بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله المكرمين وآلهم الطيبين وجميع المؤمنيين إلى يوم الدين أما بعد )
السلام عليكم معشر الأنصار السابقين الأخيار فأحذروا مكر هذا الرجل وأمثاله كونهم يريدوا أن يصدونكم عن إتباع آيات الله والتمسك بأحكام بشر من عند أنفسهم فتذكروا قول الله تعالى )
(وَقَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِم بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ ۖ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ (46) وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (47) وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ۚ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50)صدق الله العظيم
ويا أمة الإسلام إنه ليوجد هناك أئمة أصطفوا أنفسهم أئمة للناس ولم يصطفيهم الله ويعلمون لناس أمور في الدين وأحكام من عند أنفسهم ويا أمة الإسلام والله الذي لا إله غيره أنه ما كان لإمام أن يأتي بسلطان العلم من عند نفسه بحجة أن الله يلهمه ويعلمه ومن ثم نقول إن كان الله ألهمكم وعلمكم فلا ينبغي أن يعلمكم إلا بسلطان العلم من القرآن العظيم فيلهمكم كيف تستنبطون الأحكام في دينكم من محكم القرآن العظيم حجة الله على الإنس والجن وليس من عند أنفسكم وكذلك لا يعلم الله أئمة الكتاب بوحي جديد عم ما حولهم من الباطل كما يعتقد تلميذ الصرخي فهو يريد الإمام ناصر محمد اليماني أن يعلم بأحكامهم الباطل من غير ما يطلع عليها في كتبهم بل يريد أن يعلمني الله مباشره بوحي في شأنها وإنك حق من الجاهلين يا تلميذ الصرخي ويارجل والله الذي لا إله غيره أنه ما ينبغي لإمام من أئمة آل البيت أن يأتي بسلطان العلم من عند نفسه أو يوحى إليه بوحي جديد بل أئمة الكتاب من آل البيت من كان حق إمام مصطفى فإنما يزيده الله بسطة في العلم عليكم بالبيان الحق للكتاب فيجعل الله البرهان المبين أنه أصطفاه لناس إماما فتجدوا أنه لا يجادله أحد من كتاب الله القرآن العظيم إلا وأقام عليه الحجة بالحق فليس هذا فقط أختص به الله الإمام المهدي بل كل من كان إمام مصطفى لناس من رب العالمين تجدوا أن الله زاده بسطة في العلم في بيان القرآن العظيم فيستنبط لكم منه أحكام دينكم ويطهر سنة البيان من التزوير والإدراج تطهيرا كونه يستنبط لكم من آيات الكتاب ما تنفي الحديث المفترى عن النبي زورا وبهتانا تصديقا لقول الله تعالى)
(وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا )
صدق الله العظيم
وعلموا ان أئمة آل البيت المصطفين جعل الله لهم برهان إمامتهم في حياتهم بسطة في علم الكتاب وجعل لهم كذلك برهان من بعد موتهم بسطة في الجسم فلا يكون جسم الإمام من بعد موته جيفة قذره وعلى عضام نخره كون الله زاد أجسادهم بسطة من بعد موتهم لا يتغير الجسد في اللحد فيضل هيئته كما هو حاله يوم توفاه الله إلى يوم القيامه ليكون ذلك آية لهم من بعد موتهم ليستمر الناس بالإعتصام بما علمهم من البيان الحق للكتاب في حياتهم فكم وكم من أئمة لناس أصطفوا أنفسهم ولم يصطفيهم الله أئمة لناس ومن جعل نفسه لناس إماما ولم يصطفيه الله فكأنما أفترى النبوة وهو ليس نبي وحتما سوف يضل نفسه ويضل أمته وعلى كل حال إن برهان الإمام المصطفى ليس بسلطان علم جديد بل يزيده الله فقط بسطة في علم الكتاب المنزل على نبي ورسولا من قبل وهاكذا ناموس إصطفاء أئمة الكتاب وإذا كان ناصر محمد هو حق ناصر محمد فلا ينبغي له أن يجادلكم من غير كتاب الله القرآن العظيم وسنة رسوله الحق التي لا تخالف لمحكم القرآن العظيم ولا ينبغي للإمام المهدي المنتظر الحق من ربكم أن يأتيكم بعلوم جديده في دين الله فيزعم أنه وحي من ربه إلى قلبه مالم يأتيك بما علمه الله فيستنبطه لكم من محكم القرآن العظيم ويا علماء أمة الإسلام فاتقوا الله في أنفسكم وفي أمتكم وعودوا لكتاب الله القرآن العظيم والسنة النبوية الحق جميعهم من عند الله غير أن أحاديث البيان في السنة النبوية ليست محفوظة من التحريف فاحذروا وقد علمكم الله أن الحديث النبوي المفترى من عند غير الله أنكم سوف تجدوا بينه بين آية محكمة أو آيات محكمات تجدوا بينه وبينهم إختلافا كثيرا جملة وتفصيلا وسبق تحدي الإمام المهدي الحق ناصر محمد اليماني أن قام بنسف أحاديث منها ماهو متفق عليه ولا إختلاف فيه بين علماء الأمة وأثبتنا أنه حديث مفترى على الله ورسوله من عند غير الله ورسوله وأثبتنا بالبرهان المبين أن أحد الأحاديث التفق عليها حديث من تأليف ومكر إبليس الشيطان الرجيم لكي يهلك به المسلمين لكي يجتثهم العالمين من على وجه الأرض ولكي يعلن عليهم الحرب كل البشر من كل حدق وصوب فيقتلوهم تقتيلا ويا للعجب إن هذا الحديث متفق عليه بين علماء الأمة وهو موضوع يحمل أكبر مكر من الطاغوت ضد الإسلام والمسلمين وسبق أن علمناكم بذلك الحديث وهو عن)
(حديث ابن عمر وأبي هريرة وأنس وابن مسعود وعبد الله بن عمرو بن العاص ، وهو حديث متواتر عند علماء الاختصاص وهم علماء الحديث، وهذا الحديث أنتم كلكم تحفظونه كما يلي-:
(أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فإذا قالوها فقد عصموا مني ودماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله) وأشهد لله أنه من تأليف الشيطان الرجيم على لسان أولياءه من شياطين البشر من الذين يظهرون الإيمان ويبطنوا الكفر والمكر لصد عن الذكر ويسندوه لأبا هريره وإين عمر وغيرهم من الصحابة المكرمين فكما أفتروه عن النبي يفترونه على صحابته المكرمين أنه عنهم ولم يقله أحدهم عن النبي فهل تعلمون ان هذا الحديث يحمل المكر الكبير ضد الإسلام والمسلمين وذلك حتى يوحد الشيطان بهذا الحديث كافة البشر لحرب الإسلام والمسلمين وذلك لأنه حتما سوف يقولوا إن المسلمين إذا تمكنوا في الأرض فسوف يحاربون البشر كافة حتى يدخلونهم في دينهم أو يسفكوا دماءهم وينهبوا أموالهم ويسبوا نساء البشر والشيطان بهذا الحديث يريد أن يوحد كافة البشر لحرب الإسلام والمسلمين ولم يتفكر فيه الشيخان وعلماء الإختصاص ولم يستطيعوا أن يكشفوا مكر هذا الحديث المفترى فيعلموا أنه من عند غير الله حتى يعرضوه على آيات القرآن العظيم المحكمات البينات لعلماء الأمة وعامة المسلمين كون ناموس الرسل في الكتاب واحد لم يتغير في كل أمة أنما على الرسول البلاغ المبين ولم يأمر الله أحد الرسل على أن يكره الناس على الإيمان بل على الرسل البلاغ وعلى الله الحساب تصديقا لقول الله تعالى )
(وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ نَحْنُ وَلا آبَاؤُنَا وَلا حَرَّمْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ. )صدق الله العظيم
وتصديقا لقول الله تعالى )(قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ )صدق الله العظيم
وتصديقا لقول الله تعالى (وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ )صدق الله العظيم
وتبين لكم أن الله لم يأمر رسوله أن يكره الناس على الإيمان تصديقا لقول الله تعالى (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256)صدق الله العظيم
ولكن الشيطان الرجيم إبليس الملك هاروت يريدكم أن تخالفوا أمر الله إلى رسوله في محكم القرآن العظيم وأفترى على الرسول أنه قال )
((أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فإذا قالوها فقد عصموا مني ودماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله) وأكرر الشهادة مره أخرى وأقول أشهد لله أنه من تأليف الشيطان الرجيم على لسان أولياءه من شياطين البشر من الذين يظهرون الإيمان ويبطنوا الكفر والمكر لصد عن الذكر ويسندوه لأبا هريره وإبن عمر وغيرهم من الصحابة المكرمين فكما أفتروه عن النبي يفترونه على صحابته المكرمين أنه عنهم ولم يقله أحدهم عن النبي فهل تعلمون ان هذا الحديث يحمل المكر الكبير ضد الإسلام والمسلمين وذلك حتى يوحد الشيطان بهذا الحديث كافة البشر لحرب الإسلام والمسلمين وذلك لأنه حتما سوف يقولوا إن المسلمين إذا تمكنوا في الأرض فسوف يحاربون البشر كافة حتى يدخلونهم في دينهم كرهاً أو يسفكوا دماءهم وينهبوا أموالهم ويسبوا نساء البشر والشيطان بهذا الحديث يريد أن يوحد كافة البشر لحرب الإسلام والمسلمين ولم يتفكر فيه الشيخان وعلماء الإختصاص ولم يستطيعوا أن يكشفوا مكر هذا الحديث المفترى فيعلموا أنه من عند غير الله حتى يعرضوه على آيات القرآن العظيم المحكمات البينات لعلماء الأمة وعامة المسلمين ونعم كنتم خير أمة أخرجت لناس لتأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر لرفع ظلم الإنسان عن أخوه الإنسان وليس لتكرهوا الناس على الإيمان كونكم لا تكرهوا الناس على الإيمان فأقاموا الصلاة لما تقبل الله إيمانهم ولا صلاتهم حتى تكون خالصة من قلوبهم وليس خشية من أحدا من عبيد الله بل خشية من الله وحده وذلك تصديقا لقول الله تعالى )
((إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ (18)صدق الله العظيم
ويا أمة الإسلام لقد أضلوكم شياطين الجن والإنس عم أنزل الله إليكم في محكم القرآن العظيم فلا تكذبوا على الله وعلى أنفسكم كقولكم أن القرآن حمال أوجه سود الله وجه المفترون على الله مالم يقله تصديقا لقول الله تعالى ( { وَيَوْم الْقِيَامَة تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّه وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّة )صدق الله العظيم
ويا علماء المسلمين لقد صار عمر الدعوة المهدية العالمية للإمام المهدي ناصر محمد اليماني في العام العاشر ولا يزال المهدي المنتظر هو المسيطر عليكم بالبيان الحق لذكر ولم يجعلني الله مسيطر عليكم بالأمر أن تكونوا مؤمنين ولا ينبغي لي أن أخالف قول ربي محكم كتابه )
(وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25) فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ (26) إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ (27) لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ (28) وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (29)صدق الله العظيم
وربما يود أحد علماء المسلمين أن يقول يا ناصر محمد اليماني إن القرآن حمال أوجه ألم يقل الله تعالى (فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ )صدق الله العظيم
فمن ثم أراد محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يبين هذه الآيات فقال ((أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فإذا قالوها فقد عصموا مني ودماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله) ثم يقول هذا العالم الفطحول فانظر يا ناصر محمد فهذا أمر الله في محكم القرآن مطابق لأمر رسوله في سنة البيان ومن ثم يرد عليه الإمام ناصر محمد اليماني وأقول سود الله وجهك بل أمر الشيطان الرجيم مكذوب في السنة النبوية أن تقاتلوا الناس حتى يكونوا مؤمنين ولكنك تجادل المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني فتعالوا لنبين لكم قول الله تعالى ( (فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ )صدق الله العظيم فتجدوا أن الله يقصد المشركين المتخلفين في مكه من بعد إعلان البراءه أن مكة المسجد الحرام حرام على كافة المشركين وجعله الله حصريا للمسلمين فقط من دون الناس أجمعين ومن بعد إعلان البراءه من الله ورسوله للمشركين أن يخرجوا من مكة تنفيذا لأمر الله في محكم كتابه (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (28)صدق الله العظيم
فبعد إنسلاخ الإشهر الحرم أمر الله المؤمنين بقتال المتخلفين في مكة من المشركين من بعد البراءة إلا من كان لا يزال عهده لم يخلص فلم يأمر الله المؤمنين أن ينكثوا عهدهم بل أمرهم أن يتموا إليهم عهدتهم إلى مدته ثم يخرجوهم من مكه بشرط أن يلتزموا بعهدهم ولم ينكثوه حتى ينتهي ومن ثم ألغى الله العهود بين المؤمنين والمشركين في مكة وأمرهم بقتلهم حيث وجدوهم من أبا أن يخرج حتى ولو وجدوا المشرك متعلق بستار الكعبة إلا أن يظهروا الإيمان ويقيموا الصلاة ويؤتون الزكاه فهنى أمر الله المؤمنين أن يخلوا سبيلهم في مكه كونهم أصبحوا مسلمين فلهم الحق فيه كما للمسلمين وأمر الله المؤمنين أن أحدا من المشركين أستجاره أن يأجره حتى يسمع كلام الله وإذا لم يؤمن فأمر الله المؤمنين أن لا يقتلوه بسبب أنه لم يؤمن بل أمرهم أن يبلغوه مأمنه خارج مكه فيتركوه يذهب حال سبيله وذلك تصديقا لقول الله تعالى ( وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ۙ وَرَسُولُهُ ۚ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ۖ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ ۗ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ [3] إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَىٰ مُدَّتِهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ [4] فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ [5] وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ [6] كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۖ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ [7] كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَىٰ قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ [8] اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ ۚ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [9] لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ [10] فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ ۗ وَنُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ [11] صدق الله العظيم
فلا تحرفوا كلام الله عن مواضعه المقصودة ويامعشر الذين يقولون إن للقرآن أوجه فإنكم تقولون ذلك حين تصادفكم آية محكمة لعلماء الأمة وعامة المسلمين مخالفة لما أنتم عليه من أحاديث الباطل ومن ثم ما كان جوابكم إلا أن تقولوا أن للقرآن أوجه سود الله وجوهكم بل قرآن عربي مبين بل الإمام المهدي ناصر محمد اليماني يجادلكم بآيات محكمات بينات لا تستطيعوا أن تدحضوا حجتي حتى ولو كان بعضكم لبعض نصيرا وظهيرا ولهذا لا يزال الإمام المهدي ناصر محمد اليماني مهيمن عليكم بحجة الله عليكم آيات محكمات بينات لعلماء الامة وعامة المسلمين ولا أزال مسيطر عليكم بسلطان العلم الملجم بالحق من محكم القرآن العظيم ومنكم من يريد أن يخرج الإمام المهدي من النور إلى الظلمات إلى الجدل بأحكام من عند غير الله ورسوله وهيهات هيهات فلكم دينكم ولي دين وليست الحجة عليكم لله حتى أقيمها عليكم من محكم القرآن العظيم بآيات بينات فإن أعرضتم أو كذبتم بها فسوف تلفح وجوهكم النار كون حجة الله أقيمت عليكم ولذلك تجدوا أن الله يحاسبكم عن الإعراض أو التكذيب بآيات الكتاب المحكمات تصديقا لقول الله تعالى )
(تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ. أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ. قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ. رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ.)
صدق الله العظيم
وما ينبغي لي أن أجادلكم بأحكام من عند أنفسكم بل بحكم الله عليكم نستنبطه لكم من محكم كتابه القرآن العظيم فهل أنتم به مؤمنون فأستجيبوا لدعوة الإحتكام إلى القرآن العظيم إن كنتم مؤمنين ألا وأن الإمام المهدي المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور لا ينكر أحاديث السنة النبوية لا في عصر الحوار ولا من بعد الظهور وإنما ننكر منها فقط ما جاء مخالف لحكم الله في محكم كتابه فذلك بيني وبينكم حتى ألقى ربي بقلب سليم لا مبدل لكلمات الله فهل أنتم مسلمون ويا أمة الإسلام ياحجاج بيت الله الحرام كونوا شهداء على علماءكم وعلى أنفسكم أن ليس للإمام ناصر محمد اليماني شرط على علماء المسلمين والنصارى واليهود إلا ان يقبلوا الله حكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون وأن ليس للإمام المهدي ناصر محمد اليماني إلا ان يستنبط لهم حكم الله من محكم كتابه القرآن العظيم ومن شاء فل يؤمن ومن شاء فل يكفر وما انا عليكم بوكيل حتى تؤمنون وما على الإمام المهدي إلا ما على الرسل فعلينا البلاغ المبين وعلى الله الحساب فاتقوا الله شديد العقاب وأستجيبوا لدعوة الإحتكام إلى الكتاب المحفوظ من التحريف وأعتصموا به ألا وأن الإعتصام بالقرآن العظيم هو أن تكفروا بما يخالف لمحكم القرآن العظيم سواء يكون في التورات والإنجيل وفي أحاديث السنة النبوية المحمدية ألا وأن القرآن هو حبل الله من أعتصم به وكفر بما يخالف لمحكمه فقد هدي إلى صراطا مستقيم تصديقا لقول الله تعالى)
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا ))
صدق الله العظيم
فهل سبب إعراضكم عن دعوة الإمام ناصر محمد اليماني حتى يتبع أهواءكم ويعتصم لما في كتبكم ويحكم بها إذا فاشهدوا أني معتصم بالقرآن العظيم ما دمت حياً فلن تستطيعوا فتنتي عن حبل الله ذي العروة الوثقى لنفصام لها فكيف أتركه وأعتصم بحبل بيت العنكبوت فمن يجرني من الله لئن أتبعت أهواءكم فلن تستطيعوا أن تجيروا أنفسكم وأوشك الله أن يغضب لكتابه فلا تجدوا لكم من دون الله وليا ولا نصيرا اللهم قد بلغت اللهم فشهد وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين )
وأما الذين يقاتلونكم محاربة للإسلام والمسلمين فقد أمركم الله بقتالهم فوعدكم بالجنة من بعد موته مباشرة سواء من أستشهد أو مات على فراشه فقد وقع أجره على الله تصديقا لقول الله تعالى)
( ۚ وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (100) صدق الله العظيم
وكذلك أمركم الله بالقتال لتطبيق حدود الله على بعضكم بعضا لترفع ظلم الإنسان عن أخوه الإنسان فتطبقوا حد القتل على قاتل النفس عمدا بغير نفس على المسلم والكافر حتى لا يسفك الإنسان دم أخوه الإنسان إلا من عفى وأصلح فأجره على الله وكأنما أحيا الناس جميعاً وتطبقوا حد السرقة حتى لا يسرق الإنسان مال أخوه الإنسان إلا أن يعفوا صاحب المال المسروق فمن عفى وأصلح فاجره على الله وتطبقوا حد المفسدين في الأرض قطاع الطرق الذين ينهبون الناس حتى تمنعوا الفساد في الأرض فتقطعوا أيدهم وأرجلهم من خلاف وغير ذلك من حدود الله يتم تطبيقها على حد سواء على المسلم والكافر وكذلك الجزية جبرية على من أبا الإيمان فعليه أن يستسلم لدفع الجزية وهي بقدر الزكاة التي تأخذ من المسلم قكذلك الجزية بنفس القدر تأخذ فقط من أغنياء الكافرين فيتم جمعها مع الزكاة التي تأخذ من أغنياء المسلمين في بيت مال المسلمين ثم توزع بالسوية على فقراء المسلمين والكافرين دونما فرق شيئا فلهم الحق فيها سواء من غير تميز بالإسلام فلا تمنوا علي إسلامكم فاتقوا الله وأطيعون تهتدون ولا تفرقوا دينكم شيعا وأحزابا وكل حزب بما لديهم فرحون وهو باطل كل ما خالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم فعتصموا بحبل الله القرآن العظيم ولا تفرقوا حتى تكونوا بنعمة الله إخواناً اللهم قد بلغت اللهم فشهد )
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
Read more: http://www.mahdi-alumma.com/showthread.php?17808-دعوة-للمناظرة-والمنازلة-العلمية-الى-المدعو-ناصر-محمد-اليماني/page22#ixzz2zxKytf1d
السلام عليكم معشر الأنصار السابقين الأخيار فأحذروا مكر هذا الرجل وأمثاله كونهم يريدوا أن يصدونكم عن إتباع آيات الله والتمسك بأحكام بشر من عند أنفسهم فتذكروا قول الله تعالى )
(وَقَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِم بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ ۖ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ (46) وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (47) وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ۚ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50)صدق الله العظيم
ويا أمة الإسلام إنه ليوجد هناك أئمة أصطفوا أنفسهم أئمة للناس ولم يصطفيهم الله ويعلمون لناس أمور في الدين وأحكام من عند أنفسهم ويا أمة الإسلام والله الذي لا إله غيره أنه ما كان لإمام أن يأتي بسلطان العلم من عند نفسه بحجة أن الله يلهمه ويعلمه ومن ثم نقول إن كان الله ألهمكم وعلمكم فلا ينبغي أن يعلمكم إلا بسلطان العلم من القرآن العظيم فيلهمكم كيف تستنبطون الأحكام في دينكم من محكم القرآن العظيم حجة الله على الإنس والجن وليس من عند أنفسكم وكذلك لا يعلم الله أئمة الكتاب بوحي جديد عم ما حولهم من الباطل كما يعتقد تلميذ الصرخي فهو يريد الإمام ناصر محمد اليماني أن يعلم بأحكامهم الباطل من غير ما يطلع عليها في كتبهم بل يريد أن يعلمني الله مباشره بوحي في شأنها وإنك حق من الجاهلين يا تلميذ الصرخي ويارجل والله الذي لا إله غيره أنه ما ينبغي لإمام من أئمة آل البيت أن يأتي بسلطان العلم من عند نفسه أو يوحى إليه بوحي جديد بل أئمة الكتاب من آل البيت من كان حق إمام مصطفى فإنما يزيده الله بسطة في العلم عليكم بالبيان الحق للكتاب فيجعل الله البرهان المبين أنه أصطفاه لناس إماما فتجدوا أنه لا يجادله أحد من كتاب الله القرآن العظيم إلا وأقام عليه الحجة بالحق فليس هذا فقط أختص به الله الإمام المهدي بل كل من كان إمام مصطفى لناس من رب العالمين تجدوا أن الله زاده بسطة في العلم في بيان القرآن العظيم فيستنبط لكم منه أحكام دينكم ويطهر سنة البيان من التزوير والإدراج تطهيرا كونه يستنبط لكم من آيات الكتاب ما تنفي الحديث المفترى عن النبي زورا وبهتانا تصديقا لقول الله تعالى)
(وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا )
صدق الله العظيم
وعلموا ان أئمة آل البيت المصطفين جعل الله لهم برهان إمامتهم في حياتهم بسطة في علم الكتاب وجعل لهم كذلك برهان من بعد موتهم بسطة في الجسم فلا يكون جسم الإمام من بعد موته جيفة قذره وعلى عضام نخره كون الله زاد أجسادهم بسطة من بعد موتهم لا يتغير الجسد في اللحد فيضل هيئته كما هو حاله يوم توفاه الله إلى يوم القيامه ليكون ذلك آية لهم من بعد موتهم ليستمر الناس بالإعتصام بما علمهم من البيان الحق للكتاب في حياتهم فكم وكم من أئمة لناس أصطفوا أنفسهم ولم يصطفيهم الله أئمة لناس ومن جعل نفسه لناس إماما ولم يصطفيه الله فكأنما أفترى النبوة وهو ليس نبي وحتما سوف يضل نفسه ويضل أمته وعلى كل حال إن برهان الإمام المصطفى ليس بسلطان علم جديد بل يزيده الله فقط بسطة في علم الكتاب المنزل على نبي ورسولا من قبل وهاكذا ناموس إصطفاء أئمة الكتاب وإذا كان ناصر محمد هو حق ناصر محمد فلا ينبغي له أن يجادلكم من غير كتاب الله القرآن العظيم وسنة رسوله الحق التي لا تخالف لمحكم القرآن العظيم ولا ينبغي للإمام المهدي المنتظر الحق من ربكم أن يأتيكم بعلوم جديده في دين الله فيزعم أنه وحي من ربه إلى قلبه مالم يأتيك بما علمه الله فيستنبطه لكم من محكم القرآن العظيم ويا علماء أمة الإسلام فاتقوا الله في أنفسكم وفي أمتكم وعودوا لكتاب الله القرآن العظيم والسنة النبوية الحق جميعهم من عند الله غير أن أحاديث البيان في السنة النبوية ليست محفوظة من التحريف فاحذروا وقد علمكم الله أن الحديث النبوي المفترى من عند غير الله أنكم سوف تجدوا بينه بين آية محكمة أو آيات محكمات تجدوا بينه وبينهم إختلافا كثيرا جملة وتفصيلا وسبق تحدي الإمام المهدي الحق ناصر محمد اليماني أن قام بنسف أحاديث منها ماهو متفق عليه ولا إختلاف فيه بين علماء الأمة وأثبتنا أنه حديث مفترى على الله ورسوله من عند غير الله ورسوله وأثبتنا بالبرهان المبين أن أحد الأحاديث التفق عليها حديث من تأليف ومكر إبليس الشيطان الرجيم لكي يهلك به المسلمين لكي يجتثهم العالمين من على وجه الأرض ولكي يعلن عليهم الحرب كل البشر من كل حدق وصوب فيقتلوهم تقتيلا ويا للعجب إن هذا الحديث متفق عليه بين علماء الأمة وهو موضوع يحمل أكبر مكر من الطاغوت ضد الإسلام والمسلمين وسبق أن علمناكم بذلك الحديث وهو عن)
(حديث ابن عمر وأبي هريرة وأنس وابن مسعود وعبد الله بن عمرو بن العاص ، وهو حديث متواتر عند علماء الاختصاص وهم علماء الحديث، وهذا الحديث أنتم كلكم تحفظونه كما يلي-:
(أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فإذا قالوها فقد عصموا مني ودماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله) وأشهد لله أنه من تأليف الشيطان الرجيم على لسان أولياءه من شياطين البشر من الذين يظهرون الإيمان ويبطنوا الكفر والمكر لصد عن الذكر ويسندوه لأبا هريره وإين عمر وغيرهم من الصحابة المكرمين فكما أفتروه عن النبي يفترونه على صحابته المكرمين أنه عنهم ولم يقله أحدهم عن النبي فهل تعلمون ان هذا الحديث يحمل المكر الكبير ضد الإسلام والمسلمين وذلك حتى يوحد الشيطان بهذا الحديث كافة البشر لحرب الإسلام والمسلمين وذلك لأنه حتما سوف يقولوا إن المسلمين إذا تمكنوا في الأرض فسوف يحاربون البشر كافة حتى يدخلونهم في دينهم أو يسفكوا دماءهم وينهبوا أموالهم ويسبوا نساء البشر والشيطان بهذا الحديث يريد أن يوحد كافة البشر لحرب الإسلام والمسلمين ولم يتفكر فيه الشيخان وعلماء الإختصاص ولم يستطيعوا أن يكشفوا مكر هذا الحديث المفترى فيعلموا أنه من عند غير الله حتى يعرضوه على آيات القرآن العظيم المحكمات البينات لعلماء الأمة وعامة المسلمين كون ناموس الرسل في الكتاب واحد لم يتغير في كل أمة أنما على الرسول البلاغ المبين ولم يأمر الله أحد الرسل على أن يكره الناس على الإيمان بل على الرسل البلاغ وعلى الله الحساب تصديقا لقول الله تعالى )
(وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ نَحْنُ وَلا آبَاؤُنَا وَلا حَرَّمْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ. )صدق الله العظيم
وتصديقا لقول الله تعالى )(قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ )صدق الله العظيم
وتصديقا لقول الله تعالى (وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ )صدق الله العظيم
وتبين لكم أن الله لم يأمر رسوله أن يكره الناس على الإيمان تصديقا لقول الله تعالى (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256)صدق الله العظيم
ولكن الشيطان الرجيم إبليس الملك هاروت يريدكم أن تخالفوا أمر الله إلى رسوله في محكم القرآن العظيم وأفترى على الرسول أنه قال )
((أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فإذا قالوها فقد عصموا مني ودماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله) وأكرر الشهادة مره أخرى وأقول أشهد لله أنه من تأليف الشيطان الرجيم على لسان أولياءه من شياطين البشر من الذين يظهرون الإيمان ويبطنوا الكفر والمكر لصد عن الذكر ويسندوه لأبا هريره وإبن عمر وغيرهم من الصحابة المكرمين فكما أفتروه عن النبي يفترونه على صحابته المكرمين أنه عنهم ولم يقله أحدهم عن النبي فهل تعلمون ان هذا الحديث يحمل المكر الكبير ضد الإسلام والمسلمين وذلك حتى يوحد الشيطان بهذا الحديث كافة البشر لحرب الإسلام والمسلمين وذلك لأنه حتما سوف يقولوا إن المسلمين إذا تمكنوا في الأرض فسوف يحاربون البشر كافة حتى يدخلونهم في دينهم كرهاً أو يسفكوا دماءهم وينهبوا أموالهم ويسبوا نساء البشر والشيطان بهذا الحديث يريد أن يوحد كافة البشر لحرب الإسلام والمسلمين ولم يتفكر فيه الشيخان وعلماء الإختصاص ولم يستطيعوا أن يكشفوا مكر هذا الحديث المفترى فيعلموا أنه من عند غير الله حتى يعرضوه على آيات القرآن العظيم المحكمات البينات لعلماء الأمة وعامة المسلمين ونعم كنتم خير أمة أخرجت لناس لتأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر لرفع ظلم الإنسان عن أخوه الإنسان وليس لتكرهوا الناس على الإيمان كونكم لا تكرهوا الناس على الإيمان فأقاموا الصلاة لما تقبل الله إيمانهم ولا صلاتهم حتى تكون خالصة من قلوبهم وليس خشية من أحدا من عبيد الله بل خشية من الله وحده وذلك تصديقا لقول الله تعالى )
((إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ (18)صدق الله العظيم
ويا أمة الإسلام لقد أضلوكم شياطين الجن والإنس عم أنزل الله إليكم في محكم القرآن العظيم فلا تكذبوا على الله وعلى أنفسكم كقولكم أن القرآن حمال أوجه سود الله وجه المفترون على الله مالم يقله تصديقا لقول الله تعالى ( { وَيَوْم الْقِيَامَة تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّه وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّة )صدق الله العظيم
ويا علماء المسلمين لقد صار عمر الدعوة المهدية العالمية للإمام المهدي ناصر محمد اليماني في العام العاشر ولا يزال المهدي المنتظر هو المسيطر عليكم بالبيان الحق لذكر ولم يجعلني الله مسيطر عليكم بالأمر أن تكونوا مؤمنين ولا ينبغي لي أن أخالف قول ربي محكم كتابه )
(وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25) فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ (26) إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ (27) لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ (28) وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (29)صدق الله العظيم
وربما يود أحد علماء المسلمين أن يقول يا ناصر محمد اليماني إن القرآن حمال أوجه ألم يقل الله تعالى (فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ )صدق الله العظيم
فمن ثم أراد محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يبين هذه الآيات فقال ((أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فإذا قالوها فقد عصموا مني ودماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله) ثم يقول هذا العالم الفطحول فانظر يا ناصر محمد فهذا أمر الله في محكم القرآن مطابق لأمر رسوله في سنة البيان ومن ثم يرد عليه الإمام ناصر محمد اليماني وأقول سود الله وجهك بل أمر الشيطان الرجيم مكذوب في السنة النبوية أن تقاتلوا الناس حتى يكونوا مؤمنين ولكنك تجادل المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني فتعالوا لنبين لكم قول الله تعالى ( (فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ )صدق الله العظيم فتجدوا أن الله يقصد المشركين المتخلفين في مكه من بعد إعلان البراءه أن مكة المسجد الحرام حرام على كافة المشركين وجعله الله حصريا للمسلمين فقط من دون الناس أجمعين ومن بعد إعلان البراءه من الله ورسوله للمشركين أن يخرجوا من مكة تنفيذا لأمر الله في محكم كتابه (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (28)صدق الله العظيم
فبعد إنسلاخ الإشهر الحرم أمر الله المؤمنين بقتال المتخلفين في مكة من المشركين من بعد البراءة إلا من كان لا يزال عهده لم يخلص فلم يأمر الله المؤمنين أن ينكثوا عهدهم بل أمرهم أن يتموا إليهم عهدتهم إلى مدته ثم يخرجوهم من مكه بشرط أن يلتزموا بعهدهم ولم ينكثوه حتى ينتهي ومن ثم ألغى الله العهود بين المؤمنين والمشركين في مكة وأمرهم بقتلهم حيث وجدوهم من أبا أن يخرج حتى ولو وجدوا المشرك متعلق بستار الكعبة إلا أن يظهروا الإيمان ويقيموا الصلاة ويؤتون الزكاه فهنى أمر الله المؤمنين أن يخلوا سبيلهم في مكه كونهم أصبحوا مسلمين فلهم الحق فيه كما للمسلمين وأمر الله المؤمنين أن أحدا من المشركين أستجاره أن يأجره حتى يسمع كلام الله وإذا لم يؤمن فأمر الله المؤمنين أن لا يقتلوه بسبب أنه لم يؤمن بل أمرهم أن يبلغوه مأمنه خارج مكه فيتركوه يذهب حال سبيله وذلك تصديقا لقول الله تعالى ( وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ۙ وَرَسُولُهُ ۚ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ۖ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ ۗ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ [3] إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَىٰ مُدَّتِهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ [4] فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ [5] وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ [6] كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۖ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ [7] كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَىٰ قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ [8] اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ ۚ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [9] لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ [10] فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ ۗ وَنُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ [11] صدق الله العظيم
فلا تحرفوا كلام الله عن مواضعه المقصودة ويامعشر الذين يقولون إن للقرآن أوجه فإنكم تقولون ذلك حين تصادفكم آية محكمة لعلماء الأمة وعامة المسلمين مخالفة لما أنتم عليه من أحاديث الباطل ومن ثم ما كان جوابكم إلا أن تقولوا أن للقرآن أوجه سود الله وجوهكم بل قرآن عربي مبين بل الإمام المهدي ناصر محمد اليماني يجادلكم بآيات محكمات بينات لا تستطيعوا أن تدحضوا حجتي حتى ولو كان بعضكم لبعض نصيرا وظهيرا ولهذا لا يزال الإمام المهدي ناصر محمد اليماني مهيمن عليكم بحجة الله عليكم آيات محكمات بينات لعلماء الامة وعامة المسلمين ولا أزال مسيطر عليكم بسلطان العلم الملجم بالحق من محكم القرآن العظيم ومنكم من يريد أن يخرج الإمام المهدي من النور إلى الظلمات إلى الجدل بأحكام من عند غير الله ورسوله وهيهات هيهات فلكم دينكم ولي دين وليست الحجة عليكم لله حتى أقيمها عليكم من محكم القرآن العظيم بآيات بينات فإن أعرضتم أو كذبتم بها فسوف تلفح وجوهكم النار كون حجة الله أقيمت عليكم ولذلك تجدوا أن الله يحاسبكم عن الإعراض أو التكذيب بآيات الكتاب المحكمات تصديقا لقول الله تعالى )
(تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ. أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ. قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ. رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ.)
صدق الله العظيم
وما ينبغي لي أن أجادلكم بأحكام من عند أنفسكم بل بحكم الله عليكم نستنبطه لكم من محكم كتابه القرآن العظيم فهل أنتم به مؤمنون فأستجيبوا لدعوة الإحتكام إلى القرآن العظيم إن كنتم مؤمنين ألا وأن الإمام المهدي المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور لا ينكر أحاديث السنة النبوية لا في عصر الحوار ولا من بعد الظهور وإنما ننكر منها فقط ما جاء مخالف لحكم الله في محكم كتابه فذلك بيني وبينكم حتى ألقى ربي بقلب سليم لا مبدل لكلمات الله فهل أنتم مسلمون ويا أمة الإسلام ياحجاج بيت الله الحرام كونوا شهداء على علماءكم وعلى أنفسكم أن ليس للإمام ناصر محمد اليماني شرط على علماء المسلمين والنصارى واليهود إلا ان يقبلوا الله حكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون وأن ليس للإمام المهدي ناصر محمد اليماني إلا ان يستنبط لهم حكم الله من محكم كتابه القرآن العظيم ومن شاء فل يؤمن ومن شاء فل يكفر وما انا عليكم بوكيل حتى تؤمنون وما على الإمام المهدي إلا ما على الرسل فعلينا البلاغ المبين وعلى الله الحساب فاتقوا الله شديد العقاب وأستجيبوا لدعوة الإحتكام إلى الكتاب المحفوظ من التحريف وأعتصموا به ألا وأن الإعتصام بالقرآن العظيم هو أن تكفروا بما يخالف لمحكم القرآن العظيم سواء يكون في التورات والإنجيل وفي أحاديث السنة النبوية المحمدية ألا وأن القرآن هو حبل الله من أعتصم به وكفر بما يخالف لمحكمه فقد هدي إلى صراطا مستقيم تصديقا لقول الله تعالى)
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا ))
صدق الله العظيم
فهل سبب إعراضكم عن دعوة الإمام ناصر محمد اليماني حتى يتبع أهواءكم ويعتصم لما في كتبكم ويحكم بها إذا فاشهدوا أني معتصم بالقرآن العظيم ما دمت حياً فلن تستطيعوا فتنتي عن حبل الله ذي العروة الوثقى لنفصام لها فكيف أتركه وأعتصم بحبل بيت العنكبوت فمن يجرني من الله لئن أتبعت أهواءكم فلن تستطيعوا أن تجيروا أنفسكم وأوشك الله أن يغضب لكتابه فلا تجدوا لكم من دون الله وليا ولا نصيرا اللهم قد بلغت اللهم فشهد وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين )
وأما الذين يقاتلونكم محاربة للإسلام والمسلمين فقد أمركم الله بقتالهم فوعدكم بالجنة من بعد موته مباشرة سواء من أستشهد أو مات على فراشه فقد وقع أجره على الله تصديقا لقول الله تعالى)
( ۚ وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (100) صدق الله العظيم
وكذلك أمركم الله بالقتال لتطبيق حدود الله على بعضكم بعضا لترفع ظلم الإنسان عن أخوه الإنسان فتطبقوا حد القتل على قاتل النفس عمدا بغير نفس على المسلم والكافر حتى لا يسفك الإنسان دم أخوه الإنسان إلا من عفى وأصلح فأجره على الله وكأنما أحيا الناس جميعاً وتطبقوا حد السرقة حتى لا يسرق الإنسان مال أخوه الإنسان إلا أن يعفوا صاحب المال المسروق فمن عفى وأصلح فاجره على الله وتطبقوا حد المفسدين في الأرض قطاع الطرق الذين ينهبون الناس حتى تمنعوا الفساد في الأرض فتقطعوا أيدهم وأرجلهم من خلاف وغير ذلك من حدود الله يتم تطبيقها على حد سواء على المسلم والكافر وكذلك الجزية جبرية على من أبا الإيمان فعليه أن يستسلم لدفع الجزية وهي بقدر الزكاة التي تأخذ من المسلم قكذلك الجزية بنفس القدر تأخذ فقط من أغنياء الكافرين فيتم جمعها مع الزكاة التي تأخذ من أغنياء المسلمين في بيت مال المسلمين ثم توزع بالسوية على فقراء المسلمين والكافرين دونما فرق شيئا فلهم الحق فيها سواء من غير تميز بالإسلام فلا تمنوا علي إسلامكم فاتقوا الله وأطيعون تهتدون ولا تفرقوا دينكم شيعا وأحزابا وكل حزب بما لديهم فرحون وهو باطل كل ما خالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم فعتصموا بحبل الله القرآن العظيم ولا تفرقوا حتى تكونوا بنعمة الله إخواناً اللهم قد بلغت اللهم فشهد )
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
Read more: http://www.mahdi-alumma.com/showthread.php?17808-دعوة-للمناظرة-والمنازلة-العلمية-الى-المدعو-ناصر-محمد-اليماني/page22#ixzz2zxKytf1d
» بيانُ الآيةِ التي اختَلفَ عليها الأنصَار؛ لا نُفَرِّقُ بين أحَدٍ مِن رُسُلِ الله ونَحنُ لَهُ مُسلِمون ..
» البَيَانُ المُختَصَرُ عَن آيةِ الرِّيحِ المُصفَرِّ مِن آياتِ اقتِرابِ كَوكَبِ العَذابِ سَقَر فِي مُحكَمِ الذِّكرِ (القُرآنِ العََظِيمِ) ..
» وُلِدَ هِلال شَوَّال مِن قَبْل الكُسوف الشَّمسيّ (28 - رمضان) واجتمَعت به الشَّمس وقَد هو هِلالًا ..
» لا يَقرأ هذا البَيان إلَّا إنسَانٌ يحتَرِم ما يُمليه عَليه عَقله ..
» وُلِدَ هِلال شَوَّال مِن قَبْل الكُسوف الشَّمسيّ (28 - رمضان) واجتمَعت به الشَّمس وقَد هو هِلالًا ..
» وُلِدَ هِلال شَوَّال مِن قَبْل الكُسوف الشَّمسيّ (28 - رمضان) واجتمَعت به الشَّمس وقَد هو هِلالًا ..
» استمر بالمناجاة حتى تشعر بأنّ الله قد رضيَ عنك وغفر لك ..
» لا يَقرأ هذا البَيان إلَّا إنسَانٌ يحتَرِم ما يُمليه عَليه عَقله ..
» كُوكَبُ سَقَر وصَل؛ آيةُ التَّصديقِ للمَهديّ المُنتَظَرِ نَاصِر مُحَمَّد اليَمانيّ .