلن بالفتوى الحق بتحريم تعدد الأحزاب المذهبية والسياسية في دين الله الإسلام وقد علمتم بوعد الله لكم في محكم كتابه لئن تفرقتم إلى أحزاب وشيعا وخالفتم أمره أن يذهب ريحكم فيعذبكم فيذيق بعضكم بئس بعض وكليكم في النار إلا من مات شهيدا وهو يدافع على أرضه وعرضه وليس بدافع الحزبية السياسية أو المذهبية ولكنكم ألبستم دينكم بلباس الأحزاب المذهبية والسياسية وظلمتم أنفسكم وأعرضتم عن تحذير الله إلى المسلمين في محكم كتابه القرآن العظيم في قول الله تعالى )
( وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ ۗ وَمَن يَعْتَصِم بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (101) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (102) وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103) وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (104) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (105) يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ (106) وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (107) تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۗ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعَالَمِينَ (108) صدق الله العظيم فتذكروا النهي والتحذير من رب العالمين إلى كافة المسلمين في كل زمان ومكان في قول الله تعالى ( وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (105) صدق الله العظيم
فاتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمين معتصمين بحبل الله القرآن العظيم ألا وأن الإعتصام بحبل الله هو أن تعتصموا بالقرآن العظيم وتكفروا بكل ما جاء مخالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم سواء يكون في التورات أو في الإنجيل أو في أحاديث السنة النبوية وربما يود الأخ عبد الملك الحوثي أن يقول يا ناصر محمد اليماني لو فرضنا وأننا أستجبنا لك لدعوة الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم لتحكم بين الأحزاب المذهبية فيما كانوا فيه يختلفون قأرنا كيف تستطيع أن تحكم بين السنة والشيعة فنحن الشيعة نأخذ ما جاءنا عن أئمة آل البيت عن النبي ونحن شيعتهم وأهل السنة يأخذون ما ورد عن النبي بشكل عام من الصحابه ولذلك يسموا أنفسهم أهل السنة فمن ثم يرد على كافة السائلين الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول أن الشيعة والسنة جميعهم سنيين معتصمين بالأحاديث الحق والباطل وتركتم كتاب الله القرآن العظيم وراء ظهوركم وتأخذوا منه فقط ما وافق أهواءكم وما خالف تركتموه ونبشركم بعذاب عظيم تصديقا لقول الله تعالى (( أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ أَشَدِّ الْعَذَابِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85))) صدق الله العظيم وتصديقا لحديث محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال ))
( مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَشْرُفُونَ الْمُتْرَفِينَ ، وَيَسْتَخِفُّونَ بِالْعَابِدِينَ ، وَيَعْمَلُونَ بِالْقُرْآنِ مَا وَافَقَ أَهْوَاءَهُمْ ، وَمَا خَالَفَ أَهْوَاءهُمْ تَرَكُوهُ ، فَعِنْدَ ذَلِكَ يُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَيَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ )) صدق عليه الصلاة والسلام كون ذلك حديث حق بعد حذف المدرج فيه ينهاكم النبي ما نهاكم الله عنه في محكم كتابه من أن تأخذوا ببعض الكتاب وتعرضوا عن بعض كون ذلك من الكفر عند الله في التورات والإنجيل والقرآن العظيم تصديقا لقول الله تعالى )
( وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلَا تُخْرِجُونَ أَنفُسَكُم مِّن دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ (84) ثُمَّ أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن يَأْتُوكُمْ أُسَارَىٰ تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ ۚ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ أَشَدِّ الْعَذَابِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85) أُولَٰئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ ۖ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ (86) وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ ۖ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ۗ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ (87) وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ ۚ بَل لَّعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَّا يُؤْمِنُونَ (88) صدق الله العظيم
وإني الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أشهد الله وكفى بالله شهيدا أني مسلما مؤمنا بالتورات والإنجيل والقرآن العظيم ومؤمن بأحاديث البيان في السنة المحمدية إلا ما جاء مخالف لمحكم القرآن العظيم سواء يكون في التورات والإنجيل أو في أحاديث السنة النبوية وبرغم أني الإمام المهدي ناصر محمد اليماني متبع لكتاب الله القرآن العظيم وسنة رسوله الحق كون ما تنزل على محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو بصيرتنا نحن أئمة آل البيت تصديقا لقول الله تعالى ( قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (108) صدق الله العظيم
وربما يود السيد عبد الملك الحوثي أن يقول يا ناصر محمد أرنا كيف سوف تحكم بين الشيعة والسنة في الحديث الحق عن النبي الذي ورد ألينا على ألسنة أئمة آل البيت عن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال ))
((إني تاركٌ فيكم ما إن تمسَّكتُم به لن تضلُّوا: كتاب الله، وعِترتي أهل بيتي؛ فإنَّهما لن يفترقَا حتى يرِدَا عليَّ الحوضَ))
فمن ثم يرد الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول فاسمعوا يا معشر الشيعة الإثني عشر فإني المهدي المنتظر الإمام الثاني عشر من آل البيت المطهر أفتيكم بالحق أن أئمة آل البيت يموتون فيبقى لديكم القرآن العظيم وما تركوه لكم من العلم يتم تحريفه من بعدهم إلا قليلا ثم أسمعوا واعقلوا يا معشر الشيعة الإثني عشر فنحن أئمة آل البيت لا ننطق في دين الله إلا بما نطق به الله وخاتم الأنبياء والمرسلين جدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا ينبغي لنا أن ندعوا الناس إلا بما دعاهم إليه خاتم الأنبياء والمرسلين محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم معتصمين بكتاب الله القرآن العظيم والسنة النبوية الحق إلا ما وجدناه جاء مخالف لمحكم القرآن في الأحاديث النبوية فمن ثم نستنبط من القرآن ما ينسف الحديث المفترى عن النبي لئن أحتكم إلينا المسلمين إن بعث الله في أمتهم إماما من آل البيت من ذرية أبتي الإمام علي إبن أبي طالب وأمنا فاطمة بنت محمد رسول الله صلى الله عليهم وأسلم تسليما ويبعث الله حين يشاء من أئمة آل البيت ليحكم بينهم فيما أختلفوا فيه في أحاديث السنة النبوية فيستنبط لهم حكم الله من محكم القرآن العظيم كون الأحاديث السنية النبوية من بيان القرآن هي كذلك من عند الله كما القرآن من عند الله وما ينطق عن الهوى في دين الله جدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تصديقا لقول الله تعالى )
( فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ )) صدق الله العظيم وعلمنا الله في محكم قرآنه أن ما جاء من بيانه مخالف لمحكم قرآنه فإن ذلك الحديث مفترى عن النبي جاءكم من عند غير الله وتجدوا حكم الله بينكم في قول الله تعالى )
( مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً (80) وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً (81) أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً (82) صدق الله العظيم
ألا وأن الخطاب موجه من الله إلى كافة علماء المسلمين بالحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون أن يتم عرض الحديث الذي أختلفوا فيه من أحاديث البيان لسنة النبوية على القرآن العظيم المحفوظ من التحريف وأن الحديث المروي عن النبي أنه إذا كان من عند غير الله بأنكم سوف تجدوا بينه وبين محكم القرآن العظيم إختلافا كثيرا جملة وتفصيلا وعلمكم الله أنه برغم أن أحاديث سنة البيان من عند الله غير أنها ليست محفوظة من التحريف والتزييف ولذلك جعل الله القرآن المحفوظ من التحريف هو المرجع لما أختلفتم فيه من أحاديث سنة البيان تصديقا لقول الله تعالى )
( وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً (81) أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً (82) صدق الله العظيم
وربما يود أحد السائلين أن يقول يا ناصر محمد اليماني ومن أولئك الذين يفترون عن النبي الكذب وهم يعلمون أنه الحق من ربهم فمن ثم يرد الإمام المهدي على السائلين ونقول أولئك منافقون يظهرون الإيمان ويبطنوا الكفر والمكر و منهم من لا يعلم به محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تصديقا لقول الله تعالى )
( وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الأعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ ) صدق الله العظيم
ومنهم من يعلمه النبي ولكن الله أمره بالإعراض عنهم وتركههم إبتلاء للمؤمنين ليعلم من يعتصم بالقرآن العظيم ويكفر بما يخالف للقرآن العظيم من الأحاديث المفتراة عن النبي ولذلك قال الله تعالى )
(( ( وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً (81) أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً (82) صدق الله العظيم
وبما أن الله أمر رسوله بالإعراض عن المنافقين وعدم طردهم تنفيذا لأمر الله ( فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً (81) صدق الله العظيم
ولذلك أستمروا في مكرهم فصدوا كثيرا من أمم المسلمين جيل بعد جيل عن سبيل الله وليس بالسيف بل بالتحريف والتزييف عن النبي في أحاديث السنة النبوية وقد نباءكم الله ورسوله بمكرهم وأنزل في شأنهم سوره في القرآن العظيم ألا وهي سورة المنافقين وقال الله تعالى )
( إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (2) ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ (3) وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ۖ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ۖ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ ۖ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ۚ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۖ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ (4)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ (5) سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (6) هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَىٰ مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّىٰ يَنْفَضُّوا ۗ وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ (7) يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ ۚ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ (8) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ ۚ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (9) وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ(10) وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا ۚ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (11) صدق الله العظيم
فتذكروا فتوى صدهم عن سبيل الله أنهم أتخذوا أيمانهم ستار للمكر لصد عن الذكر في قول الله تعالى ( اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) صدق الله العظيم وعلمكم الله عن طريقة صدهم عن إتباع سبيل الله الحق أنه ليس بالسيف بل بالتحرييف والتزييف عن النبي وقال الله تعالى )
(( وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً (81) أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً (82) صدق الله العظيم
وعليه يا معشر الشيعة الإثني عشر فإني أشهد الله وكفى بالله شهيدا أن الحديث الحق عن النبي هو قوله عليه الصلاة والسلام ))
(( تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا ، كتاب الله وسنتي )) صدق عليه الصلاة والسلام
وما كان الإمام المهدي ناصر محمد اليماني سنياً ولا شيعيا ولكن حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين وما ينبغي للإمام المهدي الحق من ربكم أن يبعثه الله متبع لأهواءكم بل نحكم عدلا ونقول فصل وما هو بالهزل وربما يود أحد علماء الشيعة الإثني عشر أن يقول يا ناصر محمد اليماني أن الشيعة الإثني عشر كافة ينفون رؤية الله جهرة في الدنيا والآخرة وأما أهل السنة وفرقهم فيؤمنون برؤية الله جهرة في الآخرة فما حكم الله بيننا تستنبطه من محكم القرآن العظيم إن كنت من الصادقين فمن ثم يرد الإما المهدي على السائلين وأقول أني الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أفتيكم بالحق أن الله قد أفتاكم في محكم القرآن العظيم أنه لا يتحمل رؤية عظمة ذات الله إلا شئ يساوي عظمة ذات الله سبحانه حتى ولو كان جبل عظيم أعظم من خلقكم فبما أنه لا يساوي عظمة ذات الله فلو تجلى له الله لما تحمل رؤية ذات الله وهو جبل عظيم ولذلك جعل الله شرطا لرؤيت ذاته لنبي الله موسى والسبعين نقباء بني إسرائيل وهو أنه سوف يتجلى الله سبحانه لجبل الطور العظيم فإن أستقر مكانه متحمل رؤية عظمة ذات الله فسوف يرون الناس ربهم في الدنيا والآخرة كون الله قادرا على أن يجعل عظمة خلقهم كعظمة جبل الطور الصلب العظيم والسوآل الذي يطرح نفسه فهل أستقر الجبل مكانه صامدا أمام رؤية عظمة ذات الله أم جعل الجبل العظيم رمادا تذره الرياح ترابا دكا فتساوى بتراب الأرض والجواب تجدوه في محكم الكتاب في قول الله تعالى )
(( وَوَاعَدْنَا مُوسَىٰ ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ۚ وَقَالَ مُوسَىٰ لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ (142) وَلَمَّا جَاءَ مُوسَىٰ لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ ۚ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَٰكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي ۚ فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَىٰ صَعِقًا ۚ فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (143) صدق الله العظيم
فانظروا هل تحقق شرط الرؤية لعظمة ذات الله وقال الله تعالى ( قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ ۚ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَٰكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي ۚ فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَىٰ صَعِقًا ۚ فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (143) صدق الله العظيم
وأما السبعون النقيب من تم إصطفاءهم ليكونوا شهداء رؤية ذات الله سبحانه فماوا جميعا كون رؤية ذات الله كانت بطلب من بني إسرائيل فواعدهم الله وموسى للفتوى في رؤيت عظمة ذات الله وأختار موسى لميقات الرؤية سبعين نقيبا من بني إسرائيل فأخذتهم الصيحة حين تجلى الله سبحانه للجبل وجعل الله الجبل دكا وماتوا السبعين وخر نبي الله موسى صعقا كونه أذعن لهم في طلب رؤية الله جهره وألح على ربه كي يوقنون قومه فواعدهم الله ثلاثون ليلة لعلهم يتفكرون ويتذكرون وجاء الميعاد وهم لا يزالوا مصرون على طلبهم وأتممهن الله بعشر أخر لعلهم يرجعون عن طلبهم رؤية الله جهرة وجاؤا ونبي الله موسى عليه الصلاة والسلام في نهاية ميقات أربعين ليلة لرؤية الله جهرة وقال الله تعالى )
(( وَاخْتَارَ مُوسَىٰ قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِّمِيقَاتِنَا ۖ فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ ۖ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا ۖ إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاءُ وَتَهْدِي مَن تَشَاءُ ۖ أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۖ وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ (155) صدق الله العظيم
فحين أفاق نبي الله موسى من بعد صعقه نظر إلى جبل الطور الشامخ فإذا هوقد أصبح رماد تساوى بالأرض تذره الرياح فمن ثم نظر إلى وراءه إلى السبعون فوجدهم جميعا قد ماتوا جميعا وعلم نبي الله موسى أن ما أصابه وأصابهم نظرا لإصرار بني إسرائيل لرؤية الله جهره ولم ينهاهم نبي الله موسى عن ذلك ولم يعضهم بل كان يريد كذلك رؤية الله جهره وليس كفرا من نبي الله موسى كمثل بني إسرائيل بل شوقا وحبا ولكن نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام علم أنه أخطاء بالإذعان لطلبهم لرؤية الله جهرة ولذلك حين وجد السبعون هلكوا جميعا قال نبي الله موسى رب لو شئت لأهلكتهم من قبل وأياي وقال الله تعالى )
(( وَاخْتَارَ مُوسَىٰ قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِّمِيقَاتِنَا ۖ فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ ۖ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا ۖ إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاءُ وَتَهْدِي مَن تَشَاءُ ۖ أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۖ وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ (155) صدق الله العظيم
فدعاء نبي الله موسى ربه طالب العفو والغفران له ولسبعين الذين أهلكهم الله من وراءه وطلب من ربه أن يعيدهم إلى الحياة ليكونوا شهداء بالحق أنه لا يتحمل رؤية عظمة ذات الله حتى الجبل العظيم وأنه لايتحمل رؤية عظمة ذات الله إلا شئ مثله وليس كمثله شئ وهو السميع البصير فمن ثم أجاب الله طلب نبيه موسى عليه الصلاة والسلام وبعث الله السبعين فمن ثم بعث جبل الطور الرماد ورفعه فوق رؤوس السبعين وموسى عليه الصلاة والسلام وقال الله تعالى ( وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (171) صدق الله العظيم
فخروا لربهم باكين ساجدين تائبين السبعين وموسى عليهم الصلاة والسلام فمن ثم أعاد الله جبل الطور إلى ما كان عليه من قبل التجلي بعد أن وعدوا ربهم السبعين نقباء بني إسرائيل أن يأخذوا التورات بقوة ويتبعوه وكانوا ينظرون إلى الجبل معلق كالظلة فوق روؤسهم كأنه واقع بهم وغفر لهم وأعاد جبل الطور العظيم من أعلى رؤوسهم إلى مكانه كما كان من قبل أن يكون رمادا فأعاده الله شامخا مكانه كما كان وغفر الله لهم طلب رؤية الله جهره وهو الغفور الرحيم لعلهم يشكرون وقال الله تعالى )
(( {وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ} صدق الله العظيم
وقال الله تعالى ( يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ ۚ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَىٰ أَكْبَرَ مِنْ ذَٰلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ۚ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَنْ ذَٰلِكَ ۚ وَآتَيْنَا مُوسَىٰ سُلْطَانًا مُبِينًا ) صدق الله العظيم
فسبحان من يدرك الأبصار ولا تدركه الأبصار وإنما يكلمكم الله يوم القيامة من وراء حجابه سدرة المنتهى وترون نور وجه الله من وراء السدرة وتشرق الأرض بنور ربها من وراء السدرة فتعالى الله عم تعتقدون يا معشر السنة وتعالى الله عم تشركون يا معشر الشيعة كون الذين ينادون أئمة آل البيت ليشفعوا لهم عند الله قد أشركوا بالله وألبسوا أيمانهم بظلم الشرك ولا نبرئ أهل السنة من الشرك بالله العظيم كون من يرجو شفاعة العبيد بين يدي الرب المعبود فقد أشرك بالله فمن يخاف الله ويخشى عذابه فلا يرجو بين يدي الله نبي ولا ولي ليشفع له بين يدي ربه تصديقا لقول الله تعالى )
( وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ ۙ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (51) صدق الله العظيم
وهنى ينذر الله المؤمنين الذين يخافون الله ويرجون رحمته ويخافون عذابه تصديقا لقول الله تعالى )
(( وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ ۙ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (51) صدق الله العظيم
قال الله تعالى: ﴿واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل(1) ولا هم ينصرون﴾ صدق الله العظيم
وقال تعالى: ﴿ياأيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة(3) ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون﴾ صدق الله العظيم
وربما يود أحد علماء الشيعة أو السنة أن يقول يا ناصر محمد اليماني أما في إعتقاد طلب شفاعة العبيد بين يدي الرب المعبود فقد أستوينا علماء الشيعة والسنة في طلب شفاعة العبيد بين يدي الرب المعبود شيعة وسنة ثم يفتيهم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول لقد ألبستم أيمانكم بظلم الشرك بالله ولستم من الطائفة الناجية وإنما الطائفة الناجية هم الذين جاؤا ربهم بقلوب سليمه من ظلم الشرك ويوجدوا فرادى في مختلف الطوائق المذهبية فمن جاء منهم بقلب سليم من ظلم الشرك بالله فهو من الطائفة الناجية بين يدي الله فلهم الامن من عذاب الله تصديقا لقول الله تعالى )
(( (الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ) صدق الله العظيم كون الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء تصديقا لقول الله تعالى ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِترُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا (48) صدق الله العظيم
ومن جاءربه بقلب سليم من الشرك من مختلف المذاهب فهو من الطائفة الناجية يوم لا ينفع مالا ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم من الشرك بالله تصديقا لقول الله تعالى (( ﴿يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ﴾ صدق الله العظيم
فلا تجعلوا بينكم وبين الله وسيط في الدعاء فتشركوا بالله تصديقا لقول الله تعالى )
(( فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18) صدق الله العظيم وربما يود أحد الذين لا يعلمون من علماء المسلمين أن يقول ما خطبك تبتر الآية يا ناصر محمد اليماني فانظر للآية كاملة إنما ذلك في المساجد فقط تصديقا لقول الله تعالى ( وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18)صدق الله العظيم فمن ثم يرد الإمام المهدي ناصر محمد اليماني ونقول وهل أذن الله لكم خارج المساجد أن تدعوا مع الله أحدا وإنما نستنبط لكم حكم الله بالحق من محكم القرآن العظيم أن دعاء الأنبياء والأولياء مع الله شرك بالله سواء في المساجد أو في خارجها أم أن الله أذن لكم بدعاءهم خارج المساجد وربما يود كافة علماء الشيعة والسنة دونما أستثناء أحدا منهم أن يقولوا بلسان واحد ألم يقل الله تعالى )
(( { لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهداً } صدق الله العظيم
ولذلك الأنبياء والأولياء يملكون الشفاعة للعبيد بين يدي الرب المعبود فمن ثم يقيم الإمام المهدي الحجة بالحق ونقول إنما يملكون تحقيق الشفاعة بسبب حقيقة إسم الله الأعظم في قلوب من أذن الله لهم بالخطاب كونه يعلم أنهم سوف ينطقون بالقول الصواب ولن يتشفعوا بين يدي الله لأحدا بل أتخذوا عند الرحمن عهدا أن لا يرضيهم ربهم بملكوته حتى يرضى كونهم علموا أن الله هو الارحم بعباده من عبيده ثم تشفع لعبيده رحمته من عذابه كون الشفاعة لله جميعا تشفع للعباد رحمته من عذابه ولكن بسبب الوفد المكرمون الذين أذن الله لهم بالخطاب فنطقوا بالقول الصواب فقالوا لقد أتخذنا عندك ربنا عهدا ونحن في الحياة الدنيا أن لا نرضى حتى ترضى كون رضوان نفس الله بالنسبة لهم هو النعيم الأكبر من نعيم جنته تصديقا لقول الله تعالى )
(( وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)
صدق الله العظيم
وبما أن رضوان نفس الله لن يتحقق حتى يدخل عباده الضالين في رحمته فيرضى فهنى تتحقق الشفاعة في نفس الله فتشفع لهم رحمته من الإستمرار في عذابه تصديقا لقول الله تعالى ( وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى (26 ) صدق الله العظيم
فإذا تحقق رضوان نفس الله تحققت الشفاعة كون الشفاعة لله جميعا فتشفع رحمته في نفسه من عذابه تصديقا لقول الله تعالى )
(( قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا ۖ لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (44) صدق الله العظيم
ويا عباد الله قدروا ربكم حق قدره واعلموا أن الله هو أرحم الراحمين فكيف ترجون شفاعة عبيد مثلكم أدنى رحمة من الله بكم ووعده الحق وهو أرحم الراحمين ألا تعلمون أنه بسبب صفة الرحمة في نفسه تعالى أخبركم الله عن حالة في محكم كتابه أنه متحسر وحزين على كافة الأمم الظالين الذين أهلكهم الله بعد أن كذبوا المرسلين وجاءة الحسرة في نفس الله عليهم من بعد ما وجدهم نادمين متحسرين على ما فرطوا في جنب ربهم ووجد كلن منهم يقول )
( يَـحَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطتُ فِى جَنْبِ اللهِ وَإِن كُنْتُ لَمِنَ السَّـخِرِينَ( 56 ) صدق الله العظيم
فمن ثم تأتي الحسرة في نفس الله على عباده بسبب أنه أرحم الراحمين فتخيلوا أم عصاها ولدها ألف عام ثم رأته يصطرخ في نار جهنم نادما متحسر على ما فرط في جنب أمه فتخيلوا مدى الحسرة في نفسها على ولدها فإذا كان هذا حالها فكيف بحال الله أرحم الراحمين ولكنهم من رحمته يائسين وأخبركم الله عن حاله في محكم القرآن العظيم أنه متحسر وحزين على عباده المعذبين النادمين على ما فرطوا في جنب ربهم ولكنهم من رحمته يائسين وقال الله تعالى )
(( إنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ (29) يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (30) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ (31) وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ (32) صدق الله العظيم
ولكن الله لم يرحمهم كونهم لم يسئلوا الله رحمته كونهم من رحمة الله مبلسون من رحمة الله أي يائسون من رحمة الله فزادوا أنفسهم ظلما بسبب يأسهم من رحمة الله وقال الله تعالى )
( إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (74) لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ (75) وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ (76) صدق الله العظيم
ويا معشر علماء الشيعة والسنة وكافة علماء المذاهب والفرق في اليمن هلموا لدعوة الإحتكام إلى القرآن العظيم لتنقذوا أنفسكم وتنقذوا أمتكم وتنقذوا يمنكم السعيد الذي جعلتموه اليمن التعيس فاتقوا الله وأستجيبوا لله وخليفته لما يحيي قلوبكم ليتمم لكم نوركم فتتصبحوا بنعمة الله إخوانا وإنما خصيناكم بهذا البيان تنفيذا لأمر الله في محكم كتابه ( (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ) صدق الله العظيم وإنما دعوة المهدي المنتظر هي دعوة عامة لكافة البشر في البوادي والحضر وننذرهم بئس من الله بما يسمونه بالكوكب العاشر ذلكم كوكب سقر اللواحة للبشر من حين إلى آخر فو الله ثم والله ثم والله أن كوكب العذاب سوف يمر على أرض البشر ويظهر عليها من جهة جنوب الأرض فيمطر عليها بأحجار من نار فأين المفر يامعشر المعرضين عن البيان الحق لذكر فاتق الله يا علي عبد الله صالح ومعشر الحوثيين وسلم القيادة للإمام المهدي ناصر محمد اليماني وإن أبيت فوالله ثم والله أن الله سوف يسدد عليك كافة أبواب النجاة فلا يبقى إلا باب الإمام المهدي ناصر محمد اليماني والأيام بيننا وأعتبر ذلك تحدي بالحق من الإمام المهدي بإذن الله لتعلم أن الله بالغ أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون وليس أني سوف أقاتكم على السلطة أعوذ بالله أن كون من الجاهلين فو الله العظيم من يحيي العظام وهي رميم لا يسوى عندي ملكوت الدنيا بأسرها مثقال ذرة من رضوان ربي وإني لكرسي الخلافة لمن الكارهين وهم وغم على قلبي عظيم فيا عجبي ممن يتمنوا الفوز بكرسي السلطة أفلا يتفكرون أنهم سوف يكونوا مسؤلين بين يدي الله عن أممهم أليس أفضل أن يئسئل الرجل عن نفسه وأولاده خير أم يسئل بين يدي الله عن أمة بأسرها فما موقفكم بين يدي الله الواحد القهار يوم يأتي كل راع مسؤل عن رعيته للحساب بين يدي الرب هل كان حاكم عدل أفلا تتقون اللهم قد بلغت اللهم فشهد وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين )
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
فبلغوا بياني هذا يامعشر الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور إلى كافة الأحزاب في الجمهورية اليمنية وعلى رأسهم الزعيم علي عبد الله صالح وعبد الملك الحوثي من قبل أن يتقاتلون وشكرا
Read more: http://www.mahdi-alumma.com/showthread.php?22026-عاجل-(وَأَنْذِرْ-عَشِيرَتَكَ-الأَقْرَبِينَ)-)-صدق-الله-العظيم-من-الإمام-المهدي-إلى-أهل-اليمن-شيعا-وأحزابا#ixzz3WPtAdPsN
بسم الله وبالله وتوكلت على الله لا قوة إلا بالله والصلاة والسلام على محمد رسول الله وآله الطيبين وجميع المؤمنين في كل زمان ومكان إلى يوم الدين أما بعد)
أيا معشر الأحزاب في اليمن وكافة الشعب اليماني لقد صار عمر الدعوة المهدية في بداية العام الحادي عشر والإمام المهدي فيكم يدعوكم للإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم لنحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون وننفي تعدد الأحزاب السياسية والمذهبية في دين الله الإسلام فتنطفئ فتنة الأحزاب السياسية والمذهبية التي عصفت بالشعوب الإسلامية فنوحد صف المسلمين فيصبحوا بنعمة الله إخوانا متحابين في الله وبناء على قول الله تعالى )
( (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ) ) صدق الله العظيم وعليه نكرر إعلان النداء إلى كافة الأحزاب في اليمن وشعبه وأقول من أنصاري إلى الله لشد أزر الدعوة للإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم لإنقاذ شعبكم ويمنكم السعيد وربما يود عبد الملك الحوثي وأنصاره أن يقولوا يا ناصر محمد اليماني نحن أنصار الله آمنا بالله فاشهد بأنا مسلمون ولذلك نسمي أنفسنا أنصار الله فمن ثم يرد عليكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول إن كنتم حق أنصار الله فاستجيبوا لدعوة الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم وشدوا أزر الإمام المهدي بدعوة كافة الإحزاب وأنفسكم للإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم فتفوزوا فوزا عظيم ويهديكم الله إلى الصراط المستقيم وعلموا أنه لا حل لقضية الشعب اليماني في العالمين حتى يستجيب الأحزاب لدعوة الإحتكام إلى الكتاب فإن كنتم من أولي الألباب من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه فلا تحكموا على الإمام المهدي ناصر محمد اليماني من قبل أن تستمعوا إلى قوله وتتدبروا منطقه فهل حق تجدوه ينطق بالحق ويهدي إلى صراطا مستقيم صراط الله العزيز الحميد بنور البيان الحق للقرآن المجيد وعلموا بأن الإمام المهدي ناصر محمد اليماني قد أعلن موقفة في شأن الأحزاب في اليمن أني لست منهم في شئ جميعاً تنفيذا لأمر الله في محكم كتابه إلى كافة أنبياءه وأئمة الكتاب في قول الله تعالى )
( (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ) صدق الله العظيم وعليه فإني الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أعلن بالفتوى الحق بتحريم تعدد الأحزاب المذهبية والسياسية في دين الله الإسلام وقد علمتم بوعد الله لكم في محكم كتابه لئن تفرقتم إلى أحزاب وشيعا وخالفتم أمره أن يذهب ريحكم فيعذبكم فيذيق بعضكم بئس بعض وكليكم في النار إلا من مات شهيدا وهو يدافع على أرضه وعرضه وليس بدافع الحزبية السياسية أو المذهبية ولكنكم ألبستم دينكم بلباس الأحزاب المذهبية والسياسية وظلمتم أنفسكم وأعرضتم عن تحذير الله إلى المسلمين في محكم كتابه القرآن العظيم في قول الله تعالى )
( وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ ۗ وَمَن يَعْتَصِم بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (101) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (102) وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103) وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (104) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (105) يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ (106) وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (107) تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۗ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعَالَمِينَ (108) صدق الله العظيم فتذكروا النهي والتحذير من رب العالمين إلى كافة المسلمين في كل زمان ومكان في قول الله تعالى ( وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (105) صدق الله العظيم
فاتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمين معتصمين بحبل الله القرآن العظيم ألا وأن الإعتصام بحبل الله هو أن تعتصموا بالقرآن العظيم وتكفروا بكل ما جاء مخالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم سواء يكون في التورات أو في الإنجيل أو في أحاديث السنة النبوية وربما يود الأخ عبد الملك الحوثي أن يقول يا ناصر محمد اليماني لو فرضنا وأننا أستجبنا لك لدعوة الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم لتحكم بين الأحزاب المذهبية فيما كانوا فيه يختلفون قأرنا كيف تستطيع أن تحكم بين السنة والشيعة فنحن الشيعة نأخذ ما جاءنا عن أئمة آل البيت عن النبي ونحن شيعتهم وأهل السنة يأخذون ما ورد عن النبي بشكل عام من الصحابه ولذلك يسموا أنفسهم أهل السنة فمن ثم يرد على كافة السائلين الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول أن الشيعة والسنة جميعهم سنيين معتصمين بالأحاديث الحق والباطل وتركتم كتاب الله القرآن العظيم وراء ظهوركم وتأخذوا منه فقط ما وافق أهواءكم وما خالف تركتموه ونبشركم بعذاب عظيم تصديقا لقول الله تعالى (( أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ أَشَدِّ الْعَذَابِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85))) صدق الله العظيم وتصديقا لحديث محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال ))
( مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَشْرُفُونَ الْمُتْرَفِينَ ، وَيَسْتَخِفُّونَ بِالْعَابِدِينَ ، وَيَعْمَلُونَ بِالْقُرْآنِ مَا وَافَقَ أَهْوَاءَهُمْ ، وَمَا خَالَفَ أَهْوَاءهُمْ تَرَكُوهُ ، فَعِنْدَ ذَلِكَ يُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَيَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ )) صدق عليه الصلاة والسلام كون ذلك حديث حق بعد حذف المدرج فيه ينهاكم النبي ما نهاكم الله عنه في محكم كتابه من أن تأخذوا ببعض الكتاب وتعرضوا عن بعض كون ذلك من الكفر عند الله في التورات والإنجيل والقرآن العظيم تصديقا لقول الله تعالى )
( وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلَا تُخْرِجُونَ أَنفُسَكُم مِّن دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ (84) ثُمَّ أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن يَأْتُوكُمْ أُسَارَىٰ تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ ۚ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ أَشَدِّ الْعَذَابِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85) أُولَٰئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ ۖ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ (86) وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ ۖ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ۗ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ (87) وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ ۚ بَل لَّعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَّا يُؤْمِنُونَ (88) صدق الله العظيم
وإني الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أشهد الله وكفى بالله شهيدا أني مسلما مؤمنا بالتورات والإنجيل والقرآن العظيم ومؤمن بأحاديث البيان في السنة المحمدية إلا ما جاء مخالف لمحكم القرآن العظيم سواء يكون في التورات والإنجيل أو في أحاديث السنة النبوية وبرغم أني الإمام المهدي ناصر محمد اليماني متبع لكتاب الله القرآن العظيم وسنة رسوله الحق كون ما تنزل على محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو بصيرتنا نحن أئمة آل البيت تصديقا لقول الله تعالى ( قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (108) صدق الله العظيم
وربما يود السيد عبد الملك الحوثي أن يقول يا ناصر محمد أرنا كيف سوف تحكم بين الشيعة والسنة في الحديث الحق عن النبي الذي ورد ألينا على ألسنة أئمة آل البيت عن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال ))
((إني تاركٌ فيكم ما إن تمسَّكتُم به لن تضلُّوا: كتاب الله، وعِترتي أهل بيتي؛ فإنَّهما لن يفترقَا حتى يرِدَا عليَّ الحوضَ))
فمن ثم يرد الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول فاسمعوا يا معشر الشيعة الإثني عشر فإني المهدي المنتظر الإمام الثاني عشر من آل البيت المطهر أفتيكم بالحق أن أئمة آل البيت يموتون فيبقى لديكم القرآن العظيم وما تركوه لكم من العلم يتم تحريفه من بعدهم إلا قليلا ثم أسمعوا واعقلوا يا معشر الشيعة الإثني عشر فنحن أئمة آل البيت لا ننطق في دين الله إلا بما نطق به الله وخاتم الأنبياء والمرسلين جدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا ينبغي لنا أن ندعوا الناس إلا بما دعاهم إليه خاتم الأنبياء والمرسلين محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم معتصمين بكتاب الله القرآن العظيم والسنة النبوية الحق إلا ما وجدناه جاء مخالف لمحكم القرآن في الأحاديث النبوية فمن ثم نستنبط من القرآن ما ينسف الحديث المفترى عن النبي لئن أحتكم إلينا المسلمين إن بعث الله في أمتهم إماما من آل البيت من ذرية أبتي الإمام علي إبن أبي طالب وأمنا فاطمة بنت محمد رسول الله صلى الله عليهم وأسلم تسليما ويبعث الله حين يشاء من أئمة آل البيت ليحكم بينهم فيما أختلفوا فيه في أحاديث السنة النبوية فيستنبط لهم حكم الله من محكم القرآن العظيم كون الأحاديث السنية النبوية من بيان القرآن هي كذلك من عند الله كما القرآن من عند الله وما ينطق عن الهوى في دين الله جدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تصديقا لقول الله تعالى )
( فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ )) صدق الله العظيم وعلمنا الله في محكم قرآنه أن ما جاء من بيانه مخالف لمحكم قرآنه فإن ذلك الحديث مفترى عن النبي جاءكم من عند غير الله وتجدوا حكم الله بينكم في قول الله تعالى )
( مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً (80) وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً (81) أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً (82) صدق الله العظيم
ألا وأن الخطاب موجه من الله إلى كافة علماء المسلمين بالحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون أن يتم عرض الحديث الذي أختلفوا فيه من أحاديث البيان لسنة النبوية على القرآن العظيم المحفوظ من التحريف وأن الحديث المروي عن النبي أنه إذا كان من عند غير الله بأنكم سوف تجدوا بينه وبين محكم القرآن العظيم إختلافا كثيرا جملة وتفصيلا وعلمكم الله أنه برغم أن أحاديث سنة البيان من عند الله غير أنها ليست محفوظة من التحريف والتزييف ولذلك جعل الله القرآن المحفوظ من التحريف هو المرجع لما أختلفتم فيه من أحاديث سنة البيان تصديقا لقول الله تعالى )
( وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً (81) أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً (82) صدق الله العظيم
وربما يود أحد السائلين أن يقول يا ناصر محمد اليماني ومن أولئك الذين يفترون عن النبي الكذب وهم يعلمون أنه الحق من ربهم فمن ثم يرد الإمام المهدي على السائلين ونقول أولئك منافقون يظهرون الإيمان ويبطنوا الكفر والمكر و منهم من لا يعلم به محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تصديقا لقول الله تعالى )
( وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الأعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ ) صدق الله العظيم
ومنهم من يعلمه النبي ولكن الله أمره بالإعراض عنهم وتركههم إبتلاء للمؤمنين ليعلم من يعتصم بالقرآن العظيم ويكفر بما يخالف للقرآن العظيم من الأحاديث المفتراة عن النبي ولذلك قال الله تعالى )
(( ( وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً (81) أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً (82) صدق الله العظيم
وبما أن الله أمر رسوله بالإعراض عن المنافقين وعدم طردهم تنفيذا لأمر الله ( فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً (81) صدق الله العظيم
ولذلك أستمروا في مكرهم فصدوا كثيرا من أمم المسلمين جيل بعد جيل عن سبيل الله وليس بالسيف بل بالتحريف والتزييف عن النبي في أحاديث السنة النبوية وقد نباءكم الله ورسوله بمكرهم وأنزل في شأنهم سوره في القرآن العظيم ألا وهي سورة المنافقين وقال الله تعالى )
( إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (2) ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ (3) وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ۖ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ۖ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ ۖ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ۚ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۖ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ (4)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ (5) سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (6) هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَىٰ مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّىٰ يَنْفَضُّوا ۗ وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ (7) يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ ۚ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ (8) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ ۚ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (9) وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ(10) وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا ۚ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (11) صدق الله العظيم
فتذكروا فتوى صدهم عن سبيل الله أنهم أتخذوا أيمانهم ستار للمكر لصد عن الذكر في قول الله تعالى ( اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) صدق الله العظيم وعلمكم الله عن طريقة صدهم عن إتباع سبيل الله الحق أنه ليس بالسيف بل بالتحرييف والتزييف عن النبي وقال الله تعالى )
(( وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً (81) أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً (82) صدق الله العظيم
وعليه يا معشر الشيعة الإثني عشر فإني أشهد الله وكفى بالله شهيدا أن الحديث الحق عن النبي هو قوله عليه الصلاة والسلام ))
(( تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا ، كتاب الله وسنتي )) صدق عليه الصلاة والسلام
وما كان الإمام المهدي ناصر محمد اليماني سنياً ولا شيعيا ولكن حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين وما ينبغي للإمام المهدي الحق من ربكم أن يبعثه الله متبع لأهواءكم بل نحكم عدلا ونقول فصل وما هو بالهزل وربما يود أحد علماء الشيعة الإثني عشر أن يقول يا ناصر محمد اليماني أن الشيعة الإثني عشر كافة ينفون رؤية الله جهرة في الدنيا والآخرة وأما أهل السنة وفرقهم فيؤمنون برؤية الله جهرة في الآخرة فما حكم الله بيننا تستنبطه من محكم القرآن العظيم إن كنت من الصادقين فمن ثم يرد الإما المهدي على السائلين وأقول أني الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أفتيكم بالحق أن الله قد أفتاكم في محكم القرآن العظيم أنه لا يتحمل رؤية عظمة ذات الله إلا شئ يساوي عظمة ذات الله سبحانه حتى ولو كان جبل عظيم أعظم من خلقكم فبما أنه لا يساوي عظمة ذات الله فلو تجلى له الله لما تحمل رؤية ذات الله وهو جبل عظيم ولذلك جعل الله شرطا لرؤيت ذاته لنبي الله موسى والسبعين نقباء بني إسرائيل وهو أنه سوف يتجلى الله سبحانه لجبل الطور العظيم فإن أستقر مكانه متحمل رؤية عظمة ذات الله فسوف يرون الناس ربهم في الدنيا والآخرة كون الله قادرا على أن يجعل عظمة خلقهم كعظمة جبل الطور الصلب العظيم والسوآل الذي يطرح نفسه فهل أستقر الجبل مكانه صامدا أمام رؤية عظمة ذات الله أم جعل الجبل العظيم رمادا تذره الرياح ترابا دكا فتساوى بتراب الأرض والجواب تجدوه في محكم الكتاب في قول الله تعالى )
(( وَوَاعَدْنَا مُوسَىٰ ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ۚ وَقَالَ مُوسَىٰ لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ (142) وَلَمَّا جَاءَ مُوسَىٰ لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ ۚ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَٰكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي ۚ فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَىٰ صَعِقًا ۚ فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (143) صدق الله العظيم
فانظروا هل تحقق شرط الرؤية لعظمة ذات الله وقال الله تعالى ( قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ ۚ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَٰكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي ۚ فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَىٰ صَعِقًا ۚ فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (143) صدق الله العظيم
وأما السبعون النقيب من تم إصطفاءهم ليكونوا شهداء رؤية ذات الله سبحانه فماوا جميعا كون رؤية ذات الله كانت بطلب من بني إسرائيل فواعدهم الله وموسى للفتوى في رؤيت عظمة ذات الله وأختار موسى لميقات الرؤية سبعين نقيبا من بني إسرائيل فأخذتهم الصيحة حين تجلى الله سبحانه للجبل وجعل الله الجبل دكا وماتوا السبعين وخر نبي الله موسى صعقا كونه أذعن لهم في طلب رؤية الله جهره وألح على ربه كي يوقنون قومه فواعدهم الله ثلاثون ليلة لعلهم يتفكرون ويتذكرون وجاء الميعاد وهم لا يزالوا مصرون على طلبهم وأتممهن الله بعشر أخر لعلهم يرجعون عن طلبهم رؤية الله جهرة وجاؤا ونبي الله موسى عليه الصلاة والسلام في نهاية ميقات أربعين ليلة لرؤية الله جهرة وقال الله تعالى )
(( وَاخْتَارَ مُوسَىٰ قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِّمِيقَاتِنَا ۖ فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ ۖ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا ۖ إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاءُ وَتَهْدِي مَن تَشَاءُ ۖ أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۖ وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ (155) صدق الله العظيم
فحين أفاق نبي الله موسى من بعد صعقه نظر إلى جبل الطور الشامخ فإذا هوقد أصبح رماد تساوى بالأرض تذره الرياح فمن ثم نظر إلى وراءه إلى السبعون فوجدهم جميعا قد ماتوا جميعا وعلم نبي الله موسى أن ما أصابه وأصابهم نظرا لإصرار بني إسرائيل لرؤية الله جهره ولم ينهاهم نبي الله موسى عن ذلك ولم يعضهم بل كان يريد كذلك رؤية الله جهره وليس كفرا من نبي الله موسى كمثل بني إسرائيل بل شوقا وحبا ولكن نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام علم أنه أخطاء بالإذعان لطلبهم لرؤية الله جهرة ولذلك حين وجد السبعون هلكوا جميعا قال نبي الله موسى رب لو شئت لأهلكتهم من قبل وأياي وقال الله تعالى )
(( وَاخْتَارَ مُوسَىٰ قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِّمِيقَاتِنَا ۖ فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ ۖ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا ۖ إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاءُ وَتَهْدِي مَن تَشَاءُ ۖ أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۖ وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ (155) صدق الله العظيم
فدعاء نبي الله موسى ربه طالب العفو والغفران له ولسبعين الذين أهلكهم الله من وراءه وطلب من ربه أن يعيدهم إلى الحياة ليكونوا شهداء بالحق أنه لا يتحمل رؤية عظمة ذات الله حتى الجبل العظيم وأنه لايتحمل رؤية عظمة ذات الله إلا شئ مثله وليس كمثله شئ وهو السميع البصير فمن ثم أجاب الله طلب نبيه موسى عليه الصلاة والسلام وبعث الله السبعين فمن ثم بعث جبل الطور الرماد ورفعه فوق رؤوس السبعين وموسى عليه الصلاة والسلام وقال الله تعالى ( وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (171) صدق الله العظيم
فخروا لربهم باكين ساجدين تائبين السبعين وموسى عليهم الصلاة والسلام فمن ثم أعاد الله جبل الطور إلى ما كان عليه من قبل التجلي بعد أن وعدوا ربهم السبعين نقباء بني إسرائيل أن يأخذوا التورات بقوة ويتبعوه وكانوا ينظرون إلى الجبل معلق كالظلة فوق روؤسهم كأنه واقع بهم وغفر لهم وأعاد جبل الطور العظيم من أعلى رؤوسهم إلى مكانه كما كان من قبل أن يكون رمادا فأعاده الله شامخا مكانه كما كان وغفر الله لهم طلب رؤية الله جهره وهو الغفور الرحيم لعلهم يشكرون وقال الله تعالى )
(( {وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ} صدق الله العظيم
وقال الله تعالى ( يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ ۚ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَىٰ أَكْبَرَ مِنْ ذَٰلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ۚ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَنْ ذَٰلِكَ ۚ وَآتَيْنَا مُوسَىٰ سُلْطَانًا مُبِينًا ) صدق الله العظيم
فسبحان من يدرك الأبصار ولا تدركه الأبصار وإنما يكلمكم الله يوم القيامة من وراء حجابه سدرة المنتهى وترون نور وجه الله من وراء السدرة وتشرق الأرض بنور ربها من وراء السدرة فتعالى الله عم تعتقدون يا معشر السنة وتعالى الله عم تشركون يا معشر الشيعة كون الذين ينادون أئمة آل البيت ليشفعوا لهم عند الله قد أشركوا بالله وألبسوا أيمانهم بظلم الشرك ولا نبرئ أهل السنة من الشرك بالله العظيم كون من يرجو شفاعة العبيد بين يدي الرب المعبود فقد أشرك بالله فمن يخاف الله ويخشى عذابه فلا يرجو بين يدي الله نبي ولا ولي ليشفع له بين يدي ربه تصديقا لقول الله تعالى )
( وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ ۙ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (51) صدق الله العظيم
وهنى ينذر الله المؤمنين الذين يخافون الله ويرجون رحمته ويخافون عذابه تصديقا لقول الله تعالى )
(( وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ ۙ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (51) صدق الله العظيم
قال الله تعالى: ﴿واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل(1) ولا هم ينصرون﴾ صدق الله العظيم
وقال تعالى: ﴿ياأيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة(3) ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون﴾ صدق الله العظيم
وربما يود أحد علماء الشيعة أو السنة أن يقول يا ناصر محمد اليماني أما في إعتقاد طلب شفاعة العبيد بين يدي الرب المعبود فقد أستوينا علماء الشيعة والسنة في طلب شفاعة العبيد بين يدي الرب المعبود شيعة وسنة ثم يفتيهم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول لقد ألبستم أيمانكم بظلم الشرك بالله ولستم من الطائفة الناجية وإنما الطائفة الناجية هم الذين جاؤا ربهم بقلوب سليمه من ظلم الشرك ويوجدوا فرادى في مختلف الطوائق المذهبية فمن جاء منهم بقلب سليم من ظلم الشرك بالله فهو من الطائفة الناجية بين يدي الله فلهم الامن من عذاب الله تصديقا لقول الله تعالى )
(( (الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ) صدق الله العظيم كون الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء تصديقا لقول الله تعالى ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِترُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا (48) صدق الله العظيم
ومن جاءربه بقلب سليم من الشرك من مختلف المذاهب فهو من الطائفة الناجية يوم لا ينفع مالا ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم من الشرك بالله تصديقا لقول الله تعالى (( ﴿يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ﴾ صدق الله العظيم
فلا تجعلوا بينكم وبين الله وسيط في الدعاء فتشركوا بالله تصديقا لقول الله تعالى )
(( فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18) صدق الله العظيم وربما يود أحد الذين لا يعلمون من علماء المسلمين أن يقول ما خطبك تبتر الآية يا ناصر محمد اليماني فانظر للآية كاملة إنما ذلك في المساجد فقط تصديقا لقول الله تعالى ( وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18)صدق الله العظيم فمن ثم يرد الإمام المهدي ناصر محمد اليماني ونقول وهل أذن الله لكم خارج المساجد أن تدعوا مع الله أحدا وإنما نستنبط لكم حكم الله بالحق من محكم القرآن العظيم أن دعاء الأنبياء والأولياء مع الله شرك بالله سواء في المساجد أو في خارجها أم أن الله أذن لكم بدعاءهم خارج المساجد وربما يود كافة علماء الشيعة والسنة دونما أستثناء أحدا منهم أن يقولوا بلسان واحد ألم يقل الله تعالى )
(( { لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهداً } صدق الله العظيم
ولذلك الأنبياء والأولياء يملكون الشفاعة للعبيد بين يدي الرب المعبود فمن ثم يقيم الإمام المهدي الحجة بالحق ونقول إنما يملكون تحقيق الشفاعة بسبب حقيقة إسم الله الأعظم في قلوب من أذن الله لهم بالخطاب كونه يعلم أنهم سوف ينطقون بالقول الصواب ولن يتشفعوا بين يدي الله لأحدا بل أتخذوا عند الرحمن عهدا أن لا يرضيهم ربهم بملكوته حتى يرضى كونهم علموا أن الله هو الارحم بعباده من عبيده ثم تشفع لعبيده رحمته من عذابه كون الشفاعة لله جميعا تشفع للعباد رحمته من عذابه ولكن بسبب الوفد المكرمون الذين أذن الله لهم بالخطاب فنطقوا بالقول الصواب فقالوا لقد أتخذنا عندك ربنا عهدا ونحن في الحياة الدنيا أن لا نرضى حتى ترضى كون رضوان نفس الله بالنسبة لهم هو النعيم الأكبر من نعيم جنته تصديقا لقول الله تعالى )
(( وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)
صدق الله العظيم
وبما أن رضوان نفس الله لن يتحقق حتى يدخل عباده الضالين في رحمته فيرضى فهنى تتحقق الشفاعة في نفس الله فتشفع لهم رحمته من الإستمرار في عذابه تصديقا لقول الله تعالى ( وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى (26 ) صدق الله العظيم
فإذا تحقق رضوان نفس الله تحققت الشفاعة كون الشفاعة لله جميعا فتشفع رحمته في نفسه من عذابه تصديقا لقول الله تعالى )
(( قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا ۖ لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (44) صدق الله العظيم
ويا عباد الله قدروا ربكم حق قدره واعلموا أن الله هو أرحم الراحمين فكيف ترجون شفاعة عبيد مثلكم أدنى رحمة من الله بكم ووعده الحق وهو أرحم الراحمين ألا تعلمون أنه بسبب صفة الرحمة في نفسه تعالى أخبركم الله عن حالة في محكم كتابه أنه متحسر وحزين على كافة الأمم الظالين الذين أهلكهم الله بعد أن كذبوا المرسلين وجاءة الحسرة في نفس الله عليهم من بعد ما وجدهم نادمين متحسرين على ما فرطوا في جنب ربهم ووجد كلن منهم يقول )
( يَـحَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطتُ فِى جَنْبِ اللهِ وَإِن كُنْتُ لَمِنَ السَّـخِرِينَ( 56 ) صدق الله العظيم
فمن ثم تأتي الحسرة في نفس الله على عباده بسبب أنه أرحم الراحمين فتخيلوا أم عصاها ولدها ألف عام ثم رأته يصطرخ في نار جهنم نادما متحسر على ما فرط في جنب أمه فتخيلوا مدى الحسرة في نفسها على ولدها فإذا كان هذا حالها فكيف بحال الله أرحم الراحمين ولكنهم من رحمته يائسين وأخبركم الله عن حاله في محكم القرآن العظيم أنه متحسر وحزين على عباده المعذبين النادمين على ما فرطوا في جنب ربهم ولكنهم من رحمته يائسين وقال الله تعالى )
(( إنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ (29) يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (30) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ (31) وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ (32) صدق الله العظيم
ولكن الله لم يرحمهم كونهم لم يسئلوا الله رحمته كونهم من رحمة الله مبلسون من رحمة الله أي يائسون من رحمة الله فزادوا أنفسهم ظلما بسبب يأسهم من رحمة الله وقال الله تعالى )
( إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (74) لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ (75) وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ (76) صدق الله العظيم
ويا معشر علماء الشيعة والسنة وكافة علماء المذاهب والفرق في اليمن هلموا لدعوة الإحتكام إلى القرآن العظيم لتنقذوا أنفسكم وتنقذوا أمتكم وتنقذوا يمنكم السعيد الذي جعلتموه اليمن التعيس فاتقوا الله وأستجيبوا لله وخليفته لما يحيي قلوبكم ليتمم لكم نوركم فتتصبحوا بنعمة الله إخوانا وإنما خصيناكم بهذا البيان تنفيذا لأمر الله في محكم كتابه ( (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ) صدق الله العظيم وإنما دعوة المهدي المنتظر هي دعوة عامة لكافة البشر في البوادي والحضر وننذرهم بئس من الله بما يسمونه بالكوكب العاشر ذلكم كوكب سقر اللواحة للبشر من حين إلى آخر فو الله ثم والله ثم والله أن كوكب العذاب سوف يمر على أرض البشر ويظهر عليها من جهة جنوب الأرض فيمطر عليها بأحجار من نار فأين المفر يامعشر المعرضين عن البيان الحق لذكر فاتق الله يا علي عبد الله صالح ومعشر الحوثيين وسلم القيادة للإمام المهدي ناصر محمد اليماني وإن أبيت فوالله ثم والله أن الله سوف يسدد عليك كافة أبواب النجاة فلا يبقى إلا باب الإمام المهدي ناصر محمد اليماني والأيام بيننا وأعتبر ذلك تحدي بالحق من الإمام المهدي بإذن الله لتعلم أن الله بالغ أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون وليس أني سوف أقاتكم على السلطة أعوذ بالله أن كون من الجاهلين فو الله العظيم من يحيي العظام وهي رميم لا يسوى عندي ملكوت الدنيا بأسرها مثقال ذرة من رضوان ربي وإني لكرسي الخلافة لمن الكارهين وهم وغم على قلبي عظيم فيا عجبي ممن يتمنوا الفوز بكرسي السلطة أفلا يتفكرون أنهم سوف يكونوا مسؤلين بين يدي الله عن أممهم أليس أفضل أن يئسئل الرجل عن نفسه وأولاده خير أم يسئل بين يدي الله عن أمة بأسرها فما موقفكم بين يدي الله الواحد القهار يوم يأتي كل راع مسؤل عن رعيته للحساب بين يدي الرب هل كان حاكم عدل أفلا تتقون اللهم قد بلغت اللهم فشهد وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين )
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
فبلغوا بياني هذا يامعشر الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور إلى كافة الأحزاب في الجمهورية اليمنية وعلى رأسهم الزعيم علي عبد الله صالح وعبد الملك الحوثي من قبل أن يتقاتلون وشكرا
Read more: http://www.mahdi-alumma.com/showthread.php?22026-عاجل-(وَأَنْذِرْ-عَشِيرَتَكَ-الأَقْرَبِينَ)-)-صدق-الله-العظيم-من-الإمام-المهدي-إلى-أهل-اليمن-شيعا-وأحزابا#ixzz3WPtAdPsN
» بيانُ الآيةِ التي اختَلفَ عليها الأنصَار؛ لا نُفَرِّقُ بين أحَدٍ مِن رُسُلِ الله ونَحنُ لَهُ مُسلِمون
» بيانُ الآيةِ التي اختَلفَ عليها الأنصَار؛ لا نُفَرِّقُ بين أحَدٍ مِن رُسُلِ الله ونَحنُ لَهُ مُسلِمون ..
» البَيَانُ المُختَصَرُ عَن آيةِ الرِّيحِ المُصفَرِّ مِن آياتِ اقتِرابِ كَوكَبِ العَذابِ سَقَر فِي مُحكَمِ الذِّكرِ (القُرآنِ العََظِيمِ) ..
» وُلِدَ هِلال شَوَّال مِن قَبْل الكُسوف الشَّمسيّ (28 - رمضان) واجتمَعت به الشَّمس وقَد هو هِلالًا ..
» لا يَقرأ هذا البَيان إلَّا إنسَانٌ يحتَرِم ما يُمليه عَليه عَقله ..
» وُلِدَ هِلال شَوَّال مِن قَبْل الكُسوف الشَّمسيّ (28 - رمضان) واجتمَعت به الشَّمس وقَد هو هِلالًا ..
» وُلِدَ هِلال شَوَّال مِن قَبْل الكُسوف الشَّمسيّ (28 - رمضان) واجتمَعت به الشَّمس وقَد هو هِلالًا ..
» استمر بالمناجاة حتى تشعر بأنّ الله قد رضيَ عنك وغفر لك ..
» لا يَقرأ هذا البَيان إلَّا إنسَانٌ يحتَرِم ما يُمليه عَليه عَقله ..